الفصل الثامن

20K 699 17
                                    

الفصل الثامن

حاول الجميع فض الاشتباك القائم بين سامح وركان فعندما سمعه سامح يعلن عن ارتباطه بعتاب لم يتمالك نفسه واسرع اليه يكيل الضربات يود ان يقتله فعتاب لن تكون لغيره.. لم يستطع ركان ان يتهاون معه اكثر من ذلك ليسقطه بلكمه قوية

اعتماد وهي تصرخ وبجانبها العروسة ووالدتها.. اما عتاب فقد اسرعت للمغادرة فهي لن تتحمل رؤيته واقعا هكذا

وصلت عتاب لبيتها وفي اعقابها سميرة وخالد وركان

سميرة موجهة حديثها لركان : متشكرين يابني عاللي عملته انا عارفه انك عملت كده علشان عتاب متطلعش كدابة قدام الناس

ركان بهدوء : حضرتك انا طلبتها من قبل وهي رفضت والحين بجدد طلبي مرة ثانية بس قبل ما توافقوا او ترفضوا ما بدي جوابها الحين انا ماراح اكون بديل لواحد غيري.. اذا وافقت عتاب ترتبط بيا بدي تاخد الوقت الكافي تفكر بهدوء وتعطيني جوابها.. اه او لأ

غادر ركان وترك خالد واعتماد يتحدثان معا.. بينما عتاب لا تفكر بشئ سوى سامح وما فعله بها وبنفسه

دخلت عتاب غرفتها تهرب من الجميع لتلحق بها جنة شقيقتها والاكثر دراية بما تعانيه عتاب فقد مرت جنة وخالد بالكثير وتزوجا بعد قصة حب قوية.. الا ان خالد لم يكن ضعيفا كسامح بل ان خالد تحدي الجميع من اجل جنة.. حرمه والده من ثروته وابتعد عنه الجميع ولكنه لم يتركها وبعد سنوات استطاع ان يكسب رضا والده مرة اخري بل اصبحت جنة الأغلي من بين زوجات ابناءه

جنة بمحبة وهدوء : متخافيش يا عتاب ان شاء الله خير يا حبيبتي.. سامح بيحبك هو غلط بس مش هيقدر يبعد عنك

عتاب : مبقتش تفرق يا جنة.. انتهينا.. انا انتهيت وقلبي انكسر

جنة اكتفت باحتضانها فهي لا تجد ما تقوله

مر اسبوعين... غادر الجميع عادت جنة وخالد الي بورسعيد.. ينتظر ركان رداً من عتاب.. يؤازرها صديقاتها فهن يعلمن مدي حبها لسامح وان ما حدث صعب كثيرا

يحاول سامح دون فائدة الوصول اليها ليطلب منها ان تعود اليه.. لن ييأس سوف يفعل ما تطلبه

اعتماد : وبعدين يا سامح خلاص كل شئ نصيب شوف نفسك وشغلك ونهلة خطيبتك

سامح بحدة : انا حر ومتغليش نفسك بيا.. الشغل مش مهَم وبنت اختك اللي انتي فضلتي تخططي علشان اخطبها لو هي اخر واحدة في الدنيا مش متجوزها وعتاب هتكون مراتي غصب عن الكل غصب عنها هي.. لو مش ليا هقتلها.. سمعتيني لو متجوزتش عتاب مفيش راجل غيري هيلمسها

عادت لتمارس عملها كطبيبة تود ان تتناسي ما حدث ولكنها تشعر باليأس والملل.. تشتاق اليه رغم ماحدث تتمني رؤيته..

عادت الي بيتها.. كم كانت تعود في السابق متلهفه لهذا البيت ففي كل يوم تجده بانتظارها.. لكنها الان لا ترفع نظرها ناحية بيته.. يا الله كم تتغير الدنيا وتتبدل في ساعات..

عتاب عدوية المصري ... للكاتبة نداء عليHikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin