أحببت خادمة❤️

By dmdom2020

514K 7.7K 2.6K

يملك نصف المدينه لديه نفوذ وقوه الجميع يهابه... لديه قوه وسلطه على جميع من ف المدينه ولايستثني الشرطه ايضا.ت... More

الابطال💖
البارت الاول💖
البارت الثاني💖
البارت الثالث💖
البارت الرابع 💖
البارت الخامس 💖
البارت السادس 💖
البارت السابع💖
البارت الثامن 💖
البارت التاسع 💖
هام
نبذه 💖
اعتذار
البارت الحادي عشر 💖
البارت الثاني عشر💖
مقطفات صغيره 💖
💔💔

البارت العاشر💖

36.1K 553 269
By dmdom2020

*جود*
كان يجلس في طائرته الخاصه بكل هيبة كعادته في طريق عودته إلى لندن و ستهبط الطائره بعد نصف ساعه .. ولكنه لم يخبر احد بعودته اراد ان يجعل والدته تتفاجئ من عودته واراد ان يجعلها سعيده فهو قرر البقاء في لندن وسيخبرها بهذا لكي يجعلها مرتاحه البال وسعيده فقد عانت كثيرا من اجله وليس لها ذنب بما حدث كان شارد الذهن وهو يتذكر تلك الليليه التي سافر بها عندما فقدت ايلين الوعي.. وشعوره بالقلق عليها وتلك المشاعر اللعينه التي شعر بها عندما كان يثبت بصره عليها قبل ان تفقد وعيها.. وكيف هرع إليها وترك والدته تقف بمفردها..اخذ يتذكر كل ما حدث بتفصيل كيف قام بحملها امام الجميع وكيف شرد بها ونسي وجود والدته وشقيقته في الغرفه وكيف كان غاضب من الطبيبة.. وعندما دلف الي الغرفه ووجودها استيقضت.. وتلك الطريقه التي تحدثت بها ايلين..وكيف كان يركز علي شفتيها وطريقه حديثها ومظهرها الذي افقده السيطره علي نفسه وجعله يقوم بدفعا وتقبيلها بدلا من ان يغضب من ما قالته و يقوم بمعاقبتها على ما تفوهت به وارتفاع صوتها أمامه ولكن بدلا من معاقبتها قام بتقبيلها اخذ يتذكر اقترابه منها ولمسها بتلك الطريقه وشعوره باللذه والاثاره عندما لمست رجولته الصلبه انوثتها الصغيره الناعمة من فوق ملابسهم وشعوره بها.. وفقدانه السيطره تماما واحتراق جسده وهو يدفعه ضد جسدها وفكره انه كان سيمتلكها ان لم تهرب من بين يديه في تلك اللحظه جعلته يجن جنونه. .. وبعد ذهابها ذهب هو ايضا الى غرفته وقام بحجز طائرته الخاصه وسافر دون ان يخبر احد ولكنه تحدث إلى والدته علي الهاتف واخبرها بانه ذاهب ليتابع بعض الأعمال في فرع الشركه الذي في برطانيا.. وانه لن يتاخر وسيعود قريبآ.. ولكن كما قلت لكم هذه ليست سوي كذبه والحقيقه هي انه ذهب لكي ينسى ايلين وينسى كل ما حدث بينه وبينها وتلك المشاعر التي تراوده ويحاول السيطره على عقله وقلبه ويحاول اخراجها من تفكيره..و اعتقد بانه اذا ذهب لمده قصيرة سيستطيع نسيانها.. فهو اعتاد على هذا اذا غضب.. غضب كبير لن يتحمله احد يذهب بعيدا لكي يسيطر علي نفسه وغضبه ويعود . وإذا أراد نسيان شئ او شخص ما يذهب بعيدا ايضا حتي ينسي ثم يعود بعدها وهذا ما فعله لكي ينسى ايلين.. ولكن ما حدث عكس هذا فهي سيطرت علي تفكيره اكثر واكثر.. وشعر بانه يحترق بابتعاده عنها .. وسبب عودته الان في هذا الوقت هو اشتياقه لها والي رائحتها التي تشبه رائحه الاطفال اشتاق لتلك العينين الزرقاء التي سببت له الأرق في الاسبوعين الماضيين.. وجعلته غاضب ولا يتحمل رؤيه احد.. تنهد وهو يتحدث إلى نفسه ويقول:يا إلهي في كل مره اسأل هذا السؤال لا اجد اجابه لما يحدث معي هذا كيف فعلت هذا بي لقد استطاعت تحريك قطعه الحجر الذي وضعتها في قلبي منذ وفاه فيرا هل لانها تشبهها حقا ولكن اذا كان هذا هو السبب لما لا استطيع اخراجها من تفكيري لما اشعر بانني اريدها لما اشعر بان جسدي يحترق عندما تكون أمامي واشعر بانني اريد امتلاكها هل جميع تلك المشاعر لانها تشبهك صغيرتي فيرا ولكن ما اشعر به مختلف تماما عن ما كنت اشعر به مع فيرا.. اللعنه آلاف النساء ترتمي تحت اقدامي ولكني لا اتحمل النظر اليهن.. ولكن هي استطاعت فعل ما لم تستطيع اي امرأة فعله فقد جعلتني اريد الاقتراب منها ولمسها في كل مره اراها بها كيف فعلتي هذا ايلين كيف دخلتي إلى عقلي واصبحتي تمكثين بداخله لما لا أستطيع اخراجك منه اللعنه انا اكرهك ايها العاهرة اكرهك .. لما يحدث هذا هل حقا جود الغوتشي فشل في نسيان شخص ما.. هل حقا انا الان عائد لكي اراكي اللعنه علي اللعنه لا انها نزوه اجل نزوه وسأتاكد من هذا عندما اعود انا احب فيرا ولن انساها هي من ملكت قلبي ولن تستطيع اي امرأة امتلاك هذا القلب سواها انتي نزوة ايلين وساتخلص منها باسرع وقت..
ضل جود يفكر وشارد الذهن ويتحدث إلى نفسه لفتره طويله إلى ان اتت المضيفه.. ووقفت أمامه بمياعه وهي تحاول ابراز نهديها وخصرها النحيف وقالت بنبره اغراء.. كتلك الوسامه والاثاره التي أمامها..
المضيفه:سيدي لقد هبطت الطائره هل تريد شئ.. ام تريد مساعدتي بشئ.. انا تحت امرك..
نضر اليها جود بنضرات حاده جعلتها ترتعش من شده الرهبه وعادت للوراء وهي تعتدل في وقفتها..و قال ببرود جاف
جود:اذهبي من امامي ايتها العاهرة قبل ان اقوم بتشويه جسدك الذي تحاولين اغرائي به الآن.. اللعنه عليكي
ابتعلت المضيفه بخوف وسارت بخطوات سريعه باتجاه غرفه المضيفات وهي تحمد الرب بانها ما زالت علي قيد الحياه..
زفر بعنف وهو يقوم باعده خصلات شعره الي الخلف ونضر في الأرجاء وهو يحاول السيطره علي نفسه وعلى ما يشعر به
وبعد قليل من الوقت قام بفك حزام الأمان من علي خصره العريض الملئ بالعضلات ونهض ببرود وسار باتجاه باب الطائره وخرح وهو يستنشق الهواء ونضر للاسفل وجد رجاله ينتضرونه.. فهو اخبرهم بعودته.. هبط السلالم بخطوات ثابته وباردة.. وسار الي داخل المطار إلى ان خرج من الباب وسار باتجاه السياره وركب واخبر السائق لينطلق إلى القصر...

