Dark Clouds/PJM(مكتملة)

Por roro256556

247K 22.6K 4.5K

هل ستُحبَني عندما ينطفئ لَوني؟ عندما أُصبحُ مكتئبٍ؟ هل ستُحبَني عندما يذبُل لون عينايَ؟ و عندما أُصبحُ ممل... Más

1
2
3
4
5
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
روايه جديده😫
special part 💫💜
special part (2)💫💜

6

10.8K 1.1K 276
Por roro256556

اليوم مرَ شهرين منذ انتقال جيمين الي هذا المنزل و عدم زياره أسرته منذ ذاك الحين و هو لم يرغب في الذهاب صدقاً إلا أن والدته أصرت علي حضوره لتناول العشاء معهم اليوم لذا اضطر القبول كي لا تحزن هي

كان هو يرتدي ملابسه التي عباره عن بنطال أسود و قميص بنفس اللون و وضع فوقه معطف يصل الي ركبتيه باللون البني الفاتح ليرفع شعره عن جبهته كعادته و يخرج من الغرفه كي يرتدي الحذاء

فتح باب الغرفه ليتفاجئ قليلاً بسبب وجود يوجين أمامه مبتسمه بإتساع و تحمل في يدها وشاح ثقيل حتي تعطيه إليه فهي لا تريد منه أن يلتقط المرض مجدداً

نظر الي الوشاح ثم رفع نظره الي شعرها فلقد كانت تضع شعرها علي شكل كعكتين مثل القطط و غرتها التي زينت وجهها مما جعله للمره الأولي يشعر بالفضول حتي يسأل شخصاً عن شئ،هو يريد معرفه كم عمر هذه الفتاه

"أرتدي هذا كي لا تمرض"

لقد أصبحت حقاً مقيمه في منزله مما جعله يندم بشده إعطائها للمفتاح ذاك اليوم لكنه ليس شخصاً ينكر المعروف و هو يعلم أنها اعتنت به وقت مرضه الي أن تعافي لذا كان يحاول السيطره علي أعصابه قليلاً معها

اخذه منها ليضعه حول عنقه و يبتسم ابتسامه خاليه من الحياه فقط ارتفاع زوايا شفتيه لثانيه ثم يبتعد عنها كي يرتدي حذائه،هي لم تهتم لتضع يدها خلف ظهرها و تذهب ورائه

"لماذا انتِ هنا؟ صاحب المنزل سيرحل اذاً..؟"

استدار عندما رأي ظلها خلفه لينظر لها بحاجب مرفوع و منتظراً ردها لكنه لم يجد سوي ابتسامه بلهاء منها بينما تفكر هي في اجابه فهي تريد إخباره بشئ لكنها متردده

"فقط..عُد سالماً"

رفعت يدها تلوح له لتخرج من المنزل و تذهب الي خاصتها تاركه إياه مشوشاً و لا يعلم ما تريده هي لكنه لم يهتم ليرتدي حذائه الأسود المفضل لديه و يخرج و طبعاً لم ينسي سماعات الأذن خاصته

هي عادت تتنهد بخيبه لتغلق الباب خلفها و تجلس علي سريرها المتوسط الحجم، تذكرت كيف أحب جيمين كعكه الليمون للغايه و لم يُفضل سوي تناول القهوه معها و ليس عصير الفراولة لذا أرادت أن تصطحبه علي الفطور  هناك لكنها تخاف غضبه و الذي لم يُخرجه منذ ثلاثه أيام الي الآن و اكيد انه رقم قياسي بالنسبه لها

الشانزلزيه خاصتي💄:
ماري!!
ساعديني رجاءً :(
أشعر كأنني طالبه ثانويه تود الإعتراف بحبها لفتي و ليس فقط فتاه تحاول إخراج هذا الغبي من منزله!

