* إيلينا *
.
.
أحسست بإرتجاف جسمي بالكامل.. أبي تعرف على مايك.. كيف ستكون ردة فعله يا ترى..
مايك: ها قد إلتقينا مجددا سيد ستيف..
كان يبدو متفاجأ عكس مايك الذي كان يبدو هادئا و مستمتعا بالتوتر الذي يسببه لي..
أضن أني سأصاب بأزمة قلبية الآن..
آرثر: هل تعرفان بعضكما.. ؟!
سؤاله كان في محله.. بالتأكيد سيتساءل عن طبيعة علاقة التي تجمعهما.. لكن ماذا سيجيبان.. ؟!
كان مايك ينظر ل أبي و كأنه ينتظر إجابته..
لأنصدم من إجابة أبي..
ستيف: إنه بطل لن أنسى معروفه مدى الحياة فهو أنقذ حياة غاليتي إيلينا فيما مضى..
نظر كلا من آرثر و كاثرين نحوي بتساؤل..
مايك: كان ذلك لا شيئ فأي شخص في محلي سيقوم بالفعل نفسه..
كاثرين: مايك عزيزي.. لم تخبرني بالأمر من قبل..
مايك: لم يكن شيئا يستحق الذكر.. فقد كنت قد نسيت الأمر تماما..
اااااه كم أكرهه متعجرف المغرور.. و كأني كنت أتذكرك بإستمرار أيها الأحمق الوغد..
آرثر: يا له من رجل متواضع.. إنه بطل حقيقي رغم ذلك لا يتبجح بالأمر.. بل يراه أمرا عاديا.. أنت حقا رجل حقيقي..
متواضع في مؤخرتي... إنه يفعل ذلك فقد لإستفزازي و تقليل مني.. لكن لن ينجح فأنا لم أعد إيلينا القديمة التي كان يعرفها.. لكن ما آلمني هو إقتراب كاثرين منه و تقبيله في كل لحظة.. و الأسوء إستمتاعه بالأمر
رؤيتهما هكذا تجعلني أتذكر.. كم أرغب به..
.
.
* إيميليا *
.
.
لقد عاد.. عاد من جديد ليخرب حياتي
و يزيد من خوفي..
تمنيت أن يكون مجرد كابوس.. لكنه لم يكن كذلك
كان حقيقة.. الحقيقة المرة التي حاولت نسيانها
طول هذه السنين.. و ها هو الآن يقف أمامي
بكل وقاحة و كأنه لم يدمر لي حياتي من قبل..
ستيفان: إيميليا كروز... كم مر من الوقت منذ أن غادرتي تيكساس..!! مممم دعيني أخبركي.. 20 عاما و 09 أشهر و 25 يوما و 11 ساعة و 15 دقيقة..
بقيت أنظر له بتقزز كم كرهت وجهه.. حتى تصرفاته.. إبتسامته الغبية.. لم يتغير به شيئ..
ستيفان: أخبريني إيميليا.. هل إشتقتي إلي.. ؟!
كنت سأصفعه بكل ما أوتيت من قوة.. فلطالما تمنيت فعل هذا الأمر لكن لم أستطع وقتها..
لكن قدوم ستيف أوقفني لبرهة.. و هدأت قليلا..
ستيف: إيميلي.. هل أنتي بخير.. ؟!
أومأت له مع إبتسامة مصطنعة..
ستيفان: إيميلي.. لم أكن أعلم أنكي تملكين إسم دلع.. لكنه يناسبك جدا إيمييليي..
إنه يحاول إستفزازي.. يحاول جعلي أفقد أعصابي..
و هو على وشك النجاح..
لأنه يخيل إلي الآن... أن أهشم وجهه بأظافري..
ستيف: من يكون هذا الشخص إيميلي.. ؟!
ستيفان: أجل إيميلي.. أخبريه من أكون.. ؟!
لا أعرف ماذا أقول.. أو بماذا سأجيبه..
سيكون ستيفان سعيدا بإخباره عن الذي يربطنا..
لكني لن أسمح له.. لم أجد خيار سوى هذا..
إيميليا : إنه صديق قديم لي.. من أيام المدرسة..
هذا كل ما خطر ببالي قوله..
ليمد ستيفان يده القذرة ل ستيف..
ستيفان: ستيفان سلفاتور الراعي الجديد في شركة صهرك.. و صديق طفولة ل إيميلي..
ستيف: ستيف غلبرت تشرفنا..
هذا كل ما إكتفى بقوله.. لينادي عليه شخص آخر
ليتركني أنا و ستيفان وحدنا مجددا..
إيميليا: ما الذي تريده مني..؟!
ستيفان: لم تتغيري أبدا إيميلي.. مازلت جذابة كما عهدتك دائما..
إيميليا: لا تنادني إيميلي.. فهذا يشعرني بالإشمئزاز.. و إياك أن تتصرف و كأنك تعرفني فهذا يشعرني بالخجل و القرف..
