فَجوة | cavity

Von inthedark_10

135K 10.2K 12.1K

| الكتاب الأول |‏ كلهم أشباه إنْس ، وكُل وجه خلفه شيطانٌ رجيم ... كل الحقوق محفوظة و عائدة لي أي سرقة للأفكار... Mehr

1 | ضَجيج
2 | جَليد
3 | فُقد
4 | إنتحاب
5 | كراهية
6 | كَسر
7 | غَضب
8 | خِذلان
9 | تردُد
10 | عَودة
11 | تَنهيدة
12 | حُب
13 | نِفاق
14 | حُرقة
15 | بَوح
16 | جَرح
17 | صِدق
18 | وَداع
19 | إنقلاب
20 | حِيلَة
21 | البِدايَة
22 | غِيرَة
23 | تَنفيذ
24 | حَديث
25 | إنتِقام
27 | فَوضى
28 | سُوء
29 | وِحدة
30 | حَياة - النهاية

26 | فِتنة

3.9K 337 490
Von inthedark_10

في الصباح كانت احاديث اهل القرية حول ما حصل لميشيل
وكيف تشوه جسده وتعرض للتعذيب
أخذ سكان القرية يتسائلون عن السبب ومالدافع حول تعذيبه ومن فعلها ؟

كانت دانييل تجلس بجانبه على السرير تبكِ
فـ للتو خرج الطبيب من الغرفة ليعطيه بعض المسكنات

عندما استيقظ ميشيل اخذ يصرخ وينتحب
فهو لم يستطع التحدث ابداً بسبب لسانه المقطوع

كانت نيكول بجانبها تحاول مواساة قريبتها
والجدة في الطابق السفلي تستقبل اهالي القرية واسئلتهم الفضولية




طرق باب منزل ايلايجا
ليفتحه فرأى سيباستيان وفابيو
لينظر لهما بأستغراب
" الم تعودا لايطاليا ؟"

تقدم سياستيان ليدخل الى المنزل بهدوء وهو يجيب على سؤال ايلايجا
" فكرت بالامر ، سنعود سوياً "

نظر ايلايجا الى فابيو الذي يبتسم وفي يده كيس بلاستيكي اسود
ليدفع ايلايجا ويدخل الى المنزل بصخب وهو يدندن بكلمات اغنية بذيئة
قلب ايلايجا عينيه بملل ليلحقهم الى غرفة المعيشة حيث يجلس كل من مارسيل وايزاك ولوسيل

جلس بجانب لوسيل على الاريكة ليحتضن يدها ويبتسم لها بحب
تحت نظرات سيباستيان الهادئة
" هل انتِ لوسيل "

اومئت له لوسيل
لينظر سيباستيان الى مارسيل ويهمهم بتفهم

تحدث فابيو الذي كان ينظر الى لوسيل بتركيز
" مارسيل اختك جميلة ، اعجبتني "

ابتسم مارسيل بجانبيه لينظر الى ايلايجا الذي عقد حاجبيه بضيق وهو ينظر الى فابيو
نظر فابيو الى ايلايجا ليضحك
" ما بك تنظر لي هكذا ؟..... انت تعلم انا احب المؤخرات المترهلة "

تنهد سيباستيان بقلة حيلة
" دعه وشأنه فابيو .. لا تبدأ "

قلب فابيو عينيه بملل
" تيان انت كالموت هادم اللذات "

عقد سيباستيان حاجبيه
" حدودك فابيو "

تحدث ايلايجا بسخرية
" الا تسأم فابيو .... توقف عن التحدث بعدم رسمية معه ، الم تتعلم درسك ، لقد شوه وجنتك بسبب هذا الامر "

وضع فابيو يده على الندب في وجنته ليبتسم بحماس
" انا اعتبره من علامات الجمال "

دلك سيباستيان مابين عينيه ليتحدث بهدوء كالمعتاد
" اعطهم ماجلبته وتوقف عن الثرثرة "

