عتاب عدوية المصري ... للكاتبة...

Door ShaimaaGonna

704K 24.3K 465

تتمايل علي نغمات الموسيقى تتراقص ببراعة وخفة ينظر الجميع باعجاب ' بتعاطف' برغبة ' بحزن قاتل' بغيرة وندم. فها... Meer

الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
السادس عشر
البارت السابع عشر
البارت الثاَمن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون
الفصل الواحد والعشرون
الفصل الثاني والعشرون
الفصل الثالث والعشرون
الفصل الرابع والعشرون
الفصل الخامس والعشرون
الفصل السادس والعشرون
الفصل السابع والعشرون
الفصل الثامن والعشرون
الفصل التاسع والعشرون
البارت الأخير 😪 الثلاثون.....
نوفيلا تكميلية البارت الأول.
البارت الثاني
البارت الثالث
البارت الرابع
البارت الخامس والأخير
لا ارتوي الا بعشقك

الفصل السادس

20.2K 739 15
Door ShaimaaGonna

الفصل السادس

يجلس الفتيات الاربع مع بعضهن بعد غياب وغربة طويلة تختبئ جنة بداخل احضان والدتها فرغم ان عتاب الاصغر الا ان جنة هي اكثر شقيقاتها رقة وهدوء وتعلق بوالدتها تتحدث شمس مع شهد حول اطفالهن وتعد لهن عتاب مشروبا ساخنا (شاي بحليب) فهي تتقن اعداده

شهد بجدية : ها يا ست عتاب هتفضلي بعبطك ده كتير مع ابن خالتك اعتماد هانم

جنة محاولة تلطيف الاجواء : وهو الولد بايده ايه يعني هيضرب امه ولا يغضبها هو بيحاول يمشي الامور

عتاب بصوت مختنق : يا شهد انا مقدرش اخليه يغضب امه وهو حاول معاها كتير واخر مرة اتخانقو بسببي وقعت وجالها غيبوبة السكر مقدرش اكون السبب في موتها

شهد : ياريت والله ربنا ياخدها ويريح الناس من شرها

شمس بتأكيد : اه فعلا ولية نكد.. المصيبة انك احلي من ابنها وتعليمك اعلي من تعليمه مش فاهمه ايه مشكلتها

سميرة : مشكلتها انها مبتحبنيش ومش هتحب عتاب يا شمس ولولا اني متأكدة من حب اختكم لسامح عمري ما كنت كملت الجوازة دي

بينما تتحدث سميرة انتبهت الفتيات لصوت الجرس.. توجه حمزة لفتح الباب ليجد سامح امامه

سامح بغيرة ظاهرة : اهلا استاذ حمزة حمدالله بالسلامة

حمزة : الله يسلمك حبيبي اتفضل

سامح : لا متشكر بس محتاج اكلم عتاب وهمشي علطول

حمزة : تمام دقيقة وبتجيك

عتاب بقلق : خير يا سامح في حاجة

سامح وهو يجذب يدها بعنف ليغلق الباب ويتحدث خارج الشقة : في ان حضرتك مبترديش عالموبايل من الصبح ومشغولة مع اخواتك.. في ان اللبس ده ضيق وانا محذرك

عتاب : بالنسبة للموبايل فأنا مصدعه جدا قلت ابعد عن الموبايل شوية ومن الصبح نايمة يدوب قمت من ساعه وقاعدة مع البنات لوحدنا ومش لابسة ضيق ولا حاجة

سامح : قريب حمزة موجود عندكم

عتاب : قلتلك لا يا سامح مش موجود وياريت بلاش الطريقة دي

سامح : بس ماما شايفه واحد معاكم غير جوز شهد وجوز شمس

عتاب بغضب : اه قول بقي انك جاي علشان الكلمتين اللي امك قالتهم مش علشان تطمن عليا والجو ده.. عموما اتفضل ادخل عند الرجالة وانت تعرف ان الراجل ده شاب مكملش ١٩ سنه ويبقي ابن جاسم جوز شهد.. اقسم بالله ياسامح لو الكلام ده اتكرر لكون دايسة علي قلبي بالجزمة انا اكتر شئ اكرهه الشك وان حد يكذبني

تركته عتاب ووقف هو يلوم نفسه علي انسياقه لكلمات والدته رغم درايته بمحاولاتها للايقاع بينه وبين محبوبته

غادر سامح لكنه ارسل اليها رسالة يقول بها :