ارسلت يوجين رساله الي صديقتها منتظره الرد منها،فهي من تلجأ إليه في مثل هذه المواقف التي يقف عندها عقلها و يُعلن رفع الرايه البيضاء و أنه لن يُفكر ابداً

كعك الليمون🍋:
الرحمه يا الله!
فقط اخبريه يوجين انكِ تودين تناول الإفطار سوياً في العطله و إلا سوف تبيتين لديه في منزله
هو سيهرع قبلكِ الي المقهي أقسم ^^

ابتسامه شقت ثغر يوجين عندما عملت كيف ستُخرج هذا الفتي من عزلته هذه ،فهو الكاره الأول لبقائها لديه و إزعاجه لذا إخباره بشئ كهذا حتماً سوف يوافق فوراً

"الآن علمتُ سبب حبي لهذه الفتاه الذكيه"

¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

يجلس جيمين علي سفره الطعام الكبيره مع والديه يتناولون العشاء في صمت تام، حسناً من الأساس عالمه خالي من الأصوات إلا أن صمت والديه كان مزعجاً أكثر

هما رغم مرور ثلاثه سنين مازالوا ينظرون الي جيمين بنظرات شفقه و حزن صامته،هم أباء و هذا طبيعي لديهم،كيف يرون فتاهم الوحيد الذي كان يحلق و منطلقاً سابقاً بحالته الصامته هذه الآن و لا يشعرون بالحزن لأجله

رفع نظره من طبقه بعدما شعر بنظرات غريبه بين والديه ليري انهما يتبادلان النظرات بالفعل و التوتر قد شكل هاله حولهما مما جعله يجعد جبينه في إنتظار ما سوف يقوله أحدهما

"جيمين عزيزي لقد أرسل إلينا الطبيب زاك إسم أحد الأطباء الناجحين للغايه في روسيا و الاحتمال هذه المره كبير لذا ما رأيك؟"

تحدث والده لينظر الي إبنه بتوتر شديد فهو يعلم أن ثلاث عمليات فاشله ليس بالأمر السهل ابداً بالنسبه إليه و هو لا يتحمل فشل آخر لكن ليست هذه الطريقه الوحيده التي كان يفكر بها جيمين

ترك ملعقته بينما يبتسم بسخريه و ينظر الي اي شئ عدا وجه والديه،أرجع رأسه للخلف و عقد يديه و تلك الابتسامه الساخره انقلبت لتصبح ضحكات عاليه و هستيريه كذلك

عقد الوالدين جبينهم و هم ينظرون الي جيمين الضاحك بطريقه غريبه و لم يعلما ماذا قد تعني هذه الضحكات الآن إلا أن في ثانيه صمت الأخير لينظر بنظراته الحاده و المخيفه للغايه إليهما

"لما؟ هل أمر امتلاك إبن أصم سئ لهذه الدرجه؟"

نبرته كانت ساخره لكن ملامحه بعيده كل البعد عن السخريه،هما يعلمان الآن أنه في نوبه غضبه المعتاده لكنهما ارادا توضيح ما يفكرون به إلا أن جيمين لم يترك لهم فرصه ابداً
في لحظه كان طبقه علي الأرض و مهشم إلي قطع صغيره لترتعد الأم بخوف من غضب ابنها المفاجئ هذا بينما الوالد تنهد مغلقاً عينيه

"و اللعنه فقط لما لا تقبلاني كما أنا الان؟ لما لا تستوعبان أن عودتي لأكون طبيعي أصبح امراً مستحيلاً؟! انا سأبقي بهذا الشكل و لن اُشفي ابداً لذا فقط توقفا عن هذه السخافات!!..صدقاً لما فقط قبلتُ هذه الدعوه!"