وقف فابيو بحماس
ليفتح الكيس الاسود ويدخل يده به ليخرج قضيب ميشيل
ويشير به على مارسيل
" انظر لقد جلبت لك النقانق "

كشر ايزاك بأشمئزاز
لتنظر لوسيل بعدم تصديق الى فابيو وتلتفت الى ايلايجا الذي نظر اليها بعمق
تنهدت بخفه لتضع رأسها على صدره وتحتضنه من الجانب
همست له بخفه
" لا بأس ...... لكن من هذا "

همس ايلايجا بخفه
" ستعلمين لاحقاً "

اخذ مارسيل الكيس من فابيو
ليخرج فابيو قفازات من جيبه ليعطيها له
" ارتديها لانريد ان نضع بصماتنا "

تحدث ايزاك بسخرية
" وهل تكترث ان ظهرت بصماتك ؟"

جلس فابيو وهو يضع قدماً فوق الاخرى بتفاخر
" كلا ، لكنني لا اريد ان ارى العاهرات في المراكز ، رؤية المباحث تصيبني بالصداع فأنا سأرى مؤخرات مترهلة في كل مكان وقضيبي لن يهدأ ابداً "

وضعت لوسيل يدها على فمها تحاول ان تكتم ضحكتها
فحديثه كان ممتعاً بالنسبة لها
هي علمت انهم مافيا الافعى السوداء من وشومهم
هي لم تشعر بالخوف و التوتر من وجودهم
فحبيبها ينتمي لهم ، لما ستخاف ؟

نهض مارسيل وهو يرتدي قفازاته
" هيا لوسيل دعينا نزور عمتنا الجميلة "







خرج الجميع من منزل عمة لوسيل ومارسيل  ليتبقى افراد العائلة فقط
كانت الجدة جالسة بفردها في غرفة المعيشة
تبكِ على حال ابنتها وكيف ستتستر على هذه الفضيحة
هي تشعر بالعار و الخجل
كان وجهها شاحباً ومنطفئ

رفعت رأسها عندما رأت مارسيل يدخل وورائه لوسيل
كان يرتدي قفازات السوداء ويمسك كيس بلاستيكي اسود اللون

ابتسم الى جدته بجانبية ليتقدم منها
" كيف حالكِ ايتها العجوز "

نظرت له الجدة بضيق
" كيف تتحدث معي هكذا ؟ "

نظر لها مارسيل بعبوس مصطنع
" لما ... انا اتحدث بما يليق بكِ "

اغمضت الجدة عينيها بنفاذ صبر
كانت لوسيل تتكأ على الحائط تتابع تصرفات اخيها وتعابير جدتها

دنى مارسيل منها ليتحدث بهمس
" هل تشعرين بالعار ؟ .... ابنتك لن تُضاجع بعد الان .... من سيريح مهبلها ياترى ؟"

نهضت الجدة تنوي ان تصفع مارسيل ليمسك يدها بقوة المتها
" لا تتجرأي وتلمسيني بيدك القذرة "

تحدثت الجدة بغضب واضح
" ايها العاق ، لم يربيك ديفيد جيداً .... انا سأعلمك الاحترام "

قهقه مارسيل بسخرية
" الهي ، تعلمينني الاحترام ؟ ... انتِ ؟ .... ياللسخرية "

قطبت الجدة حاجبيها ليسترسل مارسيل بحديثه
" ماذا ستفعلين بشأن سمعة ابنتكِ الان ؟ ... كنتِ تحافظين عليها رغم كل شيء يحدث حولك "

تقدم ليهمس امام وجهها
" الجميع سينظر لكِ بأنكِ والدة المرأة التي قطع قضيب زوجها "

ابتلعت الجدة ريقها لتتحدث بقهر
" اصمت "

