أعشق جحيمك || I LoVe Your Hee...

Af ZaWzaW14

1.9M 20K 2.1K

عشقته و أذاها... و كم أحبت أذيته.. أهانها و خانها.. ضربها و تخلى عنها.. و لم يزدها ذلك إلا هياما له.. كانت غ... Mere

نبذة عن القصة
إهانة 👊
النوع الثالث 👇
قبله 💋
عقاب 😈
مكافأة 💐
Note
إعتراف 👄
ذكرى جميلة 🌈
مشكلة 😱
علاقة عابرة 😢
ألم 😖
إمرأة ناضجة 💃
زواج 👰
لقاء من جديد
أرغب بك 😍
ماااااذااا ؟!!! 😱
عودة للماضي
جنون 😛
خيانة 💔
إعلان
أسرار مخفية
بداية الحقيقة ( تم تعديل شابتر يرجى إعادته )
تنبيه
الحقيقة
مايك مايكلسون
الحقيقة 👄
واخيرا عدت إليكم 😘🥰
٠ حب
السعادة 🥰
النهاية
البداية
فضلا و ليس أمرا .. 🥰
إلى متابعيني الأعزاء ❤️

أنا ملكك ❤

98.6K 820 18
Af ZaWzaW14


عينيه كانت سوداء قاتمة.. لكنه كان هادئ و هذا ما جعله مرعبا أكثر..

وقف هناك عند الباب ينظر لي فقط..
بينما كل جزء في جسدي بدأ بالإرتجاف..
بقينا هكذا صمت طويل و حرب عيون دامية..
و كنت أنا الخاسرة كالعادة..

إستجمعت شجاعتي و و قلت بتعلثم..
إلينا: أاام.. هل.. يمكنني أن أسألك سؤال..؟!!
ما هذا الغباء الذي أتفوه به..
أحقاً
أنا الآن أستأذنه لي التحدث.. رائع يا لقوتي..

أومأ لي و هو يحافظ على ملامحه الجامدة..
إلينا: أاام.. لماذا أنت غاضب مني.. هل فعلت شيئا خاطئا..؟!!

إقترب مني ببطئ..
حاولت التراجع لكن الحائط كان خلفي..
في لحظة..أصبح أمامي..

وضع يده على خصري و قربني منه حتى أصبحت حبيسة صدره الصخري..
همس بأذني بصوته المثير: هل يهمك إن عرفتي السبب..؟!

إلينا: أجل يهمني.. أريد أن أعرف سبب غضبك الدائم مني..
مايك: لأنك تفقدينني صوابي..

تأوهت و هو يعض رقبتي برفق..: أنتي تضعين من ذلك العطر و ترتدين نفس الفستان..
إلينا: أجل..

كان يحرك يديه على طول جسمي ليولد في داخلي شحنة كهربائية جعلتني أذوب بين يديه..
مايك بمكر و هو يستنشق عنقي: هل إشتقتي لأصابعي داخلك..؟!!

كان سؤاله محرج جداً.. أووه سيجنني إنه يجعلني أريد الإنفجار من الغضب..

عض عنقي بقوة لأصرخ..
مايك بغضب: لم أسمع إجابتكي..
إلينا: توقف عن جعلي أحترق من الخجل..

نظر في عيني و إبتسامته الشيطانية تعلو وجهه..
إلينا: أخبرني ما هي علاقتنا بالضبط..؟!

كان صوتها جادا
و عيناها تتوسلاه لإخبارها.. لا تصدق أنها سألته هكذا سؤال.. لكن يجب أن تتوضح
بعض الأمور..
فأفعاله أصبحت تأخذها للجحيم.. و تريد أن تكتشف ماهي مشاعره إتجاهها..
فهي قد بدأت بالوقوع في حبه.. إذ لم تكن قد وقعت بالفعل..

نظر لها و نفس إبتسامة على وجهه: ماذا تعتقدين أنتي..؟!!
إلينا بخوف: لا أعرف..
مايك: عندما تكونين معي .. بماذا تشعرين..؟!

إلينا: أشعر بألم لذيذ جداً... أحاسيس لم أجربها في حياتي.. أشياء لم أتخيل في حياتي أني سأفعلها أو أقولها..
إقترب مني و قام بمعانقتي..: تبا لي .. أنتي تفقدينني سيطرتي على نفسي و هذا ليس جيداً..

