سلع ارواح محرمه

By d3do3a

95.3K 2.7K 1.5K

غرفـه عمليآت .. دكآتره " تحت الصفر " إمرأه غائبه عن الوعي مستلقيه على السرير رغمآ عنها .. لآتعآني من آي وعكه... More

الفصل الاول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشـر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشريـن
الفصل واحد وعشرين
الفصل الثاني والعشرون
الفصل الثالث والعشرون
الفصل الرابع والعشرون
الفصل الخامس والعشرون
الفصل السادس والعشرون
الفصل السابع والعشرون
الفصل الثامن والعشرون
الفصل التاسع والعشرون
الفصل الثلاثون
الفصل الواحد والثلاثون
الفصل الثاني والثلاثون
الفصل الثالث والثلاثون
الفصل الرابع والثلاثون
الفصل السادس والثلاثون
الفصل السابع والثلاثون
الفصل الثامن والثلاثون
الفصل التاسع والثلاثون والأخير

الفصل الخامس والثلاثون

2.8K 78 56
By d3do3a

السلام عليكم ورحمه الله وبركـآته
سويت تصويت في الانستقرام باإنو اقسم الفصل الاخير لجزأين
والأغلب اتفق على التقسيم عشان كذا ان شاءالله تستمتعه بذا الفصل والجزء الجـآي والأخير اول مانتهي منـه حنزله بااذن الله

[ الفصل الخـآمس والثلاثون ]

قــآعه كُــبرى ... كراسي منتشره مليئه باأنـآس تغمهرم نظرات الحب ودموع الإفتخـآر
على المنصــه كراسي متدرجـه جميعهم يرتدو اللبس الطبـي
سنين من الكفــآح
سنين من النضـآل
وقفـو جميعـآ ارتفعــت اياديـهم اليميــن قليلآ إلى الأعلى
نظرت عبيــر إلى مجدي وابتسمت وبادر لها بنفس الإبتســآمه
الحلم تتحقق
وقف أمـآمهم شخـص وبدأ بقول " القَسَم الطبي "
وهم يكررو خخلفـــه
بسم الله الرحمن الرحيم
اصوات موحده من ججميــع المتخرجين
بسم الله الرحمن الرحيم
أقسم بالله العظيم أن أراقب الله في مهنتي
ابتسمــو جميعـآ بفخخخر وعـآدو الجمله خلفــه
أقسم بالله العظيم أن أراقب الله في مهنتي
وأن أصون حياة الإنسان في كافة أدوارها
في كل الظروف والأحوال
باذلًا وسعي في استنقاذها من الموت والمرض والألم والقلق
وأن أحفظ للناس كرامتهم، وأستر عوراتهم، وأكتم سرّهم. وأن أكون على الدوام من وسائل رحمة الله
باذلًا رعايتي الطبية للقريب والبعيد، الصالح والطالح، والصديق والعدو
وأن أثابر على طلب العلم، أسخِّره لنفع الإنسان لا لأذاه. وأن أوقر من علمني، وأعلّم من يصغرني
وأكون أخًا لكل زميل في المهنة الطبية في نطاق البر والتقوى. وأن تكون حياتي مصداق إيماني في سري وعلانيتي
نقيًا مما يشينني أمام الله ورسوله والمؤمنين. والله على ما أقول شهيد.

انتهــو وتعالت صوت المبـآركات , والإحتضان ...
ونظراتهم الإثنين تعبــر عن السنين الصعبه اللي عاشوها
همســلها مجدي : اخيرآ ؟
ماسمعته بسبب الأصوات لكن حركة شفايفه قرأتها ...
حركت راسها باايجاب ودموعها بعينها
حرك راسـه بنفي , قرب وجهه من اذنها : دي اول خطوه لنــآ ياعبيــر _ بعد عنهــآ _
كآنو ناسيــن الكل
تعبــو
تعبــو ككككثير
دراسه وشغل وطفل , بيت مكون من غرفه وحده
حيــآه قاااسيــــه من كل النوآحي
واليوم شايلين اعظــم شهــآده
اندفع مجدي للأمــآم لما حوطت ايادي عدنان حوليــن رقبته وهوا يضحك : هاااا ياااكناري
حرك وجهه يمين ويسار بااتجاه عبير ومجدي وعبير ومجدي قال بصدمــه : يااااهو الكل مبسوط ايش بكم انتو
عبيـر دارت جسمها تمسح دموعها ومجدي ضحك ورفع يده يمسح دموعه اللي بطرف عينه : ايش دخل اهلك انا ومرتي كُنـآ في نقاش خاص
عدنان : اليوم يومنـآ كُلنــآ عازمكم على احلى سهــره _ رفع حوآجبه ويده لفوووق _ مووونيــــر
منير بسبب كثرة اللي حولــه يبعد الاول ويستئذن من اللي بعــده
صرااع عشان يوصلــهم
ممنير قال بدلــع وسعاده : انا دوكتتتتور
كآنو كلهم مبتسمين اتلاشت ابتسامتــهم
مجدي بقرف : لاتجرب تعيــدها
منير : هههههههههههههه

رددو القسم بصدق , بولاء , رددوه بكل ثقـــه باأنهم لن يخونــو في يوم الأمـــآنه .....
سنيـــن مــرت ...
قبـل الحريـق بـ 4 سـآعات
.,

منزل مكون من طابقيـن , هدوء كاسي المنزل , هدوء مفجــع
هدوء ماقبــل العاصفـه
اضائات خـآفته , شبـه مظلمــه , تعكس مشاعرهم
ينتظر في الطـآبق السفلي ...
وهيا مستلقيه على سريرها , غفت من كثر البكــآء
كوابيــس تلاحقـها
سريرها يرتفــع إلى الأعلللى والأعلى والأعللللى , صرخاات عــآليــه نظرت إلى الأرض
اناس يصرخو , يستنجدووو , اياديهم ممتده إليــها
عيونهم تسيل منها الدمـآء
صرخات قــآتلللله رفعت اياديها الاثنين على اذنهااا لكن زادت حدة الأصوات وكأنها وسط رأسها
سقــــط سريرهااا سريييعآآ إلى الارضضض
صرخخخخت لم تتألللم , اختفى السرير واصبحت على الرمل
جميعهم دارت رؤوســهم بالعكس واجسادهم مازالت إلى الأمــآم
ينظرو لــها
وهيا تزحــف بخووف وحــذر
ركضـــو بشكل مخيـــف
لكن ليس باإتجــآهها
نظرت للنــآحيه الأخرى
رأت حســآم
وقفـــت بخووف صرخت : حسسسسسااام
لكن لم تستطــع حمــآيته , لم تستطع الوصــول
اترفع جســـدها من على السرير وصرخخخت بهستريــآ : حســـــآآآآم , حســــــآآآآم
بكككيت بصوت مرتفع
بجسممم يتنــآفض
كآن ججالس بالأسفل , وسع عينه بخخخوف , طلع الدرجججـآت
دخل غرفتهاااا : ااااايش فيـــه
مو قادره توقف , مو قادره تقوووم : فييين حساااام فينننن حسااام
حسـآم دخل الغرفه مصدووم
مدت يدها ابااتجاهه ودموعها تنزل : حبيبي تعــآل
حسـآم دخل بخطوات متردده , فجعتــه
طلع على السرير وقال بخوف : ايش بك ياماما
ضمتــه , ضمته لحضنها : ولاشي حبيبي ولاشي
مجدي مازال واقف , ماتكلم معـآها , علاقتهم متوتـره قال بحده : خلي الولد يروح النـآم
عبيـر تـحرك يدها على شعره
احساس ضيــقـه فضيـع
حاسه انها ماحتحضنه تــآني , خايفه عليـــه
ماسابته
حسام غمض عينه: احب ريحة عطرك
ابتسمت بين دموعها : وانا احبـك حبيبي
حسـآم بعد عن حضنها : ايش بك تبكي ؟ بابا زعلك _ طالع في ابوه ورفعلو حاجبه وكأنو حيضربو _
مجدي : اقول خليك في حــآلك
حسـآم : ماما زعلك ولا مــآزعلك
عبيـر مسحت دموعها : إلا زعلني
مجدي طالع فيها وكأنو يهددها وحسام وســع عينه ووقف على السرير ومد يده بااتجــآه ابوه : لاتغلـــط وانا موجود
مجدي قرب منــه بتهديد
وحسام رفع يده الثانيه وابتسم : امزززح والله _ اشرر على امو بعدم اهتمام _ سوي اللي تباه فيها
عبيـر ضحكت بصوت مخنوق : طيب ياحسام دا وانا ماعندي غيرك
حسـآم جلس واتربع على السرير : قوليلي كيف زعلك وانا اقرر مين يسلم على الثاني
مجدي : مافي شي بتمزح معـآك
حسام : ليش طيب بتبكي _ اشر على ابوه _ انتا تراوغ
مجدي رفع حوآجبه الإثنين : تراوغ !
حسـآم : سمعتها في غرندايزر _ قلد اصواتهم _ انه مراوغ جيـد
مجدي لاشعوريا كلم عبيـر : امنعيه من التلفزيون
حسام : هههههههه لللليششش كلمه حلوه _ ضرب على السرير في المكـآن الفاضي _ تعال تعال اجلس ابا اقولكم ايش فكرت اسير لما اكبر
مجدي : ذا كلو الهرج الكثير عشان موعد نومك
حسـآم سوى انو مصدوم : والله ؟
مجدي جلس كآن محتـآج شويه يبعد عن التوتر الي بيسيـر حولـه : ها جلسنـآ اتكلم
عبير ابتسمت بين ملامحها المرهقه وسندت جسمها على المخدات ومجدي جالس جمبها بينهم فراغ بسيـط
وحسـآم قدامهم متــربـع : بعد 4 شهور يوم ميلادي
مجدي رفع راسه للخلف وقال باانزعـآج :ياااربي ارحمني
عبيـر ضحكت ومجدي طـآلع فيه واشر عليـه بنرفزه : انتا حمــآر اروح افتح شنطتي بالعمل حاتطلي ورقه انو يوم ميلادك بعد 4 شهور وكاتبه بروج امك وطبع بالارواق وعدملي أوووم الشنطه
حسام طغى على ملامحه الصدمه والخوف : أأووه والله مدري مالقيت جمبي غير روجها
عبير : حتبدأ من دحين تزن
حسام : عشان تجمعو
مجدي : والله ياحســ
حســآم اندفع عليــه وحضنه : انااا اسف ماحعيدها
استسلم بســرعه وحسـآم رجع ثاني مكـآنه : نقفل دي السيره واقولكم عن حُلمي الجديد
هرجه كثيـــر
حركاته كثير
وهما الوحيـدين الي يفرغ طاقته فيهم
عبير : ايوا ؟
حسـآم وسع عينه : فكرت فكره , مو فكره اقصد _ همس بصوت مخيــف ومط الكلممه _ اختــــــراع
مجدي : هوا اختراعك مرعب ولا ايش
حسـآم : اوووف انا بسويكلم مؤثرات صوت عشان تتحمسو
مجدي بتفاجئ : اهااااا _ سوى انو مندمج وقلد صوته _ ايششششش ههوآآآ
حسام ابتسم : الإختراع إنو ... _ سكت بيفكر _
ومجدي : والله انك كذذاااب
حسام : ههههههههه لا دقيقه اصبر
مجدي : حساااام روح نااام
حســآم مد يدو بترجي : امااانه نتكلم بس شوويه تعبت من النوم
عبير : في احد يتعب من النوم
حسـآم رفع حوآجبه ونزلها بسرعه : انآآ ..... كيف ماتكلم ماتحرك احس اقوم تعبــآن
عبيـر : هههههههههههههه لاحول ولاقوة إلا بلله
مجدي : هههههه انا مخلف اهبــل
حسـآم بااسلوب مصارحه : من جد اضايق لما انـآم احس انو يضيـع يومي واقوم زعلان
مجدي بااستهزاء : ياألله إنتا اصلا تدور على اي هرجه عشان تزعل عليها
حسام ابتسم : احب اتدلع
مجدي دفو برجلــو : اقوول خليك رجآآل
عبير : هههههههه _ مدت يدها بااتجاه حسام _ تعال حبيبي
حسـآم رفع حواجبه لأبوه بتحنيس وسحب جسمه بااتجاه امو , ملى الفراغ اللي بينهم وانسدح على مخدتها
مجدي حرك راسه باأسف وهوا يضحك
حسـآم مسدوح بينهم ويحرك اياديه للأعلى ويتكلم : اسئلكم سؤال وتجاوبوني بصـراحه
حرك يده اليمين بااتجاه امـه : اول سؤال لكي تحبي مين انا ولا بابا
عبيـر : ههههه انتو الإثنين
حسـآم : في فرق انا _ بااسلوب كلو حب _ ولدك _ ضيق عينه باانزعـآج _ هوا زوجك
مجدي : ههههههههههههه ياووولد انتا ماتستحي _ طالع في عبيـر ومازال يضحك _ دا من فين يتعلم
عبيـر : هههههههه قلتلك الإثنين
حسـآم ولا كأنه ابوه اتكلم حرك يده بااتجاهه وقال : السؤال الثاني لك
مجدي : اسئئئل اسئل
حسـآم : لما اكبر ايش تتمنى اكون
مجدي قال : رِجـــآل
حسـآم اختفت ابتسامته : انا رِجــآل
مجدي وكأنه يشتمه : إنتا مجـــغ , مدددلع , _ يقلد صوته لما يبكي _ إإإإإ تبكي على اتفه شي ,مهما نشتريلك مايكفيك لو قلنالك لا على شي واحد روحت تجري وتبكي في الركن صح ولا لأ
عبيــر ضحكت من قلبــها
وحسام جلس بســرعه قال بقهـر : باقي الدباب ماجبتولي هوآ
مجدي : هيااااا خدلللللك
عبير رفعت حوآجبها بتعب : حسام مو من جدك
حسـآم اتذكر : أناا ابااه قلتلكم عجبني ليا اسبوع اكلمكم وانتو ماتسمعولي
مجدي : اشتريتلك واحد ودحين تبا نفسه بللون ثاني قوم قوم روح نام
حسام ضم اياديه تحت صدره ورجع جسمه بسرعه على المخدات : مابى
مجدي يطـآلع فيــه : ابكككي ....يلا ابــــكي
حسام: ماحبكي _ صوت انفاسه تتسارع كل شويــه _
وامــه وابوه يطــآلعو فيه ساكتيــن
سيناريو محفوووظ
مستنينو يبـكي عشان ينهي اليوم
دقيقه
دقيقتين
وميـــل جسمــه بااتجاه حضن امـه وبككككي بصووت وكأنه احد ضــربه : انااااا نفسي فيــه طيب ...ليش ماتحبووني
عبير رفعت عدسه عيونها على فوق وهوا حاضنها بكل قوتـــه ويبكي باانهيــآر فضيـع
ومجدي حرك راسـه باأسف , بتعب
حسـآم : انا محححد يحبنننني انا ايش سويتتتلكم
عبير عضت على شفتها السفليه , كاتمه ضحكتــها
نفسيــه صغيـر
مجدي حاول بقدر الإمكـآن مايضحك مرر يده على شنبــه يخفي ابتسامتــه وبعدها قال : طيب اسمع نتفق
حسـآم جلس وهوا يشهق بطريقه اووووفر
بطريقــه مبالغ فيـها
مجدي بااستهزاء : طيب حاول تتنفس طبيعي لايسرلك شي
عبيـر دارت وجهها للناحيه الثانيه وتضحكك بصوت مكتوم
حسام : قهرتوني
مجدي بااسلوب ااستهزاء : ماعاش اللي يقهرك ياولدي , خلاص الدباب وحشتريلك لكن بشــرط
حسـآم : دحين تجبلي شــرط ماقدر اسويه
مجدي : ممكن اتكلم ياحمـآر
حسـآم ضحك بين بكـآه : طيب اتكلم
مجدي : مابى المدرسين يتصلو يشتكو منك ياحسام انا تعبت من الشكاوي
حسام ابتسم ببرائه : طيب
مجدي : بجججد اتكلم
حسـآم : وعــد حتى لو انضربت اقولهم زيدووو زيدوو ماسوي شي
مجدي ضربو على راسي : مو لذي الدرجه
حسام مسك راسـه : خلاص ماحتسمع شكاوي وبس ها متى حتشتريلي
مجدي روح نـآم ولمآ تصحى اقولك
حسام بنظرة ترجي : قولي متى ابا انام مبسوط
مجدي ابتسم : لما تصحى اوديــك
حسـآم هجممم عليـــه : أاااااااحببببببك
سلم عليــهم الإثنين ونط من فوق السرير : تصبحو على خيــر
خرج وهوا مبسوووط من الغرفه وعينهم الاثنين بااتجاه الباب وومبتسمين
دخل راسـه فجأه ضحك وخرج ثاني !
طالعو مفجوعيـن ولما مارجع ضحكــو
خفت ضحكتهم
اتلاشت ابتسامتهم وكل تفكيرهم كيف ينفصلو ويتقبــل خبر انفصـآلهم !!
بعد صمـت طويل
رجعت اصواتهم المليئه بالتوتر , والتراكمـآت
يتكلمو برسميـه
لكن عبيـر بضعف
مجدي رسميه حــآده
جارحتــه لحد انو مايطـآلع في وجهها
مجدي : همآم مايرد , ارسلتله رساله على بريده الالكتروني ووضحت فيها كل شي لكن مر 9 ساعات وبرضو مــآعلق _ بكل قهر _ انا بسببك اتواصلت مع الكلب همــــآم !!!, وعدنان فص وذااب ! لأول مرا اتصل ومايرد لأول مرا اروح لبيته ومايفتح ! لأول مرا ماعرف فينو !
عبير تطـآلع بيدها قالت بااختنـآق : ايش حتسوي !
مجدي : حتقومي تلبسي وتروحي بنفسك معايا الشرطه
عبيـر وسعت عينها قالت بصدمه : إيششش
مجدي حاول يمسك اعصـآبه : ماتبي تكفري عن ذنبك
عبيـر رفعت ظهرها بااستقــآمه : ماحروح انا دخلت في دا الطريق بسبب خوفي من السجن تبان
قاطعها : هددك عدنان بولدك !! , كلمت همام مايرد حاولت اوصل لعدنان ماقدرت تبيني _ ارتفع صوته _ اجججججلس احط يدي على خدددي واستنى مجتمعك الزبـآله ايش يقرر انا ماسرت اعرفك ولا اعرف عدنان انا ماسرت مهــتم انتي ايش تبي ولا تفكككري _ لمعت عيونه بقهر _ انا بعت دنيتي عشااانك بعت اهلي بعت نـــآسي وف يوم ولليله تخليني اتذكر كيف صرخت على ابويا في يوم وليله خليتيني انكسف ارفع سممااعه على امي , انتي من ايشششش مخلووقه ّ!!!! _ وقف _7 سنيـــن تكذبي , ولما سئلتك ليش بعد دا العمر جايه تعترفي ؟ _ شد على حواجبه _ كآن جوابك لأنك قتلتي ! _ اشر يده بعشوائيـه وصوته يهتز _ يعني لو ماغلطتي كآن استمريتي بالكذبه , يعني ضميرك ماأنبك ولو شويـــه انو ززوجججك الغبي قاعده تستغفليه كل يووووم ,,,واتكلمتي لأنك انانيه لأنك خايفه وتبي احد يسمعك لأني تبي تسحبي احد معــــآآآآآكي زي ماسحبتي عدنان وفوار ومريــــم _ اشر عليــها بقهر _ انتي وحدددده اناااانيــه انتي وحده ماتحس وربي مااااتحس وربي امي ماغلطططت فيــــكي لما قالتلي ابعد عنها _ ضرب على صدره _ لكن انا الغبي انا استاهل كل لحظــه قاعد اعيشــها حاليا
كآن يصرخ وهيا اتوجهت للباب وقفلته , خايفه ولدها يسمع
ماقدرت تروحله بكككيت
ومجدي بكي رفع اكتافه بضعف بعد الإنفعــآل : مو حرام عليكي اللي سويتيه فينــآ ! جالس طول اليوم ادور حــل , حل مايجرح ولدي لكن مالقيت , وصلت لمرحله اني افكر اتكلم مع عدنان يسيبك وهما يكملو يسو اللي يبوه لكن يخرجوكي من كل شي عشان حســآم _ حرك راسه بنفي _ لكن لا , ماحصلح غلطه بغلــطه ربنـآ عـآلم وربنا حيعوضــه
جات لحده واتكلمت بترجي : الله يخليك سامحني
مجدي ضحك بين دموعه : خايفه تنسجني هـآ !
عبيـر بكيت باانهيـآر ندمـو بزواجه منـها جرحها حركت راسها بنفي : سوي اللي تباه فيا بس لاتندم على حياتك معايا , انا ماحسيت بالسعاده الا معـآك , انا ماعرفت الأمان إلا معـآك , ماكنت اعتبرها كذبه كنت بسوي عمليه زيي ماسوي اي عمليه في اي مستشفى كنـ
قاطعها باانزعـآج : بس بس يااااااشيخه ارحمممميني من مبرراتك
عبيـر مررت يدها على خشمها :طيب اسمع _ اتوجهت للدولاب فتحته سحبت شنطتـه _ انا حجلس وانتا سافر خذ حسام وســآفر _ رفعت الشنطه على السرير _ انا حتصرف قول لأهلك إنك طلقتني وقول _ اتوجهت لدولابه تسحب ملابسـه _ وقول لحسام نفس الشي
ماتحــرك
عدسه عينه تتحرك عليـها وهيا رايحه وراجعه قال بقهر : كنت أتوقع دايما انا المسئول عنـك , اشوفك صغيره اخاف عليـكي من الهوى الطـآير لكن ماتوقعت إنك بالوحشيـه ذي ! اكيد حتعرفي تتصـرفي قدرتي تتصرفي 7 سنيـــن ماحتقدري تتصرفي دحيـن !
وقفت قدام دولاب الملابس ولا شالت قطـعه
مسحت دموعها وخرجت من الغرفـه بصمـت ...
نزلت للدور السفلي رفعت سمآعة التلفون واتصلــت على فواز ...

