البارت الحادي عشر 💖

27.2K 508 378
                                    

مرحبا حبيباتي بتعرفو اني شتقتلكن كثيير وبعتذر على غيابي
شكرا شكرا على كل التعليقات وكل حكيكم الحلو بحبكن اتمني تستمتعو بلبارت رح يكون في قنبله ماحدي يتوقعها 😘😘😘
.............

بعد ما حدث في قصر الغوتشي ونجاح خطه الافعي لورا وجورج للتخلص من ايلين.. وما فعله جود بايلين قام عمار والسيده شمس بنقل ايلين الي المستشفي الخاص بعمار فقد كانت حالتها خطيرة وكادت ان تفقد حياتها لولا ما فعله عمار عندما زودها بالاكسجين لبعض الوقت الي ان وصلت سيارة الاسعاف وتم نقلها الي المستشفي وقامو بانقاذ حياتها في اخر لحضه وعلم والدها بما حدث معها ولكنه لم يخبر والدتها بما حدث خشي ان تمتكس ويحدث لها شئ اذا علمت بما حدث مع ابنتها لذا اخفي عنها الامر كان حزين علي ابنته وقلبه يولمه بسبب ما حدث معها وكان يريد الذهاب لجود ومعاتبته علي ما فعله بابنته ولكن عمار منعه من ذالك فقد خشي ان يغضب جود منه ويقوم بأذيته هو ايضا.. مكثت ميرا بجوارها طوال الاسبوع ولم تتركها ولو لدقيقه واحده ولم تعود للقصر منذ ذالك اليوم وايضا هي غاضبه من جود بشده ولن تستطيع مسامحته على ما فعله بايلين.. وعمار كان يأتي لزيارتها يوميا وبرفقته رهف والسيده شمس..
وايضا زيلدا كانت قلقه عليها وحزينه لما حدث معها وكانت تأتي لزيارتها.. كان الجميع حزين من أجلها وينضرون اليها بنضره الشفقه وهذا كان يؤلم ايلين فهي فتاه قويه ولا تحب ان ينضر اليها الناس بنضره الشفقه تلك لذا اقسمت انها ستنتقم من ذالك الوحش ولن تكون ضعيفه وستبقي قويه كما كانت منذ صغرها ولن تستسلم فقد قام باذيتها بابشع الطرق وقلل من احترامها وضلمها ولقبها بالعاهرة وكاد ان يقتلها.. لذا اقسمت انها ستجعله يدفع ثمن ما فعله بها وستطرد اي شعور بداخلها تجاهه وستبقي شعورين فقط الكره والانتقام فهي علمت بانها كانت مخطئا عندما جعلته يقترب منها بتلك الطرق ضن انها فتاه رخيصه ويمكنه فعل ما يشاء بها ولكنها ستثبت له انها ليست تلك الفتاه الريفيه البسيطه التي ضن بانه يمكنه فعل ما يريد بها تقبيلها واللعب بها وبمشاعرها وضربها ومحاوله قتلها.. ولكنك اخطأت جود الغوتشي وستدفع ثمن خطأك هذا .. وايضا هي تعلم من فعل بها هذا ومن التي اوقعتها بذالك الفخ القذر ولن تتركها ايضا تلك الافعي لورا وستنال ما تستحقه.. هي لم تخبر احد بانها تعلم من فعل هذا سوا ميرا ولكن الجميع يعلم بان ايلين لم تفعل هذا عادا جود فهو يحاول إقناع نفسه بانها مخطئه وفعلت هذا عمدا .... اخبرت ميرا بكل ما حدث وكيف وقعت بفخ لورا وبعد ما سمعته ميرا قررت مساعدتها والقوف بجانبها فهي الان تكره لورا اكثر من قبل وسيجعلونها تندم على فعلتها.
.

.............