*ايلين *
كان جميع من في القصر ناءمين وهم يشعرون بالراحه ولكن هي الوحيده التي تعاني من الارق فقد نامت في منتصف الليل واستيقضت الان نضرت إلى الساعه وجدتها الرابعه والنصف صباحا.. اخذت تنضر في الأرجاء لبعض الوقت الي أن شعرت بالعطش أخذت تبحث عن قاروره الماء وجدتها فارغه.. تئافأفت بملل ونهضت من سريرها وسارت باتجاه الباب وقبل أن تخطو إلى خارج الغرفه أخذت تفكر هل تبدل قميص جود الذي ترتديه ام لا اخذت تفكر وهي تسير باتجاه الباب وقامت بفتحه واخرجت رأسها من فتحه الباب ونضرت في الأرجاء وهي تتفقد طريقها إلى الخارج لم تجد أحد وتاكدت من أن الجميع نيام لذا قررت الخروج بدون تبديل ما ترتديه.. سارت باتجاه المطبخ بهدوء ودلفت إلى الداخل و ذهبت باتجاه الثلاجه وقبل أن تقوم بتفحها اتتها تلك الرائحه التي تفقدها السيطره علي كل شئ من حولها وتجعل دقات قلبها تنبض بعنف .. اغمضت عيناها واخذت تستنشق راءحته لبعض الوقت.. كانت تعتقد ان تلك الراءحه التي اخترقت انفها تفوح من قميصه الذي ترتديه ولكن عندما سمعت خطوات تقترب منها.. علمت ان الراءحه ليس فقط من القميص.. فبكل خطوه تسمعها تزداد قوه الراءحه ابتلعت بصعوبة وهي ما زالت تغمض عينيها شعرت بانفاسها تخرج من بين شفتيها بصعوبة وهذا جعل صدرها يعلو ويهبط بشكل واضح.. اخذت تتسائل وتحدث نفسها وهي تقول.. يا إلهي هل حقا عاد هل هو هنا ام انا احلم ماذا سافعل الان.. ماذا اللعنه انا ارتدى قميصه.. يا إلهي ماذا سيحدث الان كيف اريد الهروب.. اخذتها الأفكار وهي تتحدث الي نفسها إلى أن شعرت به يقف خلفها تماما وفي هذه اللحظه حقا تشعر بأن انفاسها ستتوقف ولكنها حاولت ان تتمالك نفسها وفكرت لبعض الوقت الي قررت ان تتجاهل وجوده وإنهاء ما أتت من أجله وادعاء انها علي ما يرام ولم تشعر بوجوده .. ارتعش كفها الصغير الذي تضعه على باب الثلاجه.. وقامت بفتحها ببطء وكادت أن تنحني لتأخذ الماء حين شعرت بيده تمسك بخصرها وتقوم بجرها إلى الوراء لتلتفت وتواجهه عيناه التي تشبه السماء في الليل.. نضر إليها بطريقه اخترقت كل انش بداخلها وجعلتها تشعر بلبروده نضره عميقه مضلمة رهيبه لا تعلم ما تفسيرها ولكن كل ما تعلمه وتشعر به الان هو اشتياقها لتلك العينين.. نضر كلا منهم للاخرلبعض الوقت.. فقد كان جود ينضر إلى كل انش من ملامح وجهها ويفترسها بنضراته.. كان ينضر إلى عينيها انفها خداها المتوردتان شفتيها الورديه.. وايلين تبادله تلك النضرات بصمت ضلو هكذا لبعض الوقت الي ان قام جود بدفعاه للوراء . بهدوء وبطء جعل ضهرها يلتصق بباب الثلاجه وهو يحتضن جسدها الصغير بذراعيه القويه واخذ يقترب منها إلى اصبحت المسافة بينهم لا تقل عن نصف انش.. واغمضت ايلين عينيها..

*جود*
ولكن هو لم يغلق عينيه واخذ ينضر اليها لبعض الوقت ويستنشق انفاسها قبل ان يغلق عينيه ويضع شفتيه فوق شفتيها..

