البارت العاشر💖

35.7K 552 269
                                    

*جود*
كان يجلس في طائرته الخاصه بكل هيبة كعادته في طريق عودته إلى لندن و ستهبط الطائره بعد نصف ساعه .. ولكنه لم يخبر احد بعودته اراد ان يجعل والدته تتفاجئ من عودته واراد ان يجعلها سعيده فهو قرر البقاء في لندن وسيخبرها بهذا لكي يجعلها مرتاحه البال وسعيده فقد عانت كثيرا من اجله وليس لها ذنب بما حدث كان شارد الذهن وهو يتذكر تلك الليليه التي سافر بها عندما فقدت ايلين الوعي.. وشعوره بالقلق عليها وتلك المشاعر اللعينه التي شعر بها عندما كان يثبت بصره عليها قبل ان تفقد وعيها.. وكيف هرع إليها وترك والدته تقف بمفردها..اخذ يتذكر كل ما حدث بتفصيل كيف قام بحملها امام الجميع وكيف شرد بها ونسي وجود والدته وشقيقته في الغرفه وكيف كان غاضب من الطبيبة.. وعندما دلف الي الغرفه ووجودها استيقضت.. وتلك الطريقه التي تحدثت بها ايلين..وكيف كان يركز علي شفتيها وطريقه حديثها ومظهرها الذي افقده السيطره علي نفسه وجعله يقوم بدفعا وتقبيلها بدلا من ان يغضب من ما قالته و يقوم بمعاقبتها على ما تفوهت به وارتفاع صوتها أمامه ولكن بدلا من معاقبتها قام بتقبيلها اخذ يتذكر اقترابه منها ولمسها بتلك الطريقه وشعوره باللذه والاثاره عندما لمست رجولته الصلبه انوثتها الصغيره الناعمة من فوق ملابسهم وشعوره بها.. وفقدانه السيطره تماما واحتراق جسده وهو يدفعه ضد جسدها وفكره انه كان سيمتلكها ان لم تهرب من بين يديه في تلك اللحظه جعلته يجن جنونه. .. وبعد ذهابها ذهب هو ايضا الى غرفته وقام بحجز طائرته الخاصه وسافر دون ان يخبر احد ولكنه تحدث إلى والدته علي الهاتف واخبرها بانه ذاهب ليتابع بعض الأعمال في فرع الشركه الذي في برطانيا.. وانه لن يتاخر وسيعود قريبآ.. ولكن كما قلت لكم هذه ليست سوي كذبه والحقيقه هي انه ذهب لكي ينسى ايلين وينسى كل ما حدث بينه وبينها وتلك المشاعر التي تراوده ويحاول السيطره على عقله وقلبه ويحاول اخراجها من تفكيره..و اعتقد بانه اذا ذهب لمده قصيرة سيستطيع نسيانها.. فهو اعتاد على هذا اذا غضب.. غضب كبير لن يتحمله احد يذهب بعيدا لكي يسيطر علي نفسه وغضبه ويعود . وإذا أراد نسيان شئ او شخص ما يذهب بعيدا ايضا حتي ينسي ثم يعود بعدها وهذا ما فعله لكي ينسى ايلين.. ولكن ما حدث عكس هذا فهي سيطرت علي تفكيره اكثر واكثر.. وشعر بانه يحترق بابتعاده عنها .. وسبب عودته الان في هذا الوقت هو اشتياقه لها والي رائحتها التي تشبه رائحه الاطفال اشتاق لتلك العينين الزرقاء التي سببت له الأرق في الاسبوعين الماضيين.. وجعلته غاضب ولا يتحمل رؤيه احد.. تنهد وهو يتحدث إلى نفسه ويقول:يا إلهي في كل مره اسأل هذا السؤال لا اجد اجابه لما يحدث معي هذا كيف فعلت هذا بي لقد استطاعت تحريك قطعه الحجر الذي وضعتها في قلبي منذ وفاه فيرا هل لانها تشبهها حقا ولكن اذا كان هذا هو السبب لما لا استطيع اخراجها من تفكيري لما اشعر بانني اريدها لما اشعر بان جسدي يحترق عندما تكون أمامي واشعر بانني اريد امتلاكها هل جميع تلك المشاعر لانها تشبهك صغيرتي فيرا ولكن ما اشعر به مختلف تماما عن ما كنت اشعر به مع فيرا.. اللعنه آلاف النساء ترتمي تحت اقدامي ولكني لا اتحمل النظر اليهن.. ولكن هي استطاعت فعل ما لم تستطيع اي امرأة فعله فقد جعلتني اريد الاقتراب منها ولمسها في كل مره اراها بها كيف فعلتي هذا ايلين كيف دخلتي إلى عقلي واصبحتي تمكثين بداخله لما لا أستطيع اخراجك منه اللعنه انا اكرهك ايها العاهرة اكرهك .. لما يحدث هذا هل حقا جود الغوتشي فشل في نسيان شخص ما.. هل حقا انا الان عائد لكي اراكي اللعنه علي اللعنه لا انها نزوه اجل نزوه وسأتاكد من هذا عندما اعود انا احب فيرا ولن انساها هي من ملكت قلبي ولن تستطيع اي امرأة امتلاك هذا القلب سواها انتي نزوة ايلين وساتخلص منها باسرع وقت..
ضل جود يفكر وشارد الذهن ويتحدث إلى نفسه لفتره طويله إلى ان اتت المضيفه.. ووقفت أمامه بمياعه وهي تحاول ابراز نهديها وخصرها النحيف وقالت بنبره اغراء.. كتلك الوسامه والاثاره التي أمامها..
المضيفه:سيدي لقد هبطت الطائره هل تريد شئ.. ام تريد مساعدتي بشئ.. انا تحت امرك..
نضر اليها جود بنضرات حاده جعلتها ترتعش من شده الرهبه وعادت للوراء وهي تعتدل في وقفتها..و قال ببرود جاف
جود:اذهبي من امامي ايتها العاهرة قبل ان اقوم بتشويه جسدك الذي تحاولين اغرائي به الآن.. اللعنه عليكي
ابتعلت المضيفه بخوف وسارت بخطوات سريعه باتجاه غرفه المضيفات وهي تحمد الرب بانها ما زالت علي قيد الحياه..
زفر بعنف وهو يقوم باعده خصلات شعره الي الخلف ونضر في الأرجاء وهو يحاول السيطره علي نفسه وعلى ما يشعر به
وبعد قليل من الوقت قام بفك حزام الأمان من علي خصره العريض الملئ بالعضلات ونهض ببرود وسار باتجاه باب الطائره وخرح وهو يستنشق الهواء ونضر للاسفل وجد رجاله ينتضرونه.. فهو اخبرهم بعودته.. هبط السلالم بخطوات ثابته وباردة.. وسار الي داخل المطار إلى ان خرج من الباب وسار باتجاه السياره وركب واخبر السائق لينطلق إلى القصر...

أحببت خادمة❤️Where stories live. Discover now