ستيفان: هذا اللسان.. اااه كم إشتقت إلى وقاحتك.. لا داعي أن تكوني عدائية لهذه الدرجة.. فأنا بالنهاية أضل رب عملك القديم... أم يبدو أن عملك لدى ستيف الوسيم و الغني و العازب أيضا.. جعلك تنسين تشارلي..
يريد تعذيبي بتذكيري بالماضي الأليم.. كم أريد الأن أن أقتله و بشدة.. لكني لن أسبب فضيحة.
حاولت الهروب منه لكن كلماته أوقفتني للحظة..
ستيفان: مازلت أرغب بك إيميليا.. رغبتي بكي لم تقل ولو للحظة منذ غادرتي عتبة منزلي.. سأظل أحبك إلى الأبد..
تركته ينهي كلماته لأغادر متجاهلة إياه..
.
.
* إيلينا *
.
.
بعد حفلة طويلة و مؤلمة لحد كبير توجه العروسين لقضاء شهر عسلهما..
رغم رغبتي الكبيرة بأن يكون أسوء أسبوع يقضيه في حياته.. إلا أني أحب كاثي و أتمنى لها كل السعادة..
حتى لو عنى ذلك تعاستي..
كنت أجلس أمام المرآة أزيل زينة الحفل..
و كل تفكيري. كيف إلتقت كاثرين ب مايك.. ؟!
و كيف إنتهى بهما المطاف بالزواج. ؟!
كان حقا شيئا غريبا..
كنت غارقة في تفكيري ليدخل آرثر و هو ينزع ثيابه..
لأسأله بشكل طبيعي لا يدعو لريبة..
إيلينا : آرثر.. ألم تخبرك كاثرين كيف إلتقت ب مايك.. ؟!
آرثر: أضن أنها قالت إنها إلتقته عندما كانت في جلسة تصوير في ميامي.. كان عارض بدوام جزئي وقتها.. و قالت إنها وقعت بحبه من النظرة الأولى..
حب من النظرة الأولى.. هذا يشبه مايك لحد كبير..
جمال جحيمي.. خطير آسر لقلوب النساء..
إيلينا : ما رأيك به.. ؟!
آرثر: إنه رجل جيد.. لديه عمل و كريزما قوية.. و كاثرين سعيدة معه و هذا ما يهمني..
الآن سأذهب ل نوم فغدا لدي عمل مهم..
قبلني على خدي بخفة.. و توجه لنوم على الأريكة..
كحالنا منذ زواجنا..
فلمسات مايك لم تفارقني.. حضنه رائحتة..
كل شيئ به و كأنني أصبحت مدمنة عليه
و لا أرضى بغيره..
و كان آرثر يتحملني في كل مرة أرفضه بها و لم يشتكي أبدا.. بل إكتفى بقول.. "سأنتظرك "
و هذا ما زاد ألمي.. فأنا كنت أنتظر شخصا آخر..
شخص ضننت أني لن أراه مجددا..
حتى دخل حياتي مرة أخرى ليجعلني.. مجددا
أرغب به..
.
.
.
* كريس *
.
.
بعد مغادرة الحفل توجهنا للمنزل كنت متعبا و منهكا لدرجة كبيرة.. لكني أيضا كنت أغلي من الغضب
عند دخولنا المنزل أخذت المربية إيريك
لتضعه في سريره لألتفت ل لارا..
كريس: أخبريني.. ما هذا الذي كنت تقولينه ل ماغي طول السهرة.. عن كوننا زوجين سعيدين و أننا نعيش حياتنا مليئة بالرومنسية.. أخبريني أين السعادة التي نعيشها.. لأنني لا أرى شيئا سوى التعاسة المطلقة..
لارا: حبيبي لا تقل هذا.. كل ما في الأمر أني..
كريس: كل ما في الأمر أنكي أردت إيذاءها أردتي جرحها أليس كذلك.. حقا حقا لقد سئمت منك..
لم أستطع التحمل أكثر لذلك حملت نفسي و توجهت لأقرب حانة..
كنت أرمي كؤوس الشراب الواحد تلو الآخر في معدتي..
إفتقدتها... إشتقت إليها... أردت عناقها و تقبيلها..
لكن لم أستطع..
زواجي من لارا كان غلطة كبيرة.. دائما مشاكل و دائما شجار.. و رغم أنها زوجتي لم أستطع الإقتراب منها.. أو حتى البقاء معها في غرفة واحدة..
لأني لم أستطع نسيان ماغي ولو للحظة واحدة..
توقفت عن الشرب عندما أحسست بأني سأثمل..
فغدا لدي عمل.. لقد إفتتحت شركة جديدة
لتصنيع السيارات أنا و مايك..
