𝑱𝒂𝒔𝒎𝒊𝒏𝒆 𝑻𝒓𝒆𝒆 .𝑵.�...

Galing kay jinnie-soso

7.8K 420 218

"وتَلاقّتِ الارواح عَبرَ مَنامِها، حُلماً جَميلاً يا ليْتَهُ لَم يَنتهي" ؛♡ _ نَامجُون _ سُوكجِين _ Namjin... Higit pa

🌱 01 🌱
🌱 02 🌱
🌱 03 🌱
🌱 04 🌱
🌱 05 🌱
🌱 07 🌱
🌱 08 🌱
🌱 09

🌱 06 🌱

421 38 3
Galing kay jinnie-soso

🍀🌸🍀🌸🍀🌸🍀🌸🍀
.
.
.
.
.
"🧡"
.
.
.
...

" أنا خائِف "

أدليتُ بما في داخِلي بِخُفوتٍ و ضُعف .. رَبَّتَ بِخِفَّةٍ علیٰ ظَهري و تَسائلَ عَن السبب

.
.

" مِمّا ؟ "

إستدارَ لِيجلِس بِجانِبي مُحدِّقاً للأعلیٰ حَيثُ ضِياءَ القَمَرِ و ما يُخفيهِ مِن سُحُبٍ و ضَباب ..

.
.

أجَبتهُ مُتنَهِّداً

" مُنذُ عِدّةِ أيّام أستَيقِظُ مُنهَكاً مِمّا أراهُ وَسطَ نَوْمي ... هُناكَ مَن يُريدُ قتلي في مَساءِ كُل يوم ...و الآن أخافُ إغلاقِ عيني مُجدداً "

تكلَّمتُ بِجُملةٍ تَليها الاخریٰ بِبُطئ .. أنظُر لِحَركةِ مَوجاتِ المِياه و كيفَ تذهَبُ بعيداً بثباتٍ ثُمَّ تختَفي بلمحِ البصر ... بعدَها تُولَد أُخریٰ جَديدة

.
.

" كُنتُ قلِقاً طُولَ تِلكَ الفترة ، انتَظِر وُصولِكَ مَساءَ كُلَّ يوم ... "

" شَعرتُ بالأسفِ علیٰ نَفسي لأنِّي لم أخبِركَ وَقتَ لِقاءِنا "

يُمكِنُني قِراءةَ النَدم بعينيه .. و كإنَّهُ كان سبَبَ خَوفي طيلةَ الوقت ..

.
.

" سأخبِركَ سِرّاً "

نَطقَ بصوتٍ أشبهَ بالهَمس ..

" هُنا يوجَدُ طَبقتينِ مِنَ البشَر .. أما انو تكون غَنيّاً و تملِكُ مالاً و اراضٍ كَثيرة او لا تملِكُ شيئاً علیٰ
الاطلاق .. "

" كُلَّ شهرٍ تَقريباً ندفَعُ ضرائِبَ كَبيرة و إن لَم يحدُث فعليكَ الإستسلامِ سريعاً و إلّا قُتِلتْ "

" بفَضلِ ذلِك نشأتْ عِصاباتٍ كَثيرة يقتَحِمون المَنازِل لَيلاً مِن أجلِ الحُصول علیٰ شيئٍ يُرضيهِم ليتمكَّنوا مِنَ العَيشِ لفترةٍ طَويلة "

" هُناكَ أحياءً تُعاني الفقرَ لِسنوات مِنهُم الأطفالَ و النِساء و كِبارَ السِن ... بعدَ تَنحي احَدَ الحاكِمين  عَن مَنصِبه إستولیٰ مكانهُ طاغيةً لا يعرِف مَعنیٰ الإنسانيّةَ "

" أصدَر حُكماً يَنُصُّ علیٰ قَتلِ كُلَّ من يَعصي أمرَ الدَولة "

" و مِن يومِها جاءَ وِفداً مِن رِجالِه يجمَعونَ ضَرائِباً ذاتَ قيمةٍ كَبيرة قتلوا الكَثير .. استَعبدوا النساء و الأطفال و كُلَّ ما هوَ ضَعيف "

" أحيیٰ الرُعبَ بين سُكّان أفنوليا .. رمیٰ ذِكرياتِها الجَميلة علیٰ قارِعةِ الطَريق حَتیٰ تُسحَقَ معَ مُرور الزَمن و تُنسیٰ الیٰ الأبد .. "

.
.

