فاكهةُ الشّيطان √عهرٌ مُباح |...

By kookie97girl

2.5M 138K 83.8K

"أنتِ فقط عاهرة إستأجرتُها لتجلبِ لي إبني...لذا لا ترفعِ من شأنِكِ فأنتِ كُنتِ ولازلتيِ دونيّة كلبةٌ أموال" أ... More

Intro
عُهرٌ مُباح_01_
عُهرٌ مُباح~02~
عُهرٌ مُباح~03~
عُهرٌ مُباح~04~
عُهرٌ مُباح~05~
عُهرٌ مُباح~06~
~07~⁦عُهر مُباح
عُهرٌ مُباح~08~
عُهرٌ مُباح~09~
عُهرٌ مُباح~10~
عُهرٌ مُباحْ~11~
عُهرٌ مُباحْ~12~
عُهرٌ مُباحْ~12~
عُهر مُبَاح~13~
عُهرٌ مُباح~14~
عُهرٌ مُبَاح~15~
عُهرٌ مُبَاح ~16~
عُهرٌ مُبَاح~17~
عُهرٌ مُبَاح~18~
عُهرٌ مُبَاح~19~
عُهرٌ مُبَاح~20~
عُهرٌ مُباح~21~
عُهرٌ مُباح~22~
عُهرٌ مُباح~23~
عُهرٌ مُباح ~24~
عُهرٌ مُباح~25~
عُهرٌ مُباح~26~
عُهرٌ مُباح~28~
عُهرٌ مُباح ~29~
عُهرٌ مُباح ~30~
عُهرٌ مُباح~31~
عُهرٌ مُباح~32~
عُهرٌ مُباح~33~
عُهرٌ مُباح~34~✓
عُهرٌ مُباح ~الفصل الخاص1~

عُهرٌ مُباح~27~

44.3K 3.2K 1.5K
By kookie97girl

فوتز وكمونتز+مُتابعة بتسعدني أميرتي 🥀✨.


















حالَما دلفتْ جوليا للمكتبِ شرعتْ السكرتيرة بإعلامها عن جدولِ أعمالهاَ لهذا اليوم وهي فقط تُصغي بحذر ،وهي تُراجع تلكَ الملفات التيِ أمامها بإهتمام هي أضحت شخصاً آخر بعد إختفاء جونغكوك ،وهذا بِفضلِ العائلة التي منحها لهاَ ....هي الآن فقط تنتظِر أن يعود ،أن يرجِع، أن يحتوِيها كالعادة كانت ولا تزالُ تنتظِره كلّ يوم وبنفس الوضعيّة ، ماإن يصدر صوتُ سيّارةٍ ما حتّى تُسرع لتعرِف من الذي أتى ودائماً ماكانت آمالها تضمحّلّ كالعادة ،نثرت هاته الأفكار التي تُداهمها لتستقيِم من أجلِ الإجتماع الذي ستحضُره....

وفي طريِقها لغرفةِ الإجتماعات أجرت إتّصالها الرّابع منذ أن قدِمت للشركة هذا الصباح وهي تسألُ عن فلذةِ كبدها آنّا ونوى وماإن كاناَ يُقلقانِ عمّتهما ،الأخرى تنهّدت بحنقٍ لإهتمامِ جوليا المبالغ بهما ،فلتهتمّ بعملِها ولا تُشغل بالها بالأطفال هما معها ،لقد أضحت أصواتهما وهيئتهما تُضفي للمنزِل دفئا ً وحياةً ،الصّبي يُشبه أباه كثيراً في ملامحه عدا كونه هادئ ولكن آنّا فهي جميلةٌ من صغرها ولكنّها طفلةٌ مُشاغبة وتجعلُ من تربيتِها أصعب....

أغلقت الخطّ جوليا بعد جدالٍ مع عمٌتها لتتنهّد رافعةً رأسها بثقة ومُقيمةً ظهرها ....