*جود *
منذ ذالك اليوم وهو لا يتحدث الي اي شخص ولا حتي افراد عائلته ولا حتي صديقه الا بخصوص العمل .. فهو يقضي وقته اما في الشركه يتابع الاعمال اما في النادي الليلي وهناك مكان يذهب اليه في كل مساء ويعود الي القصر قبل شروق الشمس.. واحيانا يذهب الي قبر فيرا ويتحدث إليها باساعات دون ان يشعر بنفسه وكم من الوقت يمضي وهو يجلس بجوار القبر.. يتحدث اليها ويخبرها عن ما بداخله..وعن ما يشعر به من الم وضيق.. وايضا اصبح غاضب اكثر من ذي قبل والجميع يتجنبون الاقتراب منه او التحدث اليه خوفاً علي حياتهم من ذالك الوحش الذي اصبح كالبركان الغاضب الذي سينفجر في اي لحضه ولكن كل هذا بداخل عينيه ومن ينضر اليه يري هذا ولكنه يتعامل بهدوء صامت مع من حوله.. وايضا كان يعاني من الارق الشديد وهو يحاول تجاهل تلك الافكاره التي تراوده تجاه ايلين ولولا عهده لوالدته بعدم مغادره لندن مره اخري والبقاء بجوارها لكان الان ذهب بعيدا ولن يعود مره اخري.. فهو اصبح يكره لندن بشده ويشعر بانها تتعمد جعله يتالم في كل مره يعود اليها..
..............
*ايلين *
كانت تجلس وتتحدث الي ميرا وايضا اخبرها الطبيب بانها يمكنها الخروج من المشفي اليوم لذا كانت تتحدث الي ميرا بهذا الشأن وقالت شئ جعل ميرا تشعر بأن ما حدث مع ايلين اثر علي عقلها..فما تقوله جنون ولن تشارك به..
ميرا:ايلين ما هذا هل فقدتي عقلك لن افعل هذا مستحيل اعلم اني اريد الوقوف بجانبك واخذ ثأرك من لورا ولكن ليس بهذه الطريقه هذا خاطئ لا لا أستطيع..
ايلين :هيا ميرا لقد اتخذت قراري ولن اتراجع..ارجوكي فقط ساعديني ساكون بخير لا يوجد لدي اي طرق أخرى..
ميرا:ولكن هذا.. جنون لا لا
قاطتها ايلين وهي تقول بحزن :ميرا قلت لكي لن أتراجع ..ساعديني في هذا فقط..
ميرا :ولكن هذا خطير وايضا جود لن يصمت على ما تنوين فعله ايلين هل تريدي الانتقام منه هو ليس بهذا السوء.. سننتقم من لورا هي من فعلت هذا وايضا فكري بوالداكي
ايلين :اه حقا ميرا اذن عودي الي هناك هل انتي حزينه من اجله ام ماذا ذالك الرجل حاول قتلي وفعل بي اشياء المتني بشده وليس هذا فقط وقف ينتضر موتي بعد محاوله خنقه لي ولم يفكر حتى بانقاضي لا بل كان يتمني ان افارق الحياة أمام عينيه انه حقا حقا بلا قلب.. ضننت انكي بجانبي ميرا . ولكن انا لن اجبرك يمكنك الذهاب وبنسبتي لذالك الوحش انا لا اخشاه ابدا وليفعل ما يشاء لا اهتم انا لست إحدى املاكه ولست لعبه بين يديه وسانتقم منه ومن تلك الافعي
.ووالداي ساهتم بأمرهم لا تقلقي..
ميرا :لا ايلين لا اقصد ما تقولينه هذا انا لن اتخلى عنك مهما حدث وجود ما زلت غاضبه منه ولن اسامحه ويستحق ان تغضبي منه بشدة والافعي ايضا تستحق الانتقام ولكن ليس...
قاطتعها ايلين :سانتقم من لورا وجود ميرا انا فقط اريد منك التحدث اليه فقط ولا دخل لكي بعد الان بما سيحدث لا أريد ان تتاذي بسببي ولكني لن اتراجع اعتذر ميرا.. عودي للقصر ولا تخبري اي احد بما تحدثنا عنه ولا تقلقي لن اوذي ذالك الوحش فأنا لست مثله ولن اكوون سيئه مثل لورا انا فقط ساجلعه يكره الاقتراب مني ويكره رؤيتي ولكن لورا ساجعلها تعاني مثل ما عانيت ..
ميرا :لا انا لن اتركك هذا مستحيل لن تكوني بمفردك.. قالت بنبرة حزينه..
ايلين :هيي ميرا انا لست ضعيفه واستطيع تدبير امري لا تقلقي وايضا حبيبك عمار لن يتركك تاتين معي إلى هناك عزيزتي هل نسيتي.. قالت ثم صمتت قليلا وهي تتذكر لحضات ضعفها امام جود هي لا تكون ضعيفه سوى امامه فقط اللعنه انا احترق.. لا لا يجب ان اتوقف عن التفكير به ويجب ان اقوم بتركيز نحو هدفي فقط.. خرجت من شرودها عندما شعرت بيد ميرا تربت علي كتفها.. وهي تقول
ميرا:ح حسنا ولكني قلقه عليك كثيرا ولن اكون مطمئنه اعلمي هذا..
