بقايا الحطام ( مكتملة) للمؤل...

By user749407507922

7.3K 1.3K 2.7K

كل شيء بدء جميلا وتوقعت آيلا ان الامور ستتحسن للافضل سينتهي جوعها ولن تعود لرتداء ثيابها المهترءة وكذلك امه... More

البارت - ١ -
البارت▶ ٢ ◀
البارت ٣
البارت▶٤◀
البارت ٥ ◀◀مع صور مهمة ▶▶
البارت▶ ٦◀
البارت◀٧▶
البارت◀ ٨ ▶
البارت ◀ ٩ ▶
بارت ▶١٠◀
بارت◀ ١١ ▶
بارت◀ ١٢ ▶
البارت ◀ ١٣ ▶
البارت ◀١٤▶
البارت ▶١٥◀◀
البارت▶١٦◀◀
البارت ▶١٧◀◀
البارت ▶١٩◀◀
البارت ▶٢٠◀◀
البارت▶٢١◀◀
بارت▶٢٢◀
البارت▶٢٣◀◀
البارت◀٢٤▶
البارت ▶٢٥◀
البارت◀٢٦▶
البارت◀٢٧▶
البارت ▶٢٨◀
البارت ◀٢٩▶
البارت◀٣٠▶والاخير وامر هام جدا

البارت ▶١٨◀◀

126 38 64
By user749407507922


مرحبا اعزائي ،كيف هي احوالكم
ارجوا فقط انكم بخير وسلامة وصحة 🙏🙏🙏

لقد اشتقت لكم جميعاً🙆

سيتم تقديم الكعك اليوم على حسابي مع كوب شاي لذيذ   🍩🍩☕☕
لخاطر عيونكم بس 😉😉

يمنع التدخين هنا من فضلكم 😌 🚭







__________________________

وبعد ثلاثة اشهر........

حصل في هذه الاشهر الكثير

فلقد تزوج جورج بستفانيا واقاموا حفلة كبيرة وكان الجميع سعداء جداً
ستفانيا حققت حلمها بالزواج من رجلها والعناية بأخوتها،كما يقال عصفوران بحجر واحد ،اما جورج فلم يكن يحمل اي شعور سيء تجاه اخوتها بل كان سعيداً لان عائلته قد كبرُت.

تطورت علاقة ايثان بايريكا كثيرا،واصبح الحب الذي بينهما كبيراً جدا،ورغم هذا الا انه لم يستطع ان ينسى آيلا
،لم ينسها لأنه يحبها،
كلا هو لم ينسها لأنه بات يكرهها ويمقتها كثيرا كلما تذكر كلمات الحب المشفقة التي قالتها له دون احساس او ضمير ،

لكن ايريكا كانت فتاته الرائعة  واللطيفة وهو ممتن للغاية لحصوله عليها ،خليط من البراءة والحنان والدفء العميق يسكنها،كل شيء فيها جعل ايثان يقع لها اكثر من قبل ليأكد لنفسه ان اختياره صائب حقا هذه المرة

اما ستايلز وآيلا فما يزالان في مكانهما ،ما تزال شجاراتهما كما هي ،وما تزال آيلا متوقفة على ذكرياتها المريرة ،
لم تستطع ان تكمل مع ستايلز كما طلب منها مرارا وتكرارا،لم تكن قادرة على النظر في وجهه دون ان تتذكر ما فعله بها ،
رغم كل ما فعله لأجلها في هذه الاشهر الثلاث ليرضيها عنه ويجعلها تتعلق به الا انه لم ينجح في ذلك،

كان يزعجها دائما برواياته التي لا تنتهي،كان احيانا ينغمس في الادوار لدرجة تأديتها امامها وكأنها جمهوره الوحيد والاهم في حياته والذي لن ييأس من حبه حتى  النهاية
فقال وهو يفتح ذراعيه:وها هم يقودون جميلتنا الى الملك كجارية .

لطفه وحنانه وعشقه العميق لها لم يشفعى له ،رواياته والرحلات الكثيرة التي اخذها بها مع مارك وزوجته لم تشفع له،في النهاية ،لم يشفع لفعلته شيء

الا ان هذا لم يجعله ييأس من حبها،ربمى يأتي ذلك اليوم الذي تنسى فيه ما حصل وتبدء معه من جديد ،وحتى ذلك الوقت هو لن يترك اي فرصة للولوج الى قلبها ،فقط عليه الصبر رغم مرارته

كانت آيلا تجلس في الحديقة على احد الكراسي المزغرفة تنظر الى ارجاء الحديقة
فجأة جلس ستايلز على الكرسي القريب منها بعد ان لف وشاحه حول رقبتها :ماذا تفعلين في هذا البرد حلوتي ،سوف تمرضين

احكمت هي لف وشاحه حولها وهي تشعر بالدفء الذي تركه فيه: اشعر بالملل كثيراً ،لقد جزعت من الغرفة والمنزل ،اردت ان اتنفس الهواء النقي هنا بين الشجيرات .