" في هذا الجانِب "

أشارَ لِما حَولِ الجَدول مِن منازِل و مَباني كَبيرة و إلیٰ مُفتَرقِ الطريقين الذي يفصِلُ بينَ منازِلِهم ... أي قصَدَ كُلُّ ما تحتويهِ تِلكَ المنطَقة

" أتریٰ كَم هُوَ جميل .. ! كُلُّ مَن يسكُنُ هُنا يملِكُ المال لِذا هُم بأمانٍ حَتیٰ الآن "

إرتعَشَ بدني بعدَ إنتِهائه .. ابتَلعتُ ما بِجَوفي ثُمَّ نطقتُ بصيغةِ شَكٍّ و تساؤُل ..

" أتعني إنّنا بِخَير .. ؟ "

.
.

إلتَفتَ نَحوي مُبتَسِماً أومَئ بِرأسِهِ مُؤَكِّداً ذلِك ..

" عليكَ ان تُحافِظُ علیٰ كَونِكَ بِخَير "

.
.

طالَ صَمْتي بعدَ إجابَتِه لِذا نَهضَ مِن مَكانِه ضاحِكاً ... حافَظتُ علیٰ سُكوني ... كانَ نَظري مُلتَقياً بِه فقَط

إنحَنیٰ قَليلاً ليُواجِهَني ، بسَطَ كَفِّه طالِباً مِنّي مُرافَقتِه فَورَ ما فعَلتْ نَطقَ قائِلاً

" سأُرِيكَ شيئاً ما داخِل تِلكَ الاشجار "

.
.

" هُناك ؟ "

أشَرتُ مُستَغرِباً لِتلكَ البُقعة و بِداخِلي خَوفٍ و تَردُّدٍ واضِح ..

أتبَعتُ حَديثي بتساؤُلٍ آخَر

" هل يُوجَدُ ذِئابٌ هُناك ؟ "

.
.

" لا تقلَق المَكانُ آمِنٌ تماماً "

دَخلنا وَسطَ كَثافةِ الأشجار و شِدَّةَ ظُلمتَها كُنتُ لا اریٰ سُوكجِين بِوُضوح لِذا احكَمتُ غَلقَ قبضَتي لكَي لا أترُكَ سُوكجِين هُنا

" أسَمِعتَ هذا ..؟ "

بدأتُ الحَديث مُجَدداً عِندَما طَرأتْ مَسامِعي تِلكَ النغمات مُجَدّداً .. إستَرجعتُ ذاكِرَتي وَقتَ رُؤيَتي لتِلكَ الأحجار و ما تَصنعهُ مِن نَبراتٍ جَميلة ..

.
.

إحتَلَّت الدَهشةُ مَلامِحي و إستَعدتُ بَهجَتي مِن جَديد حِينَ إصطَحَبني سُوكجِين هُناكَ مُجدداً

" أجَل كُنتُ أرغَبُ برُؤيتِه "

بصَوتٍ عالٍ يملَئهُ الحَماس قَد نَطقتُ فَرِحاً بينَما أركُضُ هُنا و هُناكَ أقرَعُ الأحجارَ ببعضِها

رافقَني سُوكجِين بفِعلِ الضَجَّةِ هُناك ... لَم نتوَقف عَن الضَحِك وَقتَها ..

إرتَمينا علیٰ الارضِ مُتعَبين ، نلتَقِطُ انفاسَنا بسُرعةٍ و رُغمَ ذلِكَ واصَلنا الضَحِك لعِدَّةِ دقائِقْ

.
.

أرحنا أجسادِنا علیٰ عُشبٍ بَرِّي أخَضر .. كانَ بارِداً و ذو مَلمسٍ ناعِم ، أطَلنا النَظَر لِما حَولِنا ...

كانَت الاحجارُ مُتلئلِئةً أسفَلَ ضِياءِ القَمر .. مِنها يعكِسُ لوناً أخضَر و مِنها الذَهبي .. و الأُخریٰ تملِكُ لونين او اكثَر

كانَ أشبهُ بِحُضورِ بُقعةٍ سِحرية وسطَ غابةٍ مُمطِرةٍ تُحاطُ بغِلافٍ مِنَ الضباب ..

