البارت رقم 17/..

200 18 18
                                    

مرحبا،

اشتقت ، وينكم؟ من زمان عنكم ، واخيييييرا قررت اكمل الرواية ، طبعا لأن لاحظت في تزايد في عدد القراء، شككككككررررا لكم.

يلا نبدأ..

///////////////////////////////////////////////////////////////////////

((أيوب :
مرحبا زهوور،

الزهراء:
ي هلا أيوب، يلا إبدأ بالبارت ترا ملينا واحنا ننتظر.

أيوب يناظر القراء :
السموحة طولت عليكم ، بس حبيت اضبطكم بكم بيت من كتاباتي .

الزهراء:
كفوو ، يلا إبدأ.))

*/*/*/*/*/*/*/*/*/

إني متيم قلبك المَتْبول

لا قيس يشبهني ولا عنتر

إني أناني الطباع لأجلك

و أرض حول شمس تتبختر

أنت لي حلم ، واقع ،مستقبل

لي هواء دونه أبتر

لا أحتمل دونك أستنشق

ولا عيش دونك يستمر

إني شريايين قلبك المتيم

وإني قمرٌ لِـ ليلك المستنر

أحبك، كما لو أن للحب سرمد

يدهور بعضًا أو كافة بشر

*****************

( أيوب:
انا و سلمى نكلم بعض من لما اعترفنا بحبنا في لندن ، وما زلنا مستمرين للآن ، ولكن شوفوا اللي صار ، و المعاناة اللي عانيناها لين ما صرنا مع بعض).

في 22 من أغسطس ..

في مدينة صلالة ،جنوب سلطنة عمان بينما كان عندنا عز الحر و هم عندهم برد و رذاذ و خضرة ، بمعنى آخر جنة الدنيا ..

بينما كان شيخ الشباب يمشي على رصيف الشارع المقابل لبيت سوسو ، و جواله على إذنه و يسمع صوتها و هي تضحك على غباءة إنه قاعد يطالعها ، و تأشر له بيدها بغباء من شباك غرفتها ،

و بدوون سابق إنذار ، حدث ما ليس في الحسبان..

كان أبو سلمى راجع من الدوام و بالصدفة شاف أيوب اللي كان يلوح بإيده لبنته ،

ابو سوسو:
ي ابن العرب ايش تسوي قدام بيتي؟؟ .

أيوب بصدمة :
ولا شي ي عمي بس .. بس..، و علق لسانه ما عرف ايش يجاوب .

و ابو سلمى تقريبا فهم بعد ما شاف بنته عند شباك الغرفة ، و ثارت اعصابة ، و خرج من سيارته ( عصا الخيزران ) ، و كان متجه للبيت ، و لكن أيوب مسك إيده مانع ذهابه ،

ابو سوسو بعصبية :
شيل إيدك عني .

أيوب :
ي عمي اصبر شوي أفهمك .

اليوميات المدرسية لطلاب الثانويةWhere stories live. Discover now