أحببت خادمة❤️

By dmdom2020

511K 7.7K 2.6K

يملك نصف المدينه لديه نفوذ وقوه الجميع يهابه... لديه قوه وسلطه على جميع من ف المدينه ولايستثني الشرطه ايضا.ت... More

الابطال💖
البارت الاول💖
البارت الثاني💖
البارت الثالث💖
البارت الرابع 💖
البارت السادس 💖
البارت السابع💖
البارت الثامن 💖
البارت التاسع 💖
هام
البارت العاشر💖
نبذه 💖
اعتذار
البارت الحادي عشر 💖
البارت الثاني عشر💖
مقطفات صغيره 💖
💔💔

البارت الخامس 💖

25.2K 444 36
By dmdom2020

استمتعو بقرايه البارت رح يكون في أحداث حماسيه تابعو معي💖💖💖💖بليز صوتو لروايه وعلقو..

*مكان الحفل*
توقف جود أمام قصر عائله سميث الذي يقام فيه الحفل نضرت رهف إلى جود وقالت له..
رهف :اخي ما رأيك أن تأتي معنا.. قالت بمرح..
توسعت حدقه أعين ايلين عندما سمعت ما قالته رهف اللعنه هذا ما كان ينقصها أن يأتي معهم إلى الحفل الان تشعر بالاختناق بسبب وجوده معهم في اليساره.. فماذا سيحدث إذ..
رفاقهم طوال الحفل.. يا إلهي اتمنى ان يقول' لا' فإذا فعل لن يضيع الفرصه التي سيقوم بأهانتي بها أو اذيتي أمام الحضور
. . يبدو أنه سيرفض.. فهولا يحب رؤيتي .. ويضن إنني احاول التخطيط من أجل الحصول على المال وأيذاء عائلته.. لذا كما أنني اكره وجوده هو يبدو كذالك ايضا.. نضرت إليه عبر المرأة وهي تنتضر إجابته.. وكم تمنت أن تكون'لا' ولكنه حطم آمالها عندما قال..
جود :ولما لا سنستمتع.. قال بابتسامه جانبيه خبيثه..
رهف:ااا أجل اخي انا سعيده هذه المره الأولى التي تأتي معي إلى حفل.. صاحت بحماس..
اما ايلين كانت ف الخلف تعاني من ضيق التنفس هل حقا قال' اجل' يبدو أن هذا اليوم سيكون يوم حظها السئ..لحضه هل قالت رهف هذه المره الأولى أهذا يعني أنه لم يذهب معها من قبل إلى أي من حفلاتها وأنه يقصد المجئ معهم.. أشعر أنني في ورطه..
ترجلو من السياره سارت رهف بجوار جود الذي يسير بخطوات ثابته.. بحماس وايلين تلحق بهم ببطء شديد تريد الهرب من هنا الان... التفتت إليها رهف ورأتها مازالت بعيده عنهم عدت خطوات..
رهف :يا إلهي ايلين ماذا تفعلين لما خطواتك بطيئه هيا لقد تأخرنا.. قالت وهي تسير باتجاهها و تقوم بسحبها من مفصل يدها..
ايلين :رهف انا قلقه لم اعتاد على هذا وأيضا أخاك هنا هو لا يتحمل رؤيتي وو..
قاطعتها رهف وقالت :لا عليكي انا هنا معك.. هيا لا تدعي الرهبه تقتل المتعه..
دلفو إلى الحفل وجميع الأنضار تحولت إلى كتله الآثارة تلك التي لم يروها من قبل منهم من ينضر إليها بإعجاب ورغبه ومنهم من ينضر إليها بحقد وغيره... لا دعى لقول من ينضر إليها بإعجاب ومن ينضر إليها بحقد..
..
أخذت رهف تجول بين الحشود ومعها ايلين قامت بتعريفها على أصدقاءها.. وتبادلو الأحاديث وبعد قليل من الوقت زال توتر ايلين وشعرت ببعض الراحه لأنها لم تعد ترى ذالك الوحش.. يبدو أنه ذهب..
رهف:مارينا هل استمتعي هناك في إيطاليا ام كانت الأجواء ممله.. قالت بصياح بسبب أصوات الموسيقي الصاخبه
مارينا:لا بل كانت رائعه كان معي حبيبي أدوارد واستمتعنا كثيرا وأيضا مارسنا الحب في كل مكان هناك.. قالت وهي تضحك.. وأخذت تسرد لهم بعض التفاصيل
نضرت إليها ايلين باندهاش وتقزز وتسائلت الا تخجل من ما تقوله يبدو أنها سعيده.. ولكن ما تقوم بسرده الان مقزز..
يا إلهي يبدو حقا أن أهل هذه المدينه ليس لديهم حياء.. اقتربت من رهف وقالت بهمس..
ايلين :ما هذا إلا تخجل من هذه الأشياء التي تتحدث عنها. قالت بحياء
رهف:ولما الخجل . هذا أمرا وارد يفعله كل من في المدينه.. قالت ببساطه.. نحن اعتدنا على هذا نقوم بسرد تلك الأشياء الي بعضنا البعض ستعتادين على ذالك..
ايلين:ماذاااا كل من ف المدينه ك كيف هذا.. قالت باندهاش
رهف :ما بك يا فتاة كل من لديها حبيب تمارس الحب معه.
ايلين :الا إلا يتزوجون ويفعلون تلك الأشياء بعد الزواج..
رهف:لا الزواج يأتي في المرحله الاخيره من قصص العشق هنا. عندما تحصلين على حبيب سترين هذا..
ايلين:مستحيل انا لن افعل هذا .. انه مقزز. قالت باشمئزاز..
رهف :لا ليس كذالك صدقيني انه شئ جميل ستشعرين به عندما تكوني بين ذراع من تحبين وسنرى أن كان مقزز ام لا قالت ولكزتها في كتفها .. يبدو أنك ما زلت عذراء
ايلين : لا لن يحدث وبالطبع انا كذالك.. الستي عذراء انت ايضا..
رهف : اممم سنرى.. لا لست عذراء مارست الحب مع شاب في مرحله الثانوي.. ضننت أنني احبه وهو يحبني.. ولكن لم تنجح تلك العلاقه.. اضن انك الفتاه الوحيده في هذه المدينه ما زالت عذراء.. قاطعت حديثهم مارينا وهي تصيح برهف..
مارينا:رهف أين أخاك الوسيم أين ذهب الفتيات يبحثون عنه.
رهف :لا أعلم لقد تركني أمام بوابه القصر ودلف بمفرده ولم أراه مجددا.. قالت وهي تجول بعينيها في أنحاء المكان
مارينا :لقد ذهبن للبحث عنه.. أشعر بأنه سيقتلهم واحده تلو الأخرى.. قالت وهي تضحك وشاركتها رهف الضحك.
ايلين:ااا سأذهب إلى الحمام.. أين أجده
مارينا:في الطابق العلوي.. في آخر البهو على يسارك..
ذهبت ايلين إلى الطابق العلوي كما اخبرتها مارينا وسارت في منتصف البهو واخذت تبحث بعينيها عن الحمام إلى أن وجدته
