فوتز وكمونتز +مُتابعة بتسعدني أميرتي🥀✨
تتحدّثُ بهاتفها بطرِيقةٍ معذِّبةٍ لعنقها كونَها تضعه بينَ كتِفها وأذنها فهي تقوُم بتعديل ربطةِ حمّالة صدرِها .
"نعم أمّي فقط لا تخافيِ أنا معها.........."لتكمل كلامَها مجيبةً والدتها بعد أن أخبرتها بأمرٍ ما غافلةً على أنّ الهاتف رُفع بطرِيقةٍ مريحةٍ ، "خالتِي كارلا؟ ....لا أطيقُ إبنتَها ..لما ستأتي؟!"
تذمّرت كونها لا تُطيقُ عمّتها وخاصّة إبنتها التي تشبه الفتيات المصطنعاتْ أو لنقل هي واحدةٌ منهم فعلاً.......
إنعقدت معِدتها لتكوّب قبضتيهاَ لصدرِها بسببِ الذي يُمرّر شفتيه التي تخرج أنفاسهُ الحارّة على عنقهاَ من الخلف ،هي قد قامت بِقول وداعاً لوالِدتها وهو بِدورِه قد قام بإغلاقِ الخط ...........لتتمتمَ بتلعثمٍ جاذبةً تنّورتها بخشونةٍ ساترةً بها نفسهاَ
"م..مالذي تفعلُه؟ هذا لا يجوز"
هو أجابَها واضِعاً يديه على خصرِها مطوّقاً إيّاها
"كلمَاتك تلك التي قذفتِني بها ذلكَ اليوم تنهشني من الدّاخل ،تعلميِن!!....ولكنّني سأحصُل عليكِ حتّى لو لم تتقبّلي فكرةَ حبّي لكِ "
طبع قُبلةً على جبِينها ليخرُج من الغرفة هاتِفاً
"ومرّةً أخرى إجعلي الغرفة مفتوُحةً وسأقومُ بإغتصابِكِ هذه المرّة فعلاً"
كلماتُه الصريحة هاته أفزعتها وزادتْها خوفاً من تهوّره ،هذا المريض ألا يفهم أنّهما أخوة، مالذي غيّره لهاته الدّرجة؟..........ولكنّه يفتعِل شيئاً خاطئاً بقربِه منها وفي مكانٍ بيسارِها....
جونغكوك الذي يرمِش عدّة مرّاتٍ مُؤكداً لنفسه بالذي يحدُث ،وهو تقبيِل جوليا له...
قبلةٌ سطحيّة حطتّها بشفتيها على خاصّته جعلت كلّ الدّماء تتجمّد بجسدِه حتى أنّه لم يتحرّك أو يبادِر بردّة فعلٍ لما أقدمتْ عليه..
هي فقط قد حشرتْ رأسها في تجوِيف عنقه جاعلةً منه يبلع مابِحلقهِ بسببِ أنفاسها السّاخنةِ التيِ تضرِب جلدهُ ،إنّه يشعرُ بالجحيم أسفله وهذا بسببِها..
"أنتِ تجعلينَ الأمر أصعبَ ممّا هو عليه" تحدّث بصوتٍ خافت للتيِ تنهّدت لِتزيدَ من حشرِها لوجهها بِعنقه...
هو لَن يَفهم كونَها أضحتْ تجِد الأمانَ معه ،ماإن ترتمي لِحُضنه ترتاحُ، تستطِيع النّوم براحةٍ فلن يمُسّها أذى من أحدٍ غيره هو المهووس بهاَ...
"أريدُ أن أنامَ وأنا بأمان ،إبقى هنا" همست بكلِماتها ووجهها الذي رفعتهُ ليواجه خاصّته ،جعلتْه يضغطُ على أسنانِه محرّكا تفاحةَ آدم بسببِ بلعه لماَ بحلقِه...
شفتيهاَ تكادُ تُلامِس خاصّته،شحوبهاَ لايُعجبه هو يُريد جعلها حمراء داميةٍ ،يريد أن تعود قانيتَاه،كوّب وجنتيهاَ بكفيه ِ الضخمينِ ...
"سأتهوّر"
همسَ بكلِماتِه ليُلصق شفتيه بخاصّتِها مستمتِعاً بمذاقٍ إشتاق له....أضحى يُعَنّف شفتي التيِ تخدّرت منما يفعلُه ...