ابتسم ستايلز: دعيني اذا آخذك في نزهة الى الغابة ،ستكون الاشجار مغطات بالثلج وكذلك الارض ،بعض البحيرات هناك ستكون قد تجمدت بالفعل ،ستشعرين بأنك تسيرين على السحاب فوق السماء

وهنا نظر كلاهما الى السماء عندما بدأت الثلوج الصغيرة بالنزول فوقهما
ابتسمت آيلا : سأصنع رجل ثلج

رفع ستايلز حاجباه:قد تصابين بمغص كالمرة السابقة
ردت آيلا وهي تقف:لا،لقد ارتديت ثيابا سميكةً هذه المرة .

تطلعت عينا ستايلز حينها الى بطنها الذي بدء يبرز اكثر ،لكنه لم يعلق بحرف بل ابتسم لها  فقط واخذ يساعدها في صنع رجل الثلج والذي بدا مريعاً،انها حقا فاشلة في صناعته

كان هو يتطلع اليها بهيام بينما هي مستغرقة في صناعة كرة الثلج فلم يستطع ان يكبح رغبته الملحة في الكلام:اتسائل لما تزدادين جمالاً يوماً بعد يوم

نظرت له وابتسمت بقلة حيلة:لقد عدنا من جديد،حسناً لا بأس سأجيبك،امي تقول ان المرأة الحامل تزداد جمالا مما هي عليه ،هل ارضيت فضولك الان ؟

فقال ستايلز بلهفة واضحة:كم عمره الان؟،انا متلهف لبدءه في الحركة داخلك،لقد جعلتني امي اتشوق لاعرف كيف يتحرك ابننا في بطنك

فقالت آيلا تطفء لهيب شوقه:إن تحرك سأخبرك .

حينها اتت الخادمة نحوهما انحنت لهما وقالت:سيدتي ،والدتك واخوك في غرفة الاستقبال ينتظران لقائك

وقفت آيلا وستايلز وقالت الاولى:شكرا لك انا قادمة
واتجهة نحو الداخل وتبعها ستايلز :انتظريني فاتنتي ،لنلقي التحية معاً.

عند وصولهما الى الداخل وبعد ان القيى التحية جلست آيلا قرب والدتها وقالت ببتسام:كيف حالك امي؟

امسكت الام بيد ابنتها:انا بخير اسأل عنك انت،كيف حال الحمل معك ،الشهور الاولى تكون مرهقة جداً

ابتسمت آيلا لامها التي لا تعلم ان الاشهر الاولى انقظت بالفعل واجابت:انا بخير امي لا تقلقي،اشعر بأني افضل من قبل بكثير

تسائل جو بحماس: كم انا متلهف لأعرف ان كان صبياً ام فتاة،ماذا تعتقدون انتم ؟

ردت آيلا ببتسام :في الحقيقة اعتقد انه صبي
فقال جو:لو كان صبيا كما تقولين ماذا ستسمونه،هل قررتم ام ما زلتم على اختلاف ؟

نظرت آيلا نحو ستايلز:نحن لم نختلف على اسمه،قال ستايلز ان الاسم سيكون من اختياري وانا قررت تسميته ماركوس.
واعادت بنظرها نحو عائلتها الصغيرة

اشرق وجه جو اكثر: كم اشعر بالشوق لرؤيته ،ارجوا ان يشبهني فقط،سيكون ممتنا لي طوال حياته .

ضحك الجميع على قول جو
وتسائل ستايلز بعدها:هل تعرف القراءة جو ؟

رد الاخير بعد ان القى نظرة على والدته :في الحقيقة لا ،لم استطع ان اتعلم .

ابتسم ستايلز وقال: حسنا هذا جيد ،سأقوم بتخصيص معلم لك انت وآيلا،ستبدآن بالتعلم منذ يوم الغد ،سوف آمر سائقنا الخاص بأن يحضرك الى هنا كل يوم .

تفاجأ الجالسون بينما هتف جو بسعادة:احقا ما تقول ،هذا رائع .
اتسعت ابتسامة ستايلز وهو يغمز جو: يجب ان تتعلم الكتابة والقراءة سريعاً ،فربما هنالك فتاة معجب بها تود ان ترسل لها رسالة حب او ما شابه

فقال جو: لا ما زلت صغيرا على الحب ومُعْقَداته النفسية ،اريد ان ارتاح من هذا اطول فترة ممكنة .

ظحك ستايلز :اوهو لكن الحب رائع يا جو ،انه شعور رائع ان تكون لك فتاة ما تحبها وتهتم لامرها،لكنك محق تماماً ،ارح  قلبك اطول فترة ممكنة .

نظرت آيلا نحو ستايلز الذي نظر بدوره الى الخادمة التي طرقت الباب وقد احضرت معها صينية من فناجين القهوة والكعك

قالت الخادمة بينما تقدم لهم الضيافة:سيد ستايلز ،لقد ارسل والدك سيريوس ليأتي له بأوراق خاصة بالبناء الجديد ،قال انه نسيها في مكتبه وانك تعرفها جيداً.