ابتسم مارسيل ببرود
" ما هو شعورك عندما تعلمين بأن زوج ابنتك قد اخترقت مؤخرته بقضيب رجل ما ؟ ... ياللعار "

تنفست الجدة بتسارع وهي لا تستطيع استيعاب حديث مارسيل الذي ينزل عليها كالصاعقة

اكمل مارسيل حديثه
" اليس هو من اجله ضحيتي بأختي وجعلتيها دمية بين يديه ؟"

شهقت الجدة لتنظر الى لوسيل
نظرت لها لوسيل ببرود فهي علمت منذ ان خطت الى منزل عمتها بأن القضيب الذي رأته يخص زوج عمتها
و الدماء التي كانت تلطخ ايلايجا هي دمائه القذرة

نظرت الجدة الى مارسيل ويديها ترتعش
" انت .... كيف ، لا تصدق ما قيل لك .. زوج عمتك بريء "

قلب مارسيل شفتيه بعبوس ليتحدث بأنتحاب مصطنع
" اوه يا الهي ، هذا مؤسف ... هل تم اختراق الفتحة الخاطئة ؟"

تحدثت الجدة بصوت مرتجف
" ماذا تقول "

تنهد مارسيل بملل ليخرج من جيب بطاله صور صغيرة الحجم
امسك يد جدته ليضع الصور في يدها
" لم اكن اعلم بأنه تم تصويره - استدار الى لوسيل - ذكريني ان اشكر سيباستيان عندما نعود "

نظرت الجدة بصدمة الى الصور كان يظهر وجه ميشيل ومؤخرته التي تم اختراقها من قبل فابيو
لم يظهر وجه احد منهم عدا ميشيل
اخذت تقلب بالصور بيدين مرتعشه تكاد لا تصدق ماتراه

اوقعت الصور من يديها
لتنظر الى مارسيل ونفسها يتسارع
" كيف سمحت لنفسك بأن تفعل هذه الفعلة الشنيعة "

لوى مارسيل شفتيه
" كنت مثاراً ... اليس المنظر جميلاً وانتِ ترين قضيبي الذي يضاجع مؤخرة زوج ابنتكِ "

ابتسمت لوسيل على كذبة مارسيل
نظرت الى جدتها لترى وجهها الشاحب وكيف كانت تتنفس بصعوبة
تقدمت لتقف بقرب مارسيل
" مابكِ جدتي ... هل اكل القط لسانكِ ، هيا لا تحزني انه فقط مارسيل .. الشخص الذي كنتم تفضلونه دائماً "

تحدث مارسيل بسخرية
" مصابون بالعمى يفضلون الفاسق دائماً ، ياللروعة ... خذي جدتي العزيزة جلبت لكِ هدية ستحبينها ، انت تحبين اصلاح الاشياء دائماً لكن ياترى هل ستستطيعين اصلاح هذا !"

مد مارسيل الكيس لها
لتفتحه بصعوبه وترى بقايا ميشيل المقطوعة
شهقت بحدة لتمسك جهة قلبها
ترنحت بوقوفها لتقع على الارض وهي تتنفس بضيق وتشهق
نظرت الى لوسيل بأستنجاد
لتنظر لوسيل لها ببرود وتدير ظهرها لها لتذهب الى غرفة عمتها
تريدها ان تشعر بشعورها عندما لم تساعدها ولا مرة بحياتها

أنحنى مارسيل ناحية جدته التي تجاهد لاخذ انفاسها
" هيا جدتي فقط توقفي عن النجاة .. انت تستهلكين اوكسجين الغرفة "

تركها مارسيل ليصعد الى غرفة عمته
رأى والدته وعمته الجالستان قرب ميشيل النائم
نظر الى لوسيل التي كانت تنظر الى ميشيل وتتفحصه بنظراتها
التفتت الى مارسيل لتبتسم
" احببت ذلك "

ابتسم مارسيل بأعجاب ليضع يده على رأسها
" صغيرتي اصبحت قاسية القلب "