اسف وانتي عارفه اني مستحيل اشك فيكي وانتي اقرب ليا من نفسي بس بغير هموت وانا محروم منك.. بلاش تقسي عليا انتي كمان

مر يومان لم تذهب عتاب للعمل فهي متعبة وتود قضاء اطول وقت مع شقيقاتها.. يموت سامح شوقا اليها بينما والدته تحاول جاهدة ابعاده عن عتاب

عتاب معاتبة سامح : كنت متخيلة ان الايام دي هتكون اجمل ايام حياتي مش هقضيها في خناق وحزن

سامح : وانا كمان المفروض كتب الكتاب يبقي النهاردة.. اعمل مع خالتك ايه يا عتاب انا قرفت وبجد ممكن اخطفك ونبعد عنهم

عتاب : خلاص طول بالك ربنا يفرجها.. المهم انت اتغديت

سامح : لا والله ولا فطرت حتي

عتاب : تعالي نتغدي انا وانت هما كلهم اكلوا وانا لا وخرجوا مفيش غير جنة وماما

سامح : لا خالتي بتضايق لما تشوفني

عتاب : انت عارف ان ماما بتحبك.. يلا بقي تعالي

سامح : حاضر دقيقتين واكون عندك.. وحشتيني

عتاب : يلا يا مجنون مستنياك

استعدت عتاب وضعت قليل من احمر الشفاة وبعض الكحل فهي تبدو شاحبة.. وقفت بجانب الباب تنتظر قدومه

سميرة : اقعدي يا عتاب لما يخبط قومي افتحي

عتاب : هو قال دقيقة وجاي

سميرة : اللي يريحك اعمليه.. وانتي من امتي بتسمعي الكلام

عتاب شفتي اهو وصل : فتحت عتاب له لتجده ينظر اليها باشتياق

عتاب بخجل : اتفضل يا بيه

سامح : حاضر يا معذباني

تناول الاثنان الطعام دون كلمة واحدة اكتفي سامح بالنظر اليها.. يفكر متي ينتهي هذا الوضع

سامح : اعمليلي شاي يا عتابي وتعالي نقعد في البلكونة

عتاب : حاضر.. ايه ده استني موبايلي بيرن شوف مين

سامح : ده حمزة جوز اختك.. مش بيتفسحو متصل عليكي ليه

عتاب : دلوقتي هنعرف

عتاب : الو سلام عليكم.. يا نهار مش فايت.. وانتو كويسين.. طيب اهدي وقوليلي انتي فين وفي مستشفي ايه

سامح بقلق : مين اللي في المستشفي

عتاب ببكاء : حمزة مضروب بمطواة واحد كان ماشي وراهم وحاول يخطف ولد من ولادهم ولما حمزة مسكة الحرامي طلع مطواة وضربه

سامح طيب يلا البسي بسرعه ومش ضروري تعرفي حد غير لما نتطمن

ارتدت عتاب ملابسها بسرعه واخبرت والدتها بذهابها للمشفي لامر خاص بالعمل

سميرة : يعني رايحة الشغل ولا هتخرجي مع سامح

عتاب : ومن امتي بكدب عليكي يا ماما وانا خارجة مع سامح انا فعلا رايحه المستشفي وهو هيوصلني

توجهت عتاب الي المشفي الموجود بها حمزة وشمس وبحكم معرفتها ببعض الاطباء اطلعت علي حالة حمزة التي اتضح انها جرح عميق بجانبه الايمن الا ان الاصابه ليست خطيرة

يقف سامح من بعيد يطالعها بغيرة واضحة فجميع الاطباء يوجهون اليها الحديث بسعادة وترحيب وكأن المكان لا يوجد به سواها.. اما هي فكل ما يشغلها حمزة وحالته فهو اخ قبل ان يكون زوج اختها ولديه مكانة كبيرة بقلوب الجميع

سامح بعد مرور عدة ساعات طلب من شمس الرجوع الي البيت فاطفالها اصابهم ما يكفي من رعب وتعب... اخذهم سامح ليقوم بايصالهم وترك عتاب مرغما فهي لن تترك حمزة بالمشفي وحيدا

اراد الرجوع مسرعا الي محبوبته الا ان والدته كعادتها رفضت ان يعود قبل ان يخبرها بما حدث بالتفصيل

