Moment/ لحظة

By hawraaa999

123K 7.2K 8.4K

حفيدة مفقودة ومنتقم الناجي الاخير لعائلته لم يكن وجودهما صدفة بلحظة ولم تكن اي لحظة قادتها الاحداث للوجود... More

مقدمة
ظننتها كانت البداية
ظننتها كانت البداية 2
كأني
ابتدأنا
من دون سابق انذار
ماشأني
اتبعيني
والده وامها
اينو
Note
بياض
لا مجال للتفاوض
هناك حقيقة
استرجاع الاحداث السابقة
جزء جديد
الى اين
زوجة وفية
وجدتك
ليتني بقيت يتيمة
بأرادتي
بماذا تفكر
ماقبل العاصفة
بركان بقلبها
وجداني
الذي برحمك
ثيم القصة
فرصة اخرى للسعادة
النهاية

الثامنة مساءاً

5.6K 346 265
By hawraaa999

اووووهاااايووووو

كيف الحال قايز ❤️

توقفت الامتحانات عندنا لدواعي احتراسية صحية لذا انا قلت خليني ارجع اعيد كتابة البارت الانحذف 😊❤️

يلااااا قوووو بعد التصويت اكيد 😍

.
.
.

.....................................................

هَا أَنَا اسْتَيْقَظ مُجَدَّدًا الْحَالِ لَا يَزَالُ كَمَا هُوَ ذَاتُ الكئابه ذَات الْوَجْه الْخَالِي مِنْ الْحَيَاةِ اتسائل مَتَى سينتهي كُلُّ هَذَا ؟
كل ماانتظره بقلبٍ متعلقٍ
خاطفي معذبي منقذي ومن هو بيده قدري

مضت ايام وساكورا محجوزة بهذه الغرفه كانت غرفة ملحقة بالجزء الخلفي للقصر حيث اجتماعاتهم المشبوهة

كان ضوء القمر جميلا اخذت وشاحا وفرشته على الارض كسجادة وجلست فوقه قبضت كفيها واغمضت عينيها كان مازال الوقت مظلما ولا يطل على الغرفة الا ضوء القمر كانت تمام الثانية فجرا كانت تناجي او تدعوا الرب ان يخلصها من هذا هي تعلمت هذه العادة من عمتها فقد كانت عمتها راهبة عاهرة

دخل وكان رائحة البارود تفوح منه كالعادة جلس على الاريكة

اخرج سيجارة واخذ يدخن والدخان يحيط وجهه واخذ يراقبها وهي تقوم بدعواتها

لتستدير للخلف بعد ان شعرت بقدوم احدهم فزعت لبرهة وانتفض جسدها للخلف بعد ان ميزت وجهه وسط الدخان والظلام

كان يمد ساقيه على الطاوله التي امامه ويرجع رأسه للخلف الشئ الوحيد الذي يوحي لها انه مستيقظ دخان سجارته

ليرفع رأسه وينظر لها واللعنة كم رأت الظلام يملأ عينيه ظلاما عميقا وكأنها تجسد الم سنين ليشير لها ان تكمل ماتقوم به

ابتلعت ريقها واغمضت عينيها طالبة من الرب ان ينجيها مما يحدث لها ثم لملمت ذلك الوشاح ووقفت بهدوء وهي محدقة بيديها وكالعادة هو سيستمر بالتحديق بها لساعات ثم سيذهب

اشار باصبعه ان تتقدم نحوه فعلت ذلك دون مماطلة

ليشير لها ان تجلس على فخذيه فقد انزل ساقيه بعد ان كان يمدهما على الطاولة وهو يطلق الدخان من فمه

تراجعت خطوتين للوراء وقلبها ينفي ذلك لم يكلفه سوى نظرة واحدة منه ليجعلها تتقدم نحوه وتجلس بحجره

شدها من خصرها نحو جسده ليعدل جلستها على فخذيه وهو مستمر بنفث الدخان بالقرب من وجهها لتسعل بسبب ذلك

فيقذف السيجارة باصبع واحد بكل هدوء بعد ان سعلت بقي صامتا فترة ليرتجف ويجفل جسدها بعد ان شعرت به يتحسس خصرها

نظرت لعينه كان شاردا افقا وكأنها ليست بحجره لكن يده لاتقول ذلك

فرج بين شفتيه لينطق "اتعلمين اين والدك الان"

هزت رأسها نافيه ليجيبها وهو يحرك وجهه نحوها بهدوء "بنعيم النوم"

