سُرى | B.BH

Par code00a

70.9K 7.8K 4.9K

هُو الّذِي أسرَى ببدنهِ لَيلًا كَي يُجَاهرَ بِما سَيزهرُ قَلبها للأبَد " سورا ، كُونِي لِي البيتَ أَ... Plus

00
01
02
03
04
05
07
08
09
10
11
12
13
14
15
16
- رسالةَ الرائد إلى سورا -
17
- رسالة سورا إلى الرائد -
18
19
The End - 20

06

2.8K 351 211
Par code00a


~~

بريق، لا يبهت
مهما احتشدَ الغمامُ ليواري حقيقته.

أنتِ عيوني التي تبرقُ في قلبِ السجى~

~~~~~~~~~~~

رمشَ لمراتٍ عديدة، لعلّ عيونه تلتقط صورة أفضل لمن بدت في أتمّ جديتها، يريدُ التأكد إن كانت صادقة في ما تقول

هي كذلك! وهذا ما زادَ فجعته

انكمش ونأى عنها متربصًا بجسده

" ماذا ؟ ما الذي تريدينه مني؟"

هي زفرت وكأنه يضيعُ وقت ما بدأ يشتعل داخلها، لطالما لُقّبَ بالعفيف لكن لا أحدَ يدري أنه كسائر الرجالِ يظنون أن الهمسةَ قرصة، والبسمةَ لمسة!

هو فقط متماسك، صلب
يتجاوزُ عن تغنج البنات لأنه ليسَ بمزاجٍ جيد على الدوام، لكن ماذا لو كانَ كذلك؟

في وسطِ الحرب؟ انسوا أن ينجذبَ لسحرِ فتاه، لكن هذه ليست كسائر النساءِ بل هي مشعوذة بدأت بإلقاءِ تعويذتها وقد بدأ تأثيرُ تلكَ التعويذة بالاستحواذِ عليه

" بيكهيون بسرعة قم بنزعِ سترتك !"

زاغت عيونه في استغراب، ومال طرفُ شفته ساخرًا
إنها مستعجلة جدًا! فمرر بصره على ما حولهم ليدركَ سبب استعجالها

إنها فرصة، فلا أحدَ سواهما في هذه الغرفة
باستثناء الشيطان !

" الان ؟"

هزت رأسها مؤكدة، ليزدرمَ ريقه ويقلبُ عينيه
ثم يزفرُ بعدها باسترخاء

عليه التفكيرُ بجدية، ربما هي في أمس حاجتها لذلك؟!

" لا ليسَ الأن سورا
الوقت غير مناسب و ..
تمالكِ نفسكِ رجاء "

أوشح ملامحه بالجدية ثم التف إليها يهديها نظرةً باردة وهادئة

التم ما بينَ حاجبيها بينما تحدجه

" أتمالكُ نفسي؟ لا لن أفعل
سيقتلني ضميري لو تركتكَ الآن!"

لم تلبث في مكانها بل وأدت المسافة المتروكة بينهما لتشرع بنزعِ الزر عن أخيه، لم يحرّك ساكنًا بل ظل في مكانه مشدوهًا

وعلى الأغلب منبوذًا من عالمِ الوعي، غاب بعيدًا
مع ترحالِ عينيه في سماءِ وجهها القريب

تلكَ المحاجر، وذلكَ الأنف
وتلكَ الشفتين

الخصلاتُ المبعثرة والمتمردة على عيونها، الأهدابُ المحتشدة كجيشٍ في ساحةِ جفونها

خمِل واستسلمَ كما لم يفعل بوجه أي هجمةٍ قط، لطالما أجادَ الدفاع أو استبق الهجوم

ونادرًا ما يخوضُ في مسألةِ المفاوضات، إلا إن كانت هناك مصلحة تشملُ الجميع كما حدثَ اليوم

فهناك دفعة قادمة من الممرضات على كل حال، الممرضات المأسورات فقط لسدّ الحاجة ولضرورية اسعافِ الجنودِ في الوقتِ الحالي

فلمَ عليه المخاطرة بأرواحهم التي كابدَ كي يبقي عليها ما دامت هناكَ فرصةٌ لإبقائها ؟

" سورا هل أنتِ جادّة بذلك ؟"

سأل بخفوت وتراقصَ نبره ذاك في مسامعها لترتعش على أخر زر، بانت تقاسيمه بوضوح فضوء القمر لم يخجل من فضحها

" لمَ تطرحُ علي سؤالًا كهذا ؟"

قررت النهوض وجرّ طاولة الاسعافات المصحوبة بالعجلاتِ إليهما، فتستل منها الشاش والمعقم جنبًا إلى جنب مع المقص

