زواج محبوب في المجتمع الراقي _ مترجمة _

٥٥

تصويت + متابعة لحسابي 🤍🪔

..................

بماذا كان يفكر يان سوي وما هو المخطط المحدد الذي كان يدور في ذهنه؟ حتى المعلم القديم منغ لم يستطع التأكد من ذلك. ومع ذلك ، كان هناك شيء واحد يمكن رؤيته بوضوح - منغ تينغ ، في الواقع ، قد تحول من قطعة شطرنج لاتحاد زواج غير مهم ، إلى شخص لا يمكن تجاهله من قبل كلا الجانبين من العائلات ، ولا حتى من قبل أي عائلة في هايتشنغ

"ما الذي يقلقك؟ لا أعتقد أن مينغ تينغ لديه هذا النوع من الذكاء." نظر منغ يدي إلى هان شيوجون ، وكان هناك نفاد صبر طفيف مكتوب على وجهه.
لقد اعتقد هو وحتى المعلم القديم منغ أنه أمر جيد بالنسبة لـ منغ إذا كان يان سوي يحب منغ تينغ لم تلتقي هان شيوجون بالضيوف على الإطلاق. كان الأمر كما لو كانت تواجه عدوًا هائلاً لذلك جذبته إلى هنا للمناقشة. شعر أن هذا غير ضروري ونفد صبره تدريجياً

"المخابرات ..." قالت هان شيوجون بسخرية ، كما لو كانت تسخر من سذاجة مينغ يدي . "يمكنه أن يجعل يان سوي يفعل ذلك من أجله في مثل هذه الفترة القصيرة من الزمن ، وقلت أنه ليس لديه مثل هذه الذكاء؟ أعتقد ... أنكم جميعًا مخدوعون به "

"غالبًا ما يبدو الرجل صاحب الحكمة العظيمة بطيئًا ، أم يجب أن أقول إن خنزيرًا يتنكر ليأكل النمر؟" لم يكن لدى هان شيوجون أي ابتسامة على وجهها ، تابعت: "فكر في الأمر مرة أخرى ، كيف عاملته أسرتك طوال هذه السنوات؟ سيكون من الرائع ألا يستخدم يان سوي لمساعدته في الانتقام من عائلة مينغ "

اختفى نفاد الصبر على وجه منغ يدي ، وبدأت حواجبه في الارتفاع ، وأصبح تعبيره التالي جادًا. مثل ما قالت هان شيوجون ، لم يكن الأمر مستحيلًا تمامًا. لم يكن الفرع الثاني من عائلته و منغ تينغ قريبين جدًا من هذا القرب ولم يُظهر منغ الكثير من اللطف معه أيضًا.

نظرت هان شيوجون إلى وجهه وأعطته نظرة سخرية. لم تكن تعتقد أنه من السهل التعامل مع أي من أبناء وابنة منغ ييد الثلاثة غير الشرعيين. بالطبع ، لقد أخطأت إلى حد ما في الحكم على منغ تينغ.
دق دق. كان هناك صوت طرق على الباب. قامت هان شيوجون ومنغ ييد بتقويم لا شعوريًا أثناء جلوسهما ، ثم قال منغ ييد: "تعال."

جاءت خادمة وهمست ، "سيدي ، سيدتي ، سيدتي الثالثة طلبت مني أن أخبرك أن المعلم الصغير السابع وبطريرك يان قد وصلوا."
نظرت هان شيوجون ومنغ ييد إلى بعضهما البعض. ببطء ، قاموا بالوقوف وترتيب ملابسهم ، ثم خرجوا معًا من الغرفة ونزلوا إلى الطابق السفلي.

كان منغ جيانغ ومنغ بو لا يزالان يرافقان يان سوي ومنغ تينغ ، ولكن في الواقع ، كان وانغ فنغ فقط يتحدث إليهما. همس يان سوي ومنغ تينغ من حين لآخر ببعض الكلمات لبعضهما البعض ومن الواضح أن كلاهما كانا يعطيان إخوة منغ تينغ كتفًا باردًا.
فقد كل من منغ جيانغ ومنغ بو وجوههم. لم يكن منغ شياو ومنغ تشين من الحماقة بما يكفي للتقدم والسماح لهذين الاثنين بالتعامل معهما

ومع ذلك ، عندما جاء منغ ييد وهان شيوجون ، اقترب منغ شياو ومنغ تشين من بعضهما البعض. من الواضح أنهم كانوا لا يزالون ينظرون بجشع إلى يان سوي.
"أبي أمي." اقترب منغ تينغ من يان سوي ولفت انتباههم ، ثم التزم الصمت.
"من الجيد أنك أتيت إلى هنا. كنت أفكر في الأصل في مطالبة والدك بالاتصال بك."