ابتلعت ريقها ليردف ساسكي "كل ليله كل يوم كل ساعة لعينة اتنفسها وانا اتخيله بذلك النعيم بعد ان داس على رأس ابي وهشم كرامة الاوتشيها العن نفسي"

فتحت عيونها واخرجت تأوه بسيط وهي تشعر باصابعه غرست بخصرها

هسهس من بين اسنانه"الهواء الذي يتنفسه داء بالنسبة لي" ثم عاد لصمته وشروده الهادئ

كم المها لا تعلم لماذا شعرت بالمه وكأنها تشعر بما يشعر به تتمنى ان تمتص ولو القليل من هذا الألم لعل ظلام عينيه يخبو انها موقنة انه ليس الا ضحية الدهر

تلقائيا وضعت يدها على صدره تشعر بدقات قلبه كانت منتظمة بطيئة

لترفع ساكورا يدها وتضعها على خده وهي تنظر له بعيون متألمة مترقرقة فيغمض ويهدأ تنفسه وهو يميل بوجهه على كفها كأنه يبحث عن شئ عن امان عن شئ يفتقده عن شئ نقي بعيد عن السواد وهو يطلق زفيرا ينسلت من روحه

وضع يده على يدها التي كانت على خده ثم ابعدها وتنفس رائحة كفها وكأنه يستنشق شئ مريح للاعصاب وعاد ووضعها على خده وهو مغمض عينيه

ثم شدها بيده الاخرى نحو جسده اكثر وهو يدفن وجهه بعنقها حتى شعرت به انفاسه الساخنة المنتظمة على بشرتها فيقشعر بدنها وتفتح عيونها وها هو الآن يقبل رقبتها بهدوء لم تشعر كيف انها الان مستلقية على الاريكة بين ذراعيه وهو يطبع قبلاته على عنقها

حاولت ابعاده لكنه كان هادئا جدا احتضنها وجهه بعنقها وهو يتمتم "فالننم هذه الليلة هكذا" كان مخمورا

كان يحتضنها بقوة وهو نائم وانفاسه على بشرتها

شعرت بقلبه لذا داعبت شعره وهو نائم يحتضنها وكأنه بحاجة لهذا الحضن

كان يشعر بدفئ صدرها هي الشئ الصافي الوحيد من الذي حوله قد اختفى هذا الصفاء من سنوات وتجرد محيطه منه واصبح قاتما مولثا والآن هو يجد ذلك النقاء الميت متجسدا بها يريد ان يحتويها ان احتضانها شئ مريح

كانت تمسد على شعره باعثة له الحنان ثم وضعت يدها على جبينه ناطقة "حرارتك مرتفعه"

سرعان ماابعد يدها بقوة ناترا بصوته "توقفي عن فعل هذا لا تتظاهري بالملائكية وكلكم جنس قذر"

هزت برأسها خائفة

تنفس وترك يدها اخذا حذائه كي يرتديه ثم نهض لتنهض ساكورا ورائه متكلمة "متى ستخرجني من هنا"

لف وجهه نحوها ليطالع جمال وجهها الملائكي الصغير فيهمس "لن تخرجي من هنا"

نظرت له نظرات متوسلة ضائعة 

تقدم نحوها محيط خصرها بكل رفق وكأنه يمثل الرومانسية سخرية منها "لا اظنك ستتركين زوجك صحيح"

فتحت عيونها وهي ترجع ظهرها للخلف"اي زوجة هل تمزح فقط أخبرني لماذا لم يدفع المدعو والدي فدية خطفي حتى الان هل ستتزوجني اذا لم يدفع الفدية"

ابتسم بسخرية من تفكيرها السطحي ليقربها نحوه ويقبل خدها فيهمس بعمق "تعلمين ماذا؟...اريد طفلا"

انطبقت اظلعها داخل صدرها ناظرة للباب الذي خرج منه بعيون متسعة

.
.


..........
..............................