فغر فاهه واتسعت عيونه من جديد ليضحكَ ساخرًا فجأة بعدها، رمقته حينها ولم يتوقف عن الضحك

" أيمكن أن تضحكني معك؟"

قطعَ سير ضحكته بابتسامة هادئة يرمي معظمها على طرفِ شفاهه، يهز رأسه بأن لا شيء

نعم لا شيء، لأنه لا ينبغي لها اكتشافُ أي شيء يخص أفكاره في الدقائق السالفة

طلبت منه بكل هدوء أن يستلقي لتكملَ عملها، وهو ظل يتحاشى النظرَ إليها رغمَ إلحاحِ نفسه على ذلك، لقد كانت قريبة جدًا وأناملها لا تكفّ عن العزفِ بألته الموسيقية الواحدةَ على جانبه الأيسر

لملمت الأغراض ثمّ هبّت واقفة، عندما قرر أخيرًا إهداءَ نفسه فرصة إبصارها وجدها ترتعش فجأةً ثم أصبحت تنهي كل شيء بسرعة

حتى وصلت للباب وما زالت على حالها ترتعش بطريقة أدغمت التساؤلات لعقله

زفرت في مكانها، ثم أدارت ذلكَ الجسدَ الصغير لتقابله عيونها التي بدت وكأن النجومَ تراقصُ بعضها البعضَ في مسارحها الرحبة

"سأذهب الأن لبقية الجرحى وسأعود للاطمئنان عليكَ بعد قليل، لا تتحرك حسنًا! بقية الجنود سيفعلون كل شيء بغيابك لذا لا تقلق

لا تتحرك حتى تتحسن "

أشهرت كفها مانعةً إياه من إبداء أي تصرف يعاكس ما تقوله له، باغتته ضحكة ساخرة ولدتها الحيرة داخله وكيفَ انتهى بها الحال تقلق عليه هكذا بعد كل ما جرى بينهما سابقًا

ابتسمَ بهدوء وأغلقَ عينيه كإيماءة غير قادر على القيامِ بها مع استلقاءه هذا

"أوامركِ أنستي"

قالها بلطف مما دفعها لتبتسم ثم ترتبك من جديد وتغادر مهرولة، إما هروبًا منه أو هروبًا منها هي

وصلت إلى حيثُ يقبعُ الجرحى وقد تراكمَ كل شيء فوقها وحدها ولم يملأ ذلكَ قلبها بالعبء بل فعلت كل ما بوسعها لتلبي احتياجاتِ الجميع، نظرات الامتنان التي قابلوها بها عنت لها الكثير وأعادت رسمَ مفاهيمَ جديدة في داخلها

الوطن لا يعني البلد الذي تنتمي إليه
بل ذلكَ الموضع الذي تحطّ به رأسكَ بأمان جنبَ أناسٍ يقدرونَ وجودكَ بينهم وقلوبهم لا تحتمل أن يحدث لكَ أي سوء، لن يترددوا بحمايتك بل سيفدونكَ بأرواحهم كما ستفعل أنتَ بالمقابل.

وكحمامة سلام نقية بيضاء هبطَ جناحيها وجثمت على إحدى الأغصانِ تراقبُ ما حولها وما أمامها ببسمة طافية على ثغرها الصغير

لا تعرف لمَ انتهى بها الأمر ماكثة جنبَ جونميون، لكن تلكَ الصورة التي يعتصرها في كفه قد حفزت فضولها مما جعلها تحني جذعها علها تلتقط منها شيء

كانَت تعتقد أنه نائم لكن جفنيه قد تفرقا مع احساسه بقربِ أحدهم منه، ملأت الدهشةُ حوضَ وجهها النقي فعدلت جلستها قائلة

" هل تشعر بأي شيء سيد كيم؟ أي ألم؟"

"كلا أنا بخير.."

نبسَ بصوتٍ خشن مزقته براثن الحياة

"شكرًا لكِ"

لا تريدُ شكرًا من أحد هي فقط تتمنى لو يعمّ السلام ويعودُ الجميع لمنازلهم ثم يغطوا في سباتٍ وأحلام

حتى لو لم يعد لها منزلٌ يأويها ..

مدت كفها تربت على ذراعه، لاحظت أن شفتيه الجافتين تفعلان ما بوسعهما للنطق، لكن ربما هو متردد أو متألم لكنه يخفي ذلكَ ببراعة

هي لا تدري ما حاله لذا أبدت له تعابيرَ الاهتمامِ كي تحثه على الاسترسال في ما سيقول

" أنسة سورا، أنا حقًا لم أعني أذيتكِ مسبقًا"

