♪ Tomm Malik ♪
توجهت بسيارتي عائداً للمنزل مع أبي و أمي.. لقد قضينا وقت ممتع في منزل العم ليام، و دوڤ لم تفارقني طوال الوقت و عندما لم تجِد مكاناً لها علي الأريكه جلست علي قدمي! لم أكُن علي عِلم بماذا أفعل! فقط حاوطت خصرها بيدي و هي دفنت وجهها برقبتي كالعاده..
"عزيزي؟ هل أنتَ بخير؟ لقد تخطيت المنزل!" تحدثت والدتي لأنتبه للطريق و أري أننا بالفعل عند منزل العم نايل!
"أعتذر، فقط شردت قليلاً" تحدثت بحرج ليقهقه أبي و يضع يده علي كتفي
"لا داعي للقلق أعدنا للمنزل فقط.. و إن كنتَ متعَب يمكنني القياده بدلاً عنكَ" تحدث بلطف لأبتسم بخبث
"أبي.. كلانا يعلَم أنكَ تريد القياده لتجلس بجوار أمي، يا رجُل إنتظر حتي نصل للمنزل و تدخلون غرفتكم!" تحدثت بخبث لتتوسع أعين أمي بقوه و أبي ينفجر ضاحكاً..
"اللعنه! ابنكَ أخذ منكَ صفه لم أكُن أريده أن يأخذها" تحدثت والدتي بغضب لأقهقه بخفه و يشتد ضحك والدي
"حسناً حسناً لنرجِع للمنزل، هذا الفتي جعلني متحمس" قال والدي بعد أن هدأ
"زين!" صاحت أمي بغضب لننفجر أنا و أبي بالضحك و بعد أن هدأنا بدأت بالقياده نحو المنزل..
وصلنا أخيراً لتهبط أمي من السياره و تركض لتفتح باب المنزل و تدخل للأعلي بسرعه لأنظر لأبي و ننفجر ضاكين مره أخري ثم يلحقها أبي بعد أن أعطيته غمزه سريعه..
أغلقت السياره جيداً و صعدت أنا الآخر لغرفتي.. بدلت ملابسي لشورت قطني أسود و عاري الصدر كالعاده.. أمسكت هاتفي و تسطحت علي السرير لأتفقد الإشعارات..
فتحت برنامج الرسائل ثم دخلت للمحادثه الجماعيه خاصتنا لأجد أن إليڤ و دارسي يحاولون إحياء البشر..
---------------------------
من:إيڤ
'دارسي يجب علينا إيقاظِهم! لن نجلس بمفردنا هنا!'
من:دارسي
'أجل أعتقد ذلكَ أيضاً، و لكن كيف؟'
من:إيڤان
'إيڤ.. أمي تبحث عنكَ و تقول أنها ستضربكَ إن لم تتوقف عن اللعب و تذهب للنوم xD '
من:إيڤ
'لا لا.. أنا سأسهر، أخبرها أنني في فراشي'
من:دارسي
'إذهب إيڤ.. يجب عليكَ النوم، فأنتَ مثل عمي زين تماماً'
'أوه! توم يكتب شئً'
إلي:الحمقي
'رأيت اسم والدي! و أجل أنتَ تشبهه كثيراً إيڤ، أكثر مني حتي يا رجل! /: '
من:إيڤ
'يا إللهي! دارسي وجدنا شخصٌ حي بهذه المجموعه!'
من:دارسي
'أجل رأيت هذا أيضاً * قبضة يد * '
من:إلينا
'مرحباً شباب! أين البقيه؟ لتوي أنهيت طعام العشاء و إحزروا ماذا؟ سأسهر معكم الليله!'
من:دارسي
'مرحي! * وجهٌ سعيد * '
'يبدو أن إيڤ و إيڤان ذهبا للنوم!'
إلي:الحمقي
'أعتقد ذلك.. فعمي هاري لا يسمح لهم بالسهر دائماً'
'أين دوڤ بالمناسبه؟'
من:الشقيه
'إذهب للنوم توم.. إن علمت أمي بأنكَ لازلت مستيقظاً لن تتركَ هاتفك xD '
إلي:الحمقي
'إذهبي أنتِ للنوم ساره.. لديكِ مدرسةٌ بالغد هيا * وجهٌ غاضب * '
من:غبيتي
'مرحباً توم، سأذهب و أخبر أمي و أبي، وداعاً توم'
إلي:الحمقي
'توقفي إيم! هذا غير مضحك'
من:غبيتي
'لا هذا مضحك للغايه رؤيتكَ تغضب!'