فور خروج ساسكي من تلك الغرفة التي كانت بها ساكورا الملحقة بقسمهم العملي

دخل لصالة عملهم ليجد ساي استطاع ان يميزه وسط الظلام بسبب الشمعة التي كان يشعلها كان عاري الصدر يدخن سجارته يراهن انها ليست سجائر عادية والمخدرات تحيطه من كل جانب منثورة على الطاوله والأريكة بانواعها الحبوب والمسحوق وزجاجات الخمر ايضا

تقدم نحوه ساسكي ناطق "الى متى ستبقى على هذا الحال؟"

لم يجبه ساي ليكمل ساسكي "وضعك لا يعجبني ابدا لا اريد تابعا هكذا"

ابتسم ساي وهو يضع يده على صدره ضاربه برفق "انه مؤلم"

جلس ساسكي بهدوء وهو يرخي ظهره على الاريكة "هل انت تتألم؟"

هز ساي رأسه والدموع تملأ عينيه "مؤلم جدا"

ابتسم ساسكي" هذا جيد "ثم نظر له "انت تتألم فهذا يعني أنك مازلت على قيد الحياة "

ضحك ساي بصوت واضح متخدر "انت على حق لكن افضل ان اموت مثلك"

ضحك ساسكي ساخرا "تتكلم عن الالم ولم تذقه بعد.. عندما تعيش ببطن الألم وقتها ستموت ولن تشعر بشئ وتصبح هكذا امور تافهة بالنسبة لك"

ثم ابتسم ساسكي وهو يتناول زجاجة الكحول ويسكب لنفسه ثم تكلم"تذكرت سنضطر لتفجير هذا القصر حسنا لاتقلق سأعوضك"

ساي :"اريد ان احرق العالم معك"

ضحك ساسكي وهو يرتشف كأسه" هل تريدني ان اتخلص لك من عمك كما يبدو ان ظميرك يؤنبك اتجاهه"

فرك ساي شعره ثم اتكأ بكوعيه على ركبتيه وهو يغرس اصابعه بكفه "انا بين نار العشق ونار الخيانة سحقاً لي انا اخون عمي كيف احببتها"

ضحك ساسكي"احمق من يفكر بالوفاء"

ليمد ساي يده يأخذ من بعض الحبوب المخدرة على الطاولة فيبعد ساسكي يد ساي عن طريق قدمه فقد دفع يد ساي بقدمه التي كان يمدها على الطاولة وهو يشرب كأسه بهدوء ليردف"يكفي" ثم عدل جلسته وهو يرفع ظهره عن الاريكة"ابتليت بتابعين احمقين أحدهما هائم على وجهه بحب زوجة عمه والآخر لا فائدة منه"

استلقى ساي على ظهره لينام

ساسكي وهو يسأل ساي "اخر الاخبار عن المدعوين؟"

ساي بصوت نعس مخدر "كل شئ جاهز ايها الناجي الاخير"

ساسكي :"هل اكمل نيجي المعدات؟"

ساي شبه نائم"اظن ذلك.. من ثم صديقك ناروتو ساعدنا بإدخال بعضها عن طريق سلطة والده كابن رأيس الشرطة"

همهم ساسكي "جيد"

......................................................
.
.

صباح يوم جديد عند بوابة القصر حيث الضجة تملأ المكان

اينو باستفهام"حفل زفاف؟! "

ساي :" ومالذي يثير تعجبك؟ "

اينو :" ولكن.." ثم تنهدت ولوحت بيدها وهي مبتعدة"وماشأني انا"

دخلت غرفتها واقفلت الباب وجلست ناظرة لكلتا يديها اصبحت متورمة ان الحمل يتعبها نظرت للشرفة مسكينة من ستكون زوجة زير النساء ذاك ثم ابتسمت ساخرة لا اظنها مسكينة فمن تمتلك اكبر حظ هي من تتزوجه هزت رأسها تعلم انه ليس زواجا عاديا

وقفت عند الشرفة وهي تراهم يعدون كل شئ اجل انه حفل زفاف سيد المافيا القادم

اخذت مهدئات واخلدت للنوم

.
.

الثامنة مساءا اللعنة عليكم ضجتهم لا تساعدها على النوم اطلاقا نهضت من مكانها ونظرت لحفلهم من الشرفة

ضحكت داخليا كل فاسد أعمال هنا ليس رجل اعمال بل تعني بالحرف الواحد كل فاسد أعمال رجال المافيا ورجال السلطة المتواطئين معهم لم يكلفوا نفسهم عناء ارسال خادمة لدعوتها وماذا هي لا تهتم اصلا

لفت وشاحها حول كتفيها وخرجت من الغرفة لشرب الماء

كانت هناك غرفة مضيئة بين كل الغرف المغلقة والمطفئة

تقدمت نحو الغرفة وهي تسمع شهيق بكاء وقفت عند الباب وكانت خادمتين يقمن بتزيين فتاة بثوب ابيض وكانت الفتاة لا تتوقف عن البكاء

