صفحه إستغلال (نورهان مجدى & هاجر يونس )

الفصل ٧

الفصل السابع

كانت ورد جالسه بجانب ايوان بالطائرة الخاصه به بينما قد جلست ليليان بجانب قُصي ..
لم يبقي لِـ لارا و عُدي ان يجلسان سوياً ....
وروفيدا جلست بجانب مازن يتتاقشون في صفقه ما

كان عُدي ينظر الي ليليان بغضب وغيره ولكنه ليس امامه سوا الصمت..
بينما لارا كان تنظر لـ قُصي بتوعد فهي اتت معه بينما هو يجلس بجانب ليليان !! يا له من احمق..

قرر كل من عُدي ولارا عدم الاهتمام لأمرهم ولكنهم فشلا كالمعتاد بما يخص امور الحب...

لم يتحمل عُدي مزاح قُصي مع ليليان والاخري تضحك معه كـ البلهاء !! كذلك لارا التي كادت ان تموت من الغيرة والقلق من ان يتوقف قُصي عن حبها ..

قامت من مكان جلوسها واتجهت نحوهم ثم اردفت بتوتر : ايه يا قُصقُص .. سايبني يعني لوحدي..

_لورا... ابدا ياحبيبي ده انا ليليان بس كنا بنتكلم سوا.. تعالي اقعدي معانا..

نظرت لارا لـ ليليان التي تتابعهم بصمت وقالت : طيب تعالي معايا عايزاك في حاجة..

_طب عن اذنك يا ليليان بقي..

اومأت له ليليان بـ إبتسامة بينما ذهب هو مع لارا الي مقعدين اخرين وجلسا لتعاتبه لارا قائله : انت سايبني طول اليوم عشان تقعد مع ليليان ! اذا كان انت عارف اني مبحبش اقعد لوحدي..

_لوحدك ازاي.. ماهو عُدي كان معاكي..

_عُدي !! قُصي انت بتهزر ! اذا انا ملحقتش اعرفهم اصلا وبعدين انا مبحبش اقعد مع رجاله..

رفع قُصي حاجبه بتساؤل وتعجب : يعني هو انا مش راجل..!!

_مش قصدي كده انا قصدي اني مبحبش اقعد مع حد معرفهوش...

ما ان قامت لارا بأخذ قُصي وترك ليليان بمفردها حتي ذهب إليها عُدي وتحدث بغضب وغيرة : ممكن افهم ايه اللي بتعمليه ده!؟
اجابته ليليان ببرود : بعمل ايه مانا حلوة اهو...

تنفس عُدي الصعداء وحاول تهدئه نفسه ثم قام بحك مؤخرة رأسه بتوتر : ليليان بطلي برود.. قعدتي جنب قُصي ليه !!

_عشان انا عايزه كده ثم ان ده شئ ميخصكش اصلا..

_لأ يخصني... انتي كلك علي بعضك تخصيني.. وبطلي تتعاملي معايا كده عشان هتندمي بعدين..

قام من جانبها وعاد الي مقعده وهو يتأفأف بتهكم واضح..
بينما قامت ليليان واقتربت من مقعد قُصي ولارا..

ما ان لمحت لارا ليليان وهي قادمه إليهم حتي امسكت برقبه قُصي واقتربت منه بوجهها وتحسست انفه بأنفها بغيرة..

بينما سرح قُصي بها.. وجودها بالقرب منه يوتره ويجعله مرتبكاً للغايه ..

عندما تمكن الملل من ورد تنفست ورد بملل فهتفت قائله للفتيات : تعالوا ورايا يا بنات !!
توجهت الي الجزء الداخلي من الطيارة فتبعتها كلاً من لارا و ليليان وروفيدا بآستغراب

بعد مرور ١٠ دقائق إستمع الفتيان الي صوت صراخ لارا وهي تقول
- لاااا.....ليليان انتي بتغشي .... عليا النعمه لو مجبتيش الفلوس اللي عليكي هعمل منك ٢×٣

تطلع كلا من عُدى وإيوان ومازن الي قصي بدهشه ليتحدث بتوتر قائلاً : معرفهاش ، لابنت عمي ولا آعرفها..!!