إلي:الحمقي
'حسناً إذاً.. لا يوجد مثلجات بالغد، لا لكِ و لا لساره أيضاً'
من:الشقيه
'لا لا! هذا غير عادِل! أنا لم أفعل شئ!'
من:غبيتي
'أنا آسفه! أريد مثلجات، أرجوك! * وجه الجرو الحزين* '
من: دوڤي خاصتي
'أوه توم عليكَ حقاً شراء المثلجات لهم غداً هما لطيفتان!'
إلي:الحمقي
'توقفوا! أنا لن أخرج غداً بالأساس'
من:دوڤي خاصتي
'كاذب! أنتَ وعدتني أن نتنزه غداً'
إلي:الحمقي
'أنا قلت أننا سنخرج بعطلة نهاية الإسبوع و هي ليست غداً'
من:دوڤي خاصتي
'توم! أنا أريد الخروج غداً، أرجوك'
إلي:الحمقي
'حسناً حسناً.. سنخرج كلنا و لكن قرروا أين ستذهبون! لم أضع وقود يكفي بالسياره'
من:الشقيه
'مرحي! مثلجات'
من:غبيتي
'مثلجاتٌ لنا!'
من:دوڤي خاصتي
'أحبكَ'
---------------------------
إبتسمت علي آخر رساله من دوڤ ثم أغلقت الهاتف و ذهبت في النوم..
~في الصباح~
إستيقظت و كانت الساعه التاسعه و النصف لذا إرتديت ملابسي بسرعه بعد أن أخذت شاور و نزلت لأري ساره و إيم علي طاولة الإفطار بوجوهٍ حزينه و هناك ورقه معلقه علي الثلاجه..
توجهت ناحية الورقه لأقرأها..
'مرحباً أعزائي، أياً كان من سيستيقظ أولاً و يقرأ هذه الورقه فأنا و زين قد ذهبنا في رحله لمدة إسبوعان و يجب علي توم أخذكم إلي منزل العم ليام لأنكم ستمكثون هناك أثناء رحلتي أنا و والدكم.. لذا جهزوا حقائبكم و عند إستيقاظ توم تناولوا فطوركم و إتجهوا لمنزل العم ليام.. لا تقلقوا نحن أخبرناه أنكم ستمكثون عنده.. نحبكم أعزائي، إعتنوا بأنفسكم.. XxD'
تنهدت بثقل ثم توجهت للتوأمتان.. قبلت جبين كلٍ منهما ليبتسموا ثم وضعت لهم الإفطار و توجهت لأحزم حقيبتي و رأيت مفاتيح سيارة أبي علي الطاوله الصغيره في غرفتي لذا سحبتها و سحبت حقيبتي و حقيبة الفتاتين و خرجت لأضعهما في السياره..
ثم تبعتني الفتاتان لنتوجه لمدرستهم ثم أذهب أنا لمنزل العم ليام
"ألن تجلب لنا المثلجات؟" سألت إيم لأقهقه و أقف عند محل المثلجات و أشتري لهم إثنان بنكهة الڤانيلا كما تحبان.. ثم أكملت طريقي للمدرسه..
وصلت و أوقفت السياره لتهبط الفتاتان بسرعه و تتجها لداخل المدرسه و تلوحان لي لألوح لهما بالمقابل، ثم أحرك السياره متجهاً لمنزل العم ليام لأري أن الجده تنتظرني عند الباب..
"مرحباً جدتي!" قلت و قبلت مقدمة رأسها ثم تخطيتها لأدخل الحقائب للداخل و آخذها بحضنٍ قصير قبل أن أري العم ليام و أتوجه له
"مرحباً عمي ليام" تحدثت بابتسامه ليحتضنني و أبادله..
"مرحباً توم.. إصعد بحقيبتكَ لغرفة دوڤ و سأتولي أمر حقائب الفتاتين.. و ملحوظه، دوڤ لا تزال نائمه" تحدث بابتسامه لأقهقه و أحمل حقيبتي لأصعد السلالم..
وصلت لغرفة دوڤ و فتحت الباب بخفه بدون إصدار صوت و أدخلت حقيبتي و أغلقت الباب خلفي ثم توجهت لسرير دوڤ..
ملاك! حقاً تشبه الملاك و هي نائمه هكذا! رموشها الكثيفه و شفتاها المنتفختان.. تبدو مثاليه!
"دوڤ؟ دوڤ عزيزتي إستيقظي" تحدثت بجوار أذنها لتتحرك هي بانزعاج و تلتف للجهه الأخري..
قهقهت و ذهبت لأكون باتجاه وجهها مره أخري و مررت إصبعي علي وجهها بخفه أتلمس كل إنشٍ منه ببطء..