',.',,,

في غرفتــه متوسطه الحجم ...
فاتح لاب توبـه وكل شويــه يسوي ريفرش
اعصــآبه متوتره كل شويه يردد : ياااارب , يــآرب
واتأخرت فتح الصفحـه غير عن العـآده
قبض اياديه وقربها من فمــه
رعشــه تسري بجسمـه كلــه
اتحملت الصفــحه
مد يدو , نزل على اسفــل ورفع حوآجبه بصدمـه على فوق
30 ثانيــه مرت وهوا يقرأ نفس العدد
قام من مكـآنه بشويش
فتح باب غرفـته
كلهم مجموعيـن في الصـآله
عينهم انتقلت عليـه
ملامحه خاليه من اي ردة فعـل
امـه : ها بشــر طلعت النتيجه
قال بعدم استيعـآب : ايوا
اصوات متفرقــه : كيف, نجحت , كم نسبتك , اتتتتكلم
فــراس : 4,97 من 5
صرخخخخات البيت كلـه وهوا لسى تحت الصدمه
ابوه وقف يســلم عليــه : مبررروككك يادكتووور
حنان نطططت قدآآآمه : كللللوووش اااخيرااا مرت السبعه السنيننن
فراس بقهر : مو عارف في ايش نقصت!
كلهم اتلاشت ابتسامتــهم
امـه : قووول الحمدالله ايش تبى اكثر من كذا
حرك راسـه : الحمدالله
حنان طالعت يمينها ويســآرها اخذت الركااازه : بابا و ماما سيبووني عليــه
فراس : هههههههههههه امزح معاكم انا مصدوم من نفسي الله يحفظ دماغي
حنان نزلت الركاازه : وربي انفجعت
امــه قربت منـه وحضنته وهوا سلم على راسها : ههههه تستاهل حبيبي تعبت ونُلت
فراس اتنهـــد : الحمدالله يــآرب وأبدا مشواري الثاني ان شاءالله
ســعـآده منتشــره في البيـت
حنان تسويلهم فعــآليات وفراس يضحك على اي شي
وابوه وامــه جمـبه مفتخرين سعيدين مبسوطيــن يسمعـو لأحلامـه , لطريقـه الجديد وهما اول داعميــن

في الأسفـل وبالزبـط في سيـآرة عبدالله : ابا رايــد
عبدالله : قلتلك هيا ألف مرااا طلاق يعني ولدي عندي
ضامه يدها تحت صدرها ونظرها للأمـآم , منكسره , مضروبـه
عبدالله : يلااا انزلي مو تبي اهلك مو تعبتي منــي
: ماحنزل لحد مانروح نجيب رايد من عند أمك
عبدالله : رايد ماحتشوفيــه ,انا يعني رايـــد , بدوني مااااالكي شي
حيستقوي عليــها بذا الكلام , حيكسرها بولدها , لا وحـآمل , اليوم يهددها بواحد بكرا باإثنين ..
قالت بكلام من ورى قلبها : اشبـــع فيـه مصيري أخذه منــك
فتحت باب السيـآره وقلبها يشتعل , نزلت بصعوبـه بسبب ثقلـها
مشيـت 4 خطوات ووقفت لما حست باألم
حطت يدها اسفل بطنــها وماقدرت تخطي خطووه ناادت : عببببداللله
قتح بـآب السياره بردة فعل سريعه , وكآنت لحظـه قوه لكن لم تكتمـــل , وعـآدت إلى سجنها من جديــد حاملـه طفلـه في ذراعيـها

[ الآن ]

في الشـآليـه ... فتح البـآب ...اخر شي كآن يتوقـعه يامن يجيــه لحده
ماتكلم لكن عينــه توضح استنجـآده
مآلك بعد يده وقال بصوت خـآفت : ادخل ...
3 خطوآت , قفــل الباب , وفرااااس ميـن يقدر يمسكــه
مـآلك ؟؟
ماعاراضــه
قلبــه وجعه
اخوه في النهايه
لكن كآن يستــآهل ضـرب فراس
كآن يستــآهل انو فراس يخررج فجعته فيــه
اترمــى في الأرض وفراس برجــله يضــربه
انفاســه عـــآليــه يامن يحاول يوقــف لكن ضربــه في وجهه وقوته اتلاشت
حقـــد , جنـــون
يامن استنجد في مــآلك
ناداه مره ومرتيـــن
لكن ماتحــرك
اخوه قاااتل , اخوه سفــآح
اترفعت عدسة عين مـآلك على يســرى
واقفـه في منتصف الدرج
نظرتها مؤلمـه , ماقدرت تشرد ولا قدرت تقرب ولا قدرت تنزل عينها
تشوف اخوها اتحول لووحش
رمى يامن على الكنبـــه ولكمــه ورى لكمـــه
اتفادى ضربه بصعوبــه وقف ودفع جسمـه المرهق بااتجاه فراس واترمى فراس للخـــلف
نزلـــت يســرى
وخـآف مــآلك
مازال جسمـه يتحرك بسبب ردات فعلــها
مازال مايفكــر إلا فيها
لايدفعوها , يأذوها , يوجعوهــآ
قبلل لاتقـــرب هوا قرب وسحححب يامن بعنــف ودفعه للخلــف وفراااس وقف ماكتفــى : مــآلك ابعععد
يسرى مسكت ذراع فراس , سحب يده وصرخ عليـــها : لاتتتتتتدخـــلي
يامن مرر يده على خشمه إللي بينزف : ماتوقعت اشوفك هنـــآ
قالها بااستهزااء , جا لحد مــآلك ومالحق اتكلم بسبب انقضاض فراس ععليــه
فراس يضــرب ويامن يدافع عن نفسـه
مآلك مو قادر يحرك ذراعه اليمين , يحاول يبعدهم لكن محاولاتــه تبوء بالفشل
البيت انقـــلب
صراااع فضيــع
صرااع لدقااايق طويله
محد استسلم
كل وآحد يرد للثاني الضــرب لحد يااامن مارمى فراااس في الأرض ورفع قدمـه اليســـآر على رقبتــه وضغط عليــهاا قال بصوت متقطــع :سويت ...فيك ..خير
فراس مجنــون
ماحيستسلم مسك رجل يامن الثابته على الأرض وسحبها واترمى يامن على ظهره وثبتــه فراس
يامن بصعوبــه اتكلم وهوا مغمض عيونه وظهره وراســه يوجعوه من الخبطه القويــه : قلت لعدنان إني قتلتك , احممممد ربـــك , اااحمد ربككك ولا مااكان رحمك
لكمــو فرااس ويامن عيونه تدل على انو مو شايــف بوضوح
مـآلك مسك فراااس ووقفــه ودفعه : خلاااااااص يافراس
رفع يده اليســآر ومسك ذرااعه باألم : محد ....فيكم ... حيلمممس الثاني
انفاس فراااس مسموووعه مرر يده على شفايفه المجروحــه
يامن دار جسمـه لليمين , يتنفس بتعب , يغمض عيونه ويفتحها , رفع جسده الأعلى بصعوبــه
مسك الدربزان اللي جمبـه ووقف جلس على الدرج قال بين انفاسه : كآن باإمكـآني ...اروح ..لكن ... جيت اصلح ..غلطتي
فراس نظرته اتجـآه يامن تعبر عن حقــده , استفزه بكلامــه
يامن : صاحبكم.. خالي ..حيقتله _ حرك راسه بنفي _ لاتسئلوني كيف وفين وليش _ رفع اياديه الإثنين _ علاقتي معآآآه اندمرت كليآ _ مرر ذراعه على خشمه يمسح النزيف بكم ملابسـه _لكن ذا اخر شي عرفته
فراس ومـآلك طغت عليــهم ملامــح الصدمـه
مـآلك : ايش ســآر !
يامن : مسك شـآدي مدري ايش سار بينهم عرفت انو طلب صاحبكم
فــراس مشي اتجــآه الكنب وجلس وصدره يرتفع وينخفــض
حواره مع شــآدي
" قصي , قصييي أمه كانت تشتغل مع عدنان "
"يباا يقتل عدنان عشان قتلو اهلللله انا ماعرف مين همااام ماعرف "
" قصي ماهمه احد فيـكم يبا عدنان بس عدنان "
فراس يسمع لحوار مــآلك وهوا يشكك بكلام اخوه
يــآمن : مـآليا مصلحه في دا الموضوع , جيتك عشان تحذرو ولو ماتبى استنى وشوف عدنان ايش حيســوي
فراس وقف بتشتت يدور مفاتيح السياره , اخذها ومـآلك : فينن حتروح
فراس همسله : انا قلت لشادي كل شي عن قصي _ شد على حوآجبه - اعطيني جوآلك
مـآلك : اجلس هنـآ وانا حـروح أ
فراس قاطعه : انا اعرف فين حلقــآه اعرف فين حدور عليــه اعطيني جوالك لو رجع هنـآ اديني خبــر
مـآلك مسك ذراع فراس وسحبه بااتجاه باب الشاليــه قال بصوت خـآفت : انا ماأثق فيــه
فراس : انا اكثر واحد ماأثق باأخوك لكن محد يعرف قصي غير شــآدي وعدنان ماحيدور عليـه إلا لو عرف هوآ ميـن
مـآلك اعطاه الجوال باارتباك : لاتتأخر
تحت ضغط الكل , فراس شغل السياره وحررك , اياديـه توجعه من ضربـه ليامن
كفـه اليسـآر ألم لايقاوم
اجسامهم مرهقــه لكن مازالت تنــآضل
كل ألم في جسمهم بيتمــآشو معـآه وكأنه لاشيء

في الشـآليـه مـآلك ويـآمن فقط في الدور السفلي ....]
مـآلك جلس على الكنب ويامن جآ وجلس في الكنب اللي قبـآله
مايبـآ يتخـآطب معـآه
يامن : خالي يعرف .. _ سكت _
ومـآلك ماأبدى اي اهتمام
يامن : يعرف اني مو ولد سلطـآن _ ضحك بقهر _ تخيل !
مآلك : صدمك ! , ليش هوا شي طبيعي انو يرضى عليـك ذي الحيـآه ! يخليك تكبر وانتا شايل سلاح !
يامن ماعلق
مـآلك : ذا الشي اللي خلاك تجي تفضحه !
يامن حرك راسـه بنفي : ماعرف ايش اقولك , كُل اللي اعرفـه انو امي كآنت الشي السيئ اللي بيننا تولع الفتيله وتخلينا نحرق في بعض , كرهتك , كرهت مروى , قابلت رهف
مآلك وجهه دل على صدمه لكن ماتكلم
يامن : كنت ابا اضرك ماكفاني فراس ابا احححرق كل شي حوولك قابلتها لكن مارضيت تأذيك اعطتني اشرطه وقالتلي ولاشي في التسجيل يشفعلو اي حاجه سوالي هيـآ لكن يمكن يشفعلك انتا , سمعت التسجيلات _ أهتز صوته _ماقدرت اوقفـها سمعتها مره ومرتيــن وثــ
قاطعه مـآلك : قفل الموضوع
يامـن : كل وآحد انظلم فينـآ عشان امي تعيش مراهقتها عشان ابويـآ يعيش
مـآلك طغى على وجهه الإنزعـآج قاطعه : انتا بتتكلم ن عدنان عني عن امي وابويـآ وناسي نفسك ! , _ شد على صوته بقهر _ ارسلت واحد يقتلني ! اقنعته بموت اهله اقنعته انو انا قتلته وجاي تجلس قدااامي وتشتكي !!!!! _ وقف _ خليك هنـآ لكن لو ااكتشفت انك كذبت كذبـه جديده لو حتدخلنا بورطه ثانيه انا اللي ماحرحمك
محد قـآدر يآخذ كلامه بميثاق ...
طلع للدور العلوي,يشرد من يامن مو قادر حتى يطـآلع فيه
باب غرفتها مفتوح
وقف
اختفت فجأه
قرب لحد الباب ومالقى غير رايد نايم على السرير
شاف احد الغرف المقفــله مردود بـآبها
مشي بااتجاهها , دق الباب بشويش
ماصدر اي صوت
رجع الباب للخلف
وشافها جالسه على الأرضوسانده ظهرها على خشبه السرير
مقربـه رجولها من صدرها ولافه اياديها الإثنين حوليـن رجلها
دخل جا لحدها
حيهديها بكلمـآت كاذبـه ؟
.
قصي حيرجع ؟ فراس حيكون طبيعي ؟ تحت جالس قاتل بينهم ..!
جلس جمبــها
ســآكت
وجودهـآ مريــح , مخنووق ومايعرف يعبــر
كلامــه اللي ماقدر يقولو طول السنين وهوا صغير سمعته رهف ويـآمن وغير بعض التسجيلات اللي عند مروى وابوه ..!
قالت بصوت خافت مهزوز , مرعوب : ذا مو فــراس ..!!!
[ وذا مو يــآمن ]
يسرى : كيف الواحد يقدر يتغير بذا الشكل انا مو عارفه خايفه منه ولا عليــه !
[ انا مو عارفه خايفه منه ولا عليــه ! ]
جملـه توصف احساسه تمــآمآآآ
يسـرى : اسيبو واروح لأهلي ولا اوقف معــآه ..!
انخنـــق
بتسئل عن نفســها
بتتكلم عن نفسـها
لكن كآت تحيره في موقفـه اتجاه يامن
ماتكلم نهائيا
حاول يفكر بالفرق بينهم

فراس في بداية الطريــق يامن في نهايتــه
فراس بيضـرب بعنف لدرجة إنو ممكن كآن يقتل يامن بين يده
يامن قتــل بالصدفه , خفى جريمته بسبب خوفـه
فراس في بداية الطريـق , يامن في نهاية الطريق
دا الحل
فراس عنده فرصه يتغير لو لقى مكآن فيه امـآن , لو عاش بهدوء وبعيد عن الضغط
: بس نعرف فين قصي حكلم فراس يروح للشرطه ويبلغ عن كل شي حتكون ايام صعبه لكن على الاقل يبدأ ينقذ نفسه _ قال بتوتر قالها وهوا مايقصد ابدآآآ فراس _ خليكي جمبــه
: المشكله انو مو شايفني
: مو شايف احد , مو عارف ايش يبـآ صدقيني يحتاج شوية وقت
حطت راسها على ركبتها ومميله راسها لليمين بااتجاهه : فين راح ؟مافهمت شي وخايفه افهم
مـآلك يطالع في وجهها
معقول جـآت في حياته صدفه ..!
كل شي بيمر فيــه حاليا معاها صدفه
تشابه كلامهم احاسيسهم قصتهم , هل لو انتهى كل شي حترجع وحتكون مجرد عـآبره في حيـآتهه : ماحيتأخر ..
: مين كمان اللي تحت !
سكت للحظـآت وبعدها قال : أخويـآ
انصدمت
" انتي خايفه على اخوكي من نفسـه لكن انا خايف على الكل من اخويــآ "
ماقدر ينطقـها
ماقدر يشتكي
كل اللي قاله : لاتنزلي تحت
: ليش فراس ضربـه !
: لا تسئلي
مانزلت عدسة عينها وكأنه عيونـه بتفضحه بدي اللحظــآت وتحاول تقرأ اي شي منها
معآنآه
في شي مكسور بعينه
في حآجه تدل على ضعفه رغم بروده
حست انها بتدخل لعــآلم غلــط
رفعت راسها من على ركبتها سندت ظهرها على خشبه السرير
مـآلك :اتمنى شي وآحد ... يتعـآد أمس ... _ قال بجرأه _ لأول مرا ماكنت احس إني مقيــد
دقــآت قلبها اتسـآرعت
خشمها مايل لإحمرار ,عيونها منفوخه من البكى لكن حاليا وجهها كلو طغى عليه الإحمرار
قالها بطريــقه غغير مبـــاشره
يتمنى يتعـآد اليوم اللي كان فيه معاها ...
ماقدرت تطـآلع فيها , بتوتر دارت وجهها بااتجاه الباب
شعور غريب ,شعور غلط بتحســه
خجل , ارتبــآك , توتر
اتكلم بطريقه بارده , هاديه , مافيها اي احساس
لكن معناها واضح
مـآلك : فراس اخذ جوالي وابا اتصل عليـه ممكن تجيبي جوآلك
اعطاها فرصه للهروب
وبصوت خافت قالت : طيب
واختفت في ثانيــه
دخلت لغرفتها قفلت الباب وحطت يدها على قلبها
تباها نبضاتها تهدى
احتاجت وقت عشان تقدر ترجعلــه واول مافتحت الباب لقتـه واقف يستناها
فتحت الباسور بتوتر واضح واععطته الجوال
حط رقمـه اتصل على فراس : فينك ... قد ايش باقيلك ... طيب شويه واتصل ...لا ماسار شي .... _ طالع في يسـرى _ لاتخاف _ مازال يتكلم وعينه عليها _ ماقدر اجزم لكن حنعرف مين الصادق
ضمت يدها تحت صدرها _ طيب معع سلامه
اعطاها الجوال واخذته كآ،ت حتمشي إلا سئل : اتضايقتي ؟
رفعت حوآجبها الاثنين فهمت لكن سوت نفسها ماتفهم : من ايش !
ماعلق اكتفى بالنظر
يشتتها , يوتتتتتر كل شي فيـها
حتى انفاسها ماسارت لها قدره عليها
تحاول تضبطها بصعوبه عشان تخفي تأثيره
مـآلك طاغي عليه الجمود بشكل مخيــف , نظراته فيها كلام كثيــر لكن مايتكلم
ماينفهم
يسرى : شوف .... بجد ..بديت اتضـآيق !
: من ايش!
يسرى اشرت عليـه : منك
: ليش ؟
يسرى بتوتر واااضح : مو عارفه ايش تبى ؟
: وإنتي تبي تعرفي؟
عينها اتعلقت فيه بصدمه خانها الكلام
سؤاله حقيـــر ...!
او
يخــوف ..!
لاتفتحي ذا الباب
لايسحبك للخط الأحمر اللي المفروض ولا واحد فيهم يتعدآآه لكن بااسلوبه يخليها بس هيا تتعدآه
حركت راسها بنفي
مـآلك بنفس هدوءه : اجل لاتسئلي ثاني _ اشر عليها وانهى كل المواضيع _ شويه حجي اتصل على فراس
ونــزل وكأنـــه ماسار شي
نزل ودقـــآت قلبه شويــه وتوقف تأثيرها اقوى بكثيـــر من الجمود اللي ظاهرلها
جلس قدآم يامن : حتقــولي كل شي سـآر ..
امـآ يسـرى , دخلت الغرفــه , قفلت الباب
, اعجاب ...!
ولا حب ...!
ماتعرف
بس شي غلــط بيسيـر
شي المفروض ماتحس فيـه
عينها على ولدها ونزلت دموعها
بتمر باأسوء ايامها وماتلقى غيره في كل مره ذا هوا السبب
مافي شي ثــآني مجرد امتنــآن
حاولت تقنع نفسها بذا الكلام , حاولت بقدر الإمكآن ....

