البارت ▶٢٨◀

115 37 29
                                    

مرحبا اعزائي المشاهدين الاشباح
واعزائي المتابعين
اهلا وسهلا بكم جميعاً🙋

تعليق وتصويت إن اعجبك لطفا،ً حق المؤلف على القارء
إن استمتع بكتاباته

🌟. 💬.

______________________

صوت خطوات قادمة نحوه على مهل جعله يرفع عينيه المضطربتين بأمل وقال بخفوت وصعوبة : ساعدني ،ارجوك

وقف الشخص امامه قبل ان يجلس القرفصاء، فرآه ستايلز ولم يكن سوى ذلك الخادم الذي قدم له الكعك

فقال له الاخير بهمس كفحيح الافاعي متطلعاً اليه بعينيه الحادتين : الوداع ستايلز ،فالتغادر الى الجحيم .

وقبل ان يستطيع ستايلز ان يقول شيئا غادر الرجل وتركه خلفه
انبَهت ستايلز وفهم سريعاً ما الذي يحصل له،لقد تم تسميمه من قِبَلِ
هذا الرجل

انه الان يحتضر

وظهرت صور عديدة امام عينيه،بدأ شريط من صور وجوه اعزائه يسير امامه اولهم وآخرهم كان آيلا
هل هذه النهاية ؟!

لماذا كانت بهذه السرعة !!!،
لم يشبع بعد من حبها،لم يشبع من النظر اليها ،لم تسامحه بعد

شعر ستايلز بروحه تلهف من الالم قبل ان يستجمع كل ما بقي من قوته ويعود للدخول الى الحمام بعد ان شعر بحاجة ملحة الى ذلك

اصيب بإسهال حاد إثر السم الذي تناوله
وازداد جسده وهناً فوق وهنه وفقد القدرة على السير ،سقط على ارض الحمام والاوجاع تتلاقفه في كل انحاء جسده ،وصرخ صرخة عجز وألم وتساقطت دموع حارقة لا اراديه من عينيه

صوت خطوات تقترب منه راكضة بسرعة وفُتِح باب الحمام قبل ان يصرخ ذلك الصوت الذي تمنى ان يكون آخر ما يسمعه بفزع وخوف: ستايلز ؟!

جلست آيلا بقربه ورفعت رأسه بذعر واضعتاً إياه على فخذها وسألته بجزع من منظر وجهه ولونه الذي تغير : ستايلز ما الذي يحصل لك ؟ ،ما بك اجبني؟!

ابتسم بوجهها بصعوبه وسقطت الدموع من عينيه قائلاً بضعف: آيلا،انا اموت،لقد قام احدهم بتسميمي ،انا سعيد ان آخر شخص استطيع ان اراه هو انتِ،آيلا،انا احبك .

تحدث آخر كلماته مختصراً رغم انه شاء ان يقول اكثر لكن الالم لم يسمح له،هذا كل ما استطاع قوله ،كان الم تلك الكلمات اشد من الم الموت نفسه: آيلا بعد ان اموت تزوجي من آلكس،انا لم اره يوماً او اتعرف اليه، لكني اعتقد انه سيسعدك،لا تبقي وحيدة بعدي ،وإياك ان تعودي لآيثان،ارجوك آيلا،افعلي ما اوصيك به.

صاحت آيلا به بجزع وقد انتفض قلبها وقد اخذ جسدها يرتجف بالكامل : ما الذي تقوله ستايلز ،ستكون بخير ،ستكون بخير

رددت ذلك قبل ان تضع رأسه ارضاً وتغادر الحمام راكضة الى الخارج وهي تصرخ بأعلى صوتها طالبة النجدة بصوت مهزوز
بينما نزلت دموع ستايلز اكثر وهو يقول بصوت ضعيف محزون: لا تتركيني آيلا،لا اريد ان اموت وحيداً،عودي.

بقايا الحطام ( مكتملة)  للمؤلفة زهراء العباديWhere stories live. Discover now