الخضوع ل جبروت العشق (كامله)

By GhadaHamdy647

411K 9.6K 1.4K

العشق هو سلطان.. سلطان لا سلطه لنا عليه.. ولكن هو من له السلطه.. هو من يأمر فيطاع.. هو من يحكم فينفذ حكمه.. ف... More

مقدمه (عذاب عاشق)
الفصل الأول 😉
الفصل الثاني
Not
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس الجزء الأول
اقتباااس
الفصل الخامس الجزء الثاني
الفصل السادس
الفصل السابع الجزء الأول
الفصل السابع الجزء الثاني
الفصل الثامن
الفصل التاسع
اقتباس الفصل الجاي 😉
تنبيه يا قمرات
اقتباس 😉
الفصل الحادي عشر
أنتباه يا قمرات
اقتباس خاص ب العدي 😉😉
الفصل الثاني عشر
اعتذار
اقتباس
الفصل الثالث عشر
الرابع عشر
الأخير
توضيح
مفاجئه 😍😍

الفصل العاشر

12.3K 409 62
By GhadaHamdy647

#الخضوع_ل_جبروت_العشق...
#الفصل_العاشر...

- السعاده غايه.. لا نحصل عليها الا بعد عناء.. ربما القدر كتب عليها المشقه حتى تجد سعادتها تلك.. ونظرته ل الهاتف ووجدته يتصل بها.. للمره العاشره وهي لا تريد الاجابه.. وأخيرا استسلمت.. لتقول ب صوت رقيق..

إيمان : الو..

- والآخر صمت وهو يدرك ما تريد فعله.. ليقول لها ب بسمه قويه وحالمه..

حسام : الحقيقه انا كنت هتخانق معاكي عشان تطنيشك ليا.. بس بعد الو دي غيرت رأي وهاحب فيكي الحقيقه..

- وحمره خجل تسربت ل وجنتها.. وصمت ولم تجيب.. ليتنهد هو بقله حيله وهو يقول..

حسام : هتفضلي ساكته كدا كتير.. إيمان حقيقي أنا جويا كتير وعايز اعبر عنو بس انتي مش راضيه.. وكل شويه بتتكسفي.. زي الوقت كدا بالظبط..

وتحدث ب قليل من الانفعال والخجل (إيمان) : حسام انت مشاعرك مش كلام.. هي فعل.. وانت عارف انا قصدي اي..

حسام ب مُكر : طيب هو فيه احسن من الفعل.. الكلام دا ل الناس التوتو.. إنما بتوع الداخليه لا..

إيمان : والله انا شاكه اصلا انك ظابط.. فيه ظابط كدا..

حسام ب غرور مصتنع : يا حببتي بتوع الداخليه بس هما الي كدا.. وبعدين تعالى هنا متغيرش الموضوع.. هتفضلي تتكسفي كدا كتير.. وبعدين انا عايز اخرج معاكي.. حقيقي..

إيمان : بص.. بعد ما نكتب الكتاب.. أو الفرح الله اعلم..

- قالت حديثها وهي تغلق الخط مسرعه حتى لا ينفجر بها وابتسامه سعيده مرتسمه على وجهها.. منذ أن تحدث مع والدها وتم الاتفاق على كل شيء وهي تتهرب منه.. لا تريد أن تكن معه ب مكان واحد.. لا تثق ب أخلاقه..

- وعلى الجانب الآخر كان هو ينظر ل الهاتف ب حنق متوعد.. ثلاثه أيام فقط تفصله عن كتب الكتاب واسبوعين فقط ل الزفاف.. واقسم انه سوف يتنقم 😉..

                              & & & & & & & & & & &

- مطرقه حديده كانت تنزل على راسه وبقوه مسببه عدم روئيه وصدمه سمعيه... ان كانت ما تقوله جاده به فهي تريد قتله ب البطئ.. لا يعرف لما سوف يستمر عذابه.. وتحدث ب رجاء..

عُدي : تمارا انتي بتتكملي جد؟.. اكيد انتي بتهزري.. مش كدا!!..