تحدثت نيكول فجأة
" لما تتهامسان ؟ ..... وأنتِ ايتها العاق لماذا تبتسمين ، هل ترين الوضع مناسب لتصرفكِ هذا "

تحدثت لوسيل ببرود
" مارسيل ايضاً كان يبتسم ، لما لم توبخينه ؟"

ردتها نيكول بحدة
" أخرسي .... وانت مارسيل ماذا تحمل بيدك "

" لا شيء مهم "

نهضت دانييل لتتحدث بهمس
" سأذهب لأعد طعام الغداء "

نهضت نيكول معها ليخرجان من الغرفة

اغلق مارسيل الباب ليتقدم الى ميشيل
رفع قدمه ليرفسه بقوة على فخذه

استيقظ ميشيل بخوف لينظر الى مارسيل
بكى بقوة وهو يهز رأسه بنفي

ابتسم مارسيل بلعانة ليفتح الكيس ويريه ما بداخله
" انظر الى قضيبك ، انه يبدو كالنقانق ... هل اطعمه لك ؟"

بكى ميشيل بحدة
لينظر الى لوسيل التي وقفت بجانب رأسه
تحدثت ببرود
" كيف تشعر وانت عاجز هكذا ، مثير للشفقة ، كنت اخبرك بأن تتوقف عن افعالك الشنيعة ، لكن القدر كان يخبأ لك اشخاص بارعون بأعادة تشكيل القطع البشرية "

ابتسمت  لتقرب وجهها منه
" انظر الى نفسك ، انت لاشيء الان ، انصحك ان تنهي حياتك بأسرع وقت "

سمعى صراخ عمتهم ووالدتهم لتنظر لوسيل الى مارسيل الذي ابتسم بخفة
" هيا حان وقت تمثيليتنا "
هزت لوسيل رأسها بنعم

خرجا من الغرفة لينزل مارسيل سريعاً
صرخ عندما رأى عمته تبكِ وهي تحتضن جدته
" الهي جدتي ، ما بها ؟"

" لا اعلم مارسيل وجدناها هكذا على الارض "

رسمت لوسيل ملامح الحيرة
لتمسك الصور التي كانت على الارض
" ما هذه الصور ؟"

انتبه الجميع الى لوسيل وكيف تنظر بصدمة الى الصور
سحبتها نيكول بقوة لترى ما بداخلها
شهقت بقوة ووضعت يدها على فمها

نظرت دانييل الى الصور لتصرخ بقوة وتشد شعرها من قهرها الذي تشعر به
توافد اهالي القرية امام منزل دانييل ليفتح احدهم الباب ويدخل بعض منهم

امسكوا بالجدة ليفحصونها
" لقد توفيت "

كانت هناك امرأة من بينهم رأت الصور لتشهق وتضع يدها على فمها
لتأخذها وتخرج دون ان يشعر بها أحد فهي كانت تتغذى على النميمة ومشاكل الاخرين

نظر مارسيل الى امه وعمته كيف يصرخون ويبكون  بسبب الفاجعة التي توالت على رؤوسهم

امسك يد لوسيل بقوة ليهمس لها
" هذا كله من اجلكِ ومن اجل والدنا "

نظرت له بدفئ لترمي بنفسها في حضنه
احتضنها مارسيل بقوة
كانت لوسيل تشعر بالراحة في داخلها ليس وكأنهم من تسببوا بقتل جدتهم و تشويه زوج عمتهم
من يراهم سيعلم بأن مارسيل يهدأ لوسيل بسبب الفاجعة
غير عالمين بالحقيقة

هما لا يشعران بالذنب

في الخارج كان اهالي القرية يهمسون ويتحدثون بأنفعال
فالصور قد مرت على الجميع
منهم من كان يشعر بالشفقة و البعض الاخر بالاشمئزاز و العار تجاه هذه العائلة

كان ايلايجا يتحدث مع الاب فيكتور قرب الكنيسة
فالاخبار قد وصلت بسرعة البرق
" ابتي ، انا لم اعد احتمل وضع القرية ، افعل شيئاً ... مرة يتعاطون المخدرات و الان تعذيب و اغتصاب !!"