.
.

" مَن صَنعَ كُلَّ ذلِك ؟ "

نَطقتُ بما بِداخِلي بوُضوح مُلتَفِتاً لسُوكجِين ..

" أخبَرني أبي إنَّهُ كانَ هُناكَ إمرأةٍ قَد رُزِقت بطِفلةٍ بعدَ عِدَّةِ سَنوات .. عِندَما بلَغت ثمانِ سَنوات أصبَحتْ تَخرُج للتنزُّهِ بِصُحبةِ أُمِّها تَصنَعُ بيتاً مِنَ الخَشَب لكُلِ طائِرٍ تَراه تُعلقهُ بينَ الاغصان ثُمَّ تذَهب لمُراقَبتِهِ مِن بعيد ... "

" إشتَكیٰ بَعض المُقيمين بقُربِهِم مِن كِثرةِ الطُيور و إستيلائِها علیٰ مَحاصيلِهِم لِذا قَدموا شكویٰ ضِدَّهُم و إضطروا لِدَفعِ مَبلغٍ كَبير .. "

" رُغمَ ذلِك قاموا بِإصطيادِ جَميعَ الطُيور مُنتصَفِ الّليل و هَدمِ مَساكِنها لكَي لا تَعود مُجَدداً "

" أُصيبَتْ تِلكَ الفتاة بصَدمةٍ كَبيرة حِينَ رأتْ حُطام الخَشب مُتناثِراً عَلیٰ الأرض .. "

" و لأجلِ إسعادِها داوَمَ الأب علیٰ صُنعِ هذهِ البيوت الصَغيرة بشَكلٍ سِرِّي ، و قامَ بتثبيتِها هُنا بالأعلیٰ بعيداً عَن الجَميع "

" و هيَ قامتْ بتزيينِها بتِلكَ الاحجار "

.
.

كُنتُ أُصغِي جَيّداً خِلالَ سَردِهِ للقِصة ، كُنتُ مُتشوِّقاً لأعلَمَ ماذا حَصلَ معَ تِلكَ الفتاة

" كَم هُوَ جَميل "

تمتَمتُ بِخُفوتٍ و تَبَسُّم ... كُنتُ مُتيقِّناً إنَّ مَن صَنعَ هذا يَمتَلِكُ قلباً نَقيّاً و رُوحاً جَميلة ..

.
.

أشارَ سُوكجِين حَيثُ الأحْجار و نَطقَ مُحَدِّقاً بي

" أتَرغبُ بأَن نَصنعَ تِذكاراً هُنا ؟ "

تَبسَمتْ شِفتاي و أومَئتُ مُوافِقاً .. لطالَما احببْتُ أن اصنعَ شيئاً أُذكَرُ بِه لِزَمنٍ طَويل

.
.

نَهضنا و أزلنا بَعض وُريقاتِ العُشب عَن ملابِسنا .. بدأتْ السَّماء تَنشِر نُورَ الشَمس مُعلِنةً عَن صَباحٍ جَديد ..

" لِنُسرِع نامجُون ... لنَذهَب هُناك "

بنَبرةِ صوتِه تِلك قَد بدیٰ لي خَائِفاً او قَلِقاً مِن شيئٍ ما .. لَم انطِقُ بحَرفٍ بَل إمتَثلتُ لأمرِه و تَبَعتُه حَيثُ أشار

.
.

تَوقّفَ عِند كَومةٍ مِنَ الأغصان المَكسورة قُربَ جُرفِ الماء .. رأيتُهُ مُبتَسِماً لِما رَأیٰ هُناك ..

" أنظُر هُنا "

تحَدَّثَ بخُفوتٍ و تفاجُئ ..
إقتَربتُ لِكَي أُلقي نَظرةٍ عمّا وَجَد ..

.
.

وَسطِ تلكَ الأخشاب كانتْ هُناك عِدَّةَ أصدافٍ مُلوَّنه قَد جَلبَتها المياه حَيثُ أرضِنا ..

