اليوميات المدرسية لطلاب الثان...

By ALZAHRAA-36-

8.5K 659 314

طلاب من دول مختلفة يدرسون في بريطانيا (منحة دراسية) ، تحولت كلّ من حياة الشباب والبنات (من كره إلى قصة حب )تر... More

تعريف عن الأبطال
البارت رقم 1/..
البارت رقم 2/..
البارت رقم3/..
البارت رقم4/..
البارت رقم 5/..
البارت رقم 6/..
البارت رقم 7/..
البارت رقم 8/..
البارت رقم 9/..
البارت رقم 10/..
البارت رقم 12/..
البارت رقم 13/..
البارت رقم 14/..
البارت رقم 15/..
البارت رقم 16/..
البارت رقم 17/..
البارت رقم 18/..(الأخير)

البارت رقم 11/..( الجزء الثاني).

326 33 6
By ALZAHRAA-36-

مرحبا بانداتي، اشتقت.

بالنسبة للجزء الثاني رح يكون قصير بس كل ثنائي بروحهم بارت..

مارح أطول عليكم .
.
.
استمتعوا!.
.
.

بعد سنوات عديدة.. بعد تخرج الأبطال وحصولهم على وظائف محترمة ..

بـ تاريخ 3/10  ..

تناظر نفسها وبعدها تبوس المرايا:
امموآح ، ايه الجمال والحلاة دي .

خرجت من شقتها لأول يوم لها في شركة طيران جديدة برتبة كابتن طيران.

أما من جهة أخرى..

بتذمر:
ياربي وش ذا يعني بظل طول عمري مساعد كابتن ؟.

في شركة الطيران..

كانت تشيك على أوراق فيها شرح لخطة الإقلاع والهبوط.

بتنهد:
اووف بظل استنى المساعد طول عمري يعني؟.

جا يركض من بعيد، وبدون ما ينتبه على الرصيف،تعثر عليه

وصرخ بألم:
اااخ ايش هذا اليوم النحيس.

بعدها انتبه لخطوات كلها هيبة، رفع رأسه باهتمام ، ولكن مو مثل اللي كان متوقعه ..

باستغراب:
الكابتن بنت؟ شت.

ببرود:
ومالها البت يعني؟.

وهي تكمل:
يلا باقي خمس دقائق وحنقلع بالطيارة.

قام وهو يتنهد:
يا مسهل الحال يارب .

واقلعوا الاثنين بالطائرة وبعدما استقرت بارتفاع مناسب.

قالت وهي نعسانة:
أنا مانمتش من امبارح ودا موعد غفوتي انتبه للطيار الآلي لحتى أقوم.

بقلة حيلة:
حاظر كابتن.

في نفسه:
يا مصبّر.

ونامت وبدون إصدار صوت وكأنها مو موجودة .

باستغراب:
وين راحت ذي ؟.

لف وجهه يناظرها ، ولكن ماقدر يشيل عيونه من وجهها و كأنه يعرفها من سنين، ملامحها مو غريبة عليه ، بعدها قرّب عشان يشوف الإسم.
الكابتن/ "سلمى...."

فجأة حط ايده على فمه من الصدمة وعيونة مفتوحة ع الآخر، وبعدها مسك اكتافها بقوة وقام يهزها ، مو مصدق اللي قاعد يشوفه قدامه ،
هذي هي..هي..

قامت هتلر مفزوعة من النوم ، على بالها قامت الحرب العالمية الجوية هههه.
ضربته بكس ،

وقالت :
ابعد عني ي وصخ.

بغباء :
ي كيووووت ما عرفتيني؟.

هتلر بعصبية:
كيوت في عينك ي قليل الـ...

(سكتت وكأنها تذكرت شي)

صارت له اجنحة من الفرحة:
يعني عرفتيني؟.

هتلر بعباطة :
مين يعني ؟ أكيد المساعد مالي.

بخيبة أمل:
مافي فايدة ، هذي اسلاكها عطلانة ((هههه).

هتلر:
مين اللي اسلاكه عطلانه ي ابن أمك؟.

قربت هتلر لمراد ورفعت ايدها تبي تعطيه بكس.
خبأ وجهه بطريقة مضحكة، بعدها هتلر فطست ضحك عليه .

باستغراب:
أعوذ بالله اش فيه؟.

هتلر:
لحظه خلني بالأول اتأكد من الإسم.
مساعد كابتن/ " مراد.....".

هتلر :
معقولة انت مراد ؟.

مراد بحماس:
اي هو بشحمه ولحمه .

وسالفة رايحة وسالفه جاية ، ولا حسوا بالوقت حتى وصلوا لأرض فرنسا ..وسكنوا بفندق واحد ولكن مو بنفس الشقة ، وقتها مراد صار نشبة، كلما طق باب هتلر مباشرة تعرف إنه مراد ههه .
لكن بعدها صارت طقات الباب مضاعفة و طلعت هتلر معصبة .. لكن!!..
مراد يتنفس بقوة..وبوجهه واضح عليه لكمات بمعنى آخر ميكب بطريقة خاصة .

