قصر عائله غوتشي
بدايت البارت الاول..
في قصر عائله غوتشي كانت السيده شمس تجلس في الحديقه وتنضر إلى غروب الشمس وتبتسم بسعاده حين أتى رئيس الخدم السيد حسان وقامت بسواله عن الخادمه الجديده التي تحتاج إليها في القصر..
السيده شمس:حسان هل عثرت على خادمه تصلح ان تخدم في القصر.. لما تأخرت في العثور على فتاه.. قالت بنبره هادئه
حسان :ليس بعد سيدتي ولكن خلال هذا الاسبوع سوف أتى لكي بخادمه جيده وتكون محل ثقه أعدك سيدتي..
السيده شمس:حسنا اتمنى ذالك ف انت تعلم أن القصر كبير ولن تستطيع ميرا تدبير كل هذا بمفردها ..
حسان:أعلم هذا سيدتي لا تقلقي كل شيء سيكون علي ما يرام... قال وهو ينحني لها باحترام
السيده شمس :جيد حسان أعلم أنك رجل جيد ومحل ثقه.. الآن اريد منك أن تخبر ميرا أن تحضر لي قدح من القهوة. وحضرها إلى غرفتي
حسان:أمرك سيدتي. قال ثم ذهب إلى ميرا ليخبرها أن تصنع القهوة للسيده شمس وتاخذها الي غرفتها..
بعد قليل قامت ميرا بتحضير القهوةوذهبت إلى السيده شمس٠وطرقت الباب.. وسمحت لها السيده شمس بدخول
ميرا:تفضلي سيدتي القهوه.
السيده شمس:شكرا لكي..
ميرا :عفوا سيدتي
السيده شمس:ميرا هل أخبرتي جميع من ف القصر أن السيد جود عائد اليوم من السفر.. ويجب أن يكون كل شئ على اكمل وجه.. قالت وهي ترتشف من فنجان القهوة
ميرا:نعم سيدتي أخبرتهم وسوف يكون كل شئ جاهز..
السيده شمس :حسنا عزيزتي يمكنك الذهاب..
ميرا :شكرا سيدتي. قالت ميرا وذهبت..لتكمل عملها..
منزل بطلتنا ايلين في القريه..
كانت تجلس بجوار والدتها وتحاول تهدئتها وتقول..
ايلين :امي رجاء لا كفى عن البكاء سأتحدث اليكي يوميا أعدك بهذا..
أمي :لا أستطيع تحمل ابتعادك عني صغيرتي.. عدنان قل لها أن لا تذهب..
عدنان:لقد حاولت لكني لم استطيع إقناعها بعدم الذهاب انتي تعلمين أن فتاتنا عنيده.. ولا تستمع لاحد
ايلين:ابي احبك وانتي أيضا امي ولكن نحن نحتاج إلى المال وهنا لا يجود شئ نستطيع الحصول على مال جيد منه لن امكث هناك سوى بعض الوقت بعد حصولي على مال جيد ونستطيع شراء الادويه الصحيه من أجلك و سوف أعود.
أمي :حسنا ولكن تحدثي إلى يوميا كما اعدتني.. واعتني بنفسك جيدا ساشتاق اليكي..
ايلين:حسنا غاليتي احبك. .وانا ايضا ساشتاق اليكي..
عانقت ايلين والدها ووالدتها ثم حملت حقيبتها الصغيره وتوجهت إلى خارج المنزل وصادفت عمتها نوران التي أتت من أجل أن تهتم بوالدتها إلى حين إيصال والدها إليها لمحطه الباصات..
ايلين:عمتي نوران مرحبا اتيتي في الوقت المناسب..
زيلدا:مرحبا صغيرتي جيد أنني التقيت بكى قبل مغادرتك ساشتاق اليكي.. قالت وهي تحتضنها..
ايلين:وانا ايضا عمتي إلى اللقاء قالت وهي تبادلها العناق
نوران:الي اللقاء صغيرتي..اعتني بنفسك..
