بدأ الحفل..
بعد كلمة مدير الثانوية بدأ تكريم الخريجين و الخريجات واحد ورا الثاني .
بعد الحفل..
(تسريع الاحداث)
محمد(1):
مبروك التخرج حبي.
الزهراء:
الله يبارك فيك.
محمد(1) بتنهد:
اااه متى بنرجع عمان و بنفهم أهلنا إن مهما صار نرجع لبعض ونقنعهم إنا خلقنا لبعض.
الزهراء بابتسامة:
صادق.
بجهة أخرى...
محمد(2):
مبروك حبيبتي واخيرا تخرجنا .
أصيل:
الله يبارك فيك.
(نزلت رأسها للأسفل بيأس):
بس ما بشوفك مره ثانية ، إلا إذا كان بالصدفة، وبعدين أي صدفة هذي؟ انت في قطر وأنا في عمان .
محمد(2):
ومنو قال لج رح أتحمل غيابج ، مباشرة اقرب طايرة رح اجي عمان واطق بابج ومعي هلي .
ابتسمت أصيل بخجل.
بزاوية أخرى...
راجو:
مبروك بيبي.
شفق:
بيبي في عينك.
راجو بغباء :
فين مايشوف في عين حق أنا.
شفق:
اسكت ي بطة .
وهي تكمل:
تصدق اليوم انت صنعChina , ههههه.
راجو بغرور مصطنع:
أنا في معلوم هههه.
ننتقل ليحيى، وش تتوقعون يقول لهنّو؟.
(( يحيى : انتي وش دخلك هذي أسرار .
أنا: بكيفي، ع العموم يلا كمل ترا القراء يبون يعرفوا وش قاعد تقول لهنّو.
يحيى: أوك يلا))»»حوار جانبي ههه.
يحيى:
احم احم هناء.
هناء:
لبيه.
يحيى بتوتر :
أنا..أنا..أنا معجب فيك و أحبك حيل.
هناء :
والله؟؟.
يحيى بتوتر اكثر من قبل:
اي بس..تبادليني نفس الشعور؟.
هناء بابتسامة عريضة :
اي طبعا.
يحيى بصدمة :
بالله؟.
هناء:
اي والله، أنا أحبك ( قالتها بخجل).
بجهة أخرى..
ياسر:
آسف..
شهد:
على ايش؟.
ياسر:
على العجوز الفرنسية.
شهد بتسرع :
جعل عمرها قصير.
ياسر:
ههههه لا تخافي ماتت قبل ساعة .
(وبدون أي فاصل إعلاني قال):
تحبيني؟.
شهد صار وجهها أحمر من الخجل ، سكتت فتره قصيره.
ونطقت بـ :
حيييل .
ياسر بغباء:
مبروك من هاللحظة عرسك قرّب هههه.
في أحد زوايا القاعة...
أيوب:
مبروك حياتي على التخرج وعقبال الوظيفة .
سوسو:
الله يبارف فيك.
(وت؟؟؟؟ متى صاروا حبيبين)
نعود بالأحداث للوراء...
"سوسو كانت تمشي وهي منزله رأسها للأسفل وبايدها كتب وأوراق وبدون سابق إنذار..
أيوب:
آسف آسف.
سوسو :
ولا يهمك حصل خير.
وقام أيوب يلتقط الأوراق والكتب من الأرض بس لفتت انتباهه ورقة كُتب عليها..
لـ أيوب♡.
"شكراً جزيلاً لانك انت بحياتي!
اختارتك صدفه قبل لا تخير
الدرب جابك والموده جهاتي!
والشوق يمك كل ما غبت سير
الذكريات ووقفتي ،والتفاتي!
تشيب بعمري لو اني صغير
يكفيك عن عصف الهواجس ثباتي!
ويكفيني انك فيك ما انا اتخير"
(منقول من أبيات الشاعر حمد البريدي).
أيوب باستغراب:
ايش هذا؟.
سوسو سحبت الورقة من ايده وقالت بتوتر:
و..و..ولا شي .
أيوب يناظرها بابتسامة :
تحبيني؟.
سوسو بخجل:
اي."
( وهذا اللي صار)
بينما خلف مسرح تتويج المجيدين..
مراد:
أولا مبروك وعقبال أشوفك كابتن طيران، ثانيا، وراك ساحبتني لين هنا؟.
هتلر:
أولا ، الله يبارك فيك وفي سنينك، ثانيا سحبتك لهنا لحتى أقولك"تتجوزني؟"".
فتح مراد فكة للآخر وعيونه فنجان، مو قادر يصدق اللي يسمعه.
هتلر:
هوا في ايه، أنا قلت حاجة غلط؟.
مراد الفرحة مو سايعته:
لالا أبد ما قلتي شي غلط، اي ا اتزوجك...
لكن!..
هتلر:
ترا كنت أمزح، وازا كان حقيقة مارح أتجوز إلا لما أخلص جامعة و أحصل وظيفة كده محترمة.
مراد:
إن شاء الله ربي يوفقك، وتصيري كابتن طيران واوعدك تلاقيني معك، وهذا وعد رجال.
من خلفهم:
كفوو تنطح كفوو .
التفتوا الإثنين لناحية الصوت.
مراد:
لاحول الله ولا قوة إلا بالله، زهّور مو وقتك ضيعتي علي ، وعاد أنا مو مصدق اني قاعد أكلم سلوم.
هتلر بتسرع:
سلوم في عينك .
مراد يناظر الزهراء:
سمعتي؟، حتى ما قدرت أقول لها كلام حلو يدش القلب.
هتلر:
بلا كلام حلو بلا بطيخ.
الزهراء بعباطة :
بطيخ ولا شمام هاهاها .
هتلر:
يارب صبرك ياروح.
وبعدها راحت هتلر .
الزهراء و مراد طالعوا بعضهم بغباء وفطسوا ضحك.
مراد:
يلا نروح مع الباقي.
*******
أيوب :
تعبنا وسهرنا واجتهدنا وكلٍن حصد تعبه بثمار النجاح، وباقي الجامعه و الشغل و الامور طيبة .
محمد(2):
اي والله عشنا أيام ويا بعض كلها وناسة.
الزهراء قامت تبكي .
وقالت بصوت طفولي:
شباب ، بنات، راح أشتاق لكم.
الكل:
احنا بعد.
(و ودعوا بعضهم ، وأثر الحزن مرسوم على عيونهم ، كان شريط مغامراتهم و جنونهم يمر في مخيلتهم ، كل واحد فيهم توجه لتوقيت طائرته في أوقات مختلفة ، افترقوا الكل وكانوا متعلقين ببعض حيل ، ذبّوا وراهم أيام لندن وسوالفهم ، مافي أحد شايل بخاطرة على الثاني، نيتهم صافية .
(باي باي لندن♡).
انتظروني في الجزء القادم ♡
يتبع//..