سيف منتقم..!..... بقلم رونا

By Ronafoaud

5.4M 27.6K 1.5K

ألقاها الانتقام بطريقه لتدفع الثمن.! تراجعت بخطوات متعثرة للخلف وهي تنظر اليه فيما تحرقها نظراته الغاضبه... More

الثاني
الثالث
الرابع
الخامس
الأخيرة الجزء الثاني
رواية جديدة
رواية جديدة
رواية جديدة
رواية جديدة
رواية جديدة
روايه جديدة
اقتباس من حلقه خاصه
رونا فؤاد

الاول

406K 4.6K 134
By Ronafoaud

( روايه بقلم رونا فؤاد ممنوع تماما النسخ أو نشر الروايه في أي مكان أو منصه حيث أن جميع حقوق النشر لرواياتي محفوظه ومن يفعل سيعرض نفسه للمسائله )

في تلك الفيلا الراقيه... تواجد سيف البحيري..وقف بطوله الفارع بداخل غرفة رياضة واسعه مليئة بمختلف المعدات الرياضيه تطل نافذتها الضخمه علي البحر الواسع الممتد امام ذلك المنزل المهيب...كان كتله من الرجوله المثاليه بضخامه جسده وشعره الاسود وعيناه السوداوتان الاتي تضاهي سواد الليل .... ارتدي قفازاته وتوجه نحو ذلك الكيس الرملي الضخم الخاص بالملاكمه ثم بدأ بلكمه بكل مااوتي من قوة وكأنه يفرغ شحنه غضبه به استمر طويلا دون أن يتعب  ولم يتوقف الا عندما سمع تلك الطرقات علي الباب والتي تلاها دخول صديقه المقرب كمال... نظر اليه قائلا : سيف في اخبار مش كويسة
خلع سيف قفازاته والقاها واتجه اليه قائلا : في أية ياكمال؟
صمت لقوات ثم قال بخفوت : عدي هرب من المصحة
اغمض سيف عينيه بشدة وضم قبضته بقوة يسحق أسنانه بعنف وهو يقول : هرب ازاي؟
: الدكتور المشرف علي علاجه اتصل بيا وبلغني انه كان بيمر عليه من شوية ومكنش في الاوضة ولا له أي اثر في المصلحة كلها
صاح بانفعال :ازاي... ازاي يهرب من المصلحة..... ضم قبضته بغضب واكمل : ابعت رجالتنا تدور عليه.... هاته من تحت الارض... عاوزه قدامي ياكمال فاهم
اومأ كمال راسه قائلا بهدوء : حاضر ياسيف كام ساعة ويكون قدامك..
زفر بغضب ثم خرج من غرفة الرياضة بغضب متجها لغرفته والغضب مشتعل بكل جزء بجسده ولم يفلح وقوفه تحت المياه الباردة بتخفيف تلك النيران ليغمض عيناه بقوة وهو يضرب الحائط بقبضته بعنف وهو يتذكر أخيه ذلك الطفل الذي رباه كأنه طفله منذ أن كان في السادسة بعد موت والده ووالدته بحادث سيارة لقد كان في السادسة عشر وقتها ووجد نفسه فجأه مسؤل عن أخيه ذلك الصغير الذي احبه ورعاه كطفله حتي لايشعره بفقدان والديه  لقد تحمل من أجله الكثير.. ثابر وجاهد كثيرا لم يهتم بإنهاء دراسته بل عمل بمختلف الأعمال كان كل همه ان يؤمن افضل حياه لاخيه الصغير ليجد نفسه بعد عدة سنوات من المجهود والعزيمه والإصرار ينتقل بأخيه من منزلهم المتواضع لقصر البحيري ويصبح سيف صاحب مجموعه شركات البحيري... وشاركه برحلته الشاقة( كمال بدران) صديقه منذ أن كانوا صغار... فقد كان كمال ذكي ومثقف ولكنه لم يمتلك الفرصة بعد لإثبات كفاءته ليقدمها له سيف في إدراة شركاته....تنهد مطولا بألم وهو يتذكر رحلته الشاقة وما عاناه طوال حياته الماضية حتي انه لم يعش حياته كأي شاب بمثل سنه ولكنه كان راضيا... راضيا جدا وهو يري( عدي) أخيه الصغير يعيش تلك الحياة التي حرم منها وكان يحلم بها لنفسه فهو طفله الذي عاني من أجله... لقد راه يكبر امامه وينهي دراسته ويحب وله أصدقاء ويستمتع بحياته ليشعر بأن ما فعله من أجله كان يستحق.. نعم انه يستحق كل ماضحي به من أجله فقد مر عمرة ليجد نفسه بالسادسه والثلاثين وليس لديه شئ سوي العمل لا زوجه ولا أطفال ولااصدقاء سوي كمال لايهم فيكفي انه سيزوج عدي ويحمل أطفاله.... و بالرغم من كل شئ كان سعيدا وراضيا وهو يري حياته بحياه أخيه الصغير..(. عدي) الذي منحه كل مايفتقده هو بحياته حتي انهار كل هذا في تلك الليلة المشؤمة التي علم بها ان أخيه مدمن للمخدرات....!
جفف شعره بعنف بالمنشفه واتجه نحوه غرفة الملابس الملحقه بغرفته الانيقة والتي احتوت علي اثمن الثياب والساعات والعطور.. ... ارتدي ملابسه الداكنه التي يفضلها ووقف لدي المرأه ليصفف خصلات شعره الفاحم لتقع عيناه علي ملامح وجهه التي بالرغم من وسامته الا انه يشعر  بأنه كبر سنوات كثيرة منذ أن رأي زهرته التي سقاها طوال تلك السنوات تذبل..!
حينما رأي أخيه يتوسله لأخذ جرعه مخدرات ويتذلل تحت اقدامه...!
اغمض عيناه بعنف لايريد تذكر تلك اللحظات ليقسم ان يذيق من دفع أخاه لذلك الطريق الويلات...!
بقلم رونا فؤاد
في منزل اخر راقيا تعالت اصوات تلك المرأه ذات خصلات الشعر الذهبي وهي تقول بعصبيه : يعني اية يافهمي مش موافقة تتجوز دلوقتي. اية هتفضل مخطوبة العمر كله..؟
قال الرجل الذي جلس خلف مكتبه باريحيه : هي قالت نصبر كام شهر عليها مفيهاش حاجة يا ناهد
هزت قدمها بعصبيه : انت دلعت البنت دي زيادة عن اللزوم... هي مالها طالعه فيها علي اية وهي تطول تتجوز(جاسر علام..) . الراجل الف واحدة تتمناه وهو اختارها وخطبها بقاله كام شهر مستني سيادتها تخلص جامعتها واهي خلصت... بنتك سايقة فيها علي اية بقي وعاوزة تأجل الجواز يافهمي
قال فهمي مهدئا : اهدي ياناهد انتي عارفة نور عنيدة وانتي عماله تضغطي عليها
قالت بعصبيه : بضغط عليها عشان مصلحتها..انا مش مرات ابوها . ده انا مامتها وخايفة عليها... يعني لو الراجل زهق وسابها هنعمل اية؟
: متقلقيش ياناهد انا هقنعها
: لما اشوف اخرة دلعك فيها اية...
نظر لها وهو يهز راسه فعن اي دلال تتحدث وهو يمتثل لكل اوامرها فيما يخص ابنته.. وآخرها تلك الخطبه التي وافق عليها علي مضض فهو يعرف بسمعه جاسر السيئه في سوق الأعمال وانه زير نساء ولكن ناهد زوجته كعادتها أقنعته وبررت بأنه سيتغير حينما يتزوج ووافق خاصة وأنهم بحاجة لشراكتهم مع جاسر... ليجبر( نور) ابنته علي تقبله وهي وافقت كعادتها فهي يأست من الجدال منذ وقت طويل مع زوجه ابيها المتجبرة...!
...
....... بينما كانت تلك المحادثة تدور بين ابيها وزوجته بالأسفل كانت صاحبه تلك العيون الرمادية العابسة تنظر لاخيها بيأس وهو يتوسلها راكعا امام قدميها : ابوس ايدك يانور...ساعديني انا هموت..
ركعت علي قدمها امامه وامسكت بوجهه المتصبب عرقا بين يديها تنظر اليه وقد انهمرت دموعها : ولو اديتك الفلوس هتموت.. حازم ياحبيبي ساعدني انت وكفاية اللي بتعمله في نفسك... تعالي نروح مصحة عشان تتعالج وترجع تاني زي ماكنت
هز رأسه بيأس : لا يانور مقدرش.. بابا لوعرف هيقتلني...
بدأ بحك جسده كله بيده فيما رشحت أنفه وانحني يمسك يدها متوسلا : ابوس ايدك يانور.. اخر مرة.. اخر مرة هاخد منك حاجة... يانور...اغمضت عيناها بعنف تحاول الا تسمع لتوسلاته وهي تراه بهذا الذل امامها وهو من كان ذلك الشاب الوسيم قبل بضعه أشهر لتنهار مقاومتها وتلقي بتلك الرزمة الماليه علي الارض بجواره مشيحة بوجهها بعيدا ودموعها انهار : امشي ياحازم..خد الفلوس و امشي..
زحف ياخذ تلك الأموال ويركض خارجا فيما تركها وقد انهارت باكية أرضا تشهق بعنف.... لقد تدمرت حياتها وحياه أخيها منذ أن دخلت تلك المرأه لحياتهم... مدعيه بأنها ستكون بديل لوالدتهم.... تعالت شهقاتها وهي تفكر بأن لو كانت والدتها مازالت علي قيد الحياة لربما ساعدتها لإنقاذ أخيها من هذا الدمار..!
انها مشلوله لاتعرف ماذا تفعل بعد ان اكتشفت ان أخيها مدمن للمخدرات حينما وجدته يسرق احد مجوهراتها منذ شهر  لينهار امامها ويخبرها بكل شئ وقد وقفت مكتوفه الأيدي وهي لاتجروء علي اخبار ابيها الذي ستسمم تلك المرأه راسه تجاه أخيها... لولا وجودها لربما استطاعت اخبار ابيها وليكن مايكن....
هزت راسها بيأس وهي تري ذلك السيناريو يتكرر كلما انهار أخيها امامها طالبا للنقود لتخضع امام توسلاته وتعطيها له وهي متأكدة انها بكل مرة تقربه خطوة للموت...!!
........