ايلين :لا تقلقي اعدك ساكون بخير وساتصل بك كل يوم واخبرك بكل شئ يحدث معي اعدك بهذا والان هيا تحدثي اليه ميرا قبل ان يأتي احد إلى هنا..
ميرا : حسنا اتمنى ان تكوني بخير😔 ولكن بهذه السرعه ألن تخبري والدك او عمار بذهابك الم تقولي انه بمثابة شقيقك..!
ووالدك يجب ان يعلم بخروجك من هنا..
ايلين :بطبع ساخبرهم ولكن ليس الآن فأنا اعلم ان عمار اذا علم الأن لن يدعني اذهب ووالدي أيضا لذا ساخبرهم لاحقاً لا تقلقي.. هيا ميرا تحدثي اليه..رجاء
ميرا :حسنا ولكن فلتعلمي انني اذا حدث معك شئ بسبيي لن اسامح نفسي.. قالت بنبره حزينه.. وايضا ماذا سافعل وماذا ساقول لهم عندما ياتون إلى هنا ولا يجدوكي
ايلين :اووه هيا ميرا لن يحدث شئ اعدك لا تقلقي ولكن يجب ان افعل هذا لكي انتقم من ذالك الوحش واجعله يدفع ثمن ما فعله بي وتلك الافعي. وبنسبه لسئالهم عني اخبريهم انكي ذهبتي لاحضار الطعام لي وعندما عدتي لم تجديني. قالت بنبره مطمئنة وقويه..
ميرا :حسنا ساتحدث اليه انتضري..
ايلين :ااا ميرا انتضري اريد ان خبرك شئ هام لا اعلم كيف ساقوله ولكن.. صمتت قليلا ثم نضرت لميرا التي تنتضر منها اكمال حديثها وقالت.. لا أعلم لما في كل صباح عندما استيقظ اشعر بشئ غريب..
ميرا:ااه ايلين لما تتحدثين بالاغاز هيا قولي ما قصدك..
زفرت ايلين بحنق وقالت:اشعر وكأن جود هنا استنشق رائحته في كل صباح لا أعلم لما هذا الشعور ولكن هذا ما يحدث اقسم لكي..
ميرا :اامم ايلين هل اشتقتي اليه هيا أخبريني.. قالت وهية تتفحص نظرات ايلين اليها وردت فعلها عندما قالت بسرعه وانفعال..
ايلين :لا بطبع لا انا اكرهه بشده ولا اشتاق اليه ذالك الملعون
ماذا تقولين ميرا..
ميرا:اها حسنا حسنا اعتذر لا تغضبي ارجوك لم اقصد مضايقتك..
ايلين :لا عليكي عزيزتي انا بخير لا داعي للاعتذار.. قالت بابتسامة لطيفه.. ثم اكلمت حديثها وهي تقول هيا ميرا افلعلي ما طلبته منك..
ميرا :حسنااا ها انا اتصل به.. قالت وهي تضع الهاتف فوق أذنها..
..................
*في القصر *
كانت جميع عائله غوتشي وعمار ولورا ايضا يجلسون في غرفه المعيشه بصمت ولكن جود لم يكن موجود فقد ذهب قبل استيقاض الجميع ولا احد يعلم الي اين ذهب وكلا منهم شارد بافكاره إلى ان قاطع ذالك الصمت صوت السيده شمس وهي تقول..
شمس:ما بكم لما الجميع صامت هكذا لماذا لا تتحدثون..
نضرت اليها رهف وهي تشعر بلحزن فمنذ ذهاب ايلين من هذا القصر.. عاد الحزن والصمت اليه مرة اخري حقا ايلين كانت فتاه ذو قلب حنون ومرحه وكانت تعطي السعاده لبعض افراد العائله كان كلا من في هذا القصر عندما يشعر بلحزن او الالم يذهب اليها ويخبرها وبعد اخبارها بما يحزنهم بكلمتان منها تجعل الحزن يذهب حقا افتقدتها بشده..
قال عمار بنبره مرحه لتلطيف الأجواء..
عمار :يبدو ان كل من يجلس علي هذه هنا لديه قصه عشق تجعله صامت وشارد الذهن اليس كذالك رهوف .. قال وهو يرمق لورا بشمئزاز جعلت رهف تبتسم ابتسامة خفيفه فهي حقا حزينه بداخلها فقد ذهبت من كانت تجعلها سعيده..
