انحرجت أصيل من كلامهم، و بذاك الوقت تمنت الأرض تنشق وتبلعها ، وقامت مسرعة متوجهه لقاعة الموسيقى .
(في نفسها):
ياربي الحين أنا ايش سويت ، الله يقطع أبو الإحراج.
راحت الزهراء تجري خلف أصيل:
أصيلو لحظة.
إلتفتت أصيل للزهراء بخجل شوي وتبكي:
يممما الفشيلة ، ايش سويت أنااا، بموووت.
الزهراء بمجاملة:
ماسويتي شي غلط ي ماما .
(بخبث):
أساسا الولد ذايب فيك ، واذا ماتبي تعطيه وجه عادي تجاهليه، ولا كأنه صار شي .
بعد تفكير طويل اقتنعت أصيل من كلام الزهراء:
طيب يلا نرجع.
ابتسمت لها الزهراء، ورجعوا للساحة ، وكانت الأنظار عليهم ، و أصيل كانت تمشي وتحاول بقدر الإمكان تتحاشى نظرات محمد(2)، ولكن بدون سابق إنذار، إلتقت عيونهم وظلوا يطالعون بعض ، إلين وصلت أصيل ومعها الزهراء لعندهم وجلسوا .
هتلر :
الحمد لله ع السلامة .
(حطت ايدها على خصرها):
إيه الفلم التركي اللي بيحصل ده ؟.
شفق بغباء :
تركي ولا هندي هاهاهاها .
راجو بعباطة :
هندي ولا بنغالي هاهاهاها.
شفق ببرود:
Shut up.
(طارت جبهة راجو لـ بنغلاديش ، والكل قاموا يضحكوا عليه)
شهد:
يلا مو ناويين تلعبون ؟.
هناء بحماس:
اي يلا.
محمد( 2) دوّر القلم وكان على هتلر و مراد .
هتلر تناظر مراد:
يلا اسأل .
مراد:
طيب امممم ، أسألك بالله كم مره شفتي جثة قدام عيونك؟.
هتلر بملل:
7 مرات.
مراد مسك راسه من الصدمة وعيونه صارت فنجان :
يااااا داااااافع البلااااااء .
(وهو يكمل):
إن شاء الله ما اكون انا الـ8 .
ياسر يرفع ايديه للسماء :
آآمين.
دوّر محمد (2) القلم مره ثانية وكان على أيوب و هناء.
هناء:
كم مره حبيت ؟.
أيوب:
ولا مره ، والحمد لله عايش ههههه.
(تنهدت سوسو براحة « اثاري البنت معجبه فيه ولا تعلمناههههه)
دوّر محمد(2) للمرة الثالثة وكان على الزهراء و محمد(1).
الزهراء:
لو رجعنا بالزمن للوراء ب8 سنوات ، وجاء اليوم الأخير اللي شفتك فيه ، ويش رح تسوي؟.
محمد (1) بتسرع :
رح أخطفك !.
الزهراء بصدمة :
وت..؟
سوسو بحماس:
يا سلااام وربي رح يصير أكشن.
أيوب بمزح:
طيب وإذا أنا خطفتك؟.
وقتها سوسو ماتت من الإحراج، وتمنت الارض تنشق وتبلعها .
ياسر زاد الطين بلّه :
يلعن أبو اللقافة ي شيخ .
سوسو إلتزمت الصمت..
بينما هتلر ، الظاهر كانت متحملة كثير لكلامهم اللي تعتبرة سخيف ، ولكن ما قدرت تتحمل أكثر، و وقفت وضربت بكل قوتها بقدمها على الأرض، ونتج عن ذلك صوت قوي ، الكل خاف من الصوت ، والتفتوا ، إلا وقبالهم هتلر واقفة و و على عيونها و وجهها احمرار.
قامت أصيل مسرعة متجهه ناحية هتلر:
سلوم وش فيك ؟،عسى ما شر.
هتلر :
لا مافيش حاجه ، هوا بس كنت بسمع نكت منكو ، ايه رايكو كمان تضموا بعض؟.
أصيل:
سلوم حبي هدّي اعـ.....
هتلر:
ايه الكلمات دي اللي بتجيب القرف ، مش عاوزة أسمعها تاني ،مفهوم؟.
أصيل:
ابشري من عيوني، نكمل لعب؟.
هتلر :
إلعبو انتو ، أنا حـ روح نام ،
(رفعت السبابة بتهديد):
يا ويلكو إزا سمعت ليكو صوت ، حـ خرجكم من هي السانوية جسس(جثث).
وراحت هتلر بينما الباقي كانوا يكملوا لعب (شفق و راجو).
محمد (1) كان يطالع بجواله ويتكلم :
يلا راجو اسأل .
(بدون جواب..)
محمد(1) يكرر ثاني :
يلا راجو دورك.
ولكن!..
كان رد غير متوقع...
(عزف سيمفونية بشخير راجو هههههه)
الكل فطسوا ضحك.
أيوب قام يصحّي راجو ،
ولكن (لا حياة لمن تنادي)
كرر ثاني..بعدها راجو قام من النوم مفزوع( كأنه منتوف الريش«ههههههه )
راجو بخوف :
مين في موت .
الكل فطسوا ضحك عليه.
أيوب من بين شهقات الضحك:
هههههه قوهههههههه م هههه نام داخ ههههه داخل.
بعدها راجو دخل ينام بغرفة الفنية ، وشخيره لآخر العالم ينسمع((أنا عن نفسي سمعته ، أنتو سمعتوه..؟))
الكل حس بالنعاس..
محمد(1 ) وهو يتثاءب و عيونه ثقيلة مو قادر يفتحهم من النعاس : زوز ممكن رقمك؟.
الزهراء: ابشر ، (قربت لعنده عشان ما تسمعون ههه): سجّل معك......
وبعدها واحد ورا الثاني دخلوا يناموا
((نوم الهنا .. وإن شاء الله أحلام سعيدة فيها أنا))
ههه
يتبع//..