أعين السماء || EYES OF SKY

Por VedaylightRa

1M 66.2K 20.5K

هيَ وهوَ كانا رفيقين مختلفين عن الآخرين.. شعرت بقبضةٍ حديديةٍ تعصر صدري حتى أصبح صدري يعلو وينخفض بوتيرةٍ غي... Más

المقدمة
Part 1
Part 2
Part 3
Part 4
Part 6
Part 7
Part 8
Part 9
Part 10
Part 11
Part 12
Part 13
Part 14
Part 15
Part 16
Part 17 - End of the season one -
Part 18
Part 19
Part 20
Part 21
Part 22 - Farewell -
Part 23
Part 24
Part 25
Part 26 - End of the season two -
INTRO 27
Part 28
Part 29
Part 30
Part 31 -THE END-
|| Special Part ||

Part 5

32.7K 2.4K 434
Por VedaylightRa


" أنّ الساحرات لا يثقن ببعضهن البعض "


" ما الذي فعلتيه بي؟ " بالكاد خرجت تلك الكلمات وقد خرجت كهمسٍ فحيحٍ وكأنني أحارب من أجل البقاء واعيةً فأنا حاولت النهوض أكثر من مرة ولكن بلا فائدة ! ، رأيتها تقترب لتلتقط الكتاب من الأرض وقد ألقت بنظرةٍ على الكأس الذي أصبح قطعًا متناثرة " هذا مؤسف ، كان أحد كؤوسي المفضلة ".



حملقتُ بها لتجاهلها لي وإهتمامها بذلك الكأس اللعين لتنظر إليّ أخيرًا وقد علت ملامحها الإشمئزاز التام تجاهي " قمت بتعويذة صغيرةٍ لم أكن متأكدة بأنها ستنجح عليك ولكن ها نحن ذا يا.." صمتت لتبتسم رافعةً بزاوية شفتيها وهي مازالت تنظر إليّ وكأنني قمامة مقرفة وهي تقترب مني حتى دنّت ناحيتي " سليلة بيرث..".


توسعت عينيّ ورُبط لساني..أعرفت ذلك فقط من النظر للون عيناي؟



إبتعدت وقد تلاشت تلك الإبتسامة عن وجهها لتذهب ناحية صندوقٍ كبيرٍ الذي يقع بالزاوية لتبحث عن شيئٍ ما به " أتفعلين هذا فقط لأنني من سلالة بيرث؟!" ظهر صوتي بنبرةٍ غير مصدقةٍ جعلت منها تدير بجذعها ناحيتي بملامح منزعجةٍ بها قليل من الإستنكار " لا أعلم إن كنت تدعين البراءة أم لا ؟ كدت أصدق تمثيلك!" وكم كان الكره واضحًا حقًا بصوتها.



بدأت أشعر بالدوار أكثر فأكثر مع مرور الوقت لأخفض رأسي الذي أصبح ثقيلًا جدًا " أنتِ حكمتي عليّ فقط لأنني من سلالة بيرث.." خرج صوتي ضعيفًا منخفضًا وكنت أعتقد بأنها لم تستطع سماعي إلا أنّ صوت إغلاق الصندوق بعنفٍ جعلني أتأكد بأنها سمعت تمامًا ما قلت لهذا حاولت رفعي رأسي وبلحظةٍ أحسست بالخوفِ يتكاثر بداخلي ونبضات قلبي تزداد علوًا فقد كانت ملامحها غاضبةً للغاية وعلى وشك الإنفجار!.




" أتعلمين؟ لقد سئمت منك! أتعتقدين أنني فعلت هذا لأن سلالتك اللعينة قامت تقريبًا بإبادة سلالتي التي لازالت تعاني للآن ؟ سلالتي التي كانت يومًا ما من أكبر سلالات السحرة ؟! " كانت تصرخ بصوتٍ عالي وبوجهٍ محمرٍ حتى إن صدرها ينخفض ويعلو من شدة صراخها وقد بدأت تقترب ببطئٍ ناحيتي "حسنًا إجابة خاطئة يا سليلة بيرث ، الأمر يقتصر عليكِ  أنتِ فحسب وليس على سلالتك!".