رد ستايلز وهو يقف : اوه اجل تذكرتها
وقفت آيلا ايضاً وقالت لامها:ساعود في الحال

وغادرت مع ستايلز الذي تفاجأ من ذهابها معه وفي منتصف الطريق اوقفته آيلا بعد ان تأكدت ان لا احد بالجوار وتسائلت بريبة:ما الذي تخطط له ستايلز ؟

نظر لها بعدم فهم : ماذا ؟وهل قلت شيئا بدا كخطة ما ؟! انا بريء مما تفكرين به ايا كان .

وضعت آيلا يديها على خصرها بشك: ماذا عن عرضك لأخي بأن يأتي الى هنا كل يوم ويتعلم القراءة والكتابة ،ماذا تنوي اخبرني؟

رد ستايلز بدهشة: ماذا !،احقا ما تقولين!!! ،اهذا كل ما استنتجتيه من عرضي ذاك،ما ذنبي ان كانت افكارك سوداء تجاهي،ان كنت نسيتي فأنا قلت ايضا انك ستتعلمين معه كذلك حتى تكوني قادرة على القراءة والكتابة .

فردت :انت من جعلت افكاري تسود بعد ان كانت صافية نظيفة ،لهذا لا تلمني على شيء انت فعلته،ولكن صدقني ستايلز انا احذرك الان إن كانت هذه خطة ما ،فأنا سأجعلك تندم اشد الندم هل تفهم ؟

افتر ثغر ستايلز عن ابتسامة جانبيه : اعدك ان افكارك هذه ستتغير تجاهي،وستشعرين بالذنب لانك تتهميني بدون سبب .

وذهب عنها ،فجمعت آيلا قبضتيها وهي تشعر بالحنق والحيرة من امره،انه لعوب جدا ولا يمكنها ان تفهمه في الاونة الاخيرة ،لكنها توعدته مرارا ان تجعله يتذوق العذاب المرير ان كانت هذه خطة من خططه الماكرة
وعادت نحو غرفة الاستقبال












                   💞💔_______ وفي مكان آخر______💔💞







كانت ستفانيا تتقيء في الحمام بينما يمسح جورج على ظهرها :ما بالك ستفانيا،منذ اسبوع وانت على غير حال

فقالت وهي تغسل وجهها: اخرج صينية الطعام من الغرفة جورج،ان رائحة البيض مقرفة جداً،لقد تقيأت فور ان شممتها

فرد :ولكنك افرغتي معدتك الفارغة بدورها ،اتريدين الموت جوعاً ،تناولي القليل على الاقل ،سأبعد صحن البيض بينما تأكلين شيئا آخر مربى جبن زيتون
سيفيدك ذلك.

تحدثت بوهن:لا رغبة لي بالطعام جورج ،اشعر بالدوار والتعب في كل انحاء جسدي ،اريد ان استلقي فقط وانام

رد جورج بعدم حيلة: حسنا ،حسنا كما تشائين ،لكن إن تكرر هذا فسوف استدعي الطبيبة الى هنا .

اومأت له بنعم وساعدها على الاستلقاء على السرير وغطاها جيداً وقام بإخراج صينية الفطور ،فقد جاؤ بالفطور لها الى الغرفة لانها كانت واهنة في الفترة الاخيرة .

///////////////////

كانت ايريكا قد غفت بأحظان ايثان وهو يحدثها ليلا ،فلم يشأ ايقاظها ،ونعم بعناقها طوال الليل ،كانت ذات نوم ثقيل وصعبة الايقاظ

قال ايثان للمرة العاشرة : ايريكا هيا استيقظي على تأخرت على الفطور بسببك
همهمت ايريكا اخيرا ونطقت بخفوت: دددعني نائمة بببباحضانك ،انت دافء والجو بببارد ححقاً.

ابتسم ايثان وبخبث وهو يقبل وجنتها ويشد على عناقها :ايتها الماكرة اعترفتي اخيرا اني انا الدافء هنا وليس انت

تأوهت ايريكا:انت تتتتخنقني ايثان ،اااتركني

فبتعد عنها وجلس مهدداً: سأبعد الغطاء عنك إن لم تستيقظي .
وعندما لم تجبه وهي تعاود التدثر بالغطاء قال : كم انت كسولة
وابعد عنها الغطاء بسرعة ،توسعت عيناه وهو يراى فخذيها الظاهرين فقد كانت ثيابها قد انسحبت فوق ساقيها :الهي ، انت منحرفة ايريكا ، هذا المنظر يؤلم عيناي .

احست ايريكا بالبرودة والارتجاف بعد ان لفحها هواء الغرفة وفتحت عينيها سريعا بعد حديث ايثان وانزلت ثيابها بحرج: اااايها المنحرف .