واضح من انها العروس المسكينة هي مقدمة على حياة تعيسة ومن الواضح ان الفتاة مرغمة عليه ضحكت حتى ان الفستان مبتذل وكأنه احظروه فقط هكذا احظر اي فستان وانتهى الموضوع


وكان اكبر حجما منها حتى لم يتم قياسه عليها

كانت احد الخادمات تمسح دموعها وتخبرها ان لا تبكي لان كحل العين يذوب

كتفت اينو ذراعيها وهي تنظر نحوهم فتنحني احد الخادمتين بعد ان لاحظت وجود اينو "اهلا سيدتي"

اينو "الا ترين انها لاتريد لماذا تفعلن هذا"

الخادمة :"انها اوامر الزعيم ساسكي"

تقدمت اينو نحو العروس صاحبة الشعر الزهري كانت خدودها حمراء وعيونها منتفخة كل ذلك اثر البكاء جلست اينو القرفصاء عندها حيث كانت ساكورا جالسة على كرسي التسريحة

وامسكت بكفيها كي تواسيها لكنها فتحت عينيها بصدمة بعد ان نطقت الزهرية

ساكورا :"اينو لا تتركيني"

نظرت اينو نحوها بتمعن مستغربة ماذا ثم هزت رأسها نافية بعد ان تخللتها الافكار من المستحيل لا لماذا مستحيل لكن كيف

لحظة انتفظت للخلف ووضعت يدها على فمها ناظرة بعينيها وهي تهز رأسها بعلامة هل هذه انت حقا

حركت ساكورا جفنيها مومئة بالايجاب انهن يتخاطبن بلغة العيون قد ساقها الدهر نحوها

"ساكورا" ثم تلعثمت" سا.. ك.. ورا" عادت لتمسك كفيها "هل هذه انت حقا كيف وصلتي الى هنا" قالت اينو ذلك وهي تتفحصها

كانت مازالت ساكورا واضعة يدها على فمها لتبعد يديها وتضعا على ذراعي اينو وتشد على ملابسها

وضعت ساكورا احد كفيها ببطئ على خد اينو وهي تنظر لعيونها اللامعة المغرقة لتمسح دموعها وتمسك وجهها بين كفيها كما فعلت بتلك الليلة التي فارقتها فينفرج ثغرها كم كانت سنين كافية لتغير الكثير من الملامح وتغير بريق العيون لكن طريقة البكاء نفسها لم تتغير

لكن سرعان مامسحت اينو دموعها وسحبت ساكورا واجلستها على احد الارائك فتتكلم مسرعة "لماذا انت هنا ارجوك لاتقولي انك تعملين هنا او اي شئ من هذا القبيل"

هزت ساكورا رأسها نافية هذا

اينو وهي تعصر كفي ساكورا "ساكورا انتي نقية هذا عالم مظلم كيف وصلتي الى هنا"

هزت اينو رأسها "لاتقولي انك الفتاة التي .. ساسكي..." قالت ذلك وهي تتذكر كلام ساي

وضعت اينو جبهتها بين يديها وهي ترتكز بكلتا كوعيها على ركبتيها"سحقا واللعنة" ثم نظرت لصديقتها "لا ساكورا لاتقولي هذا"

ثم لملمت اينو شتات أفكارها"يجب ان تهربي"

نظرت لها ساكورا بعيون متورمة حائرة لتكمل اينو وهي تضع يدها على صدرها "كل يوم لابل ساعة لا بل كل دقيقة وثانية تنفستها بهذا القصر اللعين كرهت نفسي انه مستنقع فساد قتل واحتيال كل شئ تتوقعيه اناس مجرمين تعيش على الاجرام اجل هذا هو هم يقتلون ويترفون في معيشتهم"

ثم نظرت اينو بعيون صديقتها مباشرة وهي تكمل

اينو: "انا قد حكم علي بالسجن بهذه اللعنة وليس هناك وسيلة للتخلص منها" ثم أشارت على ساكورا بسبابتها "ثم اياك وإياك ان توقعي على هذا الجحيم" ابتلعت ريقها"ربما ستكون لعنتك اكثر لعنة مني كلتانا تعرف من اوتشيها ساسكي "

تنهدت اينو وهي تتكلم "لا اقول غير انها مصيبة قد اغرقتي بها"

امسكت ساكورا يديها ونظرت لعينيها كان وجه اينو شبه قد ذبل تكلمت ساكورا بصوت مهتز"هل انت بخير اينو"

