-عَودَة : الجُزء أَلرَابِعَ عَشَر-
"كارلوس؟"
نادت ذات الخصل الارجوانية بأسم المنشود طارقةً باب غرفته بهدوء لتولج حيثها بعدما تَلَقَّتْ اجابته ذات نبرٍ غير مبالٍ..
جَلَسَتْ دنوه بحذرٍ محمحمة كـ تمهيد للشروع بحديثها الغير معتاد للقابع جانبها فيسبقها بالقول مردفاً..
"أ تحتاجين بعض المال؟ قمتِ بأفتعال حريق؟ قتلتِ شخصاً ما؟؟ فقدومكِ لغرفتي بهذه الطريقة لا تنبئ خيراً"
"بحقك؟ انا لا افعل اموراً كهذه.."
"اذاً؟ انبئيني خبركِ!"
صمتتْ تشبك بأناملها لتتنهد رافعةً برأسها محدقةً بالسقف بهدوء ، يدرك تماماً لصمتها ان ما تحمله ليسَ بهينٍ وما تكيده ليس بيسير...
"ادرك ان علاقتك بسونمي متوترة هذه الفترة"
"أ لهذا علاقة بالكارثة اللتي فعلتِها؟"
"ما خطبك لم افعل شيئاً بعد!!"
"بعد؟؟؟ هذا يعني انكِ تخططين لكارثة فعلية!!"
"فقط اخرس واستمع لما ساقول"
زفرت بحنق لتشيح بوجهها جانباً فتتخذ بضع دقائق صامتةً ثم تردف...
"انت ترغب بالانفصال عنها صحيح؟ لأنك تدرك تماماً رد فعل اخيها اذا علمَ عنكما، ستقوم القيامة حينها"
"هاتِ ما عندك من النهاية، لا ارغب بمقدمات"
"اقدم على فعل واحد لأجلي فقط هذه المرة ولو مؤقتاً كارلوس"
"ماذا هناك لورين؟؟!!!"
"اذهب واطلب يد سونمي من اخيها امامها واصر على موقفك...."
............................
تسير ذات الشعر القصير حاملةً بيديها اكياس تسوق متجهة حيث سيارتها المركونة قرب ذلك المتجر فتفتح الصندوق واضعةً فيه حاجياتها بهدوءها المعتاد
خطت قاصدةً مقعد السائق لتستقل السيارة فيستوقفها صوتٌ انثوي لشقراء واقفة على مقربةٍ منها...
"جيون سونمي ؟"
"اجل؟ لكن عذراً لم استطع التعرف عليكِ!"
"انا ماريا غابرييل، صحفية شاع اسمها في فرنسا... يمكنكِ مناداتي ماريا فحسب! أ تودين شرب القهوة؟ لدي امر ارغب بالتحدث اليكِ فيه"
"اجل.... لا بأس بالقهوة تفضلي.."
فتحت باب السيارة لتستقلها الشقراء بهدوء وابتسامة واسعة مناقضةً لتعابير الاخرى...
"اعرف مقهىً قريباً من هنا..."
........................
In jk's house
استقامتْ حادة الملامح تغسل الاطباقَ بهدوء يناقض صخب رأسها المزدحم بتساؤلات عديدة
ليتكئ ذا الشعر الغرابيّ بجذعه دنوها يشبك بذراعيه الى صدره صامتاً يتأمل فتنةً اغرت ناظريه مطولاً فأصابت خافقه حبا..
"ستعود لفرنسا؟"
استفهمت بتعابير باردة لا تظهر مما تضمره الا قليلاً قاطعةً شروده ولحظات سَكينته..
ليهمهم بهدوء فتعاود الانباس بسؤالها..
"ايانَ موعد طائرتك؟"
"في الغد..عند الساعة الثالثة فجراً"
اشاحت بناظريها لتعاود اتمام ما شرعت به ، فتتبسم بهدوء بطريقة لا توحي ببشاشتها كونَ ما شعرت به يناقض ما يظهر على محياها لتردف بنبر هادئ وصوت خافت..