أدارني ليكون ظهري ملامس لصدره و بدأ بطقوسه على جسدي..
كان يعصر صدري بيديه.. و شفتيه محتلة عنقي بنهم..

مايك: لن يكون سهلا أن تكوني معي..
إلينا: لا أحب أشياء السهلة على أية حال..
ضحك بخفة ليكمل: سأعاقبك إن أخطئتي بأي شيئ.. و سيكون مؤلما..
إلينا: سأتحمل الألم إن كنت ستجعلني أبكي على صدرك كالمرة السابقة..

مايك: ااااه.. ما الذي تفعلينه بي..
قبل عنقي مرة أخرى
ليكمل: سأتغاضى عن الأمر هذه المرة.. لكني سأكسر يدك إن لمسك شخص آخر غيري.. أنتي ملكي أنا..هل فهمتي..؟!

إلينا: أجل..
كنت ذائبة بلمساته.. لم أكن أعي ما كنت أقول..
يديه كالمخدر الذي صنع
خصيصا لإذابة جسدي..
كيف وقعت في جحيمه بهذه السرعة.. و تبا كم أعشق هذا الجحيم اللذيذ..

مايك: قولي إنكي ملكي..
إلينا: أنا ملكك..

أدارني إليه و نظر في وجهي..: هل أنتي متأكدة..؟!

إلينا: أنا متأكدة أنا ملكك مايك..

قلت كلماتي لينقض على شفتاي يقبلني بوحشية..
و كم عشقت وحشيته..
حملني لألف رجلاي حول خصره..
و يداي تشدان شعره.. كم كان عنيفا..
حاولت بجد مجارات سرعته لكن بلا فائدة..
إنه وغد قوي حقاً..

فصل القبلة ليسمح لي بالتنفس..
لعق شفتي بإغراء و قال شيئا عند شفتي
لم أفهم معناه و
كأنه كان يتحدث بلغة أخرى..

مايك: فل تنتظريني في منزلي الليلة..

كلماته جعلت عظامي ترتعد من الخوف.. أيريدني أن أكون بمنزله بمفردنا ؟!!!

إلينا: أااام.. حسنا... لكني.. لا أعرف منزلك..
إبتسم مايك إبتسامته الجحيمية المثيرة..
إنها الطريق إلى الجحيم بالفعل..

مايك: سأعطيكي العنوان.. و مفتاح المنزل إنتظريني بالداخل..
سأنهي عملي و آتي بسرعة..

ثم قام بتقبيلي قبل متفرقة على شفتي..
أردت مجاراته لكنه كان أسرع..
بالتأكيد سأفقد عذريتي بهذا المعدل.. الوغد يجعلني أرغب به أكثر و أكثر في كل مرة..

أومأت له لينزلني.. قام بترتيب شعري و مسح بإصبعه على شفتاي..

مايك: إياكي ووضع أحمر شفاه هذا هل فهمتي..؟!
إلينا: أجل فهمت.. أاام.. هل أستطيع أن أكتشف منزلك أثناء غيابك..؟!

كنت أسأله و أنا خائفة.. أنا لا أعلم شيئا عنه.. عاداته.. أو هواياته أو ماذا سيكون عليه منزله..

مايك: خذي راحتك.. لكن لا تقتربي من غرفة النوم..
كنت سأسأله عن السبب..
لكن شيئ في عينيه كان يخبرني أن لا أفعل..

إبتسم في وجهي و إقترب مني.. بدأ يقبل عنقي مرة أخرى.. و كأنه جائع له بإستمرار..

مايك: أنتي صغيرة مطيعة.. لذلك سأكافئك عندنا أعود..
نظرت له بسعادة..
كطفل صغير ينتظر هدية عيد ميلاده..

ضحك بخفة على ملامحي..
مايك: هيا إذهبي الآن.. قبل أن أفقد سيطرتي و أضاجعك هنا على أرضية الحمام..

تحولت ملامحي لرعب الكارثي.. هل طلب مني أن أذهب لمنزله لأجل هذاااا..
" أاااوه ماذا أفعل ماذا أفعل..؟!"

كنت أهم بالخروج ليمسكني من خصري و يجرني نحوه.. ليرتطم ظهري بصدره..

مايك: هل أنتي خائفة..؟!!
أومأت له.. بنعم.. كنت خائفة حقا.. هذه أول مرة أعترف له بذلك..

مايك: لا تذهبي لمنزلي إن كنت لا تريدين..
إستدرت ليكون وجهي مقابل لوجهه..
إلينا: أنا أثق بك..

