𝐅𝐀 𝐌𝐈 𝐑𝐄 𝐃𝐎 || 𝐉𝐊

By jutaein

119K 9.2K 12K

مَا مَكَثَ امرٌ إلّا وَ قَد إنقَلَبَ على عاقبيه.. حيثُ اضحَتْ الخاتِمَةُ بداية ، وَ الكَونُ يعودُ ادراجَهُ ك... More

00
01
02
03
04
05
06
07
08
09
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28

10

2.9K 290 303
By jutaein








-عَودَة : الجُزء الخَامِس-





"جيون؟؟؟؟ أ تسمعني؟؟؟"

اردفتْ متوسعة الحدقتين تنظر مطولاً للدماء اللتي تملأ كفيها..
مَسَّتْ راسهُ بقفا كفها كي لا تلوث شعره بدَمِه، لتعاود الانباس بأسم المنادى..

"جيون!!"

التَفَّتْ برأسها تقابل وجهه، الا ان شفاهها قد مَسَّت طَرف ثغره خَطَأً..
جالتْ بذراعيها تبحث عن هاتفها لربما تتصل بالاسعاف او اياً ما كان لينقذ حياته..
وما هي ثوانٍ حتى رَنَّ هاتف اللذي يتوسد منكبها مغمياً عليه، التقطتْه لتجيبَ على اللذي الفَتْهُ طبيباً..

"افتح الباب جونغكوك انا في الخارج"

"ايها الطبيب!! انه فاقد للوعي، ارجوكَ هَلّا اولجتَ المنزل بنفسك؟؟ اسرع من فضلك الباب مفتوح"

اولَجَ الطبيب مُسرعاً حيثهما ليتفقد حال مَن فقد وعيه ازاء رصاصة مسته جانبياً..
هَرَعَ اليهِ يهم بفتح ازرار قميصه فأردفَ بنَبرٍ متوتر مخاطباً تلكَ اللتي تناظرَهما بصمت..

"هَلَّا قمتِ بمساعدَتي من فضلِكِ؟"



.....................

"دانييل؟! أ من خطب؟"

تسائلت توجس خيفة على اللذي قد بدى عليه التوتر ممسكاً بهاتفه يتصل بأحدهم..

"ديورين لم تصل بعد الى المنزل.. كانت على وشك القدوم الى هنا منذ ساعتين، اخال قد حدث لها مكروه او شيء من هذا القبيل"

"اتصل بها!"

"ها انا اتصل منذ نصف ساعة، الهاتف مغلق وهذا ما يتسبب لي برعب شديد!!"

"ربما بطارية هاتفها قد نفذت .. اقترح ان تتصل بصديقتها، جيسو او اياً ما كان اسمها! اظنها تدرك مكان ديورين؟"

استجاب لها يبحث عن اسم المدعوة جيسو في سجل الاسماء المدونة في هاتفه..
وبعد الاتصال بها، قد تبين انها لا تعلمُ عن الأمر شيئاً وذلك ما زاده ريبة..

استقام يبحث عن مفاتيح سيارته بكفٍّ مرتجف ازاء خوفه على أُختِه الوحيدة..
لتردف امرأته متسائلةً بنبرٍ متوتر..

"ماللذي ستفعله الان؟"

"سأبحث عنها بنفسي، هي لا تتأخر هكذا بالعادة واذا ارادت ستتصل بي بالتأكيد.... لا بد من انها في مأزق شديد"

............................



"جُرحه ليسَ بعميق.. لم يصَب برصاصة انما خدشها، قمت بتخييط الجرح وتعقيمه.... يحتاج فقط الى الراحة والا يقوم بعملٍ يفتح جرحه مجدداً"

اومأت فاقهةً منه حديثاً لتتسائل بنبرٍ هادئ يخالف عواصف الخوف داخلها..

"ايانَ يستفِيق؟ و ان عاود فقدان وعيه كرة اخرى؟ أ من اسعافات اولية لذلك؟"

"اما ان تقومي بتنفسٍ اصطناعيّ، او ان تضعيه ارضاً بمستوىً افقي رافعةً بساقيه قليلاً عن مستوى جسده، ثم اغسلي وجهه بالمياه الباردة.. وما ان يستفِق اعطِه شيئاً به نسبة من السُّكر، سيوازن ضغط دمه..... لا تقلقي عليه، سيستفيق بعد دقائق، وإلا فأتصلي بي"

اومأت مستجيبة ليهمّ الطبيب بالخروج من ذلك المنزل..
تنهدت لتتجه نحو الحمام تغسل كفيها الملوثتين بدماءه..
لا تزال مهزوزة مرتجفة ولا تدرك اين المنتأى..