- كانت جامده.. تضم طفلها إليها بقوه وكأنه تخشى فقدانه.. إن كانت خائفه من مسوامته لها فهي من فعلت ذالك.. والحق هيئته تلك الامتها.. وتحدثت بجديه..

تيا : جدا.. بتكلم جد يا عدي..

- فورا كان يذهب إليها وهو يمسك يدها الملتفه حول طفلها ب رجاء ويقول ب صوت متألم..

عُدي : هموت.. اقسم بالله هموت يا تمارا لو عملتي كدا.. مش هتحمل غيابكم ابدا.. أرجوكي بلاش..

تيا ب دموع : طيب ما انا سبق واتحملت منك كتير.. سبق واتحملت وجع كبير يا عدي.. سبق واتحملت ضربك.. تعذيبك.. انك تجبرني اعمل كل مش عايزها لمجرد اني أتوجع..

عُدي ب دموع : هو بعد كل الي عملتيه فيا ومختيش حقك.. حقيقي انتي مش مكتفيه ل إلى عملتيه يا تمار..

تيا : وانا كنت عملت اي يا عدي.. انا ما عملتش حاجه ابدا.. انا بس بعدت وسبت ابني ليك خمس شعور..

- واغمض عينيه وهو ينادي ويقول..

عُدي : رحمه.. داده رررحمه..

- لتاتي تهروله إليه وهي تقول (رحمه) : ايوه يابني؟..

عُدي : خدي آدم وديه الأوضه بتاعتو لما اخلص كلامي مع تمارا.. بسرعه يا داده..

-  وبصمت توجهت إليها وأخذت منها الطفل بحنو دون أن تقل كلمه.. وغادرت فورا.. وما أن اختفت حتى اتقرب منها وامسك يدها وتوجه ل غرفته واوصد الباب وهي حتى لم تعترض أو تقل شي.. بل انتظرت ل جوابه.. ووجدته ينفجر بها..

عُدي : وانتي فاكره ان بعدك حاجه سهله.. فاكره أن لما تكون روحي بين ايديكي وانتي تتخلى عنها بسهوله تفتكري مش سهل.. طيب انا كنت متخلف وغيرتي هي الي كانت متحكمه فيا وعنفي وقتها كان مبرر.. و اوعي تنكري اني لما اكتشفت الحقيقه وان عمر اخوكي معاملتي متغيرتش.. انا كنت بعمل كل الي اقدر عليه عشان بس اسعدك.. عشان بس أخفق إلى عملتو.. عشان اقدر اعوضك.. وانتي على ما جتلك الفرصه رمتيني على آخر دراعك..بصي ل السرير دا يا تمارا.. مش هو دا الي جمعنا من فتره.. مش هو دا الي استسلمتي ليا فيه.. مش هو دا المكان الي كنتي وكان فيه بتعشقيني.. عاقبتيني على استسلامك يا تمارا.. موتوني مليونية مره وانا بتخليك بتروحي لحد غيري.. بيمسك ايديك.. بيبوسك.. بيلمسك.. ووقتها انا موت يا تمار.. موت والله العظيم.. موت ومبقشت حتى قادر اني اتحمل اني اعيش وكنت بفكر انتحر.. كل دا يا تمارا وانتي لسه مش مكتيفه.. ها..حرام.. والله العظيم حرام عليكي..

- قال حديثها وتركها وتوجهه ل الفراش وألقى ب جسده عليه.. متعب هو وبشده.. كم مؤلم هو عشقها.. واغمض عينيه ب ألم وترك العنان ل عبرات أعلنت عن نفسها.. ليقول ب خفوت..

عُدي : حبك بيوجع أوي يا تمار.. اوي.. بس عندي استعداد اتحمل اي عشانك.. والله العظيم لو طلبتي حياتي ما هتاخر..

- والأخرى كانت تبكي.. من كل شي وعلى كل شيء.. ذكريات كثيره تداهمها.. الكثير فعله لها لم تستطع تخطيه.. الكثير يولمها ولا تستطع تخطيه.. وتحدث ب صوت مبحوح..