هتلر بخوف :
ايه اللي بوشك ده ، مين عمل فيك .

مراد:
دخليني بسرعة رح يقتلوني .

هتلر مو فاهمة شي:
مين يقتلك هاا؟.

مراد حس بدوار ومسك بالجدار .

وقال بصوت هادئ:
العصابـ....

وبعدها استسلم فاقدا الوعي.

هتلر بصوت مرتفع:
مراااااد!!.

دخلته الشقة بسرعة ، وفهمت كل السالفة من لما شافت مجموعة شباب لابسين أسود متجهين لناحية الشقة، وهتلر ما قصرت علمتهم شغل الله.
جميعهم استلقوا أرضا مستسلمين لإرتجاج في الدماغ و كسر في الجمجمة.( ياساتر مو كأني بالغت ؟ بس ما عليه ههه).

بعدها هتلر راحت تجري لعند مراد بخوف ، وجابت صندوق الإسعافات الأولية، وعقمت جروحة واللكمات اللي كانت بوجهه .
قام مراد بعد ما انتهت هتلر بـ ربع ساعة تقريبا، مراد ناظر هتلر اللي كانت مستلقية على الكنب من التعب، مستسلمة للنوم، ولكن !..
شد انتباهه جرح بإيد هتلر طوله لا يقل عن 2.5Cm
((يااا داااافع البلااااء))
انصدم مراد من الجرح اللي على ايدها و قام بخوف و فتح معدّة الإسعافات الأولية ، وحط معقم على جرح هتلر ( يطبطب عليه بشكل خفيف)
وقتها هتلر قامت من النوم لأن الجرح صار يألمها.

مراد:
يوووه قمتي؟.

هتلر بألم :
اوووف اي ده؟.

مراد :
هذا نفسه اللي حطيتيه لي.

يكمل بكذب:
كان يألمني مره.

هتلر:
ايه اللي يألمك ،وانتا فرخ ما شاء الله حتى ولا شعرة تحركت فيك، كنت نايم.

مراد قام يبصق على نفسه بخفييف جدا:
تف تف اللهم لا حسد.

هتلر تبي تقهره:
وعلى ايه أحسدك إن شاء الله، على سواد عيونك مسلًا؟.

مراد بغرور:
عيوني عسليه تميل للأخضر مو سود.

هتلر:
آه صح .

ومرت الأيام ورجعوا الاثنين للقاعد الأساسية في لندن ، واستمر الاثنين بمعاونة بعضهم في العمل، وكل يوم يمر هتلر تكبر بعيون مراد..ما مصير الإثنين؟.

بعد سنة تقريبا..

بعد وصول الاثنين للملكة العربية السعودية..

تقدم مراد لهتلر بتوتر، وقال مترجي الإجابة اللي يتمناها:
سلمى ..

سلمى كانت تفرفر بالأوراق اللي بإيدها ، ونطقت بـ:
هاا؟.

مراد مسك الأوراق من إيدها وخلاهم على جنب، ونطق بـ:
ودي أتقدم لك، واخطبك من أهلك!.

سلمى بصدمة:
نعم؟.

مراد:
سلمى خلينا واقعيين ، الحين أنا ما جيتك مثل الباقي، وقلت أحبك ووو، لأن عارف إنك ما تصدقي هالأشياء، انا جيتك أبي اطلبك من اهلك عشان اثبت لك انك غالية علي وما ابي اخسرك.

سلمى بابتسامة:
اول مره بحس إنو كلامك أسّر فيني هه.

مراد بصدمة:
والله؟.

سلمى:
هههه ايوا.

ومر أسبوع تقريبا وتقدم مراد لهتلر وحددوا موعد زواجهم، وصاروا زوج وزوجة ،أتمنى لهم كل الخير.

يتبع//..

اذا حبيتوا هالبارت لا تبخلوا علي بتصويت وتعليق بسيط و جميل مثلكم.

ربي يسعدكم ♡.

Continue Reading

You'll Also Like

59.8K 1.6K 19
إمـرأة نـاعـمة تخـافُ خشـونـة الأيام ورجـلٌ جـلـمودُ الـحـال ومُثلـجُ الطّـباع ( لا تلهيكم الرواية عن العبادة لطفًا ) الحقوق محفوظة.
1.3M 54.4K 114
حكايه عمر ....الشيء ونقيضه حكايه عجزت عن فك شفراتها التي سحقتها بين شقي رحاها
12.8K 755 6
{ تتحدث القصَة عن فتآة قد غَرقت فِي بَحر المعنآة .. في مكان مهجول !! } نوع الِقصة // غموض - اكشن - شوي رعب الروايه ماراح تكون طويله مرهه ‹☻› وشكرا
1.5K 192 16
مجموعة من القصائد التي تعبر عن شعوري تجاه هذا العالم المزري بالجور، ثم إنها تحمل في طياتها مجموعة من العبر و القيم المتمثلة في الشعر الحر سواء بالقاف...