رهف:أجل ربما.. قالت باختصار
شمس:رهف عزيزتي ما بكى هل انتي بخير.. قالت بنبره قلقه
رهف :أجل امي انا بخير اشقت لايلين فقط..
عمار :اووه هيا هذا ما يجعلك حزينه هيا هيا انهضي سنذهب اليها الان.. قال وهو يقوم بسحب رهف من يدها..
رهف :ااا حقا.. قالت بابتسامه جميله وسعيدة
عمار:اجل بطبع هيا..
رهف :حسنا امم ساعود بعد قليل.. قالت ثم ذهبت لتبدل ملابسها.. ولم تكن تعلم بتلك النظرات الشيطانيه التي كانت ترمقها بها لورا والشر بداخل اعينها..
وبعد ذهاب رهف ذهب عمار ابضا لينتظر رهف بداخل سيارته وهو سعيد فهو ايضا اشتاق لايلين ويريد رويتها وايضا اشتاق لحبيبته التي لم تفارق ايلين ولو للحظه منذ ذالك اليوم..وجعلته يعاني من الارق بسبب اشتياقه لها..
مرت بعض دقائق ثم اتت رهف وجلست بجوار عمار في السياره وانطلق اللي المستشفي..
...............
*ايلين*
كانت تجلس وتنظر لميرا التي تاخذ الغرفه ذاهبا وايبا تبدو متوتره حد اللعنه وتتمتم بكلمات لم تستطع ايلين تفسيرها او فهمها ولكنها تبدو لطيفه وهي بهذا الحال الان..
التفتت ميرا وجدت ايلين تراقبها بصمت وهي تحاول كتم ضحكتها..
ميرا:ااه يا إلهي هل حقا انتي سعيده الان نحن سنفعل كارثه بعد قليل وانتي هنا سعيده وتشعرين بلمرح.. انا قلقه عليك وأيضا انا فعلت هذا بيدي.. سالقيك بداخل النار بنفسي.. قالت بحزن وهي على حافه البكاء..
ايلين :لا انا لست سعيده ولكنك تبدين لطيفه وانتي هكذا صمتت قليلا وعدلت من جلستها لتربت علي كتف ميرا ثم قالت.. اممم هيا لا تحزني رجاء وأيضا لماذا تقولين علي ما سنفعله كارثه هاه انه انتقام وليس كارثه ميرا ولن اتراجع ولن انسى ما فعله بي ذالك الوحش.. ارجوكي انا ساكون بخير.. انا لست طفله..
رهف :اعلم انكي لستي طفله ولكن.. وقبل ان تكمل ميرا حديثها اتاهم طرق الباب قاطع حديثهم وجعل كلا منهم تنظر للباب بصمت لعده دقائق الي ان سمحت ايلين للطارق بدخول
دلف الطارق الي الداخل وهو يسير بخطوات ثابته باتجاههم ووقف بجوار السرير الذي تمكث به ايلين.. وقال
براد:اووه ما اجملك ايتها الفاتنه حتي وانتي مريضه وبهذا الحال تبدين رائعه..
رفعت ايلين نضرها اليه واخذت تنضر اليه بصمت تعلم أن براد شخص سئ ولن تكون بأمان معه ولكن هي مجبرة على فعل هذا ولن تتراجع.. اما ميرا كانت تنضر اليه بغضب وتتمني ان تقوم بضربه او قتله ولكنها تحاول السيطره على نفسها من اجل ايلين.. أرادت التحدث وإيقاف براد عند حده ولكن ايلين نضرت اليها لكي لا تتحدث وقالت.
ايلين :مرحبا بك براد اتمني ان تحفظ لسانك هذا طوال المده التي سامكث بها معك وابقي عينيك هاتين بعيدتين عني لكي لا اكرهك لانني اذا كرهت شخص ما لا اكون لطيفه ولا فاتنه مثلما تري.. ☺️
براد:اووه أرى قطه متوحشه الان ولكن يبدو اننا سنستمتع
اتعليمن عندما تحدثت معي تلك الصغيره التي تجلس بجانبك وقالت لي.. "مرحبا براد انا ميرا اريد انت تأتي الي المستشفي التي بها ايلين لكي تاخذها للعمل في قصرك" لم اكن اصدق ما سمعته اذاني ولكني اقسم لكي انني سعيد الان.. اعلم ان ذالك الداعر المدعو بجود فعل لكي شئ جعلك تخطين هذا الخطوه ولكني سعيد..