,'

فراس واقف في الحي , الساعه 2 الليل لكن في تجمهر غريب عند الكآففي
صوتها عــآلي منهاره
مشي بخطوات متردده بااتجاهها
حوليها 4 حريم ورجـآل
يقــرب
يقـــرب
يقرب
: بلغت الشرطه بقولكم لسى محد احرك لازم تعدي 24 ساعه من خروجها للبيت عشان احد يعبرنننننني
: صلي علىى النبي وأهدي يمكن تـــر
صرخت باانهيار : لاتجنننوني بقولكم بنتي ماتتاخر بنتي ماتتتخرج لذا الوقت برا البيت
: طيب اتصلي على صحبااتها اتصــ
جننوها , محد حيعرف بنتها قدها
ماعندها ذي الحركككــآت
ماحتروح لوحده من صحباتها ذا الوقت
اساسا ماعندها صحبات مقربــآت
اما فــراس ماعرف ذي مين , شاف انوار الكآفي مفتوحـه
فتح الباب ودخل : قصصي , قصصي _ دخل لغرفه الموظفيـن مافي احد
خرج من الكآفي وام منـآال جلست عند باب العماره
يامن ليش حيكون صــآدق ..؟
يمكن عدنان يحاول يوصل لقصي و بذي الطريقـه فراس يجبلهم هوآ بسهولـه
كان ذا تفكيــره , انهم بيستدرجوه لفــخ
خرج من الكـآفي وام منـآال واقفـه وتكلم شرطي عايش في نفس الحي , مشي فراس لكن وقف لما سمع كلامها
: بنتي تشتغل في ذا الكآفي اسمها مـنآل .. الساعـه 9 وربع خرجت من البيت اتوقعتها في الكافي تشتغل اتصلت عليها جوالها مقفل نزلت للكآفي اللي يشتغل معاها قلي انو جات وخرجت من عنده 9 ونص , انا وهوا دورنا عليها في كل مكـآن مالقيناااها
: طيب لما خرجت من البيت كآن فيها شي بايـ
قاطعته : مااافيها شــي طبيعيه زيي اي يوم
فراس جـآ لحدهم : معليش بس ممكن اسئلك
ام منـآل بتعب اكتفت بالنظر
فراس : اللي ساعدك تعرفي اسمـه ؟
ام منال مو متذكره : مدري بس _ اشرت على يدها _ يده فيها وشــم
فراس : دا صاحبي ومو عارف حاليا فينـو ماقلك فين حيروح ؟
شدت حوآجبها وقالت وكل تفكيرها في بنتها : مدري كآن معايا وفجأه اختفى
فراس مشي بااتجآه السياره
فتح الباب شاف الجوال ينور اخذه ورد عليــه وقفل الباب : ايوا مــآلك ..في شي غريب بيسيــر . لما اوصل اكلمك بس خليني ادور عليــه في كذا مكــآن
لفلف في السيــآره , راح لمكـآن قصي الغريب الجبـل المرتفع , مكـآنه المفضل
ماترك مكــآن ماراحــه
التوتر بدأ يطغي عليــه
ردة فعلــه توضح قد ايش ماكان يقصـد كلامه له
رجـع للشاليه فتح الباب مـآلك واجتمعو في الصـآله اشر على يامن وعينه على مــآلك : صدقني لو وراه مصيبــه والله لاأدفنه هنـآ
مـآلــك : يعني مالقيته !
فراس مرر يده على ذقنـه وحرك راسه بنفي والرعب طاغي على عيونه
مـآلك : ايش الشي الغريب !
فراس : لما وصلت الحي شوفت وحده تبكي وتصرخ فهمت منها انو بنتها مختفيـه ذي البنت تشتغل مع قصي علاقته اتوقع فيها سطحيه بس قالتلي انو كآن يدور معاها وبعدها اختفى حتى هوآ
يامن سحب جسمه لطرف الكنبه وقال : منـآل ؟؟
فراس طـآلع فيه ورد بااستغراب : إيوا !
لأول مرااا يحســو إنو يامن معـآهم من وجهه دل على صدمـته
مـآلك : عرف يجيبـــو
فراس طـآلع في مـآلك وهوا مو فاهم شي : ايش دخل بنت النــآس
مـآلك قام من مكـآنه بتوتر : يعنننني ايش تتوقع علاقتــه فيها !
راح وجا في المكــآآن وفراس وصلـه الجواب
وياااامن ســآكت
ساككككت
محد يعرف عدنان غيـــره قال بطريقه رعبتهم وهوا يتكلم بشويش ويستنتج : خآلي مايحب لفت الأنظــآر , ماحيسوي حركه زيي كذا الا لو هوآ يبا يقلبها فضيحه
كلامــه يوتر ...

,',',',

نرجع في الوقت لورى ....]
الساعه 10 و 15 دقيقــه , في السياره وبتحاول تتذكر كل لحظـه عدنان وقف فيها معـآهم
المكالمه ماكان فيها شي غريب
عدنان فعليآ الوحيـد انقذها اهيا وأمها من الضيـآع
سدد ديون ابوها بدون تفكيــر
عرض عليها وظيفـه , ساعد ابوهـآ كثيــــر من يوم مانسجن
كل النـآس دارو ظهرهم غيــره
كارهتــه بسبب كلام حسـآم لكن محتـآجته عشان ابوهـآ
خايفه منـه بسبب كلام حسـآم لكن مغصوبـه تداري خوفها عشان تضمن سلامة ابوهـآ
رجولها شاده عليها من الرعب اللي بتعيشــه
أتمنت ماتوصل
تضغط على اياديها الاثنين طويل الطريق
حاولت تهدي نفسها
" ماافي شي يخوف حقابله زيي كل مره ننهي مموضوع بابا وامشي بسسسس "

وحست بهبوط قلبها لما وقف السياااره , قدمت جسمها لطرف الكنبه , اعطته الفلوس
ونزلت
وقفت عند بوابة الفله دقت الجرس ودقيقه وانفتح بالكهربــآ
دخلت للحديقـه الصغيـره
هدوووء مخيـف
مشيت بااتجاه الدرج طلعت الـ 9 الدرجـآت
مدت يدها بااتجاه الباب الخشبي العريــض
لكن انفتح قبل لاتلمسـه
نزلت يدها بخوف وابتسمت باارتباك : هلا
ااستقبلها طبيعي , لوحده ... اتظرت زوجتــه لكن ماجات
فتح معاها موضوع ابوها
مشاكل في السجن , حشيش , مضاربات
بدأت يخف توتــرها
بدأت تحس انو فعلا الوضع طبيعي
اتناقشـه وصلـه لحل قالتلو طلبـها وكلمـة " ابشر " هيا اللي سمعتها منـه
سئلته بين كلامهم عن زوجتـه ولما قالها سافرت
حست بفووووضة توتر
تبا تمممشي
دخلت اياديها بين ركبها بتوتر
وتبتسم مجـآمله وتحرك راسها باانصيااغ
طيــب جدآ طيب
ملامحـه مريحـه
لكن كلام حسام يعيد ويزيـد في راسـها
من بعد مانتهى من موضوع ابوها وبيتكلم في العمل وامور الحيـآه وكأنه يعرفها له سنين
وخوفها وتوترها كآن ججدآ واضح
الدقايق ثقيـله بتعدي بتعلق بكلمات قصيره رفعت جوالها ابتسمت بتوتر : ماما ماتعرف انو انا هنـآ ماحبيت اقولها عشان لاتسئلني ايش سوا ابوكي وتسير مشاكل فلازم امشي
عدنان : طيب حكلم سواقي يوصــلك
وقفت وحركت اياديها : لا الله يخليك مايحتاج انـ
قاطعها : الساعه 11 ونص خليه يوصلـك عشان اطمن عليـكي
وقف واشرلها : يلا تعــآلي
منحرجه وجهها طاي عليه الخجل , مشيت قدامه وخرجه من الغرفتـه
ممر طوويــل , مدخل البيت وله عدة اتجاهات وامامها الباب الخشبي
فتحت الباب وخــرجت وهوا وقف على الدرجــآت , خرج جواله اتصل على السواق وقلـه يشغل السيـآره : خلاص حتلقيـه برا
ابتسمت بااحراج : تعبتك معـآياا
رجع اياديه ورى ظهره : إنتي بنت الغـآلي
ابتسمت باارتباك , مشيت بااتجــآه الباب يمينها ويسـآرها مو شايفه اي شي عن يمينها ويسارها بسبب الاضائه المقفــله
وصلت لحد الباب مدت يدها حست شي جــآي من وراها
كآنت حتدير لكن وسعت عينها لما يد غطت فمهاا ويده الثانيه اتلفت على جسمــها
حاول تفلت من يده , حاولت تقـــآوم , دفعت جسمها للخلف بكل قوه وهوا اختل توازنننـــه
غرست اظاافرها بيدده الي على شفااايفها لحد ماااسحب يده كآنت حتشرد لكن مسكــها من شعرها وضرب براسها الجداار
مرتيـــن
طاحت على الأرض وشافت عدنان
مــآزال واقف عند باب الفلــه الداخلي ويطـآلع
مازال حاتط اياديه ورى ظهره , رجول تحوم حوليــن جسمــها
مو قادره تتحرك , ملامح مو واضحه
عدنان ينزل الدرجــآت
وكل شي يختفي ويرجع تشوفــه
تغمض عينها وتفتحــها وعدنان يقرب ويقـــرب
وهيا استسلمــت
عدنان : لبســه التهمـه بذكـآء مابى غلــطه وحده
: تحت أمـــرك
اترفع جســم منآل بدون اي مقاومه وحركه منها واترمى في المقعد الخلفي فـ السيـآره

,'....

السـآعه 1 ونــص ... ماساب مكـآن مادور عليـها فيــه
جنووون امـها وتــره
نزلت جارتهم وامها تشتكي تشتكي وتبكككي : بنتتتتتي سرلها شي
: فاووولي خيــر
صرخت : انا ااااعرفها ماااااتختفي والله ماتختفي بدون سبب آآآآه ياااابنتي
شـــرد من صوت امها
يمشي بعشوائيــه , بخوف طاغي على ملامحــه
مع منــآل بس حيفكر باألف مره قبل لايخطي اي خطــوه ...!
لو سررلها ربــع اللي سار لفراس حيتجنن ...ماحيبقى فيــه عقــل
كمل طريقه بدون اي اتجــآه , وخرج من احد الأزقه شخص يجججري واندفع باااتجاهه
اترمو الإثنين على الأرض قام الرجال بصربعه رفع اياديه : انا اسف انا اسف
وكمل طريقـه بنفس السرعه لدرجة حسـآم ماتحرك رجوله ممدوده ذراعه الإثنين خلفــه وضاغط فيها على الارض وعينه على الرجال لحد ماختفى !!!!!
وقف بتشتت وطـآحت بطاقه في الأرض
مد ذراعه اخذها
خريطه قديمه لموقع محطوط دائره على احد الأماكن واسمها مكتوب
" منـآل "
ماكان يبا يستوعب انه احد لمســها
فين قصي المندفع !
فين جنــونه
مازال واقف يطــآلع في البطاقه اترفعت عدسة عينه على الشارع العـآم اللي قبـآله
السيارات بتروح وتجـي
أتحـــرك
روحلــها
مو خـآيف يروحلـها
خايف يوصلــها ..!
اكتـآفه اترفعت بردة فعل سريـعه بسبب صوت سيــآرة فحطت بشكل مزعـج
فاق لوهلــه
مشي بضيــاع , وقف سيـآره , وقرأ العنوان على الخريطه وقلو يمشي ...
سند جسمه على الكنبـه
ردة فعـله غريبـه ..
سهل يرمي نفسـه بالنـآر لكن صعــب يأذي احـد معـآه
ساباها عشـآن لايأذيها
سابها قبـــل ساعات وهوا قلبـــه ينحــرق
عينه على الطريــق ويردد جوتـه
" ماتت؟ "
" قتلوهـآ !"
سند كوعه على الشباك وكفه امتدت لجبينه
يحرك اصابـعه على راســه لدقايق طويله اربكت السااايق : فيك شي !
مارد , ماسمع ...
وقفت السيــآره : خليك هنـآ , كآن حينزل إلا رجــع قفل الباب , اتصل على الشرطه وبلغ عن المكـآن
الرجال وسعت عينه من االصدمه , الرجال مسك جواله قال بتشتت : مافي ارسـآل
حسام : طيب مو مشكله حرك ودور على منطقه فيها ارسال وبلغ _ كان حينزل إلا طالع في البطـآقه واعطاه هيا _ لو ماعرفت ترجع للمكـآن سلم ذي البطاقه للشرطه
حرك الرجـآل سيارته بتوتــر خرج من المتـآهه المخيـفه ورفع ججوآلـه يتصل
مافي اي إرسـآل رفع عينه على الطريــق انفجججع ضغط على الدواســه ووقف السياره بصعووبــه
شاحنــه معترضه طريقـه ....
انفتح باب الشاحـنه والرجال بداخل السياره طالع يمينه ويســآره وشايف اشخــآص بيقربــو بااتجاهه

,
ظلام دآآآمس , صوت كلاب تنبــح
اراضي مسوووره والبعض اراضي خــآليـه
نفايات متكومـه على مدى النظظظر
فقط شاحنـآت هنـآ وهنــآك
طالع يمينــه
ارض مسوره بطوب , ارض كبيــــره جدآ
بابها الحديد مفتووح
المكآن خالي
مجرد كلاب نفايات شاحنــآت وهوآ
مشي بدون تــردد كأنه اخذ شي مبنج اعصابــه مشاعره
مافي اي حاجه يحسها حـآليا وبدي اللحظـه
عدى المكــآن المسور , ارض خـأليه كلها تراااب في نهايتـها وركنيتها مبني غرفه من دور واحد
غرفه طولها 12 متر في 8
بنفس الطوب الاحمر وباب بني مغلق ونافذه مغطى بعواميـد حديد ...
مشي لخيـآره الوحيــد
الكلاب تنبـــح
وهوا يمشي
السائـق يقتل
وهوآ يمشي
عيون شاحبه تراقبه
وهوا يمشي
وصــل للبـآب
فتحــه وصوت مزعج طغى على المكــآن
لمبــه نازله من الســقف ومنوره بشكل خفيف المكان, تتحرك يمين ويسـآر بسبب الهوى الي بيدخل من النافذه
اتحركت اللمبـه على اليمين واضاءت مكــآنها
مرميـــه على الأرررض واختفى شكلها لما اتحركت اللمبه لليسار
ورجعت لليمين ونارت مكـآنها
في المــآضي ...]
قرب وجهه من فراغات الدولاب الخشبي وشاف جثثهم مرميـــه
دفع الدولاب بيده
وقف ومشي بااتجاههم

الأن ...]
دخل بخطوات ثقيــله اتتجاهها

في المـآضي ..]
اترمى على ركبته بجانبهم وعينه تتنقل عليــهم بخوف

الآن ..]
نزل على ركبته جمب جسدها الصغير جسمممه يهتتتززز
شفايفه مالت للبيــآض

في المـآضي ..]
عيننه تتنقل بين دمائهم , بشكل امـه ,عينها على السقــف ورصاصه متوسطه راسـها
وابوه رصاصات منتشره على جسمه دمائهم مختــلطه في بعض

الآن ..]
مد يدو المهتزه وبعد شعرها عن وجهها
نصف وجهها مغطى دم

رفع جسمها العلوي وضمها يبكككي
الباب انقفــل
بس ماتتتحرك
طفولتــه قيدتــه , استسلامها سلب قوتــه
مايبى يخــرج من ذا المكـآن لو مافيها روح
هنــآ نهايتــه
اتحركت اللمبـه عليــهم وشاف وجههآ
رفع طرف بلوزتـه يمسح الدم وينـآديها بنفس نبرتــه المفجوعه إللي كآنت تنـآدي
: مـآمـــآ
: بــابـــآ

: مـــنــآل
يمسحلها الدم بردة فعل تدل على تشتته
دم نـآشف يطالع حوليــه ويرجع يمسح بكف يده , يرجع شعرها لورى
ناداها مره ومرتين وعشــره
يحرك يده على وجهها
يمر يده على جسمها
قتلوها ؟
بتنزززف في مكـآن ثاني
معمي لدرجةانو ماحس اذا بتتنفس ولا لأ...
اللي سار مع اهله بيشوفو فيـها ولا لأ
5 دقــآيق وهوا يحاول يفوقها , يناديها , يبووس راســها