"آمل ان ترافقكَ السلامة حيثما تحط ارضك جيون.."
اطلق ضحكةً بتهكم بدى حيث تعابيره ليردف متبسماً جانبياً يحد من توتر الأجواء حولهما..
"ها قد عاد الوغد جيون مجدداً"
اتسع ثغرها متبسماً لتقهقه بهدوء مشيحة بوجهها فتعاود التحديق فيه مردفةً بينما تجفف كفيها..
"كنت اخال ان اسم العائلة يلفظ بعد الاسم الشخصي في جميع البلدان، الا انكم كسرتم تلك القاعدة... جيون جونغكوك ، جيون سونمي..."
"جيون ديورين..."
زادها من الشعر بيتاً متبسم الثغر متلفظاً بحروف اسمها بنبر صوته المصحوب بتنهيدة ملأى برجواه..
ارتد لها طرفها مميلةً برأسها تستفهم بتلك التعابير عن اقتران اسميهما ونطقه له بتلك النغمية اللتي تصور ما تراه مخيلته..
خطا نحوها بهدوءه ليدنو حيثها محاوطاً قَدّها بذراع يمينه فيرفع رأسها ليقابله بالوسطى والسبابة..
وَضَعتْ بكفّ يديها على صدره بلا وعيٍ منها محدقةً به متسعة الحدقتين ازاء قربه جاعلاً منها تشهق ما تزفره رئتيه ليكرر مهسهساً..
"جيون ديورين..."
"مِن الوقاحة ان تقترب مني بهذه الطريقة.."
اردفَ كبريائها وما تضرم من كيد النساء
ليقهقه بهدوءه فيدنو برأسه حيث عنقها ملامساً يستنشق عطرها الممزوج برائحة الغسول..
ارتخت اوصالها كونَ ما بين اضلعها يضخ مهدئاً بضعف سرعته..
تنفسَ بهدوءه ليقبِّلَ موضعَ العِقد مصدراً صوتَ قبلاته..
وهي بلا وعي منها تحتويه مخللةً اناملها بين خصلاته فتهمس وهي تحت تأثيره..
"انتَ تتجاوز..... كل الحدود.."
شدَّ وثاقها ضاماً اياها لصدره بقوة فتستشعر نبض خافقه وقد بقيا على وضعيتهما السابقة فتعاود الهمس بعدما لامسَ انفها بين عنقه واذنه..
"إن لم تنتهي.... فسأعضك.."
تجاهلَها بأعتقاده انها تمازحه مكملاً تقبيل عنقها قبلاتٍ دافئة وهي ترتخي بين يديه...
حطت بشفاهها حيث عنقه لتفغر فاهها فتعض حيثما يقابلها..
توقف عما شرع فيه ضاحكاً يحط برأسه حيث منكبها متسبباً بتبسمها مبتعدةً عنه ليقابلها بوجهه البشوش مقبلاً جبينها..
"أ عضضتِ بقوة؟"
"ليسَ فعلياً.. ستحمرُّ لثلاث دقائق ثم تختفي.."
دنا منها ليحاوط وجنتيها مقبلاً شفاهها بنهم وهدوء غير مدرك انه قد سرقَ قبلتها الاولى..
يشد شفاهاً مقبلاً متلذذاً بهدوءه وحركة بطيئة ثم يعود للأخرى فيعوضها بما يزيد على الحب اللذي صبه على الاولى صبا..
ترتخي بين ذراعيه تبادله في حينٍ تدفعه للمزيدِ فهو توَّاقُ، وفي حينٍ تسكن واهبةً كامل شعورها له مطلقةً العنان لحبها
شيء ما بداخلها تردد، والشغف بدا مسيطراً..
شعورها يمزج بين الرفض والقبول، وبين غضبها وغبطتها..
لا تدرك ايانَ المنتأى وليسَتْ بداريةِ عما يكنه فعلياً..
اردفتْ فورَ انتهاءه والتقاطها لأنفاسها المسلوبة بصوتٍ هادئ وقوىً خائرة..