مرّ هذا اليوم على سوزَان مُحاضرات فقط وكم كانَ مُملاًّ ،وهاهي ذيِ تجلِس بالكافيتيرياَ الخاصّة بالجامعة برِفقة صديقتها هانا التي لا تقِلّ مللاً مثلها لتنتفِض بحماسٍ جاذبةً ذراع سوزان التي كانت تستنِدُ بها على الطّاولة بإهمال...

"سوزان عرّفيني على أخاكِ أرجوكِ " توسّلت لها وهي تحكُم على يدها بين كلتاَ كفيهاَ لتعكِف سوزان حاجبيها جاذبة يدها من هانا مجيبةً

"أخبرتُكِ هانا جيمين لا يُولّي الصغار أهميّة لذا إنزعي هاته الفكرة من بالكِ"

تأفأفت صديقتها شاتِمتها بلئيمة لتتوسّع بؤبؤتيْ عينيْ كلتيهِما وهي ترى كارلوس يتقدّم نحوهما ،الشابّ الأكثر شعبيّة بالجامعة والمُنحط كما تدعوه سوزان كونَ أوّل يومٍ لها بالجامعة قابلتهُ بسببِ إصطدامٍ حصل بينهما لينكبّ كوبُ قهوتِه على شعرِها لو طلب الصّفح فقط ،بل قد قام بسبّها ووضعِ اللّوم عليها وأنّها عمياء لاترى...ومنذ ذلِك اليوم وهي لا تستلطِفه بتاتاً ،لملمتْ حاجيّاتِها بغضبٍ وملامِح مستائة لتردِف لهانا بأنّه يتوجّبُ عليها المغادرة والأخرى تُريد مرافقتها ولكنّ لكارلوس رأي آخر فلقد جذبَ ذراع سوزان مُرِدّها لمكانِها...

"لنتحدّث" تمتم وهو يضعُ كلتا يديه على الطّاولة مُخفضاً جذعه لسوزان الجالسة ووجههُ أمام خاصّتها مُباشرةً ،أضحت كُلّ من في الكافيتيريا ينظُر لهما فهما أصبحا محطّ إهتمام مؤخراً ....

"لاوجود لحدِيث بيننا ، إفسح لي المجال إنّي مُغادِرة" أسقطت نظرها مُشتّته عنه لترمُق صديقتها بتوسّلٍ تُريدها أن تُبعده عنها ولكنّ الآخر جذبَ كُرسيًّا ليجلس مُقابِلها جاعلاً قدميها بينَ خاصّته كي لا تتحرّك...وهي زجرت به ليقهقه بصخبٍ مُعاودًا النظر لها ...

"يومَ العُطلة سنذهبُ في موعدٍ معاً أو لن تخرُجيِ من هنا ولن يهمّني إن بقينا على هذا الحال حتّى المساء ،هذا سيكونُ سروراً لي"

كم هو حقير هذا ماهمست به بينها وبينَ نفسها لتكُزّ على أسنانِها وهي تُناظره بحقد ،وصديقتها لا تنفع بشيء فقط بقيت تنظُر لهما كالباقي ، لم تعلم مالذي ستفعلُه لذا رضخت لطلبِه مجيبةً بهمس

"حسناً والآن أتركني" ،شبحُ إبتسامةٍ إرتسم على ثغره ماإن أردفت بقبولِها ليقوم بمُبادرة تقبيلها من على وجنتِها قائلاً

"سآتي لإصطحابكِ ذاك اليوم"

وماإن إستدار حتّى همّ الكلّ لما كان يفعله وسوزان فقط ركضت سريعاً لخارِج مبنى الجامِعة ،قبّل وجنتَها ذلك المنحط لتشتُم صديقتها وهي تقوم بالمسح على وجنتِها بسخطٍ....
وجدت ستيفان ينتظِرها كالعادة لتركبَ معه متوجّهةً للمنزِل....







"أنهي الإجتماع" همسَ جيمين وهو يمسحُ على صدغِه بغضبٍ ليستفهِم أحدُ العملاء وهو في خضمِ شرحِ وتقديم المعلومات في هذا الإجتماع ليستقيِم جيمين فجأة وعيناه توقد نيراناً .....