في تلك الفيلا جلس ذلك الشاب العشريني علي احد الارئك يدخن احد السجائر بنشوة بعد ان اخذ تلك الجرعه التي جعلته يحلق بعالم خيالي فيما جلس ذلك الشاب الاخر الذي القي بالرزمة المالية التي أخذها من اخته للتو من اخته لذلك الشاب المدعو حسن والذي وقف يتطلع إليهم مستمتعا برؤيتهم علي تلك الحالة المزرية... فقد استحوذت عليهم المخدرات بشكل كامل واستولي عليهم الضياع بعد ان كانوا افضل الشباب ذوي المستوي الاجتماعى والثقافي.... تنهد حسن مسرور بتحقيق غايته بتدميرهم بتلك السموم واستنزاف أموالهم ليناول حازم تلك اللفافة البلاستيكية الصغيرة والتي أخذها منه بلهفه وبدأ باستنشاقها.....
فجأه اندفع رجلان ضخمان من ذلك الباب الذي ركله أحدهم بقدمه بقوه ليفتحه ليسرع حسن يفر من احد الأبواب الخلفيه ومعه حازم فيما كان عدي مازال يحلق بهذا العالم الوهمي ليمسك به هذان الرحلات يخرجاه وسط مقاومته التي اشتعلت ما أن اقتربا منه.....