وشعر بانه عاد لدخول النعيم مره اخري عندما تذوق شفتيها مره اخري.. بدأ بتحريك شفتيه ضد شفتيها واخذ يمتصها بقوه ولكن ليس بوحشية.. يمتصها تاره ويتركها تاره بهدوء لبعض الوقت وايلين ساكنه لا تقوم بأئ حركه ضل يقبلها ويمتص شفتيها ويتذوق كل انش بها ببطء إلى ان فقد السيطره واصبح يتعمق بالقبله وايلين بدأت تبادله إلى ان اصبحت القبله عنيفه والصق جسدها بجسدها وهو يحتضنها وايلين قامت بوضع يدها الصغيره فوق عنقه واليد الأخرى فوق خده . فقد اصبحت لحيته كثيفه ولكنها زادته وسامه
وما فعلته ايلين جعل جود يفقد السيطره اكثر ويده اصبحت تجول علي جميع انحاء جسدها.. وقام بوضع يديه فوق مؤخرتها وحملها.. وهذا جعلها تشهق بقوه وفصلت القبله واخذت تنضر اليه لبعض الوقت باندهاش ولكن عندما رأت ظلام عينيه الزرقاء بدأ جسدها بالارتعاش وفقدت السيطره علي دقات قلبها عندما شعرت بشفتيه تلتسق بشفتيها مره اخري وسار بها خارج المطبخ ارادت ايقافه والصراخ به ولكنها لم تستطيع فعل هذا فهو يسيطر عليها بالكامل.. وهي تشعر بانها تريد هذا.وتحب ما يفعله بها والطريقه التي يسيطر عليها بها.فهي لا تستطيع انكار اشتيقاها اليه والي لمساته تلك. . اخذ يقبلها ويسير بها باتجاه غرفتها لأنها اقرب اليه من غرفته.. اخذ يسير بخطوات ثابته وهو ما زال يقبلها ويحتضن جسدها الصغير الذي يحمله بين ذراعيه بكل سهولة إلى أن وصل إلى غرفتها وقام بفتح الباب ودلف بها إلى الدخل بهدوء وقام بإغلاق الباب بقدمه واخذ يسير الي ان اصبح بلقرب من السرير ووضع جسدها الصغير فوقه ثم اعتلاها وهو ما زال يقبلها و يمتص شفتيها وهو يحتضن جسدها الصغير بقوه ويديه القويه تجول على جميع أنحاء جسدها... ويحاول ان يشعر بكل ما تملكه فهي حلوه نقيه لم يشعر من قبل بتلك المشاعر التي تسيطير عليه عندما يقوم بلمسها والاقتراب منها واستنشاق رائحتها وسماع صوتها.. اللعنه اشتقت اليكي ايتها الصغيره الملعونه.. لن اتركك فقد فشلت في نسيانك وسيطرتي علي عقلي وقمتي بتحطيم قطعه الحجر الذي وضعتها في قلبي منذ وفاه فيرا ولكن لن اعترف بهذا ساتركه بداخلي ولكنك ستكونين ملكي ملكي انا فقط وان اقترب منكي اي ملعون ساقوم بقتله.. واجعله عبره لمن سيحاول الاقتراب منك.. اخذ جود يتحدث الي نفسه وهوة يقوم بتمزيق شفاه ايلين وسرقه انفاسها ويديه تقوم بلمس جميع انحاء جسدها الناعم الذي يشبه بياض الثلج..
اما ايلين كانت في عالم خاص ولا تستطيع ايقاف ما يفعله فهي تشعر بانها تحلق في السماء وهذا شعور لا يوصف.. فقد كان محق عندما قال لها انه يسطير عليها بلكامل.. اخذت تبادله تلك القبله الجنونيه وتحاول مجارته ولكنه كان محترف في تقبليها فقد كان لسانه يجول داخل ثغرها الصغير باحتراف وشفتيه تمتص شفتيها بقوه ويديه تعبث بجسدها فرؤيتها ترتدي قميصه ومظهرها عندما رأها وهو مشتاق اليها افقده عقله تماما..
وهي تشعر بتخدر في جميع انحاء جسدها الي ان شعرت برجولته المنتصبه تحتك بانوثتها بقوة وحاول تجريدها من ثيابها هنا افاقت ايلين من ما كنت فيه واخذت تضرب بيديها الصغيرتين فوق صدره وتصرخ بين شفتيه بقوه وعينيها تذرف دموع بغزاره بللت وجنتيها.. ضل جود يقبلها لبعض الوقت وشعور الرغبه يسيطر عليه ولا يعي ما يفعله الي ان شعر بطعم سائل حاد بين شفتيه قام بترك شفتيها ونظر اليها وهي تبكي بصمت وتنضر اليه بخوف وجسدها يرتعش وهي تحاول استنشاق انفاسها بعنف ويديها الصغيره ما زالت تضرب بها فوق صدره العريض دون وعي وشهقاتها بدأت تعلو شيأ فشيأ وتبكي بهستريه .. اخذ ينضر اليها لبعض الوقت الي أن قام بالامساك بيديها الصغيره التي كانت تضرب بها صدره و تحاول افلاتها من بين كفيه القويتين واقترب من اذنها واستنشق اكبر قدر من رائحتها وقال بصوت هادئ رخيم يحمل بعض الإرهاق..والألم..
جود:اشششش اهدئ لن اوذيك توقفي لن اوذك ايلين اعدك بهذا فقط اهدئي..ضل يردد تلك الكلمات لبعض الوقت الي ان شعر بسكونها وتقوف جسدها عن الارتعاش وشهقاتها بدأت تهدأ.. حينها فقط قام برفع رأسه ليقابل عينيها التي ما زالت تنضر اليه بخوف ضل ينضر اليها بصمت وزفر بحنق بسبب تلك النضرات التي بداخل عينيها لا يعلم لما لا يتحمل تلك النضرات التي ترمقه بها نهض ووقف في نصف الغرفه واستدار ليعطيها ضهره.. قال وهو يكور يديه بقوه والنيران تشتعل بداخله ويشعر بانه سينفجر في اي لحظه ويخرج كل ما بداخله من الم وغضب امامها ولكنه حاول ان يتماسك بقدر الامكان...
استمعي الي ما ساقوله جيدا ايلين هذه المرة التي سأفعل بها هذا او سقول هذا ولكن (انا انا اسف) اعتذر علي ما فعلته ولكن الامر خرج عن سيطرتي اجل هذه المره الاولي التي افقد السيطره بتلك الطريقه انا لم اكن اعي لما كنت افعله او ما كنت سافعله ولكن انتي جزء من هذا ايلين انتي تجعليني افقد السيطره واسيطر في نفس الوقت لا اعلم كيف ولكن كل ما اعلمه واعيه هوة انك انك تجعليني اريد رؤيتك والاقتراب منك واستنشاق رائحتك ولمسك وامتلاكك ايضا ولكن هذا خاطئ انا اكره ما اشعر به تجاهك ايلين اكرهه ولا اريد الشعور به لا اريد اخبرتك بان لا تقتربي مني وقمت بتحذيرك اكثر من مره ولكنك لم تستمعي إلى وتلك هي النتيجه اقسم لك ايلين ان لم تذهبي من هناا اما ساقوم بقتلك او فعل اشياء لم تعجبك ولن تتحمليها وستقودك للجنون او الانتحار اذهبي اللعنه اذهبي من هنا ولا اريد رؤيتك مرة اخري وبنسبه للمال الذي تريدينه سامنحك اياه ويمكنك ان تعتبريه دين يمكنك تسديده في اي وقت ولكن ان بقيتي هنا سادمرك اقسم لك بهذا.. انا اكرهك ولا اريد رؤيتك اذهبي انتي لعنه ويجب ان اتخلص منها عاهرة رخيصه هذا ما انتي عليه..
قال تلك الكلمات بنبره ثابته دون ان يرف له جفن دون ان يجعلها تشعر باشتياقه لها وبآلام الذي بداخله والصراعات التي بداخله ثم ذهب دون ان يلتفت وينظر اليها فهذا افضل له ولها فهو لن يستطيع نسيان فيرا فهي من امتلك قلبه وستضل هكذا وأيضا لن يتحمل التعلق بشخص ويفقده مره اخري فهو اصبح لديه رهبه ولن يتحمل أي خساره مرة اخري.. اللعنه اصبح عقلي متناقض وقلبي أيضا منذ قليل كنت اتحدث إلى نفسي واقول لن اتركها وانني اريدها وساقتل اي شخص يقترب منها والان قلت لها اذهبي ولا اريد رؤيتك ماذاااا يحدث معي ساصاب بلجنون حتماً..