ايلين :وانتي أيضا عمتي واعتني بأمي ارجوك..قالت وهي تخرج من المنزل وتلوح لها..
نوران :لا تقلقي عزيزتي.. ستكون بخير..
بعد أن ودعت والدتها وعمتها ذهبت برفقه والدها إلى محطه الباصات.. وبعد وصولها احتضنت والدها.. ودعته هو أيضا واستقبلت الباص.. وجلست تستنشق الهواء وعقلها لا يكف عن التفكير كيف ستكون هذه المدينه كل ما تعلمه انها كبيره.. وجميله أيضا ولكن لا تعلم ما تخبأه لها.. ضلت ايلين تراودها الأفكار حتى غلبها النعاس وأغلقت جفونها حتى تصل إلى لندن مدينه الأحلام بنسبه لبطلتنا..
.......
*جود*
كان يجلس في طائرته الخاصه وحوله هالة من القوه والكبرياء عائد إلى المدينه التي لقبها بمدينه آلام التي وضعت في قلبه جراح يخشى أن تنزف إذا لم يسيطر عليها.. التي سلبت منه روحه.. معشوقته.
أتت المضيفة لتساله عن ما يحتاجه. وهيه تشعر بعده مشاعر منها الخوف والإعجاب بهذا الوحش الذي لا يستطيع أحد أن يرف بعينيه أمامه..
المضيفه :سيدي بماذا اخدمك.. قالت بنبره خوف.. واهيام
نضر لها بيعناه التي تسحر كل من راتها وقال..
جود :اريد قهوة.. قال بنبره تحتوي على الجمود
المضيفه :أمرك سيدي.. نضرت له بهيام وذهبت
ارتسمت على شفتيه ابتسامه جانبيه تعبر عن كبريائه.. بعد دقاق أحضرت المضيفه القهوة وقالت بهيام..
المضيفة ؛ سيدي تفضل القهوة..
جود :شكرا.. قال باختصار
المضيفة:الطائره سوف تهبط بعد قليل ارجو ان تضع حزام الأمان سيدي..قالت بمياعه وهي تشير على الحزام وتنضر إلى رجولته.. وهي تعض على شفتها السفلي..
جود:حسنا يمكنك الذهاب الان قبل أن تفقدي السيطره على نفسك وتداعبين مهبلك هنا أمامي.. قال وهو يرتشف من القهوة ببرود..
اتسعت حدقه أعينها وذهبت ا وخداها متوردان من شده الخجل بسبب ما قاله دون أن يرف له جفن.. لعنت الجمال والكبرياء والجرئه التي يمتلكهم هذا الرجل... حقا وحش لا يهتم لشئ..
ايلين *_*
توقف الباص وتوقفت معها دقات قلب ايلين بسبب المشاعر التي اجتاحتها.. منها الرهبة والخوف ومنها المتعه وشعور النشوه التي سيطر عليها..
خطت قدمها شارع المدينه ونضرت إلى المباني الشاهقة فارعه الطول لم ولن تتخيل انها ستكون بهذا الجمال والروعه حقا لندن أجمل بلده في العالم.. بعد أن انتهت من دهشتها وجمال المدينه بحثت عن سياره أجره لكي تقلها إلى البناية التي ستقيم بها.. اعطي لها والدها العنوان قبل أن تودعه وبعد دقائق من بحثها وجدت سياره جلست في المقعد الخلفي وأعطت السائق العنوان وانطلق..
جود.
هبطت طائره بطلنا في مطار لندن..
ترجل من الطائره وخطي خطواته داخل مطار لندن الجميع ينضر إليه وهوه لم يحرك ساكن يخطي خطواته بكل هيبه وقوه وكبرياء.. وكان بانتظاره صديقه عمار رحب ببعضهم البعض ترحيب حار.. فمضت اربعه أعوام لم يلتقيان..
عمار:اللعنه يا رجل اشتقتلك إليك.. لقد أصبحت أكثر هيبه وأكثر رعبا.. 😨 ارتسمت ابتسامه جانبيه على شتفيه ثم قال.
