Ice Shards||شظايا الجليد

بواسطة MariaMaria_a

7M 448K 213K

هي ليست نادرة، ولا آخر فرد من فصيلتها. بل هي لا تملك فصيلة، ولا مجموعة، ولا قطيع. لا تنتمي لأحد. فريدة من نو... المزيد

المقدمة
Chapter 1
chapter 2
chapter 3 part 1
chapter 3 part2
chapter 4
chapter 5
Chapter 6
Chapter 7 part 1
Chapter 7 part 2
Chapter 8
Chapter 9 p2
Chapter 10
Chapter 11 p1
Chapter 11 p2
Chapter 12
Chapter 13
Chapter 14
Chapter 15
Chapter 16
Chapter 17
Chapter 18
Chapter 19 p1
Chapter 19 p2
Chapter 20
Chapter 21
Chapter 22
Chapter 23
Chapter 24
Chapter 25
Chapter 26
Chapter 27
Chapter 28
Chapter 29
Chapter 30 p1
Chapter 30 p2
Chapter 31
Chapter 32
Chapter 33
Chapter 34
Chapter 35
Chapter 36
Chapter 37
Chapter 38
Chapter 39
Chapter 40
Chapter 41
Chapter 42
Chapter 43
Chapter 44
Chapter 45
Chapter 46
Chapter 47
Chapter 48
Chapter 49
Chapter 50
Chapter 51
Chapter 52 p1
Chapter 52 p2
Chapter 53
Chapter 54
Chapter 55
Chapter 56
Chapter 57
Chapter 58 p1
Chapter 58 p2
Chapter 59
Chapter 60 End

Chapter 9 p1

106K 6.9K 3.3K
بواسطة MariaMaria_a

~Alexander

خرجت من مبنى المدرسة باتجاه السيارة السوداء بهدوء، كان لوكا يفتح ويغلق فمه عدة مرات غير متأكد كيف يبدأ الحديث عن تلك البشرية دون ان ينتهي بي الامر بقتله.

فتح السائق الباب لي وانظاره للارض لادخل دون اهتمام ويغلق الباب خلفي، بينما التف لوكا من الباب الاخر ودخل ليجلس جانبي بدلا من المقعد الامامي بجانب السائق.

"الفا... اعتقد بأن هناك امرا مريبا من عدم مجيئها." قال بتوتر وجدية. هل يجب علي قص لسانه لاعلمه عدم حشر انفه في كل شيء! ام اقطع احد اطرافه؟!

اشرت لسائق برأسي ليومئ ويرفع زجاجا اسود مانعا للصوت يفصل الجزء الامامي من السيارة عن الخلفي.

"لوكا قل ما لديك دون لف او دوران تعلم انني اكره هذا." قلت له ببرود، لا اعلم لما صبري ينفذ بسرعة في الاونة الاخيرة.. هل هو بسببها؟

قهقه لوكا بتوتر، "اليكس تعلم انني افعل ذلك لأهون من مصيبة ما سأقوله."

"ظننتك ستثرثر عن تلك البشرية."

ابتلع ريقه بتوتر، "في الحقيقة نعم انه عن كانال..."

لم يكمل بسبب الخوف الذي دب اوصاله عندما نظرت له، "ان نطقت اسمها مجددا ايها البيتا... سأقتلك."

تنهد لوكا وهو يرمقني بملل بعد ان ازاح الخوف بسرعة قياسية، "الفا.. مرة تقول تلك البشرية بلا اهتمام ومرة تصاب بالغيرة لنطق رجال اخرين اسمها... حدد موقفك جدياً هذا يصيبني بحيرة كبيرة."

"بضع ايام في ضيافة احد سجوننا وستختفي الحيرة بسرعة."

"هههه هذا ليس ضروريا،" رد محاولا اخفاء خوفه بفشل ليكمل بعد ان نظف حلقه محاولا تغيير الموضوع، "الفا.. اعتقد انني سمعت شيئا عن اللونا.."

~luca

نظر لي الالفا باستفهام، اتمنى الا يقتلني. ما ان فتحت فمي لاخبره رن هاتفه. اللعنة كان هذا وشيكا.

نظر لهاتفه ببرود ليجيب ببرود وجفاء اكبر، "تكلم."

لابد انه والده السيد كاسيدي، هذان الاثنان يستحيل ان ينسجما او يتصرفا كوالد وابنه. ليس بعد ما فعله الالفا كا.. اعني السيد كاسيدي باليكساندر.