*ايلين*
بعد مغادرته قامت باحتضان الوساده واخذت تصرخ وتبكي بقوه والم واخذت تتسائل وتقول..

لما يفعل معي هذا لما يقترب مني ويذهب لما يجعلني اتعلق به ويذهب لمااااذا اللعنه علي مدي غبائي واشتياقي له يبدو انه سيبقي وحش ولن يتغير ولكن اذا كان يكرهني لما يقترب مني يا الهي ساعدني.. اذا كان يريد ان اذهب ويكرهني لما عاد من سفره في هذا الوقت واتي واقترب مني بتلك الطريقه انا ايضا اكرهك جود الغوتشي اكرهك.. وساتخلص من التفكير بك طوال الوقت وساتخلص من ذالك الشعور اللعين الذي يراودني في كل مره اراك بها فلتذهب للجحيم اللعنه عليك وعلي اليوم الذي اتيت به الي هذا القصر ورايتك فيه..
ضلت ايلين تتحدث الي نفسها وتلعن وتسب جود وتبكي الي أن نامت من شده الارهاق والبكاء...

*جَود*

بعد خروجه من غرفه ايلين ذهب إلى غرفته اخذ حماما دافئ عله يزيل الغضب والالم الذي بداخله ثم بدل ثيابه وتسطح واغلق عينيه واخذ يفكر بكل ما حدث ويحدث معه منذ اول مره رأي ايلين بها إلى هذه اللحظه وليس هذا فقط فما يحدث معه لن يعلم به اي شخص ولن يشعرو بما يشعر به.. فهو يتألم من جميع الانحاء هناك الم خاص بفيرا.. والم خاص بايلين والمشاعر التي اصبحت تراوده منذ رؤيتها وآلام اخري من اجل والدته وشقيقته وشعوره بلخوف علي عائلته وكرهه لابيه الذي تسبب بموت من كانت تعني له الحياة.. ولكنه لن يستسلم ولن يظهر المه امام اي مخلوق وسيضل جود الغوتشي الذي يهابه الجميع ومن نضره من عيناه ترتعش له الأبدان..
(هما الاثنان لديهم كبرياء منعهم من اخبار بعضهم البعض بالاشتياق الذي يشعرون به لبعضهم وتلك المشاعر التي تراودهم فايلين عنيده وتحاول التظاهر بلقوه وجود يحاول اقناع نفسه بانه يحب فيرا ولن يحب اي فتاه غيرها ولن ينساها وسيلتزم بوعوده لها.. وايضا هوة اعتاد علي القوه ولن يتنازل وسيبقي كما هوة ولن يشعر بضعف امام اي مخلوق فايلين تقول انها تكره جود.. وجود يقول انه يكره ايلين ولكن هل سيبقي الحال هكذا وسيضل كلا منهم يكره الاخر وسيكبر هذا الكره في قلوبهم ام سيتغير ام كلمه كره مجرد كلمه يحاولون اقناع انفسهم بها😎)