أطلقت هي صوت تذمر لأقهقه مره أخري و أقترب منها لأقبل شفتاها بخفه و ياللمفاجأه! لقد بادلتني
"إذاً أنتِ مستيقظه!" تحدثت لتفتح عيناها و تنظر لي
"أجل، و أنتَ مزعج للغايه!" قالت بأنزعاج لأقهقه و أحملها لتتشبث بي و قد رُسمَت ملامح الذعر علي وجهها..
توجهت بها للحمام و وضعتها علي المغسله و غسلت لها وجهها و أسنانها و هي لا تتحرك.. فقط تتباع ما أفعله بصمت.
"لن نذهب للجامعه؟" سألتني بخمول لأبتسم
"لا، لن نذهب لأننا تأخرنا بالفعل.. لذا نحن سنخرج للتنزه كما وعدتكِ، و أجل أنا سأمكث معكِ هنا لأسبوعين و الفتاتان أيضاً لأن أمي و أبي قد ذهبوا في رحله لا أعلم إلي أين.. لذلك سأبقي معكِ" قلت لتبتسم بسرعه و تقفز لتتعلق بي لأمسكها قبل أن تقع..
"أنا أحبكَ كثيراً" قالت و هي تدفن وجهها برقبتي..
"و أنا أحبكِ كثيراً أيضاً" قلت و قبلت كتفها بخفه لتقهقه..
ظللت أحملها و نزلت بها للأسفل ناحية المطبخ و كانت هناك جدتي و عمي ليام.. حاولت جعلها تجلس في مقعدها و لكنها متشبثه بي بقوه! إضطررت أن أجلس و هي بحضني و وقفت جدتي لتضع لنا طبقان من الإفطار لأبعد دوڤ عن رقبتي
"تناولي إفطاركِ دوڤ" قلت لها لتبتعد و ملامحها كانت غاضبه!
"ألا يمكنني النوم براحه؟ لماذا تبعدني؟ لا أريد تناول الفطور، رجاءاً أتركني أنام" قالت بغضب و دفنت وجهها برقبتي مره أخري
"أتركها بني و تناول فطورَك.. هي متعبه لأنها نامت بوقتٍ متأخر البارحه" تحدث عمي ليام لأبتسم
ما لا تعلمه عمي أنني نمت بوقتٍ متأخر مثلها تماماً!
"حسناً إذاً" قلت و تناولت فطوري..
إنتهيت و شكرت جدتي، ثم صعدت لغرفة دوڤ مجدداً و وضعتها علي سريرها و جلست بجوارها.. فجأه إعتدلت بجلستها و جلست علي قدمي تتشبث بي و تدفن وجهها برقبتي مجدداً!
"ألا تريدين التنزه؟" سألتها بهدوء و أنا ألعب بخصلات شعرها بخفه
"سنذهب" تمتمت ضد رقبتي لأحملها بيد واحده و أتوجه لخزانة ملابسها و بيدي الأخري أخرجت ملابس لها عباره بنطال ثلجي و تيشيرت أبيض بسيط..
إرتديت ملابسي أنا أيضاً في الحمام ثم خرجت و أخذت يدها و نزلنا للأسفل لنودِع جدتي و عمي ليام و خرجنا لسيارة والدي
"إلي أين تريدين الذهاب؟" سألتها لتفكر قليلاً
"الحديقه التي أخذتني لها قبلاً" أجابت لأبتسم و أومئ لها
وصلنا لتنزل هي قبلي و تتوجه للداخل.. أغلقت السياره و توجهت خلفها لأجدها تجلس علي العشب أمام البحيره، جلست بجوارها و مددت قدماي للأمام..
"لما كعكتي حزينه؟" سألتها لتقترب مني و تجلس علي قدماي و تحتضن خصري بيداها و تدفن وجهها بعنقي..
"أنا أحبكَ" قالت و دفنت وجهها أعمق بداخل عنقي!
"كعكتي؟ ألا ترين أن عنقي بدأ بالإحمرار بفعل حركتكِ؟ هكذا أنتِ تستولين علي عقلي أكثر و تحتلين قلبي أكثر و قريباً سيغزو حبكِ جميع جسدي!" قلت بمزاح لتقهقه بخفه و تقبل عنقي لأشعر بالقشعريره في جميع جسدي..
تمددت للخلف و أخذتها بحضني لتتشبث بي بقوه.
مر اليوم سريعاً و عند رجوعنا للمنزل وجدت أن منتصف الليل قد مضي بالفعل! لذا توجهنا لغرفة دوڤ و بدلنا ملابسنا ثم ذهبنا في النوم..
أنا سعيد لأن اليوم مضي بخير.