بدأت هان شيوجون التحدث إلى منغ تينغ  بابتسامة. في الوقت نفسه ، اقتربت منه ويبدو أنها تريد سحب يد منغ تينغ ، لكن تم تجنبها دون استثناء. بتعبير أدق ، كان يان سوي هو الذي سحب منغ تينغ لتجنبها.
حتى لو أرادت أن تفقد أعصابها ، فإنها لم تجرؤ على إصابتها بنوبة. تلاشت ابتسامتها ولفت نظرها إلى منغ تينغ ، كما لو كانت تريد أن ترى من خلاله

تبادل يان سوي ومنغ ييد بضع كلمات ، لكن لم يكن لدى هان شيوجون ما تقوله. بالطبع ، كانت  تتمتع بسمعة طيبة بين منغ ، لكن بالنسبة إلى يان سوي ، لم تكن سمعتها هذه شيئًا. تحدث يان سوي مع منغ ييد ، لكن هذا كله كان لسمعة منغ تينغ

من حين لآخر ، كان منغ تينغ ينظر إلى عيون هان شيوجون والآخرين ، وشعر بقليل من عدم الراحة في قلبه. ومع ذلك ، فقد لعق شفتيه وبذل قصارى جهده لعدم إظهار هذا الانزعاج. لا شك أنه كان على يقين من أنه لا يحبهم. حتى لو لم يُظهروا أي سخرية شديدة البرودة وسخرية لاذعة في الوقت الحالي ، بل وكان لديهم بعض الإطراء اللاواعي مدمجًا في كلماتهم ، فإنه لا يزال لا يحبهم

لقد كان بائسا جدا في حياته. كان هو نفسه ملامًا جزئيًا ، لكن مع ذلك ، كانت منغ  أول من دفن الدمى الجنائزية [1]. ومع ذلك ، للقول إن منغ تينغ كرههم كثيرًا ، فهو في الواقع لم يفعل ذلك. لم يكن ذلك بسبب أنهم لم يكونوا مكروهين بدرجة كافية ليتم لومهم ، ولكن بالنسبة لمنغ تينغ ، فإن كره الشخص كان أمرًا متعبًا ومرهقًا حقًا. حتى في هذه الحياة ، لم يكن يريد إنفاق المزيد من هذه الأفكار عليهم.
([1] مصطلح يعني " اول من بدء الفعل السيء ")

كان هناك العديد من الضيوف يأتون ويذهبون. كان من المستحيل على هان شيوجون و منغ يدي التجول والتحدث معهم جميعًا ، لذلك بعد تبادل التحيات معهم ، تفرقوا.
لا يزال منغ شياو يحمل لوحًا وضمادات في يده. في عدة مناسبات ، ألقى نظرة حزينة على منغ تينغ ، لكن منغ تينغ لم يلاحظها أبدًا. وبسبب هذا ، أصيب منغ شياو بالذهول. لم يستطع هو والعديد من الأشخاص الآخرين معرفة كيف يمكن لشخص ممل مثل  منغ تينغ  أن يجعل يان سوي يفعل ذلك من أجله حتى هذا الحد.
عندما غادر هؤلاء الناس ، تنفس منغ تينغ على الفور الصعداء. رفع عينيه ونظر بعناية إلى يان سوي ، ثم قال بحزن: "أنت مميز للغاية "

الليلة ، بدلاً من أن يهتم بنفسه بتلك النظرات الخبيثة ، ما كان منغ تينغ أكثر اهتمامًا به هو تلك العيون على يان سوي. رؤية تلك العيون على يان سوي ، التي بدت وكأنها تريد أكله كما لو كان قطعة لحم ، جعلت منغ تينغ مرعوبًا للغاية. كان يان سوي الخاص به بالتأكيد شخصًا لا يريد أن يمنحه لأي شخص ليأكل.
عندما سمع يان سوي هذا ، أصبحت الابتسامة في عينيه أكثر حدة. فرك بلطف إبهامه على ظهر يد منغ تينغ وباستخدام نفس نغمة الحزن ، قال ، "إذن ، ماذا أفعل حيال ذلك؟"

رمش منغ تينغ عندما سمع هذه الكلمات. اقترب قليلاً من يان سوي ، ووقف على أطراف أصابعه ، ثم همس في أذن يان سوي ، "ليس له علاقة بك ، فهم ليسوا لطيفين. علاوة على ذلك ، أنت متزوج مني."
"هل أظهر لهم شهادة زواجنا؟" سأل يان سوي. اجتاح منغ تينغ عينيه. كانت كل عين من حولهم تنظر إليهم مباشرة. رفض هذه الفكرة على الفور وقال ، "قد يرغبون في تمزيق شهادة زواجنا ، هذا لن ينفع. إنه أمر مزعج للغاية ، كلكم ملكي ..."