"أخرجوا" كلمة واحدة ولم يحتج إعادتهاَ حتّى ،فقط خرجوا بلا كلامٍ وهو مستغربيِن من تغيّره المفاجئ لثانية كان لا بسأس به ،لثانية لعينة كان هادئاً إلى أن وصلته صورٌ بهاتفه ، جعلتهُ يضربه بعرضِ الحائط وهو يمسكُ شعره بل يكادُ يقتلعه وهو يتحدّث مع نفسِه مثل المجنون

"قبّلها، سمحت له اللّعينة بتقبيلها" يغرز تلك الغرفة جيئةً وذهاباً ليفقد كُلّ ذرّةِ صبرٍ يمتلكها رادفا بأنّها اليوم سترى موتها َ لا محالة ،كيف! كيف تسمحُ له بلمسها ،تلك الوضعيّة التي كانت بها معه لا تنفكّ عن الخروج من عقلِه اللّعينة....












من جهةٍ أخرى لم يبرح إستيقاظُ المريِض ربع ساعةٍ ليُعاود النّوم من جديد ، لم يستطِع حتّى تحريك أطرافه الرّجل العجوز الذي أحضره ذلك اليوم كان قلقاً وهو يُمسك قبّعتهُ المهترئة يسأل طبِيب عيادة بلدتهم عن حالته والآخر أخبره بأنّه قد نام فقط بسبب الأدوية التي قد قدّمها له وسيستيقظُ بعد ساعةٍ ،لقد إرتاح فعليًّا فقلبُه الطيّب من كل يسيّره ،لقد وضعهُ الرب بوجه جونغكوك ذلك اليوم ،فور فتح جونغكوك لباب السيّارة قد قام برمي نفسه بالنّهر والذي جرفه لبقعةٍ حيثُ كان يتواجد بها هذا الرجل القليلُ ، لم يعلم مالذي يفعله سوى جلبه للعيادةِ الوحيدة بالبلدة وسببُ دخولِه د بغيبوبة قد جزمها الطبيب بأنّه سببٌ في ضربِ رأسه لأحد الأحجارِ المتواجدةِ  بالمياه.......هم لم يعلموا شيئاً عنه لقد ظنّوا أنّه سيموت فقد كان نبضه ضعيفاً وأحياناً يغادره لكنّ القابع في تلك الغرفة كانت له إرادة قويّة بالحياة ....




قطبَ حاجبيهِ من جديد شاعراً بصداعٍ يفتِك رأسه ،لم يستطِع أن يتحرّك أحسّ أنّ كلّ جسدِه مُقيّد ومخدّر ، جوليا هذا مايهمّه جوليا ...يقوم بتمريرِ حدقتيهِ في كلّ مكان في هاته الغرفة الصغيرة التي بها ،هذا المكان لايعرفه !،أين هو؟لما هو متواجدٌ هنا؟ جوليا أين .....أسئلةٌ أدّت برأسِه لصداعٍ رهيب ....

ذلك الطبيب قد هرعَ نحوه بإبتسامةٍ سائله عن حاله وهو يقوم بفحصِ عينيه ،لكنّ جونغكوك ضرب يده سائلا بغضب

"أين أنا؟ "

"أنتَ بالعيادة كما ترى ياسيّد ،لقد كنتَ ضحيّة غيبوبة لمدّة سنةٍ ونصف"

حرّك رأسه للجانب بإستهزاء لما قاله هذا المعتوه للتّو ليقهقه بصخبٍ متألّمًا بسببِ رأسِه ليزمجر بغضبٍ بأنّها طرفةٌ جيّدة ،هو حتّى قد أراد الإستقامة ولكن قدميه لم يستطع تحريكهما ليقومَ بتهدئتِه الآخر قائلاً

"سيصعُب عليكَ تحريك جسدكَ بسببِ عضلاتِك التي لم تفتعلِ أيّ نشاطٍ منذ مدّة طويلة"

