تعالت صرخات البنات والكل خرجوا يركضوا مفزوعين ، حتى كانت نقطة التجمع هي "ساحة المدرسة ".
هتلر:
أعوز بالله ، هوا في إيه ، أنتو مجانين..؟
مراد:
لا ما بحنا مجانين ، انتو اشفيكم نايمين هنا؟.
هناء بملل:
لأن السكنات اغلقوهم ،عشان الوقت تعدى الساعة12 ص .
يحيى:
اها يعني حتى سكنا مغلق؟.
محمد(1):
سلامات ، ترا تقول لك كل سكنات المدرسة مغلوقة يعني أكيد سكنا من ضمنهم.
ياسر :
طيب والحين وش السواة ؟.
محمد(2):
مافيةحل إلا اننا ننام بأحد قاعات المدرسة .
أيوب:
أنا بواصل.
راجو :
أنا كمان ، سيم سيم أيوب،مافي نوم.
محمد(2):
دتم اثنينكم ماتبون تنامون ، أنا بعد بواصل.
يحيى :
معا في السراء والضراء.
ياسر و مراد:
احنا كمان .
(الشباب يناظروا محمد اللي كان طول الوقت سرحان )
محمد انتبه للشباب:
خير؟.
مراد:
الخير بوجهك ، وش فيك سرحان ؟.
ياسر بخبث:
بمين تفكر ها؟.
محمد:
وش فيكم انتو فاصلين ها؟.
(البنات كانوا طول الوقت يناظروا الشباب وطريقة كلامهم و اسلوبهم اللي واضح عليهم فله)
الزهراء بجرأة :
شباب تسمحوا لنا نواصل معكم ؟.
بعدها الزهراء حست بقرصة قوية بإيدها ، وصرخت بصوت مسموع، انخرشوا الشباب من صرخة الزهراء.
محمد(1) بخوف:
اشفيك.
الزهراء:
لا ولاشي .
محمد(1):
طيب إذا تبون تواصلون معنا ، مافي مشكلة.
(يناظر الشباب):
ولا ايش يا شباب؟.
الشباب:
اي صادق.
البنات اضطروا يجلسوا مع الشباب و كانوا مخجلين ألف، ومنزلين روسهم للأرض من الخجل ، إلا هتلر اللي كانت رافعة راسها فوق شامخ، وأيضا الزهراء اللي بدأت تتأقلم أو تتعود عليهم (و ضحكوا وعينوا من الله خير).
أنت تقرأ
اليوميات المدرسية لطلاب الثانوية
Randomطلاب من دول مختلفة يدرسون في بريطانيا (منحة دراسية) ، تحولت كلّ من حياة الشباب والبنات (من كره إلى قصة حب )ترويها الأيام..وتسطرها الأحداث. للعلم لم اكتب الرواية باللهجة العمانية، وذلك لصعوبتها على الكثير منكم، وصعوبة لفضها وفهمها ، إنما كتبتها بالله...