هو لا يستحق لقب الفا ولولا اليكساندر لا اعلم ما كان سيحل بنا بحلول اليوم. في النهاية كون اليكساندر بهذا البرود والشخصية التي تظهر بلا مشاعر كان بسببه.. بسبب طمعه وجشعه.

حتى ان كان السيد كاسيدي والده، الا ان اليكساندر لا يشبهه البتة بل يشبه والدته اللونا السابقة ايميليا، ولولاها لكان اليكساندر قتل والده منذ زمن ولا احد يلومه.

"افعل ذلك واعدك بانك لن ترى الغد." صدحت نبرة الالفا بقسوة وتهديد لتسري قشعريرة على طول عامودي الفقري. حدقت باليكساندر بهدوء، عندما يهدد الالفا فهو حتما يعني كل كلمة قالها ومهما كانت هويتك هو حتما سيقتلك.. حتى لو كانت اللونا كاناليا.. اعتقد.

"هل يتدخل السيد كاسيدي مرة اخرى؟" سألت بهدوء بعد ان اغلق الخط في وجه والده.

ليعصر الهاتف في يده بغضب ليتحول الهاتف المسكين لفتات، "سينتهي الامر بي بقتله." هسهس من بين اسنانه بغضب.

لم اعهده يغضب هكذا من شيء كهذا، هو قليلا ما يغضب وعندما يغضب ستتمنى لو لم تكن موجودا.

سألت بجدية، "الفا، ان السيد كاسيدي يفعل هذا بين حين واخر لكن.. لم انت غاضب لهذه الدرجة هذه المرة؟"

تنهد ليهدأ بسرعة ويهمس، "لا اعلم." اتسعت عيناي بتفاجؤ، في حياتي كلها لم اسمع اليكساندر يقول لا اعلم.. اهذا تأثيرها حقاً.. تبا ان كان هذا صحيحا فهي كالنعمة التي اتت من السماء.

اتسعت ابتسامتي، ربما وحدها من تستطيع دخول عالمه. فتحت فمي لاعلق ليقاطعني قائلا بهدوء. "ابتلع لسانك لوكا."

مطمطت شفتاي بعدم رضا وصمت. اعلم ان تكلمت الان ربما رأسي سيصبح في حجري.

وصلنا امام بيت القطيع، ان ركضنا كنا سنصل بسرعة لكن الالفا يفضل الاستمتاع بتلك اللحظات الهادئة اثناء الطريق لسبب اجهله.. يا له من ممل صحيح؟

نزلنا ليتجه الالفا للداخل ناحية مكتبه. حينما دخلنا كان السيد كاسيدي يجلس امام المكتب على احد المقاعد ويرتشف القهوة وثيو يقف بجانب المكتب يرمق السيد كاسيدي ببرود كبير.

لا بد انه حظي بمحادثة لطيفة مع السيد كاسيدي، فهو لا يترك احد بحاله، ينظر للكل باستصغار وخاصة ثيو، كون اليكساندر جعله البيتا الثاني بعد ان كان روج او بتعبير اخر ذئباً ضالاً لا ينتمي لاي قطيع.

والسيد كاسيدي هنا لا يعجبه ثيو لهذا السبب، ويظن انه لا يستحق ان يكون من قطيعنا، لهذا كلما رآه يجب عليه فتح حديثه الجميل نفسه مع ثيو.

"ما الذي تفعله في مكتبي؟" قال الالفا ببرود من غير ان ينظر للسيد كاسيدي حتى متوجها للمقعد خلف المكتب.

"انت تعلم ما افعله هنا، الارض الشمالية من ظمن ممتلكاتنا كيف تسمح لافراد من قطيع اخر بالذهاب اليها؟" قال موجها غضبه لاليكساندر.

رمقه اليكساندر ببرود رافعا نظره اخيرا له، ليرتعب السيد كاسيدي للحظة. مهما كانت قوة السيد كاسيدي اليكساندر اقوى منه بكثير.. بل اقوى الفا شهدته عيناي.

"الارض الشمالية واي قرار اتخذه او يخص القطيع ليس لك اي شأن به، ثم الارض ملك لسايرن بالاصل وهم قبلوا الدخول تحت حكمي بعد استرجاع ارضهم وليس حكمك ويحق لهم ادخال اي شخص لارضهم بعد موافقتي، هل هذا واضح؟" قال ببرود مخاطبا السيد كاسيدي لالمح قبضته المشدودة بغيض.