ابتسم بمكر:انا ! انا لست منحرفا انت من تحاولين اغوائي بساقيك الجميلتين

انفجر وجه ايريكا من الخجل ورمت بالغطاء عليه:
اصمت ااانت تحرجني

فقال وهو يفتح ذراعيه بضحك:تعالي لاقبلك

خرجت ايريكا من الغرفة وهي تتمتم بغير رضا وتسمع ايثان ينادي خلفها وهو مستمر بالضحك









                 💞💔_______وفي عصر اليوم_______💔💞




دخل روسلان غرفته ليسرع خلفه شقيقه ستايلز ويقفل الباب وهو يقول بدهشة:ما الذي حصل لك روسلان ،مع من تشاجرت ،لما وجهك مزرق؟

اجاب روسلان بغضب 💢: لقد تشاجرت مع السيد الثري ،لقد رآني وانا اريد تقبيل ماريا وقام بضربي ،وانا ايضا.

رد ستايلز :بهدوء وروية، اخبرني كل شيء بالتفصيل انا حقا لا افهم ما تعنيه.

نظر له روسلان وصدره في علو وهبوط من شدة انفعاله وقال بحسرة وسخط:
لقد وضعت لماريا منوماً في طعامها ،دخلت غرفتها بعد ان نامت،كنت اشعر بصدري يلتهب من شدة الشوق لها ،اردت قبلة صغيرة لا اكثر،لم اكن اريد سوى قبلة واحدة فقط،اردت ان المس وجهها الساكن دون ان اراى الخوف يشع في عينيها مني ،

عندما كنت هائما في النظر الى وجهها واقتربت منها لاقبلها،كان يفصل بيني وبينها سوى انشان فقط حين رأيت الباب يفتح والسيد الثري يدخل منه،لقد كنت سيء الحظ جدا لأنه رآني،كان المكان خاليا عندما دخلت ،لا اعلم حتى كيف اتى،لقد تشاجر معي شجارا عنيفاً لاجلها

💢،وانا ايضا اوسعته ضربا مبرحاً من شدة غضبي لحصوله عليها،من شدة سخطي للحب الذي تقدمه له والخوف والكره الذي تقدمه لي،💢والان انا لا استطيع الذهاب الى منزله لرؤيتها من جديد.

تنهد ستايلز :اذا لقد عرف بحبك لها .

كور روسلان قبضته قائلا بغل💢:لكني عرفت كيف ارد له الصاع بعد كل ذلك العنف،
لقد ذهبت من فوري الى اخيه الملك واخبرته ان له اخاً توأم لا احد يعلم بوجوده،سوف يعلم الجميع بعدها ان السيد الثري هو اخ الملك التوأم وتَسوَد حياته كما جعل من حياتي سوداء قاتمة .

انصدم ستايلز ابلغ صدمة وامسك روسلان من كتفيه يهزه بعنف :هل جننت روسلان ،لقد قمت بأمر خطير للغاية هل انت واعٍ لما فعلته حتى ،لقد هززت اركان الدولة بفعلتك هذه ،لقد تهددت حياة المملكة بأكملها الان

ابعد روسلان شقيقه عنه صارخاً💢:لن يحدث شيء
،بالتأكيد الملك لن يود ان يعرف احد ان له اخا توأم ويؤخذ الحكم منه وسيقوم بنفي السيد الثري او ابعاده الى بلد آخر،لقد رتبت للملك لقاءا سرياً مع السيد الثري بعد عدة ايام ودون علمه ،انا يجب ان اتخلص منه مهما كان الثمن.

رد ستايلز بغضب💢:انت مجنون ،وهل الثمن حياتك !الا تعلم انه يمكن للملك ان يقتلك دون ان يعلم احد حتى مكان جثتك،بالتأكيد انت جننت !

جلس روسلان على الاريكة وقال محدقا بأخيه بقوة:لقد خططت جيداً اخي،انا اعلم ماذا افعل،سوف اتخلص من السيد الثري فلا عين رأت ولا اذن سمعت.

رد ستايلز بذهول:تتخلص منه!  لكنه صديق طفولتك روسلان، صديقك!

فتح روسلان ذراعيه بستخفاف:لا اهتم بعد الان سوى بماريا،لقد اخذها مني وعليه ان يدفع الثمن،لا قيمة لكل السنوات معه امام عيني ماريا، اتفهم
،ثم انت الم يكن ايثان صديقك المقرب ايضاً،لقد خدعته واخذت حبيبته منه في لحظات،
انت فعلت الصواب ،الحب اكبر من الصداقة بكثير ،وها انا الان افعل الصواب ايضاً،ماريا لي ولن يقف احد في طريقي،ومن يفعل اقتلعه من جذوره ،حتى لو كان انت اخي .

وضع ستايلز يده على جبينه بعدم تصديق: حتى لو كان هذا ،انت لم يكن عليك ان تذهب الى الملك ،كُنتُ استطيع مساعدتك بطريقة ما واخذ مارياً،💢لكنك الان قمت بعمل مجنون تماماً،كان عليك ان تستشيرني ونجد حلا ما،💢الا انك قمت بكل شيء وحدك.

اتكأ روسلان بظهره على الاريكة واراح يديه عليها وكأنه لم يفعل شيءا واخذ نفساً عميقاً: لا تقلق ،سيكون كل شيء على ما يرام.