تارةً يسحبُ السفليّة بأسنانِه جاعلها داميةٍ وتارةً يمتصّ العلويّة بنهمٍ....وجوليا فقط تتنفّس بوتيرةٍ سريعةٍ محكِمةً مسكها على عنُقه مستَبيحةً له مايفعل....
فصلُ تلك القبلة أصدَر صوتاً سُمِع بعلوٍّ بتلك الغرفة التي يتواجدانِ بها...
يبتسِم وهو ينظُر لمقلتيها المتخدّرتين بسببِ مافعله، هو ليس نادِماً ...هي واللّعنة من جعلت الجحيم يقومُ بتقبيِلها له ..فلتحمد الرّب أنّه لم يأخذها هنا في المشفى كونَها مريضةَ...
"أنا لن أغادِر لأنّه طلبُ حلوتي" نطقَ وإبتسامةٌ جانبيّة إرتسمتْ على شفتيه ،هو بالفعل قد علِم وقرأ شخصيّة جوليا وتصرّفاتها لذا لن يسأل عن تبرِيرٍ لإنفصامِها ناحيته وهذا الحملُ يُساعدُه وكثيراً.... ....
لذا قد قامَ بأخذِ مكانِه جانِبها ليجعل من رأسها يتوسّد صدره...
وهي فقط وضعت أنفها على قميصِه الممتلئ برائِحته المختلطة بالسجائِر ....
صمتاَ لمدّةٍ لتردِف هي بعد أن صارعتْ نفسها لإخراجِ تلك الكلمات ْ التي تُريد قولها......
"أريدُ أن أعرف َ مالمشكلةِ التي بينَك وبينَ أخاك ، وكونك عشتَ طفولةً قاسيةٍ" تحدّثت جوليا وهي تلعبُ بزرّ قميصه ليتنهّد...... وتنفّسه تزايد جاعلها تبلعُ مابحلقِها ،هي أجزمت سيخرِج جنونَه بها الآن....
"لا يُهم، أشياءٌ تافِهة، ولا تخُصّك" نبس بهذا الكلام جاعلها ترفعُ جذعها و جزء جسدِها العلوي لتقابِله قائلةً.....
"زوجتُك أنا" بوثوقٍ قالتها جاعلةً منه يفتحُ عينيه ومعالِم الدّهشة تغزوُ ملامِحه..
"زوجتي! الآن إعترفتيِ بذلك!" تمتم مُستفزّها ليمْسح على شعرِها الذي أصبَح في فوضى بسببِ نومِها على صدره...
"جلبتُ لكِ شيئاً" غيّر الحديث وقد لاحظَت هي ذلِك لذا هي فقط تنهّدت بضيقٍ مخمّنةً عن طريقةٍ تريد أن تعرِف بها حقيقةَ هذا التوأم، حتى نقطةُ ضعفه وهي إستسلامُها له وقولها أنّها زوجته لم تستَفِد منها شيئاً ،هو لايريِدُ إخبارَها....
أخرج من تلكَ العلبة التي جلبَها بين يديْهٍ عقدًا بسيِطًا وبنفسِ الوقتِ ثمين ،يحتويِ على حجرٍ واحد لو تُمعنُ النظر َ به ستجد ألوانه تتغيّر حسبَ أوقاتِ وتغيّراته مواكبَها...
ألبسها ٱيّاها ليُقبّل عنقها من الخلفِ قبلةً عميقة جعلت من قلبِها يضطرِب وهذه ليست أوّل مرّة يخدُث معها هذا الشعورِ برفقته...هي أصبحت في الآونةِ الأخيرة تنظُر له بشكلٍ مختلفٍ عن السّابِق...
"سأذهب " بغيتهُ للإستقامةِ ذهبت أدراجَ الرّياح وجوليا التي تمسّكت بيدهِ "لا تذهب مجدّداً لأيّ مكان.... إيّاك!"
تُحذّره بخوفٍ، هي لاتُلام كون أيّ شخصٍ تعايش الذي مرّت به فلن يكون سهلاً لها، ولكن أن تطلبَ مِن مَن كانت تهرُب منه!!.......
هو فقط تابع جلوُسه على ذلكَ السرير وهي تتوسّدُ صدره....
ذلكَ المنظرْ جعلَ من سوزان تكوّبُ وجنتيهاَ من الهيام
"سأصوّرهما" رفعت هاتفهاَ ولم تجعل أيّ جانبٍ أو زاويةٍ من الغرفة ولم تقُم بالتّصوير من جهتِها.....