دلك الاب رأسه وهو يشعر بالضيق
" لا اعلم بني جاك ، لا اعرف كيف احل هذه المشكلة "

همهم ايلايجا بتفهم
" قم بتفتيش المنازل ابي ، ربما الفاعل من هنا ونفسه هو من اعطى المخدرات للجميع "

" انا أشكُ في ذلك ايضاً "

اومئ ايلايجا
" عليك ان تلقي خطبة على الاهالي لتحذرهم "

كان الاهالي يتجمعون قرب منزل ميشيل
ليخرجوا الجدة ليقيموا لها العزاء
تحت نظرات الشفقة التي تأكلهم ببطء

كانوا يسمعون تمتمة الاهالي المختلفة حول الحادثة
تجمع الاهالي قرب المقبرة
ليقوموا بدفن الجدة وتعزية اصحابها

كان مارسيل يقف في مكان بعيد نسبياً
ليرى فابيو يتقدم اليه بأبتسامة مرحة
نظر اليه بأستنكار
" من اين جلبت هذه الثياب !"

تحدث فابيو بحماس
" لقد سرقتها "
كان يرتدي قميص مع بنطاله وقبعة المزارعين
من ينظر له لن يشك بأمره

ناول مارسيل الكيس الى فابيو
" لا تضعها في نفس الكيس حتى لا يشك أحد "

اومئ فابيو ليعطي الى مارسيل كيس يشبهه
" خذ هذا فيه قطع جوارب ، تجنباً للازمات "
اعطى فابيو الكيس لمارسيل حتى لا يشك احداً بأمره فلقد رآه البعض يحمل هذا الكيس ومن سيشك به سيرى الكيس مليء بالجوارب الصوفية

اومئ مارسيل بأبتسامة
" هيا اذهب قبل ان نلفت الانتباه "







وقف الجميع امام الاب فيكتور الذي كان يتحدث معهم
" كما تعلمون قريتنا تم تدنيسها من قبل بعض الاشخاص المجهولين ، لذلك نحن يجب ان نفتش كل بيت وحقل للحيطة و الحذر "

تعالت صوت الاهالي
" وما شأننا نحن "

" نحن من سكان القرية الاصليين ، لن ندنس قريتنا "

رفع الاب فيكتور يده علامة على الهدوء حتى يتحدث
" في حفل العشاء ، تم وضع المخدرات الى ابناء القرية ...لقد قاموا بتشويش عقولهم ودسهم بالسُم "

شهقت امرأة ما لتصرخ ببكاء
" هل تقول انكم احرقتم ابني ظلماً !"

تعالت هتافات الاهالي الساخطة و الباكية
كان فابيو يقف وسطهم ليصرخ
" هل احرقتم اخي ظلماً ، هل الدين سيعيد اخي لي "

صرخ الاهالي بحدة على الاب فيكتور
ليغير فابيو مكانه ليتمتم قرب الاشخاص
" هل هو متدين حتى ؟ ... كيف لشخص يخاف الرب يحرق اشخاصاً ليس لهم ذنب "

صرخ رجل ما
" هل ستعيد لي ابني الذي احرقته ، كيف لك ان تتحدث معنا ودم ابني يلطخ يديك "

ارتبك الاب فيكتور بسبب تعالي اصواتهم الساخطة ليصرخ عليهم
" توقفوا ، كيف تجرؤن على اتهامي و ......"