هز ستايلز رأسه بذهول من تصرفات اخيه وهو يحدث نفسه : لا اعتقد هذا ابدا














              💞💔________ على مائدة العشاء________💔💞



وضع ستايلز طعاماً اكثر في صحن آيلا وقال:كلي كل هذا .

وافقته والدته:اجل آيلا كلي جيداً ،الاشهر الاولى من الحمل بحاجة الى الغذاء الكثير .

ردت آيلا:انا آكل جيداً،سيكون الطفل بصحة جيدة.

ابتسمت والدة ستايلز:اهم شيء صحتك عزيزتي .
التزمت فكتوريا بالصمت التام ،هي حقا لا تعرف هل العلاقة بين اخيها وآيلا تحسنت فعلاً،انهما يتصرفان بلطف مع بعضهما امام الجميع ،

ربمى يكون هذا مجرد غطاء على ما يحدث في غرفتهما،لكن على الاقل لم تعد تسمع صوت شجاراتهما في الاونة الاخيرة ،تمنت بالفعل ان تتحسن الامور اكثر ،وان تعطي آيلا فرصة لاخيها الذي لا يستحق تلك الفرصة،

من اجل الطفل وليس من اجل شخص آخر ،فمن المُر ان يعيش الطفل بين والدين لا يتفاهمان بأي شيء.

انتبهت من افكارها على صوت والدها الذي يُحدث روسلان : ما به وجهك روسلان؟

رد الاخير:لقد تشاجرت مع رجلٍ في السوق.
هز الاب رأسه بقلة حيلة وانبه: الى متى ستستمر في شجاراتك هذه ،الا ترى وجهك المزرق،قد تصاب بعاهة ما يوماً

،لماذا لا تصبح كأخيك وتتزوج وتستقر،فقط اخبرني اسم الفتاة ومهما كانت مكانتها سأزوجها لك،فقط استقر ودعني اراى لون وجهك من دون هذه الندوب والجروح ،انا اخشى ان يأتي يوم واراى فيه جثتك بعد احدى شجاراتك التي لا تنتهي  وانت غير مبالي لما يحصل

ابتسم روسلان بينما ايدت امه والده: اجل روسلان،والدك معه حق، الزواج سيجعلك تستقر ويثبت اقدامك ارضا بدل الطيران الذي انت به الان،فقط قل هذه هي الفتاة، وسنزوجك اياها .

رد روسلان بثغر يزداد اتساعاً: لا تقلقا ابدا علي،سأتزوج قريبا وسيصبح لدي اطفال ،وسأترك الشجارات جانبا واهتم بالعمل معك ومع شقيقي.

هز الاب رأسه بأمل وبعدم تصديق: لا اعلم ان كنت تقول الحقيقة ام لا لانك تريد ان نصمت عن افعالك ،ولكني سعيد جداً بقولك هذا واريده ان يحصل سريعاً.

بعد العشاء جلسوا قليلا من الوقت وتفرقوا بعدها الى غرفهم

كان ستايلز جالساً على السرير وشارد الذهن يفكر بروسلان وافعاله واقواله الاخيرة ،انه مهما قال مصدوم ومذهول لن يفي الوصف لما يشعر به،انه قلق جدا وخائف على اخيه مما يفعله بنفسه لاجل مارياً

لا يمكنه ان يلومه لأنه ايضاً يحب بتلك الطريقة الخاطئة،هو كذلك يحب آيلا بنفس الطريقة وفعل الكثير من الامور المشينة لبقائها معه،لكن روسلان  يراهن بحياته الان غير عابء بأحد ولا بنصيحة تقدم له،انه يتصرف على هواه دون استشارة من احد .

اخرجه من شروده صوت آيلا وهي تتمسك بباب الحمام وتقول متأوهة:ستايلز ساعدني انا اشعر بالالم.

اسرع الاخير نحوها بلهفة وامسك يدها يساعدها للوصول الى السرير للاستلقاء:انتبهي حبيبتي ،لا تخافي ،سأخبر الخادمة ان تعد لك دواءك .

فتساقطت دموعها :انا خائفة جدا ستايلز،كلما شعرت بهذا الالم نزفت ،انا مرعوبة حقاً

ساعدها على الاستلقاء واسرع واضعا العديد من الوسائد تحت ساقيها يرفعهما
ومسح على شعرها يطمأنها:اهدئي حبيبتي ها انا بقربك لا تخافي من شيء،انه الم سيزول كما السابق،سأذهب لأخبر الخادمة ان تسرع في اعداد دوائك.

ردت آيلا وهي تتمسك بيديه:لا ارجوك لا تتركني وحدي ستايلز انا خائفة خائفة .

ابتسم في محاولة لطمأنتها: اوه آيلا انت فتاة شجاعة وعندما يتعلق الامر بالطفل تصبحين كالدجاجة المرعوبة ،الهذه الدرجة تخافين من كل شيء يتعلق بابنك.

