فاكهةُ الشّيطان √عهرٌ مُباح |...

By kookie97girl

2.5M 138K 83.8K

"أنتِ فقط عاهرة إستأجرتُها لتجلبِ لي إبني...لذا لا ترفعِ من شأنِكِ فأنتِ كُنتِ ولازلتيِ دونيّة كلبةٌ أموال" أ... More

Intro
عُهرٌ مُباح_01_
عُهرٌ مُباح~02~
عُهرٌ مُباح~03~
عُهرٌ مُباح~04~
عُهرٌ مُباح~05~
عُهرٌ مُباح~06~
~07~⁦عُهر مُباح
عُهرٌ مُباح~08~
عُهرٌ مُباح~09~
عُهرٌ مُباح~10~
عُهرٌ مُباحْ~11~
عُهرٌ مُباحْ~12~
عُهرٌ مُباحْ~12~
عُهر مُبَاح~13~
عُهرٌ مُباح~14~
عُهرٌ مُبَاح~15~
عُهرٌ مُبَاح ~16~
عُهرٌ مُبَاح~17~
عُهرٌ مُبَاح~18~
عُهرٌ مُبَاح~19~
عُهرٌ مُبَاح~20~
عُهرٌ مُباح~21~
عُهرٌ مُباح~22~
عُهرٌ مُباح~23~
عُهرٌ مُباح ~24~
عُهرٌ مُباح~25~
عُهرٌ مُباح~26~
عُهرٌ مُباح~27~
عُهرٌ مُباح~28~
عُهرٌ مُباح ~29~
عُهرٌ مُباح ~30~
عُهرٌ مُباح~31~
عُهرٌ مُباح~32~
عُهرٌ مُباح~33~
عُهرٌ مُباح ~الفصل الخاص1~

عُهرٌ مُباح~34~✓

71.3K 4.2K 4.2K
By kookie97girl

فوتز وكمونتز +مُتابعة بتسعدني أميرتي 🥀✨.






كانَت لونا بالفعل تقُوم بمطالعةِ ذلِك الحارس الذي عينيهِ لا تتزحزحُ عن جوليا وكانَت بطريقةً تعلمُ معناها جيّدًا ، لم ينتبه أيّ أحد منهم للأمر غيرها حتّى جيمين ماإن طلب الملفّ منه لم يستمع بل حتّى لم يُنفّذ وبقي على فِعله وهو مُناظرةُ جونغكوك وجوليا ...

نغزَت جيمين من ذراعه الذي كان يُشارك بحديثٍ بينَ والدته وسوزان ، ليُحرّك رأسهُ بقلّة صبر ...

سوزان إشمئزّت منما تفعلُه لونا وحقاً لم تعد تحتمل تقرّبها من جيمين ....

كان على وشكِ لعنِها وشتمِها ولكنّها حرٌكت له رأسها ونظراتها ناحِية مايكل الواقف ...

حرّك رأسهُ بعدم فهمٍ لها لِتحكم على قبضتِها هامسةً في أذنِه بعد أن جذبتهُ ناحيتها وهذا أجّج عواصف داخِل قلبِ القابعةِ بجانِبِ جيمين من الجهةِ الأخرى ...

"أنظر لنظراتِ ذلِك الحارس مايكل ألا تبدو غريبةً !؟"

ثبّت نظراته فوراً ناحيةَ المقصود بالكلام ، ولكنّه وجد بالفعل أنّ جونغكوك مسكَ الملف وسمح للآخر بالمغادرة ، وهذا جعله يتنهّد مُبعدها عنه ...

"كفاكِ توهّمًا لونا" نزع يدها عنه ليحكِم بكفّه على خاصّة سوزان التي الآن تشتعِل فضولاً لمعرفة مالذي أخبرته بِه لونا ....

لونا لم ترتح لِتلك النظرات وجيمين لم يصدّقها ذلك الأحمق هوسه بأختِه سوزان أنساه أنّ لديه عقلٌ وعينينِ كحالةٍ جونغكوك الذي هو الآن يُقابلها ولن أخبركم كم أنّ السعادة وصلت لأقصىَ مراحِلها التي تُبان من ملامِحه المُبتهجة....

كانَ الكُل يتجاذبُ أطراف الحديث حولَ جونغكوك وأينَ كان طيلة هاتِه الفترة ، وكلّ كلمةٍ كان يقولها كانَ لها إهتمام في نظرات ِ جوليا له ...فهي تتبعه في كلِّ كلامٍ يتحدّث به...إشتاقت له كثيراً ولملامحِه الغاضبة والحادّة ، الطفوليّة والمجنونة ...

جيمين أخذَ سوزان معه لكي يوصلَها للجامعة ومن هناك يُغادر لعمله ، لقد كانت كذبةً وحُجّة واضحة للكل حولَ أنّه يريد الإختلاء بها ، هو لا يخاف البوح بعلاقتهما وسيفعل في أقرب وقتٍ يُتاح له فقط لتنحلّ مشكلةَ السّافل الذي حاول أذيّة جونغكوك ...