أصدَرتُ صَوتاً مُتفاجِئاً و توَسَّعتْ عينايَ فرَحاً لِما وَجدتْ .. ضَحِكَ سُوكجِين لتَعابيرَ وَجهي ثُمَّ باشَر البَحث عَن أجَملَ صَدَفةً بينَهُم

إنتَهیٰ بِنا الأمر بِجمعِها كُلَّها .. كانَ الإختيار صَعباً جِدّاً

.
.

أزلنا الرِمال العالِقةَ بالمِياهِ و علاماتِ التَفاجُئ لَم تُغادِر وُجوهَنا .. إعتَدنا علیٰ تِكرارِها فِي كُلِّ مرّة

و لَم نتوَقَّف عَنِ الضَحِك ذلِكَ الوَقت ...

إرتَفعتِ الشَمس و مَلئَتِ الأرضَ بضَوئِها الذَهبي .. جَمعنا الأصدافَ بِقارورةِ المِياه

" عَلينا الذَهاب الآن  "

أمسَكَ بِيَدي و باشَرَ السيرَ سَريعاً .. بَلغنا مُفترقِ الطُرق لِذا توَقفتُ قاصِداً العَودةَ لمَنزِلي

.
.

إلتَفتَ نَحوي بمَلامِحٍ يَعلوها القَلقُ .. عَيناهُ تحكي الكَثير لكِنَّهُ لَم ينطِق بِحَرفٍ واحِد .. !

.
.

" إذَن ... أراكَ غَداً "

كُنتُ مُتردِّداً بينَ توديعِهِ و بينَ سُؤالِهِ بِما يُشغِلُ عَقلَه
..

" لا تَذهَب نامجُون "

بغُضونِ لَحظات عاوَدَ إمساكَ يَدي بِقُوَّةٍ

" لا أريدُكَ أن تَذهَبُ بِمُفردِكَ مُجَدّداً .. مَن يَدري مِنَ المُمكِنِ ان يَحدُثَ شيئاً بِغايةِ السُّوء "

" إن إبتَعدتَ كُل تلكَ المَسافة فَكيفَ لي أن أمسِك بِيَدك ..! "

تَحدَّثَ بعفوِّيةٍ و صِدق .. و قَد كانَ مُحِقّاً كانَ الخَوفُ يتمَلكَني عِندَ طُلوعِ الفَجر .. شَعرتُ بضَياعي و كَإنِّي الوَحيد هُنا بينَ الكَثير مِنَ الاشرار .. 

.
.

تسائَلتُ بِداخِلي هَل حَقّاً شَعرَ بِخَوفي !

.
.
.
.
.

🍀🌸🍀🌸🍀🌸🍀🌸🍀

🍀🌸 إشتقتلكُم 🥺💕 🌸🍀

🍀🌸 أتمنىٰ يكون عجبكُم البارت 🌸🍀

🍀🌸 ناموا منيح تصبحو علىٰ خير شُوگر'ز 🍭🌸🍀

💕 𝒍𝒐𝒗𝒆 𝒚𝒐𝒖 💕

_ ♡ _


Ipagpatuloy ang Pagbabasa

Magugustuhan mo rin

330K 11.5K 43
النساء لا مكان لهُنَّ في حياته، عالمه ينصب على أبناء شقيقه وتوسيع تجارته في أنحاء البلاد. هو "عزيز الزهار" الرَجُل الذي أوشك على إتمام عامه الأربعين...
640K 31.7K 34
كان القلب فارغ وحاضري اراه يشبه ماضي،، الحب لم اعرفه ولم اعشه اتاني فجأه كهديه من السماء وعرفت ان العمر هو مجرد رقم لايتحكم بالقلب ولا بالروح عندما...
522K 43.3K 17
في عالمٍ يملأهُ الزيف غيمةً صحراويةً حُبلى تلدُ رويدًا رويدًا و على قلقٍ تحتَ قمرٍ دمويْ ، ذئبا بشريًا ضخم قيلَ أنهُ سَيُحيى ملعونًا يفترسُ كلُ منْ ح...
545K 40.8K 65
من رحم الطفوله والصراعات خرجت امراءة غامضة هل سيوقفها الماضي الذي جعلها بهذة الشخصيه ام ستختار المستقبل المجهول؟ معا لنرى ماذا ينتضرنا في رواية...