إبتسم و كان سيقول شيئا
ليقاطعنا طرق على الباب..

إيميت: إلينا هل أنتي في داخل..؟! أكل شيئ على ما يرام..؟!
رأيت تحول عيني مايك.. إنه غاضب.. اللعنة إيميت هذا ليس وقتك..

بدأت أنظر له ليسمح لي بالكلام.. فكلماتي تجمدت في حلقي.. ولم ترد الخروج إلا إذا أذن لي..

شهقت و هو يدخل يده بأنوثتي بشكل مفاجئ.. و يده أخرى على ظهري تثبتني..
إيميت: إلينا.. أنتي بخير ما هذه الأصوات..؟!

كان وجهي يحترق من الخجل..
و جسمي ذائب بين يده..
كان ينظر لوجهي المتوسل بإبتسامته اللعوبة..
كم أكره هذا الوغد..

مايك: أتريدين أن أتوقف..؟!!
نفيت له برأسي..
مايك: قوليها..
إلينا: لا.. لا تتوقف أرجوك ..
مايك: توسليني أكثر..

كان الألم فضيعا.. الوغد يلعب على وتري الحساس.. إن هو توقف..
ااااه سأجن.

إلينا: أرجوك.. أوه أرجوك..لا تتوقف.. أنا أتوسل إليك..ااااه..مايك..

قمت بغرس أضافري في رقبته و دفنت رأسي في صدره.. كاتمة صراخي و أنا أجد متعتي..
ساقاي لم تقوى على حملي..بقيت بين يديه لدقائق.. ثم إبتعدت عنه..

إلينا: أأذهب الآن..؟!! ماهذا الذي يحدث معي..
إقترب مايك و قبلني على خدي.. ثم ناولني ورقة عليها عنوان منزله.. و مفتاح..

مايك: يمكنك الذهاب..
إستدرت بسرعة الريح و توجهت لطاولتي.. كان إيميت لا يزال ينتظرني..

نظر لي بقلق و قال..: إلينا أين كنتي قلقت عليك كثيراً..؟!
حملت أكياس تسوق و قلت له بسرعة: يجب أن أذهب الآن وداعاً..
كان وجهي يحترق.. كنت خجلة جداً.. لكنه كان شعور جميل.. جميل جدا جدا جداً..


وصلت للبيت و صعدت بسرعة..
إلينا: إيميليا تعالي لغرفتي فورا أرجوكي..
إيميليا: ماذا هناك صغيرتي.. لماذا وجهك أحمر هكذا هل أنتي مريضة..؟!

إلينا: أنا مريضة إيميلي..مريضة بالحب..
كانت تدور حول نفسها و سعادة لا تظاهيها..

عانقتها إيميليا و أردفت: سعيدة لأني أراكي بهذه السعادة حبيبتي..
إلينا: لدي موعد معه اليوم..
ساعديني لأختار فستانا..

إيميليا: أي شيئ ترتديه صغيرتي يكون جميلا عليها..
إلينا: شكرا إيميلي أنتي أفضل.. أحبكي..
إيلينا بملامح حزن: و أنا أحبكي صغيرتي..
.
.
.
.
كريس: و أخيراً.. إنتهينا..
ميغان: وااو كريس قد قمت بتركيبه بسرعة.. كان يأخذ مني يوما كاملا لتثبيته فقط..
كريس بإبتسامة لعوبة: هذا لأني أقوى..

ضربته بخفة على كتفه.. ليبتسم بسعادة..
يا إلاهي كم كانت إبتسامته قاتلة..
لم أشعر بهذه السعادة في حياتي..

كريس: شكرا لكي ماغي.. لأنك إستمعتي لي.. كان مؤلما كتم الأمر لوقت طويل.. لم أتجرأ على إعتراف بمعاناتي لأي أحد..

إقتربت منه لا أعرف كيف.. لكن جسدي كان يتحرك بمفرده..
حاوطت عنقه بيداي.. و قمت بعناقه..
كم شعرت براحة كبيرة و يديه على خصري يبادلني العناق..
ميغان: لا تشكرني كريس.. أنا سعيدة لأنك تثق بي.. و تشاركني آلامك..

نظرت في وجهه و لا تزال يدي على عنقه.. أردت أن أعترف له.. أن أقول أني أحبه.. أني أعشقه.. و أريده أن يكون سعيدا..
أردت أن أقول له أني أتألم مثله تماما..
أني واقعة بحب شخص مغرم بأخرى..
و هو حتى لا يعرف.. ما يفعله بي..؟! كيف تجنني إبتسامته.. و تقتلني لطافته..