صوت اشبه بالهمس اتألمت
طالع فيها , شدت على عيونها : مـ منـآ ل
فتحت عينها بشويش , راسها ثقيــل , تطـآلع فيه والإضائـه تجي وتروح
ماصدرت اي ردة فعل منها
اختفى كل شي لما حضنهااا ويبكي باانهيــآر
رفع راسه يتطمن عليها بعدم استيعاب ,جلست , طالعت حوليها بتشتت
رفعت يدها على راسها , اتحولت ملامحها للبكى
مسك يدها ودموعه على خده : لا لا لاتبكي الله يخليكي انا معــآكي طيب لاتخخافي انا فيــه
كآن يبكي ويقولها لاتبكي !
عدنــآن ..!
عدنان ايش سووى
كل شي يجي براسها بتدريج
حسام يكلمها وهيا عدسة عينها تدل على انها بتتذكر بتتذكر كيف واحد ضرب راسها بالجدار
كيف كآنت تقاوم
كيف طــآحت وشايفه عدنان بملامحه الطيبـــه ماتحرررك , يتفرج عليــها من بُعد...!
نزلت دموعها حسام يمسكها وهيا تبعد اياديه : انا فيــن ... احنا فيـــن
حسآم : حبيبي ..أهدي ...أهدي
منال : عم عدنان..عم عدنان ماساعدني
بكيـت سحبها لحضنه , يمرر يده المهتزه على شعرها , يباها تهدى لكن مازالت تحكيـه : هو السبب ,يعني ضحك عليـآ يعني بابا مافيه شي
بعدت عنــه تطـآلع في الغرفـه الخاليه من اي قطعه اثاث
جدران ارض وسقف نافذه وباب فقــط : إحنا فييـن
طالعت فيه وكررت سؤالها بصوت يرجف : إحنا فيــن
ايش يجـآوب ...!
مارد , ماعلق , قام من الأرض اتوجــه لللباب حاول يفتح
حديد , ماهتــز ,
اتوجه للنافذه يمرر يده حوليها ,
مثبت عوآميــد الحديد بشــده
المسامير بمطرقه داخله لقاااع الطووب
دار حوليــن المكان من الجدار الاول للثاني للثالث للرابع
والضوء يروح ويجي
مافي اي ثغره بالغرفــه
محبوسيــن ونباح الكلاب الشي الوحيـد اللي يسمعوه
مازالت على الارض تطـآلع فيه كل مايتحرك لمكـآن
,مررت اياديها على جيبها مافي جوالها جا لحدها جلس جمبها والخوف طاغي على عيونها
: حبيبي ماحيسيـر شي
منال : إيش جآبك
طالع بااتجاه النافذه وسئلته ثاني : رد عليا ايش جـآبك
بلل شفايفه الجافه :محد يبا يأذيكي حبيبي يبوني انا , اخذكي عدنان عشان يجيبني زي الأهبـــل بدون ماافكر , عرفتي ! عرفتي ليش ماكنت اباكي حوليــآ
جمله وحده جات في بــآله " لو سرلها شي !! , "
" عرفت السبب عدنان , عدنان ماحيسيبها , ماحيخليها تعيـــش , زييها زيي ابوه , بريئ وأنظلم "
حيتعـآد المآضي بطريقه أخرى
هوا سيئ زيي امــه , حس بدا الإحساس برغم اختياراته في الحيـآه كلها كآنت بحث عن اجوبـه
لكن وصل للهوآيه وسحبها معآآه
قام من قدآمها لكن دموعه بعينــه
اتوجه للباب
وضرررب فيــه بيده ورجلـــه , يرجججع للخــلف ويندفع ويضرب فيـه
: حســــآم
صوت الباب الحديد في المكـآن الفاضي جدآآ عـآلي
يضرب صداه بكل الغرفـه
خافت من الصوت
خافت عليــه
قامت من مكـآنها بخطوات غير ثاابتــه وصلت لحده ومسكته وهوا بعدها ورجع يدددف : حسااام ..خلاص ...حســآم ...الله يخليــك .. حســ
سكتت لما وقف
امتدت اياديه بااتجاه الباب وخفــض راســه
غمض عيونه وانفاسه متسارعه
ماضيــه حيتعــآد
ماضيـــه حيتعاد بحذافيره
حيظلمها زيي ماظلم فراس
حيظلمها زيي ماأمه ظلمت الكل
اترفع كفها البارد على ذراعه الممتــده : حبيبي ...انا ..مو ...خايفه ..انا ..معاك
دمرتــه
الكلام صعب , ماحتستوعب ايش اللي بيسيــر حاليا
سحب يده وقربها منـه وحضنها
وكلام كثيــر نفسه يقولو
" ياريتني ماعرفتــك , ياريتني ماكنت انــآني "
" ياريتني سمعت كلام همــآم وبعدت عن الكل و عشت لنفسي وبــس "
واتغير كلامــه لما شدت اياديها حول جسمه
" ياريتني ماعرفت شي عن اهــلي "
" ياريتني انسحبت من اللحظـه اللي حسيت فيها بحبي ليــكي من اللحظه اللي حسيت فيها بالحيـآه "
دموعه بصمت تنزل على شعرها ...

,',

صمــت خيم المكـآن لدقــآيق
وكل تفكيره فراس باإسم همــآآم
فين قراءه
متذكر طريقه كتابة الإسم بس مو عااارف فين شـآفه
لو على كلام مآلك فاهوآ الوحيد اللي يعرف حسـآم
سآند ظهره على الكنبه ويحرك يده على شعر ذقنه يفرقهم يمين يساار وعينه متصوبه على الأرض
مآلك مو احســن منــه , ايش ممكن يسوي .. هل يروح لأبوه ولأول مرا يطلب مساعدته
سلطتـه في ايش حتفيده !
رن جوآل يامن
عيونهم الإثنين اتنقلت عليـه طالع في الشاشه وقال : خــآلي
مـآلك : رد وافتح سبيكر
يامن اتردد للحظـآت وبعدها رد وسوى طلب مـآلك : هلا ..
صوت عدنان طغى على المكـآن : خلاص زعلت حتقاطعني !
يامن رفع حـآجبه : ايش فيه !
عدنان : أمك تباك
يامن ضيق على عينه : أمي اخر شي تتمنى تشوفو انا حاليا
عدنان ضحك : سرت حافظني
يامن : قولي ايش تبا
عدنان : ولاشي قآعد لوحدي في البيت قلت تجي تونسني
يامن طالع في مـآلك واشرله بنفي
مو ذا السبب
مـآلك همسلـه " اسئله "
يآمن : ماتعرف ايش ساير !
عدنان : خير !
: بنت صاحبك اختفت الدنيا مقلوبه عليـها
عدنان سكت للحظـآت وبعدها قال : مين !
: منـآل
عدنان مازال يسكت : كيف اختفــت !
: مدري دوبني كنت في الحي وسمعت بالموضوع قلت يمكن عندك خبـر
عدنان : حتصل على امها واشوف ايش الموضوع
يامن رفع حوآجبه الإثنين وابتسم : تبا أي خدمه !
عدنان : سلامتك خليني اتصل وبعدها اكلمك
قفــــل ويامن ضحـــك : حيكون البطل المغواار وحيساعد أمها لدرجة انو محد حيشك فيــه
مـآلك : تتوقع ليش يباك تجي !
يامن : اقولك ضربته ! حلفت اني اعيشه اسوء كابوس حياااته يتوقع اني حبعد اهجد شويا وارجعله لكن وربي حردله هيــآ
مـآلك مو قـآدر يستوعب انو حقده ذا عشان الأسباب اللي ذكرله هيـآ !
بيعامل خـآله حاليا زيي ماكان يبا يعــآمله
يطـآلع في اخوه ومو قادر يثق فيــه
ماتعرف في ايش يفكر وكيف يفكــر
شخصصيــه مريضــه , حقــوده, مُسيــر لإشباع رغباته الي مالها مبدأ ولا حدود
حيستغل حقـده لعدنان بحــذر ...
يامن : تتوقع لو روحت حقـدر اعرف المكان ؟
مآلك : لو وواثق فيك ماحيتكلم
يامن بتفكير: شوف انا مستحيل اسجنه انا حردله بس الصاع صاعين واعطيكم صاحبكم والبنت اللي مالها ذنب , حخليـه يحسب حساب لأي تصرف معايا من بعد ذي اللحظـه
يامن يتكلم وفراس بــآله في ذيك الليله اللي دوبها اكتملت في رآســه
لما نزل قصي من بيتــه مو قادر يركب دبابه ..!
لما اترجآه يوصلـه لذاك البيت الغريب
هنــآك سمع اول مرا اسم حسـآم
هنـآك قرأ اللوحـه على باب الفلــه واسم همام بالكـآمل

ماتكلم قدآم يامن هوا حريـص ومآلك حريص على اي معلومــه ...يامن وقف وخرج من الشـآليه
هل حيرجعلهم بفـآيده ولا لأ
مـآلك مرر يده على وجهه بتعب : انا حروح اتكلم مع ابـويآ
فراس : وانا حروح اشوف بيت همـآم يمكن قصي هنآك
مآلك : اللي مو عاجبني او يامن قدر يدخل لهنـآ بدون مشاكل ! قلهم رقم الشاليه وانو اخويا وفتحولو البوابه , هنـآ لو احد قدر يدخل واتهجم علينا محد حيدري عننآ
فراس : قلتلها تروح لزوجها مو راااضيــه
مـآلك : ذا مو حل
فراس : يعني فين الحل انا دحين بدآل مافكر ايش اسوي حفكر فين اوديــها
مـآلك :الوضع مو أمـآن وعلى قولك زوجها نذل لو هجمو عليهم في نص الطريق حيرميها ويكمل طريقه ولا حيدافع عنها ؟
فراس سكت , حوط اياديــه براسـه , يباها تبعد عشان لايتحمل مسئوليه احد
تعـــب من التفكير في اللي حولـه
وكآن دا الشي واضح جدآ عليه
بين الضعف والقوه
مـآلك : اسمع انا حروح اكلم ابويـآ ومره وحده نروح كلنـآ هنآك , المكآن محوط حرس وكميرات محد يقدر يدخلـو بدون إذن , اختي هنآك اخليها تجلس مع اختك وانتا عارف الطريق اللي حتمشي فيــه دحين مو ضامنين الشرطه حتخليك ترجع ولا لأ , وانا مو ضامن عدنان في ايش يفكر ومين حيأذي , عشان تكون مرتاح البال تعال وصلها بيت اهلي وحرك من هنآك
فراس سكت للحظـآت طويلـه
ماكان عنده حل غيره , حرك راسه بموافقـه
مـآلك سند ظهره ورفع راسـه ومرر يده على جبينــه
كل وآحد حيمشي بطريق مختـلف ,
السـآعه 5الفجر , حينتظره لســآعه 7 ويحركـه
مـآلك بيده جوآله ينتظر يامن يتصل في اي وقت
كتب لمروى " حجي الصبـآح ومعايا صاحبي واختـه "
مروى " خير كمان !!! ايش الجديد ""
مآلك قرأ كلامها ومارد
بدأ يتوتــر من تـأخر يامن
عدنان راضاه ..؟
مـآلك قام بتوتر : فراس خلينا نحرك من دحين احسن
فراس : ماتوقع احد حيفتحلي ذا الوقت !
مـآلك : سوي اللي تقدر عليـه عشان توصلـه , يامن لدحين ماتصل ومو ضامنـه , الدقايق تفرررق معانا
فراس طلـع صحى يسرى قامت مفجوعه
كيف ليش فين
قلها بعدين افهمك
صحت رايد لبسته شالت اغراضها
وفراس وقف عند باب الشاليـه وقدامــه مآلك : اسمع وصل يسرى بيت اهلك وانا حروح لهمام , حاخذ جوال يسرى معايا
دخل فراس صدم يسرى بقراره ومشي قبــلهم
خرجت من الشاليه ومـآلك في السياره
رايد ركب ي المقدمه وهيا ركبت في الخلف
مارفعت عينها نهائيــآ عليه
تطـآلع في الشوارع وبس
وكآن نفس وضعها عقلــه فيه الف هرجــه
يمسك جواله كل شويا , يامن فينو , قصي كويس ؟ , ادخل ابويا في الموضوع ولا حضيع وقتي !

,'

جالسه في صـآلة بيتهم , سانده جسمها على ذراع الكنبـه وحاطه خدها على يدها
سرحـآنه في همهـآ
مرت 4 ايام على رجوعها لبيت اهلها
بدأت تكتئب , ليش ماطمنها عليـه لدحين !
سرله شي !
مسحت دموعها لما سمعت صوت باب غرفة ابوهـآ ينفتح وخرجت مرت ابـوها
وجهها طاغي عليه النوم وقفت بنص الصـآله وهيا لابسـه او شبــه لابسـه
قميص قصير شفــآف رفعت يدها على صدرها : بسمم الله إنتي هنـآ _ زفرت بخوف _ والله كل مااصحى انفجع وانسى انك موجوده
صبا ولا طـآلعت فيـها
كأنها تكلم نفسـها
احترمتـها يوميـن ودحين رجعت لححركاتها المستفزه
دلخت للمطبخ لما صبـآ مارددت شربت مويـآ ورجعت خرجت , قفلت مكيف الصـآله وضيقت على عينها : معليش فاتورة الكهربا جات مرا عاليه وانتي عارفه ياعيني على ابوكي من بعد اللي سرلك ماسار يشتغل _ اشرت على النافذه _ افتحي الطاقه واتهوي الجو حلــو
وماستنت تسمع اي تعليــق دخلت للغرفه وقفلت الباب
صبـآ غمضت عينها وراسها حينفججججر مو ناقصتها
حتـرجع تتضـآرب معاها .؟
جترجع اصواتهم زيي اول ترتفع في البيت ؟؟
بس ابوهآ ذي المره حيوقف مع ميــن ؟؟
قالت بصوت مايل للبكى : آآآه يااافراس يافينـــك

كـآن واقف عند فلـة همآم هيئة فراس لكن كآن من الدآخل عباره عن بقــآيآ لفراس
دق جرس الفـله بتكراار لمدة عشـره دقايق وولما ماحس فيه أمل احد يفتح
حط يده على الجرس ولا رفـــع صبااااعه
في غرفـة نومـه سامع الصوت مرا بعيــــد , داخل في احلامـه
ماوووقف
سار ماااتواصل بطريقه مزعجـه فتح عينه
مستني الصوت يوقف لكن على نفس الضغطــه
جا في باله حسآم ومن وضعيه السدحــه لووضعية الوقوف
وخطواتـه تتسارع بااتجـآه الانترفون
خرج لأحد الممرات في الدور لعلوي رفع السماعه وقـآل : مين !!!
سحب يده : أنا صاحب قصي ...قصدي ..حسام
سكت للحظـآت وبعدها رد بنفس السؤال لكن بطريقه اقل عصبيه: مين ؟
: فراس
مازال ماسك السماعه , فراس رجع ! , فراس اللي كان بين ايادي عدنان
ايش جابه لهنـآ , كيف عرف المكـآن
اسئلللله ورا بعض خلال دقيقــه : دقيقــه
اتوجـه لغرفته المختصه بكتبه وملفاته , طالـع في شاشه التلفزيون الصغيره
احد الكميرات ظاهر فيها فراس رفع يده على الكيبور سوا زووم على وجهه
رجع التسجيل للخلف
يتأكد هل هوآ لوحده ولا معـآه احد
وصول سيارة فراس
نزوله من السياره قربه من البيت ودق الجرس
الشــآآرررع خــآلي تمآمآ
خرج من الغرفـه , نزل الدرج , خرج من فلتـه وفتح الباب
وفراس مازال واقف بتملل
همام بصوت كلـه نوم : ادخــل
دخل فراس بخطوات هاديــه
مشي ورا همـآم دخله البيت فتح اضاءة الغرفه
فراس جلس عينه على همام ...
بجامتـه , شعره الأبيض مخبص يدل على فجعته وقومتـه بسرعه
تجاعيـد وجهه
اتوقعه شخص اصغـر
تجـآعيد يده اللي تمر على وجهه وقبل فراس لايتكلم قال همام : حسام سارلو شي !
رمش فراس باارتباك , مرر يده اليمين على كفه اليسار المغطى بالشاش الأبيض : مختفي , وصلنا خبر انو عدنان يبا يقتله , دورت عليه في كل مكـآن مالقيته
همام جلس بشويش قال بكلمات بطيئه : ليش عدنان يبـآه !
فراس : عِرف ... مين هوآ
اتــرخت ملامح همـآم المشدوده
ثانيه
ثانيتين وقال بصوت متقطـع : مٌـ تأ كــ د!
حرك راسه باايجـآب وخرجت تنهيـــده بصوت مرتفع
واحد عــآرف ايش النهـآيه
عارف شِباك عدنان لو اتلفت حول احــد ينتهي بلمح البصـر
رفع يده المهتزه لذراع الكرسي وقف بصعوبــه
وجلس بنفس اللحظـه
صلابـة شكله الخـارجي اهتـزت بجُملـــه وحده
حط اياديه على فخوذه , يحرك يده وهوا يردد : ياألله ...ياألله ألطف فيــه
فراس سؤال " إنتا ميـــن " يتردد وزاد بعد ردة فعــله وخوفـه
حاول يوقف همام , حاول قال بدون ماايطـآلع في فراس : خليــك ..._ صوت اشبه بالهمس _ خليــك
اختفـى وفراس
رجع شعره للخلف وزفر بتوتـر
4 دقايق و رجع همـآم مغير ملابسـه واشرله : تعال معايا
قام فرااس ومشي وراه وهوا ماعرف فين حيــروح
هما فتح باب البيــت وخرج ,ضغط على سويتش السياره ونورت مصابيح السياره: اركككب
فراس زاد توتره ركب في المقدمـه , انفتح باب الكراج
واتحركت السياره بكل ســرعه
حط فراس يده على باب السياره
همام عينه على الطريق وبيده الجوال , مستنيه يرد على المكـآلمه
رفع الجوال لأذنه لما شاف الثواني تحت الاسم : عبدالرحمن , بسرعه تعال على بيت عثمــآن _ صرخ فجأه فجع فراس وعبدالرحمن _ صحصح قوووم اللبس وروح لبيت عثمــآن , ولااا أقولك انا قررريب من بيتك أنززل بسـرعه انزل ولا تفكر حتى تغير ملابســك
واضح إنو متنرفز منـه وعبدالرحمن بيخرف في نومــه !
همام قفـل : متى اخر مره شوفت حسـآم
فراس رفع حوآجبه الإثنين : المغرب
: فين
: في شاليـه مآلك
: إيش كآن يسوي ؟
سكت للحظـآت وبعدها رد : ولاشي جالسين انا ومـآلك وقصي
شد على حوآجبه : مآلك يعرف شي ؟يعرف إنو حسام !
فراس : إيوا
ضرب على الدرسكون واعصااابه تــآلفه : قلتله , قلتله لاتثــــق كنت عارف إنو حيخونه
فراس : في ايش خـآنه !
همام يطـآلع بفراس وبعدها في الطريــق : عدنان تتوقع كيف حيعرف ذا الموضوع !!!!
فراس سكت لمدة 3 ثواني وبعدها نطق : انا قلت لشـآدي واتوقع شادي قال لعدنان
همام وســـع عيننننــه بصدمه : نعـــم !!!! بكل سهـــ
قاطعه فرااس بحده : كنت مضطر . خطفو ولد اختي وكآنو حيقتلوه قدآم عيني
همام صدره يرتفع وينخفض , ماكلـمــه , ماعلق ...
كآن نفسه يوقف السياره وينزل فراااس ويضــربه
كااابت كل شي جوتــه
بدأ يهدي سرعتــه ,لابس شورت بيت وصندل في رجلـه تيشيرت مبهدل
شعره مجعـد ومنكوش وجهه ماغسله حتى
كآن خايف
يتأخر واتلطع خمسه دقايق في الشارع
وقف السياره فتح الباب الخلفي قال بصوت شويه ويبكي من التعب : ايش ساير !
همام ولا علــق وجهه طاغي عليه الإحمرار
عبدالرحمن ميــل راسه يتأكد من اللي جالس قال بشك : فراس !!
فراس استغرب :إيوا !
الف سؤال وسط راس عبدالرحمن لكن حـآليا عرف انو الموضوع فيه حسـآم
فاسند ظهره والصمت طــآغي على السياره لحد ماوصلـه لبيت عثمـآن
نزلـه كلهم واول مادخل بيت عثمـآن , عثمـآن اعطى لعبدالرحمن نظرة ايش المنظظظر دا !!!
من غير مايتكلم
وعبدالرحمن بضعف اشر على همام وهمس : ماعطاني فرصه اللبس
دخله لمكتب عثمــآن انقفل الباب , فراس جلس . عينه اتنقلت على الشهادات الجوائز , موزعه على الرفوف بعنــآية
الملازم / عثمــآن كرم الـ """""
عدل جلستـه باارتبــآك
شعور غريب , هوآ مجــرم ؟ هوآ ايش يصنف حــآليآ !
همام يمشي بتوتر في الغرفه اشر على فراس : قولهم , قوووولهم كل شي
عين عبدالرحمن وعثمـآن عليـه
مازال الكل وآقف
محد جلس غير فراس : وصلنا خبـر ... إنو عدنان حيقتل قصي .. دورت عليه في كل مكـآن مالقيته
عثمــآن جلس , عبدالرحمن اترفعت اياديه على راســه
همام طالع في عثمــآن : طبعآآآ يبا يقتله مو عشــآن مسكه على غلــط, لااااااا عشان عرف انو حســآم
عثمـآن : كيف عرررف!!!
همام طالع بفراس
فراس ضاع الكلام منــه , كآن تحت ضغط مو طبيعي ! كيف يفهمهم !
عبدالرحمن : مو مهم كيف عـرف , كيف نتأكد !
فراس : إحنا متأكدين لأنه مو بس هوا اختفى , اللي تشتغل معاه في الكآفي كمـآن اختفت والحي كله مقلوب
عثمـآن : إيش دخلها
عبدالرحمن بصوت خـآفت :أتوقـع ذي اللي قلتلكم دايما معاها _ طالع بفراس وقال _ منال ؟
فراس حرك راسـه باايجـآب
صمت مخــيف , مرعب
كل وآحد جلــس
مو عارفين من فين يبدأو , ايش يقولو ...
همـآم دموعه محبوسه بعينــه , يروح لعدنـآن !!!
عثمـآن بصوت مشتت لما استوعب اسم فراس من مكالمة همـآم : إنتا كيف قدرت تخــرج من يد شــآدي
جاوب بااختصــآر
لكن الأسئله اتهاتفت عليــه
بدأ من البدآيـه
مو من بدآيــة خيانتهم لعدنـآن
من بدآيــة اتبـآعه لقصي ... من مقابله مع صبــآ ذكر التفاصيييل البسيطه زيي ماطلبـه منــه
لحد ماوصل لذي اللحظــه : مـآلك طلب مني اروح أبلغ عن كل شي لكن الأدله عندكم , انا ححاول اشتت عدنان في السجون والبلاغات اللي حرفعها عنــه وهوا حيحاول يعرف موقع قصي
همآم : ايت ادله !!!
: إللي قلتلكم عليها التسجيلات والتصوير
عثمـآن : ماعنــ
عبدالرحمن قاطعه بتردد : عندي
همام : كيف !
عبدالرحمن : حسام ارسلي هيـآ قبل 5 ايام تقريبـآ , كآن طلبه الأول لو سرلو شي _ اشر على فراس _ ابرئــه بالأدلـه , وطلبه الثاني اني أروح لزوجة فراس وارجعها لأهلها _ ارتبك لما نظرات عثمـآن وهمام كآنت تدل على إنهم حيقتلــــوه كمل _ ورجعتها وطلبت منهم مايتكلمه لحد ماتنتهي القضيـه , وريتهم الأدله ,_ طالع بفراس _ وزوجتك بلغت عن وآحد اسمه ادهم هوا اللي حاليا تحت التحقيق
فراس يطــآلع فيــه وقلبه قااابضـــه
يبا يســئله كيفها
كيف استقبلوها
احد أذاها
احد زعلها
كانت مبسوطه ..؟
كآنت تبكي ولا تضحك ..؟
طيب ماسئلت عنـي ...؟
التــزم الصمت وارتخت عينــه بااتجـآه الأرض ليش ماكلمها لدحين مو عــآرف , مو قادر ...
امـآ وضــع عبدالرحمن كآن جدآ سيئ
وقف همــآم بشويش ... جا لحده وقــآل : وليش ماتكلمت ؟
عبدالرحمن رجع اياديه ورى ظهره وقال بااحترام برغم فضاضـة الجملة: وعدت حسـآم ماتكلــم إلا لو سرلو شي
همآم فجـــأأأه مســك عبدالرحمـــن ودفـــعه للرفوووف
اترمى كل شي في الأرضضض وهمـآم صـــرخ عليـــه بصوت جدآآآآ مرتفع : إنتااا تشتغل مــع ميــــن ,,,رددددد عليـــآ