قبّلته سوزان على وجنتِه سريعاً حالَ إيصالها للجامِعة، هي أرادت الترجّل آنِها كونَها لازالت غاضِبة منه بسببِ حديثه مع لونا...

جذبَها من ذراعها ناحيته لكنّها نفرَت منه مترجّلة ، وهذا جعل إبليس يضعُ نفسهُ بعقلِ جيمين الذي ترجّل هو أيضاً يغلي من الغضب...

أوقفَها عن المشي ماسكاً كلا ذراعيها بعُنفٍ وهو يوجهها لمقابلتِه..

"سوزي لقد كنّا جيّدين الصباح ماخطبُكِ!؟"

سأل ووجدَ الصمت جواباً له من الغاضبة التي لم تضع نظراتِها نحوه حتّى فقط تقف تسمعُه ..

"أنا أتحدّث هنا" نطق بغضبٍ بنبرةٍ مائلةٍ للصراخ جاعلةً من الأشخاص المتواجدِين في تلك المنطقةَ تلتفِتُ لترى مالذي يجري...

"كُنت تبدو جيّدًا مع لونا في الفطور أيضاً!" قالتها بكلِّ غيضٍ مكبوتٍ بقلبِها وهنا جعلت قلبَ جيمين وغضبه يليِن لترتسِم على شفاهِه إبتسامةٌ فرِحة كونَ هناك سببٌ مُبهج لما تفعلهُ سوزان وهو الغيرة ، غبيّة هو لن يجرؤ على النظر في غيرِها...

"سوزان بربّكِ جذبتني فقط لأنّها رأت نظراتِ مايكل غريبة ناحية َ جونغكوك وجوليا وهي تُهلوس أكيد ، هيا لا تغضبي حُلوتي أو أختطِفكِ أنا بالأصل لا أُحبّذ إبتعادكِ عنّي والذهاب للجامعة"

تمتم وهو يمسحُ على شعرِها ويقبّل فروته مُعاتقها وهي حشرت وجهها في صدرِه لتحذّره

"لا تقترِب منها هي عِلكة" وكلامها جعله يكتُم قهقهاتُه على هاتِه الطفوليّة القابِعةِ أمامه...

ولكِن كلامُ جيمين قد جذَب إنتباه سوزان التي فصلت العناق سائلةً بإستغراب ...

"لماَ أخبرتكَ بأنّ مايكل ؟؟..." لم تُكمل حديثها سوى بسببِ تصفيِر أحدِ الشبّانِ خلفهما ولم يكُن سوى كارلوس الذي كان يُصفّق بحرارةٍ متقدّمًا ناحيتهما...

"الأخوانِ العاشقان" تحدّث مخصِّصهما بنظراتٍ  حادّة وهذا جعل جيمين يُحكم نفسه كي لا يتهوّر  ولقد كان لسوزان دور كبير فهي أحكمت على قميصه بكفّها ...

"إسمع يافتى لمصلحتِك أبعد وجهكَ العفِن من أمام ناظري" تلفّظ جيمين جاذِباً سوزان ناحيته ...

كارلوس كانَت به الغيرة ، خاصّة من نظرات سوزان لجيمين ، الملاعين إخوة ويعشقانِ بعضهما ، السّخط سيحِلّ بهما ...

"لتلعنكُم السّماء" تمتمَ جاعلاً من جيمين يفقدُ صبره مبعداً سوزان وهاهي لكمةٌ تُهشّم وجهه الوسيم الذي يتعالى بِه ..

سوزان التي ركضت ناحية جيمين ترفعه من الذي يُبادله الضربات صارخةً....حتّى شبّان الجامعة يُبحلقون بإهتمام للمشاجرة ولم يتدخّلوا ...

"أرجوك جيمين لأجلي كفى " توسّلته ليبتعد عن المُطاحِ أرضاً يتنفّس بوتيرةٍ سريعة ، ومنظره أرهبَ سوزان ....هو فوراً قام بمعانقتِها متأسّفاً...

"آسف لأنّنِي أخفتُكِ حبيبتي " نفت برأسِها وهي تنظُر لشفاهِه التِي بها قليلٌ من الدّماء وكم آلمها ذلك بدلاً عنه ...

باغتهاَ جيمين مقبّلاً شفتها أمام ذلِك الحشدِ المتجمهِر بسببِ المشاجرةِ التي حدثت ....

"كما تَرون هي حبيبتي وليست بأختِي لذا إلزموا حدودكُم معها"

فغِر فاه كل المتواجدين هناك حتّى هانا صديقة سوزان والتي كانت علبتي قهوة باردة ليرتشفها كلتيهماَ قد سقطت من بينِ يديها من الذي شهِدتهُ مُقلتيها اليوم ...حتّى أنّها كذّبتها وصفعت نفسها ولكنّه الحقيقة! والذي حصل...

سوزان هي الأخرى صُدمت بالذي فعله جيمين وقد جعلها منحرِجة فعلاً ، والآن هاهو يبتسم ناحيتها ماسحاً بإبهامه على وجنتها وكأنّهما لوحدهما...