*في الصباح*
كانت عائله الغوتشي قد استيقضت واجتمعت حول مائده الافطار يتناولون افطارهم بصمت وهدوء وكلا منهم في عالمه الخاص شاردين الذهن ويفكرون.. السيده شمس تفكر بجود وبحالته وكيف ستجمع بينه وبين ايلين وتجعله ينسي الماضي او يخرج من ذالك العالم الذي وضع نفسه به ولكنها تخشي ان لا يعود هذه المرة لن تتحمل فقدانه.. وجورج يفكر بخطه لورا هل ستنجح ام لا ويخطط ايضا كيف سيجعل لورا زوجة لجود في اقرب وقت.. ولورا ايضا تفكر ما يفكر به جورج وتريد الحصول علي جود باسرع وقت.. والتخلص من ايلين.. ورهف تفكر بطريقه تخبر عمار عن عشقها له ومدي حبها اليه.. وميرا تقوم بوضع الفواكه علي طاوله الافطار بصمت ايضا فهي قامت بتحضير الافطار بمفردها فايلين لم تستيقظ بعد لا تعلم ما بها كانت تفكر بذهاب اليها بعد الانتهاء من عملها.. قاطع ذالك الهدوء والصمت الذي يعم الارجاء صوت جود وهو يدلف الي غرفه الطعام يقول بصوت جوهري جعل الجميع ينضر اليه باندهاش..
جود:صباح الخير اشتقت اليكي.. (أمي )
نهضت السيده شمس وهرعت الي جود بخطوات سريعه وهي تبتسم ابتسامه مشرقه تعبر عن مدي سعادتها برويه ولدها يقف امامها يبتسم بطريقه جعلته يزداد وسامه..
وقفت امامه تنضر اليه لبعض الوقت وقامت بمعانقته بقوه
بادلها جود ذالك العناق وهو يشعر ببعض الراحه لانه رأي الابتسامه علي وجهها.. قالت شمس بلقرب من اذانه بصوت خافت هو فقط من يستطيع سماعه..
شمس :اشتقت اليك بني اشتقت اليك لا اعلم لما هذه المره اشعر انني مشتاقه اليك اكثر من المره السابقه التي ذهبت بها لمده اربع اعوام لا تذهب مره اخري ارجوك.. خشيت ان تذهب ولا تعود هذه المرة
عانقها جود بقوه وقال بنبره كالتي تحدثت اليه بها والدته
جود:لن اذهب مره اخري اعدك بهذا.. سابقي هنا بجوارك انتي ورهف..
اندهشت شمس من ما قاله جود وكادت ان تقفز كالاطفال عندما سمعت ما قاله ولكنها تماسكت واخذت تعانقه وتخبره بمدي سعادتها الي ان اتت رهف راكضه باتجاه اخيها وهي تصيح بصوت عالي مرح..
رهف:اااااخي اشتقت اليك كثيرا.. هيا امي اتركيه قليلا ودعيني اعانقه..
ضحك كلا من شمس وجود علي مظهر رهف اللطيف وهي تقفز بين ذراعي جود بجسدها الصغير وتقبله كالبلهاء..كانت شمس سعيدة بما تراه فمنذ سنوات لم تري ابتسامه جود واليوم رأت تلك الابتسامه لا تعلم ما سرها ولكنها سعيده بانه عاد ولن يذهب مره اخري... وجورج يراقب كل ما يحدث بصمت ولورا نهضت واخذت تسير بمياعه باتجاه جود الي ان اصبحت قريبه منه وقامت بدفع رهف بطريقه خبيثه ثم عانقت جود بطريقه مثيره لتحاول اغرائه فصلت العناق ونضرت اليه وقالت بمياعه.. جعلت رهف تنضر اليها بتقزز
لورا:اوه جود اشتقت اليك كثيرا.. ااا اقصد اشتقنا اليك.. بعد قولها هذا اقتربت منه وقبلته بلقرب من شفتيه وطالت القبله متعمده إلى ان قاطع ما تفعله صوت عمار وهو يقول..
عمار:ما هذاااا يع مقزز لورا توقفي عن الالتصاق برجل كلعلكه تجعليني اود التقيئ ..وانت ايها الوحش متي عدت هاه..
ما قاله عمار جعل رهف تضحك حتي المتها معدتها وشمس تحاول كتم ضحكتها بكل قوه... ولورا خداها تصبغت بلون الاحمر من شده غضبها وكانت تفكر بقتل عمار بابشع الطرق
ولكنها حاولت ان تتماسك وان لا تفقد اعصابها امام جود..
التفت جود لينضر باتجاه عمار بصمت واخذ يتذكر الشجار الذي حدث بينهم في اخر مرة التقو بها منذ اسبوعين ونصف
ولكن عمار تقدم منه وقام بعانقته فهو صديقه ولا يستطيع التخلي عنه من اجل شجار لعين حدث بينهم في ساعه غضب
قال وهو يقوم بمعانقته..
عمار:اشتقت اليك سيد جود اتمني ان لا تذهب مره اخري بتلك الطريقه دون اخبار احد..
لم يبادله جود العناق لبعض الوقت فقد كان يفكر بما قاله عمار فهو لم يفعل شئ من قبل منذ طفولته دون اخبار عمار به.. قاطع شروده عمار وهو يكمل حديثه ويقول
عمار:ما بك يا رجل أما زلت غاضب مني لما لا تريد ان تعانقني..
خرج جود من شروده وقال وهو يبادل عمار العناق
جود:لا لا لم اعد غاضب فقط شردت انا ايضا اشتقت اليك
نضرت اليهم السيده شمس واخذت تبتسم بسعاده ولكن تلاشت ابتسامتها عندما رأت النضرات التي كان لورا ترمق عمار بها لا تعلم ما سببها ولكنها تشعر بلقلق.. ولكنها لم تظهر هذا الان.. وحاولت تجاهل ما رأته من لورا وستتحدث معها لاحقا.. حولت انضارها باتجاه جود وقالت بسعاده
شمس:اليوم سأقيم حفل رائع بمناسبه عوده عزيزي جود وايضا بمناسبه عدم ذهابه مره اخرى..
بعد ما قالته اندهش الجميع ولكن بسعاده فقد قفزت رهف من شده السعاده واخذت تعانق جود كلطفل الصغير ولورا ابتسمت بخبث وعمار كان سعيد ايضا بما سمعه من السيده شمس.. اما جورج كان يجلس في مقعده يدعي عدم الاهتمام ويتناول افطاره ولكنه يستمع لكل ما يقال بصمت..
نضرت شمس إلى جود وهي تبتسم بسعاده وقالت بنبره تحتوي علي بعض الترجي..
شمس:جود بني ما رأيك ان تتناول الافطار معنا ارجوك..
وقبل ان يجيب جود علي ما قالته والدته اتاهم صوت جوروج وهو ينهض من مقعده..
جوروج :يمكنك تحقيق امنيتك سيده شمس وتناول الافطار مع ولدك انا ساذهب الي الشركة..
التفت اليه شمس ورائته يسير باتجاههم ابتعلت بتوتر وخشت ان يحدث شئ الان بينه وبين جود ولكن عمار حاول تلطيف الاجواء ولفت انتباه جود باتجهه وصاح بحماس..
عمار:هيا لما تقفون هكذا انا جاااائع.. ومتحمس للحفل الستم كذالك رهف علينا تنضيم هذا الحفل بانفسنا ما رأيك..