جود:وانا ايضا كيف حالك وحال نسائك😏قال بنبره اشتياق تليها نبره ساخرة
عمار :انا بخير ونسائي أيضا بخير تبا اليوم لم التقى بفتاتي الجديده من أجلك هذا لكي تعلم انك عزيز على قلبي
قال ووضع يده على قلبه بطريقه دراميه..
نضر إليه جود.. وقال له
إلى متى ستبقى ابله الم تنضج بعد خلال الأربع سنوات..
عمار:اوه يا صديقي لا أستطيع.. فإذا فعلت هذا يخرب العالم
جود:تبا لك..
ضحك الاثنان ثم ركبا بسياره الخاصه بعمار وانطلقو إلى القصر..
............ .........
قصر غوتشي..
شمس:هيا اسرعو اقترب موعد وصول عزيزي
رهف:اوه امي لما تصرخين هكذا حسنا حسنا علمنا أن عزيزك سوف يأتي لكن توقفي عن الصراخ. رجاء
شمس:يبدو أن صغيرتي تشعر بالغيرة.. قالت وهي تداعب فروه رأسها وعلت ابتسامه كبيره على وجهها وهيه ترى صغيرتها تعبس وتقول..
رهف:امي لما تقولين هذا انا لا أشعر بلغيره ولكن انتي تدللينه أكثر مني.. قالت وهيه تعبس بطفوليه..
شمس:هوه عزيزي وانتي اميرتي الصغيره لا تحزني ف انا احب كلاكما بنفس الدرجه.. قالت ثم عانقتها.. وبعد أن ابتعدت عنها أكملت صراخها على الخدم فهي تريد أن ينتهي كل شئ قبل وصوله .. فجميع من في القصر يشعر بتوتر والخوف من ذالك الوحش القادم. و قامو بتجهيز وترتيب القصر بأحسن حال من أجله فالسيده شمس لا تريد اي أخطاء.. فهي اشتاقت له.. وتريد أن يمكث في القصر ولا يتركها مره اخرى
ايلين*_*
وصلت ايلين إلى الحي السكني الذي ستمكث به أعطت السائق المال وشكرته ثم ترجلت من السياره.. ونضرت إلى الأرجاء واتبعت رقم المنزل الذي ستستاجره إلى أن وصلت إليه.. وجدت مبنى يتكون من ثلاث طوابق فيه ثلاث منازل
ذهبت إلى أول طابق وجدت به منزل متوسط الحجم طرقت الباب.. عدت طرقات وبعد قليل فتحت لها امرأة ذي شعر ابيض وبشره بيضاء واعين عسليه تبدو بدينه قليلا..
ايلين:مرحبا سيدتي.. قالت بأدب
المرأة :مرحبا بنيتي.. بماذا اخدمك
ايلين :أنا ايلين أتيت من الريف.. أريد أن استأجر منزل هل تعلمين من مالك البنيه..
المرأة :نعم انا هيه المالكة اهلا بك.. تفضلي. قالت وهي تشير إليها لداخل . دلفت ايلين وتبعتها المرأة..
ايلين:شكرا لكي..
المرأة :هل احضر لكي القهوة ام العصير
ايلين :لا داعي لهذا سيدتي.. فقط اريد ان اعلم ما هو سعر المنزل.. لكي استأجره فأنا متعبه..
المرأة : حسنا بنيتي ٢٠٠ الف هذا هو سعره..
ايلين :هذا سعر مناسب هل يمكنني أن أراه..
المرأة :بطبع تفضلي.. قال وهي تنهض وتسير إلى الخارج
تبعتها ايلين إلى الطابق الثاني.. إلى أن وصلو أمام المنزل فتحت الباب وقالت..
المرأة :تفضلي بنيتي هاذا هو.. . جالت ايلين بعينها على المنزل وقد إعجبها واحبته..
المرأة :هل أعجبك..