[ في المــآضي ]

في نفـس المكـآن لكن قبـل سنتين ...
عثمـآن على مكتبـه وعبدالرحمن واقف قدآم المكتب ومرجع اياديه ورى ظهره : خسرنا كل شي , عدنان كسب القضيه
عثمـآن يقلب في الأرواق اللي قدآمـه : أجلس
عبدالرحمن جلس وعثمـآ اتكلم: كنت عارف انو حيخرج كسبـآن المهم انا طلبتك تجيني لأنه انتا الوحيد اللي اثق فيه
اخذ القللـم يوقع على الأوراق وقبل لايسئله : استنى وخليك صبــور
انتهى من كل شي رتب الأوراق والملفات وبعدها رفع اياديه الإثنين على المكتب : عدنان له عشـرين سنه يشتغل في تجارة الأعضاء , يده ماتلطخت باأي عمليه غير قانونيه بعد ماقتل شركاؤه , حاليآ مجرد ممول وياخذ اربـآحه ,عدنان دايما في السليـم , دايما اخذ احتياطاته ,سُمعته الطيبه وخيره ذا الغطـى اللي ساتر فيه نفسـه _ اشر على نفسه وعلى عبدالرحمن _ احنا المجانين , احنا المجرمين بعين الكل لما نذكر اسم عدنان
عبدالرحمن : يعني نستسلم !
عثمـآن : لا طبعـآ ...لـ
دق الباب انقطع حوآرهم , انفتح الباب
عبدالرحم طغى عليه الاستغراب لما شاف الشخص اللي ور همــآم ماشي ...
منظره مايدل على إنو وآحد منـهم
طرف سيئ دا اللي واضح عليـه من اول نظرة
سلمـو على عثمـآن و عبدالرحمن وجلسو
قصي جالس ومدخل اياديه في البلوفر
حاجبه المشطوب , وشــم , نظراته كلهآ تترك انطبـآع غير مقبول بين ذول النـآس
عثمان : اتكلم عبدالرحمن مننآ وفينـآ
همـآم بااستسلام وتعب : قولــو اللي عندك
قصي سحب اياديه : أبا اشتغل معـآكم , حساعدكم في أي شي تبوه لكن خلوني بينكم
عثمـآن من نظراته باين انو عنده علم مسبق بكلامـه : عندي رجآل من القسم يكفوني ومأدين واجبهم
قصي لو فعلآ كلامك صحيح كآن عدنان ماخرج اليوم مبسوط من قاعه المحكمـه
عثمـآن التزم الصمـت
قصي : اسمع _ طالع في همام بتوتر وبعدها بعثمـآن _ اتعرفت على سمسآر يشتغل مع دكتور عمر في مستشفى """ , ذا الدكتور له كبيـر , السمسمار مايعرف اي معلومـه ثانيه لكن إحنا عارفين مين كبيـرهم , حاليا لقيت منفذ ادخل فيه منـه لكن مافهم في شي , بجاريه في الحوار واخاف اغلط واضيع الفرصه
حس نظرات بجانبه تخترقــه
همام بصدمــه : من متى بتكلمه !!
قصي : 4 شهور
همام : وللليش ماقلتلي !!!
عثمان : أهدى ياهمام خلييــه يكمل
قصي حرك رجوله بنرفزه : عشت طول عمري وانا استنـآه ينحبس وعدتوني انو حيلقى جزاه لكن ماشوووفت ذا الشي لذحين , وماسار عندي صبـر استى احد يتصرررف انا بنفسي حتتتصرف , بجيب الحل لكم بقولكم اعرف رجـآل قريبين منـه واقنعتهم إني سمســآر زيهم لكن اللي بطلبـه انكم تساعدوني وتعلموني أبا اوهمهم اني ليا سنين في ذا المجـآل وماحقدر اسوي ذا الشي لوحدي
عثمـآن : ولو رفضت
رفع حـآجبه المشطوب , نظرات حقـــد طآآغيـــه : كلها كم سنه وتتقاعد _ اشر على همام _ وانتا بسببه خسرت وظيفتك , ماباقيلكم حل , بمجرد خروجك من ذا المكآن محد حيهتم بقضية عدنان محد متأكد من الكلام إللي بنقوله غيرنا إحنا
عبدالرحمن : وإنتــآ إيش اللي يخليك متأكد إنو مجرم !
قصي شد على عيونه بقهر وقال : مين ذا كمـآن !
عثمـآن : ولد اخويآ ولو وافقت على كلامك حيكون معلمــك
لحظــه صمت فجعت الكل , بدون اي مقدمـآت
همام ماعلق اتناقش في الموضوع مع عثمـآن قبل لايجي
فهمــه إنو لو ماوقفـه معـآه حيرمي نفسه في النار
اترجــآه يعطيه فرصــه ..
لانت ملامح قصي قال ودقات قلبه تتسارع فرصة عمره جــآت لعنده : صدقني لو ماديتكم إللي تبوه ماحغلط بحقكم
نقـــآش طويـــل, اتهى بموافقـة عثمـآن وصمت همام
خرج قصي من الغرفه وكأن روح ورجعتــله
سعيــد مبسووووط ومـآزال همام معـآه لكن خايف , مخنوق , متوتـــر
عبدالرحمن وقف : انا ماشي...
عثمـآن : اجلس لسى ماخلصنا
عبدالرحمن جلس للمره الثانيه : حسبت انتهى الموضوع ..
عثمـآن : فيه حاجات ماتعرفها اول شي ذا مو اسمــه قصي , اسمه الحقيقي حسـآم لكن تحت حمآية الشهود ,ابوه وامـه , مجدي وعبيـر
عبدالرحمن حااافظ كل شي زي اسمـــه قال بصدمـه : اللي قتلهم عدنان !
عثمآن حرك راسه باايجـآب : عاش عنـد عدنان بعد وفاة اهله سنـه , لكن حسام ابوه وصاه يتواصل مع همآم وكآن يروح لعدنان ويقولو فيه واحد اسمه همام ابا اشوفــه ,عدنان كآن خايف لأنه مو عارف حسام عنده اي معلومـه ولا لأ , بعد وفاة اهله حققو معـآه لكن مع الصدمه ماكان يتكلم لكن بعد 9 شهور بدأ يحلل ويفكر ووتر عدنان خلاه يتجنن ماسار عارف كيف يمسكه وكل مايقولو فيه شي تعرفه وانا ماعرفه يقولو " ابا همــآم " " ابا اقابل همام " " حتكلم لهمــآم " لحد ماوصل فعلآ لهمـآم كآن همام ماعنده خبر بوفاتهم لمدة 7 شهور
: ليش عم همام كيف يعرفهم !
عثمآن : سيبك من صلة القرابــه دحين قبـل وفاة ممجدي ,مجدي ارسله تفاصيل الليله الأخيره تهديدات عدنان وفواز كل شي سار في اخر يومين كتبه لكن ارسله على البريد الكتروني وبذيك الفتره همام عبيـر اعترفتله بكل شي فاساب المدينه بكبرها وشـرد اتعلت بمؤتمرات واهله وكلام ماأقنعني , بعد 7 شهور من وفاتهم شاف الرســآله ورجــع
عبدالرحمن : وكيف عدنان مادور عليه !!
عثمـآن : لأنه يحسبـه ميت , حسام كآن مصمم يقابل همآم وقلتلك عدنان رعبـه ذي اللحظـه واضطر يقتله بنفس طريقـة فواز , حادث مفتعل , من حسن حظـه إنو همام مراقبـه ووصلنا خبر الحادث وسبقنـآ عدنان بخطوه , اخذنا حسـآم وحطينا جثه مشوهه بدآله ..
عبدالرحمن وجهه طـآغي عليه الصدمــه : وقلتولو كل شي عشان مايتواصل مع عدنان !
عثمـآن : اكيد ماكان راضي يسكت فاضطر همام يقوله كل شي لكن شي واحد مايعرفــه
عبدالرحمن اترفعت حوآجبه بااندمـآج : ايش هوآ
عثمـآن : إنو امــه بدأت كل شي
عبدالرحمن قال بصوت خافت : ليش ! من حقه يعرفه
عثمـآن : سرها اندفن معـآها محد حيتكلم فيه ليش إحنا نقولـه !
عبدالرحمن : افرض في يوم عرف !
عثمـآن : انا مالي علاقه ولا يهمني دا الموضوع شي بينه وبين همـآم لكن بما انك حتكون مسئول عنه وحتعلمه كل شي قلت المفروض تعرف ذي التفاصــيل

خرج عبدالرحمن مخنـــوق , شي قبض على قلبـه برغم إنو مايعرف ذذا الإنسـآن
يمكن لأنــه حكم عليـه من برا ! ...

امـآ حسـآم في السياره يسووق وهمـآم بجانبـه واضح توتــره بعينه .
لأول مـــرا , حســآم يمسك يد همـآم ويسلــم عليـها : لاتشيــل هم

..


[ الآن ]

فراس يطـآلع فيهم مصدوم , عثمام حط يده على ذراع همام الممتده بااتجاه بلوزه عبدالرحمن : همام خلينا نفــهم
همام : ذااا كلو ومو فاااهم
عبدالرحمن : ايش تبووني اسوي يعنـي جا طلبــه بعد معرفته بموضوع امـه ماقدرت ارفضضض ماقدرت افتح فمي
همام ولع زيــآده قرب من عبدالرحمن وصرخ عليـه: أعطينا خبـــر حطنا في الصوره
عثمـآن بعد همام بالقوه : خلاااص يااهمــآم ذا الكلام ماحيفيد ذحين
همام يحوم في الغرفــه ووجهه محمــر وقف بعد دقيقه وجه كلامه لفراس : ايش اخر شي تعرفه عن حسـآم ؟
: في الحي كآن يدور على منـآل
همام طالع في عثمـآن : كميرات الحي خليهم يتبعوه لأخر مكـآن وصلـه
عثمـآن رفع حوآجبه الإثنين ونزلها لعبدالرحمن يعني " اتحــرك "
همام : دقيقه
عبدالرحمن خطوه ووقف مكـآنه
همام : جيب اول شي الأدله وكلم حـآمد يجي لهنـآ اباه يروح مع __ عقد حوآجبه يحاول يتذكر الإسم وقال _ فراس وقت البلاغ
عثمـآن : ماينفع بس حـآمد _ اخذ جوآلـه _ ذحين اجي
خرج وهوا رافع جواله وعاقد حوآجبــه
فراس أتوتـــر
اللحظــه اللي كآن مستنـيـها
هل حيثبت برائته لكن حيخسر قصي بنفس الوقت ..!
جملـة عبدالرحمن مـآزالت ترن في أذنــه
" كآن طلبه الأول لو سرلو شي _ اشر على فراس _ ابرئه بالأدلـه "
انخنــق , ضميره أنبــه على كل كلمـه نطقـها فـ وجهه
خســر كثير وماعنده قوه يخســر شي ثـآني
همام فوقــه لما قال : المحققين حتحس في لحظـه من اللحظـآت انهم ضدك احنا حنرسل محـآمي لك لكن حاليا نباهم ينادو عدنان لمركز الشرطه ولو خرج حنراقبـه
: وليش حيخرج !؟
همام : لأنه عدنان ! ..دام مافي دليل واضح عليه فاحيقدر يخرج من الموضوع لكن ماعلينـآ عادي انا اباه يخررج ذي المره
عثمـآن دخل وهوا يتكلم : لا تعـآلو على بيتي وخذوه مـعآكم _ طالع في فراس _ طيب طيب ,,, سلام
عثمـآن جا قدام فراس وعـآد كلام همام وكأنه سامعه : المحققين وسخيـــن يمكن تنحبس يمكن يحاولو يلفو عليـك الموضوع بذات لو واحد منهم يشتغل عند عدنان لاتحسب انتا كذا انتهيت
فراس رفع حوآجبه الإثنين بصدمه : بس انا معايا الأدله
عثمان : لسى ماشوفناها عشان نحكم ,لكن غيرك كان مكـآنك في يوم وانسجن , اسهل تهممه حتتلفق فيك انك كُنت تابع لهم ولما خوفت قررت تنسحب وألفت ذا الكلام
فراس كأنهم اعطوه كــف
همام : إحنا مانبى نفجعك لكن بنقولك ذا اول شي حتتهم فيـه , حيكون اسلوبهم قــآسي حيدورو عليك الزله عشان يوقعوك
فراس قال بتعب : يخي انا انضــريـت انا تعبت لسى حروح لناس اوسخ !
همام : مهما كآن التسجيلات صوتيــه
فراس ماسمع التسجيلات مايعرف ايش فيــها عشان كذا اتوتر , خاااف لكن انقلبت الآيـــه
وجا دورو يضحي عشــآن قصي

,.'

الســآعه 7 الصبـآح ..]
في السيـآره .. عينها تتأمل بسرحـآن القصـر في الشارع المقـآبل
السور محـآط حوول أرض مساحته جدآ كبيـره , القصر في المنتصف ظاهر بشكل خفــيف
البوابـه الأمـآميـه بالطراز الألمآني عباره عن عواميـد سودآ مزخرفه بشكل جمـآلي , تظهر من خلال عوآميدها المفرغه بعض من فخـآمة مدخل الحديقــه
بعدت عينها ,سندت راسها على الكرسي
الإشاره خضـرا , اخذ يوتيــرن
ومشي بجوار السور الأبيض المرتفــع , وقف قدآم البوابـه
رفع جواله واتصل : السلام عليكم , انا برا افتح
جالسه خلف مقعد ولدها , ماحركت جسمها ميلت راسـها لليمين
وارتخت ملامحــها
20 ثانيــه وجا واحد يجري وطاغي عليـه النوم فتح البوابـه ودخل لعـآلمه الغريب
لطفولتــه البائسـه برغم ررفاهيـة وترف المكآن
تمشي السيار في ممر مخصص للعبور ويمينها ويســآر على مد نظرها عشب اخضــر
لف حول النـآفوره مصممه على شكل حوض وفي المنتصف مكونه من اربــع أدوار تنسدل الميـآه من الأعلى إلى الأسفل
مشي للأمــآم لحد ماوصل لمواقف السيارات المغطى بالأعلى بالمظلات ,وقف السياره طفـآها
عايشــه بلحظـه صدمـه وهيا مادخلت للمكـآن
الدقايق اللي مرت وهوا يمشي في السياره بداخل البيت لوحدها خلتها بحـآلة ذهول ,
حط يده على الباب بس قبل لايفتح قال بدون مايطـآلع فيها: لو صدر اي تصـرف من اهلي غريب _ سكت لثواني وبعدها قال _ حاولي تتغاضي _
ماعلقت , وتـــرها
وماترك مجـآل لها فتح الباب , وهيا فتحت الباب بتردد
نزلت رجولها , خرجت , قفلت الباب ونزلت رايد
رايد رفع يده لها وشـآلته وغطى عينه بكتفـها
مشيت وراه ودقات قلبها تتسارع
تبى تبـــكي
موقف سيـــئ
وكلامـه اسوووء
يعني اهله مايعرفه في اللي يمرو فيـه !!!
يعني حتدخل مع وآحد على اهله وهما مو فاهمين شي !
دخلت لمدخل القصر الخـآرجي عوامــد شاهقه عن يمينها ويســآرها
مشيــو على الأرض الصلبه الامعه طلعت الدرجـآت الـ 7 ...
خطوات بسيـطه ووقف امـآم الباب الكبير
الباب اللي يفصله عن كل شي سيئ عاشــه
لاشعوريـآ طغى على وجهه ملامح عدم الرآحـه
ظهر أمـآمهم الممر الطويل والعريض الي تزينو المرايات ع اليمين واليسار
ويتوسطو السجاد الابيض بالنقش الايراني بدرجات الفضي والتيفاني والازرق
الخدم منتشـرين ينظفـو يمسـحو المرايــه
تمسح البلاط ,
تمشي وراااه ودقات قلبها تتسااارع
وصلت لحد الدرجج والغرف متشعبه من اليمين واليسار
االأسقف مرتفعه , التصاميم جدآ مختاره بعنـآية , الخدم في ثواني بسيطه مرو عليـها 3
شي كبت على صدرها
برغم جمـآل المكـآن لكن مافيه حيــآه
فيه شي يخنننق , فسرته لأنها متوتره ومو عاجبها كل شي بيسير فيها
ماطلعو الدرج
مشيت وراه وعدو الدرج
أتوجهه لغرف النوم المخصصه لضيـوف ...
تمشي بصمت , برعب
فتحلـها احد ابواب الغرف اشر لأحد من الخادمات : جهزيلها الغرفـه
سابت الي في يدها على طول وابتسمت وجـآت لحدهم
دخلت فتحت الاضائات التكيــف , سحبت الستاره وزجـآج مطل على الحديقـه الخلفيـه
مازالت واقفه عند الباب وهوا قدآمها , مشتت , مرر يده على جبينه وقال : لو احتجتي شي كلميني
انســحب لما حركت راسها
مشي بااتجـآه الدرج , ووقف للحظـآت
احتاج شويـة قوه عشــآن يطلـع
عشان يتغاضى اصوآت الكل , اترفعت رجلـه اليمين على اول درجـــه وهبت عليــه
عاصفه ذكرياته في كل خطوه يمشيــها