قال وهو يرفعه كفه لرهف التي ضربت كفه بحماس ايضا وقالت بسعاده..
رهف :ااااجل انها فكره رائعة علينا فعل هذا.. امي سنهتم بشؤن الحفل انا وعمار..
شمس:حسنا يمكنم فعل ما تريدون.. ولكن اريد ان يكون الحفل اجمل حفل يقام في لندن..
عمار:بطبع سيكون كذالك فهو من اجل صديقي الغالي.. والان هل يمكننا تناول الطعام انا اتضور جوعا..
جود:من اجل صديقك الغالي ام من اجل البحث عن فاتنات والمتعه سيد عمار..
ضحك الجميع علي ما قاله جود وعمار ادعي الحزن وعبس كالجرو الحزين وهذا زاد من ارتفاع اصوات الضحك في القصر..
ولكن هناك من يخططون لقتل تلك الضحكات وتلك السعاده.. وتدميرها..
.....
كانت العاءله تتناول الافطار بسعاده ويتبادلون الاحاديث..
رهف وعمار يخططون لما سيفعلوه في ترتيبات الحفل.. وجود يتحدث الي والدته فشمس لا تكف عن اسئلتها فهي تريد ان تعلم ما فعله جود خلال الاسبوعين الماضيين..
اما لورا كانت تجلس وعقلها في عالم اخر فهني كانت تفكر بتنفيذ خطتها الان.. لذا نهضت من مقعدها وقالت بلطف مصطنع..
لورا :من بعد اذنكم اشعر ببعض الارهاق ساذهب إلى غرفتي
سيدة شمس إذا اردتي المساعدة بخصوص الحفل ف انا ساكون تحت امرك..
شمس:حسنا.. اشكرك عزيزتي..
لورا:لا داعي لشكر.. فجود شخص عزيز على قلبي..
قالت وهي تنضر الي جود بوقاحه وتعض علي شفتها السفلي
ولكنه لم يعيرها اي اهتمام كالعاده ورهف وعمار يحاولون كتم ضحكاتهم.. شعرت لورا بلغضب ولكنها كالعاده قررت ان تتماسك فقد اقتربت من هدفها.. رمقتهم باستفزاز وغادرت غرفه الطعام.. ثم ذهبت باتجاه السلالم بخطوات سريعه وصعدت الي ان وصلت الي الممر الذي باتجاه غرفه جود.. ونضرت في الارجاء لبعض الوقت لكي تتأكدت من ان لا يجود احد سواها في الطابق.. وبعد أن اطمئنت من عدم وجود اي شخص سارت باتجاه غرفه جود الي ان اصبحت امام باب الغرفه ابتسمت بخبث ودلفت الي الداخل...... وبعد عدت دقائق خرجت من الغرفه واغلقت الباب وعلي شفتيها ابتاسمه خبيثه.. وتوعد و عادت لتسير باتاجاه السلام ثم هبطت الي الاسفل لكي تبحث عن ايلين في الارجاء..
سارت باتجاه المطبخ بخطوات ثابته وهي تسير بمياعه الي ان وصلت ودلفت الي الداخل وجدت ميرا تقوم بتنضيف المطبخ بمفردها رمقتها بتقزز وهي تقترب منها.. وقالت بنبره مستفزة..
لورا:هي انتي.. اين تلك الريفيه اريدها ان تقوم بتنضيف غرفتي..
نضرت اليها ميرا بغضب وهي تحاول السيطرة علي نفسها بقدر المستطاع.. لكي لا تقوم بقتلها.. انها حقا عاهرة لعينه
ولكن لما تريد من ايلين ان تقوم بتنضيف غرفتها ألا تكرهها
انا اشعر ان هناك خطب ما.. ويجب ان احمي ايلين من تلك الافعي.. اللعينه.. قالت وهي تحاول الحفاظ علي نبرتها هادئه
ميرا:هي لم تستيقظ بعد.. فهي مريضه.. لقد انتيهت من عملي هنا يمكنني ترتيب غرفتك سيده لورا...
نضرت اليها لورا بغضب وقالت وهي تسير باتاجاه باب المطبخ..
لورا :لا.. لا اريد منك شئ فروئيتك تغضبني..
ذهبت وهي تلعن وتسب ميرا والشرر يتطاير من عينيها فهي غاضبه وتريد تنفيذ خطتها فلم يعد هناك وقت فهي تشعر بلقلق وتخشى ان يذهب جود إلى غرفته قبل ان تجد ايلين.. ولكن تلاشي قلقها عندما رأت ايلين تخرج من غرفتها ابتسمت بشر وسارت باتجاهها ووقفت امامها وهذا جعل ايلين تنضر اليها باندهاش.. وتتسائل ما بها وماذا تريد ولما تقف امامها هكذا ولكن قبل ان تتحدث قالت لورا بنبره مستفزة كالعاده..
لورا:اتبعيني اريد منك فعل شئ هام لي..
تنهدت ايلين وهي تشعر بان هناك خطب ما واخذت تتسائل ما الذي تريده منها تلك المغرورة.. وايضا كانت تريد الذهاب لميرا لتخبرها ما حدث معها في ليله امس وانها ستذهب من هذا القصر .. ولكن ستري ماذا تريد تلك المغروره وستتحمل ما يحدث الآن فهي ستذهب اليوم علي كل حال.. اخذت تسير خلف لورا وصعدو السلالم وقبل ان تخطو قدم ايلين البهو الذي يؤدي الي الغرف صاحت لورا وهي تقول بنبره هلع مصطنع.. .
لورا:اوه يا الهي كيف نسيت هذا كيف سيقتلني بتاكيد سيقتلني..
ابتلعت ايلين بتوتر وهي تنضر اليها باندهاش..واخذت تتسائل ما بها هل اصابها الجنون ومن الذي سيقتلها اه يا الهي هذا ما كان ينقصني.. نضرت اليها وقالت وهي تحاول تهدئتها
ايلين:اهدئي سيده لورا ما بكي ماذا هناك هل انتي بخير.. من الذي سيقتلك..
نضرت اليها لورا بخوف مصطنع وبداخلها شر وخبث لا يوصف وقالت وهي تحاول تصنع البكاء..
لورا:انه انه جود.. فقد نسيت شئ هام اخبرني ان افعله وانا لم افعل.. وهذا سئ.. سئ جدا
ايلين :اهدئي سيدتي اذا اردتي يمكنك اخباري ما هوة هاذا الشئ و يمكنني مساعدتك..
لورا:اوه حقا لقد اخطأت في حقك ضنتت انكي كباقي الخدم ولكنك فتاة جيده ويبدو انك ستساعديني. حسنا ساخبرك.. لقد طلب مني جود ان ابحث له عن بعض الاوراق الهامة ويريدها قبل ان يذهب الي الشركه اخبرني ان احضرها قبل ان ينتهي من تناول الافطار ولكني نسيت ان ابحث عنهم لا اعلم اين اجدهم في غرفته ام في المكتب.. هل يمكنك مساعدتي لنبحث عن الاوراق يجب ان اعثر عليهم بسرعه.. فجود سيغضب اذا لم اعثر عليهم..
ايلين :اه سيدتي بطبع ساساعدك ساذهب إلى انا الي مكتبه وانتي إلى غرفته ونبحث ولكن أخبريني ما الذي يميز تلك الاوراق لكي أجدها..
لورا:اوه لا يجب ان تذهبي للبحث في غرفته هذا سيكون اسهل لك وانا ساذهب الي المكتب.. هذا سيكون افضل وبنسبتي للاوراق فجود يضعها في ملف ازرق يكتب عليه كلمة هام..