" انا لستُ امرأة تعبث معها!! لستُ ملامسات او قبلات او حتى كلمات رومانسية!! لم و لَن اكونَ امرأةً عابرة تقبلها فترحل في حال سبيلك متزوجاً امرأة اخرى.... إن لم يكن شعوراً حقيقياً تريني بهِ رجولتك، فلا خير فيه.. وأياكَ الاقتراب مني وإلا..."
"و إلا؟"
"وإلا اتصلتُ بدانييل!"
تبَسمَ ثغره جانبياً ليجيبها بهدوء وتهكم..
"اتصلي بدانييل اذاً.."
"أ تدرك انك وقح؟؟!"
"ليسَتْ وقاحة مني وانما انا على علمٍ تماماً بماهية شعوري نحوكِ، انا رجلٌ احبَّكِ بحق، ولا املك اي نوايا مناقضة، لكِ كل الحق بأي امرٍ تقوليه او تطلبيه مني وانا على اتم الاستعداد لفعل اي شيء ترغبين فيه.. عَينيّ، ادرك مَن تكونين، وما تشعرين وخوفكِ مني بهذهِ اللحظة لقوة اندفاعي وانتِ على حق... لا توجد امرأة ترغب ان تكون عابرة لرجل اياً كان، لذا اطلبي وانا سأنفِّذ..."
تنهدتْ صامتةً تحدق فيه مطولاً بهدوء فتضع بعض الخصلات المتمردة خلف اذنها شابكة ذراعيها الى صدرها لتردف بهدوء..
"جونغكوك ، الامور لا تتم بهذه الطريقة"
"لقد اعطيتكِ زمام القرار في اختيار الطريقة اللتي ترغبين بها، ولست بمتخاذلٍ عن طلبِ يدكِ للزواج من اخَوَيكِ"
صمتٌ احاط ببقعتهما لا تدرك انى لها كسره وماللذي عليها قوله..
وهو ينتظر منها بعض قولٍ يسعد نابضه..
ليردف ملطفاً الاجواء المتوترة بينهما..
"ثم صمَتَتْ ديورين صمتاً طويلاً، كانت تفكر في كيفية قتل هذا الرجل المسكين اللذي اعترف بحبها لتوه"
تبسم ثغرها بأتساع لتقهقه فتضع بجبينها حيث صدره كعادتها حينَ تخر ضاحكةً متسببةً بنشوةِ قلب القابع دنوها..
رَفَع رأسها بعدَ محاوطته لوجنتيها بكفيه مقبلاً جفنَ عينها اليسرى..
"اعترفي، اي طريقة للقتل كانت اسهل بالنسبة لكِ؟"
"طعنك بالسكين، كانت اقرب طريقة لرأسي كونَ السكاكين قريبةً مني"
اردفتْ والتبسم لا يبرح ثغرها لتهدأ بعدها ويقل توترها، يبدو انه نجح بتغيير مزاجها ببعض كلمات..
"أ تُحِبني جونغكوك؟"
"رميتُ نفسي للهاوية، أُصِبتُ بعيار ناريّ، سهرتُ افكر في تحليل شخصيتكِ وما تحبين كي استطيع طبخ شيء تأكلينه فيعجبكِ، اصبتُ بصداعٍ لكثرة تفكيري بطرق انقاذ حياتكِ من المجرمين، جعلتُ من وجودي واضحاً امام اخيكِ.. ليلةَ امسٍ لم استطع النوم جيداً لتساؤلي عما سيكون رد فعلكِ اذا علمتِ بما اسرَّيتُه في نفسي... ارتجف خافقي حينَما رغبتِ بالرحيل قبل ان اودعكِ واقبّل ثغركِ وامزج عطري بعطركِ... ماللذي يمكنني تسمية كل هذا؟"
سكونٌ مظهريّ بدا على محياها مناقضٌ لما اوجَسَتْ، انفاسٌ مضطربةٌ، وشعورٌ مليءٌ بشغفٍ يساورها ثم بدرَ لها سؤالٌ لطالما يُسألُ المُغرمُ عنه..