تيا : عُدي انت اناني.. اناني أوي.. وللأسف مش هتعرف تكسبني ابدا طول ما انت اناني كدا..

- ووقف ب حده وهو يقول ب ذهول : انا اناني.. اناني عشان عايزك في حياتي.. اناني عشان حبيتك..

قاطعه ب صريخ : اه يا عدي انت أناني.. اتجوزتني ب الغصب وبقيت أمر واقع ليا.. حببتني وحبك بقا لازم.. هو كمان بقا أمر واقع.. عايزين احبك بعيد عني انا.. أحبك وخلاص.. ولما كنت بطلب منك وقت كنت بتنجن.. ولما حصل موضوع عمر عملت إلى يرضيك وتنتقم مني على الفاضي.. حتى لما عرفت الحقيقه وعرفت انها كانت مسأله وقت واحبك اتجهالت الموضوع وكنت ولا كأنك عملت حاجه فيا.. مع ان أقل حقوقي في الوقت دا هي مجرد اعتذار.. اعتذار يا عدي وللأسف انت معملتش دا انت عديت الموضوع عادي جدا.. وبعد ما انفصلنا طلبت وقت.. وقت يا عدي اتخطي فيه إلى حصلي بس بردو انت مش مديني فرصه.. وحقيقي انا تعبت منك..كفايه كدا.. كفايه اوي..

عُدي ب دموع : طيب انا اسف.. حقك عليا.. ارجوكي سامحي.. أرجوكي يا تمار..

- ولم تجيب.. بل اغمصت عينيها ب الم.. ليتحدث هو ويقول ب ألم ( عدى) : طيب يا تمارا.. زي ما تحبي.. خدي آدم... وسبوني انتو الاتنين وخدي كل الوقت انا عارف انها مسأله وقت مش اكتر وهتسمحي اني اكون موجود في حياتك حتى لو كان بشكل ابو ابنك وبس.. بس بالله عليكي يا تمارا.. حاولي تسامحي..

- وهي فتحت عينيها ب صدمه.. لم تصدق انه وافق.. هو فعلها.. وفورا كانت تتحرك من مكانها متجه ل طفلها..

                                & & & & & & & & &

- مساء في لندن.. كان يقف أمام المراءه ويرتدي ملابسه.. لتاتي هي وتقول ب استغراب..

جوليا : إلى أين أنت ذاهب يا سيدي؟..

- والتفت إليها ب ابتسامه فتاكه وهو يقول..

جاك : لدى بعض الأعمال في الخارج.. سوفي أنهيها واتي..

جوليا ب توتر : الا يمكن تأجيل هذه الأعمال.. انا حقا أشعر ب آلقلق سيدي.. ابقى هنا..

- واقترب منها وهو يمسك يدها ويقول ب أمر...

جاك : جاك.. جوليا بدأ من اليوم فقط نادني جاك.. اتفهمي.. انتي لكي إستثناء ل كل شي و اي شيء لي..أتفهمي.

- اومأت موافقه وهي تقول..

جوليا : حسنا كما تريد.. ولكن ابقى معي ارجوك..

- وصمت وهو ينظر إليها ب مُكر قليلا قبل أن يقول : إذا كنتي تريدي مني البقاء فيجب أن تقبليني..

- وفتحت عينيها ب صدمه وهي غير مصدقه لما يقول.. لتنتبه اخيرا إلى نفسها وهي تقول..

جوليا : من الأكيد انك تمزح..

جاك : الشئ الوحيد الغير موجود ب حياتي هو المزاح جوليا.. وانتي تعملي ذالك.. فا إذا كنتي تريدي مني البقاء فقبليني هيا..

- واجفلت نظرها ب توتر وهي تفرك يدها بقوه جعلت الدماء تهرب منها وهي غير قادره حتى على التفيكر.. لتراه ينظر إليها قليلا وبعدها كان يتحرك.. لتذهب مسرعه وتقف أمامه وهي تقل..