دلفت إلى الداخل وقامت بغسل وجهها من شده التوتر والخجل حقا ما سمعته ادهشها هل بالفعل ليس هناك فتيات عذراوات في هذه المدينه.. اخذتها الأفكار إلى أن فتح احدهم باب الحمام.. وعلمت من هو عن طريق رائحته التي اخترقت انفها.. رفعت بصرها تنضر إليه في المرأة.. وجدته يقف بكل ثقه خلفها وكأنه احد التماثيل القديمه المميزه يطالعها ببرود..
التفتت إليه ببطء وشعرت بأن قلبها سيخرج من قفصها الصدري في أي لحضه من شده طرقاته..
اخذ يقترب منها بهدوء مرعب..و زينت شفتيه ابتسامه جانبيه خبيثه عندما شعر بارتعاش جسدها فهو يعشق تأثيره عليها بهذه الطريقه ويعشق رؤيه الرهبه في عينيها تجاهه. . نضرت إليه وهي تعود للوراء باتجاه الباب وقبل أن تصل إليه التفت يداه القويه حول خصرها النحيف.. وقام بسحبها ووضع جسدها الصغير على الباب والتصق بها لمنعها من الحركه
شهقت عندما شعرت بقدمه بين فخذيها وكفيه تمسك بخصرها بأحكام حاولت التخلص منه وضربه بعنف على صدره الصلب ولكن هيهات فجسده القوي لا يشعر بضربات كفها الصغير هذا .. ضلت تضربه وتتحرك بعنف إلى أن شعرت بالإرهاق واستسلمت ..أخذت تنضر إليه لبعض الوقت وهي تحاول تفسير تلك النضرات التي بداخل عينيه.. نضرات مضلمه حاده وبارده هذا ما تحمله..
اما هو كان يشعر بعدت مشاعر منها اللذه وشعور المتعه وهو يرى الرهبة في عينيها وأيضا هناك شعور بغيض يحاول تجاهله قدر المستطاع.. قاطعت ايلين ذالك الصمت الذي سيقتلها إذا ضلت هكذا..
ايلين :م ما ماذا تر تريد.. قالت بتقطع..
نضر إليها بحده وقال :ألم أقل لكي من قبل ابتعدي عن عائلتي أيتها العاهرة.. لماذا لم تستمعي إلى ها..
ايلين :انا لم أفعل شئ هي من أرادت حضوري معها إلى الحفل.. لماذا تفعل هذا اتركني.. انا لست عاهرة هيا اتركني قالت وهي تحاول التخلص من بين يديه مره اخرى أخذت تتحرك بعنف..
ولكن ما لا تعلمه بحركتها العفويه هذه انها أثارت رجولته..
اضلمت عيناه بشده.. وقام بالصاق جسدها به وضغط بكفيه على خصرها حتى شعرت انه سيحطم جسدها الضئيل.. وثبتها لمنعها من الحركه وصرخ بها..
جود؛ توقفي عن الحركه واللعنه..
جفلت عندما صرخ بها وتوقفت عن الحركة وقالت.. وهي على حافه البكاء
ايلين :ا اتركني انت تؤلمني..
جود :ليس قبل ان اعلم بمخططك القذر..
ايلين:اقسم لك ليس لدي أي مخططات لماذا لا تصدق لما تضن أنني هنا لاقوم باذيت عائلتك لماذا سأفعل هذا.. أتيت فقط من أجل العمل هذا كل شئ توقف ارجوك.. انا لم أفعل شئ..
جود:وما الدليل على هذا ها لما تحاولين الاقتراب من عائلتي..
قال وهو يضغط بجسده فوق جسدها.. بقوه
ايلين:لأنهم طيبون واحببتهم وهم ليس مثلك انت وحش هيا اتركني هذا مؤلم. قالت وهي تنضر في جميع الأرجاء للهروب من نضراته المخيفه هذه..
صمت لبعض الوقت وهو ينضر إليها تبدو مثيره واللعنه وهي بتلك الحاله.. أراد التهام شفتيها التي نطقت بذالك اللقب الخاص به بتلك الطريقه. . لا يصدق ان تلك الريفيه الصغيره جعلته مثار حد اللعنه..فهو منذ وفاة فيرا لم يشعر بالآثارة تجاه أي عاهره ولكن تلك الخادمه الريفيه استطاعت فعل هذا.. صر على أسنانه بقوه جعلت فكة يبرز بوضوح عندما شعر بأنه سيفقد السيطره على رجولته الثائرة في أي لحضه..
قام بسحب يده من على خصرها بهدوء عكس. البركان الثائر بداخله ...وابتعد عنها ..وقال.
جود :اذهبي الان..
ما إن نطق بتلك الكلمات فتحت الباب واسرعت بالهروب إلى الخارج أخذت تهرول باقسي سرعه امتلكتهاو نضرت خلفها لتتاكد بأنه لم يلحق بها. .وما أن هبطت لطابق الأول. . توقفت لبعض الوقت تستنشق الهواء باريحيه فهي حقا تشعر بالاختناق عندما يكون بالقرب منها.. تشعر وكان قلبها سيتركها في أي لحضه ويغادر قفصها الصدري.. قامت بتعديل هيئتها وإخفاء توترها وأخذت تبحث عن رهف في الأرجاء.. إلى أن وجدتها وسارت باتجاهها..
رهف:ايلين أين ذهبت لقد بحثنا عنك ولم نجدك..هل أنتي بخير تبدين شاحبة..
ايلين:ااا أجل انا بخير.. اعتذر لقد ضللت طريقي الي الحمام..
رهف :لا عليكي.. خذي هذا ستحبينه.. قالت وهي تعطيها مشروب الخمر مع الليمون..
ايلين:ما هذا هل هو مشروب.. قالت وهيه تضع الكأس على الطاوله..
رهف :أجل لماذا قومتي بوضعه على الطاوله..
ايلين:انا لا اتناول المشروب رهف وانت أيضا لا تفعلي هذا قد تثملين واخاك سيغصب اتركيه هيا.. قالت وهي تحاول اخذ كأس المشروب منها..
رهف:لا عليكي لن يغضب يبدو أنه غادر.. هيا ايلي دعينا نستمتع.. قالت بثماله..
ايلين:يا إلهي رهف يبدو أنك ثملتي.. دعينا نذهب
مارينا:ما بك يا فتاه دعيها تستمتع..
جوليا:أجل لما تحاولين قتل متعتها.. قالت وهي تميل بجسدها لمحاوله لفت انتباه شاب يقف مع أصدقائه وينضر إليها.. ولكن بعد دقائق تحولت أنضاره إلى ايلين.. وأخذ يسير باتجاهها..
رهف:ماذا فعلتي واللعنه جوليا ذالك العاهر قادم باتجاهنا.. ألم أقل لكي توقفي عن مغازله ذالك الغبي فوالده لديه بعض مشاكل مع أخي جود..
اقترب من ايلين وقال :مرحبا أيتها الفاتنه انا براد أود التعرف إليك أيتها ...