تعالت صياح الفتيات بحماس ليدخل لهم الفتيان بفضول ...... !
- كوتشينه...!!....وبتلعبوها علي فلوس كمان....يعني قمار وآغبيه ...!
تحدث إيوان بدهشه ليتابع قصي قائلاً وهو يمسك آحد المشروبات : ايه دا بريل !!! انتوا بتشربوها ازاى دا انا راجل ومبشربهاش !!..

- خلصتوا تحفيل ..!! يلا لموا من بعض كدا واطلعوا خلونا نكمل ..!!
تحدثت ورد بغضب ثم نظرت الي ليليان و لارا وتابعت : وانتي ياست إنتي وهي هتلعبوا العبوا بضمير دي فلوس ناس وانا بلعب بأخر ١٠ جنيه معايا !! ....وانتي يا روفيدا هاتي الآمانه اللي في الشنطه

آخرجت روفيدا السكين ووضعته آمام ورد فــ تحدث مازن بتوجس

- انتوا ايه قررتوا تخلصوا علي بعض !!!...انتوا مالكوش الا بعض..

- معلش لو مفهاش إساءة الطيارة دي بتاعتي يعني اقتلوا بعض آما ننزل بلاش جواها عشان الدم وكدا !!

تحدث إيوان بهدوء لتنظر ورد للفتيات قائله بجهل : مالهم دول....ناوليلي التفاح خليني اقطعه ...!!

- ايييه اللي إنتوا عاملينه دا كوتشينه ايه وتفاح إيه إحنا طالعين شغل مش رايحين القناطر !!

-------------------

هبطت الطائرة آرض الغردقه بسلام .... لتخرج الفتيات آولا بحقائبهم يتبعهم الفتيان

- هي الشنط تقلت كدا ليه !!
تحدثت روفيدا وهي تجر حقيبتها بصعوبه بالغه لتجيب لارا بأبتسامه متسعه : اهم الناس جايه علينا عشان يأخدوا الشنط....عظيمه يا رجاله مصر ..
رفعت لارا الشنطه لتعطيها لذلك الحارس ليحملها ولكنها تجاهلها هو وآصدقاءة وإقتربوا من قصي ومازن و عُدي و إيوان وحملوا حقائبهم

- كنت عارفه انه لا علي فكرا ....!
تحدثت لارا بعضب لتتابع ورد : شكرا يا رجاله مصر ....هو دا آصول الضيافه ...!!

- فين آيام الرجاله اللي لما بلاقوا الست شايله بس شنطه يجروا ويقولولها عنك ياست البنات
تحدثت ليليان بتهكم لـ يتحدث عُدى بحدة : هما مين دول إن شاء الله !!
- وانت مالك..؟!
آقبض علي معصمها بحدة ممتزجه بالغضب : إنتي زودتيها اوي يا ليليان...!!
دفعت قبضته قائله بأمر : آسمي آنسه ليليان !!! وانت ملكش عندي غير الشعل بس آكتر من كدا لا..!

دخل الجميع ذلك الفندق الضخم متميز بطراز كلاسيكي ذهبي يصل لدرجه الفخامه  ...تم الحجز لجميعهم من قبل الشركه وها هما كل منهم يحصل علي غرفه بمفردة

-------------

إرتمت ورد علي فراشها الواسع وإبتسامتها تصل من الآذن للآذن فــها هي آخيرا تنعم بقسط من الراحه ، كادت آن تسقط في النوم ولكن دق باب غرفتها ليعكر صفو مزاجها !!

عضت علي شفتيها بغضب وهمهمت : عاوزة انام يا نااس ...!!
إزدادت الطرقات علي باب غرفتها فتوجهت وفتحت الباب لتجد روفيدا تقف !