يقتصر علي ؟ ما الذي تعنيه أنا لا أستطيع فهم ما تحاول قوله! ويبدو أن ملامحي التي أظهرت ما أفكر به جعلت منها تشعر بغضبٍ أكبر وحالما تقدمت مني إستطعت لمحَ ما كان بيدها..سكين! ، شعرت بدمائي تتجمد وبجفافٍ غزا حلقي وقد حاولت الإبتعاد بكل قوةٍ ولكنني فشلت" آه!" خرجَ أنين متألمٍ مني حينما رفعتني من ياقتي وصفعت ظهري بالجدار بقسوةٍ  وأنا بالكاد أحاول الوقوف والألم بدا ينتشر بكل أنحاء جسدي وأظن بأن هذا كان أثرًا آخر لتعويذتها اللعينة! .



بدأت تنظر لعينايّ بحدةٍ وهي تقضم شفتها السفلية بسخطٍ وكأنها تحاول إكتشاف شيئٍ ما بي " التعويذة نجحت لأنكِ لم تحصلي على قوتكِ بشكلٍ كامل بعد .." همست وبدت وكأنها تحادث نفسها حتى أنها أخفضت عينيها بتشتتٍ لوهلةٍ قبل أن تعيدها لعينيّ وقد توسعت خاصتها بذهولٍ لتكمل بهمسٍ " أنتِ حقًا لا تعلمين..؟" وكأنها تثبت هذه المعلومة لنفسها قبل أن يخرج منها أنينٍ وتبتعد عني لتسقط حينما إستغللت تشتتها وركلتها بأقصى قوتي  ولا أعلم من أين أتت إلي القوة لأفعل هذا!.


إستندت على الجدار لأحاول الخروج ولكن على من أكذب فهي إقتربت مني مجددًا وقد رفعت السكين بإتجاهي  " لا أهتم أنتِ ستقتليننا إن لم أقتلكِ الآن!! " صرخت بتحشرج ولمحت لمعةً بعينيها قبل أن أغمض عينيّ وأنا أرى تلك السكين تستهدفني وأنا بالكاد أستطيع التنفس الآن فما بالك بالمقاومة؟.

وفجأةً..


" اللعنة!-" سمعت صوتها الذي صاحبها أنينٍ مسموعٌ قبل أن أسمع صوت إرتطام شيئ معدنيّ بالأرض لأفتح عينايّ بهلعٍ شديدٍ وسُرعان ما خرجت مني تنهيدة راحةٍ متحشرجة بلا شعورٍ مني رغم تفاجئي الكبير وأنا أرى بيتر يقبض على يدها التي كانت تحمل السكين!.

شعرت بجسدي يتهاوى لأسمح له وبكلّ سرورٍ منذ أن الخطر قد زال " من أنت بحق الجحيم؟! " صاحت تلك المختلة على بيتر..الذي بدا وكأنه متجمد بمكانه نوعًا ما.. وإستمرت بمحاولة التّملص منه ولكن بلا فائدة حتى فتحت ثغرها وبدأت ترتل بكلماتٍ غريبةٍ ولكنها توقفت حالما رأت ذلك الشخص يدخل صارخًا.


" هيه جاما بيتر لما- " توقف عن الكلام وهو ينظر إلى وضعنا بملامح مدهوشةٍ وهو يلتقط أنفاسه الضائعة على الأغلب أنه كان يحاول أن يتبع بيتر الذي هو معروف بسرعته الشديدة " إيڤانورا ما الذي يحدث هنا؟ " تحدث ببعض الجدية التي طغت بنبرته وهي ينظر لتلك المختلة وأظنه قد فهم بعض الشيئ ماحدث هنا ، آه بالمناسبة لم أقل من هو إنه ذلك الفتى ذو العينين الرماديتين الملطخة قليلًا بالأزرق.