همس فابيو لرجل ما من القرية ويتحدث ببراءة وحزن
" هو قال بأنهم كانوا تحت تأثير المخدرات وليس بوعيهم ... كيف علم ، هل احرق اخي وهو كان يعلم بأنه بريء "

رأى فابيو تعابير الرجل الغاضبة لينظر له وهو يتحرك من مكانه يتجه الى شخص ما
" هل كنتم تعلمون بأنهم تناولوا المخدرات واحرقتموهم !! .... انت لقد رأيتك تسحب ابني الى الحقل .. هل كنت تعلم "

رأى فابيو الضجة التي حدثت وكيف اصبحوا يتشاجرون مع بعضهم
ليسحب نفسه بخفة وابتسامته تكاد تمزق وجهه

مر من جانب مارسيل ليرفع له حاجبيه بفخر
حرك شفتيه بصمت
' تعلم جيداً '

توجه الى بيت ايلايجا ليدخله
ويذهب الى غرفة المعيشة
رأى سيباستيان يجلس على الاريكة يركز في هاتفه

ابتسم بحماس ليركض ويرمي نفسه عليه ويضع رأسه على قدمه
نظر له سيباستيان بضيق
" متى ستتوقف عن طفوليتك "

مد فابيو شفتيه
" اوه هيا تيان انا متعب لقد انجزت مهمتي ، كافئني "

تحدث سيباستيان بهدوء
" انهض ، للمرة الالف انا سيدك ولستُ صديقك توقف عن اختصار اسمي "

ابتسم فابيو بحماس ليضع يده على وجنته
" هل تذكر عندما كنتَ غاضباً وانا اتيت وتحدثت لك كالمعتاد ، لم انتبه الى السكين التي في يدك ، اشعر بالنشوة عندما اتذكر كيف التفت بسرعة لتجرح وجنتي ، الهي سرعتك كانت مخيفة انا حتى لم ارمش بعيني بعد .. اشعر بالشفقة على الاشخاص الذين تعذبهم  "

تنهد سيباستيان بقلة حيلة ليتجاهله ويعود بتركيزه على الهاتف
نظر له فابيو وابتسم ليغمض عينيه يحاول ان يأخذ قيلولة

نظر سيباستيان الى فابيو بعينيه دون ان يحرك رأسه تجاهه وكيف كان يضع رأسه على فخذه ويغط في نومه
تنهد بتعب فهو الوحيد الذي لا يطيعه ومهما عاقبه فهو سيراه امامه بنفس الابتسامة و الحماس ، هو ملتصق به كالعلكة ولا يدعه وشأنه
جميع مهماته يتواجد بها فابيو حتى لو منعه سيباستيان
فهو سيجده امامه راكل اوامره بعرض الحائط

ابتسم بخفه ليعيد تركيزه على هاتفه






نظرت لوسيل الى ايلايجا كيف كان يقف قرب الاب فيكتور ويهمس له
ابتسمت بخفة
" لقد احببت افعى حقيقية "

وقف ايزاك بجانبها ليهمس لها
" استعدي سيقومون بالتفتيش ، اذا كنتِ تضعين مجلات اباحية فعليكِ ان تحرقيها بسرعة "

نظرت له لوسيل بعدم تصديق
لتصفع كتفه
" الهي توقف انا لا افعل هذه الاشياء "

اومئ ايزاك بتفهم
" سأعطيكِ افلام اباحية ، يجب عليكِ ان تكوني خبيرة لان ايلايجا عاهر من الدرجة الاولى "

ابتسمت لوسيل
" لا تلوث عقلي بأفكارك ، انا اعلم ان ايلاي لمس الكثير قبلي .. لذا دع افكارك وانحرافك لمارسيل عزيزي "

عض ايزاك شفتيه بأثارة ليتأوه بخفة
" اوه مارسيل ، اسمه وحدة يجلب لي الاثارة "

ضحكت لوسيل بصدمة لتضع يدها على فمها بخجل
" اللعنة ما بك "