جوليا : حسنا.. حسنا سوف افعل ما تريد..

- ونظر لها وابتسم ب انتصار وهو يراها تقترب منها بشده ومالت عليه قليلا لتلمس شفيتها ب خاصته وكادت أن تقبله الا انها تفاجئت به هو من يفعل وبقوه.. ووجدته يحملها وهو ماذال يقبلها وهي تبادله ودلف بها ل الغرفه ووضعها فراشا بعد أن ابتعد ل يخلع ملابسه وهو يقول ب أنفاس لاهثه..

جاك : اعتذر منكي جوليا ولكني لن اكتفي بمجرد قبله..

- قال حديثه وانضم إليها ويبدا في ازاله ملابسها ويقبلها.. لتهمس له ب أذنه قبل أن ياخذها ل عامله الخاص..

جوليا : جاك.. انا احبك..

- ليبتسم لها وهو يقل : اعلم هذا..

                            & & & & & & & & & & &

- بعد يومين.. في منزل (عمر)..كانت تقف في المطبخ ل تعد الطعام.. ودلف هو خلفها ويقول..

عمر : مش شايفه انك كنتي قاسيه اوي على عدي يا تيا.. انتي خلتيه يبعد عنك وعن ابنكم وهو متحمل بعدك بالعافيه..

- ونظره له ب استغراب وهي تقول : انت بدافع عنو.. افتكرت هتكون مبسوط ب إلى عملتو..شكلك كدا سامحتو..

عمر : فعلا يا تيا انا سامحتو..

- والتفت إليه بقوه وهي تقول غير مصدقه : انت عملت كدا فعلا..بعد إلى عملو معاك.. انت ساحمتو!!.. طيب ليه..

- وصمت قليلا قبل أن يقول (عمر) : عشان بحب يا تمار.. وعشان عارف الغيره ممكن تعمل اي.. وعشان انا فعلا لو كنت مكانو كنت هتصرف كدا.. تيا احنا الرجاله كدا.. العنف دايما مسيطر علينا..

- وصمتت ولم تجيب.. ربما هو لديه الحق فيما يقول ولكنها نريد اخذ بعض الوقت.. لتقول مغيره مجرى الحديث..

تيا : عامل اي مع مروه؟..

عمر ب تنهيده : تعباني.. تعباني اوي يا تيا..

تيا : معاها حق.. الي مره بيه مش سهل وخصوصا انك مش موضح ليها اي حاجه.. اعمل المستحيل عشانها يا عمر..

عمر : مش محتاجه توصيه.. ادعيلي انتي بس..

                           & & & & & & & & & &

- كالموتي هي اصبحت.. منذ أن رأته في آخر مره.. لتغمض عينيها وهي تتذكر آخر لقاء لهم..

...... Flash baak...- كانت تدلف ل المكان وهي تشعر ب انقباض قلبها بشده.. وكادت تقع أرضا وهي تراه يمسك يدها ويقبلها.. لتغمض عينيها ب قهر وهي تتجه إليه.. لتقول مجفله..

سمر : ازيك يا يامن؟..

- وهو صُدم وبشده..وترك يده الفتاه ووقف وهو يقول ب صدمه مقلقه ( يامن) : سمر.. انتي.. انتي جبتي ازاي هنا..

- وتحدثت ب دموع : مش مهم جيت ازاي.. المهم اني جيت.. مين دي.. وليه قاعد معاها كدا..

- وصمت ولم يجيب وهو يغمض عينيه ب خزي.. لتقول وهي تبكي..

سمر : انت محبتنيش.. صح!..

- وأيضا لم يجيب.. لتصرخ به وهي تقول : رد عليا.. محبتنيش صح؟.. طيب لما هو كدا.. ليه ما قولت.. ها..

يامن ب صوت منخفض : عشان كنت خايف.. انتي تستحقي كل خير.. ومكنتش ينفع بعد كل الي عملتيه عشاني ووقفك جمبي اكتر من سنه واسيبك.. وقولت اني ممكن احبك مع الوقت.. بس.. بس..