ايلين:نعم انه رائع سوف استاجره.. بحثت عن المال في حقيبتها.. وخرجت ٢٠٠الف واعطته للمرأه..
ايلين:تفضلي..
المرأة :شكرا بنيتي اتمنى ان تعجبك الاقامه فلمنزل.. إذا أردتي شيئا لا تتردي وأخبرني..
ايلين:حسنا شكرا لكي
المرأة :عفوا بنيتي.. والآن ساتركك لترتاحي قالت ثم ذهبت
وأخذت ايلين تجول في المنزل ووضعت حقيبتها وجلست قليلا لترتاح وبعد قليل نهضت وقامت بترتيب المنزل وتنضيفه من الأتربه وبعد أن انتهت قامت بافراغ امتعتها في الخزانه.. وأخذت بعض الملابس..و دلفت إلى الحمام لتأخذ حماما ساخنا يريح تشنجات رقبتها وجسدها فقد أرهقها ترتيب المنزل.. وبعد أن انتهت من حمامها ارتدت ملابسها..
ووتصحت على السرير.. وأغلقت جفونها لتغط في نوم عميق..
قصر غوتشي.
وقف جميع الخدم بنتضار سيدهم كل منهم يقف باستقامه في صف واحد.. وهم يشعرون بتوتر..
وصل جود إلى القصر وفتحت البوابه على مصرعيها وأخذ عمار يقود إلى أن وصل أمام الباب الخشبي العملاق.. نضر جود إلى القصر وهو يشعر بأنه غريب عنه وكأنه لم يكبر وينشاء به زفر بحنق.. وترجل من السياره ودلف مع صديقه إلى الداخل نضر إلى الأرجاء فقد اشتاق للقصر ولكنه يشعر أنه يريد الهرب وان لا يعود ف ذكريات الماضي عادت تلاحقه منذ أن خطت قدمه مطار لندن.. نضر له عمار وقام بسواله عندما رأى وجهه شاحب.. وقال..
عمار :جود هل انت بخير..
جود: نعم لا تقلق. سأل الخدم الذين ما إن دلف إلى القصر قامو بالانحاء والترحيب به.. أين امي ورهف.. وقبل أن يجيب عليه رئيس الخدم أتاه صياح والدته.. وهيه تخطي خطواتها بسرعه..
شمس:جووووود عزيزي اشتقت إليك كثيرا.. قالت ثم عانقته
بقوه واستنشقت رائحته.. وهي على حتفه البكاء
جود :غاليتي وانا ايضا اشتقت إليكي كيف حالك اميرتي.. قال وهو يبادلها العناق.. ويستنشق رائحتها أيضا..
شمس:أصبحت بخير عند رؤيتك.. قالت وهي تمسح العبرات التي بللت وجنتيها..قبل أن يراها جود..
ضلا على هذا الحال إلى أن قاطعت رهف عناقهم وصرخت وهي تحتضن أخيها..
رهف:اااخي اشتقت إليك كثيرا. لا تذهب مره اخرى وتتركنا ارجوك . قالت وهي تشير إلى والدتها من خلف ضهره بأن تتوقف عن البكاء.. قطعت العناق ووجهت حديثها إلى امها لتلطيف الأجواء ..و َهي تعبس لتصنع..
.. الن تكوني بخير وانتي معي..
شمس:اوه صغيرتي كفى عن الغيره.. قالت وهي تبتسم بخفه
عمار :إذا توقفت عن الغيره.. سوف اترك جميع نسائي😏😏قالها بسخريه..
رهف:إذن سوف أتوقف عن الغيره🙂😍صاحت به
شمس:كيف حالك بني.. اجابها عمار بنبره حنونه..
عمار :بخير اميرتي.. وانتي كيف حالك..
شمس:انا بخير عزيزي .. قالت بابتسامه تلاشت عندما نضرت إلى جود ووجدت علامات الحزن باديه على ملامح وجهه. وقامت بسواله بنبره قلقه
شمس:ما بك بني..هل كل شئ على ما يرام..