و بما أنه في شهر العسل.. فكل العمل ألقي على عاتقي.. لذلك توجهت لشركة.. سأنام قليلا ريثما يأتيدالصباح..
.....
في صباح اليوم التالي.. كنت متعبا لكن العمل أنساني التعب.. كنت غارقا وسط الأوراق
ليطرق سكرتيري الباب..
كريس: أدخل..
هاري: سيدي.. لقد وصلت الموظفة الجديدة بقصم الصيانة و الهندسة..
رفعت رأسي لأنصدم بها..
ميغان: شكرا لقبولي سيدي.. أعدك سأبذل جهدي..
كانت ميغان.. جميلة كالعادة شعرها أصبح طويلا و جذابا.. كانت تربطة من الخلف مع ثياب رسمية خاصة بالعمل.. و مكياج خفيف..
جعلني أشعر بالغيرة من كل شخص نظر إليها هذا الصباح..
عندما رفعت برأسها تفاجأت.. و إتسعت عيناها..
لكن في لحظة غادرة مكتبي..
لألحقها وسط نظرات هاري المستغربة..
كريس: إنتظري..
أمسكتها من معصمها و وجهها للأرض.. لا تريد النظر إلي حتى ولا ألومها.. فقد آلمتها لحد كبير..
كريس: لماذا تهربين.. ؟!
ميغان: آسفة لكني لا أريد العمل..
عند قولها لهذه الكلمات.. فتح المصعد فجأة..
لأرميها داخله.. و أخذت شفتيها في قبلة مليئة..
بالشغف و الإشتياق..
و ما أسعدني إستسلامها للأمر..
رفعت يديها ووضعتهما فوق رأسها أتعمق في القبلة أكثر..
لا أستطيع التوقف.. كم إشتقت لرحيق شفتيها..
نعومة جسدها بين يدي.. و إستسلامها لرغباتي..
كريس: لا تذهبي ماغي.. فأنا أرغب بكي بشدة..
.
.
* إيلينا *
.
.
مر أسبوع بغمضت عين.. ووقع خبر عودة العريسين كالصاعقة على مسامعي..
الآن علي تحمل كل ما ستقوله لي كاثرين عن مدى جمال شهر عسلها..
حظرت الطاولة بمساعدة إيميليا التي تبدو مشتة هذه الأيام.. و لم أكن بمزاج حتى لسؤالها عن الأمر..
كيف إنتهى بي المطاف الآن بتحضير العشاء له..
سمعت جرس الباب يرن..
لابد و أنهما قد وصلا.. فتح آرثر الباب لتعانقه كاثرين..
ثم تعانقني أنا.. بينما إكتفيت بمصافحة مايك..
بتلامس يدين شبه ملحوظ..
لنتوجه كلنا نحو الطاولة..
جلست كاثرين بجانب أخيها.. ليجلس مايك بجانبي..
آرثر: كيف كانت رحلتكما.. ؟!
كانت كاثرين تتحدث بلا توقف عن جمال المناطق التي أخذها مايك إليها و ما إلى ذلك..
لكني فقط كنت مستسلمة ليد مايك
التي كانت تتحرك على طول فخضي..
شعرت بأحاسيس مختلطة تنتابني.. لم أعرف ماذا أفعل..
جزء كان مستمتعا بالأمر و جزء آخر كان يشعر بخجل و الإهانة..
أنا إمرأة متزوجة لا يجب لي الإنجراف بشهواتي..
مايك: كاثرين.. لماذا لا ترين لأخيكي الهدايا التي أحظرناها..
كاثرين : فكرة رائعة..
أخذت كاثي بيد آرثر و توجهت للغرفة التي بها حقائبهما..
لأنهض بسرعة مبعدة يدة عني بتقزز..
نهض و إبتسامة نصر تعلو وجهه.. و كأنه لم يقم بأي شيئ..
لم أتمالك أعصابي.. لأمسك سكين الأكل التي كانت على الطاولة..
و ضربت بظهره على الحائط.. طفح الكيل..
ماذا يحاول أن يثبت بهذه الأفعال.. ؟!
وضعت السكين على حافة رقبته و قلت صارة على أسناني..
إيلينا: لا تلمسني مجددا و إلا بحق الجحيم سوف أقتلك..
مايك: أقتليني إذن..
كان هادئ و غير مبال إطلاقا.. ليكمل..
ميك: إفعليها الآن.. لأني لن أتوقف أبدا عن لمسك.. لن أتوقف عن الإقتراب منك.. لن أتوقف أبدا عن..
إيلينا: عن ماذا.. ؟!
مايك: لن أتوقف أبدا عن الرغبة بك.. 😍
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
ZaWZaW 💋
آسفة حبايبي عن التأخير.. لكن بجد كنت مريضة..
أنا حاسة أني حامل و ما بعرف..
سو بلييييز إدعو لي أكون حامل..
و راح حاول أحدث في أقرب وقت
أحبكم 💋💋💋💋