اخبرته هاتفه :اجل اخاف انا اخاف ولا يمكنني السيطرة على ذلك ،لا تتركني ستايلز .

شعر هو بقلبه يرفرف من السعادة لتمسكها الكبير والدائم به عندما يتعلق الامر بالطفل وبالالم ،انه حقا شاكر لخوفها ويتمنى لو يستمر طويلا  حتى يتسنى له البقاء بقربها واطفاء لهيب شوقه نحوها

فقال :سأخبر الخادمة واعود من فوري ،لحظة فقط واعود اليك .

اسرع ستايلز الى الخارج واخبر الخادمة ان تعد الدواء الخاص بآيلا وعاد اليها
وجد دموعها تغرق خديها المحمرين من الانفعال والحرارة فستلقى بقربها وضمها الى صدره ليستقر رأسها عند تجويف عنقه وقال:لا تخافي ما دمت بقربك آيلا،انا هنا حبيبتي ولن يحصل لأي منكما مكروه،سيزول الالم بعد قليل

تمسكت هي به وقلبها بضربات كعدوا خيل سباق،انها خائفة جدا وحقا ليست مهتمة بمن تتمسك به الان ،ستايلز او ايا كان ،المهم ان يكون هنالك اي احد بقربها،

بينما كان ستايلز سعيدا جداً بذلك العناق وذلك اللجوء الى صدره،يعلم انه مجرد وقت قصير وسينتهي ،لكنه سعيد بهذا القدر الضئيل ،كل شيء صغير منها يعتبر جائزة بالنسبة له،

تذكر امر روسلان الذي لم يراى في عيني ماريا سوى النفور،تلك الفتاة لا تطيقة وهو يذوب في غرامها ،هائم لدرجة الجنون بها،
كم ان ذلك مؤلم لقلب اخيه الاصغر ،انه يريد حتى لو نظرة عادية منها ترضي قلبه ،لهذا يأس منها ووضع لها المنوم في طعامها ليقبلها ،لقد كان يائسا جدا من نظرة حتى ،وكم هذا موجع جداً
،ان تحب شخصاً لا يطيقك،انه الجحيم .

بعد قليل من الوقت وصلت الخادمة بالدواء وشربته آيلا دفعة واحدة
شكر ستايلز الخادمة وبعد ان غادرت عادت آيلا تتمسك به من جديد وهو وهبها كل جسده في عناق دافء يحاول فيه ان يجعلها تشعر بالامان بوجوده وان يزول خوفها،رغم ان هذا يعارض رغباته الا ان الدموع المتجمعة في رمشيها الاسودين الكثيفين يحرقان قلبه هو ،وهي غير عالمة بما يفعله اقترابها هذا منه من هيجان في قلبه

فقالت آيلا بدموع:انت خائف ايضا اليس كذلك ؟،قلبك ينبض بسرعة،انت خائف مثلي ،اخشى ان يموت الطفل .

فرد يحاول ترجمة نبضات قلبه المضطربة من قربها : لا آيلا ،لا تتصوري الامور بتلك الطريقة، ابننا سيكون بخير ،ثم ان قلبي ينبض بسرعة لأنك قربي لا اكثر،انه شيء معتاد بالنسبة لي ،دائما ينبض بأقوى من ذلك عندما تنظرين الى او تبتسمين بوجهي،انت فقط لا تعلمين ما الذي يحصل لتلك العضلة النابضة داخلي عندما تقتربين مني .

شعرت آيلا بالخجل من حديثه رغم خوفها،انها تشعر بالخجل لكنها غير مستمتعة بكل هذه الاطراءات والغزل بها انها فقط تريد ان تشعر بالامان
والسكينة ،ادارت بوجهها قليلا عنه واغمضت عينيها بعد ان التقت زرقاوتيها بعينيه الخضراوتين ،انها لا تريد اي تواصل بينهما مهما كان،انها فقط تشعر بالرعب والا ما التجأة اليه ابداً.

لم تشعر بنفسها وهي تغفوا بين ذراعيه وهو لم يستطع النوم الا بعد وقت متأخر من الليل لأن قلبها ينبض قرب قلبه،وكما قال ،كانت العضلة في صدره هائجة جدا

،عيناه استمرتا بالنظر الى منحنيات وجهها بهيام غير عالم بالوقت الذي انقضى وهو على تلك الحال،لم يستطع ان يلمس وجهها او يقبل اي جزء منه فهو خائف من استيقاظها ونفورها منه من جديد،هذا كاف حتى الان ويرضيه،انه اكثر حتى مما كان يتصور،عليه ان يدلل هذا الطفل بعد ولادته اقصى دلال فهو يلين رأس والدته لاجل ابيه.