نفت اينو برأسها وهي تمسح دموعها ففي قلبها حمل كبير وفي بطنها ثقل اكبر يربط قلبها به

ساكورا وهي تمسح خد اينو "هذه ليست انت اينو..اين نظرات عينيك تلك "

قاطعتها اينو"العالم قد اصبح... جدآ غير انساني"

نظرت اينو لساكورا وهزت رأسا بصوت مختنق "هو تقريباً كلعبة.. وانا اعرف القوانين" نظرت افقا "والاسوء حتى لو كنت اعرف القوانين انا لا استطيع مجاراتهم" ثم ابتسمت لساكورا وهي تلف وجهها نحوها "منذ ان رأيتك قبل ست سنوات عرفت ان لا مكان لك هنا"

ثم تنهدت اينو بحسرة"مهما حاولت انا الابتعاد هذا هو مصيري منذ ان قتادتني امي لذلك الميتم محتوم علي بالسجن هنا لذا بدأت استسلم من فكرة مغادرتهم"

نظرت لساكورا وهزت رأسها وهي تتكلم" لكنه لا يلائمك.. اتعلمين لماذا "

اكملت" استمري نقية ولا تتلوثي مثلي بقذارتهم"

كان اينو وجهها باهت وهي تتكلم وساكورا تنظر لها بالم

اينو :"كلما استطيع فعله ان استفز.. اصبحت مولعة بالاغاضة"

حركت كتفيها وكفيها للاعلى والاسفل بعدم جدوى "اصبحت سيئة مثلهم....لا بل انا اسوء"

اغمضت عينيها وبحنجرتها القوية تكلمت "انا اسوء.. انا اكره نفسي.... انا وحيدة... وحيدة لحد اللعنة هنا"

فتحت عينيها لتنزلق دمعة وتمسحها بسرعة مكملة "لماذا العالم سئ.." هزت رأسها "لماذا العالم بلا احساس... لماذا العالم اناني"

رفعت رأسها بأبتسامة مبتذلة "انت لست لهذا العالم"

مسحت ساكورا دموعها لتتبادل الصديقتان الدموع

فتحتضنها ساكورا بعد صمت وهي تشد على ملابسها وكان حضنا نقيا مليئا بالحب صحيح انهما لم تمضيا سوا بضع ايام تقل عن الاسبوع منذ ست سنوات لكنهما حضيتا بليلة لا تنسى كانت بينهما صداقة سطحية لكن هي صديقتها وتعرفها وهذا كافٍ

ابتعدت ساكورا واضعة يدها على بطن اينو المنتفخة

ابتسمت اينو وهي تضع يدها على بطنها" انا فقط اعد الايام لأراه هو شئ الوحيد الجيد الذي سأحصل عليه بهذه الحياة "

هي لا تنتظر شيئا فقط تريد ان ترى صغيرها وتعيش معه تداعب أقدامه ويديه الصغيرتين وتربيه وتعيش معه هذا كاف بالنسبة لها لا تريد شئ اخر فاليحترق العالم لقد تعبت من الجميع من كل الوحوش الذين يحيطونها قد ذاقت ذرعا بهم تحملت سنوات من البكاء والخوف الألم وكل شئ لم تتجاوز العشرين لكن لديها من خبرة الحياة مايكفيها رأت كل شئ فماذا تنتظر ذاقت المر بأنواعه باعتها امها وهي بالثامنة بردت وجاعت تمرضت تم شرائها وتزويجها ومازالت طفلة احبت وكرهت ورأت انواع التعذيب بعينيها لدرجة لم يعد يخيفها شئ واصبحت رؤية الدماء بالنسبة لها كالماء فمالذي تريده من الحياة الان املها الوحيد وكل ماتريده ان يرى صغيرها النور وتحضى معه بقيلولة دافئة وتقدم له الحنان الذي حرمت منه هذا كل ماتريده

  نظرت ساكورا لصديقتها وامسكت وجهها قد رأت رعب تلك الايام بعيني اينو صحيح انها تلبس افخر الثياب وتناول افضل الاطعمة لكن عيونها تحاكي الماً هناك شيء داخلها ياترى ماذا تحتوي

صوت خطوات داخلة فتنتفض اينو واقفة في مكانها وتقف ساكورا خلفها

كان ساسكي واقفا انه وسيم لدرجة الجنون ببذلته تلك

نظر ساسكي نحو اينو ماذا تفعل هنا ونظر نحو ساكورا ناطقا "انتهيتِ من التجهز"