"إذهبي صديقتكِ هناك تنتظركِ ، إذا ضايقكِ هذا الحقير أخبريني لأكسر قدميه " نبس وهو يُقيّدُ الذي يمسح الدّماء من على وجهه بنظراتِه الحاقدة ليجعلها ذاتَ عشقٍ ماإن تُصادف خاصّة سوزان ....

حسناً سوزان مصدومة ولا تعرف مالذي تفعله سوى أنّها فعلت ماأخبرها به وهاهي ذي تخطو ناحية صديقتها وماإن تلاشت عن أنظاره حتّى ركب سيّارته وغادر فوراً ، هو الآن إرتاح كونَ كلّ من يتواجد بتلك الجامِعة اللعينة سيصلُه أنّها له....

"سوزان أنتِ وأخاكِ ،قبلة في ..." صمتت لأنّها للآن لم تستوعب وهاهي ذي سوزان تتشجّع نابسةً بتوضيحها لها...

"هو حبيبي وليس أخِي ، نحن لسنا بإخوة وهيّا سنتأخّر عن المُحاضرة "

تأبّطت ذراع التي تجُرّها معها فهانا بعالمٍ آخر بعيدٍ عن إستوعاب ماقيل لها وماشهِدته...



كانَت جوليا تقومُ بتحمِيم صغيريها بمساعدةِ إحدى الخادِمات والإبتسامةُ لا تُفارِق ثغرها ....كأنّها حصلت على السعادة اللامتناهية ِ...

"أيّتها الشقيّة" تمتمت جوليا لإبنتها المبتهجة بسببِ المياه ....

على غرار نوى الباكِي النّافر منه ، توأم لا يمُتّ لنفسه بصلة .....

بعد أن قامَت بتحميمها هاهي ذي تقوم بتجفيفِهما ودثرِهما بثيابٍ ثقيلة ودافئة ....

جونغكوك أخبرها أنّه قد يتأخر في العودة كونَ المدّعي لي هوانغ يريد التحقيق معه مطوّلاً حول الذي جرى معه بالتّفصيل ، هي حقاً خائفة عليه من هذا الذي يُريد أذيّتهما....

قال لها بأنّه شخصٌ يريدها لكنّها لا تعرف رجلاً عدا جونغكوك وتوأمه المدفون ، والدها ومن المستحيل أن يقوم بهكذا أمر وجيمين الذي جونغكوك أخاه!...هي في حيرةٍ من أمرها وخوف لايُغاب عنها...

قابَلت لونا التي كانت تستنِد على الدرج تستمع لحدِيث والدتها وخالتها المُمل ليجذبها وصول جوليا...

"حمد للرّب على سلامةِ زوجكِ " تحدّثت لونا لتبتسِم لها جوليا بإمتنانٍ ولم تنبس بشيء ولكن للونا فضول ، اوه كم أنّ هاته الفتاة كتلة مشاكل ...

"أعني أنتِ ياجوليا لديكِ سحرٌ خاص لينقاد كلّ الرجال إليكِ حتّى الحارس؟!"

قالتها بتعجّب لتعكِف جوليا حاجبيها "تحدّثي بوضوح مالذي ترمِين إليه؟"

وهاهنا إبتسمت لُتُجيبها بحماسٍ عمّا رأته صباحاً ، كونها تجزم أنّ تلك النظرات لا تُبشّر بالخير إطلاقاً وجيمين لم يهتم لما تقوله إذا جوليا ستفعل .....

"أعنِي جونغكوك كاد أن يموُت بسببِ عاشقٍ متخفّي لكِ!، جوليا من هو ياتُرى؟ ألم تشعُري بأنّ هناك من يتحرّش بكِ أو ينظُر لكِ غير نظراتٍ بريئة ....لا تفهميني خطآ ولكن للآن نحن نشعر بأنّ حياة جونغكوك في خطرٍ محتم من هذا المجهول"

أغلقت جوليا على أسنانِها بغضبٍ صامتةً كجواب على كلامِ سوزان الذي يشعِل فتائلاً ناريّة عمّا يتواجد بداخِلها الآن...

وأخذت بخطواتِها ناحيةَ عمّتها والخالة كارلا لترسُم وجها مبتسمًا لكليهما....

كانَ مجلسهما يتجاذب حديثه عن معاناتِ الكل ببعد جونغكوك والذي حصل ، هي الآخر كانت فقط تهمهم وتؤيّد ...

لونا بالفعل خرجت للحدِيقة تنعمُ ببعضِ الهواء النّقي، فمالذي سيأتي من فتاةٍ أنهت دراستها وهاهي ذي تصيعُ بلا هدف ...ولكن اليوم لديها شيءٌ تتسلّى به....

بدأت تتمشّى تُصفّق بكفّيها بعدمِ إهتمام كما تدّعي ،تقترِب صوبَ ذلِك المجمعِ من الحرّاس...

يالهم من حمقى ألم يخبروهم بأن يحرسوا!؛ فلما هذه التجمّعات؟...

بحثت عن ذلِك الحارِس المُسمّى بمايكل ولم تجِده لذا مطّت جسدها وهي تتبعُ بخطاها ناحيةَ غرفةِ الحراسة....