- روفيدا..... هموت ونام بجد مش قادرة اتكلم ..!
- وانا برضو .... التكييف بتاع الاوضه بتاعتي بايظ فقولت ايه بقي..
نظرت روفيدا لــ ورد بنظرات ذات معني لتتحدث ورد بتوجس : قولتي ايه...ويارب ميكونش اللي في بالي !!!!

- حبيبتي يا ورد مكنتش آعرف ان قلبك آبيض كداا !! كنت متآكدة إنك هتوافقي

دلفت روفيدا الغرفه تاركه ورد في دهشتها لتسقط علي الفراش مستمتعه بالمكيف و الفراش الناعم وذهبت في سبات عميق !! بينما إستيقظت ورد من دهشتها فــ إبتسمت وآغلقت الباب وآرتمت بجانب روفيدا محذرة إياها : إوعي تعملي فيا زي اللي عملتيه يوم الفيلا ....!!
إبتسمت روفيدا وهي مغلقه الآعين لتنام بجانبها ورد غارقين من كَثرة الآرهاق

------------------------

بينما جلست لارا علي الفراش تشاهد التلفاز بحماس وآمامها البوشار والمقرمشات....دق باب الغرفه فـ إنتشلها من تركيزها .... آخدت طبق المقرمشات بين يديها وفتحت باب الغرفه فوجدت ليليان بملابسها المبتله ... كادت آن تتحدت لارا فقتطعتها ليليان قائله بسرعه : انا مش جايلي نوم ولما روحت لــ روفيدا و ورد رشوا عليا مايه وطردوني من الاوضه ويظهر إنك مش جايلك نوم كمان

- إدخلي يقدري هي سفاريه باينه من اولها
إبتسمت ليليان ثم سحبت طبق المقرمشات من يد لارا ودلفت الغرفه وهي تقول بحماس : الله سبونغ بوب ..!
جلست الفتاتان بجانب بعضهم يتابعا الإنمي بأبتسامه وسعادة

- ليليان....ممكن آسالك سؤال !
هزت ليليان رآسها للأسفل ثم للأعلي بموافقه فتابعت لارا : هو إنتي في حاجه بينك وبين قصي !!
- ايه اللي بتقوليه دا يا لارا.....قصي زميل بس وآخ كمان وبعدين إنتي هبله مش شايفه هو بيحبك ازاى !!! دا الاعمي آخد باله

إبتسمت لارا بسعادة وهتفت : إحنا اخوات بس ...
- ماهو باين..
إبتسمت كلتاهما لتتحدث لارا : طب وإنتي بقي !!
- انا ايه ..!!
- ايه حكايتك !!
- ولا حكايه ولا روايه....عاوزة تعرفي ايه يا لارا !!.

- عُدي ..!

إبتلعت ليليان ريقها بأحراج وهتفت بتلعثم : ماله ...!!
- بتحبيه صح....!!
صرخت لارا بحماس وتساؤل في آن واحد لتدفن ليليان جسدها آسفل الملايه قائله بصوت مكتوم : لالالا....مبحبهووش انا هنااام !!!

إبتسمت لارا بخبث قائله : الله إنتي بتتكثفي....يبقي حبتيه....!!

-----------------------

في صباح اليوم التالي

خرج ايوان من غرفته وخلفه ورد التي كانت ترتدي قميص يصل الي فخديها لونه ازرق وبه حزام عند الخصر وحذاء اسود ذو كعب عالي..

_الجزمه دي مش هتنفع هنا... غير انها بتوجع ضيقه علي رجلك.. البسي واحده تانيه لونها نبيتي يبقي افضل...

نظرت له ورد بإعجاب فهو القي نظره واحده عليها وقد علم نوع الحذاء .. ان كان مريح ام لا...

_طيب ممكن ثانيه بس اروح اغيرها ؟

اومأ لها ايوان بهدوء فركضت هي الي غرفتها وجلبت حذائها
ذو الكعب البسيط ..مريح ولونه نبيتي غامق.. وخرجت من الغرفة..

نظر لها ايوان ثم لوي شفتيه بإعجاب : شوفتي كده احسن..