نظرت ساكورا نحو اينو نظرات متوسلة بمعنى ماذا افعل لا تتركيني

وجهت لها اينو نظرات متأسفة ثم هزت لها رأسها بمعنى لا تقلقي سأكون بجانبك

اشار ساسكي لأينو ان تغادر على كل حال حتى لو كانت اينو الزوجة الثانية لمن يعد من كبار مساعديهم لكنها تبقى الفتاة التي كانت تعيش بالملجئ العائد لسلطته

غادرت اينو ناظرة لساكورا بانكسار لتتبعها الخادمتين ويقفلان الباب

تقدم ساسكي نحوها بهدوء وتلمس خدها فتنظر نحوه ناطقة "هل ستتزوجني حقآ"

ضحك ساسكي واخذ قبلة سطحيه وسريعة من شفتيها ليحملها ويجلس على الاريكة ويجلسها بحجزه

بقي صامت للحظات وهي بحضنه يحيطها بذراعه ويقربها نحوه وهو يدخن سجارته

نظرت ساكورا نحوه وشفتيها تهتز "هل ستأذيني؟...ماذا ستفعل بي؟"

ابتسم وهو يكمل تدخين سجارته

ساكورا :"انت لن تؤذيني اليس كذلك؟"

شهقت وهي تنطق "انت لن تفعل شيئاً سيئا بي انا اثق بك"

ضحك وهو ينفث الدخان "ولماذا انت واثقة"

مسحت دموعها "لانني انسان جيد والجيد لا يحصل معه الا الجيد"

ضحك بابتذال" ومن اين تعلمت هذه المعلومة القيمة"

حاولت النهوض من حضنه لكنه شد على خصرها ليجبرها على الجلوس

من ثم حرك يده نحو ظهره بدأت عيونها تنظر له فرأته يسحب مسدسا كان يضعه خلف حزام بنطاله

تلقائياً وضعت يدها على يده مبعدتها قبل ان يسحب المسدس فتنطق بسرعة  "لا حسناً حسناً لن اتحرك" ظانة منه انه يريد ان يوجهه نحوها لانها تحركت

ضحك وهو يسحب المسدس ويضعه على الطاولة الجانبية هو فقط كان منزعج من وجوده خلف ظهره

ثم عاد بنظره نحوها ناطقا بابتسامة جذابة  "اظن القسيس قد وصل"

شدت على ثيابه رافضة ما يجري حولها كأنه كابوس

هو فقط مسح على ظهرها"ستكونين بخير " هو لا يعلم لما قال هذا لكنه فقط كان يريد ان يجعلها تشعر ببعض الهدوء

......................................................

انتهى البارت 😊

اتمنى انه كان ممتعا بالنسبة لكم☺️

رأيكم؟

توقعاتكم؟

تمنياتكم او اشياء تريدون ان تحدث؟

رأيكم حول لقاء الفتاتين؟

الساسوساكو؟

+البارت الجاي ينتظركم عشان تشوفوا شو راح يعمل بطلنا 😍😘👌

بااااااااااي التقيكم على حب وخير وصحة وعافية وسلامة

🌟 🌟 🌟 🌟 🌟 🌟 🌟 النجمة للتذكيرررر +باي +اذا زاد التفاعل تزيد سرعه النشر😍

Continue Reading

You'll Also Like

355K 28.3K 56
من رحم الطفوله والصراعات خرجت امراءة غامضة هل سيوقفها الماضي الذي جعلها بهذة الشخصيه ام ستختار المستقبل المجهول؟ معا لنرى ماذا ينتضرنا في رواية...
1.4M 25K 64
نتحدث هنا يا سادة عن ملحمة أمبراطورية المغازي تلك العائلة العريقة" الذي يدير اعمالها الحفيد الأكبر «جبران المغازي» المعروف بقساوة القلب وصلابة العقل...
888K 88.8K 30
في وسط دهليز معتم يولد شخصًا قاتم قوي جبارً بارد يوجد بداخل قلبهُ شرارةًُ مُنيرة هل ستصبح الشرارة نارًا تحرق الجميع أم ستبرد وتنطفئ ماذا لو تلون الأ...
130K 6.8K 15
مًنِ قُآلَ أنِهّآ لَيَسِتٌ بًآلَأمًآکْنِ کْمً آشُتٌآقُ لذالك المكان الذي ضم ذكريات لن تعود