تصويت + متابعة لحسابي 🐳💐 💤
.....................
انحنت زوايا فم تشن هان قليلاً لأعلى عندما سمع هذه الكلمات وتحولت في النهاية إلى ابتسامة. كطبيب كانت بعض الجوانب مترابطة. في المرة الأولى التي التقى فيها منغ تينغ ، شعر على الفور أن منغ تينغ لديه مشكلة. لم يكن ذلك لأن منغ تينغ كان يحمل أي نوايا شريرة تجاه يان سوي أو لديه أي مشاكل تهديد ؛ بل كانت المشكلة في حد ذاتها أنه لم يكن في حالة ذهنية سليمة.
يمكن أن يكون هذا النوع من المشاكل إما كبيرة أو صغيرة. في الأصل ، كان يقظًا جدًا بسبب يان سوي. ومع ذلك ، بعد أن التقى منغ تينغ مرتين ، اتضح أنه أثار ضجة بشأن لا شيء.
يمكن لمنغ تينغ التواصل مع الآخرين بشكل طبيعي. لقد أظهر فقط بعض السلوكيات المعادية للمجتمع للعالم الخارجي ، وفي بعض الأحيان كان يتأخر في الاستجابة لدقيقة واحدة أو اثنتين ؛ ومع ذلك ، لم تكن مشكلة لا تطاق
من السرير الصغير ، أمسك منغ تينغ راوند بين ذراعيه وقيّده. عزا راوند لفترة ، ثم أخرج فوربال من القفص. عندها فقط يمكن أن يقف بشكل مستقيم ، وينظر إلى تشن هان "شكرًا لك" ، قال بينما كان على وشك المغادرة مع راوند وفوربال ، لكن تشن هان أوقفه
"انتظر ! ، انتظر في الخارج مع راوند وفوربال لفترة من الوقت. سأغير ملابسي وأذهب معك إلى سكن يان ، ثم نذهب معًا إلى الشاطئ عند الظهر."
تراجعت عين منغ تينغ وعندها فقط تمكن من إدراك أن تشن هان كان أيضًا أحد أصدقاء يان سوي في لحظاته. كان أيضًا أحد أولئك الذين سينضمون إلى هذا الحزب ( التجمع )
"أستطيع ألانتظار."
لم يستطع منغ تينغ التفكير في الحاجة والسبب لرفض تشن هان ، لذلك سحب الراوند وحمل فوربال وانتظر في الخارج.
بعد ذلك بوقت قصير ، ذهب تشن هان حقًا معه إلى منزل يان
وقف يان سوي بجانب النافذة عندما تلقى مكالمة هاتفية. من بعيد ، لاحظ الاثنين ، اللذين كانا يتحادثان أثناء مرورهما عبر البوابة الرئيسية. جعل تشن هان يتحكم في يديه ، لكنه نسي أن يجعله يصمت
حتى منغ تينغ ، الذي كان على استعداد للاستماع إلى حديثه ، لم يكن قادرًا على التحدث كثيرًا.
ومع ذلك ، لم يكن يان سوي يعرف أن ما تحدث عنه تشن هان لم يكن سوى بعض الثرثرة السرية والتاريخ المظلم.
"يجب ألا تحكم عليه بناءً على مظهره المستقيم. في الواقع ، إنه رجل لا يرحم. عندما كنا صغارًا ، لا أعرف حتى عدد المرات التي استخدم فيها أنا وغو لانغ ككبش فداء له."