"أهلا شباب ، عملٌ موفق" تمتمت بعد أن لاحظوها وهو قد كانَ متواجداً هناك....، يعمل بشكلٍ طبيعي؟!، إذا من الممكن أنّها كانت تُهلوس كما أخبرها جيمين !...قالتها بفكرِها لتنقادَ للدّاخل بعد ذلِك...ولكن؟!...




مرّ اليومُ سلِسلاً وجونغكوك لم يعُد للآن ، إتّصل بجوليا وأخبرَها بأنّه من المحتملِ أن يتأخّر وهذا جعل قلبها ينقبِض خوفاً عليه، ماذا لو حاولوا أذيّته؟!...

بقيت تُقلّب في صحنِها بعدم إهتمام للأكل المتواجد به ، نبّهتها عمّتها عن أن تتناول طعامها لتُلبّي ذلِك....

نظراتُها حطّت على جيمين وسوزان وهذا جعلها تخرج من عالمِ خوفها مبتسمةً بإشراف ، فهناك من حصل معه شيء ولم يُخبرها ، أعنِي لم تصح لهما الفرصة للجلوسِ مع بعضهما ولكن يبدو أنّ موعد الأمس قد جلبَ نتيجةً إجابيّة ....

توعّدت في داخلها بأن تنفرِد بسوزان وتخبرها بكلّ جديدٍ حصل لها..

قطع صفوَ حديثهاَ صوتُ الباب وهي فوراً إستقامت والفرحُ تجسّد على سماها متلفّظةً بإسمه...

"جونغكوك"

قهقهت عمّتها على طيشهاَ وعفويّتها وكذا الكل ...

وجدتهُ يُسلّم معطفه للخادم وهي سريعاً إرتمت في أحضانِه تُطوّق عنقه ، وهو كردًةِ فعلٍ منه قد قام بتطويقِ خصرها بكلتاَ يديه..

"لا تتأخّر مجدّدًا " نبست بكلماتِها وهي تواجهه كونَه كان رافعها بذراعيه لكي تصِل لمستواه. 

" وأنا إشتقتُ لحُلوتيِ "

تمتم ليجعلها ترتاحُ وهاهي ذي فعلت مُقبّلة عُنقه كأنّ لا أحدَ بجانبهما ، جعلت منه يبتلع مابحلقه كابتاً نفسه  من الإنقضاض عليها وأخذِها هنا والآن....

"أولا لن أتأخر مُجدّدًا ، ثانيا حبيبتي المدّعي خلفي ، ثالِثا إسبقيني للغرفة سآتِي هممم!"

وضعها أرضاً بعد أن أومئت له بالموافقة وأبعدت نظراتها من خاصّة المدّعي الذي كان يحُكّ رأسه بإحراج من الذي حصل أمامه ...

هو كانَ على وشكِ الإعتذار لها عمّا أخبرها به عن رحيل جونغكوك وكم كانَ مخطئ ...

ألقى كلاهما التحيّة على الكل ؛ لونا بقيت تلعبُ بشعرها ناظرةً بإعجاب وحاجبٍ مرفوع الرّجل الذي أمامها....

جونغكوك بنظراته فقط قد قام بسحبِ جيمين معه الذي إستأذنَ منهم ...

وهاهم ثلاثتهم قابعين في المكتب يتجاَذبونَ أطرافَ الحدِيث حول من الذي يؤرّق صفو حياتهم ، جونغكوك لم يخرج بنتيجةٍ لحدّ الآن ...

وهناكَ من كان يتنصّت على حديثهم بلا حياء ولم يكن سوى لونا الفضوليّة التي فوراً لحقتهم ، هل تخبرهم أنها لم ترتح لذلِك الحارس؟! وماوجدتهُ بغرفتِه ! ، نعم لقد دلفت لغرفته ونبشت بأغراضه لكي تتأكّد  شكوكها؛ ولكن لن يُصدّقوها مثلما فعل جيمين!...

حسناً هي قد فعلت ودخلت للمكتب مرادة إبداء رأيها ومن أجلِ إثارةِ إعجابِ الرجل الثالث المتواجد هناك...

"لونا مالذي تفعلينه هنا؟!" سأل جونغكوك بغضبِ  وهذا أخافها لتُجيبه لاعبةً بأصابِعها .. 

"فقط أتيتُ لأخبرك بشيء لاحدتُه منذ أن أتيت ،أعنِي اليوم صباحاً إنتبهتُ أنّ ذلك الحارس مايكل ينظُر لجوليا بنظراتٍ غريبة ، وعندما أخبرتُ جيمين أخبرني بأنّني أهلوس...من الممكن أنّه هو حتّى أنّني وجدتُ بمحفظتِه صورةً لجوليا قبل ساعاتٍ دخلت لغرفتِه بمسكنِهم ووجدتُ صورتها و....."

عيني جونغكوك وجيمين وحتّى المدّعي مصدومة ومتوسّعة من ماأخبرتهم به لونا ، وهاهنا جونغكوك يفقد كل ذرّة تعقّل به إذا كان لديه من الأساس !...

جذب لونا بوحشيّة قائلاً " كيف ؟ متى وأين ؟ وأنا لم ألاحظ؟! تكذبين صحيح!"