براد.. أبن دميتري شريك جود السابق.. بشعر اشقر وملامح حاده يكره جود حد اللعنه يبلغ من العمر ٣٥ عام يملك ثلاث شركات ولكن بسبب استهتاره ومحاوله سرقه بعض الأسهم من شركات جود هو ووالده كاد أن يخسر جميع أمواله.. زير نساء ومنحرف..

جوليا :أيها الداعر منذ وصولي إلى هنا وانا احاول لفت انتباهك وفي النهايه تاتي لتغازل تلك العاهرة. حقا تشبه أباك .
رهف:جوليا انتبهي لما تتفوهين به والا اقسم لك ساقوم بقطع لسانك السليط هذا.. قالت وهي تحاول جذبها من شعرها لولا يد ايلين ومارينا التي تمسك بها..
ايلين:رهف هذا يكفي دعينا نذهب ارجوكي..
براد:ليس قبل أن اتعرف اليكي أيتها الفاتنه ما اسمك..
ايلين:توقف الا ترى أن هناك شجار بسببك هيا ابتعد من هنا.
قالت بنبره حاده وهي تشير إلى ذالك الشاب بان يعود إلى أصدقاءه..
براد:ولكني لا أريد هذا.. انا أريدك انت قال وهو يقترب منها..
رهف :هي انت ماذا تضن نفسك فاعل.. ابتعد عنها.
مارينا:براد أجل ابتعد عنها شقيق رهف هنا وإذا رأك سيقتلع رأسك عن جسدك لذا عليك الذهاب لا أريد حفل عودتي ينتهي ببركة دماء..
براد:لن ابتعد قبل حصولي على قبله من تلك الشفاه الرائعه وايضا اقوم بحملها ووضعها في سريري واضاجعها حتى احطم عضام جسدها المثير هذا و لا أهتم لما سيفعله ذالك العاهر.. قال واقترب منها بخطوات جنونيه وقبل أن يقوم بلمسها اتته لكمه قويه حطمت فكه السفلي وجعلته يفقد السيطره ويسقط على الأرض من شده الأم .. رفع بصره ليرى ذالك الوش يقف أمامه والشرر يتطاير من زرقاوتيه التي أصبحت مضلمه من شده الغضب..
انقض عليه جود وأخذ يلكمه في كل مكان بجسده حتى أصبح ينزف..
صرخت به رهف وقالت :اخي اخي توقف ا ا رجوك ستقتله
جود توقف أخذت تصرخ به وهي تحاول إبعاده عن ذالك الذي أصبح وجهه مغطا بدمائه.. هرع جميع من في الحفل إلى الخارج فالجميع يعلم إذا غضب هذا الوحش لا يستطيع أي مخلوق على وجه الأرض تهدئته..وقام رجال جود برفع أسلحتهم ضد رجال براد.. .. أخذت كلا من مارينا ورهف وجوليا يصرخون من شده الرعب.. أما ايلين فقدت النطق من شده الصدمه.. لا تعلم ماذا يجب عليها أن تفعل كل هذا بسببها يجب عليها إيقافه قبل أن يقتل ذالك الشاب.. حتى أن قام بقتلها هي بدلا عنه.. ولكن لن تدعه يقتله بسببها..لن تتحمل هذا..
اقتربت منه ووضعت كفها الصغير على كتفه وقالت
ايلين:ارجوك توقف هذا يكفي ستقتله كل هذا بسببي توقف توقف لا أستطيع تحمل هذا.. أخذت تصرخ به بهستريه وفقدت السيطره وبدأ جسدها بالارتعاش.. توقف عن لكم الشاب والتفت لينضر إليها بنضرات تملأها الغضب وقال
جود:هل يعجبك هذا ها هل انت سعيده بما صنعت قال وهو ينهض وأخذ يقترب منها..
ايلين :ارجوك ا انا اسفه ت توقف عن عن هذا.. قالت بنبره مهزوزه و ضعيفه..
رهف :اخي هذا يكفي ارجوك يبدو أنها لن تتحمل أكثر.. قالت وهي تحاول تهدئه ارتعاش جسد ايلين.
جود:لم يكن عليكي إحضار تلك العاهرة إلى الحفل ستعاقبين على هذا رهف...قال بغضب
رهف :اخي لا تقول عنها عاهره.. هي ليست كذالك. قالت بحده..
جود :اصمتي واللعنه.. هيا إلى السياره.. صرخ بها صرخه مدويه جعلتها تجفل وزادت من شده رهبة ايلين..
قامت رهف بالاعتذار إلى مارينا على ما حدث.. وذهبو إلى السياره قبل أن يزداد غضبه.. جلست رهف بجوار ايلين التي ما زال جسدها يرتعش من شده الرهبة لمحاوله تهدئتها..
فما حدث أمامها اليوم لم ولن تري مثله من قبل لما فعل هذا كاد ان يقتل ذالك الشاب هي تعلم أنه أخطأ ولا يجوز ما فعله ولكن ليس لدرجه قتله.. انه وحش..
يا إلهي اريد العوده الى امي وابي.. فقد ارهقتني هذه المدينه ولكن يجب على التحمل من أجلك امي فقط من أجلك.. كانت شاره وتتحدث الي نفسها ووجنتيها مغطاة بدموعها