هو يريد كل المخلوقات ان تطيعه وترضخ لذله وقوانينه وجبروته، لا يعلم بان الكائنات ولدت حرة وليس كل شيء يأتي بالاجبار.

في الماضي عندما كان السيد كاسيدي هو من الالفا كان والدي البيتا، وعندما اخذ اليكساندر القيادة عينني البيتا الجديد بطلب من ابي ومن ثم بعدها بمدة عندما وجدنا ثيو، نال ثيو ثقته واعجابه بجدارة ليعينه البيتا الثاني ويدخله رسميا للقطيع ليصبح واحدا منا. وهذا قبل ان يلتقي باوفيليا حتى.

خرج السيد كاسيدي من المكتب، لنبدأ روتين الاعمال والاوامر وانجاز المهام وحل المشاكل سواء داخل القطيع او خارجه.

"لوكا.. احضر كل من كارلا اوفيليا وجيمس وصوفيا. اريدهم امامي في لحظات." كسر الالفا الصمت بهدوء لاستغرب، لما يريدهم؟

"حاضر الفا." نفذت من غير اسئلة تخاطرت معهم جميعا، ليكونوا واقفين في دقائق داخل المكتب.

خاطب الالفا جيمس وصوفيا ببرود كعادته، "هل اجلتما التدريب كما قلت؟"

نطق كلاهما بشكل آلي، "نعم الفا."

"جيد تستطيعان الذهاب، سأضع من يأخذ مكانكما في تدريبهم، وجيمس اخبر كل المدربين بذلك ايضا."

"حاضر الفا." نطقا باستغراب، ليهما بالرحيل.

"الفا، من الذي سيدرب القطيع وصغار الذئاب مكانهم؟" سألت بفضول بينما بقي الباقون صامتين بتوتر، فلا يبدو انهم هنا ليسمعوا الامر فحسب.

"انتم بالطبع." اجاب ببرود لتشهق كارلا وهي تضع يدها على قلبها، "ماذا الفا؟ لما نحن؟"

قاطعتها بسؤال اخر، "عندما قلت انتم لم تعنيني معهم صحيح؟"

تجاهلنت الالفا قائلا بأمر، "ثيو واوفيليا اهتما بتدريب القطيع وكارلا ولوكا انتما فلتهتما بامر صغار الذئاب."

عبست اوفيليا من غير ان تنطق بشيء بينما قال ثيو متفاجئا، "انا معهم؟"

رد الالفا، "لقد شاركت في الجريمة."

تذمرت، "اي جريمة؟"

شهقت كارلا، "لا يمكن... هل تعني خدعة البحيرة؟" اعترفت كارلا حرفيا بغباء، لاضرب وجهي بكفي بيأس.

عضت كارلا شفتها السفلية مدركة ما فعلته لتصمت. "هيا انطلقوا، لديكم اربع ساعات سأراقبكم في حال تملص احد من واجبه فسيكون السجن بيته وكلايدس رفيقه." قال الالفا بجدية لننطلق بسرعة خارجين من مكتبه... الا كلايدس افضل الموت غرقا على ان اعلق عند رئيس السجن السفاح ذاك.

ヽ( 'ω' )ノヽ( 'ω' )ノ
....................................................

تمددت على الارض بارهاق وانا لا استطيع تحريك عضلة واحدة. "يا رفاق.. يجب ان ننتقم."

ردت كارلا الجالسة بجانبي تعابير وجهها تدل على انها خرج من افظع كوابيسها لتو، "هل فقدت عقلك، تريد ان نعيد تجربة اليوم،"

"صحيح.. لقد رأيت شيئا مثيرا للاهتمام هذا اليوم انا واوفيليا." قالت كارلا لتوميء اوفيليا متذكرة. "نعم رأينا كاناليا تخرج من دورة مياه الفتيان برفقة شاب وهما يمسكان بيدي بعضهما، ويقولون ان الباب كان مقفلا."

اعتدلت بسرعة، "اذا ما سمعته كان صحيحا." قلت بصوت عالٍ.

سأل ثيو باستغراب، "اذا الم تكن اللونا معكما في حصة الرياضيات؟"

اجابت اوفيليا، "لا، لقد رأيناها قبل بدء حصة الرياضيات."

رددت بسرعة، "لا لم تأتي رغم ذلك، سمعت احد الشبان يتكلم صدفة بمروري بجانبه."