قالها دفعةً واحدة ليلعنَ تحتَ أنفاسِه ساحِباً نفسه خارِج المكتب وجيمين لعن هو أيضاً لاحقاً به كذا الأمر مع لي هوانغ تاريكين لونا ترتعش خوفاً ...

"جونغكوك اهدئ نحن لا نعلم إن كان صحيحا ماتهذي به لونا ..." لم يكمل جيمين الشرح لأنّ جونغكوك باغته مجيباً بلا إهتمام

"سنعلم إن كان صحيحا الآن ، لم أعد أحتمل جيمين عقلي فقدته وأنا أبحث عن من لايُريد لحياتيِ السلام ، أاطلب المستحيل أن أعيش مع جوليا وأطفالي بسلام؟!، ليأتي لعينٌ ويُعكّر صفو حياتي"

لقد خرج من المنزل إلى حيثُ يجلِس الحرّاس ..

لي هوانغ و جيمين لحقاه فوراً ...

وهاهو ذا جونغكوك يحارِب قبضته التي تُريد نقش عظامها على وجه مايكل حتّى أنّه لم يتأكّد بعد ولكن فرصة وجود ذلك الشخص وهو أمامه تجعلُه يريد التخلّص منه ليرتاح ويكون مع زوجته سعيداً....

"مايكل أعطني محفظتك؟" طلبه جونغكوك بحذرٍ وصوتٍ هادئ على غرار مايكونُ بداخله ...

وهنا قد توتّر المعني مدحرجاً مقلتيه إلى كل مكان مجيباً

"ولكن سيّدي مالذي تُريده من محفظتي؟ بها خصوصيّاتِي"

هنا كان سينقضّ عليه ولكن جيمين الذي ظهر مبتسماً ليُجيبه بدلا من عضلات جونغكوك التي كانت ستفعل...

"فقط هاتِها"

كانت يدهُ ترتعِش وهو يُحارب لسحبها ، كأنّها لقطة من فيلمٍ على النّحو البطيئ وجونغكوك لايحتمل هاته الألاعيب لذا جذبها عنوةً من جيبِ سُترةِ الحارس نابشاً بها...

يبحثُ مثل المجنون عن صورةِ جوليا ...ولكنّها لا تتواجد ، أيعقل أنّ لونا خدعتهم ! اليوم سيقتُلها...

كان مايكل يتصبّب عرقاً وأسنانه تتراقصُ خوفاً ومن هيئته للي هوانغ لا بُدّ أنّ هناك مايخفيه...

كان جونغكوك في صددِ تسليمه لمحفظته بلا إهتمامٍ ولكنّه سرعان ما فتحها مجدّدا بسببِ إنتباهه لبطاقةٍ ما تحتها متواجدٌ شيئاً كالصورة؟!...

فتحها َ بسرعةٍ مُفرغها على الأرضِ .. لينبِش بين طيّاتها عمّا لمحه ....فكّه إرتعش غضباً واجدًا صورةً لجوليا بها ..

الكلمات لا تخرُج من ثغره وهو يرى صورة لزوجتِه متواجدة بمحفظةِ أحد عامليِه ،

"مالذي تفعله هذه هنا؟! صورة زوجتي مالذي تفعله بمحفظتِك يامتحاذِق" صرخ به جونغكوك وعينيه تُخرج نيرانها ضاربا صدر الذي أمامه بسطح كفّه مرّاتٍ عدّة ...

مايكل فقط كان مطأمطأ الرّأس حاجباً رؤية وجهه للآخرين المنصدمِءن بما وجده جونغكوك...

"أنتَ من لعب بالفرامل !، أنتَ من أرسل تلك الرسالة؟!، هاا ، ومن غيرك الذي كان يتكفّل بالحماية يالي من غبي لا أحد يلمس سيّارتي عداك"

وهنا جونغكوك فقد كلّ ذرّةِ صبرٍ بنفسه حاكماً على ياقةِ ذلك الحارس الذي أخرج مسدّسه شاهره مُباشرةً بمعدةِ جونغكوك التي لا تبتعِد عن يده إلا بالقليل...ليرفع نظراتِه نحوهُ متحدّثاً...

"نعم كانَ أنا ، لن أبرّر ولن أهرب ،لقد قتلتموها ، جعلتم حياتها عذاباً ...أنتَ وأخاكَ التوأم فعلتم بها الويل ؛ الفتاة عانت بسببِكما الكثير خاصّةً أنت لقد جعلتها تشربُ المُر معك...، أنا أحببتها أفضل منك ،جعلتُ لها مكانةً في قلبي لها لم أرد اذيتها فقط جعلها تعيش بطبيعيّة حتّى ولن تصبح لي فقط أراها سعيدة سيُفرحني وهذا بعيدًا عنك ..."

"أيّها الخسِيس" قالها جونغكوك الذي لم يتحرّك إنشاً بسببِ فوهة المسدّس التي تُلاعب قميصه ....

"أنتَ مايكل؟!، كيف لم ألاحظ اللّعنة" تمتم جيمين ساحبا شعره بين أنامله بشدّة غير منتبه لاهو ولا المدّعي للمسدّس الذي يُصوّب ناحية جونغكوك...