*في القصر*
كانت ميرا تقوم بترتيب مكتب جود قبل أن يعود فهي تعلم أنه لا يحب تواجد احد في مكتبه أو غرفته في وجوده.. قامت بترتيب الأوراق وضعت كل شئ في محله طرق الباب وسمحت لطارق بدخول.. واذا به عمار..
ميرا:ااه عمار اانت هنا اعتقدت انك ذهبت .. قالت باندهاش.
عمار:لا لم اذهب انتضر جود اريد التحدث إليه.. في أمر مهم
ميرا :هل كل شئ على ما يرام..
عمار:أجل جميلتي لا تقلقي.. قال وهو يجلس أمامها..
ميرا:اممم هل تريد أن أعد لك شئ ما.. قالت بخجل
عمار:لا فقط ابقى هنا.قال وهو ينضر إليها بنضرات لم تعهدها من قبل وايضا لا تستطيع تفسيرها..
ميرا:ح حسنا.. هل يمكنني إنهاء عملي قبل عوده جود..
عمار :بطبع جميلتي.. لن اعيق عملك
قامت ميرا بترتيب باقي الأوراق والملفات في أماكنها ولكن بأيدي مرتعشه بسبب تلك النضرات التي يرمقها بها ذالك القابع هناك يراقب كل حركه تقوم بها.. التفتت إليه وقالت.
ميرا:أمم لقد انتيت سأذهب الان وعند عوده جود ساخبره بأنك تنتضره هنا..
نهض من كرسيه واقترب منها بخطوات سريعه  وقام بالامساك بها من خصرها واقترب من اذنها وقال بهمس..
عمار:إلى اين..
شعرت بالفراشات في معدتها ودقات قلبها أصبحت تطرق بعنف في قفصها الصدري.. أخذ يدفعها إلى الخلف بهدوء إلى ان التصق ضهرها بلحائط..واقترب منها إلى أن أصبحت المسافه بينهم معدومه..أخذ ينضر إلى عينيها ثم إلى شفتيها التي يود التهامها الان بوحشيه ويقوم بتمزيقها حتى تنزف ويتذوق طعم دمائها ولكن لن يفعل هذا في قبلتهم الأولى ستكون قبله رقيقه تخبرها بتلك المشاعر التي بداخله ولا يعلم ما هي حتى الآن والتي سببت له الأرق في الأيام الماضيه .. أخذ يحدق بها.. لوقت طويل..

أرادت الهرب ولكن قدامها أبت أن تتحرك.. وأبت شفتيها بأن تتحدث وكأنها فقدت النطقت وعجزت عن الكلام.. رفعت بصرها ونضرت إليه وشعرت بعدة مشاعر عند رؤيه تلك النضرات التي بداخل عينيه.. نضرات تحمل الرغبه الغير المفسره والدفء والاهتمام نضرات غامضة .. شعرت بشفتيها
تبتعد عن بعضها بحركه لا اراديه.. اقترب منها وأصبحت أنفاسهم تختلطت ببعضها البعض.. وأغلقت جفونها..الي أن شعرت بشفتيه تلتصق بخاصتها.. أخذ يقبلها ببطء ويمتص شفتها السفلي وقام بدفع شفتيه ضد خاصتها ببطء أيضا
اخذ يحرك رأس لليمين واليسار ويقوم بتعميق القبله أكثر ويمتص رحيق شفتيها ويتلذذ بتلك الشفاه التي افقدته عقله منذ سنوات عندما كان يغازلها عن الطريق المرح وتتورد وجنتيها تصبح كتله من الآثار أمامه ولا يستطيع الاقتراب منها بسبب تحذيرات جود له بأن لا يقترب من فتيات العائله..ولكن الآن لم يعد يستطيع التحمل وسيضل يقبلها إلى أن يسرق أنفاسها ويتذوق كل انش بداخل ذالك الثغر الصغير اللعين فقد ضاجع عشرات النساء وكل عاهرة كان يقوم بمضاجعتها كان يرى وجه تلك الصغيره التي بين يديه الان.. أخذ يتعمق في القبله أكثر واكثر ويمتص شفتها السفلي والعليا ويتلذذ بها.. إلى أن شعر بشفتيها تتحرك ضد خاصته وتبادله.. حرك يديه من على خصرها ووضعها على موخرتها وقام بدفعها ضد رجولته شهقت بفزع وهذا سمح له بإدخال لسانه داخل جوفها وتذوق ما بداخله... قبلها وكأنه لم ولن يقبل أمرا من قبل.. أخذ يمتص شفتها ثم لسانها ولعابها بجنون ولكن ليس بوحشيه.. كان يستمتع بكل لحظه تمر وهي بين ذراعيه ويقبلها بتلك الطريقه الحميميه.. شعرت ميرا بالحراره في جميع أنحاء جسدها.. وذهبت لعالم آخر عالم من اللذه والمتعه فهذا شعور رائع لا تعلم ما هو ولا تعلم كيف سمحت له بتقبيلها بتلك الطريقه ولكن كل ما تعلمه انها تريد هذا.. ضل يقبلان بعضهم البعض إلى أن شعرت ميرا بثقل انافساها و قامت بضربه عدت ضربات على صدره ليسمح لها باستنشاق الهواء.. امتص شفتيها بقوه قبل أن يفصل القبله
وضع جبينه ضد خاصتها وأخذ كلا منهم يستنشق الهواء بعنف ويتبادلون الأنفاس..وبعد أن هدأ الاثنان قال بالقرب من شفتيها بهمس..
عمار:ما الذي فعلتيه بي صغيرتي.. كدت افقد عقلي..
ميرا:أن انا ما م... قاطعها بوضع اصبعه على شفتيها وقال
عمار :اششش فقط ابقى هكذا لا تقومي بقول اي شئ.. سنتحدث لاحقا ولكن الآن فقط اريد سمعاه دقات قلبك واستنشاق انفاسك.صمتت كما قال لها وضل كلا منهم على هذا الحال يسرقون أنفاس بعضهم البعض.. إلى أن سمعو صراخ جود يدوي في جميع أنحاء القصر..