عادت تجرجر اذيالها حيث تَرَكَته مُسدلاً جفنيه على الاريكة، فوجئت بأستفاقه جالساً معتدلاً بقامتهِ..
شَهقت مفزوعةً واذا به ينظر اليها بشرود..

"استفقت!!... كيف اصبحت؟ أ انت بخير؟"

"ارغب بسؤالكِ ذات السؤال"

"حَظر الطبيب وخيط جرحك، لمَ لمْ تنبئني بخبرك؟"

نبرها مهزوز و وتيرة تنفسها مضطربة، عينيها مغرورقة بدموع ابت الانسياب متصنعة القوة..
لاحظ ارتجاف كفيها وكل ما سبق ليحادثها بهدوء مردفاً

"الرعب يسيطر عليكِ، تعالي... اجلسي هنا"

اشار حيث ما يدنوه لتتردد قليلاً ثم تنساق اليه مستجيبة لما أراد..
شَدَّها اليه يحتضنها بين ذراعيه يضمها الى صدره بهدوء..

"لَستُ بمنحرفٍ، بمُتَحرِّشٍ او حتى بمغازلٍ اياكِ.... الا انه ما من طريقة اخرى تُهَدِّئ من روعكِ سوى الاحتواء"

اغلَقَتْ بعينيها تستجيب اليه محاوطةً اياه بهدوء تذرفُ دموعها المكنونة مذ خطا الطبيب ارضها..
رَفَعَ بكفِّه الايمن يُمَسِّدُ شعرها ذا الخصلات السوداء مُتَمتماً بحديثٍ يُطَمئِنُ دواخلها..

"اهدأي، سيكون كل شيء على ما يرام... انا هنا بجانبكِ، لن يؤذوكِ ابداً.. ثِقي بي"

اردف مبتعداً عنها يمسح بدموعها متبسِّمَ الثغر، يحاول تغيير الاجواء...

"جيد انك لا تضعين كُحلاً اسوداً"

نَظَرَتْ اليه مهمهمةً تحاول استعياب مقصده، ليردف بتهكم..

"اعني، كنتِ ستتحولين الى باندا بعد وابل الدموع ذا"

قَهقَهَتْ متبسمةً بأتساع تمسَحُ بأناملها ما تبَقّى من دموعها، لتتنهد بهدوءها المعتاد..
التَقَطَ كفيها اللذي يدنوها منبساً بحديثه اللذي قد بان صيغةَ امرٍ..

"ابقيّ هنا لهذه الليلة لحين التأكد من انهم لن يجدونا ، لديّ غرفة اعددتُها لشقيقتي... يمكنكِ البقاء فيها"

"لكن، سيقلقون عليّ.... خصوصاً انني اغلقت هاتفي و.."

"شغليه، واخبريهم انكِ تبيتين بمنزل صديقتكِ"

"سيتصلون بها!"

"اختلقي صديقة اخرى.. اذا عدتِ للمنزل الان سيبحثون عنك ويجدونك بين عائلتكِ، عندها سيحضر اقربائكِ مراسيم الجنازة.. وانا اعنيها حرفياً"

..........................

توقفَ قربَ احد الاماكن اللواتي يحتمل وجود اخته فيها...
ليجول باحثاً عنها في كل ركنٍ وزاوية ممكنة ولا اثر لها او لأي خيطٍ يدل عليها

وما هي عدة دقائق حتى رن هاتفه ليلتقطه من جيبه مقرباً السماعة من اذنه بحركة سريعة...

"ديورين؟؟؟؟!!!! اينَ انتِ؟؟؟ لقد قلقتُ عليكِ كدتُ اموت ظناً مني انه قد صابكِ مكروه!!"

"دانييل، انا بخير لـ لا بأس، سأبيتُ الليلة في منزل صديقتي... اعتذر على اخافتِكَ بهذه الطريقة.... لقد نفذَت بطارية هاتفي لذا لم استطع اخبارك... اسفة"

"اي صديقة هذه اللتي ستبيتينَ عندها؟ أ لا تدركين قلقنا بسبب اختفائك هذا؟"

"انها واحدة لا تعرفها... و ستنفذ البطارية مجدداً لذا يجب ان اغلق ، سأعود بالغد لا تقلق عليّ... اسفة دانييل"

اغلقتْ هاتفها مجدداً ليضيق بعينيه ينظر جانباً يحاول استيعاب كلماتها المتقطعة..

"صديقة لا اعرفها؟ منذ متى وهي لديها صديقة لا أعرفها و تبيت عندها؟!!!...."

...................