جود: أجل امي لا تقلقي انا بخير فقط اشتقت إليكم.. ولكن أشعر بتعب. سأذهب إلى إلى الغرفه لحين موعد الغداء..
شمس :حسنا عزيزي اتمنى ان تكون بخير نل قسطا من الراحه.. سنتحدث لاحقا..
جود :حسنا.. قال وهو يعود لمعانقتها..
عمار :جوود ستكون لدينا سهرة فاخرة ترحيبا بعودتكاليوم.. صاح به..
رهف :هل يمكنني الحضور.. قالت بحماس..
عمار :لا هذه السهرة للرجال فقط ولا يجوز للأطفال الحضور..بعد قول عمار عادت رهف للعبوس ولكنها كانت جاده لما يراها طفله لما لا يشعر بها.. فقد نضجت وأصبحت تعشقه وهو لا يريد أن يرى هذا..
جود :حسنا عمار.. هيا بنا إلى الغرفه.. قال ثم سار باتجاه السلالم ولحق به عمار تارك رهف تنضر إليه نضرات عاشقه.. وشعرت بلحزن بسبب معاملته لها على أنها طفله.. فقط واخت صغيره.
شمس :ما بكى صغيرتي لما تبدين حزينه..
رهف:اا اا لا شئ امي فقط اشتقت لأخي.. قالت بابتسامه زائفة..
شمس :أمم صغيرتي ها هو قد عاد ولن يتركنا مره اخرى.. هيا تعالي لنجلس في الحديقه إلى حين موعد الغداء..
رهف :حسنا هيا.. قالت وذهبو إلى الحديقه..
........ ........
وصل عمار وجود إلى الغرفه.. ما إن اصبحو أمامها شعر جود بالاشتياق والألم.. لقد اشتاق لحبيبته .. التي غادرت الحياة وتركته وحيدا بقلب ينزف... عادت له الذكريات الجميله والسيئه وكل شئ فعلوه في تلك الغرفه من شجارات وحب وممارسه.. أخذ يحدق في الباب إلى أن أتاه صوت عمار وهو يقول..
عمار:جود هل انت بخير.. قال بنبره قلقه حزينه
جود:أجل انا بخير.. قال وفتح باب الغرفه ودلفو إلى الداخل نضر جود في أرجاء الغرفه لم تتغير الغرفه.. إنها على حالها منذ أن تركها قبل اربعه أعوام.. ولكنها خاليه من الحياه بنسبله له.
اخذ ينضر إلى صوره فيرا المعلقه على الحائط خلف السرير
ودمعت عيناه.. نضر له عمار بحزن على حال صديقه وحاول تلطيف اخراجه من هذه الحاله وقال...
عمار :اوه يا رجل ما بك هادئ هكذا ألم تشتاق إلى عائلتك هاه لا أريد ان اتحدث عن الماضي ولكن يجب أن تنسى وتنضر إلى المستقبل فهي الان في مكان أفضل من هنا بكثير وتراك الان وانا أثق بأنها لا تحب أن تراك حزين .. قال وهو يشير إلى صوره فيرا..
جود:انا بخير عمار.. لا تقلق.. والآن أخبرني كيف حال الشركه اريد معرفه جميع الأشياء التي حدثت عند غيابي.. عن المدينه.. قال باندفاع فهو يريد إخراج تلك الأفكار التي تعصف به الآن وتجعله يشعر بآلام.. فلن يشعر احد بما يشعر به الآن لذا قرر تخطي اي أفكار تراوده أمام أحد وقرر الاحتفاظ بذكرياته وحزنه.. بمفرده..
عمار:هوب هوب على مهلك يارجل ما بك الان قد وصلت إلى المدينه نل قسطا من الراحه لن يهرب العمل..
جود:ما بك اريد فقط معرفه ما حدث.. بطبع لن اعمل الان فقط أخبرني...
عمار :ستعلم كل ما حدث ولكن ليس الآن.. يجب أن ترتاح..