صوته و للمره الأولي يرتفع بهذا الشكل علي والديه و اللذين اندهشا لطريقه تفكير ابنهم ،هم فقط يرغبا أن يعيش طبيعي و أن يخرج من هذا العالم الذي صنعه لنفسه و ترك العالم الحقيقي لكن هو لا ينظر الي الأمر بنفس المفهوم

استقام جيمين ليرحل تاركاً والديه في صدمتهم،أما هو فالغضب كان يتملكه بالكامل حتي أنه لم يري أمامه بعد الان و فقط تأمل داخله أن لا يري احداً و إلا فرغ المزيد من الغضب و الصراخ في وجهه

عاد منزله ليصفع الباب خلفه و يلهث بقوه فهو مازال لم يتخلص من غضبه هذا بعد لذا نزع الوشاح بقوه ليُلقي به ارضاً و يريد الذهاب و الإستحمام حتي يُهدأ من وتيره غضبه هذه قليلاً
إلا أن دخولها هي في هذا الوقت منعه من اي شئ

هي سمعت غلقه العنيف للباب لذا أسرعت في الدخول الي شقته حتي تخبره بأمر الذهاب للمقهي صباحاً لكنها توقفت قليلاً عندما رأت وجهه الأحمر الغاضب و وشاحها المُلقي أرضاً مما جعلها تظن أن شيئاً غير سار في الطريق إليها

"لما أتيتِ؟!"

حاول الحفاظ علي صوته كي لا يعلو أكثر و يصرخ عليها إلا انها تصنمت و لا تعلم لماذا هربت الكلمات من رأسها الآن، أشارت له أنها سترحل دون التفوه بحرف لكن هذا ما لم يكن يريده هو

"لما اتيتِ بارك يوجين؟!"

هذه المره صرخ لتجفل هي مكانها و تنظر الي اوداجه التي انتفخت و الرعب دب في جسدها، هو فقط لم يرغب بأي أحد ان يراه بحالته هذه لم يرغب أن يفرغ غضبه الباقي في اي حد خاصهً هي إلا أن توقيتاتها دائماً ما تكون سيئه

"أهدأ ل.لقد أردتُ أخبارك ا.انني اود تناول الفطور غداً معك بالخارج..لكنني أظن انه وقت غير م.مناسب"

لقد حاولت الحفاظ علي حديثها مستقيماً لكنها لم تستطع لتتلعثم في كلماتها و جيمين البارع في قراءه الشفاه علم بالفعل هذا الأمر مما جعله يشخر ساخراً

لم يُكفيه ضغط والديه و عدم تقبلهم لما هو عليه،عدم تقبلهم لكونه يود العيش بهذا الشكل و عدم تقبلهم أنه تعب من سلسله الخيبات التي تتابع دون توقف،فقط يود العيش هكذا
في عالمه الخاص،الصامت و الذي بلا حياه، يكفيه أنه لا يتعب و لا يتعرض إلي الألم و فقدان الأمل كل ثانيه
يكفيه أنه اعتاد علي هذه الوتيره من الحياه و لا يرغب في التشبث بأمال كاذبه و أحلام وهميه

لكن الان هناك من يحاول إخراجه من عالمه هذا،شخصاً لا يعلم حتي كيف اخترق حياته،كيف أصبحت ازعاجاً مستمراً له
لا يعلم كيف إلي الآن ماتزال معه رغم العديد من محاولاته ليجعلها ترحل عن عالمه هذا
فمن هي حتي تتشبث به؟ من هي كي تبقي الي جانبه في حين أن أسرته لم تفعل حتي؟ و من هي كي تتحمل تصرفاته الوقحه هذه مراراً و تكراراً و تسبب له تأنيب الضمير؟
من هي حتي تتقبله كمن هو؟

"لماذا؟ لماذا تودين هذا؟ من انتِ؟ هل تعلمين حتي إسمي الأول؟ لا لا شئ،لا تعلمين شئ ابداً عن حياتي و الان تودين جعل نفسكِ جزءاً من حياتي اللعينه هذه بإزعاجكِ المستمر لي!!..كم مره اخبرتكِ أن ترحلي عن عالمي،هاه؟ كم مره قلتُ لكِ أن لا تُريني وجهكِ هذا مجدداً؟ ..فقط و اللعنه دعيني و شأني كما يفعل الجميع!!"