" في اقل من ثاانيـه ثقل ابووه كلـه بين يده نزل على ركبــه: ابوويا !
حطـه مـآلك على الارض , عدسه عينه تتحرك على ملامح ابوه
سنيــن الطب كلها اتبخرت منــه "
ذكريات اخرى
"رهف : انتتتتا ايش بك اااايش بك _ اشرت على نفسها _ اخدددت حياتي كلها مني في رمشة عين وصاحي مصدددع !!!!! إنتتا فاكر امس ايش ساار _ صرخت بكل صوتها وعرووق رقبتها بارزه _ فاااكر ولا لا
مالك باانزعـآج واضح في وجهه : وطي صوتـك
سئلت بجديـه وجنون : إنتا تحــس ؟؟؟؟؟ يخي انا ايش سويتلك , اتكلم فهمننني خليك قد اللي سويته واتتتتكلم
حط يده على كتفــها وبعدها , ومـر من جمبـها
قاعده تنخنــق زيـآده , اخدت المزهريــه ورمتتتها
دار جسمـه بصدمـه وطالع فيـها : رهف
اتوجهت للتسريحه وهيا تمسك عطوره القديمـه وترميــها باإتجــآهه وتصـرخ "
شد على حوآجبـــه ....
,
"بطفوليـه وصدمـه : لا الله يخليكي مابى بابا يضربها
سلوى بنفس نبرته الخايفه :خلاص عشانك ماحقول شي بس بشـرط تسوي اللي ابـآه
بدون تفكير : طيب
تتكلم وكأنها تديـه قوانين اللعبـه : أول شي دا حيكون سرنـآ مايسير تقول لأحد , تاني شي _ سكتت وبعدها قالت _ قولي تآني ايش كنت تشوف ؟"
,
"
دفت جسمـه الصغير على الجدار وقالت بتهديد : لاتفتح فمك ولا والله اروح اقول لأبوك , امك ايش تسوي
تسمع صوت انينــه , مسكته من شعره : رد عليـآ لما اتكلم
اتأتأ : مـ مـ مـ
: رد عليــآ ايش حتقولهم مين لمسك !
: الـ ,السو , السوآ
انفاسه تخطف الحروف , جلس على الارض بتعب ورفعته بنفس اللحظــه : حتقولهم السواق فاهم ولالأ
وانضرب بسبب رعبها من تحقيق " آني " معــآه "

قشعريره تسري بجسمــه , ضيق على عيونه مواقف سريعه بتمر في راسـه
من الذكريات اللي كآن فيها مظلوم وظــآلم
مشي في الممر , وقف قدام غرفـه ابوه , رفع اياديه الاثنين وضغط على عيونه من قوة الصدااع
احتـآج شوية وقت قبل لايدق الباب ...
اكثر بــآب يكرهه
اكثــر منطقـه يكره يتعداها ويدخل فيها
ودق البـآب مره ومرتيــن ,وفتحـــه لكن مادخل.... نادى : ابويــآ
ماكان في اي رد ...
عقدحوآجبه مسافر ؟!
فتح الباب ودخل خطوتين ووقف في الصاله الصغيره لما سمع صوت خفيف
صوت خلاه يرجع خطوه
مايخرج ولا يدخل
اتراجع ووقف بنفس اللحظه
ارتبك : ابويــآ ؟
شاف ظل ماقدر يتراجع
الظل يمشي بااتجاهه , ظل بجسم مرأه, لحد ماوضحت بالكآمل , وجهها طاغي عليه اثار البكى
: امي !!
ضمت يدها تحت صدها , حاولت تتمـآسك : ماتوقعت تشوفني ؟
مـآلك : أتصآلحتـو !
ضحكت بااستهزاء وتعب : تتوقع حنتصالح !_ مررت لسانها على شفايفها _ ابوك سافر امس كلمت مروى وقالتلي تعـآلي حيتأخر ,ولا مـآلي حق ادخل البيت ؟
مـآلك حرك راسه بتشتت : براحتك , اللي تبيه سويـه
سكتت
مازالو واقفيـن قبـآل بعض
دموعهابتزيـد وسط عينها , قالت بصعوبـه : تعرف شي عن اخوك ؟
هـزته بسؤالها
يبا ينسحب لكن دموعها نزلت , اخيرا بكيت على وآحد فيهــم لكن في وقت متأخر !
قربت من مـآلك
تمشي بخطوات اتجاهه
شي وآحد ماكان يتمنــآها تسويــه وسوتـــه ...
حضنتــه وبكيت
وهوا رفع اكتـآفه باانزعـآج
اياديـه مرخيــه
صوت بكاها وحده متدمره , كلمات ولدها صعب تخرجها من راسها
مافيها انسانيها
مافيها اي احسـآس
شافت وحش متجسد جسم شخص بريئ
ملامح بريئــه
كل طفولته مرت قدام عينها
بككيت باانهيــآر اتكلمت بصعوبه : خوفت ..خوفت منــو ... قولي ايش اسوي , قولي اللله يخليــك
قبض على كفــه
كل عضله بجسمه مشدوده
مو مرتــآح بقربـها
حاول يتناسى طفولته حاولت يتغاضى عن المرات اللي دفعتــه
حاول يفكر بالمصيبه اللي همـآ فيها
لككن مو قـــآدر
يباها تبــعد ومو قادر يطلب
معطيها وقتها
لكن بتستنزف مشاعره , اياديه تبا ترتفع
الطفل الصغير اللي جوته مازال يباها
مـآزال حضنها دافي زيي مايتذكره
بس ماصدرت اي ردة فعــل منه
حرب بدآخلـــه
لحد مابعدت عنــه وتمسحح دموعها وتتكلم
وبـآله مو معـآه
كان اناني بدي اللحظـه لأنه مابيسمعلها
لأنه بيفكر في نفسـه
بيلوم نفسه لأنه ماتجرأ , المسافه اللي حطتله هيا مو بسهوله يتعداها بعد دي السنين
اتغيــر كثير
اتألم أكثـر
احتـآج إحتواء , حنـآن ومالقــى
الصد يقسي الشخص
الإحتياج وصلـه في يوم من الأيام للإكتفــآء بلاشيئ
واكتفى بنفسه رغــم الفراغ
صوت بعيد بدأ يسمعه ويعلى ويعلــى لحد مافاق من أفكـآره : مو طبيعي ...عارف حسيت انو اثنين شويا يامن اللي اعرفـه , وف لحظـآت ماعرفه حتى نبرة صوته تتغير نظرته كل شي فيه يتغير _ اشرت على نفسها _ عدنان قلي عنده انفصام جاه بعد الفجعه اللي سارتله
مـآلك شد على حوآجبه : لاتـآخذي بكلام عدنان
: بقوووولك شوفته بعيني بحالتين في نص ســآعه , انا مو طااايقه عدنان لكن مابكذب كلامــه ولا بكذب عيوني _ مسكت يده بترجي _ خذه وساافر خرجه برا البلد ووديـه لمصحه يتعــآلج مابى احد يقول عنه مجرم مابى سيرتنـآ تسير على كل لســآن
مـآلك زفر بتوتر , مين الصح مو عـآرف !
اخوه مريض ومجرم ؟
قصي مخطوف ؟
عدنان ورى ذا كلــه ؟
: بنزل تحت , ححاول اتواصل مع يامن واشوف فينه
خرج من غرفتها لكن خرجت وراه
نزل لغرفة الجلوس , وجلست في الكرسي المقابل له
اتصل على يـآمن مارد , اتصل على فراس رد عليـه : فينك ؟.. ماتعرف شي عن قصي؟ ... طيب طمني ايش يسير معآك
قفل وعلىطول علقت : يامن؟
: لا صاحبي _ سكت لثواني وبعدها قال _ حروح لعدنــآ
وقبل لايكمل قالت بهجوميـه : محد حيروحــله لا إنتا ولا مررروى
: يامن له فتره طويـله مختفي قلي انو حيروح لعدنان واللي فهمته إنو علاقته معاه جدآ سيئه
نهله شدت حوآجبها بباستغراب : كذاااب قدام عيني عدنان هدآآه , لاتجننني بقولك في نص ساعه شووفت شخصيتين في لحظـه كآن حيقتل عدنان وبلحظه بكي وسار يبا عدنان يساعده وخايف , اخوك مو عارف ايش يبى
مـآلك رعب سرى بجسمــه
ليش حيكذب ..!
معقول عدنان ارســله !
ليش طيب..!
ماخرج بفايده منهم ..
ماتكلمه قدامه بشي مفيـد
فراس راح لهمام بعد مامشي يامن
دقات قلبه اتسـآرعت
معقول
ماراح ..!
كآن يراقبـهم
اتبعهم وبيعرف خطوآتهم ..!
وقف بردة فعل سريـعه واتصل على فراس مره ومرتين ماااايرد
نهله : ايش بـــك
ماعلق كآن بيكتب بسـرعه
ارســـله " فراااس مو عارف فين يامن بس انتبــه , إحتمال كبيـر كآن بيعرف ايش ماسكين على عدنان , اطلب منهم حراسه , سوي نسخ للأدله , خذ كل إحتياطاتك "
نهله مازالت جالسه : اتتتكلم ايش ببك
مالك : ولاشي ياأمي بس بحاول اوصل ليــآمن ومتوتر
نهله : لسى الوقت بدري يكون نـآييـم _ سندت جسمها للخلف _ من يوم ماعرفت وانا مو قادره انـآم , اتصلت على مروى تخيل لما كلمتها _ اهتز صوتها _ قالتلي كذب وطلعتني مجنونه مو راضيه تصدقني !
مـآلك : مروى دايما تشرد من الحقيقـه وتجري ورا اي كذبه عشان تصدقها
نهله : بس انا بكلمها بنفسي بقولها اخوكي حكآني شوفت بعيني وتكذبني !
مـآلك اكتفى بالصمت
نهله نادت الخـآدمه : حطي الفطور انا مرا دايخه
لحظــآت من الصمت طغغت على الغرفـه
ينتظر إتصـآل فراس او يـآمن
مايقدر يسوي شي ..!
اتصل على ابــوه جوآله مقفل
كتب "اول ماتشوف الرساله اتصل عليـآ "
حذف الرسـآله
كتب " في موضوع مهم بكلمك فيـه "
حذف الرسـآله
كتب " اتصل عليـآ "
وارسل
التعـآمل مع اهله صعب , الجلسه في غرفه مع امـه صعبـه
أتصــل يامن رد بسرعه ورفع الجوآل على اذنـه : إيوا
يامن : معللليش جوالي قفل واضطريت اشحنه عشان اتصل
مـآلك : ايش سار ؟
يامن بصوت خافت : عرفت المكـآن
مـآلك رفع حاجبه ودقات قلبه تتسارع بعدم ارتيـآح : فين ..؟
يامن : حرسلك الموقع بس اتأكد منـه لما خالي يرجع حاليآ خرج لأم البنت عشان يهديها تعرف يقتل القتيل ويمشي بجنازتـه
ممـآلك : انتا فينك ؟
يامن : لسى في بيت عدنان مستنيه يرجع , حاخذ عفوه على بال
مآلك : ايش سار بينكم ؟
يامن : زي ماسمعته يحاول يرجع علاقته فيـآ
مـآلك : طيب استنـآك
يامن : طيب
قفـــل وكآنت عيون امـه تنتظر جوآب قال بكذب : صاحبــي
زفرت بتوتـر : ايش المفروض نسوي ؟ خـآلك كيف اتعامل معـآه ..! حسيت فجأه ماعندي احد في لحظـه وحده اخوك وخـآلك وابوك اختفو من حياتي, ماعندي غيرك إنتا ومروى
رفع جوآلـه ولا علــق
لانت ملامحهـآ نفس حركات ابوه لما يبا يهرب من نقـآش
يسمع بعنـآية لكن في النهايه مـآيعــلق
: اتكلم , رُد
مـآلك وعينه على الشاشه : مو وقت ذا الكلام , على العموم اخت صاحبي في غرفه الضيوف
: نعــم !!!
مـآلك حتى أمه في لحظـه غضب مايضمن ايش تقول ..اهله الخط الأحمر اللي مستحيل يتعدآه ويثق فيهم
: اخوها عنده مشاكل انطردو من شقتهم وطلب مني اخليها عندي هيا وولدها بس اليوم
امه لسى تحت تأثير الصدمه : جايب وحده وولدها عنــدي في البيت
:اعتبريها ضيفه فين المشكله !
: اتقبل ضيفه من اختك مو منـــك
رفع حـآجبه , وكأنه يقولها " قد الكلمــه ! "
: خيييير !!!
مـآلك : مو فاهم فين المشكله !
دخلت العــآمله : الفطور جـآهز _ طالعت في مـآلك _ جهزت اطباق للضيوف
قاطعت نقـآشهم المستفز
حاسس بعيون امــه شراره اتجاهه , ماله نفس ياكل بس عشان يســرى ورايـد حيروح
وقـف : حروح اناديهم
أتوجـه لغرفة يسـرى دق الباب
ثواني مرت وبعدها فتحت : رايد صاحي ؟
: ايوا
: طيب تعالو افطرو
شاف الرفض بعينها لكن اتكلم قبلها : عشان رايـد
طالعت لداخل الغرفه وبعدها ف مـآلك : مستحيه اخرج كل شي بسويه مو مريحني
مآلك : مجبورين عليـه ماعندك خيارات صح ولا لأ ؟
حركت راسها باايجاب
: نادي رايد وتعـآلي
دخلت للغرفه , سمعها وهيا تحاول فيـه يمشي ويباها تشيله
أترجتــه , باسته , وعدتـه
لحد ماخرج وهوا ماسك في يدها
مشيت وراه بصمت ,دخله غرفه الطعـآم
ودقات قلبها اتسارعت بشكل مجنون
وجهها طغى عليه الإحمرار
لكن مازالت تتعدى الكراسي الفاااضيــه ووصلت لمقدمـة الطـآوله
كبيـرة في السن , مهتمه بنفسها في ادق التفاصيل
لابسـه بجامه لكن برغم ذاا تحسها بقمـة اناقتها
شعرها مفتوح ملموم على الخلف بمساكه صغيره
مـآلك اشر على امـه : أمي _ واتنقلت يده بااتجاه الناحيه الثانيه _ يسرى ورآيد
امـه ابتسمت بمجاملـه ومدت يدها : اهلآ فيكي , معليش مادنا خبر ولا كآن استقبلتك بنفسي
دق هــرج
ماعرفت ايش تقــول , احرجتها : مآكنت ابا ازعج احد
ام مـآلك : البيت بيتك خذي راحتك
ماجلست في مقدمــة الطاوله زي عادتها جلست في الجانب الأيمـن
وصلتله الرسـآله
ماسار لها حُكم بدا البيت
انتا صاحب البيت
جلس في مقدمـة الطاوله ويسـرى يسـاره ورايد بجانبها
هدووء مخيف طاغي على الطـآوله
جات العـآمله حطت لمـآلك قهوتـه ومشيت
ملاحظها بتأكل رايـد مابتـآكل سئلها : تبي قهوه ؟
مصدعه : طيب
شال فنجـآنه وحطـه قدامها , ارتبكت , اترفعت عيونها على امـه
شاففتها تطـآلع فيها دارت راسها بااتجاه رايـد ودقات قلبها تتسارع
امـه تآكل وتشوف نظراته بااتجاه يسـرى
كآن يسترق النظر مابيتأمل بشكل وآضح
ماعجبها الوضــع
ماشافت دي المعامله وهوا متزوج
في شي غلط بيسيــر !
مشاعر واضحه بينهم , خجلها منــه مو من الموقف اللي محطوطه فيه
يسـرى رفعت كوب القهوه بتشـرب
: كيف حـآل زوجتك ؟
اهتز الكوب بيدها , انكب جزء منـه على جنزها
رجعت الكرسي للخــلف , مالك سحب مناديل واعطاها
مررت المناديل على الجينــز: انحرقتي ؟
مازالت تمرر المناديل وماتبى ترفع راسها ماتبى تطـآلع فيها : لا
ايش سـآر فيها مو قادره تفسرلكن ججسمها لدحين يتنــآفض
رفعت المناديل على الطاوله واعتذرت : معليش _ نقلت عدسة عينها على رايد ششافته بياكل _
مـآلك خفض عينه باتجاه صحنه الفاضي , يقلب الملعقه ورجعت امـه تسئل : ماجاوبتني _ شربت من كوب العصير ومازالت تنتظر جوابه_
: ماعرف شي عنها
نزلت كوب العصير على الطاوله ومازال كل كلامهـآ عشان تتفرج على ردات فعلهم : أعطيها وقتها , الحياه الزوجيـه لازم فيها صراع ف البدايه بس تفهمك وتفهمها تبدأ مرحلة التنـآزل
رفع حـآجبه بقلة صبـر: اقفلي الموضوع !
: نقفله مو مشكله , _ ابتسمتلـه _ دايما تحاول تغيرلنا جو البيت خرجت وحده وجبت الثانيـه
يسرى مسحت يد رايـد بالمناديل : يلا حبيبي
مايعلق مايتكلم بكل طـآعه انسحب ورى امــه
مـآلك عينه عليها لحد ماخرجت ونظرة الشر طغت عليـه قال بحــده : إيش تبي انتي!!!
ضحكت : مو قادر تتكلم معايا بذا الإسلوب قدامها! سبحان الله عرفت تحترمني
مـآلك قرب للطـآوله : ولدك في الف مصيبــه وانتــي لسى على نفس حركـآتك
: قول الكلام ذا لنفسك جايبلي وحده البيت بعز اللي فينـآ, اخت صاحبك هاا هبله انا مو فاهمه نظراتك !
سحب الكرسي لخلف باازعـآج ووقف , قال بتحذيــر: أمي اللي فيااا مكفيني هججججديني اخرجي من رااسي
: روح احجزلها فندق حطها في اي مكـآن , مو ناقصه اشوف احد انا جااايه استكن اروق اعصابببي مابى اشوف احد
مسك طرف الطاوله وخفض راسـه
صداع من قوته مو قادر يتكلم او يفتح عينه
يومين تحت ضغط من غيرمهدئـآت
سحب يده بصعوبـه , مشي بخطوات ثقيـله
يبا يروح لمكـآن مافيه اضاءه
امه تطـآلع فيه وعصبيتها بتنسحب منها ماقدرت تسئله ايش بك
اتوجه لأقرب غرفه جمب غرفه الطعـآم
قفل الاضاءه
جلس على الكنبه الطويلـه سحب جزمتـه وانسدح
يفتح عينه فلاشات قويــه يقفل عينه
ياخذ انفاسه بتدريج
لحظـة هدوء
يمرر يده على جبينه
سمع صوت هادي من عند الباب : اجبلك مسكن؟
مارد عليـها
خطوات تقرب منـه : انا متوتره موعارفه كيف اتصـرف _ بصوت خافت _ مالك مو وقته تجيب احد هنا البيت
مـآلك مافتح عينه قال بصوت مرهق : خلي كل شي ينتهي وبعدها احكيكي , بس سيبي البنت في حالها
ضمت يدها تحت صدرها ثواني وحس خطواتها تبـعد
3 دقـآيق ودخلت عليه احد العاملات اعطته كاسة مويـآ ومسكن
مارفض, جلس , اخذ الحبوب شـرب المويـآ وسند ظهره وراسه للخلف
8 دقـآيق ووقف... اتوجه لغرفـة يسـرى
دق الباب ...انتــظر
لحد مافتحت الباب , مجرد لمحه ونزلت عينها من عليه وقالت : إيوا
جديــه
ملامح متعبه
حزن , انكسار
مشاعر كثير طاغيه على ملامحها قبل لايتكلم قالت: ممكن تخرجني من هنـآ
ماعلق ل5 ثواني ونطق بصوت هادي : اســف
حركت راسها بنفي : ماسويت شي , الوضع غلط كل شي بيسير غلــط انا مو متحمله اكثر من كذا
: أمي مو فاهمه شي ومابى اعطيها التفاصيل حتجلسي هنـآ زي ماتفقت مع فراس
: مابى لو
قاطعها : حخلي الأكل يجي لحدك, لاتخرجي من الغرفه
دارت راسـها لليمين,دموعها بعينها ماتبى تبكي ماتبى تطـآلع فيه , بيصر وهيا مو قادره
استثقلت وجودها في بيت اهلها ومعاها ولدها
حتتقبل وجودها هنا !
هااااادي كل شي بيسيـر وهوا يتكلم بهدوووء : يســرى حاولي تتحملـي
بصوت مهزوز عددرت : جلست في بيتك ,بعدها في شاليه مع صاحبك , وحاليا مع اهلك , في النهايه متزوج ! لو عرفت ايش حتقول! حاسه اني صغرت بعين نفسي وبعين الكل
: يعني لو مو متزوج كآن عادي
طالعت فيه بحده : ايوا لأني بحط نفسي مكـآنها بتخيل زوجي يعيش اللي انتا بتعيشه وملزوم يساعد وحده ويخليها عنده , بجججد شي يخنق مابى مساعدتك ابى امشي من هنا وخلاص مابى اسبب مشاكل لأحد
: فكرتي بذا كلـه في الثانيه اللي انكب فيها الفنجـآن عليكي ؟
دقات قلبها اتســآرعت ,استفزهـآ
لمحلها باأنــه مو ذا اللي بتفكري فيــه , اتمسكت بقرارها : اباا امشي
: حروح لفراس ذحين ولما ارجع اقولك ايش قراره
: ماللي صلاااح بفراس فراس كآن يباني ارجع لعبدالله فرااس مو بعقله ماحاخذ منه كلمه خلااااص
: طيب انا بعقلي وبقولك حاليا الوضع هنا أأمن لكي
: حروح معاك عند فراس
سكت
واقفين قدام باب الغرفــه , راده الباب
قرب خطوه واهتزت من الداخل , شدت حوآجبها
: ممكن اطلب طلب؟
ماعلقت , خافت , حاولت تضبط انفاسها
: مرتاح لأنك هنـآ , ممكن تتحملي بس اليوم وتجلسي؟
سكت لكن كآنت عيونه مازالت عليها وتنطق باأشياء اكثر من دي الجمله
وكل شي جوتها بيشتت
بين الرفض والقبول
نزلت عينها عنه وقالت : انتا بتدورراحتك حتى لو كآن ذا الشي يأذيني , نفس تصرف فراس
مـآلك ماعلق
وهيا رفعت عينها عليــه : بروح معـآك
مـآلك رفع حواجبه الاثنين برفض ونزلها
دهشه طغت عليها قالت بقهر : بجججد اتكلم
مـآلك : دام انا أدور راحتي فاماليا نفس احد يجي معايا
: بتستفزني ؟
مـآلك: ذا اللي تبي تسمعيه !
: لأنه دا الواضح
: طيب دامه واضح فاحخليكي وامشي فين المشكله وليش حستفزك !
مندفعه بكلامها لأنها متوتره عاطفيـآ
عايشه احساس اندفن من سنين بشكل مؤلم
تبا تبكي لأنها تبا تبعد عنه خايفه تحب خايفه تتغير مفهوم الحياه بعينها ثاني
قالت : بدخل اللبس واجي معــآك
دارت جسمها مد يدو وقفل الباب
مازالت واقفه والباب مغلق يده بجانبها ممدوده بااتجاه المقبض
: اتذكري فـ كل مره احد قرب يأذيكي انا ايش سويــت
اول موقف اترسخ في بالها
فراس لما اتهجم بسكين
انسحبت يده , ودقات قلببه حاليا هيا اللي طاغيــه على دقات قلبها : حخرج ولما ارجع نتفــآهم
مشي كآآآن يبــعد لكن المشاعر والاحساس فيهم الإثنين بيزيــد
كلامه واضح وصريــح ذي المره
دخلت الغرفه بخطوات مهزوزه قفلت الباب سندت ظهرها وانفاسها تخرج بشكل مسموع
فتح باب البيــت وخرج دخل لسيارته قفل الباب
وللحظـآت ماقدر يتحرك
ماقدر يسوي شي
الإعترااف كآن يحتاجله قووه
ماتوقع انها تهززه ماتوقع انو كلمات بسيطه ينطقها حتخلي يده تتنافض بذا الشكل
مرر يده على وجهه وزفر بااارتبــآك
قدم راسـه بااتجاه الدركسون سنــده للحظـآت
بين الضيقه والمتعه دا اللي يمر فيــه
مشاعر مختلططططه
شغل السييــآره وطلب من البواب مايفتح البوابه ليامن وعدنان إلا لما يعطيه خبــر ..