" نيكولاي فلتأخذ كتاليا " كان بيتر بذات وضعيته حتى لم يلتفت وما زال يُبحلق بتلك المجنونة التي حاولت مرة أخرى الهروب من قبضته ولكن عندما أمسك بها بكل ذراعيه سكنت فجأة؟! في الآونة الأخيرة عقلي بالكاد يستطيع فهم ما يحدث أو بالأحرى أنا لم أعد أريد أن أعرف!.


" هل تستطعين النهوض؟ " إقترب مني ذلك المدعو نيكولاي لأومئ له وقد أمسك ذراعي ولكنني أصبحت كالجلي أرتعش حتى إستندت على جسده ! لم يمر يا جسدي سوى دقيقة منذ أن قلت بأنني أستطيع! إستطعت رؤية ملامحه الساخرة " وكأنني أحتاج لرأسٍ يابسٍ آخر" هسهسَ قبل أن يحملني لأنظر إليه بحدقتين متسعتين لينظر إلي بوجهٍ كـ ' عاندي وسوف أكسر رأسك ' لذا أنا إلتزمت الصمت تمامًا وآخر ما رأته عيناي قبل أن نخرج  بيتر وتلك الفتاة إيڤاميا..؟ أيا يكن وعينيها تتجنب خاصتيّ بيتر التي مازالا تحدقان بها بقوةٍ.



" أتعلم بدأت أشعر بتحسنٍ لما لا تنزلني فأنا ثقيلة وقد أتعبك ! " قلتُ بعد مدةٍ من الصمت وقد خرجنا من الغابة بالفعل وبدأت أرى بعضًا من الأشخاص رمقني وكأنه يرمق مسخًا بقرنيّ صرصور " إليكِ ملاحظةً مهمة يا فتاة! " تجاهلت أسلوبه بالحديث وركزت بما سيقوله ولكن ملامحي سقطت بالكامل وبدأت أعتقد بأنه مختلٍ حينما أكمل وكأنه إكتشاف جديد " أنا مستذئب " .



" أعني بأنني لن أتعب من حملكِ أيتها الهزيلة! " صاحَ بي وبدا وكأنه مُرغمٌ علي! عبستُ بوجهه وكشرت " على أية حال كيف عرف بيتر بمكاني؟ ولما أنت معه؟" سألته بنبرةٍ عدوانيةٍ تجاهلها تمامًا ليجيب عليّ بأن بيتر ركض للغابة حينما أخبرهه بأنه رآني بالغابة دون أن يفسر وقد لحق به.

إذًا بيتر ربما كان يعلم بأنه من المحتمل أن أصادف ثاني ساحرةٍ تحاول قتلي؟.


أغلقت عينيّ عندما شعرت بأفكاري تتفاقم وتسبب لي صداعًا فهذا اليوم منذ بدايته لم يتوقف عن مفاجئتي بدايةً من تلك المشاعر الغريبه التي تملكتني ولذلك الألفا الذي لا أعلم لما هو يعلم بشأني أو حتى سؤالي الذي كان يصرخ بعقلي منذ صغري والآن إزداد صدحًا حينما علمت هويتي..من هم والدايّ؟ رغم أنني حاولت قمع الرغبة بمعرفة هذا منذ زمنٍ.


حتى ما قالته تلك ذات الشعر الرمادي لم يخرج من عقلي ولن أفعل ! والأمر سيانٍ لما فعلته لي ، وإختتامًا كان هو..ذو العينين المختلفتين الذي لم يخرج من عقلي منذ أن قابلته وكيف أن دموعي وحزني قد حُرّر فقط عندما رأيته وببساطةٍ بعدما كانت مشاعري ترفض أشدّ الرفض من الخروج من داخلي وهي خرجت بسهولة عندما أفرج عن عينيه هكذا فقط..