            💞💔_______ في صباح اليوم التالي_______💔💞





قَدِم جو كما اتفق مع ستايلز ليبدء رحلة تعليمه هو وآيلا وكانت آيلا في انتظاره في غرفتها

جاء المعلم العجوز  الذي استأجره ستايلز لتعليمهم وبدؤا التعلم وهو يجلس بعيدا على كرسي مكتبه يعمل شيئا طلبه منه والده

نظر نحو آيلا التي تتجنبه منذ ان استيقظت وكأنه ليس موجوداً تماماً،ربمى هي تعاقبه بهذا الشكل لانه عانقها طوال الليل ، او ربمى هي خجلة فقط،حقا يرجوا ان يكون الخيار الثاني اصح

كانت واخيها منغمسين جدا بما يقوله المعلم  وبدا كلاهما في عالم آخر ،تعليمهما كان امرا صائبا جداً، ابتسم بعشق وهو ينظر اليها ثم عاد الى اوراقه حتى لا يخطأ بسببها بشيء

اما آيلا فكانت لديها خطط اخرى،لم يكن التعليم بالنسبة لها مهما الا لسبب واحد،وهو ارسال رسالة لأيثان تخبره فيها كل شيء حصل معها وتبرر له ما قالته وتضمد جرحه العميق الذي تسببت به دون ادنى رغبة بذل

،ولقد قررت في نفسها ان تترك الطفل لوالده بعد ان تلده وتهرب مع عائلتها من يدي ستايلز وتبدء حياةً جديدة ،انها حقا غير قادرة على الاستمرار بهذه الطريقة ،السعادة المزيفة والابتسامة الرديئة الكاذبة على شفتيها،كل شيء فيها كان اصطناعيا تماماً،ولكن بعد ان يساعدها ايثان بتهريب عائلتها ستنجوا هي، ترجوا فقط ان يساعدها وتدعوا لذلك

،فقد يأست من فكتوريا بعد مدة،في الحقيقة كانت فكتوريا مهتمة بالطفل كثيراً وليست مهتمة بها او بستايلز ،انها فقط تريد ان يولد هذا الطفل بين ابوين محبين يسعدانه،هي لا تعلم ابدا ان الحب لا يأتي بهذه الطريقة الوضيعة

لكنها اقسمت ان تساعد نفسها بنفسها،فقد ادركت في قرارة نفسها انك إن لم تساعد نفسك بنفسك فلا تتوقع من احد مساعدتك،وهي ستحاول مهما كلفها الامر ،نظرت لستايلز نظرة خاطفة ،لا يعلم انه قدم اليها طبق هروبها على طبق من ذهب

بعد ان انقظت فترة الصباح في التعلم عاد جو والمعلم الى منزلهما بينما وقفت آيلا تجمع الاوراق والحبر وتعيد كل شيء الى مكانه

توقفت فجأة عن الحركة وكأنها شلت تماماً لم تعد تطرف حتى ،نظر لها ستايلز بقلق ووقف قربها :آيلا هل انت على ما يرام

اسرعت هي بدون سابق انذار واخذت بيده ووضعتها على بطنها ،شعر بالدهشة لحركتها الغريبة هذه لكنه فهمها سريعاً وتوسعت عيناه بسعادة وهو يحس بحركات  خفيفة داخل بطنها، نظرة بعينيه ببتسامة وقالت:انه يتحرك

لم تسع ستايلز الارض وهو يحس بأبنه يتحرك اخيراً كاد ان يعانق آيلا ويقبلها من فرط سعادته لكنه تدارك نفسه قبل فوات الاوان
وقال:انه رائع ،الشعور به يتحرك امر لا يمكن وصفه بالكلمات ابدا.

شاركته آيلا سعادته فهي تشعر بالسرور ايضا لذلك الشعور الذي يداعب قلبها بلطف ودفء وحنان كبير

،ابعدت يده عنها عندما توقف الطفل عن الحركة ،واستدارت مبتعدة عنه بسرعة الى خارج الغرفة،بينما هو لم تختفي ابتسامته وشعور بالراحة الغامرة يملءه،كل شيء سيتحسن انه متأكد من ذلك،آيلا ستعيد ترتيب قلبها من جديد وستحبه كما يحبها هو ،وبوجود هذه المعجزة الصغيرة في بطنها سيكون ذلك قريباً جدا ،سيدفنون الماضي بركامه ويبنون مستقبلهم معاً كروح واحدة .











                    💞💔_______ وفي المساء _______💔💞





حملت آيلا ابريق المياه الفارغة عند منتصف الليل ،كان ستايلز ما يزال يعمل على مكتبه بعد العشاء ،وعندما رآها تهم بالخروج من الغرفة سألها بستغراب:الى اين فاتنتي ؟
اجابت: لقد فرغ الابريق من الماء ،سأجلبه من المطبخ

اقترح عليها: لقد انتهيت من عملي ،دعيني اجلب الماء لك ،فالنزول والصعود من الدرج بات مرهقاً لك .