ابتلعب ايلين بتوتر وشعرت بلقلق فهي لا تريد الذهاب الي غرفه ذالك الوحش ولكن يبدو ان لورا حقا خائفه منه ومن غضبه الذي يحطم من حوله ويبدو انه حقا سيقوم باذيتها ان لم تجد تلك الاوراق.. لذا ساساعدها واذهب من هنا باسرع وقت.. زفرت بحنق وقالت بنبره متوترة
ايلين :اااا حسنا.. سيدتي ساذهب للبحث عنهم وسنجدهم اطمئني..
لورا:اوه اشكرك بشده ايتها الريفيه.. اا اقصد ايلين هيا اذهبي الي الغرفه وانا ساذهب الي المكتب اتمني ان نجد تلك الاوراق اللعينه..
ايلين :حسنا سيدتي سنجدهم اطمئني.. قالت ثم التفتت لتذهب الي غرفه جود.. وبعد ان تاكدت لورا بانها دلفت الي الغرفه قامت بارسال الرساله التي كانت قد كتبتها لكي تبعثها الي جود باسرع وقت.. بعد دخول ايلين الغرفه..
*الرساله*
(جود جود هناك شئ خطير يحدث في غرفتك هيا اسرع يبدو ان هناك شخص ما في الغرفه فبعد صعودي إلى غرفتي سمعت صوت شئ يحطم في الداخل اشعر ان هناك شخص دخل الي القصر ارجوك انا اجلس في غرفتي خائفه اسرع )
بعد أن تلقي جود تلك الرساله التي وصلته من الافعي لورا نهض من مقعده بسرعه ولكن حاول السيطره علي نفسه لكي لا تشعر والدته وشقيقته بشئ فهو لا يريد ان يشعرو بلخوف نضرت اليه شمس وقبل ان تتحدث قال جود بنبره ثابته..
جود: احم ساذهب لاحضر بعض الاوراق استعد لكي نذهب الي الشركة سيد عمار.. قال ثم ذهب دون ان يستمع الي رد عمار.. وسار باتجاه البهو بخطوات سريعه الي ان وصل الي السلالم وصعدها بسرعه ايضا واخذ يسير الي ان وصل الي غرفته وقام بفتح الباب ووجد شئ اشعل نيران الغضب بداخله واخذ ينضر الي الغرفه واصابه الجنون واقسم انه لن يتركها علي قيد الحياة بعد اليوم سيقتلها لا محال..
*ايلين *
التفتت لترى الوحش يقف امام باب الغرفه ينضر الي الغرفه التي اصبح كل شئ بها يخص فيرا محطم فملابسها ممزقه وملقاة على الارض وصورها محطمه والصوره الكبيره التي توضع علي الحائط خلف سريره ممزقه أيضا وجميع الاشاء التي تخص حبيبته فيرا اصبحت محطمة وممزقه كقلبه الذي ينزف الان من شده الأم والذي تحطم ألي أشلاء حول انضاره اليها ونضر إليها نضرات قاتله.. جعلت ايلين تشعر برعب وبجفاف في حلقها افقدها النطق والحركة ايضا ابتلعت بخوف ودب الرعب في قلبها واتتها قشعريره في جميع أنحاء جسدها من شده الرهبه عندما رأت يده الكبيره تترك قفل الباب وتتكور وكانه سيقوم بلكمها حتي تنزف وتفقد حياتها .. اخذ ينضر اليها لبعض الوقت والشرر يتتطاير من عينيه التي اصبحت حمراء كلهيب من شده الغضب وعروقه التي اصبحت بارزه ومخيفه.. تحركت قدماه واخذ يسير باتجاهها بخطوات ثابته.. وهو ينضر إلى صندوق الموسيقى الذي تحول الي اشلاء صغيره وايلين تمسك بقطعه منه بين يديها الصغيره وتنضر اليه ببراءه وخوف شديد لا تعلم ماذا تفعل وماذا سيحدث وماذا سيفعل بها فهو لن يصدق انها بريئه ..
اخذ يسير الي ان اقترب منها حتى أصبحت المسافه بينه وبينها لا تقل عن ثلاث أنشأت رفع بصره إليها ونضر الي داخل عينيها نضره قاتله وكأنه يخترق روحها وكانه يقول لها ساخذ روحك الآن.. صر علي اسنانه بقوه جعلت فكه يبرز بوضوح وقال بصوت جوهري حاد جعل كل ذره منها ترتعش..
جود :ما الذي فعلتيه ايتها العاهرة اللعنه ودعي حياتك العاهرة اللعينه الان .. قال وهو ينضر إليها بنضرات خاليه من الحياه ومن المشاعر نضرات تشبه السماء في ضلام الليل.. أقل ما يقال عن هذه النضرات قاتله فهي اسوء من ذالك
ابتلعت بخووف شديد ولا يوجد ذره بجسدها لا ترتعش حتي
يدها التي تمسك بقطعه الصندوق المحطم.. قالت بتقطع وبصوت مهزوز.. اشبه بلهمس..
ايلين : أن انا لم لم افع افعل هذا لقد لق...قطع حديثها وهوه يصرخ بها صرخه جعلت جميع من ف القصر يجفلون وقال
جود:اللعنه ماذاااااا فعلتي ساقتلك اقسم ساقتلك ساجعلك تذهبين الي الجحيم ايتهاااا العاااهرة ايتها اللعنه الرخيصه .. قال بجنون هستيري يجعل كل من يراه يقول هذا الرجل بلا عقل وبلا قلب.. فقد اعصابه وفقد السيطره علي نفسه وعلي غضبه وفقد كل ذره شعور بداخله.. قام بصفعها بقوه عدت مرات جعلت ايلين تفقد الشعور بوجنتيها واخذ يضربها دون ان يعي لما يفعله ثم التفت يداه القويه حول رقبتها وقام بدفعها للوراء اصتدم ضهرها بلحاط بطريقه جعلتها تود الصراخ ولكن يده التي تقوم بخنقها وشعورها بلغثيان وعدم النطق منعها من هذا .. استمر بصراخ بها وهو يقول ساقتلك ساقتلك وهو يقوم بضغط على رقبتها.. إلى أن شعرت بانها تقتبرت من حافه الموت وشعرت بانها تفقد أنفاسها...
وصل الجميع إلى الغرفه وشعرو برهبة عند رئيتهم للغرفه المحطمه ولما حدث ويحدث امامهم واسرعو باتجاههم قام عمار بامساك يد جود التي تلتف حول عنق ايلين وحاول افلات يده عن رقبتها ولكن اللعين قوي بما يكفي لدرجه ان عمار لم يستطع افلات ايلين من بين يديه .. عم الصراخ داخل القصر رهف تبكي وتصرخ باخيها لكي يترك ايلين وميرا جلست علي الارض بصدمه وشلت حركتها وهي تري صديقتها تلفظ انفاسها الاخيره وتعجز عن مساعدتها ولورا تقف بلقرب من الباب تشاهد ما يحدث باستمتاع وابتسامه انتصار تزين ثغرها وعمار يحاول ابعاد جود عن ايلين.. وشمس تنضر الي جود بخوف وقلق ولا تعلم ماذا تفعل وصرخت بهلع.. وهي تقول
شمس:جود اتركها جود استمع إلى اتركها.. ارجوك بني ستقتلها جووود علت صرخاتها عندما رأت ايلين تفقد الوعي
وعندها قام عمار بلكمه عدت لكمات إلى أن تركها.. وسقطت من بين يديه كلخرقه الباليه خاليه من الحياة..

