البارت ▶١٨◀◀

126 38 64
                                    


مرحبا اعزائي ،كيف هي احوالكم
ارجوا فقط انكم بخير وسلامة وصحة 🙏🙏🙏

لقد اشتقت لكم جميعاً🙆

سيتم تقديم الكعك اليوم على حسابي مع كوب شاي لذيذ   🍩🍩☕☕
لخاطر عيونكم بس 😉😉

يمنع التدخين هنا من فضلكم 😌 🚭







__________________________

وبعد ثلاثة اشهر........

حصل في هذه الاشهر الكثير

فلقد تزوج جورج بستفانيا واقاموا حفلة كبيرة وكان الجميع سعداء جداً
ستفانيا حققت حلمها بالزواج من رجلها والعناية بأخوتها،كما يقال عصفوران بحجر واحد ،اما جورج فلم يكن يحمل اي شعور سيء تجاه اخوتها بل كان سعيداً لان عائلته قد كبرُت.

تطورت علاقة ايثان بايريكا كثيرا،واصبح الحب الذي بينهما كبيراً جدا،ورغم هذا الا انه لم يستطع ان ينسى آيلا
،لم ينسها لأنه يحبها،
كلا هو لم ينسها لأنه بات يكرهها ويمقتها كثيرا كلما تذكر كلمات الحب المشفقة التي قالتها له دون احساس او ضمير ،

لكن ايريكا كانت فتاته الرائعة  واللطيفة وهو ممتن للغاية لحصوله عليها ،خليط من البراءة والحنان والدفء العميق يسكنها،كل شيء فيها جعل ايثان يقع لها اكثر من قبل ليأكد لنفسه ان اختياره صائب حقا هذه المرة

اما ستايلز وآيلا فما يزالان في مكانهما ،ما تزال شجاراتهما كما هي ،وما تزال آيلا متوقفة على ذكرياتها المريرة ،
لم تستطع ان تكمل مع ستايلز كما طلب منها مرارا وتكرارا،لم تكن قادرة على النظر في وجهه دون ان تتذكر ما فعله بها ،
رغم كل ما فعله لأجلها في هذه الاشهر الثلاث ليرضيها عنه ويجعلها تتعلق به الا انه لم ينجح في ذلك،

كان يزعجها دائما برواياته التي لا تنتهي،كان احيانا ينغمس في الادوار لدرجة تأديتها امامها وكأنها جمهوره الوحيد والاهم في حياته والذي لن ييأس من حبه حتى  النهاية
فقال وهو يفتح ذراعيه:وها هم يقودون جميلتنا الى الملك كجارية .

لطفه وحنانه وعشقه العميق لها لم يشفعى له ،رواياته والرحلات الكثيرة التي اخذها بها مع مارك وزوجته لم تشفع له،في النهاية ،لم يشفع لفعلته شيء

الا ان هذا لم يجعله ييأس من حبها،ربمى يأتي ذلك اليوم الذي تنسى فيه ما حصل وتبدء معه من جديد ،وحتى ذلك الوقت هو لن يترك اي فرصة للولوج الى قلبها ،فقط عليه الصبر رغم مرارته

كانت آيلا تجلس في الحديقة على احد الكراسي المزغرفة تنظر الى ارجاء الحديقة
فجأة جلس ستايلز على الكرسي القريب منها بعد ان لف وشاحه حول رقبتها :ماذا تفعلين في هذا البرد حلوتي ،سوف تمرضين

احكمت هي لف وشاحه حولها وهي تشعر بالدفء الذي تركه فيه: اشعر بالملل كثيراً ،لقد جزعت من الغرفة والمنزل ،اردت ان اتنفس الهواء النقي هنا بين الشجيرات .

بقايا الحطام ( مكتملة)  للمؤلفة زهراء العباديWhere stories live. Discover now