فردت وهي تخرج: لا انا اتدبر امري ،السير لمسافة قصيرة لا يضرني
تنهد ستايلز ومدد يديه ليشعر ببعض الاسترخاء من العمل ،من يصدق انه يعمل لهذا القدر بعد ان تزوج،لقد تخيل للحظة قبلاً ان يكون مستأنساً برحلات كثيرة كمارك وزوجته ،ولكن مع وجود تفكير آيلا  لا يمكنهما الاستمتاع كأي زوجين طبيعيين،في النهاية بالفعل زواجهما لم يكن طبيعياً

استلقى على السرير يريح ظهره
وينتظر آيلا ،مر بعض الوقت لكنها لم تعد،جلس بسرعة وهو يشعر بالقلق،هل حصل لها مكروه او نزفت من جديد،قفز من مكانه كالممسوس واسرع للحاق بها

لكن بعد لحظة توقف بتفاجأ وهو يراى ذلك المشهد امامه ،آيلا تنظر من فتحة قفل باب غرفة روسلان دون حركة 

كان هذا غريبا جداً ،اتجه نحوها بهدوء ووضع يده على فمها ليمنعها من اصدار اي شهقة خوف وقد فعل صوابا فقد نظرت اليه بفزع وقد التسق ظهرها بصدره
فهمس بأذنها :ماذا تفعلين هنا،ولم تنظرين من فتحة قفل باب اخي

ابعد يده عن ثغرها لتجيب بخفوت اذابه:لقد سمعت صوتاً اثناء عودتي الى الغرفة ،آنا آسفة لكن الفضول دفعني للنظرمن فتحة القفل،اعدك انا لن افعل هذا ثانية،لكن شقيقك يقوم بأشياء مريبة حقاً.

استغرب ستايلز حديثها ولم يستطع كبح جماح نفسه وانحنى الى الامام لينظر هو كذلك ما جعل آيلا تستقر في احظانه وتنحني معه،تحركت متذمرة منه لكنه وضع يده على فمها يغلقه

راى روسلان من خلف باب غرفته يقوم بحركات غريبة حقا كما قالت آيلا، كان يمسك الوسادة ويقوم برميها على الطاولة ،ثم يقوم بتغيير نمط افعاله ويرتدي قفازا وينظر الى يده بشرود ،بدا وكأنه في عالم آخر ومشتت تماماً

استقام بعدها وهو يشعر بالغرابة الشديدة من افعال اخيه وهمس لآيلا،دعينا منه لنعد الى الغرفة قبل او يرانا احد.

هزت رأسها بنعم
وعندما دخلو غرفتهم أنبها:ما كان عليك ان تنظري من فتحة قفل  الباب آيلا،لو رآك احد غيري انذاك كان سيعتقد امور خاطئة ويبدء بتشكيل سينريوهات عديدة عنك وعن سبب نظرك الى هناك .

وضعت آيلا ابريق الماء على الطاولة وقالت:لقد اعتذرت ستايلز لقد اعتذرت،لن اعيد فعلها انا اعلم اني اخطأت .

خلع ستايلز قميصه وقال: من الجيد انك تفعلين
ادارت آيلا عينيها عن  صدره العاري بخجل  واستلقت على السرير
فعل ستايلز مثلها بعد قليل بعد ان ارتدى قميصاً فضفاضاً يظهر نصف صدره المنحوت ،لكنه هذه المرة لم يروي لها قصةً كالعادة ولم يستمر بإزعاجها ،بل كان صامتاً يفكر بأخيه وتصرفاته المريبة ،ويشعر بالقلق نحوه ،لكنه لا يستطيع فعل شيء سوى محاولة اقناع اخيه بالمساعدة والتي يرفضها دائماً،غير عالم بما ستؤول اليه الامور في ما بعد،وما الذي ستخلفه من نتائج ...








🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁


نهاية البارت......
ارجوا انه نال رضاكم
ان اعتقدتم انه مجهود ٧ ساعات من الكتابة يستحق فلا تبخل بـــــ🌟 وتعليق لطيف💬🌷🌷

توقعاتكم للبارت القادم :

روسلان

ستايلز

آيلا

ايريكا

ايثان

آخرون

واخيرا وليس آخراً ،وددت جدا😆😆 ان اسأل اعزاءي المتابعين عن الشخص المفضل لديه في هذه الرواية،نستقبل اول معجب🌝🎤🎤

هنالك شيء آخر تود قوله لي 🙆،كُلي قلب كبير اخبرني

استودعكم الله 🙋

Continue Reading

You'll Also Like

11.8M 928K 70
صرت اهرول واباوع وراي شفت السيارة بدأت تستدير ناحيتي بمجرد ما يجي الضوء عليه انكشف أمامهم نجريت من ايدي وگعت على شخص ردت اصرخ سد حلگي حيل بعدها أجان...
7.7K 2K 20
إِنَّها صفحات قصيرة تروي بداية الإلهام... تلك الرّوح التي استجابت لروحي و تمّمت ما كُتِبَ ليكون. ليست بقصّة بل هي بداية المسيرة بين زوايا الأحرف و هي...
49.4K 2K 25
ظنته حباً...فكل حروفه كانت تشير الى هذا..تشير الى عشق كبير..الى هيام ..ظنته متيماً بحبها كما هي متيمة به..قالت بحروف متقطعة وهي تجثو امام جثة هامدة...