لتستفهم ملامسةً بيمينها جانب وجهه..
"ايانَ شرعَ ما انبستَ به؟!"
"حين وجدتُكِ في افينون... أ لمْ تتسائلي لمَ ظهرتُ فجأة في افينون رغم انكِ الفيتِني في ستراسبورغ؟"
"كان الموقفُ غريباً حينئذٍ.."
"كنتُ هارباً منكِ... كنتِ تقلبينني على عُقُبَيّ ، منذ اللحظة اللتي خرجت فيها من المستشفى ونبالكِ اصابتني ، فررتُ هارباً حينها ولم أُعَقِّبَ بعدي.. فصُعِقتُ بعد اذ الفيتُكِ مرة اخرى..."
"لمَ كنتَ تفرُّ مني؟"
اتكأ بذراعيه على الطاولةِ محاوطاً اياها دانياً حيثها يمزج بينَ نَفَسَيهما...
"عملي يفرض عليّ هذا، لم اكن ارغب بالتورط بما يسمى حباً الا انني غرقتُ فيه.... وايضاً......."
"ايضاً؟......."
تسائلتْ بعينين مفتوحتين للنصف ونبر يعرب عما خُفِيَ ونظراتٌ مغازِلة من كليهما؛
تَبسمَ صامتاً ليدنو مقبِّلاً طرفَ ثغرها بهدوء فيجيب..
"كوني كنتُ اخاف حباً بكِ يجعلكِ الهواء اللذي اتنفسه...."
.............................
"حدقت بكَ مطولاً بالكاد استطعت تمييزك لولا شعرك الاشقر وجسدك مفتول العضلات سيد ليام، ما سبب عودتك الى فرنسا؟"
"عُدتُ لرؤية احداهن..."
"احداهن؟؟ أ تعني! الآنسة غابرييل صحيح؟"
"كلا، بل الانسة لابريرا....."
يتبع.......
__________________
هلا يا جماعة -صوت صدى-
هل انتم هنا؟ -صوت صدى مرة ثانية-
تسمعوننييي؟؟؟؟ -صوت خفافيش تطير طالعة من الكهف-
اههخ اعرف تأخرت بس والرب عندي ارت بلوك يعني اكتب وامسح هوه انا للحين مو راضية عن البارت بس قررت انشره عشان جملة كوك الأخيرة 😭😭😭
يماااههه نبلششش بالاسئلة..
البارت حريقة ؟ متتت
يماااه ايش تتوقعون يصير لما كارلوس يطلب يد سونمي؟؟؟؟
تتوقعون يسويها لو يرفض؟
اذا يسويها ايش حتكون ردة فعل جونغكوك؟ 😭😭😭😭
ويش تخطط لورين؟؟؟
طنطنطنطنطن سونمي التقت بماريا 😭
الحين شتتوقعون تقول لها؟؟
يمهههه اعتراف كوكك 😭😭😭😭😭
الرومانس بلش يجماعة 🌝🤓
كنت بأجل موضوع اعترافه بس قهرتوني متتتت
مين هذااا ليام الي دخل الساحة جديد؟؟ 😭😭😭😭😭😭😭
يويلي هذا انتو اختاريتو اسمه بالتصويتات 😂😂😂😂😂
نقدر نشكركم خمسه حميده💕
-عود كمساهميدا-
كوك دايم يلطف الاجواء لما تكون متوترة الله يرزقكم بنات 😂😂😂 الي حواليني كلهم يرفعون الضغط فوق ما هوه مرفوع خلينا ساكتين
البارت طويل مدري شصار🌝
نسيت وش ودي اسأل بعد
توقعاتكم؟؟
فوت وكومنتات بين الفقرات تسعدني وتخليني انزل زي خلق ربي 🌝💕
للحين ما اختبرت عشان كذا ادعولي 💕
احبكم كونو بخيررر
وبس 💕.
يتبع.....