"هي لم تبدو بخير عندما كانت معنا، ربما هو احد معارفها واعتنى بها لا يجب ان نظن بها اي سوء." فسرت اوفيليا بعقلانية.

لتنطق كارلا بحماس متناسية التعب الذي بدى عليها قبل لحظات، "او ربما هو حبيبها انتقل لهنا من اجلها وعندما رآها مريضة البارحة اصر ان يعتني بها، ولم يخرج ورائهم اي احد من دورة المياه هذا يعني بأنهما كانا لوحدهما." حركت حاجبيها للاعلى والاسفل بخبث.

"انتظر، هل يعلم الالفا؟" سأل ثيو موجها سؤاله لي.

"الان علم بالامر."... هذه لم تكن اجابتي، او اجابة اي احد منا.. كانت اجابة الالفا.. واللعنة لقد سمع كل شيء.

تبا لقدرته هذه، لا احد استشعر هالته، وقد قلنا كلاما سخيفا كثيرا. لم ينطق اي منا برعب لدقائق.

لتنقذ اوفيليا الموقف، "الفا اهدأ ربما اسأنا الظن، ربما هو احد اقاربها ودخلوا بالخطأ لدورة مياه الفتيان.. وربما كانت مريضة وزادت حالتها سوءا عن ما غادرتنا به.. كان خطأنا اننا تركناها بهذه الحالة منذ البداية، صحيح؟"

اكملت كارلا بحماس عنها، "صحيح، اذا ما رأيكم ان نذهب ونزور بيتها الان لنتأكد.. سيكون الامر ممتعا. وفي حال انه كان حبيبها اقتله فحسب الفا." ثم نطقت كارلا لتفسد الامور مجددا...

وهكذا انتهى بنا الامر جالسين في غرفة المعيشة في بيتها ننتظر ان تنزل ولا اعلم اي تفسير سيقولونه لها عن سبب كونهم هنا الان.

ولكن لا اظن بأن الليلة ستسير جيدا، لاننا بالفعل استشعرنا وجود شخص ثالث هنا.

(O_O)(O_O)(O_O)
....................................................

~Canalia

وقفت مبتعدة عن السرير باتجاه مايكل لاضع يدي على جبينه، "ربما انت مريض؟"

ابعد يدي بانزعاج، "لست مريضا انا اتكلم بجدية انهم بالاسفل.. وهذا غريب كاللعنة."

"من هنا؟" قاطعنا دخول لوكاس بسؤاله السريع ليجيب مايكل بسخرية، "حبيب كاناليا ورفاقه."

شهق لوكاس بصدمة طفولية، "انت تملكين حبيبا؟؟"

اجبت بحنق، "هو ليس حبيبي."

ليجيب مايكل باستفزاز، "اذا هل تسمحين لأيٍ كان بتقبيلك؟"

ليشهق لوكاس ثانيةً، "قبلها ايضا،" ثم وجه انظاره لمايكل وهو يقترب منه ويهمس باستمتاع، "اي واحد منهم؟"

اقترب مايكل منه ليهمس بنفس النبرة، "الالفا من بينهم."

نظر لي لوكاس من طرف عينيه ليقول، "انها حتما تعلم مع من تقضي وقتها."

اقتربت منهما لاهمس بعصبية، "هل تريدان الموت؟ سأستمتع بقتلكما جديا." هذا ما ينقصني مايكل آخر.

حدق كلاهما بي بصمت لثواني عديدة لاعقد حاجباي باستغراب. ثم تبادلا الانظار وهما يبتسمان ليومئا لبعضهما.

غادر مايكل والابتسامة لا تفارق شفاهه بينما تقدم لوكاس مني فجأة ليعانقني بقوة لدرجة انني شعرت بعظامي تتكسر، "ما الذي تفعله؟"

"اهدئي قليلا كانا.." ابتعد عني ليقبل وجنتاي، ثم خلع سترته ليبقى بقميص نوم والبسني السترة، ثم مرر يده في خصل شعري.. واللعنة ما الذي يفعله؟

خطى للخلف بضع خطوات وهو يتفحصني بابتسامة كبيرة، ليومئ بعدها برضى. "حسنا انتي جاهزة، لننزل." امسك بيدي جارا اياي للاسفل والابتسامة المستمتعة لا تفارق من وجهه.

لابد انه مجنون الاكثر اهمية الان، لما هم بالاسفل؟ لما هو بالاسفل؟ شعرت بتوتر بحجم فيل يغزو معدتي..