كل جمله كان يتفوه بها كان يقترب خطوه منها،هي التي التصقت في الباب من خوفها من صراخه العالي ،حتي انه لامس اطراف قدمه بخاصتها و هي قلبها يكاد يخرج من اضلعها بسبب الخوف

وتيره تنفسها زادت و لكن نظراتها لم تبرح خاصته ابداً،في نهايه كلامه ضرب الباب بقبضته بجانب رأسه لتشهق خائفه بينما تغطي وجهها بيدها ظناً منها أنه سوف يصفعها أو يعنفها بأي طريقه
و هذا جعله يفيق من موجه غضبه هذه و التي بالأساس لم تكن موجهه إليها لكنها أتت في الوقت الخاطئ

ابتلع ريقه بينما ينظر اليها تنزل يدها من علي وجهها ببطء حتي رأت عينيه مجدداً و التي كانت ماتزال حمراء من غضبه،هو ابتعد للوراء قليلاً لتنحني هي و تذهب مسرعه من منزله الي خاصتها تاركه إياه متخبطاً في أفكاره التي لا تنتهي
اكثر ما يُرهق الصامتون هو ثرثره عقولهم،و عقله لم يكن يصمت ابداً

بقبضته أسقط العديد من الأشياء حوله متجاهلاً أمر سيلان الدماء من يديه فهو أراد التنفيس عن غضبه هذا،غضبه الذي عباره عن تعاسه و إحباط من نفسه اكثر من الذي حوله
يكره نفسه الضعيفه و التي تُخفي هذا الشئ فقط بأفعاله هذه،بالغضب و الكلام اللاذع
يكره كيف هو بائس و كيف لا أحد يتقبله او يعامله أنه طبيعي حتي رغم محاولته تقبل نفسه كما هو لكن العالم هذا لا يرحم احداً و لن يفعل ابداً

بعدما انتهي من تدمير كل ما تقع عينيه عليه سقط ارضاً يستند بظهره علي الحائط و هو يشاهد الفوضي التي افتعلها حوله،الفوضي التي كانت داخله و التي خرجت الان أمام عينيه
تنفس بصوره عاليه لينظر بعدها الي يديه اللتين تم إغراقهم بالدماء و الجروح لكنه لم يهتم لهذا الألم

"أليس لكل شئ نهايه؟ اذاً..أين نهايه هذا الألم؟"

Seguir leyendo

También te gustarán

20.9K 2.8K 10
"مِن مَن تهرب القطة الصغيرة؟" توقفت لوڤينا عن السير لتنظر خلفها بحدة عندما تقابلت عينيها مع أعين إبن جيون و الذي يكون من العائلة المعادية لعائلتها عا...
164K 13.2K 17
"سكَايلَر ، هَل تتذكَّرِين عِندمَا كَان الوقتُ مُتأخرًا جِدًا ، ولكِنِّي إعتذرتُ عَلي أيّ حَال؟ أنَا أتذكَّر. - تَايهيُونغ." - جمِيعُ الحقُوقِ محفوظة...
201K 7.5K 27
[ ADULT CONTENT ]. _ كنت سعيدة انني سأكمل دراستي وأدخل الجامعة حتى تلقيت صدمة غيرت كل مخططاتي. _ _ العد العكسي لنهاية حياتكِ قد بدأ.. احذري. _ _...
104K 6.7K 27
وحدكِ قادِرة على إنتِشالي مِن بِئر حُزني السحيِق، بِطريقة تجعلُني أقعُ لكِ مرارًا وتكرارًا. • كيِم تايهيُونغ. • جيوُن ڤيّونا. _ جميع الحُقوق مَحف...