ايلين :اتعلم هذا ليس من شانك انا فقط اريد العمل اتمنى ان لا تتدخل بشئ لا يخصك.. اذا بقيت على هذا الحال سأدبر عمل اخر ولا أريد..
قاطعها براد وهو يقول:لا لا مهلا اعتذر اعدك لن اتخدل بما لا يعنيني ولكن لا تغضبي لم اكن اقصد..
ايلين :حسنا هل يمكننا الذهاب الان يمكنك اخباري كل شئ ونحن في الطريق إلى قصرك.. قالت وهي تنضر لميرا بحزن فستشتاق اليها كثيرا..
براد:أجل بطبع سأذهب لانهاء اجرائات خروجك من هنا..
قال ثم ذهب وهو يبتسم بشر ويفكر باشياء قذرة تجاه ايلين
انتضرت ميرا خروج براد واخذت تجهش بلبكاء قلقا علي صديقتها التي تشعر بانها كاخت لها وليس صديقه فقط..
ايلين :اوه ميرا لا تفعلي هذا ارجوك انا ساكون بخير ولن اذهب بعيدا ما بك اعدك سنتحدث كل ليله وسنري بعضا البعض هيا توقفي عن البكاء.. قالت وهي تحتضنها بقوه
ميرا :حسنا حسنا لن ابكي انا احبك ايلين اعتني بنفسك جيدا واحذري من هذا الرجل ارجوك.. قالت وهي تبادلها العناق
ايلين :لا تقلقي اذا فعل اي شئ سالقنه درس لن ينساه..
قالت وهي تقطع العناق ثم غمزت لميرا وهي تبتسم بشر
ميرا :بدأت اشعر بخوف على براد.. قالت وهي تضحك وشاركتها ميرا بضحك.. وبعد قليل أتى براد توقفو عن الضحك عندما سمعو خطواته القادمه.. دلف إلى الغرفه ووجد ايلين مستعده للذهاب..
براد:هل انتي مستعده.. قال بابتسامه..
ايلين:أجل مستعده هيا بنا... قالت وسارت بعض الخطوات ثم التفتت لميرا التي تنضر اليها بصمت عدات لتعانقها وهمست بالقرب من اذنها.. اعتني بنفسك احبك
بادلتها ميرا العناق وهمست بنفس الطريقه وقالت..
ميرا:وانتي ايضا اعتني بنفسك ارجوووك.. إلى اللقاء
ايلين:سافعل اعدك.. إلى اللقاء عزيزتي.. قالت ثم قطعت العناق وسارت باتجاه الباب للقحاق ببراد..
ذهبت ايلين وتركت ميرا بمفردها حزينه وقلقه عليها بشده ولكنها تريد لصديقتها التخلص من ذالك الأم الذي بداخلها
وايضا تعلم انها عنيده ولن تستمتع اليها وستفعل هذا بها او بدونها فقد جعلها جود تعاني وتتالم بشده وهي لم تفعل شئ يوذيه هي تريد التخلص من ما تشعر به وتريد من جود ان يشعر بالام الذي كانت تشعر به.. ولكنها تتمني ان تكون بخير وان لا يصيبها اي مكروه لن تسامح نفسها اذا حدث لاليلين اي شئ.....
......................
*رهف وعمار*
وقفت سياره عمار أمام المستشفي وترجلو من السياره كلا من عمار وميرا منها وسارو بخطوات سريعه باتجاه الباب الكبير الخاص بلمشفي فهم متحمسين لرؤية ايلين وعمار اشتاق لحبيبته ميرا.. ذهبو باتجاه المصعد ودلفو إلى الداخل
كانت رهفت تشعر بسعاده ودقات قلبها اصبحت سريعه بسبب وجود عمار معها وايضا قريب منها وبمفردهما ولكنها حاولت السيطرة على ما يحدث معها الان لكي لا يشعر عمار بشئ.. انتظرو وصول المصعد لدور الرابع لعده دقائق.. ثم خروجو منه وذهبو باتجاه الغرفه التي كانت تمكث بها ايلين..
وعندما وصلو إلى هناك وجدو ميرا تجلس في الغرفه بمفردها وهي تجهش بلبكاء كالطفل الصغير.. هرع اليه عمار وهو يشعر بلخوف وقال بنبره قلقه..