نظر ايزاك لها بجدية
" هل تعلمين كم مرة رآنا ايلاي نتضاجع ، انا احذرك من الان ستريننا صدفة نتضاجع امام الجميع فلا تشعري بالهلع "

قهقهت لوسيل بشدة لتهرب بعيداً عن ايزاك الذي ابتسم لها بحب ولخجلها
فهو شعر بالسعادة عندما رآها تضحك

رأى مارسيل واقفاً ينظر الى الاب و الاهالي كيف يفتشون المنازل
ذهب تجاهه ليقف بجانبه
" انا متحمس لأرى تعابير فيكتور العاهر "

همهم مارسيل بخفة ليبتسم عندما رآهم يتوجهون الى المنزل المطلوب
سمع صوت صراخهم وكيف امسكوا بالسيد جون مساعد الاب فيكتور

اتسعت ابتسامة مارسيل
ليتحدث ايزاك
" هذا الفابيو ماهر جداً "

اومئ مارسيل بأعجاب
" قال ايلاي بأن يده خفيفه وهو بارع في التسلل و التجسس مع اثارة الفتن "

نظر الى السيد جون كيف كان يصرخ ويحاول تبرئه نفسه
غضب الرجال لينهالوا عليه باللكمات
والضرب بقوة
فهم وجدوا اكياس المخدرات في خزانته مع صور لميشيل وهو عاري ويتم مضاجعته
وبقايا جسده في كيس

سحبوا السيد جون ليضعوه في سيارة احد المزارعين
حتى يرموه خارج البلدة



نظر مارسيل الى ايزاك ليبتسم بحب
" دعنا نذهب الى المدينة ، اشتقت للمسك واحتضانك وتقبيلك بحرية "

بادله ايزاك الابتسامة
" دعنا نذهب للملهى اولاً اريد الرقص معك و الاحتكاك بجسدك المثير ... مجرد ان اتخيل التصاق جسدك بي يشعرني بالاثارة  "

عض مارسيل على شفتيه
ليذهب الى جهة منزله حيث سيارته الواقفة وايزاك يتبعه






دخل ايلايجا الى منزله ليرى فابيو نائم على فخذ سيباستيان
رفع حاجبيه ليجلس امامه ويتحدث بهمس
" الى متى ستبقى تدلل هذا الطفل "

اطفئ سيباستيان هاتفه ليضعه جانباً بهدوء
نظر الى ايلايجا
" ليس لديه احداً غيري ، وانت قلتها ' طفل ' "

ابتسم ايلايجا بخبث
" هل ما افكر به صحيحاً ؟ "

تنهد سيباستيان بخفة لينزل بأنظاره على فابيو ينظر الى ملامحه الحادة و الطفولية ، تمعن ببشرته السمراء والى الندب الذي على وجنته

رفع بأنظاره الى ايلايجا
" كلا ، افكارك خاطئة .. انا فقط اشعر بالمسؤولية تجاهه "

ركز ايلايجا بأنظاره على عينان سيباستيان
ليقلب سيباستيان عينيه بملل
" توقف عن تحليلي ، هذا ممل ... انا لا اكذب عليك وانت تعلم هذا "

اومئ ايلايجا
" لكنك تشعر بالاهتمام تجاهه ، منذ متى تدع احداً يخالف اوامرك على قيد الحياة "

" هو يذكرني بك "

رفع ايلايجا حاجبه
" لكنه لا يفكر بكَ كأخيه الكبير او والده .. أنت تكبره بسنوات كثيرة لا تنسى يا تيان هو فقط في العشرون وانت في الخامسة و الثلاثون ، هو ينظر لك بنظرة مختلفة ليس مثلي "

ابتسم سيباستيان بهدوء
" لا تسمم افكاري ايلاي ، توقف ... لقد رأيته كيف يضاجع الكثيرين امامي دون حياء ، عن اي حب تتحدث "