After 3 hours
At the midnight in jk's home

يَجلسُ على سريره ذا الملاءة الرمادية ممسكاً بهاتفهِ يقرأ بعض الكتب الالكترونية، لم يجد متسعاً من الوقت ليشتري تلك الكتب ازاء تحضيره الاولويات لمنزله هذا كونه جديد..

شَعَرَ بتعبٍ ليزيح بجسده جانباً يستلقي حيث جانبه الغير مصاب حتى
استوقفه عطرٌ غريب يتوسد صدره..

راحَ يجول بفكره يحاول تذكر كيفية وصول العطر حيثه..
ليستذكر حينها احتضانه اياها..

"هذا عِطرها اذاً.... ما حسبتُ قَطّ ان العطرين يختلطا ببعضهما،  خِلتُه كلام فارغ من الشعراء"

اردفَ كلماتهِ بصوتٍ خافِتٍ بلا وعيٍ منه ازاء انغماسه في استرداد ذاكرته..
قطع حبل افكاره طرق باب غرفته..

"يمكنكِ الدخول، ديورين...!"

اولَجَتْ تمسك بمقبض الباب لتردف بنبرٍ هادئ تجول بنظراتها حوله متلافيةً النظر ناحيته..

"أ انت بخير جيون؟ أ تشعر بآلام او شيء من هذا القبيل؟"

"انا بخير.. أ لا يزور النوم طرفكِ؟"

"المشهد يؤرقني، لا يمكنني نسيان اللذي حدث ببساطة... اذا احتجتَ شيئاً نادِني فحسب، لا ترهق ذاتك، فقط اكتفي بأرشادي عن الامر اللذي وددته!"

هَمَّتْ خارجةً ليستوقفها بسؤال يُلهيها، فيبقيها حيثه وقتاً أطول...

"ديورين! أ انتِ جائعة؟"

"كلا، ماذا عنك؟ أ تود ان اطهو لكَ شيئاً؟"

"كنتُ اتسائل فقط..."

تَبَسَّمَ ثغرها فاغلَقَتْ الباب خلفها بعدَ ان بَرحتْ الغرفة قاصدةً ما اعدت لها مؤقتاً..
ذاريةً اياه يتخبط بفكره شارداً ينظر مطولاً حيث موقعها قبل ان تبرحه..

امر غريبٌ حيالها ، والقدر يختار السُبل للقائها عشوائياً...
حيث مُدن فَرنسا، وحيث ايطاليا اللتي اُختيرَتْ ليقطن فيها، كأن الكون يؤاخي تواجدها قربه...
وصدَّقَ على تعَهُّدِ قربها حتى وان كان محالاً...

عَاودَ تصفح هاتفه بعد ان طرد تلك الافكار من رأسه، وما هي الا دقائق ليهرعَ اليها مفزوعاً ازاء صوتها المرعوب اللذي قد ملأ ارجاء منزله ....














يُتبَع....














___________________

ما طولت ها ما طووللتتتتت 😂

البارت لطيف 🌝 والأحداث مو كثيرة

شرايكم بالبارت؟

تتوقعون دانييل بينبش وراها ولا بيسوي سكيب؟ 😂

يماه صار تبوييس بالغلط ببداية البارت 😂

اول مره كوك ما يطلع نفسية اشهد يا زمن 😂😂😂

تحسوه من اولها وهوه داري انه راح يحبها 😂😂😂😂😂😂😂

وش هذا الشي الي خلاها تصرررخخخ من الخوف كذا؟ 🙃

معلش مالي خلق اسأل وكذا
ما في توقعات؟

كومنت وفوت ربي يسعدكم 💜

Continue Reading

You'll Also Like

85K 5.2K 16
الشَّعبُ خاَضِعُ لَهُ ، وَ هُوَ خاَضِعُ لَهاَ جيون جونغكوك | آفروديت APHRODITE . JUNGKOOK . @just_jk09
130K 7.4K 62
ترجمة للكاتبة : _microcosmo_ كيم جونغكوك صغير عائلة كيم، والذي يكبره ستة إخوة يفرطون في حمايته ويكونون صارمين في بعض الأوقات. كيف ستكون في حياته معهم...
43K 2.3K 8
{ Sexuel contact} جنيرالٌ مخدرمٌ أنتَ أوقعتنِي بينَ سلاسلِ عشقكَ الأبدية و أنا مجردُ أنثى عذراء سقيتُ بعسلِ علاقتناَ الآثمة و بللت إطار علاقتنا بدمو...
96.1K 4.1K 24
-مَا رأيكِ في أن نتحَدث في مَكتبي على إنفِراد؟ 'لكِنّي طالبتك أستاذ جُيون،ألا تَعتقد أنّ هَذا مُثير للشّكوك؟' -لَن يُلاحِظ أَحد هَذا عَزيزتي،هَذا بَي...