ركضوا الشباب لـ مراد عشان يطمنو عليه، أما البنات راحوا وهم يضحكون
،بينما إلتفتت شهد،وقالت بصوت مرتفع:
قلنا لكم من قبل لا يحاول ولا واحد فيكم يتحدى البوس الله يخليها لنا.
سوسو بصوت مرتفع:
آمين ولا يحرمنا منها فديتها.
انقهروا الشباب من البنات ،بينما ياسر أعصابه واصله حدها.
ياسر:
وجع إن شاء الله جعل إيدها الكسر .
أصيل من خلف الحيط:
فيك ولا فيها .
ياسر بخوف:
أعوذ بالله ليكون إنتي جني ونحن ما ندري.
أصيل تضحك باستهزاء:
ههههه أروح مع البنات أبرك لي .
محمد(قطر):
لحظه ،لحظه، شنو بنات ؟ حشى لله ماهم بنات ، هذول شياطين أعوذ بالله من شرهم.
أصيل:
أعوذ بالله اللهم إني استودعتك صديقاتي من عين بعض الأوادم.
..حبت تستفزهم أكثر:
إلا علامه هذا كذا ؟ وش فيه (تقصد مراد).
ياسر بصراخ:
أقول انقلعي ي اختي، وراك؟.
أصيل:
طيب طيب هد أعصابك خيوو، أكلتني بقشوري.
راجو بعد صمت:
هسبي الله ونئم الوكيل ، هزا نفرات مافي زين( حسبي الله ونعم الوكيل، هذا الإنسان سيء>> يقصد البنات).
يحيى بقلة حيلة:
أقول ي زينك وانت ساكت، ع العموم يلا نروح المستشفى، مو زين مراد يتألم .
وتعاونوا الشباب وأخذوا مراد للمستشفى وسووا له أشعه وظهر عنده بعض الكسور (المذكوره سابقًا) ، وسووا له جبس وعقموا الجروح السطحية.
(كذا كان أول يوم، الله يستر من باقي الأيام)..
(في المساء)
راحوا البنات للمستشفى لـ يتطمنوا على مراد،وذلك لأن مونيكا أجبرتهم وإلا رح تعطيهم فصل أسبوع عن المدرسة ،و كان كل وحدة بإيدها ورد..ولكن!
دفعت هتلر الباب بقدمها التي هي أشبه بالصُلب (اذكروا الله)..
البنات بصوت واحد:
هاي.
إلتفتوا الشباب للبنات و ألسنتهم تنطق بـ:
خير؟.
راجو : "কি " (تنطق "ki" و تعني "ماذا").
هناء بكل برود:
مونيكا أجبرتنا، يعني لا تغتروا .
محمد (عمان):
الباب يوسع جمل .
وقتها البنات انقهروا ورموا الورد بوجيههم بغرور .
هتلر ببرود غير العادة :
يلا بنات مضى من وقتنا 10 دقائق يعني هالدقائق راحوا هباءً منسورا (تقصد هباءً منثورا ههه).
..وخرجوا البنات من الغرفة.
الزهراء:
صبايا بروح الكافيتيريا أشرب لي شي من لما رجعت من المدرسة مادخل شي حلقي ، أحد يجي معي؟( تناظر البنات).
هناء:
أنا بجي.
الزهراء:
أوك يلا ، بنات انتوا روحوا ونحنا بنرجع مع السائق ما رح نطول.
شفق: أوك يلا باي.
********
بجهة أخرى من المستشفى..
محمد( عمان):
بلا يحيى قوم معي المقهى اللي تحت نشوف لنا شيء نشربه.
يحيى:
زين شويات ألبس النعال واجيك ( وانتم بكرامه).
محمد (عمان):
اوك، (وهو يناظر الشباب ): ايش تريدون اجيب لكم؟.
مراد وياسر بصوت واحد:
موكا،(ناظروا بعضهم)، وضحكوا على لقافتهم.
محمد (عمان) ابتسم وهو يناظر كمية الاخوة اللي بينهم، كان وده يكون له ابن عم في لندن يونّسه:
طيب وانتو الباقيين (يناظر الشباب).