................
هبط كلا من عمار وميرا والسيدة شمس وجدو جود يصيح برهف بصوت جوهري ويقول..
جود:استمعي إلى أيتها الطفله الصغيره من الآن وصاعدا لن تذهبي إلى أي من تلك الحفلات مره اخرى وأيضا سيتبعك الحرس إلى الجامعه في الذهاب والعوده.. والي اي مكان تذهبين إليه وإذا قمتي بمخالفه احد تلك الأشياء سأقوم بحبسك في غرفتك هل هذا مفهوم. هذا لأنك قمت بأخذ تلك العاهره التي كادت أن تتسبب بكارثه معك..
شمس :جود ماذا هناك ما الذي حدث.. لما انت غاضب ولماذا تتحدث إلى شقيقتك بتلك الطريقه.. قالت بقلق..
نضر إليها جود وبركان من الغضب يتفجر بداخله وقال..
جود:امي رجاء ليس هذه المره.. يبدو أن غيابي عن هذا القصر كان خطأ فادح على إصلاحه... وساقوم بإصلاحة.. وعلى طريقتي الخاصه..
عمار:جود أهدأ ما الذي حدث
جود:توقفو عن قول تلك الكلمه اللعينه لم ولن اهدأ ابدا حتى اقوم بمعاقبه تلك العاهرة.. قال وهو يتجة باتجاه ايلين وقام بسحبها من يدها باتجاه غرفته.. قام باللحاق به عمار والسيدة شمس ورهف وميرا وحاولو إيقافه ولكنهم لم يستطيعو فعل ذالك.. .............
.......................
قام بدفعها وأغلق الباب واقترب منها بخطوات تشبه خطوات الأسد الذي سينقض على فريسته ينضر إليها بنضرات وحشية مرعبه خاليه من الحياه أخذت تعود للخلف كلما تقدم منها إلى أن التصق ضهرها بالحائط ابتلعب بخوف وهي تنضر إليه بترجي.. ولكنه غضبه اعمي على عقله وقلبه الصخري هذا.. قام بامساكها من شعرها بقوه وهمس بفيحيح كالافعي وقال..
جود:أيتها العاهره الرخيصة اتيتي من قريتك القذره اللعينه إلى قصري لاغواء صديقي وتعليم شقيقتي العهر مثلك وأيضا تخططين إلى أخذ أموال من هنا أليس كذالك.. قال وهو يشد على فروه رأسها بعنف جعلها تأن بسبب الألم الذي داهمها وعضت على شفتها السفلي لكتم ذالك الأنين ..
ونضرت إليه.. وقالت.. بتقطع..
ايلين؛ ا.. ارجوك انا.. ل.. لست.. كما.. تعهد.. ا انا.. فق فقط.. امي.. تعان ني.. من شده ألمر.. المررض.. واتيت.. للعمل.. من أجلها ا ارجوك.. اتركني انت.. تؤلمني..
جود:إذن انت هنا من أجل والدتك أليس كذالك.. قال وهو يقوم بضغط على فروه رأسها وينضر إليها بتلك النضرة المضلمه التي لا تستطيع تفسيرها حتى الان.
ايلين :ا أجل اقسم لك.. قالت وهي تجهش بالبكاء
جود:إذن قومي بعملك اللعين فقط ولن اعيد كلامي مره اخرى لا تقتربي من عائلتي.. هل هذا واضح.. قال وهو يبعد كفه عن فروه رأسها..
ايلين :ح حسنا.. قالت وهي تجفف وجهها بطفوليه..
جود:اذهبي الان ولا أريد رؤيتك طوال اليوم.. قال بحده..
وهو يتجه إلى الباب وقام بفتح القفل..
سارت ببطء إلى أن أصبحت أمام الباب.. نضرت إليه قبل خروجها وقامت بسحب كميه كبيره من الهواء قبل أن تقول..
ايلين:برغم من جميع الأشياء التي فعلتها بي وتلقيبي بالعاهره ..ألا انك وحش جيد يحاول حمايت عائلته.. قالت وذهبت دون أن تستمع إلى رده
سارت باتجاه غرفتها وفتحت الباب وجدت كلا من ميرا ورهف نتضرونها في الداخل وما أن رأوها اسرعو باتجاهها..
ميرا :يا إلهي ايلين هل انتي بخير.. قالت بقلق
ايلين:انا بخير لا تقلقي..
رهف :انا اسفه كل هذا بسببي لو لم اجبرك على المجئ معي إلى الحفل لما حدث هذا.. قالت بنبره حزينه..
ايلين:لا عليكي هذا ليس خطأك.. ذالك الوحش هو المخطئ..
ميرا :هو ليس بهذا السوء ولكن..
ايلين:ميرا في كل مره يقوم باذيتي تقومي بدفاع عنه وتقولين انه ليس بهذا السوء  أن كان ما يفعله بي ليس سوء فماذا تسمينه.. توقفي عن الدفاع عنه انا حقا اكرهه بشده وأريد أن يمر هذا الشهر باقسي سرعه لكي أعود لوالداي بسلام..
رهف:تبا اخي جعلها تكره وجودها هنا.. هل حقا ستذهبين.
ايلين :بالطبع بعد إنهاء عملي وحصولي على المال الكافي لعلاج امي سأذهب ولن اعود ذالك الوحش أن بقيت أكثر من هذا سيقوم بقتلي لا محال. انه..
قاطع حديثها دخول عمار وهو يقول:كيف حال الجميله والي أين تريد الذهاب..
شعرت ميرا برعشه جميله في جميع أنحاء جسدها عند دخوله
ورمقها بنضره حميميه خاطفه جعلت خداها تتورد.. بوضوح أمام ايلين ولكن ستعلم بكل شئ لاحقا..
رهف:تريد العوده الى القريه بعد انتهاء هذا الشهر.قالت بحزن
عمار:لا تحزني أيتها الطفله الصغيره هي لن تذهب إلى أي مكان أعدك بهذا.. قال بنبره واثقه
ايلين:ولما لا ما الذي يجعلك واثق من حديثك هذا.. قالت بغضب..
عمار :اوه أيتها الجميله تبدين لطيفه وانتي غاضبه.. حسنا سأخبرك لما أثق في حديثي هذا.. اولا.. انتي أحببت مكوثك هنا في القصر وجميع من يمكثون فيه والدليل على هذا انك مازلتي هنا ولم تذهبي للبحث عن عمل آخر.. وثانيا أصبح لديكي ثلاث أصدقاء لن تعثري على أشخاص مثلهم في أي مكان آخر..
رهف:اوووه هذا هو عمار انت رائع.. صاحت بحماس
ميرا:ن نعم عمار.. معه.. حق انتي لن تتركي.. أشخاص مثلنا لقد أحببناك.. وسنقف.. إلى جانبك مهما حدث.. قالت بنبره مهزوزه سببها نضرات عمار الحميميه لها.. .
ايلين:حسنا سافكر بالأمر اعدكم بهذا... قالت وهي تنضر إلى احمرار وجه ميرا..
رهف:رائع اتمنى ان تبقى معنا وان لا تذهبي..
عمار:أجل من الأفضل لك البقاء هنا أو سنقوم بخطفك..
ايلين:هل انت من المافيا ونحن لا نعلم بهذا.. قالت بابتسامه لطيفه
عمار:نعم هذه هي.. أيتها الجميله لا يليق بك الحزن والان سنذهب لترتاحي أليس كذالك فتيات..
رهف :أجل هيا اراكي في الصباح.. طابت ليلتك.. قالت وهي تبعث لها قبله في الهواء
ايلين:طابت ليلتك..
عمار:اراكي لاحقا أيتها الجميله طابت ليتلك.. قال ثم غمز لها
ايلين :أراك لاحقا.. وليلتك أيضا
ذهب كلا من عمار ورهف نضرت ايلين إلى ميرا التي تبحلق في إثر عمار بشرود..
ايلين:ميراااا.. صاحت بها
ميرا:هاه ماذا هناك.. قالت بفزع
ايلين:انا التي تريد معرفه ماذا هناك.. قالت وهي تشير إلى خدها المتورد..
ميرا:ماذا ما قصدك..
ايلين:اقصد هذا.. قالت وهي تدفعها لتقف أمام المرآة
ميرا:اممم ل لا شئ فقط أشعر بالحرارة
ايلين:أمم حراره حسنا لن اقوم باجبارك على التحدث.. قالت وهي تتركها وتذهب باتجاه السرير وادعت انها ستنام
ميرا:حسنا سأتحدث ولكن اعيديني بأنك لن تخبري اي مخلوق بما سأخبرك به..
ايلين:حسنا أعدك بهذا
ميرا:وعد الخنصر قالت وهي تمد لها اصبعها الصغير
ايلين:أجل.. قالت وهي تبادلها
قامت ميرا بسرد كل ما حدث معها بتفصيل إلى ايلين وعلامات الدهشه أصبحت تكتسح ملامحها وقالت..
ايلين:هل هل حقا قبلك بتلك الطريقه وانت سمحت له بفعل هذا..
ميرا :أجل لا أعلم ماذا حدث لي صدقيني ولكنه شعور لطيف
ايلين:هل تحبينه..
ميرا:ااا لا أعلم ولكن عندما أراه أشعر بعدت مشاعر مختطله لا أستطيع تفسيرها..
ايلين :عليكي تفسير تلك المشاعر التي تشعررين بها.. والاهم من هذا معرفه مشاعر عمار باتجاهك..
ميرا:اعلم هذا..
ايلين :ماذا قال بعد القبله..
ميرا:لم يقل شئ سوى. 'ماذا فعلتي بي صغيرتي' وبعد قوله أردت التحدث ولكنه لم يسمح لي بهذا.. وأخبرني بأننا سنتحدث لاحقا..
ايلين :انه شخص رائع ولكن يجب أن تتحدثو وتعلمي ماذا كان يقصد من تلك القبله أهية نزوه ام عشق أو اعجاب..
تنهدت ميرا وقالت:حسنا سأتحدث معه واعلم بكل شئ..
ايلين:هذا جيد عزيزتي.. اتمنى لك السعاده الدائمه..
ميرا:اووه احبك ايلين.. قالت وهي تحتضنها
ايلين:وانا ايضا.. قالت وهي تبادلها
ميرا:انتي فتاه رائعه.. لا يوجد فتاه مثلك
ايلين:بل هناك واحده..
ميرا:من هي..
ايلين:انتي.. ما رأيك أن ننام معا الليله..
ميرا:فكره ممتازه ساحضر منامه واعود..
ايلين :لا داعي لهذا لدى واحده ستناسبك.. قالت وهي تتجه لخزانته.. وتقوم بإخراج منامه تناسب ميرا..
ميرا:ايلين
ايلين:هاه ماذا هناك.. قالت بابتسامه لطيفه.. تلاشت بعد سمعا ما قالته ميرا..
ميرا:لماذا تكرهين جود
صمتت ايلين لبعض الوقت ثم تنهدت وهي تجلس أمامها وتذكرت ما فعله بها ذالك الوحش في عدد المرات التي التقيا بها ببعضهم البعض.. نضرت إليها وقلت
ايلين :ا انا لا اكرهه لا أعلم هو قاسي وحاد الطباع أتعلمين منذ أن رأيته اول مره وجدت كرهه لي داخل عينيه.. هو يضن أنني هنا من أجل أذيت عائلته لا أعلم لما يعتقد هذا..
ميرا :لا هو ليس كذالك لا يكرهك ولكن هو..
ايلين :ماذا تحدثي..
ميرا:أعدك بأنني سأخبرك في الوقت المناسب ولكن ليس الآن..
ايلين :حسنا كما تريدين.. ااه صحيح تذكرت..
ميرا:ماذا هناك
ايلين :هل تذكرين في الصباح عندما أتيت إليك في وأردت اخبارك بشئ ما.. قالت بتسائل
ميرا:اا أجل تذكرت ماذا هناك
ايلين عندما كنت اقوم بترتيب الغرف في الصباح سرت بجوار غرفه تلك المرأه التي تدعي لورا كانت تتحدث إلى شخص ما على الهاتف وتصيح به وتقول له اشياء لم استطيع تفسيرها جيدا..
ميرا :ماذا قالت..
أخبرت ايلين ميرا بما سمعته من تلك الأفعى..شهقت بفزع وقالت
ميرا :تلك الأفعى ترى مع من تخطط للايقاع بجود..
ايلين :لا أعلم ولكن يبدو أنه رجل وليس امرأة..
ميرا:ساعلم بكل ما تخطط له تلك الأفعى..
ايلين :إذا أردتي بعض المساعده انا هنا..
ميرا :حسنا يجب علينا مراقبه تلك الأفعى ووضع خطه جيده للايقاع بها..
ايلين :إذن اتفقنا..
ميرا :هيا يجب أن نخلد إلى النوم لدينا عمل غدا..
ايلين: حسنا.. طابت ليتلك..
ميرا:وانتي أيضا...