أرخي اليل ستائرة علي هذا القصر المهيب كصاحبه الذي كان يجلس خلف مكتبه ليدخل كمال بخطي واسعه نحوه قائلا : مساء الخير ياسيف
تجاهل سيف تحيته قائلا بجمود : وصلت لعدي
جلس كمال في احد المقاعد المقابله له قاءلا: ايوة.. الرجاله اللي بعتهم يدورا عليه لقيوه وزمانهم جايين بيه في الطريق...
قال بجمود:لقيوه فين؟
: في فيلا واحد بيضرب في الساحل... تنحنح لحظة ثم قال : وعرفت ان صاحبه ده هو اللي ساعده يهرب من المصحه
تقلص وجهه سيف بغضب ناري أشعل عيناه السوداء القاتمه ليكمل كمال مترددا : ومش بس كدة  ده الدكتور بلغني ان من وقت ما عدي دخل المصلحة وحالته متحسنتش ابدا وده خلالهم يراقبوه وعرفوا انه كان لسة بيتعاطي البودرة جوه المصحة
هب سيف من مكانه قائلا بعصبيه : ازاي ده ده انا هوديهم في داهيه... هقفلهم المصحة دي وانا كنت بوديه عشان يتعالج ولا يكمل ضرب
قال كمال مهدئا : اهدي ياسيف.. الدكاترة اكيد ميعرفوش حاجة زي دي واكيد المخدرات دي كانت بتدخل متهربة
: برضه... دي مصحة مش سوق اي حاجة تدخل وتخرج... انا هعرف شغلي معاهم
في تلك اللحظة دلف من الباب رئيس حرسة راشد يتبعه رجلان ضخمان يمسكان بذراعي عدي بقوة فيما لم يتوقف عن مقاومتها ومحاولة التخلص منهما وهو يصيح بهما بانفعال : سبيوني ياكلاب.. سيبوني
تأججت النيران بعيون سيف الذي تطلع لهيئه أخيه بشعره الاشعث وثيابه الرثة بالإضافة لعيناه المحاطة بتلك الظلال السوداء وقد اختفي جسده الرياضي خلف ذلك الهزل الذي أصابة... اقترب منه سيف بضع خطوات وعيناه تستعر بالنيران ليرسم عدي البرود علي ملامحه يتحدي أخيه... فتنفلت أعصاب سيف بتلك اللحظة وهو يري أخيه يتحداه بهذا البرود... ليجذبه بعنف من تلابيبه وهو يصيح : هربت من المصحة عشان ترجع للشم تاني... ياشمام ياسرنجاتي... عاجبك حالك كدة وانت كلب مدمن ..... عاوز تموت قولي وانا اموتك بأيدي احسنلي من التدوير عليك في الزباله اللي هيرموك فيها لما تموت بجرعه زيادة .... هزه بعنف اكثر وهو يقول : عاوز تموت قولي وانا اضربك بالنار زي الكلب ومحدش يدري بيك احسن من اني اشوفك قدامي كدة
اندفع كمال نحو سيف يحاول تخليص يده من حول عنق عدي ليبعده عنه سيف بعنف : سيبني ياكمال... سيبني اخلص عليه واخلص منه الشمام ده..
: لا ياسيف سيببه.... اهدي وسيبه
ابتعد عنه سيف فيما مازال يرمق عدي بنظراته الحارقة ليقابلها عدي بنظراته المتحدية والمتمرده ليسحق سيف أسنانه قائلا : هوديك مصحة تانية ياكلب ياشمام وريني هتهرب منها ازاي المرة دي
ارتبكت نظرات عدي وانهار تمرده بلحظة  ليصيح: لا ياسيف لا مش عاوز ارجع المصحة تاني... ابوس ايدك انا هموت لو رجعت هناك تاني...