شعرت بأنني أوضع على شيئٍ ناعم لأفتح عينيّ لأرى بأنني على سريرٍ بغرفةٍ ما " ظننتك نائمة " قالَ نيكولاي الذي كان واقفًا بجانبي وقد وضّح عندما رأى ملامحي المتسائلة " أنتي بغرفتي ، تواصلت مع أحدهم ليفحصك" وفورَ إنتهائه سمعنا طرق بابٍ ليفتح نيكولاي الباب وقد ظهر من خلفه رجلٌ ومن ملابسه يبدو أنه الطبيب.


" يبدو أن التعويذة قد بدأت تضعف تدريجيًا ، أعطيتك حقنةً ستجعل جسدك يعود قويًا ولكنه سيجلب النعاس لكِ لذا من الأفضل أن ترتاحي " أخبرني بإبتسامةٍ ليستأذن للذهاب لأنهض أنا بعد رحيله وقد إلتفت ناحية نيكولاي الذي يقوم بتمديد ذراعيه " شكرًا لك نيكولاي سأذهب الآن " قلت ليفتح عينيه وإبتسامةٌ ظهرت على شفتيه ليومئ والأمر بدا كالعدوى فقد إبتسمت له قبل أن أخرج وأنا أدرك بأن غرفته هذه موجوده بذات المبنى الذي به غرفتي لتشابه تصميم كلًا من غرفتينا.



أود حقًا رؤية بيتر والإطمئنان عليه ولكنني أشعر بالإنهاك الشديد وكأن هذا اليوم عن سنةٍ كاملةٍ! فالإرهاق يفتت عظامي وبدأت بالفعل أشعر بالنعاس من تلك الحقنة ، توقفتُ قليلًا عند أحد نوافذ الممر لأرى القمر وقد نُصّب كالملك على السماء الداكنة وكالعادة أسرت به ' مالذي يفعله الآن..؟' صدح هذا السؤال بعقلي ولكنني قمت فورًا بصفع وجنتيّ بالتأكيد هذه آثار أحداث هذا اليوم المجنون !!.

والذي إنتهى أخيرًا-!.

كدت أكمل خطواتي لغرفتي قبل أن أتراجع للوراء بقوةٍ بفعل يد أحدهم على معصمي " ما- " سُلبت أنفاسي وأنا أراه يقف أمامي ولازال يمسك بمعصمي  " اللعنة.." أكملت بشرودٍ وعيناي معلقةً على خاصتيه التي إنعكسَ ضوء القمر عليهما ليجعلهما يتوهجان بشكلٍ جميلٍ للغاية.. ولكنه كان ينظر إليّ بملامح منزعجة؟ ولسببٍ ما شعرت بالإنزعاج أيضًا .



سحبني دون أن ينطق بحرفٍ خلفه ولم أمانع أنا بتاتًا رغم إنهاكي وإرهاقي الشديد ورغبتي بالإستلقاء على سريري! لما؟! ، إستمر بسحبي حتى وصلنا لغرفةٍ وحيدةٍ كانت لوحدها بذلك الممر ليدخلني أمامه وقد تقدمت بضع خطواتٍ للأمام لأبتعد عنه فأنا حقًا لا أعلم ما الذي سأفعله إن كنت قريبةً منه وخصوصًا بعدما سمعت صوت قفل باب من خلفي!.

اللعنة!.


إلتفت بترددٍ لأجده خلفي تمامًا دون أن أشعر بوجوده وهذا جعلني أرتعب وأتراجع خطوةً للخلف ولكنها كانت حركة خاطئةً مني! فأنا لم ألاحظ السرير الذي كان خلفي والذي أصبحت جالسةً عليه وكانت فقط حركةً واحدةً منه جعلت قلبي ينبض بشدةٍ وبجسدي يصبح كالهلام فاقد للقوة من رائحته المهدئة التي إستطعت شمها لقربه الشديد مني حتى أنني شعرت بالتنمل بوجهي بسبب أنفاسه التي تصتدم به وعينيّ لم تستطع الهرب بل لم أرغب بذلك وبقيت أنظر إلى عينيه بشرودٍ شديد وسط خفقات قلبي التي ستسبب لي سكتة قلبية من سرعتها.