انتهي البارت بحبكم كثيييير لا تنسو التصويت بليز وتعليقاتكم اللي بتشجعني علي الكتابه 💖قراءه ممتعه 💖






Continue Reading

You'll Also Like

489K 11.1K 39
للعشق نشوة، فهو جميل لذيذ في بعض الأحيان مؤذي مؤلم في أحيانا اخرى، فعالمه خفي لا يدركه سوى من عاشه وتذوقه بكل الأحيان عشقي لك أصبح ادمان، لن أستطع ا...
1.2M 21.8K 61
نتحدث هنا يا سادة عن ملحمة أمبراطورية المغازي تلك العائلة العريقة" الذي يدير اعمالها الحفيد الأكبر «جبران المغازي» المعروف بقساوة القلب وصلابة العقل...
33.5M 1.9M 47
اثناء دوراني حول نفسي بالغرفة بحيرة انفتحت عليه الباب، اللتفتت اشوف منو واذا اللگه زلم ثنين طوال لابسين اسود من فوك ليجوه وينظرولي بأبتسامة ماكرة خبي...
99.2K 5.6K 14
مًنِ قُآلَ أنِهّآ لَيَسِتٌ بًآلَأمًآکْنِ کْمً آشُتٌآقُ لذالك المكان الذي ضم ذكريات لن تعود