"وأنتَ تنعتني بالخسِيس ألست أنتَ الحقير تلاعبت بها وجعلتها بالقوّة تُحبّك..حقير ..ظننتُك في قبرك متعفّن لتظهر لي مجدّدًا بعد أن هدأت الأمور اللّعنة عليك ....كنت أدبّر لكَ موتةً أسهل ولكن لنجعل جوليا ترتاحُ مِنك وأنا أيضاً..." تمتم بنبرةٍ حاقدة لكلّ شيء يخص الذي أمامه...

نعم هو أحبّها لذا أراد قتل التوأم اللذي كانا سبباً في حياتِها التّعيسة ، هما جعلا منها دميةً تتراقص على أوتارهما ، أحدٌ يجذبها له والآخر يقودها لنفسه ...، هو أرادها حرّةً من كليهما لتعيش حياتها التي سُلبت منها ،نعم لقد شهِد على كلّ شيء من بدايته وإلى تفاقمه وكم كره رؤيتها ضعيفةً ومنكسرةً بينهما ...لم يبقى سوى الذي أمامه ولينهي الأمر فهو منذ أن عاد وهي تعيش المُر بسببِه...كيف نجى لايعلم؟ ولكنّه سيُحسن قتله هاتِه المرّة.

من منظوره ووجهتِه هو على حق لذا هو سيُقدم على قتل من أذوها لكي ترتاح ، حُبّه مخيف أكثر من حبّ شخصٍ يتعلّق بها ويحبِسها لديه....

جونغكوك لعن تحت أنفاسه من كان يعتبره يده اليمنى ورجله الوفي يقوم بخيانته ويضمر له الأذية ، هذا الحقير...

"أنزل سِلاحك شُرطي أنا وتحرّكاتُك مكشوفةٌ لدي" تكلّم لي هوانغ مصوّبًا مسدّسه ناحيةَ من لايزال على وضعه مع جونغكوك الغاضب والذي يُريد الإنقضاض عليه وقتله الآن....

الحرّاس ماإن سمعوا الذي يجري حتّى تهافتوُا لفضِّ مايحصُل ....

لونا التي حضرَت آخر ماحصل هرولت مسرعةً تصرُخ مخبرتهُم بمالذي يجري...

وهنا قلبُ جوليا سيقع من مكانِها ، لقد كانت جالسةً مع سوزان ريثما يأتي جونغكوك كما أخبرنا ولكن كلام لونا حول أنّ جونغكوك ...

لم تستطع حتّى قولها وهاهي ذي تركُض متوجّهة لحيثُ يأتِي الصراخ والحركةُ السريعة...

ركضَت ترى مالذي يحصُل لتنصدم حالها حال الكل ....

جيمين أخبرهم بأن يبتعدوا ، أيخبرها أن تبتعد وأحدهم يُشهر مسدّسه ناحيةَ جونغكوك؟!...

لونا تندب حظّها ولسانها لأنّها دخلت غرفة ذلك الحارس وإخبارها لجونغكوك بالأمر لما حصل كلّ هذا لولم تفعل...

"لا تتهوّر وتُصعّب الأمر عليك وأنزل سلاحك" تحدّث لي هوانغ ولكن بدونِ فائدة والذي لانت ملامحه وهو يرى جوليا ليتحدّث وهو يقهقه

"سأقتله لترتاحيِ بحياتك وهكذا لن تتحمّلي وساخة أحد"

مجنون كانت الكلمة الوحيدة التي راودت عقل جوليا الذي اختفي عن عمله وقلبها الخائف على جونغكوك...

سقطت على الأرضِ وهي تسمع صوت إطلاق النّار ، لملمت قبضتيها على قلبها بخوف وهي تتنفّس بصعوبة...

"جون... جونغكوك" قالت إسمه لتتنهّد براحة وهي تجد ظهره شامخاً أمامها ومايكل الحارس من كان ساقطاً أرضاً...

"المسدّس مُرخّص وتعمّدت ضربه في ذراعه"

ستيفان من تحدّث ناحيةَ المدّعي العام ، وهو الذي باغتهم بعد أن وجدهم مُلتهينَ بالجلَبة ...

"حتّى ولو لقد كانَ دفاعاً عن النّفس ، ...اللّعنة الرّجال طلبتهم منذ ربع ساعة الآن لم يحضروا"

"ليس بجديد" تمتم جيمين بإستهزاء ناظرا لجونغكوك الذي يُمعن النظر بمايكل والغضب يتآكله ، هو الآن يعلم مايدور بعقله وهي أبشع الوسائل لسحبِ جمجمةِ المطروح أرضاً أمامه...

"جونغكوك" قالتها جوليا بقلّة حيلة وهاهنا قد أُخرِج من لاوعيه ذاهباً ناحيتها وهي فقط تشبّثت به كملاذِها الآخير...

"إنتهى كلّ شيء حبيبتي ، همم إنتهى"

يقبّل جبينهاَ هامساً لها بكلماتٍ قد تقومُ بتهدِئتِها ولكن بدونِ جدوى فهاهي ترتعِش ...