..................
*في الصباح*
استيقظ جميع من في القصر على أصوات مكابح السيارات التي وقفت بعنف اما باب القصر وصوت دميتري وهو يصيح باسم جود بطريقه جعلت كل من ف القصر يشعر بالرهبه..
ألا هوه يقف في الشرفه يراقب رجال دميتري.. يقفون في وجه حراس القصر ويرفعون أسلحتهم امامهم ينضر إلى ما يحدث بكل برود.. أخذ نفس عميق من دخان سجارته وقام بالقائها من النافذه وسار بخطوات ثابته خارج الغرفه.. رأي والدته قادمه باتجاهه وهي تصيح به..
شمس:جود ماذا هنا ما الذي يحدث.. قالت بنبره قلقله
جود:لا شئ امي فقط ابقى هنا مع الفتيات ولا تدعي اي منهم تخطو خارج بوابه القصر.. قال وهو يسير باتجاه السلالم.
شمس:حسنا ارجوك كن حذر..
..................
هبط جود السلالم وسار باتجاه بوابه القصر وخرج منها وأخذ يخطو ببرود تام بين رجاله الذين يصلطون أسلحتهم أمام رجال دميتري.. إلى أن وقف أمام ديمتري بكل هيبه وثقه .
ينضر إلى دميتري وهو يصيح به نضرات بارده وجافه..
دميتري:ما الذي فعلته ببراد ولماذا هيااااا قل لي لماذا فعلت هذا.. قال بصراخ وغضب جعل عروقه تبرز
جود :لأنك تملك ولد داعر لا يفكر بشئ سوى بقضيبه .. قال ببرود..
دميتري:طفح الكيل غوتشي هل تضن أنني اخاف منك اولا تقوم بطردي وتهديدي من شركتك وحاولت قتل ابني في ليله امس والان تقوم ب.. وقبل أن يكمل حديثه اخرسه جود بطلقه في نصف صدره جعلته طريح الأرض والدماء تسيل منه وصيرخ من شده الألم..
جفل رجال دميتري وتوسعت حدقه أعينهم بسبب الصدمه التي صيطرت عليهم.. لقد أطلق على سيدهم الرصاص في لمح البصر وهو يقف في وصط رجاله.. قاطع ذالك الصمت صوت جود وهو يأمر رجاله ويقول لهم
جود: إذا قام أحد رجال دميتري بفعل شئ اقتلوه.. قال ثم دلف إلى القصر بهدوء.. وذهب إلى غرفته وبعد دقائق أتاه طرق الباب وسمح للطارق بالدخول.. هرعت إليه والدته وهي تقول...
شمس:جود ما الذي حدث لماذا فعلت هذا بدميتري..
جود:كان يحتاج إلى بعض الخلاق وقمت بتعليمه اياها.. قال ببرود حاد..
شمس:ولكن انت..
قاطعها جود وهو يقول:امي انا اعلم بما أفعله لذا رجاء لا أريد التحدث في شئ.. قال وهو يلوح بيديه في الهواء
شمس :حسنا كما تريد.. ساتركك الان لتهدأ.. قالت ثم ذهبت وتركت ذالك الوحش تأخذه الأفكار..و تذكر عندما كان يغضب كيف كانت فيرا تقوم بتهدئته فهيه الوحيده القادرة على فعل هذا.. تقوم بتقبيله بقوة وينتهي بهم الحال يمارس معها الحب بوحشيه ويخرج كل غضبه على جسدها...