جود :حسنا.. أخبرني كيف حالك.. الن تجد فتاه للتزوجها وتتوقف عن ملاحقه النساء
عمار :انت تضغط على الأوتار الحساسه يا صديقي.. عندما أجد فتاه ستكون آخر من يعلم لكي لا تتركني وتذهب إليك أيها الوحش الوسيم .. قال بنبره لعوبه
جود :تبا لك عمار.. اذهب قبل أن اقتلك.. قال وهو يسير باتجاه الحمام..
عمار :حسنا عزيزي.. أراك لاحقا وقبل أن يخرج شعر بشئ صلب يصتدم بضهره.. التفتت ليجد جود يغلق باب الحمام وهو يضحك..
عمار؛ اللعنه عليك جود الغوتشي صاح به وخرج من الغرفه وسار باتجاه السلالم . وفي طريقه.الي هناك صادف ميرا..
عمار:اوه الجميله هنا كيف حالك.. قال وهوه يحمل نبره غزل في حديثه..
ميرا:بخير وانت كيف حالك.. إجابته ميرا لتحمر خجلا..
عمار :أصبحت بخير عند رؤيت.. قال بنبره ساحره جعلت ميرا تخجل وتتمنى ان تبتلعها الارض
ميرا:كف عن هذا.. قالت بخجل
عمار:ماذا.. قال ببلاهة
ميرا :لا شئ هل جود في غرفته...
وألدت ميرا كانت تعمل هنا بلقصر منذ أن كانت صغيره
بعد وفاه والدتها اهتمت بها عائله غوتشي وجعلوها تشعر بالأمان بعد فقدان والدتها اعتنو بها وقامو بترتبيتها.. اهتم بها جود وكانت بمثابه اخت صغيره له لذا هيه تعامله على هذا النحو.. هي ليست مجرد خادمه في القصر.. لهذا سمح لها بأن تناديه بأسمه بدون اي لقب يسبقه. ولكن عمار لا يراها مثل جود فهو لا يكف عن مغازلتها ومدح جمالها كلما وقعت عينيه عليها.. هي ترى هذا مزحه بنسبه لها لأنها تعلم أنه زير نساء ويغازل جميع النساء ولكن لا تعلم لما تشعر بلخجل وقشعريره في جميع أنحاء جسدها عندما يغازلها بهذه الطريقه..
عمار :نعم صغيرتي هو بالغرفه.. قال وهو يقترب منها
ميرا:ج جيد هل هل هو بخير.. ... قالت بنبره مهزوزه وهي تعود للخلف..
عمار :ليس كثيرا صغيرتي فهو يشعر بآلام ولكنه كالعاده يحاول إخفاء هذا.. قال وهو يبتسم بخبث..
ميرا:ت توقف عمار.. قال وهي تدفعه..
عمار:اوه اعشق هذا الخجل..
ميرا :اعتقدت بأن اربعه أعوام ستكون كافيه لشفاء جرحه.. قالت لتحاول الهروب من ما يفعله عمار ف في كل مره يراها بها يفعل ما يفعله الان..
عمار:وانا ايضا ولكنه يبدو على عكس ذالك.. قال بجديه
ميرا :حسنا سأذهب لافراغ امتعته والاطمئنان عليه..
عمار:اللعنه انه يوم حضه أيتها الفاتنه انك... ..
قاطعته ميرا بخجل قبل أن يكمل غزله قائله
ميرا: سوف اذهب أراك لاحقا.. ذهبت دون أن تعطيه مجال لرد عليها وسارت بخطوات سريعه إلى أن وصلت إلى غرفه جودو طرقت الباب..و سمعته يجيب بصوت جوهري..
جود: تفضل..
فتحت ميرا الباب ودلفت إلى الغرفة ونضر إليها جود.. ركضت وعناقته قام بحملها بيد واحده وهو يبادلها العناق..
.ميرا:اوه جود اشتقت إليك كثيرا..