"كان هو ؟..كان هو" تُتمتم بخوفٍ جاعلةً من قلبه يتمزّق لما هي عليه ، اللّعنة من المصائِب ...

حسناً وجود الشرطة هو آخر أمرٍ سيكون مع أنّ لي هوانغ أرسل لهم رسالة طوارئ واتصلوا بهم ولكن دائماً هناك التأخر ...

هذه الفاجِعة جعلت كلّ من في المنزل لاينعم بنومِ تلك الليلة ...

جوليا كانت بحضنِ جونغكوك الذي يطوّقها بيديه ...ويديها لا تكُفّ عنِ الإرتعاش...

الكل جالسٌ ومنصدم وهنا جيمين باغتهم ليلفت إنتباههم ناطِقاً

"إن تواجدت لونا تتواجد المصائِب"

ناظرتهُ بغيضٍ وهي التي كان ضميرها يؤنّبها لما يحِلّ لجوليا التي أمَامها...

"لولا فضولي الزّائد ومصائِبي لكانَ الكلّ يندِب حظّه الآن"

"جونغكوك خذ جوليا وسافِر ، إرتاحا من هذا كُلّه إبتعدا وإن كانَ على الطّفلين سأعتني بهما لحِين عودتكما حقاً أنتما بحاجةٍ للإبتعاد"

الكُلّ أيّدها وجونغكوك أوّلهم فلقد تعِب من كلّ الذي يُحيط بهما ...

"لما أنتِ حزينة ؟ لقد إنتهى كُلّ شيء" تمتم جيمين  لسوزان التي تمسح على كفّيها بتوتّر لتردف مجيبةً بعد أن أحاطَها بذراعه...

"كانَ اليوم حقًّا مخيفاً..."



بعد يومان.





هدئتِ الأوضاع وتمّت مُحاكمةُ مايكل سريعاً وإنسابه لجريمة قتل جونغهان والحارسين الخاصين بالسجن وكذا السّائق لما أقدم بِه بعد إعترافاتِه ذلِك اليوم ...

لونا أصبحت كالعلكة اللي لا تُنتزع من على المدعي لي هوانغ الذي يقهقه لأفعالها البلهاء ، لنرى اظنّ أنّ تصرّفاتها تروقه!

سوزان وجيمين قد أعلن كليهما علاقتهما وقد تقبّلتها والدتهما كون بنهايةِ المطاف هذه حياتهما ، وقلبهما ...

الكل يُخطأ وهي ظنّت أنّه كان حبّ شهوةٍ فقط من طرف جيمين وسيزول ولكن على مايبدو لقد تفاقم هذا الشعور ليتولّد بقلبي الإثنين...

"سوزان إجلسي هنا وانتظريني" تمتمت هانا صديقتها والتي منذ الصباح وهي لا تبدو بخيرٍ أبدا وهذا ماجعلها تستغرب...

تنظُر لهاتفها وهي تنتظر ، جوليا لم تراسِلها اليوم بطوله غريب!..كانت تتسائل وهي تنظُر للسماء ...

عقدت حاجبيها بسببِ شابّ قد تقدّم ناحيتها وقدّم لها ورقةً مكتوبٍ بها...

"هل"

ليأتي بعدها آخر ولديه ورقة أخرى معها باقة ورود

"تقبلين"

جيمين سيقتلهم هي قالتها في داخلها ، ليصادفها طفل صغير يحمل علبةً بين يديه...

"شابّ وسيمٌ ولديه عضلاتٌ مثل الخُبز الفرنسي قد قال لي أن أقدّم لكِ هاته العلبة آنستي"

قهقهت سوزان للطافته لتقطب حاجبيها عن من هو...

استغربت من الذي يحدُث لها!...

فتحت تلكَ العلبة وبلعت مابِحلقها بسببِ خاتمٍ بسيطٍ ولطيف يتربّع بمنتصفِها ، لقد كان من ذوقها "

"تتزوّجين بي؟"

وقفَ أمامها مبتسماً مُكملاً تلك الجملة أو السؤال الذي سيُحدّد حياتهما ، وهي فقط سمحت لمياه عينيها بالخروج بسببِ مايفعله هذا الأحمق لها ...

أومئت برأسِها لاضع يدها على عينها تبكِ بصوتٍ عالٍ جاعلةً من جيمين يبرّئ لمن هو متواجد...

"لا تفهموا خطأ ، دموع سعادة سنتزوّج" برّر ليقف الكل مصفّقاً وأحدّهم يُصفّر مثل المجانين يهتفون بحماسٍ لهما...

وجيمين يُلبس لها الخاتم حتّى أنّه لم يسمع جوابها بعد ، إيمائتُها تكفيِ ...

"أحمَق لا تفعل أشياء رومانسية ومبتذلةً كهذه"
قالتها وهي تقومُ بالشدّ على عناقه...

"لهذا أراكِ تدمعِين، مبتذلة؟!؛ لقد كانت فكرة صديقتكِ قائلةً أنّكِ تُحبّين هذا النّوع من الشاعرّيّة "

أمّا بخصوصِ جونغكوك وجوليا هما بالفعل قد سافرا لإيطالياَ لينعماَ بالهدوء بعيداً عمن مامرّ بهما ...