استمر منغ تينغ في التذمر والشكوى ، لكن يان سوي لم يستطع إلا أن يبتسم. من زوايا فمه إلى زوايا عينيه ، كان يبتسم في غاية الجمال. قام بكشكشة شعر منغ تينغ وقال ، "لا تقلق ، لن يجرؤوا"

كانوا أمامه مباشرة ، لكن لم تكن لديهم الشجاعة للتحدث مثل منغ تينغ ، الذي لم يتأثر تمامًا بوجوده على الفور. والأهم من ذلك ، أنه كان متأكدًا من أنه لن يتم أخذه بعيدًا من قبل أي شخص آخر غير منغ تينغ.
أدار منغ تينغ عينيه وفكر قليلاً ثم أومأ برأسه.
"ربما ينبغي أن أصبح أفضل ، حتى أتمكن من مساعدتك في طردهم."

لقد اعتمد على يان سوي في كل شيء. يجب أن يعمل بجد أيضًا. لقد كان رجلاً أيضًا ، لكنه كان دائمًا مختبئًا تحت أجنحة يان سوي ، ألم يكن عديم الفائدة قليلاً؟
لا يزال يان سوي ليس لديه ما يقوله ، لكن منغ تينغ هز رأسه مرة أخرى وقال: "لا ، أنا عديم الفائدة بالفعل منذ البداية. أن تصبح أفضل لن يفيدني."

قد يتمكن الآخرون من التحسن إذا عملوا بجد ؛ ومع ذلك ، لم يكن هناك فائدة مهما حاول.
تنهد يان سوي بهدوء وأخذ منغ تينغ إلى الخارج. تبعتهما نظرات الجميع على طول الطريق ، حتى اختفت شخصياتهم تمامًا ، ثم انسحب هؤلاء الناس من نظراتهم.
أخيرًا ، وجد يان سوي مكانًا منعزلًا حيث يمكنه ومنغ تينغ التحدث بسلام لفترة من الوقت

"مهارتك القتالية شرسة للغاية ، كيف يمكن أن تكون عديمة الفائدة؟ أنت رائع في العناية براوند وفوربال ، كيف يمكن أن تكون عديمة الفائدة؟ أنت صريح وبسيط وصادق وشجاع - منغ تينغ أنت رائع. في نظري ، أنت أفضل من أي شخص آخر "
اعتقد يان سوي أن ما كان منغ تينغ الآن كان كله بسبب قيام منغ  ولأن جدته تجاهلته. منغ تينغ نفسه لم يكن لديه مشكلة مع مبادئه. حتى لو كان لديه مشاكل معها ، فهي ليست القضية الرئيسية. لقد كان رائعًا - بل أفضل مما قاله عنه يان سوي

نظر منغ تينغ إلى يان سوي. كانت عيناه مفتوحتين على مصراعيها ، ولكن شيئًا فشيئًا ، تبللت رموشه.
"يان سوي ، ألا تعتقد حقًا أنك أخطأت؟ أنا لست جيدًا. لطالما كنت عديم الفائدة."
كانت كل جهوده شاقة للغاية. تلك التي يعتقد معظم الناس أنها بسيطة ، لكنه اضطر إلى قضاء عشرات المرات أو حتى مئات المرات للتعلم. قال الناس إن الاجتهاد يمكن أن يعوض عن نقاط ضعف المرء ، لكنه شعر أنه من الصعب إصلاح "غبائه"

"لا ، لا أجد أنني مخطئ." رفع يان سوي يديه وداعب خدي منغ تينغ. لقد مسح خدود منغ تينغ بلطف بأطراف أصابعه ، ثم مسح تلك الدموع المتلألئة والشفافة الشبيهة بالكريستال من رموش منغ تينغ التي جعلته يشعر بالضيق.
رمش منغ تينغ ، ووقف على أطراف أصابعه مرة أخرى ، وقبل يان سوي على شفتيه. بعد أن قبل شفتي يان سوي بلطف ، هبط على كعبيه. انحنى برفق إلى عناق يان سوي وقال ، "أنا أؤمن بك."

كان مستنيرًا أن يان سوي يحبه ، وعندها فقط شعر أنه جيد. في نظر الآخرين ، لم يكن جيدًا بما يكفي ولا يزال غير مستحق ليان سوي ؛ ومع ذلك ، هل هذا مهم؟ لقد احتاج فقط إلى يان سوي ليعتقد أنه كان جيدًا
"بما أنك تقول إنني جيد ، فأنا جيد ،" بصرف النظر عن هؤلاء ، أراد أيضًا أن يكون أفضل قليلاً مما كان عليه الآن وإذا أمكن ، سيجعل يان سوي مثله الاعلى أكثر

اعتنق يان سوي منغ تينغ ، وكانت لهجته ألطف من أي وقت مضى ، "لدينا عمر كامل ، خذ الأمور بسهولة ، ولا تقلق بشأن ذلك."
أجاب منغ تينغ: "حسنًا" ، ثم لف يديه بإحكام حول يان سوي.
في هذا العمر ، كانت كلمات يان سوي مثل الموسيقى في أذنيه ، لقد أحبها!