سارق البيتزا || Pizza Thief

By itzladios

1.6K 84 41

"أحب البيتزا!" "أجل هذا واضح.." More

القطعة الأَولى.
القطعة الثانية.
القطعة الثالثة.
القطعة الخامسة.
القطعة السادسة.
القطعة السابعة.
القطعة الثامنة.
القطعة التاسعة.
القطعة العاشرة.
القطعة الحادية عشر.
القطعة الثانية عشر.
القطعة الثالثة عشر.
القطعة الرابعة عشر.
القطعة الخامسة عشر.
القطعة السادسة عشر.
القطعة السابعة عشر.
القطعة الثامنة عشر.
القطعة التاسعة عشر.
القطعة العشرون.
القطعة الواحدة والعشرون.
القطعة الثانية والعشرون.
القطعة الثالثة والعشرون.
القطعة الرابعة والعشرون.
القطعة الأخيرة.

القطعة الرابعة.

74 6 2
By itzladios

"حسنا، هذه مشكلة!"

مضت دقائق بالنسبة لها كانت دهر، لم تستطع راكيل الالتفات ورؤية من خلفها، كانت تعلم أن شكلها مثير للريبة كثيرا..

أخذت نفسا عميقا ورتبت الكلمات في دماغها كي تستطيع الشرح لأي كان من يسكن شقة 13..

وأخيرا التفت خلفها، لتجد شابا ذا بشرة بيضاء تبدو شاحبة ولكنها طبيعية، شعر أشقر مبعثر تغطي بعض من الخصلات عينيه، ويبدو أيضا في نفس عمرها، بثياب فضفاضة ويحمل قطعة بيتزا في يده..

"هذه البيتزا خاصتي صحيح؟"

نسيت راكيل كل حرف كانت تود قوله وأشارت بإصبعها نحو قطعة البيتزا التي قام هو بإدخالها فمه..

"لا تستطيعين تأكيد ذلك!"

تحدث وفمه مليئ بالبيتزا التي أكلها لقمة واحدة، في حين ضحكت راكيل بخفة وقالت "لم أكن أستطيع التأكد حتى قبل أن تأكلها!"

نظفت حلقها قبل أن تكمل "على أي حال، أعرف أنك تأخذ طلبي في كل مرة أطلب فيها، لذا هل يمكنك التوقف عن ذلك؟"

"لا.."

بساطة جوابه جعل راكيل تحدق فيه بصدمة "لا؟ ماذا تعني ب'لا'؟"

"أحب البيتزا!"

ولازالت راكيل تشعر وكأنها في دوامة، لا تفهم ما شأن أي شيء يقوله بأي شيء آخر..

"إذا؟ أيعطيك هذا الحق أن تسرق مني طلبي؟ لما لا تطلب بنفسك؟"

صمت هو قليلا وبدأ يفكر، بقيت راكيل تنظر إليه منتظره منه جوابا، وآخيرا قال "أكره الهواتف!"

"هاه؟"

تنهدت راكيل للمرة المئة لهذا اليوم، وأكملت "لا يهم سأحرص على أن يصل طلبي لي المرة القادمة!"

التفتت راحلة، تنوي ترك ذلك 'الوقح' يقف لوحده كالأبله بملابس نومه، قبل أن يركض هو ليقف أمامها فاصلا بينها وبين طريق شقتها..

"البيانو.."

وقفت تنظر له وانتظرت منه الإكمال..

"تحبين البيانو؟"

"ليس وكأني أحبه، لكن تلك المعزوفة، لقد فعلت أمرا عجيبا بداخلي، وجعلتني أتابع عملي!"

أجابت بصراحة تامة، لم تجد أي سبب يجعلها تكذب عليه، على أي حال بقائها أمام باب شقته كان عليها تفسيره عاجلا أم آجلا..

"حسنا!"

عاد أدراجه ليدخل شقته ويغلق الباب خلفه..

"وقح، لكنه يبدو لطيفا.."

Continue Reading

You'll Also Like

45.5K 1.1K 82
معرفتي الاولى بتكون جداً مختلفة وتمس بعض من الواقع لا كثيراً ..اذا كان فيه تشابة لأي رواية او أسماء أبطال فهذا من باب الصدف لا اكثر 🤍.. مهم مهم "ل...
689 83 18
لم يكن هيلتون ضحيّةً يومًا، ولم يكن بريئًا، بل كان أشد استحقاقًا لما حدث، إن أعدنا تسوية الأمور بإنصافٍ أكثر لوجدنا بأننا الضحايا هنا.. أجل! فنحن ضحا...
168K 14.8K 166
قصص قصيره ولطيفه تحكي عن علاقة اخوه تجمع سبع فتيان لا تربطهم صلة دم او اي شي فقط جمعهم الحب الاخوي والعاطفة تجاه بعض تراه ترهم يحبوا بعض وتاره يتشاجو...
7.7K 546 25
هنا سيكون متنفسي، قد يكون مجرد حرف او حتى عدة حروف ، خواطر، كلام من القلب، جمل لا معنى لها، أمور خطفت عقلي في لحظة جعلتني اشعر بالرغبة في تدوينها.