رفع منغ تينغ عينيه لينظر إلى تشن هان. لقد بدا غير مقتنع ، لكنه لم يكن جيدًا في الحديث ولم يستطع أيضًا التفكير في أي شيء قوي بشكل خاص للدفاع عن الرجل. لقد أكد فقط ، "لا ، لا أعتقد ذلك. يان سوي شخص جيد للغاية "
"تسك ، إذن أنت لا تعرفه بعد. يجب أن تستمع إلي"
في الماضي ....... قادهم يان سوي البالغ من العمر تسع سنوات للدوس على حقول الزهور المجاورة التي كان العم تسنغ قد زرعها. في النهاية ، تعرض كل من تشن هان و غو لانغ للضرب ، لكن يان سوي نجا. علاوة على ذلك ، قدم له العم تسنغ فطائر ليأكلها وأشاد به
على الرغم من أن تشن هان تحدث عن هذه القصة بتأثيرات صوتية ونظرة مقنعة من البداية حتى النهاية ، إلا أن منغ تينغ لا يزال يعتقد أن يان سوي كان شخصًا جيدًا.
"حتى العم تشنغ يعتقد أن يان سوي جيد ، وأنا كذلك"
تم تجاهل مشاعر تشن هان وتلك الاتهامات البليغة تلقائيًا من قبل منغ تينغ
أدرك تشن هان أخيرًا كيف شعر منغ تشي دائمًا ، هذا الشعور بالرغبة في تقيؤ الدم كلما واجه منغ تينغ ، حتى عضلاته كانت قاسية. كان من الصعب للغاية تغيير منغ تينغ عندما كان قد قرر شيئًا ما. لن يكون من السهل هز صورة يان سوي في ذهنه.
"أيضًا ، في كل مرة يذهب فيها إلى حفلة ، لن يكون سعيدًا إذا لم يضرب العديد من الأشخاص. إنه عنيف بنسبة مائة بالمائة"
في الواقع لم يعجب منغ تينغ عندما تحدث الآخرون عن يان سوي بالسوء. عبس وأدار رأسه بعيدًا ، لكنه ما زال لا يفكر في أي طريقة أخرى للدحض باستثناء القتال. أغمض عينيه ، وفجأة رأى يان سوي ، الذي وقف أمام النافذة وكان ينظر إليهم. فجأة ، تلاشى الكآبة التي شعر بها
ترك مقود راوند ، ولوح ليان سوي ، وظهرت ابتسامة رائعة دون وعي على وجهه
"أعلم ، يان سوي رائع للغاية. أنتم بالتأكيد لستم منافسين له." بدا منغ تينغ مليئا بالفخر. كان فخورًا بيان سوي
إذن ، هل يستحقون الضرب؟
كان تشن هان على يقين من أن نوع طاعة منغ تينغ لم يكن نوعًا من طاعة الشخص المستقيم مع نظام القيم الإيجابية. كان أكثر من اعتقاد شبه أعمى وعشق ليان سوي. كان تشن هان قد أهدر الكثير من الوقت في التحدث معه مثل هذا ولم يستطع سحب يان سوي من هذا الضريح الصغير في قلب منغ تينغ
بالطبع ، ما حدث حقًا كان بعيدًا تمامًا عما قاله تشن هان لمنغ تينغ. قام يان سوي بضرب الناس ، لكنه كان لتعليم العديد من مثيري الشغب درسًا. كانت هناك أوقات عمل فيها مع عائلاتهم لمعاقبتهم. لا يعتبر من القسوة إذا لم تفقد أعصابك
كلما زاد الوقت الذي تقضيه في السنة ، قل عدد الأشخاص في جيلهم الذين لم يكونوا خائفين من يان سوي. كان هذا هو الحال ، خاصة بعد أن أصبح أقل ولعًا بالابتسام. في كل مرة كان هناك تجمع ، كان جديرًا تمامًا باسم "الثلاجة" ، والذي كان يعتمد ببساطة على محطة للطاقة النووية من أجل نجاحه. قوته مرعبة