"كونَك غبي جعلتنيِ أتصرّف كالضحيّة، أختيِ البلهاء صدّقت...وأبي سيُفيدني كونَ جوليا تفعلُ أيّ شيئاً لأجلِه" تُخفِض صوتها وهي تتحدّث مع جونغهان عبر مكالمةٍ هو أجراها كونه أخبروه أنّه مسموحٌ له ليزمجر ضارِباً الجدار الذي أمَامه من الغضَبِ..
"كيفَ سأبقى أنتظركِ وأنتِ تُضيّعين الوقت، أريد ممتلكاتيِ " أخبرها بهذا السبب كونَه يلعبُ على الحبلين، هو واللّعنة يريد كسر أخاه وليس لعنة النقود فقط مايهمّه وهي على مايبدوُ ستُفيده..........
"فقط إصبر...حسناً وداعاً" تمتمتْ لتسرِع بإغلاقِ الخط كونها لمحتْ خيالَ جسد والدتها ،هي حقاّ لا تريد أذيّة أختها ولكنّها تريد إسترجاع ما نُزِع منها....هي تُحبّه وتريده لها....
"ضعيِ تلك الخزفةَ هناك.....وأنظريِ لغرفِ الضيوف وقومي بتجهيِزها" تأمر الخدم بما عليهم فعلُه لتمسح على جبيِنها وجيمين فقط إبتسم مسمعهاَ صباح الخير وهي فقط ردّت عليه....
"عمّتك..."
هو أكمل الكلام عنها قائلا "خالتِي كارلا وإبنتها التي لا تُحبّذها سوزي "
قهقه كليهماَ لتومئ له "فقط تحسّسات فتيات"
همهم لها آكلاً حبّة زيتونٍ من مائدة الفطور
"جونغكوك أتى!" سأل كونه يريده بأمرٍ ما لتجيبه بالتأكيد "غيّر ملابسه وغادر ،هو لم ينم لثلاثِة أيّام يريد قتل نفسه هذا المجنون"
تخصّر جيمين محرّكاً رأسه بقلّة حيلة " سأتحدّث معه، جوليا بالفعل بخير وجونغهان بالسّجن مع أنّه شيء صعبٌ للعائلة ولكنّه فعلها بيَديه........"
أومئت له ليقبّل جبينها خارِجاً من المنزل.......
فتحت ْ مُقلتيهاَ بعد ليلةٍ شبعتْ بها نوماً كونها شعرت بالأمانِ لتعقِد حاجبيهاَ ناظرةً لكلِّ مكان ولكنّه ليس بمتواجد......
"أين هو؟" سألت بهمسٍ لتستيقظَ سوزان فاركةً حدقتيهاَ ،محرّكةً جسدها المتشنّج من نومِ الأريكةِ....
"لقد غادر قبل أن تبزُغ الشمس" أجابتها وفي تلك الأثناء قد دخلت الممرّضة تقوم بفحصِها اليومي وقد ناظرتْ أوراق جوليا وحالتها ......
تجلِس سوزان على الكرسي المقابِل لجولياَ بإهتمامٍ مبتسمةً بخبثٍ بعد أن أتمّت كلتاهُما من تناول الفطور......
"أحقًّا ماتقولُه والدتي؟ بخصوصِ حب ٍّّ جونغكوك لكِ منذ الصغر" لتقهقه بسبب كلامها
"أعنِي لا أعرِف كل التفاصِيل كون حياته معقّدة جدّاً ولكن إسمكِ كان يُردّده كثيراً حتّى قبل أن ....أن يتزوّج بأختكِ....."
جوليا قد قامت بتشغيلِ عقلِها كون سوزان ولِبرائتها وسذاجتهاَ ستقول لها كلّ ماتعرفه لذا قد باشرت بسُؤالِها. ...
"جونغكوك كيف عاشَ طفولتَه؟ أعني هو وجونغهان؟ لما علاقتهما هكذا؟"
"أنا لا أعرفُ التفاصِيل كثيراً ولكن تقول والِدتي أنّ أخي جونغكوك قد تمّ تعنيفه من قبِل خالي كونَه يُلقي اللّوم عليه بسبب موتِ زوجتِه ".......
"خالي كان يتصرّف بعنصريّة مع التوأم كون جونغهان قد عاش كأمير عكس أخي جونغكوك الذي عامله كأحدِ الوضيعين".....
جوليا تسمع مايقالُ لها ولا تُصدّق، ومن كلام سوزان زادت جزمًا بأنّ ذلك السّافل جونغهان قد تلاعب بها ،جونغكوك لديه الكثير من الأسرار التي لا تعلمُها.....