بقينا ننظر ل بعضنا.. كانت عيناي تقول الكثير.. الكثير بالفعل..
تمنيت لو يتوقف الوقت في هذه اللحظة..

لأسمع صوتاً خرب كل فرحتي.. صوت أكرهه من أعماق قلبي..

نتاشا: ماذا يحدث هنا..؟! اااوه ماغي أتحاولين مغازلة الميكانيكي يا لتدني مستواك.. أنتي حقاً.. عار على هذه العائلة..

شعر كريس بالإهانة من كلامها.. هذا واضح على وجهه..
فهو قام بإبعاد يديّ التي على عنقه..
كان يهم بالرحيل لأمسك بيده..
نظرت بحدة لزوجة والدي الحقودة..

ميغان: لا تتدخلي فيما لا يعنيك نتاشا.. فأنتي لست والدتي.. لستِ سوى خادمة لدى والدي
لتدفئي سريره في الليل.. لذلك لا تتعدي حدودك.. و لتعرفي مكانتك أفضل لكي..

كانت تشعر بالغضب.. أعرف ذلك.. لكني لن أسمح لها بإهانة كريس.. يكفيها ما تفعله بي..

نتاشا: والدك يطلب حظورك.. الآن !
ميغان: فل تكوني خادمة مطيعة و لتخبريه أني سآتي بعد قليل..

غادرت و هي تتقد من الغضب..فل تتعلم درسها حتى لا تتجرأ على إهانة أصدقائي..

ميغان: كريس أرجوك.. لا تنزعج من كلامها.. إنها مجرد حقيرة تحب إغضابي..
رفع يده ولامس وجهي القلق..

كريس: لا بأس.. سأذهب الآن.. و سنجرب السيارة في مضمار في وقت لاحق..
أومأت له و بعض الدموع تجمعت في عيني..
قبل خدي برفق
ثم غادر..

لأجلس على أرض سامحة لدموعي بالنزول..
" أمي إشتقت إليكي كثيراً.. "
.

*إلينا*

كانت شقته بعيدة عن المدينة وسط أشجار و قريبة من النهر..
كان المكان سحريا..بكل معنى الكلمة

إبتسمت و أنا أنزل أكياس من السيارة.. فتحت الباب لأتفاجأ..
كل شيئ مرتب و منظم..
لم أتوقع هذا في الحقيقة..

وضعت أكياس على الطاولة و رحت أتفقد المكان.. حملت صورة كانت موضوعة
على الرف.. كان هو و كريس و لارا..
إنزعجت قليلا عندما تذكرتها..
كيف تقترب منه و
تناديه " مايكي" اااخ..
أوه إيلينا لا أصدق هل أنتي الآن تشعرين بالغيرة..

توجهت للمطبخ من أجل أن أحضر العشاء.. هذه أول مرة أطبخ فيها.. لذلك سألت إيميليا عن أسهل وصفة..
سأحظر له بعض الباستا..
.
.
.
*كريس*

كنت أتوجه لغرفتي.. و تفكيري كله عند ميغان.. عندما عانقتني أحسست بشعور غريب..

قاطع تفكيري تلك اليدين التي عانقتني من الخلف..
لارا: كريس أين كنت..؟! بحثت عنك كثيراً..
كريس ببرود: كنت مع ميغان..

أدارتني لأنظر لوجهها و قالت بغضب: هل أنت فعلا معجب بها..؟!
لا أصدق أنها غاضبة مني بعد أن نادتني بإسم رجل آخر و هي بين أحضاني..
أغلقت عيناي بألم..

كريس: توقفي لارا.. أنا متعب..
لارا و هي تعانقه مجددا: هل أنت غاضب مني كريس..؟!!

كيف لا أكون غاضباً..
لكني لم أكن غاضبا منها.. كنت غاضبا من نفسي.. أعلم تماما أن قلبها ملك لرجل آخر..
كنت غاضبا من نفسي لأني لا أستطيع توقف عن حبها رغم ذلك..
كنت غاضبا من نفسي.. لأني أردتها..
لأني كنت في النعيم و أنا داخلها..
غاضب لأني لم أكن أول من لمسها.. غاضب من نفسي..
لأني لازلت أرغب بها..