ابتسمت له ورد بخفه وسارت خلفة مجدداً..

ذهبا الي المطعم الخاص بالفندق لتناول وجبه الافطار فوجدا ان قُصي ولارا يجلسون سويا ويمزحون بسعاده بينما ليليان تتحدث الي روفيدا بـ إبتسامة فتبقي مازن وعُدي الذين كانا ينظرون الي جهات مختلفة ...كان عُدي ويتأمل ليليان بطرف عيناه متيقظ لكل حركه تصدر منها فوجئ بـ ايوان يجلس بجانبه..
ماتروحلها انت هتسيبها كده.. !!
تحدث عُدي بتلقائيه وقد نسي انه يُخبر ايوان بما حدث : ما اصل هي من ساعة اللي حصل في الاسانسير وهي منشــ...ايه ده ياعم انت قاعد جنبي ليه اصلا !! روح انده لـ ليليان تقعد مكانك علي اساس انك عايزها في شغل... يلا يابابا خلص ..

وبالفعل جلس ايوان بالمقعد الاخر وقام بالمناداه علي ليليان قائلا انه يريدها بشئ مهم فأتت هي اليه مسرعه وجلست بجانب عُدي : ايوه.. مستر ايون ..

وجدت يد عُدي تتمدد علي خصرها فنظرت له بغضب ووضع يداها علي يده ثم ازالتها بعنف..

بعدما إنتهوا من الافطار توجه كلا منهم الي آعماله

وقفت لارا آمام الفساتين فهي وقصي المسؤلان عن الملابس حتي إنتهاء العرض !! صرخت بعنف قائله وهي تمسك بآحد الفساتين
- ايه الزفت اللي إنتوا جايبينه دا ! ازاي فساتين طوليه علي جذم بكعب!!

- فين المسؤول عن  الآزياء هنا !
تحدث قُصي بحدة كــ حدة لارا فهي محقه إن حدث خطا ما يآتي عليهم هما !!

- آيون انا....!
تحدث آحد الموجودين بتلعثم ليصيح قُصي : ايه داا....دا الشغل اللي إتفقنا عليه ..؟
- مفروض إننا إدينا الثقه للشركه اللي مشغلاك عشان تطلع شغل حلو مش تكروت.....الله آعلم لو مكنش في إشراف مني او من مستر قُصي كان حصل ايه ...!! انا هرفع قضيه علي شركتكم اللي حصل دا لايمكن يمر مرور الكرام ابداا
تحدثت لارا بأنفعال وغضب ليعتذر الرجل قائلاً : احنا آسفين ....وعد مش هيتكرر تاني وهنغير الاوردر !!

تطلعت لارا بــ قُصي ليرفع منكبيه بقله حيله ثم إبتسم علي عصبيتها المفرطه

--------------

كانت روفيدا جالسه في المطعم وتضع امامها ورق الصفقة تدرسه جيدا كي لا يحدث اي خطأ فهذا العرض مهماً بالنسبة لهم للغايه..

جلس مازن امامها وسحب الورق من علي المنضدة ونظر إليه بتمعن ثم نظر اليها بتفاجؤ.. : ده انتي شغيله بقي... !

تطلعت روفيدا بآعينه ثم قالت بتقزز وهي مازلت تنظر الي اللاب توب الخاص بها : اه علي الاقل ارفع من مستوي نفسي قدام الناس... مش ابقي غبيه وخاينه كمان..

_خاين !! .... ليه وانا خنت مين !!

نظرت له بطرف عينها ثم اعادت نظرها للحاسوب : خنت نفسك وبتعمل معصيه.. ده مش كفاية..

_روفيدا !! خدي بالك من كلامك...!

اردفت هي بعصبية مفرطة : يابني ادم بطل برودك ده..

_ روفيدا مالك..!
حاولت هي تهدئه نفسها فأردفت بجمود :
_ مافيش يا مازن....ممكن اشتغل !

سكت هو لتتابع هي الصفقه بتمعن فقطع شرودها مرة آخري قائلاً : روفيدا في حاجه إنتي متضايقه !!