هنا عقلُ جونغكوك لم يعد يحتمل ليصرُخ "واللّعنة أبتعد عنّي ،عائلتي!" عقلُه إستفاق من غضبِه سائلاً نفسه لينظر ناحية الذي أمامه يجذِبه من ياقته

"من جلبني؟، وأين أنا؟"
























دخلَ المنزل غير مرحّبٍ ولعنة من يرحّب وهو في أوجِ غضبه ،مرّر حدقتيه في كلّ مكان بالطاّبق السّفلي ليصرخ بالخادمة التي فتحت له الباب

"أين سوزان؟" ومن سؤاله تلك الخادمة إرتعبت وبدأت تتلو أدعيتها على الآنسة الصغيرة لتُجيبه بإرتعاشٍ وهي تبتسِم

"س...سيّدي إنّها بغرفتِها " تلعثمت بإخراج تلك الكلمات ليصعد ناحية الطّابق العلوي حيثُ جناحها والغضب يعميِ عينيه حتّى أنّه لم يلحظ آنّا التي مرّت من جانِبه ،ركضت والدتُه لجلبِها فهي مشاغبةٌ لتحملهاَ سائلةً جيمين بعد أن أمسكته من ذراعه

"مابك؟ لما هذا القلق ! أهناك أخبار؟!" ظنّتها حول جونغكوك لكنّه نفى ماسحا علىفكّه مغلقاً جفنيه

"لستُ بمزاجٍ جيّد دعيني" تمتم لينزع سُترته ذاهباً ناحية غرفة سوزان ، أنّه قد طفح كيلها من إنفصام هذا الشاب الذي لديه ، هو من قرّر الإبتعاد وأخذ مساحةٍ فلما كلّ هاته العصبيّة! ......

"هيّا لنرى نوى مالذي يفعله يامشاغبةَ" قبّلت أرنبة أنفِها لتخطو ناحيةَ غرفة المعيشة العُلويّة.......





سمِعت سوزان صوت إنغلاقِ بابِ غرفتها ظانّةً منها أنّها إحدى الخادمات التي طلبت منها بعض الطّعام كونها جائعة لتتحدّث وهي تقوم بالتّحدّث مع هانا على الهاتف .....

"ضعي الأكل على الطّاولة هناك" وأشّرت على المكان مستأنِفةً حديثها ولكنّها تجمّدت مكانها ناظِرةً لهاتفها الذي طارَ من بينِ يديها منكسرًا لأشلاء ....إستدارت فوراً كون هالة أحدهم خلفها....

"من هو؟" سألها جاعلاً تفزع تتراجع للخلف ،لم تفهم عمّا يقصده هو حتّى منذ متى ؟ وجيمين يأتي لغرفتها هي نست آخر مرّة تحدّثا بها أصلا؟

سألته وهي تبلعُ مابِحلقها بخوفٍ "من ؟من هو هذا! وأيضاً لما إفتعلت بهاتفي هكذا؟" بغضبٍ ناظرته مُرادة تخطّيه ولكنّه جذبها بعنفٍ لتنتصِب أمامه لاعنًا

"لا تلعن" أغلقت جفنيها وهي تردفها ليقهقه ساخرًا

"وأصبح لديكِ لسان؟ هاا من؟ذلك الشاب الذي كنتيِ معه في لعنة الكافيتيريا سوزي"

صرخَ جاعلاً من عروق رقبته تظهر ليضرب الجدار الذي خلفها وهو يتنفّس بسرعةٍ رهيبة ، إرتجّت شفتها خوفاً منه لتُشتّت نظرها عنه وهي تضع يدها على صدره الأيسر

"إهدء، إهدء فقط لا تتصرّف هكذا أنت تُخيفني"














جولياَ بذلك الوقت قد دلفت للمنزِل بعد يومٍ متعبٍ ،هي فقط تتسائل كيف كان جونغكوك يواكب كلّ شيءٍ ؟ ، هي فخورة بنفسها وتنتظِر اليوم الذي يعود به ليكون فخوراً بها......سيعود جونغكوك هي تجزمُ بذلك ، قلبُها يقول....