,,',.

الساعــه 10 الصباح..]
الحي زاد فيه التوتــر ,الخبر بينشر بشكل سريع , الكل بيوقف مع ام منـآل , البحث بيزيــد
مافي اي اثــر
جالسه على درج العمـآره وعدنان قدآمها : اطلعي ارتاحي ياأم منـآل قلتلك الموضوع عندي انا ماخليت احد في حــآله حترجع بااذن الله سليمه
عينها تتحرك يمين ويسار وكأنه يكلم نفسه
فقدت الأمل ومازالت تنتظر
تستنى في اي لحظــه تلمحها من بعيــد تمشي
اختها جالسه جمبها ماسكه يدها : تعالي نطلع الكل بيدور عليــها
حركت راسها بنفي: حستنـآها هنـآ
عدنان: صلي على النبي واسمعي كلام اختك , ذي فترة يعدو فيها كل الشباب تلقيـ
قاطعته بقهر وبردة فعل مفاجئــه : لححححد يعلمني في بنتتتتي , بنتي ماعندها ذي الحـركات _ وقفت واختها وقفت معاها بردة فعل سريعه _ حدور عليها بنفسي
اختها مشيت وراها بخطوات متتـآليه , دارت راسها بااتجاه عدنان اعتذرتله بملامح وجهها
وهوا حرك راسه بتفهم , ركب سيارته وقال للسواق : على المستشفى
عبدالرحمن في الحي رفع جوآله واتصل على عثمـآن : عمي الكميرات كلها ملعوب فيــها
عثمــآن : اتأكد فيه محلات كثير مو معقول كله
قاطعه : ماسبت مكــآن كلهم بيشتكو من نفس الخلل من الساعه 8 لـ4 مافي اي تسجيل , حخرج على الشارع العام ححاول اشوف اي محل ممكن كميرته موجهه على مدخل الحي
عثمان بصوت متوتر: طيب طمني
: فيك شي ؟
عثمان بتشتت : التحقيق ماشي بشكل جدآ سيئ
عبدالرحمن نفث بتوتر , قفل جواله طالع حوليــه : فينك ياااحســــآم

بعيـــد عن عيون الكــل , شمس تخترق أعمدة النآفذه وتنير المكـآن
المغطى باللون الرمـآدي من كل اتجـآه
الارض السقف الجدرآن
ساندين ظهرهم على الجدار , مميله راسها على ذراعه وغفت من التعب
يمرر يده على كفــها وعينه على الباب
" كيف حيحميـها ..! "
بيمر في نفس اللحظـآت اللي ابوه عاشها قبـل لايموت
وصل لمرحله انو عارف نفسـه حيموت لكن يفكر ينقذها وبــس
رفعت راسـها بتعب مررت يدها على رقبتها
: انسدحي عدل
حركت راسها بنفي : ماحسيت بنفسي
حوط يده حولين كتفها وقربـها منـه بدون مايتكلم
بصوت خافت مدموج بتعب النوم : ماما ايش تتوقع تسوي دحين ؟
ماكان يعلق وهيـآ ترجع تتكلم من خوفها : مو إنتا قلت كلمت صاحب السياره يتصل على الشرطه ليش لذحين محد جا
كل اللي قـآله : حاولي .. تنآمي...حيعدي الوقت
الساعات بتعدي بشكل مرعب
الكلام بينهم ضــآيع
اياديـه بتحوطها , تمسك يدها , يمررها على شعرها
حركاته تعبر عن ندمــه , أسفــه لكن بدون اي كلمـه

عدنــآن ... دخل المستشفى , طلع لمكتبـه , في اخد ممرات المستشفى
جالس على كراسي الانتظار رفع جواله واتصل : دخل المستشفى .... لاتشيل هم ...عيننا عليــه
10 دقـآيق خرج من مكتبه وهوا لابس الاب كوت ... ومعاه الممرضـه شايله الملف وتمشي جمبـه
قال : عندي عمليه طارئه دحين أجلي الكشفيات لوقت ثاني
حركت راسها وهوا كمل طريقه لقسم العمليـآت فتح الباب ودخل ومازال ذاك الشخص يتبعه
كل خطوه حاسبلها الف حســآب
انقفلت ابواب العمليـآت باأمر منـه
عمليتين طارئه " ذا الخبر اللي اتناقل بين الممرضات "
فتح باب الطوارئ المخصص للحريــق نزل السلالــم وركب سيارة اخــرى رمى الاب كوت جمبـه : امشي على الموقع
مو مستــوعب إنو حيوقف قدآم ولد مجدي وعبيـــر ...!

,.'.

في غرفه مغلقــه طاوله في المنتصف وااثنين أمـآمه, رافع اياديه على الطاوله ورجوله تتحرك بشكل سريــع
المحقق : طيب حلو اعطيتني اساميهم ابا اسامي ثلاثيـه ابا اشوفواحد من ذول اللي اتكلمو في التسجيلات !
فراس حريقــه جوته استنزفووه
سمير مشي في الغرفـه :امممم شـآدي, سلمـآن _ وقف مشي وضيق على عينه وقال _ ايش الاسامي الباقيه
فراس رجوله تنهز غصبا عنـه مارد عينه تنططق شــراره
شاكر : اسمع إحنا نبا نساعدك صدقني لكن
فراس بحده : لكـــن ايش , طلبته اجيب مرتي عشان تشيكو على العمليـه .!! وتحققو معاها بنفس الإسلوب ؟؟؟ ماحتطب ذااا المكــآن
شاكر : انتا بتصعب على نفسك الأمور
فراس :لا إنتو اللي بتصعبـوها
شاكر اشر بعشوائيـه : تبانا نروح نسحب واحد مهم في البلــد عشان انتا بتقول هوا السبب في كل شي بتعيشــه !!! مافي اي دليــل إنتا بعيننا مجرررم حاليا ويمكن خايف من الي حولك تبا تنقذ نفسك , يمكن مرتك باعت كليتها وانتا اللي سويتلها العمليــه
قام من مكـآنه , قلب الطــآوله ومسك شاااكر
سمير مسكه لكن دفعه وبقبضـة يده السليـمه ضرب شاكر في وجهه وسمير لف ايادي فراس ورى ظهره
وجهه احمـر , الحقد طاغي على وجهه , شتمهم الإثنينن
خرجو وانقفل عليـه الباب وفضل يححوووم في الغرفه بجنون
ايش بـآقي تهمـه مانقـآلت عنه .!!
.,.
سلمــآن , سلمــآن
عايش ولا ميــت
هوا أملـه الوحيـد
ماقدر يجيب سيرته
خـآف يكون قتله
,,
في مواقف السياارات عثمـآن واقف امام همام
عثمان: لومسكنا شادي وسلمـآن حيقدر يثبت برائته بس طـآلما الكل ممختفي ماحنخرج بشي
همام : انا كل تفكري بحسـآم 12 ساعه مرت , اروح لعدنان ؟ اسحبــه واخليه يعترف غصبــ
عثمان قاطعه : حنضيع وقتنـآ على الفاضي حنقدر نجيبـه بدون عنف انا واثق بعبدالرحمن
همام عينه على السياره اللي بتوقف : لا .. عدنان غلط ذي المره
عثمـآن زفر بتوتر

مــآزال التوتر طـآغي على الكل ...حتى عدنان ذي المره كان له نصيب كبير من التوتر

في الغرفــه جلس بردة فعل سريـعه لما سمع صوت شاحنـآت تدخل السور
اتوجه للنافذه
دقات قلبــه تتسارع
منال ماقدرت توقف قالت بصوت متقطـع : ايش فيــه ..!
شاحنتين
سيآرة جيب بي إم
سيارة عدنان
يعرفها من بين الف سيــآرة
4 رجـآل نزلـــو
أقل كلمـه تقال عنهم بجزآآريــن
وأتوجهه الأربعه نحو الغرفــه
راح لمنــآل وقفــها قلها بصوت مهزوز : لآتخــآفي
انتفض جسمها لما الباب اتحرك رجعها خلفــه
وانفتح الباب بعنف وضرب بالجدار
اضاءه قوويــه دخلت للغرفــه
ولأول مرا بحياتها تحس بقمة الرعب
توصــل لمرحله انها مو قادره توقف على رجلها
يده اليسار خلف ظهره ممسكه بيدها , شدت عليــها لما شافتهم الأربعه
انسحبت يده من يدها لما قربــه
اندفع لهم , سندت ظهرها على الجدددار
رفعت اياديها بااتجاه عينها
ضرب الاول , ضرب الثاني اتلمــه الأربعه عليــه واتشلت حركتــه اول ماربطـه اياديه خلف ظهره بكلبشات
انسحب لخــآرج الغرفــه
وقفوه تحت عواميد الإناره , مازال يقاوووم , ومازالو اقوى منــه بكثير اتربط بحبـآل عريضه حوليــن العامود
انفاااسه تتســآرع , عينه على باب السياره لما انفتح
رجله ظهرت , رجله الثانيــه , ووقف
حســآم صرخ بهستريــآ : حقتــــلك والله حقتــلك
قفـل باب السياره
مشي خطوه
وحسـآم يشتمــه
قدم خطوه
وحسـآم برغم شدة الحبــآل يحاول يتحرك
خطوه تتبعها خطوه
ووقف مكــآنه
بينهم مسافة متريــن
ملامحه مشدوده , نظره كره حقـــد , لمعه بعينه تدل على مرارة موقفــه وقهره , انفاسه متسارعه , وجهه طاغي عليه الإحمرار
عدنان عكسـه تمـآمـآ
يتأمل ملامحــه
سنين عمره مرت قدام عينه
مايحتـآج احد يأكدله , شكله اكبر اثبات إنه ولدهم
حسـآم : خليييك قد اللي سويته , لو إنك رجـــآل خليني اوقف قدآآمك زي ماإنتا وااقف قدآمي
ابتسم عدنان , رفع يده بتشتت على عيونه ونزلها بنفس السرعه : ايش سوى فيك همام؟!

حسـآم صرخ بجنون موقادر يستوعب انو عدنان يكلمــه وهوا مابيتهجم عليــه
عروق جسمه كلها واضحــه
عدنان قرب خطوتيـن ومازال يتكلم واثار الصدمه طاغيه عليـه : غلط اللي بتسويــه , ربطك عشان تفكر قبل لاتتصرف
حسـآم رفع حوآجبه الإثنين : ربطني لأنك كلب ومو قادر تواجهني لأنك جبـــآن وماتعرف تدافع عن نفسك
عدنان رجع اياديه ورى ظهره وماعلــق كآن يتأمل ملامحه بشكل وآآضح
حسام برجله دفع الترااب المكوم بين رجوله بااتجاه عدنان
دخل التراب بعينه اترااجع على ورى رفع يده بتحذير لرجـآله : لحد يقرب منـــه
ضغط على عيونه , مسح الدموع اللي نزت بسبب الألم
شافــه كل شي بشكل مغبــش
شاف مجـدي
وضحت الرؤيـآ
واتشكل حسـآم بنظرة حــآقده بنظره واحد ماكتفى
قلبه قبضــه
باعد بين شفايفه وقال بكل قسـوه : أمك لو اعطتني فرصه كآن عاشت لذي اللحظـه لكن ماتستــآهل ذي الحيـآه _ رفع صباعه بتنبيـه _ لايغرك شكلها كآنت اسوء انسانه مرت عليـآ
حسـآم : وسابت واحد اسوء منهـآ
عدنان يسكت للحظـآت طويله
يستوعب الموقف اللي عايشـه
بلل شفايفه بتوتر : أتمنيــت اشوفها فيك كآن اتفاوضت معـآك لكن _ شد على حوآجبـه بكره _ تركت نسخة مجدي
حسـآم :ايش مشكلتك مع مجدي مو ذا اللي كآن اخوك وصااحبك خنتــه بغمضة عين
عدنان: أمك خانت الكل
حسام يهرج بقهـــر : لأنها قررت تسبلك التجاره الوسخه !
عدنان مرر يده على ذقنــه : شوف انا متأكد 90 % انك ماتعرف الحقيقـه لكن انتا وصلت النهايه بنسبه ليآ, دام بتقنع الكل انا قاتل اهلك فاأنا حخليك تعيش طول عمرك والكل يشك _ اشر على راسـه _ بعقلك _ رفع حوآجبه الإثنين ونزلها بنفس الثانيه _ ماحقتلك لسبب وآحد ...لأنه وراك ناس يصدقوك , عندك فراس ومـآلك وهمام _ واشر براسه على الغرفه _ وذي المجنونه اللي حتكون ضحيــه تفكيرك _ دار راسه بااتجـآه احد الرجـآل _ جيبــها
صوووتــه ارتفــع وهوا يشد على كل كلمـه: اسممـــــع ,,, اسسمممـــعع موضوعـــك معاااايا مو معــآها
عدنان يتكلم بهدوء : عمره محد قدر يلف ذراعي , صدقني غلطة عمرك لأنك فكرت تنبش المـآضي
حسام يطـآلع في الرجـآل اللي يفتح باب الغرفــه وبعدها بعدنان : حاااسبني انــآ حــ
قاطعه عدنان: لا انتا اباك تعــيش اباك تثمن كل كلمـه تنطقها بعد اسمي _ قرب منــه _ مجدي كآن يتوقع انه اقرب نـآسي لكن كنت اتمنى كل يوم اسمع بخبر وفاااته اسمع انو ينام ومايصحى لكن جنى على نفسـه لما قتل أمك
كآن يـطــآلع بااتجاه الباب ودار راســه بشويش بااتجـآه عدنـآن
صرخت منـآل وصلتــه لكن مازال يطـآلع بعدنان : إنتا اللي قتلتــها
عدنان اندفع له ومسكه من بلوزتــه ونطق بحقـــد : أمـــك روووحي كآآآنت روووحي اللي ماقدر اعيـــش بدونـها
حرك راســه , ومضات من ذكريات العواميد الخشبيـه جسم امـه يترمى
ابوه صـــرخ
وحســآم ساادد اذانيــه شايف رجولــهم , وجسم امـه على الأرض
حرك راســه بنفي : لا ... لا
عدنان مازال ماسك حسـآم : أمك قتلت نفسها لأنه ابوك طلقهـآ وحلف عليها ماتشوفك_ شد عى فمــه _ غبيــه , رهنت نفسسسها عشانه
حسـآم :لو تتوقع حتهزني بكلامك صدددقني ماحتقدر انا كنت موجود
عدنان : امك وصلت لمرحله مافكرت تعبت اتجننت _ترك حسام واشر على نفسه قال بصوت خـآفت مشدود حاااقد _ لكن ابوك انا طلبت من فوازيقتــله ولو كنت ادري انك موجود كآن قتلتك قدااامه وحرقت قلبه فيـــك