وكلّ(نْ) قال طلباته، وراحوا محمد ويحيى من المصعد
،،بينما من جهة أخرى
الزهراء وهناء نزلوا من الدرج، ولكن الشباب وصلوا قبل البنات ودخلوا المقهى.
الزهراء بتنهد:
أفففف واخيرا وصلنا ، وربي تحطموا رجولي من الدرج.
هناء بتعب:
اي والله وأنا بعد.
بعد ما دخلوا البنات للمقهى ..
هناء:
زوزو انتي اسبقيني أنا بروح دورة المياه(الله يكرمكم).
الزهراء:
اوك أنا بطلب لين ما تجي.
هناء:
أوك ،تشاو.
الزهراء:
تشاو .
وافتروقوا الإثنين، و بعد وصول زوزو ..!
إلتفتت للخلف وهي تهذي مع نفسها بصوت مسموع، وإلتفت الإثنين اللي كانوا قدامها.
محمد(عمان):
أوه ما شاء الله إنتي هنا؟.
الزهراء إلتفتت لناحيتهم بتوتر:
سكنهم في مساكنهم،(وهي تكمل):كلمتني؟.
محمد باستعباط:
لا أكلم الحيط.
الزهراء بغباء:
هاهاها ما يضحك، شبغيت؟.
محمد باحترام:
تقدمي ي أختي انتي اطلبي بالأول، احنا لاحقين.
الزهراء علامة تعجب مرسومة على جبهتها :
ليش إن شاء الله، رح انت .
محمد:
لا عادي ،مافي مشكلة تقدمي.
الزهراء خافت لا ينتقمون منها :
لا انت بالأول ، وانثبر بليييز .
يحيى:
هذول انتم يا البنات ، نقدم لكم معروف ، تشوفونة بعيونكم جريمة
،( وهو يكمل):
أقول محمد تقدم تقدم ، ويلا بنروح.
وقتها الزهراء حست بالذنب، وتبي تعتذر بس كرامتها ما تسمح.
وبعد تفكير عميق، بصوت كله نعومة :سوري أخوي وحقك علي.
محمد حس برعشة بقلبه ، وهو يلاحظ ظهور الطفل البريئ إللي يحتوي الزهراء :
طيب أختي حصل خير،إلا ما قلتي لي إيش اسمك؟ إذا ممكن.
الزهراء:
اسمي الزهراء وانتو؟.
محمد:
حلو اسمك.
الزهراء بلطافة:
كلك ذوق.
محمد:
أنا محمد.
يحيى:
وأنا يحيى ،اثنينا عمانيين .
الزهراء :
اوووه ما شاء الله،وأنا بعد.
محمد بحماس :
حلوو ، من وين من عمان؟.
الزهراء:
السـ....
محمد:
وأنا بعد من السـ....
الزهراء:
وانت؟.(تناظر يحيى).
يحيى:
أنا من صـ...
الزهراء:
ما شاء الله.
محمد بعد فتره قليله:
إلا بسألك من أي عائله انتي؟.
الزهراء:
من عائله الـ....
انصدم محمد من اللي سمعه من الزهراء وعجز ينطق كلمة واحدة بسبب الصدمة ، و مو قادر يستوعب هالشي.
بعد فتره من الصمت..
الزهراء قامت تأشر بإيدها عشان ينتبه، لأن الظاهر راح عالم ثاني، انتبه محمد على الزهراء، بس كانت الصدمة مسيطره عليه ،وكأن أحد كب عليه مويه باردة.
الزهراء:
هيّ ي ولد وين وصلت؟.
( ضحك يحيى على صديقه اللي كان سرحان):
اي صح وين وصلت ؟.
محمد :
أقول انت انثبر ،و يلا نروح تأخرنا على الشباب .
يحيى بقلة حيلة:
طيب وأنا أخوك لا تاكلني.
وراحوا محمد و يحيى للغرفه اللي كان فيها مراد، بينما الزهراء كانت مستغربه من رده فعل محمد.
يتبع//..