أظهرت بارقة شفتيها بينما تهز رأسها بالرفض، لقد انتهى ذلكَ الأمر تمامًا وانطوت صفحةُ تلكَ الأحداث

"لابد أن الفضولَ ينقر داخلكِ صحيح؟"

رفعَ الصورة قليلًا ليختصر على نفسه التفسير، أحنت رأسها وصارعت أصابعها بعضها البعض، إنه لمن المخجل أن تكونَ فضوليًا في خصوصيات أحدهم

لذا هذا ما ابدته بصمتٍ شديد

" أحيانًا أتمنى لو أني أموت وأريحها من قلقها علي
وأحيانا أخاف لو أني مت فلن يحميها أحدٍ سواي"

"من هي؟"

سألت بصوتٍ خافت، إن شاء عرَّف عنها وأن لم يشأ فهو حر في خصوصياته

" إنها خطيبتي"

صوته ارتجف والبردُ قد نفحه
احتاجَ للدفء أكثر من أي شيءٍ أخر

احتاجَ له كثيرًا في هذه اللحظات..

الأخيرة..

" سورا هل أطلبِ منكِ شيئًا؟"

أومأت له قائلة " بكل تأكيد تفضل"

"أريد أن أنام، لكن وإن لم استيقظ
أخبري الرائد بيكهيون أن يوصلَ مذكرتي إليها وإلى عائلتي"

"أه لمَ تقول شيء كهذا؟، أنتَ فقط تحتاجُ لأخذ قسطٍ من النوم والراحة ثم ستتعافى وتنهض من جديد سيدي"

تكره سماع أو رؤية بوادر الاستسلام من أحدِ الجرحى أو المرضى، عليهم أن لا يخضعوا لليأس أبدًا وأن يظلوا متمسكين بحبلِ الحياةِ حتى لو بدأ يتمزق بينَ أيديهم، لا تعلم ربما يتمزق من هنا وتأتِ يدٌ أخرى تمسكُ بكَ من هنا

كما فعل معها بيكهيون ..

قهقه بلطف ولم يجادلها في ما تقول، هو فقط استرسلَ بحديثه الذي هو أقربُ لوصيةٍ أخيرة

يختمُ بها سجل أقواله

" الرائد بيون رجلٌ متفرد بشخصه لم أقابل مثله قط، لا بأخلاقه ولا بنبله واخلاصه، إنه كأخي الصغير الذي كبرَ وتجاوزني طولًا وقوة، كنتُ أعتمدُ عليه في أدق الأمور حتى لذا لا أريدُ أن أرحل دون الاطمئنان عليه، أعلم أن فريقه سيسندونه دائمًا ولكني أطلبُ ذلكَ منكِ أيضًا، من فضلكِ سورا كوني بجواره حسنًا؟"

رغمًا عنها وعن جفونها التي تحاربُ مانعةً احتلال الدموع لساحاتِ عينيها هي بكت، أومأت له مع تشديد قبضتها على تنورتها حتى تخضبَ جلدُ كفيها بالأحمر

" سؤال أخير "

أردف لتهديه نظرة الموافقة التي لابد منها على كل حال

" لن أسألكِ لمَ قد بقيتي برفقتنا لكن
إذا حدث وقُدّر لكَ العودة فكـ.."

قاطعته فورًا مؤكدة

"لن أعود، أنا سأكون بجانبه مثلما طلبتَ مني"

رمشَ عدة مرات، هي أخذت كلامه على محمل الجد وستعمل به كما هو جلي لعينيه

"طلبتُ منكِ ذلكَ في الوقتِ الحالي
لكن بالتأكيد ستعودين لاحقًا لعائلتكِ التي تنتظركِ في كوريا الشمـ.."

أردفت على الفور، تقاطعه للمرة الثانية

"ليسَ لدي عائلة"

استغرب وارتسمت ملامح التعجب على وجهه الشاحب والمغطى بالخدوش

"والدي توفيا منذُ بضع سنين، ومنذ ذلك الوقت أنا كرستُ حياتي في التمريض، فقدت منزلي وقررتُ أن أنضم إلى فريق الاسعاف المرافق للجنود"

"أوه هكذا إذًا.."

لجميعنا قصص وحكايات نخفيها بالواجهة التي نختارها نحنُ من أجلها، نغلقُ غلافَ كتابتنا ونري العالمَ ما نريدُ أن يراه منا

صفحاتنا العارية من الألوان والتي لا تحمل إلا حبرًا أسودًا يعاكسُ بياضَ أوراقنا هي حقائق نبقيها لأنفسنا فقط، ولا يحق لأحدهم المساس بها

إلا إن سمحنا نحنُ له بذلك

"سأنام الأن تصبحين على خير
وشكرًا لكِ من جديد على كل شيء"