كريس بألم: لست غاضبا منكي..
إقتربت بشفتيها و بدأت تقبيله بإغراء.

تنهد بألم.. كم تألمه بتصرفاتها..
كم كانت تتلاعب به بسهولة..
لم يبادلها القبلة..
و كم كان صعب عليه مقاومتها..

لارا بصوت رقيق مثير: ما بك كريس.. ألم تعد ترغب بي..؟! هل مللت مني بعد أن أخذت ما كنت تريد..

كانت تجرحه بكلماتها كالسم اللاذع ..
لم يعطها فرصة لقتله أكثر..
فهو أطبق شفتيه على خاصتها
و راح يقبلها بعنف..

حملها لتحاوط خصره برجليها..
توجه بها لغرفته دون أن يفصل القبلة.

كم كانت ساحرة.. حبه لها.. عشقه لشفتيها..
كان جسدها نوع آخر من اللذه..
شعوره و هو بداخلها كان لا يوصف..
و صوت أنينها كان لحنا موسيقيا.. زأر كأسد واجدا متعته داخلها للمرة العاشرة..
لم يكن يشبع منها.. مهما إلتهمها لم يسد جوعه لها...

إستلقى بجانبها.. فجسدها لن يتحمل جولة أخرى.. كان عنيفا معها.. كان يعاقبها على إستغلاله..
كان يعاقبها على إثارته..
كان يعاقبها على حبه..

كان وجهها النائم جميلا جداً.. كم تمنى لو كانت تحبه .. قليلا فقط.. كان ليرضى فقط بالقليل..
لكن للأسف كانت تحب صديقه..
أخاه.. كل ما يملك..
و هذا ما زاده عذابا أكثر..

أغلق عينيه بألم ليتذكر ميغان..
" من تلك المرأة يا ترى.. هل تكون زوجة أبيها..؟! يبدو أنهما ليستا على وفاق.. أتمنى أن لا أكون سببت لها مشكلة.."

نهضت بهدوء.. حتى لا أوقظ لارا.. إرتديت ثيابي ثم خرجت.. لعنت نفسي.. كيف نسيت أخذ رقم هاتفها..
كنت قلقا عليها كثيرا
و لم أشعر بنفسي إلا و أنا أركض
بإتجاه منزلها..
.
.
.
*إلينا*
.
.

كنت قد إنتهيت أخيرا من ترتيب الطاولة.. نظرت إلى ما صنعته يداي.. كنت فخورة بنفسي حقاً..
هل سيعجبه يا ترى..؟!

لم أستطع إيقاف إرتجاف جسدي و أنا أراه يفتح الباب و يدخل..

إلينا بتعلثم: م..مم..مرحبا..
تجاهلني دون قول كلمة متوجه لغرفة النوم..
بقيت أنتظره ل عدة دقائق..
خرج و هو ينشف شعره بمنشفة..
كم كان مثيرا.. كان قد إرتدى قميصا بدون أكمام.. و سروال جينز.. تذكرت عقابي و أنا أرى حزامه..

إلينا: اام.. قد.. حضرت العشاء ..
تجاهلني مجددا متوجها نحو الأريكة و جلس ببرود مقابل لي ...

مابه.. ؟!لماذا هو بارد هكذا..؟!
بقي ينظر لي دون قول كلمة.. لوهلة ضننت أنه لن يتكلم لكنه فعل..

مايك ببرود: إجلسي..
مشيت بهدوء نحوه لأجلس كما طلب مني ..
لكن كلماته أوقفتني ...

مايك ببرود : تحت قدميّ..

كانت عيناي تشتعلان غضباً.. هل يضنني كلبته..
لقد تجاوز حدوده فعلا..
بقيت أنظر له دون قول شيئ..
لا أستطيع فعل ذلك.. لم يتجرأ أحد من قبل على إهانتي لهذه الدرجة..

مايك: أخبرتكي أنه لن يكون سهلا وجودك معي..

قال بإبتسامة مستهزءة..
يريد هزيمتي و كسري مرة أخرى.. لكني لن أستسلم.. لن أتراجع عما أريد أبداً.. و أنا أريدك سيد مايك مانسون.. أعدك
سأريك ما هو الجحيم الحقيقي..

تقدمت بغصة في قلبي و فعلت ما طلبه مني..
جلست تحت قدميه ووضعت يديّ على ركبتيه..
دون أن أزيح عيني عن خاصته..
كان ينظر لي بطريقة لم أعهدها من قبل..
لم أستطيع تحديد مشاعره من خلال هذه النظرة.. كم هو صعب علي فهمه..