*ايلين *
قامت ميرا بحبس ايلين في الغرفه واغلقت الباب بلقفل حتى لا ترى جود وهو يستعمل العنف مع دميتري فهي لن... تتحمل هذا وأيضا لا تعلم أن جود يستخدم أساليب المافيا في بعض الأحيان ولا يهتم لأي شيء..
ايلين :ميرا هيا اعطني هاذا المفتاح لما تفعلين هذا.. قالت وهي تحاول مد يدها لأخذ المفتاح من ميرا..
ميرا:حسنا اهدئي سافتح الباب ولكن انتضري قليلا حتى تأتي رهف..
ايلين:لا لن انتضر.. قالت ثم سرقت المفاتيح من يد ميرا وهرعت إلى الباب وقامت بفتحه وركضت إلى أن ابتعدت عن الغرفه..
وبعد قليل ذهبت إلى الطابق العلوي لتخبر السيده شمس انها تود الذهاب إلى زيلدا اليوم.. أخذت تسير إلى أن وصلت أمام الباب وقبل أن تطرقه سمعت ما شل حركتها وجعلها ترتعش من شده الرعب.. ولم تشعر يقدمها الأ وهي تخطو باتجاه غرفته.. وتفتح الباب بعنف ودلفت إلى الداخل وأخذت تبحث عنه... وجدته يخرج من الحمام عاري الصدر ويلف المنشفه حول خصره وقطرات الماء تسقط على جسده العريض وتلك العضلات القويه الصلبه تبرز بوضوح امام عينيها وخصلات شعره الامعه تبهبط فوق جفونه وكان يشبه لوحه فنيه رسمت باحتراف .. . أخذت تنضر إليه بعينيها التي أبت أن تشاح عنه وشعرت بأنها فقدت النطق.. ما هذا اللعنه كيف يملك كل شئ ف وقت واحد.. بدأ صدرها يعلو ويهبط من شده التوتر ودقات قلبها تطرق بعنف داخل قفصها الصدري واقسمت بأنه يستطيع سماع هذا الان..
قاطع شرودها هذا جود وهو يقول:ايعجبك ما ترين.. قال بابتسامه جانبيه زادت من وسامته..
آفاقت من شرودها واشاحت نضرها عنه واخذت تنضر إلى الأرض ولا تعلم ماذا تقول..
ايلين:ا ا ان انا.. اللعنه ما بي ماذا يحدث لما لا أستطيع التحدث في كل مره أراه بها لما يحدث معي هذا..
جود :اللعنه تحدثي ماذا هناك  وماذا تفعلي هنااا..آلم أقل لكي لا أريد رؤيه وجهك أمامي اجيبي.. قال بصوت جوهري جعلها تجفل وتذكرت لما أتت إلى هنا..استنشقت كميه كبيره من الهواء وحاولت بقدر المستطاع آخراج نبرتها ثابته وقالت..
ايلين :لقد أتيت لكي أعلم هل كل هذا بسببي..
جود:ماذا تقصدين.. قال ببرود..
ايلين : ذا ذالك الشاب ووالده..
جود :هذا ليس من شأنك والان إلى الخارج.. قال وهو يدير ضهره ويتجه إلى غرفه الملابس...
قامت باللحاق به إلى هناك ولا تهتم لما سيفعله بها واللعنه تريد معرفه أن كان ما قالته شمس صحيح هل هي من تسبب في اذيه ذالك الشاب ووالده..
ايلين :لن اذهب قبل أن أعلم.. قالت وهي تقف أمام باب غرفه الملابس..
جود؛ اللعنه قلت اذهبي. قال وهو يحاول السيطره على يده لكي لا يقوم بضربها وتكسير جسدها الصغير هذا
ايلين :لا لن.. وقبل ان تكمل حديثها قام بسحبها من خصرها بعنف ووضعها على خزانه الملابس واقترب من اذنها وهمس
جود :اللعنه على عنادك هذا سيتسبب في قتلك في احد الايام
ماذا تريدين الموت هنا في هذا القصر على يدي..
وضعت يدها على صدره وبدأ جسدها بالارتعاش وشعرت بأن قلبها سيتوقف في أي لحضه  فما تشعر به الآن لا يوصف  فقد شعرت بحراره جسده الملتصق بها وبنافسه الحارقه التي تصتدم ببشرتها الان.. وبعد دقائق من الصمت الذي اجتاح الغرفه.. تذكرت افعاله الشريره معها وقالت وهي على حافه البكاء..
ايلين :لما.. تفعل هذا. فقط فقط اريد.. ان..
صرخ بها وهو يقول  :توقفي اللعنه أمامك دقائق أن لم تذهبي اقسم لك سأفعل بك أشياء لم ولن يفكر بها عقلك الصغير هذا من قبل و.لا.. أريد.. رؤيتك .وفي المره القادمه لن اقولها بلساني وسأقوم بتشويه وجهك هذا . قال وهو ينضر إليها نضرات غضب نضرات مضلمه وقاسيه بارده خاليه من الحياة
ايلين: انت وحش.. قالت وهي تقوم بسحب يدها الصغيره من فوق صدره..وقام جود  بالابتعاد عنها والتفت وإعطاها ضهره وهو يلعن في سره..
ذهبت إلى غرفتها وارتمت على سريرها وأخذت تجهش بالبكاء إلى أن شعرت بالإرهاق وأغلقت جفونها وغطت في نوم عميق.
....................
*في المشفي*
استيقض براد وبعد سماع ما حدث لوالده على يد جود اقسم بأنه سينتقم منه.. حطم كل شئ داخل غرفه المشفي كان كالثور الهائج يقوم بتحطيم اي شئ أمامه وهو يردد ساقتلك أيها العاهر ساقتلك.. وسامزق احشأئك واطعمها الذئاب.. طرق الباب ودلف احد رجاله وهو يقول..
الشخص:سيدي
براد:ماذا هناك واللعنه تحدث
الشخص:لقد علمنا أن تلك الفتاة ليست سوى خادمه في قصر ال غوتشي..
براد:خادمه هه وفعل بي وبأبي كل هذا من اجل خادمه ذالك العاهر.. قال بغضب
الشخص:لا أعلم سيدي يبدو أنها مهمه بنسبه له..
براد :نعم هي كذالك.. انها كتله من الآثارة.. ساحصل عليها بعد انتقامي من ذالك العاهر وقتله.. وساقوم بمضاجعه ذالك الجسد بكل وحشيه. قال بابتسامه شيطانيه..
الشخص :سيدي علمنا أيضا أن تلك الفتاه من الريف.. كانت تمكث مع والدها ووالدتها التي تعاني من مرض في القلب وأتت إلى هنا لجمع المال لعلاجها لذا عملت كخادمه في قصر غوتشي..
براد:تستحق مكافئه على تلك الأخبار بعد عودتي إلى القصر ستحصل عليها.. كيف حال ابي..
الشخص:اشكرك سيدي.. قال الطبيب بأن تلك الغيبوبه لن تطول..
براد:هذا جيد هيا انصرف.. قال وهو يشير إليه باتجاه الباب

