البارت ◀٢٩▶

131 34 101
                                    

مرحبا اعزائي المتابعين
اهلا وسهلا بكم

هل نسيتم ان التدخين ممنوع هنا 🚭🚭🚭

حق المؤلف على القارء إن اعجبه كتابه ان يقوم بتصويت او تعليق تقديراً للجهود

اعزائي ،كونوا النجوم التي تضيء سماء روايتي

🌟. 💬

_______________________________



.
.
.

وعندما نشرت الشمس خيوطها في السماء اغمض ستايلز عينيه دون قول اي كلمة ولم يعد يستجيب لأحد مما جعل الاخرين يرتعبون

الا ان الرجل قام بفحص ستايلز وطمأنهم انه ما زال على قيد الحياة ،وانه نائم من شدة الارهاق او مغماً عليه ،لم يستطع حقاً معرفة ايهما اصح

ان كان نائما فلا يجب ان يوقظه فهو متعب للغاية ،وإن كان مغماً عليه فلن يستطيع فعل شيء، فقد يكون دخل في غيبوبة ويموت بعدها،هذا دائما ما يحصل لمن يتسمم بالزرنيخ،اغلبهم يموتون.

وكم كان الانتظار مؤلماً ،الاعصاب مشدودة ،والجميع في حالة ترقب، بأجوفة جافة من الماء خالية من الطعام ومحترقة من الخوف

وماذا بعد

الانتظار والترقب والدعاء هو كل ما كان بأيديهم

انتظروا وكم كانت الدقائق طويلة مُعذبة،ما اسوء الانتظار واقساه على قلوبهم التي جرحها الحزن واثقلها الهم
ساعات وساعات لم تكن تنتهي ،وبدت وكأنها ستستمر الى الابد

وانتظروا حتى حل العصر
ولم يكن ستايلز قد تحرك بعد
ولكن اجتمعوا بسرعة حوله حين سمعوا تنهيدة خافته خرجت من صدره قبل ان يفتح عينيه ببطء وينظر الى الجَمع المتجمهر حوله

فقالت الام بلهفة: هل انت بخير بني؟هل تشعر انك افضل؟
سأله السيد جاكسون بدوره:كيف تشعر الان ستايلز؟

رد بعد برهة وهو يبتلع ريقه الجاف: انا ،انا اشعر اني افضل من يوم امس .

سُرَ الجميع وتضاحكوا بسعادة وتعانقوا
وخصوصا الاب، فقد عانق السيد جاكسون بقوة وهو يشكره كثيراً بسعادة بالغة

فقال السيد جاكسون :اطلبوا من الخدم ان يُعدوا لستايلز بعض العصيدة ،حتى يتناول قبلها الان بعض العسل .

مسحت آيلا على شعر ستايلز بفرحة غمرتها كالموج حين يغمر سفينة ويسحبها الى اعماقه واخذت تردد:الحمد لله ،الحمد لله انك بخير.

واخذت بيده تقبلها بسعادة، وهو يتطلع اليها شاعراً بالسرور لكل هذا الحب والاهتمام الذي تقدمه له بكل اخلاص رغم كل افعاله الشنيعة معها،انها حقا تحبه ،وهو شاكر حتى آخر انفاسه لها ،فهي خفقات قلبه بعد كل شيء






                💞💔________  في هذا الوقت ________💔💞






كان الجميع يتحدث في غرفة الجلوس عن امور دراسة اخوة ستفانيا ومعلميهم ويتمازحون فيما بينهم حين قطع عليهم كل هذا صوت ستفانيا وهي تتاوه بصوت مرتفع وتضع يدها على بطنها

بقايا الحطام ( مكتملة)  للمؤلفة زهراء العباديWhere stories live. Discover now