وجهت نظري ناحية لوكاس الذي لا يزال يمسك بيدي، كان يحدق بي بتفكير وما ان التقت نظراتنا ابتسم وهمس، "كانا.. لقد كبرتي حقاً."

"ماذا لكنك لم.."

"اششش، لقد وصلنا." قاطني معيدا نظره للامام.

"افلت يدي لما لا زلت تمسكها؟" قلت باستفهام وانزعاج، اشعر بأنني طفلة تحاول والدتها ايصالها لطرف الاخر من الشارع الرئيسي.

"فقط لبعض الوقت، انه عامل مهم لزيادة انفعالاته.. الالفا يغضبون بسرعة في العادة." قال بحماس مفسرا.

"ماذا؟ قلت لك انه ليس بيننا اي علاقة." رددت بغيض على افعاله ليرد منهيا النقاش، "لنكتشف ذلك." ليحل الصمت بيننا واستسلم لالاعيبه الصبيانية.

دخلت محادثتهم اذناي، "اين هي كاناليا؟" قالت كارلا بنفاد صبر، ليرد مايكل واستطيع استشعار ابتسامته المستمتعة من هنا، "انها مشغولة قليلا بالاعلى مع احدهم ستأتي في اي لحظة."

قال بكلام غامض لاشتمه داخلي، اللعنة عليه وعلى لوكاس الغبي. غبيان احمقان هذا محرج، انهما يريدان التلميح لكوني ولوكاس نفعل شيئا كحبيبان.. هذا محرج.. حاولت ابعاد يد لوكاس عن يدي بفشل ليقهقه بمرح.

ما ان دخلنا غرفة المعيشة حتى توجهت كل الانظار نحونا، لاغلق عيناي بتحسر.. فات الاوان سيفعلانها حقا.

شدني لوكاس متقدما نحوهم اكثر وانا احاول التراجع بفشل. وقف بقربهم ليسحبني لجانبه ثم يلف يده حول خصري قائلا بابتسامة مقربا اياي منه، "مرحبا، انتم رفاق كانا عزيزتي صحيح؟"

ثقل الجو فجأة بشكل مخيف بينما الكل مصدوم يراقب من دون اي تفاعل، ليكمل لوكاس متجاهلا الجو الثقيل، "حبيبتي كانا بخير ليس عليكم الق..."

قاطع كلامه كأس الماء التي كسرت بيد اليكساندر، ثم اصبح امامنا فجأة وعيناه تبتلعان لوكاس...

وما فعله تاليا لم يكن صادما فحسب.. اللعنة استطيع سماع نبض قلبي اتمنى الا يسمعوه.

....................................................

هاي 😂😂✋

كيفكم؟ ❤

استمتعتم بالبارت؟؟

نذهب للبارت:

مين توقع هاي الحيلة من لوكاس، مش راح يجيب الخير لنفسه ابدا.. هل تعتقده انه يشبه كانا بتصرفاته ام مايكل نصف الشقيق؟

ماذا تعتقدون كاسيدي فعل بابنه اليكساندر واين هي والدته ايميليا؟

ابهروني بمخيلتكم ماذا سيفعل اليكساندر؟؟😂😂

احبكم واراكم بالبارت القادم، سلام.❤✋

واصل القراءة

ستعجبك أيضاً

24.6K 490 3
«إنهَا متوحشةٌ بقدرِ جمالهَا وَهادئةٌ رغمَ غضبهَا، كمَا أن مقلتيهَا مميزتانِ للغايةِ، الفاتنةُ هذهِ ستكونُ هديةً رائعةً حقًّـا!» «نَظراتُ الٱزرَداءِ...
512K 61.3K 31
يانبوءة المائة عام، تعالي إليّ.. إني أُحاول من مُقلتيكِ إعادة خلق الصور.. فأنتِ إختصارٌ لشيءٍ جميل، بمقدورهِ أن يُغير هذا القدر..
2.2K 419 16
لطالما كان أليستر حائراً منذ ولادته؛ وهذه المرة هو حائر بين "عجوز غنية" و "شابة ذات سمعة مشبوهة" ! - رواية ساخرة (جانبية) من سلسلة "مسرح الدمى- كرهت...
27K 1.4K 23
كـانت الليـدي مـارسـيـا وود ، ابنة ايرل غريتسوود ، الجميلة والقوية الإرادة والتصميم ترفض الزواج من أرموند ، دوق روس ، الأمر الذي تمناه والدها ، لكنها...