وكأن الكلماتِ تهوي من فاهه بفتور شديد، لذا انهاءِ الحوار في هذه النقطة هو أمرٌ جيد لأجله، ابتسمت له ابتسامةً رقيقة مع ضغطها على كفه

ما زال يحتضن تلكَ الصورة، وكأنه يحميها أو يدثرها بلحافٍ دافئ لا يكفيه لكنه سيكفيها

لم تغادر الابتسامة محطة شفتيها، تأملت هذا المشهد بقلبٍ رهيف ومحتشد بالمشاعر المتأثرة بهذا الجمال الأبدي للحب، كم ستكون سعيدة لو سمعت يومًا خبرَ عودته وزواجه من خطيبته

وبمجرد تخيلها لذلك قد توردت وجنتيها على الفور ثم انقطعت عنها أحلامُ اليقظة مع دبيب أحدهم، التفت لتراه

ثم هبت واقفة تتفحصه بعيونها من لم يكن ينظرُ لها حتى، بل إلى القابعِ في سريره

" كيفَ حاله الأن؟"

"لماذا نهضت سيد بيون؟!"

"لا تطرحي سؤالًا على سؤالي!"

عادَ لمزاجه الضيق مثل المساحةِ الضيقة بينَ حاجبيه، لمَ كل هذا العبوس ولمَ كل هذه الجدية عديمة النفع الأن؟

ظلت تتساءل في مكانها، تخطاها وذهبَ لرفيقه يراقبه ثم يعيدُ بصره الحاد إليها

وكأنها ستقتله!

" إنه بخير صدقني، كان يتحدث معي منذ قليل"

"يتحدث معك؟ في ماذا يتحدث معكِ أنت؟ هيا أخبريني ما قال"

ترددت وتاهت في الطرقات التي تؤدي إلى إجابته، فركت رأسها بحيرة ثم ابتسمت

" كان يمتدحك ويقول أنك شخصٌ رائع"

أظهرت ابهامها ولم يقنعه ذلك كفاية، زفر ثم ساق أقدامه بعيدًا حينها هي تنهدت بهدوء

استذكرت وصية العقيدِ جونميون، وتساءلت إن كان بإمكانها تنفيذ وصيته والبقاءِ بجوارِ هذا الشخص الجاف متقلب الأحوال

لكنها ستفعل نظرًا لامتنانها على صدقه الدائم وانقاذه لها هذا اليوم

هي كانت تراقبُ العقيدَ أثناءَ مناقشاتِ عقلها، وجميعها بترت مع الخوفِ الذي كسحها

كفيها ارتعشا أثناءَ امتدادها لجسدِ الراقد، أعادتهما إليها بسرعة مع شهقة عميقة ثم لثمت فاهها حتى لا تصدر صوتًا يفجع من حولها

للأسف، لم يكن الرائدُ بعيدًا من هنا لذا خطت أقدامه بسرعةٍ نحوها ثم طرحَ سؤالًا يبين مدى قلقه

" ماذا هناك؟ أخبريني هيا"

الهلع جلي على امارات وجهها، عيونها مفتوحة على مصرعيها مع دموعٍ تفيض داخلها وأما عن يديها فلم تبتعد عن فاهها بعد

الرعشةُ امتدت لسائر أطرافها وجميعُ تلكَ العلامات تشيرُ إلى شيءٍ واحد

تبدد وجهه وزالت منه الألوان دفعةً واحدة، لم يبدي أي ردة فعل بعيدة عن رزانته بل مشى بتؤدة إلى رفيقه يمرر كفه عليه ويتأكد من صحة الخبر التي تشيعه عيون سورا، لم تكن اشاعة بل إنها خبرٍ مؤكد وواقع مثبت أجبره على نزعِ قبعته كإحترامٍ لمن أمامه

ثم اعتدلَ بوقفته وألقى تحية الجنود بصلابة تنافي تمامًا واقعَ تصدعه من الداخل، جرّ اللحافَ أخذًا به إلى ناصيةِ الفقيد

ثم عادَ بخطاه للوراء بينما الحزنُ يستولى على سحنته، حوَّل بصره لسورا التي تحاصر فاهها بكفيها حتى لا تطلق صرخة باكية تفزع من حولها فيشاركوها حالة الهلع التي تراودها

"أهدأي"

لا تلوموا فزعها رغمَ مرور حالاتِ فقدٍ كثيرة أمام عينيها، هي كانت أخر من يكلمه وأخر من يتوقع رحيله بهذه السرعة، مدّ الرائد كفه ليمسك بخاصتها ويسحبها معه خلفه علها تهدأ وعله يواسي نفسه بعيدًا من هنا.