فهوَ عندما رغبت بالنهوض إقترب مني بسرعةٍ وجعلني ذلك أستلقي وهو يضع ذراعيه على بجانب رأسي مقتربًا مني بشدةٍ حتى أنني أشعر بدفئ جسده الضخم مقارنة بجسدي الضئيل ، وإستطعت لمح إبتسامةٍ صغيرةٍ على شفتيه..هل لاحظ تأثيره علي؟!.

" أنا أكره هذا "


أول جملةٍ نطق بها بصوتٍ هامس وببحته العميقة تلك وعينيه الساحرتين قبل أن يغرس وجهه برقبتي وقد شعرت بوجنتيّ تحترق لأنفاسه التي تضرب جلدي حتى أحسست به يأخذ نفسًا عميقًا " ما الذي تكرهه..؟" همستُ وقد خرج صوتي ضعيفًا مغلوبًا ولا أعلم كيف خرجت مني حتى ، أغمضت عينيّ بقوةٍ وقلبي تسارع أضعافا وأضعافًا حتى أنني توقفت عن التنفس عندما شعرت بشفتيه تتلامس مع بشرة عنقي بصوته العميق الهادئ " أن أشتّم رائحة أحدهم عليكِ..".


شعرت بإحدى ذراعيه تتسلل خلف خصري الذي شعرت بشراراتٍ تندلع بهِ كحربٍ صامتة لتلحتم أجسادنا وقد إستشعرت نبضات قلبه التي لم تكن أقل سرعة من قلبي  بسبب تقارب أجسادنا ، هو لم يبعد رأسه عني وبقي بذات الوضعية ورغبت أنا وبشدةٍ..برؤية عينيه وكأنني سأموت إن لم أفعل " لما رائحته عليكِ؟".


لا أعلم ما الذي كان يقصده ولم أستطع حتى التفكير فرائحته ودفئه هو الذي إستطاعت حواسي الشعور بها قبل أن أغرق بسوادٍ وأفقد الوعي للمرة الألف ولكن هذه المرة بين ذراعيه...

- إنتهى-


الفصل قصير ومو زي العادة بس حبيت أنه ننهيه هالمرة بمقطع
لطيف رومانسي وليس موتّر أو محزن 🥰

- رأيكم بالبارت ؟

- ماهي نظرياتكم لما قالته ذات الشعر الرمادي ' إيڤانورا' ؟

- ماذا حدث لبيتر مع إيڤانورا ؟ -واضح شوي بس يلا 🤣-

- نيكولاي وأخيرًا عزيزنا إيثان؟

- أيّ ملاحظة لي؟

ڤوت فضلا ويوم سعيد

❤️

Seguir leyendo

También te gustarán

5.8M 167K 108
في قلب كلًا منا غرفه مغلقه نحاول عدم طرق بابها حتي لا نبكي ... نورهان العشري ✍️ في قبضة الأقدار ج١ بين غياهب الأقدار ج٢ أنشودة الأقدار ج٣
1K 136 6
أنت فرشاتي التي رسمت لـي أبهى لوحــات الحب أنت هو إلهـــامي أنت هو لــوحتي الآبديــة قصة ذات فصول قصيــرة #كل مافيها من تأليفي و أي تشابه فهو محض...
34K 2.1K 18
في زَمن طغت الحُروب و الصراعات على السُلطه فهل للحُب مكان وسط ذلك؟
246K 12.1K 25
لطيفة جــمـيــلـة صاحبة عقل طفولي لكن ذكي بنفس الوقت لا تهمها العادات والتقاليد تكره المتسلطين ماذا لو وقعت بحب امير متسلط و بارد ؟؟ ... لولا فتاة...