انحني تجاه قدم سيف الذي وقف امامه بجمود يتنافي مع ذلك الانهيار بداخله لرؤيه أخيه بتلك الحالة... اعمل فيا اللي انت عاوزه بس بلاش المصحة تاني انا بموت هناك
تمسك بجموده قائلا بتهكم : بتموت..! ياراجل ده انت كنت عايش هناك باشا..المخدرات بتدخلك لغاية عندك وبتضرب ومقضيها
هز عدي رأسة بيأس ليرفعه سيف من ذراعه بعنف قائلا ; مش عاوز ترجع المصحة... ماشي تمام... انا مش هرجعك المصحة. هخليك هنا وهعالجك بطريقتي
عاد ليلقيه علي الارض مرة اخري صائحا في رجاله... تاخدوه علي اوضته وتقفوا قدامها نملة متدخلش ولاتخرج منها فاهمين
اومأ الرجلين بطاعه ليعودا ممسكين بذراعي عدي صاعدين به الدرج للاعلي...
ليلتفت تجاه راشد قائلا : عاوزك تعرفلي كل حاجة عن الواد اللي هرب عدي من المصحة..
: امرك ياباشا..
انصرف راشد ليقول كمال مهدئا : اهدي ياسيف وكل حاجة هتتحل
قال سيف هادرا ; تتحل ازاي.. انت مش شايف حالته..
هز راسه موافقا : ايوة ياسيف... بس الدكاترة أكدوا انه من شهر بس بيضرب وان شاء الله هيخلص من السم ده قريب
قبض سيف يده بقوة وهو يقول بوعيد.. : بس يقع في أيدي اللي زقه علي السكه دي مش هرحمه....!
.... بقلم رونا فؤاد
.....
فركت نور يدها بقلق وهي تندفع خارج غرفتها تجاه غرفة أخيها الذي دلف من الباب بهيئته المرتعبه بعد ان هرب من رجال سيف الذين داهمو الفيلا لأخذ عدي ... انتفض من مكانه حينما دخلت للغرفة خلفه... حازم مالك؟
هز راسه وابتلع لعابه بعصبيه ; مفيش يانور.. مفيش
نظرت له بأسي قائلة : حازم انت لازم تتعالج من القرف ده
هز راسه والضياع يكتسح محياه : حاضر يانور..
....... بقلم رونا فؤاد
غادرت غرفة أخيها بخطي مهزومه لتغمض عيناها بقوة لاتعرف ماعليها فعله... لن تدعه يموت بالبطيء وتقف مكتوفه الأيدي..
: مبترديش لية علي خطيبك
التفتت نحو زوجة ابيها التي كانت تتطلع اليها من الأعلي للاسفل : نعم.!
: بقولك جاسر بيتصل بيكي مش بتردي عليه
قالت بعدم اكتراث : مش سامعه التليفون
قراءه ممتعه بقلم رونا فؤاد
ايه رايكم و توقعاتكم

Continue Reading

You'll Also Like

100K 4.5K 22
هو ممثل مشهور عاش حياته يعبث بقلوب النساء فهو يُعرف بزير النساء الذي لا تهمه مشاعر أي امرأة لتأتي هي في لمح البصر وتكسر قلبه أخذة بثأر كل فتاة حطم قل...
39.6K 692 31
أنتُهك عذريتها بلا رحمه لتخضع له وبكل وداعه .." ليله في الجحيم ❤️ للكاتبه/ أسماء عبدالله ❤️
10.9K 1K 69
ننطلق نحو اهدافنا.. نجتاز الطريق.. نتعثر احيانا، نسقط احيانا.. لكننا نصل.. مايهون الصعاب.. هو الرفقة.. الجزء الأول ( حكاية حياة ) بداءت بتاريخ 19/أكت...
121K 12.1K 19
-مكتملة- [ عقدت حاجبي بغيظ وزممت شفتي معًا حينما إلتقت عينانا بينما كان هو مبتسمًا بإتساع. إقترب مني وأنا لا أزال واقفة في أعلى عتبة لدرجات العربة،...