"وكيف توفّت السيّدة؟" سألت جوليا بإهتمامٍ لتجيبها سوزان بأنها تعرّضت لحادثٍ سيّارة وهي تقوم بجذبِ جونغكوك عنِ الطريق..........."
........والآن جوليا تقوم بربطِ كلّ الكلام الذي أخبرها به جونغهان يوم الخطفِ......
"أوه عقدُك رائِع" تلمّسته سوزان لتبتَسِم لها جوليا ناظرةً له مخبرةً إيّاها بأنّه من جونغكوك ..... .....قاطع مجلِسهما طرقٌ خفيفٌ على الباب ولم تكن سوى أختِ جوليا جيني التي تقدّمت بباقةٍ من الوردِ....
ولكن ماجعل من كلا الفتاتين تنصَدمان كونَ جيني مهندمةٌ نفسها ،من ملابسٍ لمساحيقِ التجميل كما لو أنّها ستقابِل أحدهُم......
قبّلت أختها بحبٍّ وسعادة ،سوزي لم تستلطِفها بتاتاً منذ البارِحة فقط لأجلِ جوليا تتعامَل معها.........ِلذا إبتسمت لها بزيفٍ .......هم حتّى لم يحضروا الزّفاف الخاص بجونغكوك منها كونه كان مُستعجلاً أنذاك ولم يفهم أيّ أحدٍ مالذي يجريِ. ......
"زوجكِ لا أراه؟" سألتها لترمقهاَ جوليا بإستغراب رافعةً حاجبها الأيسر............لتغيّر بصرها لاعبةً بعقدِها جاعلةً ً من أختها تنتبِه له .........
"لقد غادر بعد أن غفوت" ،أوه طويلة خرجت من جيني غير الذي يحدث داخِلها، لما جوليا لم تشتمه ْ أو تلعنه ُ ماإن يُتلفّظ بإسمه؟ مالذي تغيّر؟....
"إشتقت لكِ لذا أتيت" برّرت زيارتها مع أنّ لاأحد طلب ذلك ......
فُتِح البابُ عنوةً وقد كان جونغكوك من دخلَ بإبتسامةٍ جعلت من قلبِ جيني وجوليا تحترقانِ بنارٍ مختلفة......
"أهلاً" ببرودٍ قالها كونه لايُريد زيادة ضغطٍ لجولياَ هو فقط تقبّل تواجد أختِها بسببِها......
قبّل جوليا في شفاههاَ بسطحيّةٍ متمتماً " سنقوُم بتخرِيجكِ اليوم" ليقبّل أرنبة أنفِها مناظِراً لمقلتيهاَ الذّابلة ....... .....
هي بدورِها قد أخذت بيدها الصغيرةِ ماسِحةً على وجهه المُتعبِ والمثقلِ بالهمومِ.........
"أنتَ أيضاً إرتاح ،تبدو مُتعباً" .........مسكَ يدها مستنشقها بأنفِه مقبّلها عدّة قبلٍ "سأقوم بالإجراءات ونُغادِر....."
سوزان التي راقبت نظراتِ جيني لكليهِما وهي أجزمت أنّ لديها حقداً تكُنّه لعلاقة أختها بجونغكوك......
هو غادر بعد أن أردف بِتلك الكلِمات جاعلاً من جيني تُكوّر قبضتَها ناظرةً لجسدِه الذي يُغادر
هو حتّى لم يضعْ نظرهُ لها!.........
"إنّه زوجي ،لذا لا تنظُري له مِثل تلكَ النظرات......وماتنوِين فعله إعقلي عنه لأنّني لستُ بغبيّة أختي"
سربرايز سان أوف ماي لايف😔
رأيكم؟
علاقة جوليا وجونغكوك ورومانسياتهم؟*-*
جونغهان لسا مصمم ؟
جيني *-*؟
شخصيات ضيافة جايين هاليومين بنرحِّب لو لا؟
جوليا مو غبية تراني قلت قبل كده ،جوليا ليست من البطلات البريئات اللي رح تضحي بسعادتها ومن هالحكي؟
جيمين شي وسوزان شي ؟
ترى سوزان بنت ساذجة وعلى نياتها لسا صغيرة:-(
ماقدرت خليكم بدون بارت بحاول أنشر قريبا:-(
ممكن تشاركوا الرّواية:'(؟
Purple u💜💜💜💜💜