قاطعته : محبتنيش.. صح ؟.. فا انت بقا قررت تفكائني ب تصرفاتك دي.. وبدل ما يبقي الم واحد يبقى مليون.. مش هقول غير ربنا يسامحك يا يامن.. حقيقي ربنا يسامحك..

- قالت حديثها ب بكاء وغادرت.. ليجلس مره اخرى ب ألم غافل عن تلك التي تجلس أمامه وتنظر له ب استغراب..

            ......... Baak.................

- افاقت من شرودها على صوت طرقات بابا غرفتها.. لتقول ب صوت مهزوز..

سمر : ادخل..

-. ليدلف والدها ل الغرفه وهو ينظر إليها ويقول..

= مش كفايه كدا بقا..

- وابتسم له وهي تقول : معاك حق.. كفايه كدا.. اوعدك اني اكون كويسه..

- وذهب إليها وقام ب ضمها وهو يقول مطمئنا..

= ربك رحيم يا سمر.. وصدقيني كل حاجه هتتحل.. قولي بس يا رب من قلبك..

سمر ب همس : يا رب.. يا رب الرحمه..

                            & & & & & & & & & &

- كانت تشعر أنها على وشك الجنون.. فا طفلها يكبي.. وهي تريد انها الطعام ولا تعرف ماذا تفعل سوى أنها تريد البكاء.. لتنتبه إلى طرقات الباب.. لتضع حجابها وتتوجه إليه لمعرفه من الطارق.. لتتفاجي به.. لتقول..

تيا : عدى؟..

- وتحدث ب اسف : انا اسف بس آدم  وحشني وكنت عايز اشوفو.. انا عارف اني وعدتك بس حقيقي غصب عني..

- لتغمض عينيها قليلا وهي تقول : انت معاك حق يا عدي.. مش هاقدر ابعدك عن آدم وهاسمح ليك انك تكون في حياتي على انك ابو ابني..وبصراحه انت جيب في الوقت المناسب..

- وسعاده شديده غمرته وهو يقول : بجد يا تمارا..

تيا : بجد.. المهم بقا ادخل شوف ابنك إلى قاعد يعيط دا وانا مش عارفه اجهز العشا ل عمر ب سببو.. ادخل..

- ودلف وذهب إليه مسرعا وقام ب حمله وضمه إليه بقوه عله يهدأ شوقه قليلا.. ليقول ب بسمه..

عُدي : روحي انتي شوفي بتعملي اي وانا هاقعد معاه..

- وامأت ب رأسها متوجهه ل إكمال عملها ب ابتسامه رضا وهو يحاول السيطره على طفله.. وجعله يتوقف عن البكاد.. لينجح اخيرا في فعلها وجعله يغط في نوم عميق.. ووضعه في الفراش وتوجهه إليها.. ليجدها تعد الطعام ب مهاره.. ليقول..

عُدي : تحبي اساعدك في حاجه؟.

- ونظره له وهي تقول : فين آدم؟..

عُدي : نام..

- لتنفس ب راحه وهي تقول : الحمد لله.. انا غلبت معاه النهارده.. المهم انت بقا اعملي يلا السلطه..هي جاهزه هناك اهي....

عُدي ب سعاده : اوك..

- وذهب ل تقطيعها.. ليقوم ب ذالك ب مهاره.. ولكن وعندما كان يخطف نظرات إليها قام ب إيذاء نفسه..

عُدي : اههه..

- والتفته إليه ونظره له ب قلق وهي تقول : مالك يا عدي.. فيه اي ؟....

- لتنظر ل يده لترى الدماء.. لتنظر له ب خوف حقيقي وهي تذهب إليه ب لهفه وهي تقول : كدا عورت نفسك..

عُدي : دا جرح بسيط يا تمارا مش مستاهله..

تيا ب حنق : تعرف تسكت.. تعالي معايا يلا..