~~~~~~~~~~~~~~~~



جونميون.....

ادري طولت الغيبة وكذا ودكم تخنقوني والله يلوم اللي يلومكم

لكن نزلت التشابتر وأخيرااااا

بيكهيون مسك يدها حتى تهدأ وأخذها معاه

بيكهيون شي عجيب يخرفن بذي الرواية وانا اول خاروفة هناا😭

بخصوص تفكير بيك الغبي 😂 قال رائد عفيف قال

ان شاء الله ما بطول بعد كذا ♥

لنلتقي ❤.



Continuer la Lecture

Vous Aimerez Aussi

10.6K 628 3
قال ليّ أبي يومًا ما : "كُن حكيمًا فيّ إختياركَ للكلِمات وفكر مئةَ مره قبل التفوهِ بها، فأنت لا تعلَم بأنها قد تقتلُ أحدًا ما." (هذهِ القصّة القصّير...
10.3M 251K 55
من بعد تلك المرة الوحيدة التى جمعها القدر به اصبحت من بعدها غارقة بحبه حتى أذنيها..قامت بجمع صوره من المجلات و الجرائد محتفظة بها داخل صندوق كما لو ك...
704 84 6
بعد أن سُجن أخيها بتهمة قتل زوجته الكوريّة أوه سومين، عُيّنت كاليستو بارلاس وصيةً قانونية لابنهما القاصر أليكسيس. ولكن هذه الوصاية فتحت عليها أبواب ا...
4.2K 876 24
«حُبي لكِ سَيُعوض النجوم..عَن نجمة ثملت وخرقت المألوف عَن قصيدة حُب لم تُرسل للمحبوب..عن أغنية حزينة لم ترى النور عَن نجمتُنا التي هَوت ومحت الوجود...