تنهد ايلايجا
" عزيزي ، هو يفعل ذلك ليتقرب منك ، هو بالطبع يتصرف بحرية لانك لم تعطيه اي تلميح او فرصة "

همهم سيباستيان لينظر الى فابيو
مرر يده على شعره يمسح عليه بخفة
" هو طفل ايلاي ، هو فقط يراني مثله الاعلى لا شيئاً اخر "

قلب ايلايجا عينيه بملل
" رأسك كالصخر لما اتعب نفسي .. سأذهب لغرفتي "

همهم سيباستيان ليبتسم بخفة وهو ينظر الى فابيو
سحب هاتفه مجدداً ليشغل مقطع الفيديو ويركز به
كان يوجد به ضحية يقومون بتعذيبها ببشاعة

فتح فابيو عينيه بخفة ليبتسم ويعيد اغماض عينيه






كانت لوسيل في غرفتها
تسير ذهاباً واياباً تفكر بقلق وارتباك
نظرت الى نفسها في المرأة
لتفتح شعرها وتتلمس ملامحها
ابتسمت بصدق فهي للمرة الاولى ترى نفسها جميلة
والسبب يعود الى ايلايجا الذي جعلها تثق بنفسها وتحبها

فتحت باب غرفتها بخفه لتخرج وتتسلل الى الاسفل هي لا تريد ان تشعر والدتها بها
فتحت باب المنزل لتغلقها بهدوء
نظرت في الارجاء لتتأكد من عدم وجود احد

ركضت بسرعة تتوجه الى منزل ايلايجا
طرقت الباب ليفتح لها سيباستيان
" اهلا لوسيل ، ادخلي ايلاي في غرفته "

ابتسمت لوسيل بأرتباك
لتومئ برأسها وتركض الى غرفته
فتحت الباب بقوة ادت الى هلع ايلايجا الواقف
كان يرتدي بنطال اسود فقط وشعره مبلل
تنزل قطرات المياه على صدره بخفة

ابتلعت لوسيل ريقها لتتجه له وترفع نفسها تقبله بقوة
صدم ايلايجا من تصرفها
ليشدها اليه ويبادلها القبلة بحب واهتمام
فصلت لوسيل القبلة لتتحدث بهمس
" أنا أحبك "

ابتسم ايلايجا بدفئ
" قلبي ممتلئ بكِ "

ابتسمت لوسيل لتمسك وجنتيه وتسحبه بقوة تقبل شفتيه بنهم وعنف
لتعض على شفتيه بقوة وتمتصها
تأوه ايلايجا بألم

لتفصل لوسيل القبلة و تلهث امام شفتيه
كانت تنظر له بخدر

عض ايلايجا على شفته السفلى
" لقد دخلتي الى عرين الاسد ايتها المشاكسة "

نظرت له لوسيل لتبتلع ريقها
" هل الاسد سيألكني ؟"

مرر ايلايجا يده على خصرها لينزلها على فخذها
حملها لتحيط قدميها على خصره
" هل تثقين بي "

اومئت لوسيل سريعاً بدون تردد
ليبتسم ايلايجا بحب
" اذن انا سأتذوق كل إنش بجسدك واستمتع بطعمه "


- لَيل -

Weiterlesen

Das wird dir gefallen

332K 5.5K 78
Beautiful Supporting Actress In The 1970s [MTL] Ruan Xi is an excellent designer. Unexpectedly, she woke up in a book and became a supporting charact...
OBSESSED Von thisbejaja

Mystery / Thriller

98K 4.1K 26
obsessed
68.1K 1.7K 10
مافيا - حب - قسوه - غيره renad231_5 مرت سنه والقلب ذابحهه الهجر ومرت سنه والهجر عيا يستحي الروايه موجوده في انستا : renad2315
44K 1K 18
In the Pride Ring of Hell, Loona, a hellhound receptionist/assassin, works with her adopted father Blitzø and her co-workers Moxxie and Millie at I.M...