ركضت مباشرةً لغرفة ولديهاَ تشتمُّ رائحتهمَا وتُدلّلهما

"اوه كم رائحةُ قطّتي منعشة" تمتمت وهي تُقبّل نوى بنهمٍ لتقهقه عمّتهع ماسحةً على ظهر نوى

"أنتِ متعبة إذهبي وإرتاحي أنا سأجعله ينام"

جوليا نفت هي فقط تُريد جعل وقتِها الذي تقضيه بلا عمل مع ولديها لذا أخبرت الأخرى أن ترتاح كونها تتعبُ معهما كثيراً......

سمعاَ صراخاً صادراً من غرفة سوزان ليواكِبها خروج جيمين غاضبًا من المنزِل بأكمله.......... لتُحرّك العمّة بارك رأسها بقلّة حيلة

"أظنّ أنّه لم يعد يحتمل " تمتمت جوليا وهي تقبّل عنقَ إبنها لتسخر والدته

"خرجتُ أنا أضحى هو العائق ؛لا يستطيعُ أن يجعلها له وهو يتصرّف بإنفصام"

"أعلم معكِ من جرّبت".

أجابتها جوليا لتقهقه كلتيهما سامعتينِ صوت آنا الباكي والتي كانت قد إستفاقت للتو

"سأذهب لأخبرهم بأن يضعوا العشاء " إنسحبت العمّة بارك بينما جوليا جلست تُلاعب ولديها .....

















حَكت سوزان لجوليا مالذي حصل وكلتاهما تجلسانِ بغرفتها ،تنهّدت جوليا واضعةً الحاسوب المحمول جانباً محدّثةً سوزان

"هو يشبه جونغكوك ببعضِ التصرّفات وحمد للرب أنّها ليست كلّها " تمتمت بنفسها بأنّها ستعاني لتُكمل

"واعدي ذلِك الشاب بما أنّه غضب وٱنفعل لتلك الدرجة وبعد أن أخبرته خرجَ بدونِ فعل أيّ شيء ،إجعليه "

سوزان نفت كونَها تخافه لتشمئزّ منها جوليا ناظرةً بطرف عينٍ ناحيتها

"سوزان !"لقد فهمت من تلك النبرة الحانقة لتُزفّر الهواء من رئتيها بخوف وهذا جعل جوليا تقهقه كونهاَ فعلت الكثِير مع جونغكوك ولكنّه بقي متمسّكًا بها ،آلمها نعم ،كلماته كانت قاسية وسامّة وهي لحدّ الآن تتذكّرها ولكن ليعود ولتنسى كلّ شيء ....لم يُخرجها من سرحانها سوى سوزان التي سألتها عن ماكانَ يومها ......
















مرّ يومانِ على حياتهم فقط روتينٌ يومي ممل، يتضمنّه تجاهل جيمين لسوزان وغضبه لأتفه الأسباب أصبح لايُطاق فعلياً ، جوليا أصبحت مضغوطةً كثيرا هاته الأيّام بسببِ العمل وحمد لله أنّ جيمين يساعدها فهو من قام بتدريبها على أيّه حال لتتكفّل بأعمال عائلة جيون فلن يسعه التكفّل بكلّ شيء ، هي متعبة ومرهقة تُريد فقط أن تكون بحضنِ ولديها وتعانقهماَ ...كم إشتاقت لهما!......








"أيّتها المشاغبة فعلتها؟!" بقهقهةٍ وهي تُددغدغ تلك الصغيرة آنا التي تتحرّكُ كثيرًا ،إتّصالٌ آخر أتى لتزفّر كونها تعلم من يكون وماعدا غير جوليا القلقة على أولادها ، ألن تكف! ....