جوليا لم تُحبّذ فكرة السفر ولكن إصرار الكل وخاصّة جونغكوك جعلها تُغيّر رأيها مع أنّ كُلّ عقلها هو مع ولديهاَ ...

"جونغكوك إشتقت لآنا ونوى" لم تمُرّ سوى ثلاثة أيّام على سفرهما وهذه المرّة الألف التي تردف بها هاته الجملة ...

"وأنا إشتقت لنصنعَ إبنًا آخر "

قالها لتقابِله بالرّفض جاعلةً من كفيها يأخذانِ طريقهما ناحية صدره لتبعدهُ عنها ولكنّه لايتزحزح ، اللعنة هذا الرجل أبن يمل !!..

قُبلاتُه كانت كالمخدّر لها ، جسدُها يتجاوبُ برُحبٍ مع كلّ لمسةٍ يفتعِلها بها ..وهو يتفنّن بالذي يقوم به ، لديه خبرةٌ الحقير ..

وهاهو ذا يُلاعب أنوثتها جاعلها تطلُبه ليأخذها ، يجعلها تكون ضعيفة أمامه بهذا الوضع ..

يهمس بأقذر الكلمات بأذنها لاعقها بآخر حديثه مدخلا ذكوريّته داخلها وهاهي ذي تصرُخ جاعلةً منه يلعن نفسه ويسرع بسببِ إطرابِها له ..

قبلةٌ باغتها بها جاعلها تكتُم تأوهاتها المتألّمة بسببِ رجوليّته التي تأخذها بعنف هاته المرّة ، هو واللّعنة لا يشبعُ منها ..فكلّما تذوّقها يزيدُ تخدّره بها....

وجدَ كلاهما متعته في آنٍ واحد ليجذبها لحضنه بعد جولةٍ طلب أخرى من بعدها ولكنّها ضربته ونبّهت بأنّها ستهرب منه ...

"حمقاء ، إلى أين ستهربين مثلا؟! ؛ لن تعيشي بدونِي " قالها ليُقبّل أرنبةَ أنفها وهي رفعت رأسها له لتنفيِ بسعادةٍ باديةٍ من مقلتيها المسرورة وهاهي ذي تتلمّس وجهه وخاصّةً جرح وجنتِه ذاك...

"أعشقُك أتعلم !"

"أعلم"

قالها وهو يُحرّك وجهه ليُلامس كفّها وهذا جعلها تُقهقه مطوّقةً عُنقه

" لكنّك حقير أحياناً لذا لن أقولها كثيراً"

جعلتهُ يُقهقه بصخبٍ مطرحها أسفلهُ مجدّدًا وهاهنا هي تتوسّله لكي يكُفّ عما يُريد فعله ، إنها متعبة ...

على أساسِ أنّهما سافرا من أجلِ الإستجمام ولكن للسيّد جيون مشاريعٌ أخرى وهي جلبُ فاكهةٍ جديدة ...

"جونغكوك حفل زفاف أختِي بعد أسبوعين لا تفعل"

"إذن لنُنتج فاكهتنَا في هاتِه الأسبوعين "

بكت بقهرٍ مصنطعٍ لما تفوّه به..

"جونغكوك ألن تمل؟! لدينا إثنان"

"أتعلمِين جوليا "

همهمت لهُ متوسّدةً صدره حاثّةً إيّاه على إكمال كلامِه....

" أحببتُكِ كذنبٍ لستُ بنادِمٍ عليه ، لذا لنعِش لأجلِ عائلتناَ الصغيرةَ "












النّهاية.

رأيكم؟

مساحة لشتمي*-*.

مساحة للنهاية الزق:).

لست راضية لذا سأهرب....


وإلى هنا تنتهي رحلتنا في فاكهة الشيطان وتبدأ في رواية المُخادع شيكوا عليها⁦:-)⁩.

شكرا لكل وحدة قرأتها وشكرا لكل وحدة عملت نجمة وعلقت على كل فقرة حست بالإنتماء فيها ، وشكرا للقراء الأصنام اللي ماشاركوني بشي غير العيون*-*.

سبشل بارت قريباً 🙄

Love u sun of my life ✨🥀.


Purple u 💜💜💜.

Continue Reading

You'll Also Like

1.6K 153 15
"لا يجب ان تعلم ذلك ماضٍ وهي لم تكن فيه لقد ذهبت لم تعد موجوده بعد الان.. لايجب ان تعرف جوهرتي بأمرها... " . .«تبا سيرينا انه من المافيا الا تفهمي...
499K 18.1K 20
هو قائد قوي يهابه الجميع، وهي اميرة جريئه مهووسة به. - سأجعلك تخضع لي اعدك ايها القائد - هل اتيتِ للتنزه ام للتحرش بي؟ -خطأ اتيت لأضاجعك في الهواء...
104K 5.2K 38
هل من الممكن ان يجتمع الشمس و لليل في انا واحد هما مش مجرد اسمين مختلفين بلا هما شخصيتين مختلفين عن بعض هي النور و هو ضلمه