- لتمسك ب يده وسط ذهوله وفرحته بما تفعل وما يراه ب داخلها.. ليراها تقوم ب وضع يده تحت الماء وبعدها طلبت من التوجه ل الخارج ريثما تحضر صندوق الإسعافات.. ليذهب هو ل الخارج ينتظرها..

-والأخرى كانت تشعر ب الرعب وهو كان يدرك ذالك.. وابتسم ب سعاده ابتسامه لم تغادر داخله.. فيبدو أن الجليد حان ليذوب... ورائها وهي تأتي مسرعه حامله معاها ( صندوق الإسعافات الأولية) وتجلس بجانبه وتقوم ب إخراج بعض الأشياء منها ب لهفه.. لهفه كادت تصيبه من الجنون ل سعادته.. لهفه جعلتها حتى غافله عن ذالك الحجاب الذي انزلق وترك جدئلها حره وأظهرت جزء من عنقها الرائع ليخطف أنفاسه قبل انظاره.. ولم يفعل شئ سوي النطر إليها وهي تلتقط يداه ب حذر وتقوم ب مداواته.... لميل ب راسه فجاءه على رقبتها يقبلها بتمهل.. استمتاع.. تروي وشوق..وما كان منها إلا أن جسدها تخشب تحت يديه وبقي متصلب وانفصلت عن كل شيء واي شيء سواه هو و لمسته تلك التي داعبت روحها وأطلقت مئات الفراشات ب معدتها.. وعندما رأي هو ما فعلته هي  وما ذالت شفتيه تتلمس عنقها.. قال ب همس لم تسمع سواه..

عُدي : ارجعيلي يا تمارا ارجوكي.. ارجعي انتي وأدم نورو حياتي.. انا مش عارف اعيش والله من غيرك..

- وهي اغمضت عينيها و لم تتحرك.. تتحدث آو حتي تلقتط أنفاسها.. واللحظات توغل حديثها ل أعماق روحها.. همسه تعترف اخيرا انها أصبحت تعشقه.. لحظات كانت فارقه قبل أن تعلن الخضوع والموافقة.. لحظات قبل أن تفتح عينيها وتبتعد عنه وتنظر ل عينيه مباشره واااااا...

                     & & & & & & & & & & &

= ميرا.. السيد زين رئيس المخفر يريد رويتك..

- كان هذا صوت ( انا) ل ( ميرا).. لتقول لها وهي تنهض..

ميرا : الا تعرفي ماذا يريد..

- لتحرك رأسها ب الرفض وهي تقول (انا) : لا اعلم.. فقط طلب مني إحضارك..

ميرا : حسنا ل نذهب لنرى ماذا هناك؟..

- وتوجهت ل المكتب بعدما طرقت الباب.. لتسمعه يأمر ب الدخول.. لتدلف ل المكتب وهي تقول..

ميرا : أمرت ب مجيئ سيدي؟..

زين : نعم ميرا.. أريد. منكي إن ترحبي ب الضلع الرابع.. القيصر عزيزي..

- لتنظر إليه ب عدم فهم لتقول له : من؟.

= انا يا اميره...

&&&&&&&&&&&&
اشوف التفاعل بقا 😍😉

Continue Reading

You'll Also Like

496K 24.6K 41
ندخل انا وياكم و نفتح الابواب عن حياة أنفال و المطبات الي مرت فيها بحياتها و هل وقفت عند هاي المطبات ولم تكمل حياتها ام هناك شخص أمسك بيدها لكي يكون...
233K 5K 68
عندما لم استطع ان اكتبهم ابطالًا اصبحو اعـداء ربما كان من الأفضل ان اتوقف عن الكِتابة عند الجزء الذي كانو فيه سُعـداء .. الكاتبه| رَهاوج • تمّت بتا...
590K 29.5K 51
شرف فيد التنفيذ من الي كان ممكن يكون سندك كان كسرك
68K 3.4K 17
الجزء الثاني من روايه موسي غاليتي صراع بين السلطه و العشق