سامح بغضب يحاول اخفاءه : هو ده اللي حصل يا ماما ممكن بقي اروح لعتاب لانها لوحدها

اعتماد : ياخويا يعني هتتخطف ماهي متعودة عالمستشفيات وعايشه فيها... وبعدين خليك خالتك ونجلاء بنتها جايين بعد شوية سلم عليهم وامشي

سامح : مش قاعد وخالتي مش غريبة وبعدين ملحقتش اوحشها دي كل دقيقه عندنا ونجلاء زي اختي بالظبط... فاهَمة يا ماما زي اختي

اسرع سامح في العودة مرة اخري لعتاب.. ليجدها تقف مع احد الاشخاص توضح له ما حدث لحمزة وينظر هو اليها باهتمام

عتاب : والحمد لله الدكتور طمني ومش محتاجين ننقله المستشفي هنا خاصة ونضيفه وصعب يسافر برة وملوش لزوم

ركان : تمام الله يعافيه وان شاء الله بيصير زين

سامح بصوت حاد : دكتورة عتاب

ابتلعت عتاب ريقها بتوتر : ايوة يا سامح

سامح : تعالي دقيقه لو سمحتي

بعد ان امسك يدها وسحبها خلفه مسرعا حتي وصل الي باب السيارة

سامح : اركبي

عتاب : يا سامح مش هينفع اسيب حمزة

سامح بغضب : قلتلك اركبي نص ساعه وهنرجعله

بعد قليل توقف سامح بمكان هادئ.. يبدو علي ملامحه الغموض وهو يتحدث اليها قائلا:

مين كان واقف معاكي

عتاب : ده ركان ابن عم حمزة.. شمس كلمته لما حصلت الحادثه لان موجود في اسكندرية وهو اقرب حد لحمزة

سامح : عتاب انا مش هقدر اتحمل كده.. احنا لازم نتجوز

عتاب : وانا كنت رفضت مانت عارف ان خالتي السبب

سامح : انا هاخدك ونروح للمأذون نكتب كتابنا حالا.. وبعدها نطلع علي اي فندق ونتمم جوازنا

عتاب : مش وقت هزار يا سامح

سامح وهو ينظر اليها بشغف : مش هزار احنا هنتجوز.. خالتك مش هتوافق وانتي لازم تحسي بيا انا مبقتش قادر اصبر

عتاب بحزن وخيبة أمل : وانا مفكرتش فيا عاوزني اتجوزك في السر من ورا اهلي.. اروح معاك فندق كاني فتاة ليل اقضي معاك وقت لذيذ.. طيب لو حصل حمل هننزله بقي ولا هتاخدني من ايدي ترميني لامك وتفضل طول عمرها تعايرني انك اتجوزتني علشان تستر عليا

فين احلامي معاك لليلة فرحنا... ليه يا سامح

سامح بعصبية : لاني تعبت محتاجلك اعمل ايه انتي لو مجرد رغبة زي مانتي متخيلة كنت اتجوزت اي واحدة.. انا مش عاوز غيرك بس مبقتش قادر اتحمل ولو انتي بتحبيني هتوافقي نتجوز حالا انتي كبيرة وتقدري تبقي وكيلة نفسك وانا مفيش عندي حل غير ده

عتاب بثبات ورفض لكلامه:

انا بطلب منك تبر امك وتراضيها وانت عاوزني اكسر ضهر امي واضحك الناس علي تربيتها لبنتها هو ده رد الجميل لامي بعد شقي وتعب السنين

Ga verder met lezen

Dit interesseert je vast

5K 632 22
[ WATCH OUT HE's A SUPERHERO ! ] ماذا ستفعلين أن خرج رجل خارق من كتاب قصصك المصورة ؟ "و هل هناك بطل خارق يرتدي سروال داخلي فوق بنطاله و قناع وجه مصنو...
1.7M 32.4K 48
عشقتك حد الهوس.. فرأك قلبي قبل عيناي.. وهمس فؤادي وحنيني لك... نبضي يخفق بأسمك... سلامي بين ضلوعك.. ومملكتي وعرشي معك.. بدأت 11/3/2020 انتهت23/4/202...
1.5M 34.1K 33
حقوق الملكية محفوظة للكاتبة / لوكى مصطفى انا ما عليا الا انى نقلتها ونشرتها فقط
2.3M 47.6K 73
نتحدث هنا يا سادة عن ملحمة أمبراطورية المغازي تلك العائلة العريقة" التي يدير اعمالها الحفيد الأكبر «جبران المغازي» المعروف بقساوة القلب وصلابة العقل...