إلينا: ألا تريد تناول العشاء..؟!!
مايك ببرود: لست جائعاً..

تجمعت بعض الدموع في عيني.. لماذا هو بارد معي هكذا.. أيستمتع بإهانتي..
الوغد الحقير..
أنزلت وجهي للأرض لا أريده أن يرى ضعفي..

أمسك وجهي برفق و أداره نحوه..
قرب وجهه من وجهي.. حتى أصبح لا يبعد سوى إنش..
مايك: هل أنتي حزينة لأني لن أتناول طعام الذي صنعته من أجلي...؟!

يا له من وغد
إن كان يعلم بالفعل أني صنعته من أجله.. كيف له أن يكون بهذا اللامبالات..
وغد بارد..

إلينا: أجل.. فأنا لم أطبخ لأي أحد في حياتي.. لذلك كان يمكنك تذوقه على الأقل..

إبتسم إبتسامته الشيطانية التي
ترعبني و تثيرني حد النخاع.. يا له من وغد
مثير و مرعب في آن واحد..

مايك: توسلي لي من أجل أن أتذوقه..

بقيت أنظر له بصدمة.. تصرفاته تغضبني جدا..
لكن لن أعطه ما يريد..
يريدني أن أفقد أعصابي.. أن أتراجع..
أن أخبره أني أستسلم..
و هذا لن يحدث أبداً..

إلينا: أرجوك.. أرجوك مايك.. تذوق طعام الذي طهيته لك.. أرجوك..
أرجع رأسه للخلف و تنهد بصوت عالي..
خفت في البداية
لأشهق برعب و هو يحملني لأجلس بحضنه..

دفن وجهه في عنقي و قال..

مايك: سأتذوقه.. لكن عليك أن تطعميني..

أومأت له لأسرع بسعادة لطاولة الطعام..
أحضرت صحن السباغيتي و تقدمت منه..
أشار لي للجلوس في حضنه لأفعل..
أمسكت ملعقة و حملت القليل
أطعمته
و الخجل يحرق خدودي..

تناوله ..
لأنظر له بلهفة..
إلينا: كيف طعمه..؟!!
مايك ببرود: جيد..

إنزلت رأسي بحزن.. كان يمكنه أن يقول أنه لذيذ ما الصعب بذلك..

أغرق وجهه في عنقي يشتم رائحتي..
مايك: أحب هذا العطر عليكي..

شعرت بفراشات تدغدغ معدتي.. كيف يمكنه أن يتلاعب بي بهذه السهولة..

مايك: لأنكي كنت فتاة مطيعة.. سأقوم بمكافئتك..
نظرت له بلهفة و إبتسامتي
وصلت لحد أذناي..

إبتسم لي إبتسامته الشيطانية.. ليرتعب كل جزء في كياني..
مايك بمكر: هل أنتي متحمسة لمعرفة مكافئتك..؟!

أومأت له بخفة
و سعادتي كبيرة و كأني
طفلة تنتظر هدية عيدها..

تفاجأة به ينهض..

مايك: هيا إذن..؟!
إلينا: إلى أين..؟!!
نظر لي و إبتسامته مازالت مرسومة على وجهه

مايك..: إلى غرفة النوم..
.
.
.

🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼

توقعاتكم للبارت الجاي..!!

Love% 💋💋

Fortsæt med at læse

You'll Also Like

16.2K 2.4K 30
مــن نــەم زانـیـبـوو ئـەو پـیـس تـریـن و گـەورەتـریـن مـافـیـای سـەر ئـاسـتـی ئـاسـیـایـە.... "دووبارە ھەوڵی ڕاکردن لەم ماڵە بدەیت ھەڵبژاردن لەنێوان...
129K 28K 96
Title - Dangerous Personality Author - Mu Gua Huang MC- Xie Lin x Chi Qing Chapter 161 + 2 extras ထူးဆန်းသည့် ပြန်ပေးဆွဲမှုတစ်ခုအပြီးတွင် ချီချင်းတစ်...
OBSESSED Af thisbejaja

Krimi / Thriller

94.8K 4K 26
obsessed
560K 6.7K 26
Lost, Lose (Loose Trilogy #1) She's a girl of hope, Lisianthus Yvonne Vezina. A teen-year-old girl who focused on her goal... to strive. But everyth...