اذن كتله الآثارة تحتاج إلى المال... ساحصل عليك قطتي وستحصلين على المال..

............................
*جود*
كان يجلس في مكتبه وهو ينضر إلى عمار الغاضب ببرود
عمار :كيف يحدث كل هذا معك وانا ليس لدي علم بشئ
جود :لم أكن اريد ازعاجك.. أو جعلك تترك نسائك..
عمار:جود لا تفعل هذا انا لا امزح.. ذالك المخنث هو وولده
كيف يجرئون على هذا. كيف
جود :عمار لقد انتهى الأمر هيا علينا الذهاب لشركة لدي اجتماع مهم اليوم.. قال وهو ينهض ويخرج من المكتب ولحق به عمار.. وذهبو إلى الشركه...
...............
*ايلين*
اتسقضت من نومها بعد عده محاولات من ميرا لايقاضها تناولت الطعام وأنهت عملها في القصر وبعدها ذهبت واخبرت السيده شمس وميرا بأنها ستذهب إلى العمة زيلدا لتقوم
بزيارتها .وايضا لأنها تشعر بالاختناق هنا في هذا القصر.. لم تعد تتحمل ما يفعله بها هذا الوحش ..ولكن يجب عليها تحمل هذا إلى أن ينتهي هذا الشهر اللعين..
وصلت إلى منزل زيلدا وقامت بطرق على الباب عدت طرقات إلى أن اتاها صوت زيلدا الذي يذكرها بصوت والدتها فهي تشعر بالأمان مع تلك المرأه..
زيلدا :اا ايلين اهلا بك بنيتي.. قالت بابتسامه سعيده وهي تحتضنها
ايلين:اشتقت إليكي كيف حالك..
زيلدا :بخير عزيزتي سعدت بزيارتك لي.. هيا اجلسي
ايلين :وانا ايضا.. قالت بابتسامه لطيفه
زيلدا :أخبريني هل تناولتي طعامك
ايلين:أجل لا تقلقي.. فقط دعينا نتحدث ف انا احتاج للحديث معك..
زيلدا :ماذا هناك بنيتي هل انتي بخير..

نضرت إليها ايلين وقبل أن تجيبها اتاهم عدت طرقات على الباب ذهبت زييلدا لتقوم بفتحه.. وما أن فتحت الباب توسعت حدقه أعينها عندما رأت ذالك الواقف أمامها..

انتهى البارت بتمنى يعجبكم
ملاحظه.. اعتذر إذا في أخطاء بروايه رح عدلها بس ما حبيت اتأخر أكثر من هيك.. 😎💖

Continue Reading

You'll Also Like

1.3M 4.1K 64
⚠️ القصة دي شبه واقعية وتحكي أحداث معظمها حدث معي شخصياً بالفعل،⚠️ يعني معظم الشخصيات اللي فيها موجودة بمواصفتها لكن الخيال فيها إن مش كلهم بل معظمه...
173K 16.6K 49
من رحم الطفوله والصراعات خرجت امراءة غامضة هل سيوقفها الماضي الذي جعلها بهذة الشخصيه ام ستختار المستقبل المجهول؟ معا لنرى ماذا ينتضرنا في رواية...
245K 22K 122
لا السيف يفعل بي ما انت فاعله ولا لقاء عدوي مثل لقياك لو بات سهم من الاعداء في كبدي ما نال مني ما نالته عيناك
157K 6.1K 32
رجال آلقوة.. وآلعنف آلغـآلب آلمـنتصـر.. وكذآلك آلعقآب لآ نهم ينقضون على صـيده بــكسـر جـنآحـيهم آي بــضـمـهمـآ آوبــكسـر مـآيصـيدهم كسـرآ آلمـحـطـم آ...