ومع ذلك ، منذ أن كان منغ تينغ موجودًا الآن ، ألا يمكنه الامتناع عن أن يكون مثل هذه البطانية الرطبة؟ ( تشبيه على شدة التعلق )
بعد أن رأى يان سوي ، لم يرغب منغ تينغ في الاستماع إلى ثرثرة تشن هان بعد الآن ، وسارع بخطواته لإعادة راوند إلى بيته ووضع فوربال على الأريكة. عندما كان على وشك الصعود إلى الطابق العلوي للبحث عن يان سوي ، نزل الرجل الذي أراد البحث عنه بالفعل على الدرج
"عدنا " اقترب منغ تينغ ويان سوي ، وأمسك كل منهما بأيدي الآخر على الفور
أجاب يان سوي "نعم" ، ثم قام بكشكشة شعر منغ تينغ ، "لقد عملت بجد"
"لم يكن الأمر مزعجًا" هز منغ تينغ رأسه ، ثم ضغط على نفسه في أحضان يان سوي وفرك نفسه ضد الرجل. لقد نسي تشن هان تمامًا ، الذي تبعه من كل طريق العودة
لم يكن تشن هان أعمى. من النافذة ، تلقى بالفعل تحذير يان سوي. أدار ظهره لهم وجلس على الأريكة وداعب القطة. بمجرد أن حظي يان سوي و منغ تينغ بلحظات حميمة كافية ، جاء كل منهما جنبًا إلى جنب ، وعندها فقط تحدث تشن هان
قال ثم انحنى فجأة إلى الأمام: "مربية وانغ ، لا تنسي وجبتي. أريد أن آكل أجنحة الدجاج المطهو ببطء."
نظر إلى منغ تينغ وقال ، "هل تذوقته؟ إنه تخصص المربية وانغ."
نظر إليه منغ تينغ واستدار لينظر إلى المربية وانغ ، التي كانت تبتسم ، ثم هز رأسه بخفة ، "لم أفعل ، لكن طبق الباذنجان للمربية وانغ لذيذ أيضًا"
بغض النظر عن أي شيء ، عندما يلتقي أحد عشاق الطعام بأحد عشاق الطعام ، سيكون هناك الكثير من الأشياء التي يمكنهم التحدث عنها. كان تشن هان قد أكل بالفعل جميع أنواع الأطباق المحلية أو الأجنبية. حتى عند ذكر الباذنجان فقط كموضوع ، كان يعرف سبعة أو ثمانية أنواع من الوصفات له. لفترة من الوقت ، أطلق دفقًا من البلاغة وأصبحت عيون منغ تينغ مشرقة فجأة وبدا مفترسًا
انزلق يان سوي عبر تشن هان مع وهج بارد إلى حد ما. في خضم محادثتهم ، فرك يد منغ تينغ وهمس ، "هل تريد البقاء هنا ومشاهدة التلفزيون أو الذهاب إلى المكتب ومرافقتي؟"
بمجرد أن سمع منغ تينغ ما قاله ، لم يعد يهتم بمناقشته حول الطعام مع تشن هان . نظر إلى يان سوي وقال بجدية ، "بالطبع ، سأرافقك أخشى فقط أنني قد أزعجك."
"لن تفعل" ، خففت عيون يان سوي قليلاً ، ثم قاد الصبي بعيدًا بيده
ما الذي أراد تشن هان اكتشافه من منغ تينغ ؟ لا يزال يان سوي لا يفهم.
ومع ذلك ، فقد أحرز هو ومنغ تينغ الكثير من التقدم مقارنة بهم. لقد كان أسرع من توقعاته الخاصة. كانت السرعة غير متوقعة تمامًا. كان يان سوي منزعجًا من حقيقة أن منغ تينغ انشغل عن عمد بالتحدث مع شخص آخر ، ولم يرغب في إخفاء ذلك على الإطلاق
رفع تشن هان رأسه بمقدار أربعين إلى خمسين درجة لفترة طويلة ، ثم ضحك بصوت عالٍ فجأة. كان صوت ضحكته في غرفة المعيشة لا ينتهي ، "ها ها ها !"
لدهشته ، شاهد بالفعل نظرة يان سوي ، الغيرة في هذا العمر ؟ حسنًا ، يمكنه النشر عن هذا في لحظاته