رفعت السمّاعة لتردف مباشرةً "هما بخير جوليا ويأكلان وناما في وقتهما "

قهقهت جوليا لكلامِ عمّتها لتهمهم لها "حسناً سأغلق الخط"


"سيّدتي المدّعي لي هوانغ يطلب رؤيتكِ" أردفت سكرتيرة جوليا لتسرع الأخرى بجعلها تُدخله وقلبها يصرخ بأن يكون قد جلب أخباراً حول جونغكوك ،حتّى أنّ مقلتيها دمعت فقط من مجرّد تخيّل أنّه يعلمُ مكان جونغكوك....

"مرحباً آنسة جوليا" تحدّث وهو يصافحها لتُصحّح له

"سيّدة.." همهم لها ليصمت طويلاً جاعلاً منها تقلق لذا شابكت كفيها مع بعضهما تسأله  عن ماسببُ قدومه...

"ألن تستسلميِ حول عودتِه!؟ نحن نجزمُ بأنّ جثّته تتواجد ب...."

لم يكمل لأنّها إستقامت صارخةً به بأن يخرج من مكتبها

"أخرج ،أخرج" بنبرةٍ متوتّرة ومرتعشةً مشيرةً له بسبّابتها ناحية الباب هو تنهّد ناهضاً

"فقط أنا أهتمّ لأمركِ حقًّا لذا..."

"ولا كلمة" تمتمت وهي تغلق عينيها لقد طفح كيلُها فعلاً .....

بعد أن خرج فوراً هي جلست منهارةً ،تبكِ بحرقةٍ ضاربةً قلبها الذي يؤلمها ، لما يقولون أنّه لن يعود هو سيعود .....بكت كثيراً ....









"إنتبهي للأطفال سأرى مالجلبة التي يُحدثها الحُرّاس!" نطقت السيّدة بارك لتخرج ناحية البابِ الخارجي للمنزِل لأنّها وجدت تجمّعاً وتهاوشاتٍ ...

"مالذي يحدث هنا؟" سألت بإستغرابٍ لينحنِي أحد الحرّاس متأسِّفاً لها

"سيّدتي إنّه لاشيء ،فقط هذا الرّجل يُريد الدخول دون أن يُعرّف عن نفسه ولا عن ملامحه التي يُخفيها "


"من تكوُن"

سألته وهي تخطوُ ناحيته ،هيئتهُ وبنيتهُ تشبهُه هو ،هو جونغكوك؟!








"جونغكوك؟"































هاي(:









إشتقتولي؟







رأيكم؟






سوزان وجيمين ؟




برأيكم جونغكوك يلي إجا؟

لما بيرجع هل رح يرجع كلشي طبيعي ويصيرو عصافير حب زي زمان؟







واش راكم، واش جماعة لباك كاش زغاريت ؟، شكون ربح من لافامي ولا نتا مبروك عليكم✨🌺





Love u sun of my life ✨🥀


Purple u 💜💜💜.

Continue Reading

You'll Also Like

1.9M 28.4K 34
𝐉𝐄𝐎𝐍 𝐉𝐔𝐍𝐆𝐊𝐎𝐎𝐊 & 𝐑𝐔𝐉𝐈𝐍 رجل تعرض للخيانة ليصبح وحش متعطش للانتقام يجوب الأرض بحثًا عما يخفف من غليانه الدفين.... تحت إسم الإنت...
41.2K 1.4K 30
عندما كنت أبحث عن مكان لتدريبي الجامعي لم أكن أظن أنني سألتقي بمن ينتشلني من آلامي . جونغكوك "جيمين مارس معي الجنس " جيمين "الهذا السبب قبلتني بالعم...
104K 5.2K 38
هل من الممكن ان يجتمع الشمس و لليل في انا واحد هما مش مجرد اسمين مختلفين بلا هما شخصيتين مختلفين عن بعض هي النور و هو ضلمه
943 7 1
سِــأحــبـــكِ دائــمًــا يــــكـــــل كـــــلـــي✨ ✨ماذا؟ مــــصــــاص دمـــاء؟ ✨ ✨كوني بخير... يــكُـــل كـُـــلـــــي✨ ✨لـــــيـــا✨ ✨تـــاي تــــ...