عمار:ميرا ماذا هناك هل انتي بخير...
رفعت ميرا نضرها اليه وقامت باحتضانه وهذا جعل رهف تشعر بلغيره الشديدة ولكنها حاولت تجاهل هذا الشعور والتركيز علي ما به ميرا ولما تبكي اااه مهلا اين ايلين..
رهف :ميرا اين ايلين هل هي بخير ارجوك توقفي عن البكاء واخبرينا..
قطعت ميرا العناق الذي بينها وبين عمار ونضرت اليه بحزن لانها ولاول مره ستقوم بلكذب عليه هي لا تريد هذا ولكنها مجبره علي فعله.. قالت بنبره هادئة وهي تحاول تثبيت نبره صوتها لكي لا يشعر عمار بشئ..
ميرا:انا انا أسفه لا اعلم اين هي ذهبت لبعض الوقت لإحضار بعض الطعام اليها وعندما عدت إلى هنا لم اجدها.. بحثت عنها في الارجاء ولكنها اختفت..
صرخ كلا من عمار ورهف وهم يقولون :ماذاااااا
عمار:اااه ولكن إلى اين ذهبت ولماذا لم تخبر احد منا وانتي اقرب شخص اليها الم تخبرك بشئ..
نضرت اليهم ميرا بصمت فهي تتالم الان ولا تعلم ماذا تفعل
ولكن يجب ان تكون قويه من اجل صديقتها..
ميرا:لا لم تفعل انا.. انا قلقه عليها..
رهف:اووه يا الهي اتمني ان تكون بخير فأنا مشتاقه اليها بشده اين انتي ايلين الي اين ذهبتي.. قالت بنبرة حزينه
عمار:ساذهب للبحث عنها قال ثم اخرج مفتاح سيارته من جيب سترته واكمل وهوه يوجه حديثه لرهف وهو يقول.. رهف خذي مفتاح السياره وعودو للقصر كونو مطمئنين ساجدها واعود وهي معي اعدكم لا داعي للخوف او القلق..
رهف:حسنا عمار ولكن ارجوك افعل كل ما بوسعك لايجادها انا قلقه عليها اتمني ان تعود الينا..
عمار:لا تقلقي عزيزتي ستكون بخير هيا اذهبو..
رهف :حسنا هيا بنا ميرا.. قالت وهي تسير باتجاه الباب وخرجت من الغرفه ولحقت بها ميرا ولكن عمار قام بالامساك بها من معصم يدها وقام باعدتها اليه واحتضن خصرها النحيف بين يديه وهمس بالقرب من شفتيها..
عمار:اعتني بنفسك صغيرتي ولا تحزني ستكون بخير ايلين فتاة قويه..
ميرا:احبك عمار انت ايضا اعتني بنفسك انا اسفه.. قالت ثم قبلته من شفتيه قبله قويه وابتعدت عنه وهربت من بين يديه قبل ان يقوم بسوالها لما الاعتذار وقبل ان يري دمعها الذي بلل وجنتيها..
وقف عمار لبعض الوقت وهو يشعر بان هناك خطب ما بصغيرته و سيعلم ما بها ولكن ليس الان عليه ايجاد ايلين
قبل ان يحدث لها اي شئ وقبل ان يعلم جود انها اختفت يعلم انه سبب اذيتها ولكنه سيجن جنونه اذا علم باختفائها او حدث لها اي شئ .. لانه يعلم جيدا بأن صديقه يكن لها مشاعر قويه لا يستطيع هزيمتها ولا السيطره عليها ولكنه يحاول الهرب منها وانكارها هو تأكد من هذا عندما قال له جود "اعتني بها وقوم بحمايتها عمار فقط افعل هذا دون اي سؤال او حديث معي بأي شئ ولا اريد ان يعلم اي شخص بهذا " وفعل عمار ما قاله له جود ولم يقوم بسواله عن اي شئ واعتني بايلين دون ان يخبرها بان جود من طلب منه هذا.. ولكن جود اصبح سئ وغاضب وغامض اكثر من ذي قبل منذ ذهابها من القصر يعلم ان صديقه يحاول ان يملأ يومه وفراغه في العمل والنادي الليلي واحتساء المشروب.. لكي لا يفكر بها.. وهو يحاول نسيانها ولكنه لن يستطيع..
انطلق عمار للبحث عن ايلين وهو يتمنى أن يجدها بأسرع وقت...
.....................
*قصر براد*

أحببت خادمة❤️Where stories live. Discover now