جود:وانا ايضا اشتقت اليكي كيف حالك..
ميرا:بخير. وانت اخي كيف حالك
قطع العناق ووضع جسدها الصغير على الأرض ونضر إليها ثم أجاب بنبره لا تخلو من الحزن..
جود :بخير صغيرتي..
ميرا:اتمنى ذالك. جود . أخبرني كيف كانت رحلتك ذات الاربع اعوم..
سألته وهي تقوم بفتح الحقيبه وإخراج الامتعه ووضعها في أماكنها..
اجابها جود وهوه ينضر إليها ويرى الحماس والنشاط الذي لا يفارقها منذ كانت صغيره
جود:دعيني الان أنال قسطا من الراحه وساخبرك بكل شئ لاحقا.. قال وهو يتسطح على السرير..
ميرا:حسنا ولكن ستخبرني بكل ما حدث معك منذ خطت قدمك مطار باريس..
جود :اتفقنا والا اذهبي.. ولا تدعي اي شخص يقترب من الغرفه..
ميرا :اتفقنا.. قالت ثم ذهبت لتترك جود ينام...
.... ....... .......
ايلين*_
استيقضت من النوم وهي تشعر بالراحه.. وأول شئ قامت بفعله عندما استيقضت هو الاتصال بولدها لتطمن عليه عليه وعلى صحه والدتها..
ايلين:مرحبا ابي كيف حالكم.. قالت وهي تجلس
عدنان :بخير بنيتي.. وانتي كيف حالك هل وصلتي
ايلين :أنا بخير َ. اجل لقد وصلت منذ ساعه تقريبا..
عدنان:جيد عزيزتي اعتني بنفسك جيدا ولا تنسى ما علمتك اياه... قال بنبره حنونه..
ايلين :حسنا ابي لا تخشى على سأكون بخير.. كيف حال امي
عدنان :بخير تناولت الاد ويه وغطت في نوم عميق..
ايلين:جيد.. اعتني بها جيدا ابي رجاء..
عدنان : حسنا بنيتي لا تقلقي ستكون بخير.. أريد منك التحدث إلى يوميا..
ايلين :بالطبع سأفعل..
عدنان:ليحميكي الرب صغيرتي..
ايلين؛ اشكرك ابي.. سأذهب الان سأتحدث إليك غدا.. قال وهي تشعر بالحزن..
عدنان:حسنا بنيتي وداعا..
ايلين:وداعا ابي..
أنهت ايلين الاتصال وذهبت إلى المطبخ وبحثت عن طعام فهية لم تتناول الطعام منذ الصباح ومعدتها بدأت تصيح انها جائعه .. ولكنها لم تجد شئ.. لذا قررت العوده للنوم وبعد أن تستيقظ ستذهب لسوق.. ذهب إلى السرير وعادت لنوم فهي تشعر بالإرهاق..
.......... .........
"قصر غوتشي "
شمس :ميرا هل قمتي بتهجيز كل شئ..
ميرا:نعم سيدتي..
شمس :جيد.. أين حسان..
ميرا:لقد ذهب منذ قليل إلى منزل السيده زيلدا ليعثر على خادمه.. كما أمرتي..
شمس:اوه من الجيد انه ذهب.. منذ أن ذهبت ياسمين وانا اشعر ان الحمل زاد عليكي بنيتي..
ميرا:لا عليكي سيدتي انا بخير.. قالت بابتسامه لطيفه
شمس:يا إلهي كم انتي فتاه مهذبه..
ميرا:شكرا لكي سيدتي.. قالت بنبره خجوله..
شمس: يمكنك الذهاب اعتني بكل شئ جيدا ف انا اعتمد عليك..
ميرا:أمرك سيدتي سوف يكون كل شئ على ما يرام.. اعدك
ذهبت ميرا لتكمل ما تبقى من تحضير الطعام والترتيبات..
...................
السيد حسان في طريقه إلى منزل السيده زيلدا ترى ماذا سيحدث..
.نهاية البارت..