ضعطت بآناملها علي القلم ونظرت له بآعين كساها الآحمرار : مافيش يا مازن قولت ..

صرخ مازن بها بغضب : هو في ايه مالك .. ده شئ مخصكيش.. فيكي ايه مش مظبوطه ليه.. بتعملي كده ليه...مضايقه من المظر فأنا اسف... لكن انا مخنتش..

_لأ خنت.. خنتني..

_خنـــتك !!
هذا ما قاله مازن بصدمه وتعجب بينما كادت ان تجيبه هي وقد سقطت الدموع من عيناها بقهر لكنه قاطعها..
- روفيدا إنتي زي اختي الصغيرة إحــ....
لم يستطع إنهاء جملته بسبب صراخها : انا مش آختك يا مازن...مش آختك إنت ايه بجد معندكش ريحه الدم للدرجاتي !! إنت عمال عمال ترمي في كلام يجرح الواحد حتي ولو مش قاصد ..

هبطت تلك الدمعه من مقلتيها لتتابع حديثها : عاوز تعرف في ايه بجد مالي .... لسه مكتشف إني في حاجه فياا فعلا....انا بقالي ١٠ سنين شايله هم آكبر مني ......اقولك فيا ايه في إني بحبك يا مازن !!!

مسحت بطرق معصمها آنفها كالاطفال وتابعت بسخريه : متفاجأ صح !! اة بحبك ومستحمله كل كلامك اللي مبتبطلش تقولهولي وكأنك قاصد ترميه في وشي' إنتي آختي ' ومستحمله كل علاقاتك ومحدش بيتأذي غيري انا متخيل ..!! مستحمله وعارفه ان لا يمكن تبادلني نفس الشعور وماشيه ورا آمل تافه ، مازن انا مش عارفه آتعالج منك والله العظيم ما عارفه آبطل آحبك ولا عارفه آشوفنا في يوم مع بعض زي آي إتنين بيحبوا بعض واه خنتني ...خنتني عشان انا بحبك... وفي كل لحظه عملت فيها كده يبقي خنتني... انت مش عارف حصلي ايه لما شوفتك كده... انا... متت..

وضعت يديها علي ثغرها بضيق وهتفت آخر حديثها : انا عارفه آن كلامي دا مش هيفيد بحاجه انت طول عمرك بتفكر في نفسك بس إنت اللي آصريت تعرف مالي ها عرفت يا مازن ؟!

سحبت حقيبتها تاركه إياه في دهشه وعدم إستيعاب .....!!!

نظر لها مازن بصدمة فهو كان دائماً يعتبرها اخته فقط لا اكثر.. بينما هي تحبه بصمت ولا احد يعلم !! ..

-----------------------

رعشت لينا بآعينها عدة مرآت وعندما إحتك الضوء النفاد بمقلتيها آغلقتهم علي الفور مصدر همهمات متألمه

- آآآه.. انا.. انا فين !!
- لينااا

استيقظ زين علي صوتها المتألم.. نظر إليها بلهفة... امسك قبضتها بين يده
وجدت من يتشبث بقبضتها فــ فتحت آعينها علي الفور وسحبت قبضتها سريعاً
- في ايه يا لينا !
- لينا......انا فين
- في المستشفي ....!؟ حاسه بأيه !

تطلعت به بآستنكار قائله : حاسه إنك عايز تغتصبني معرفش ليه....إنت مين

ضمها زين الي صدره بحنان : الحمدلله انك كويسه يالينتي الحمدلله...

دفعته لينا بعيداً عنها... اردفت وهي تعقص حاجبيها بستغراب : انت مين !!

- إنتي مش فاكرة حاجه يا لينا !
- لينا مين....اناا !!! والله ما فاكرة حاجه حاسه إن.....إنت مين !؟

- انا زين....خَـ....خطيبك !! زين

نظرت له لينا بتعجب وازالت يده من علي وجهها : نعم ؟

يتبع .....