[ في المــآضي ]
[ أحداث لايعلــم بهــآ أحد سوى من كان في المنزل ]
بداخل السياره وامام فلــة " مجدي وعبيـر "
فواز بتوتر : عدنان إنتا خليك هنـآ , عبير ذي مجنونه انا بنفسي حتفاهم معـآها
عدنان : ماجيت طول دي المسافه عشان اجلس في السياره
فواز : حتصل عليـك لو هدي مجدي
فتح باب السياره ونزل وعدنان على اعصـآبه

بدآخل المنزل في غرفـه نومـه يطـآلع في الساعه كل شويــه ,وهيا واقفه قدام خزنـة ذهبها الصغيـره
فتحت الرقم السـري
خرجت علب الألماس الذهب
رصتهم على الطاوله وحده ورى الثانيه
لحد ماخرجت علبـه حمــرا فتحتــها
ورفع عينه بااتجاهها لما لمح انعكـآسها بالمرايه وبيدها ســلآح ..
وقف بردة فعل سريعه لكن ماتحرك : إنتي ... من فين لك ذا الشي
بصوت مهزوز : مالك صلاح , قلتلك انا حتصرف معاهم ...
رفع راسه للخلف وغطى وجهه بااياديه ووصرخخخ بصوته : يأأأأألللله يأأأأألله
مجنـــونه
عاش مع مجنــونه وماكان يدري
مشي بااتجاهها ومسكها من نص ذراعها وكآن العنف اول مرا يستخدمـه معاهاا
حركها بشددده : إنتتتي اااايش بككك , انتتتتي ايش تبي تسوووي فينــآ اكثر من اللي سويتيه
صرخت : مو هدددوني ف ولدي انا اعرف كيف اسكتهم
: لو همــآ مجانين انتي أجننن منــهم إنتي اللي ورطينا كلننننـآ
دفعها بقوه على التسريــحه : اللله يآآآخذك الله يااخذكك انا كيف كنت اعمممى
كيف مرأه بذا الجـمــآل والكمـآل والأنوثـه تكون من الداخل بذا الجنون ..!
دق جــرس البيت ومشيت بردة فعـل سريعه : عبيـــــر
مشي وراها لكن من لحظـه مروره بجانب غرفه ولده
وقـــف
يطــآلع في عبيــرنازله الدرج ويطـآلع في غرفه ولده
لوكآنه مسلحين !؟
دقات قلبـه اتســآرعت
فتح باب غرفه حسـآم اتوجه لسريره : حســآم ...حســـآم
كآن له نص ساعه نـآيم يفتح عينه ويرجع يقفلها
رفعه من السرير وشــآله
حسـآم فتح عينه بصدمـه : بابا ..!
ماخلاه يمشي , نزل الدرجــآت وسمع صوت عبيـر وفواااز يعلـــى
طالع في الدولاب الخشبي اتوجه بخطوآت سريـعه فتحــه : ادخل
حسام تحت تأثير النوم الفجعه عدم الإستيعـآب : ها ..!
: ادخخخخل ولا تخخخرج لاخرج لحدماااقولك فاهم ولا لأ
بكل قووه ابوه دخله غصبا عنــه
واترفع صوت عبيـــر وابوه مسك اياديه وقبل لايحطها على اذنه قال : لاتسمع شي _ سلم على راسه لما شاف نظرة الخوف وحط اياديه على اذنه _
انقفل الدولاب ودخلت اضاءه خفيفـــه
اصواتهم ارتفعت
وضغط على اذانيــه بكل قوته
انفاسه ســريعه

جـآهم مجدي ومسك فواز من قبــل أي نقــآش
فواز باستسلام: خلينا نتفاهم والله مانبى مشاكل ليش جايبين سلااااح
مجدي دفعه على الجدار ونطق بقهر : تبوني ارضخ وتهددوني ف ولدي وادخل بنقاش معــآكم
فواز باارتباك : والله لحظه غضب عدنان ماكان يقصــد
مجدي :لا دي المواضيع مافيهآ زلةلسان انتو كلكم وسخين ولازم تآخذو جزآآآكم
فواز دفعه : يخخخخي والله مانقصد كلامنـآ _ اشر على عبيـر _ زوجتك جننتنا بعد مابنت كل شي تبا تحبسنا بيدها
مجدي : شووف لاإنتا ولاهيا تفرقو معـآيا_ طالع بعبيــر _ انتي تحرمي عليـآ ليوم الديــن شيلها واطلــع من هنـآ مشكلتي الوحيــده ولــدي اللي يقرب منه والله اقلب حياته جحيــم
فواز رفع اياديه بسلميه : يحقلك سوي اللي تبــآه
مجدي مسك عبيــر ودفعها على فواز : يلا انقللللعي من هنـآ
عبيـر مسك في فواز قبل لاتطيــح وبعدت عنه بنفس اللحظه بصدمه : مـ مـجدي لا .. حسـآم
مسكها بقهر وفواز بعد بخوف من شعرها ولصقها بالجدار : لاتنطقي اسمه على لسااانك إنتي ربي حرمك من العيلــه لأنه ماتستاهلي يكون لكي عيلـــه وحاليا ولدك تحلمي تشوفيه ,خليكي في عـآلمك النجججس _دفها بقهر من قدامه واترمت في الارض _
طالع بفواز وصرخ عليــه : خرررجهــآ من هنا قبل لاأفضحكم كلكـــم
فواز بخوف نزل لمستواها : قـوم
اترمى السلاح في الأرض وضربت فواز: سيبنننني _ وقفت بنفسها ونادت _ حســـآ
مجدي حط يده على فمهــآ وفواز اتكلم بخوووف :ممممجدددي اهدى
مجدي : خرج من البيت وانتي لاهيه بجنــآنك قلتلك انسي وجوده بدي الدنيـآ
دفت يده وصرخت: محــــد يقددددر يمننعننني _ صرخت بجنون _لا إنتتتتا ولا احد يقدر يمنعني من ولدي
ضربـها ودفعها بااتجاه باب البيت : اطططلعي بقولك
مشــهد مخيـــف لزوجيـن كآن الحــب طاغي عليهم ذي السنين
دمـــرته
كســـرته
حابس دموووعه وجسمه يتنــآفض
باع نفسه اهله عيلته عشانها
والسنين ماتــرجع
والندم ماحيرجع ابوه من قبـــره
ماحيرجع لحظـآت زعله وغضبه منــه عشان وحده استغفلته 7 سنين ولا انهزت إلا لما قتلت !
وهوا هز ابـــوه عشــآن حُـــب
دفعها واتذكر كيف دفع اخوانــه لما حـآوله يوقفوه ويقولو فووووق يامجدي ذي ماتنـــآسبك
وصـــرخ
واهانهم
وحارب امــه وابوه عشان حُب رخيـــص
دموعهم نزلت كل مـــره عشان دقات قلبه اللي ماكان قادر يقاااومــها بوجودها
سنين عمره تتعــآد بدي اللحظــه ويبا يقولهم انا اســــف انا غلـــطــآن
دفعها , خرجها من حياته قفـــل الباب وبكي زي الطفــل

ماقدر يدخل لولده
رافع اياديه على راسـه وكاتم صوت بكــآه الرجولي
ردد بصوت مهزوز " انا اسف ياأمي "
" انا اسف ياأبويا انا اسسسف "
بالخـآرج فواز يسحبــها وهيا تصــرخ : سيبببببني
عدنان فتح باب السياره ونزل بخطوات سريــعه : عبييير ايش فيـــه
فواز ماسكها بالقوه : دخلللها السياره
عبيـر : ماححححروح مكان بدون حســآم
دفعت فواز وعدنان اتوجه لها بخطوات سريعه ومسكها : فهميني ايـــش سااار
قاطعته : يبااا ياخذ ولدي منني يبااا ياخذ حسام _ مسككت يده بترجي _ امــآنه قولو انا اسفه امـآنه عـ عـدنان ماقدر اعيش بدونهم ادخل ادخل امانه كلممممه
فواز : عدنان خلينا ناخذها ونمشي ولا حيفضحنا كلنــآ
عدنان بتشت : عبير خلينا نمشي ونفكر بعدهــا
صرخت : ماااااااافي , مااااحمشي وهوا مو راااضي عني ماحمشي وولدي ينام بعيــد عني
ماقدرو عليــها , فتحت الباب ودخلت ودخلو الإثنين وهيا عند رجول مجدي تبكي وتبوســـه
تترجـآه بطريقــه تقشعر الجسم , تخفض جسمها لحد رجله وتبوســها : سااامحني , ساااامحني
واقف باانهيـآر مانزل حتى عدسة عينه ناحيـتها : قلتلك اخرجي ولا اشوف وجهك
: خليني اخذه و
دفعها برجله واترمت عدنان كآن حيدخل إلا فواز مسكه وشد على صوته : لايشووووفك
مجدي : قلتلك حسام مو ف البيت والله واللي خلقني لأخليــه ينسى انو كآن عنده أم لاأخليــه لو وقفتي قدآمه يتفــل بوجهك ويكمل طريقـــه
لانت ملامحها بصدمه دموعها تنزل وقفت تمسك بذراعه وتبوسها وهوا يدفعها : اططططلعععي
عبيـر: لو ماتقدر تساامحني لاتسامحني بس لاندخل حسام في مشاكلنا
مجدي: لا انا مأتمنــه معـآكي انتي نجســه انتي بدون ضميــر _ دفعها _ لاخليني ارممميكي ثاني اااطلعي
عبيـر طاحت في الأرض وهوا اترفعت يده بااتجاه الباب : اططططلعي يلااا
حركت راسـها بنفي , خرج جواله من جيبــه : لو ماقمتي حبلغ عنـــك
لحظـــة جنون يعيشــها الطرفيــن
يبا ينتقـــم من كل لحظـه استغفال عاشهـآ
وهيا انتهـى كل شي بعينها بذي اللحظـه نطقت بصوت مدمور : مجدي انا عمره ماكان عندي اهل انا ماعرفت احساس العيله إلا بولدي لاتحرمني لاتحرمني منـه
ككأنه ماتكلمت طالع بجواله وضغط اول رقم , ثاني رقم وفواز واقف عند الباب دخل بخطوات سريعه : يااااعبيـــر امشي
وقفت معـآه بطـآعه لكن سحبت يدها من يده واخذت السلاح المرمــي ودخلت بخطوات سريــعه الغرفـه
ومجدي انسحب وراها , ماعرف ايش تبا لكن بمججرد دخولـه ودخول فواز طلقت الرصـآصه على راســها وطـآح الجوال من يده : عبيـــــــر

انتفضضضض بداخل الدولاب سحب اياديـه وسمع صرخات ابوه : عبيـــــرررر
رفع اياديه بســرعه وضغط على اذانيـه سحب جسمـه لأخر الدولاب وغمض عينه
صوت بكــى ابووه كآآن عـألي لدرجة يخــترق اياديه
ضغط بقوه , كتم انفـــآســـه

وعدنــآن دخل لكن وقف عند عتبـة باب الغرفــه
فواز خــرج وسحب عدنان لحد الصاله الصغيره لكن عدنان اتخشب مكـآنه وماقدر يتحرك
ماقدر يرمش قال بهذيان : ماتت !
فواز يحـآول يسحبـه : عدنان اممشي امممشي
عدنان ماتحرك : عبيـر ... عبير ماتت !
صرخات مجدي واصلـــه لحدهم كلمــة آآآآه ينطقــها بصوت مرتفـــع
فواز كلمات متقطعه وجسمه ينتفض : الله يخليك خـــ لينـآ ...نخرج ...امانه.... خلينا نمشي
دفعه فواز لكن عدنان رفع حوآجبه بجنون : وحنخليه عايش!
فوازللحظـه صلب : ايش قصدك
ارواح محـــرمــه تجسدتــهم ..
عدنان دموعه تنزل : قتلها .. و ..حنقتله
فواز حرك راسـه بنفي وماطلع صوتـه
عدنان يتكلم بدون عقـل : لا ماحنخرج بدون مانقتلـه ماحروح مكـآن وهوا عايش
فواز : حنتمسك
عدنان رفع اياديه المهتزه ومازال بين حوارهم صرخات مجددددي , مسح دموعه : نحرق البيت , انا حكب ديززل وانتا ادخل اقتله
فواز صدره يرتفع وينخفض
عدنان : حيبلغ عننا لو خرج
قدر يقنـــع فواز , دخل فواز بخطوات هاديــه
ومجدي حاضنها ويبكي , نزل مستواه بااتجاه المسدس
اخذه ,, ووقــف
رفع راسـه مجدي واخترقت جسمـه ثلاث رصــآصات
وكآن جسم ولده ينتفض بداخل الدولاب في كل رصـــاصه تخترق جسمـــه
واترمى وعينه جات على عدنان وهوا يكب الديزل عند الباب ويدخل ويكب على الكنب ويخـــرج
مازال فواز واقف يطـآلع في الجثتيــن , يتأمل جنونـهم لفين وصلــهم
وخرج بيده السلاح ..
ومازال بداخل الدولاب والمكــآن هادي , فتح عينه ووقعت عدسه عينه على اشكـآلهم المختلطه بالدمـآء
جسمه ماتحرك لدقااايق طويــله

,
,
[ الآن ]

مارمـــش , هل كآنت لحظـآت ابوه وامـه موحشه بذا الشكل ..!
امه قتلت نفسـها ! ابوه اهانها وندم..!
عدسه عينه اتحركت على منـآل وتبعد عنه 3 امتـآر
لكن مانفعل .!
كآن تحت تأثير الصدمـه وكأنه صرخة ابوه استوعبها حاليـآ
وكأنه كل شي مقنع ذحين !
ابوه ماكان حيبكي وجالس لو عـآرف انو فيه احد ممكن يقتلـه
ابوه انقتل فجأه !
شد على حوآجبه ومنـآل تبكي ,نزلت دموعه شايفها لكن كلمـآت عدنان تتعـآد براسـه
كأنه موجود ومو موجود
يططـآلع حوليـه ..!
عدنان وقف قدآم منـآل ملامحه لأول مرا تشوفها بذا الشكل
كره بعينه اتجاه حسام موطبيعي , ذكره لكل شي عــآشه زمـآن ولأول مرا قلب عليـه كل المواجع
واتحول لجبرووووت بذي اللحظــه : انا اســف يابنتي بس عشان اعيش لازم اقدم قربــآن وانتي القصـه اللي حتخلي الكل يتعـآطف معاها _ مرر يده على وجهها _ بنت بريئـه طـآحت على وآحد ماعنده ضميـر _ ذكر السيناريو _ حبته , مشيت معـآه ف طريق غلط عذبها , قتلها , وفكــر يكمل حيـآته طبيعي
دموعها تنزل برعب
صوتها اختـــفى مع الفجعه
بعد عنهــآ واشر على احد الرجــآل وضــربها
حسـآم شافها تترمي على الارض , صرختها هزتــه
طـآلع في عدنان لكن دمره بالكلام لدرجة إنو سار يترجـآه بضعف مكســور : سيبها ... سوي اللي تبــآه فيا ..بس ...سيبها

.,

مـآزال السينـآريو اللي يباه عدنان يمشي بدقــه في الحي ..
عند تجمعات الحي والكل يتكلم عن القضيــه جا واحد من الجيران بتفاجئ ووقف بينهم : اسمعو... في واحد يقولي انو شافها واقفه مع ذا اللي يشتغل في الكـآفي
: طيب؟
بتشتت وفعليـآ الكلام صدمـه : بيقول إنو شافها تتضارب معـآه وبعدها مسكها من يدها وخرجو من الحي
:مستحيل بنفسه كآن يدور مع امهـآ
سكت وبعدها قال بتحليل : طيب مو يمكن بيستر على نفسـه بذي الحركه ,اصلا مين يعرفه فينا ,؟ وفينه دحين ؟!!!
الكل ســـكت بصدمــه
وحده من الحريم اتكلمت : شكلـه مو مريــح بس لانجيب سيره لأمها لين مانتأكد بنت اختي تدرس معاها في الجـآمعه حشوف ايش الوضع
انسحبـــه ومحد كآن يعــرف قصي غيــر بشكله الخـآرجي اللي ينحكم بشكل غلـط عليـه
بملامحه الكشريـه القاااسيــه اللي بعيـده كل البعــد عن كل شي يحس فيـه

فـ الشارع العـآم مازال عبدالرحمن يحوم بجنون في المكــآن
كيف كيـــف الكميرات كلها فيها خلل !!!! الكميرات بس اللي ممكن تنقذهم فيها خلل !!!!
جلس على الرصيـف
انتهــىى كل شي ...!
مافي اي دليــل ..!
فص وذآآآآب ...
السيارات تمشي, العالم مشغوله بنفسـها وهوا مو قادر يتحرك من مكـآنه ....
همام يتصــل ومايبى يرد عليــه
عدنان ماحيخليـه عايش فتره طويـله ... ذا كل اللي يعرفه
مرر يده على ذقنه وانفاسه تعبر عن توتـــره
وقف بصعوبــــه
كآن حيمشي
إلاوقـــف
شاف بالشارع المقــآبل انعكــآسه بالمرآيـه
طالع في الشارع اللي واقف فيـه موجوده كمبيــرا
ذا الخط ابدآ مافتشـه لأنه ولا كميرا تظهر الحي لكن بسبب الإنعكــآس ممكن يلقـــى شي..!!!!!
فتح الباب بردة فعل سريــعه ودخل للمحــل ....
.
,

في السياره رد على اخوه : ايوا يامـــن ...
: حرسلك موقع صــآحبك ...

[ نهــآية الفصــل

Continue Reading

You'll Also Like

385K 23.1K 26
عائلة دافئة فتاة تتمنى ان تعيش بسلام مع والديها واختها وسط حبهم وحنانهم وتحقيق امنياتها واسعادهم ولاكن هناك من يخالف هاذا الرئي .......
181K 7.8K 29
تتكلم عن تأليف الي انخطفت في عمر 5 سنوات من عائلة تتمنا الأطفال عاشت وكبرت بينهم ولاكن في يوم وليله تلقى أهلها الحقيقيين في احد المستشفيات و رابع بحو...
229 58 7
سَأَمُوْتُ لِأَجْلِكْ، سَأَقْتُلُ اْلْجَمِيْعَ لْأَجْلِكْ، سَأَفْعَلُ مَاْيَجْعَلُكْ تَطِيْرُ مِنَ اْلْسَعَاْدَةَ مَهْمَاْ كَلَّفْنِيْ اْلْأَمْرُ، فَ...
899 58 9
•«بسم الله الرحمٰن الرحيم»🤍 . حسابي بانستا : riwa.iax