{يآخاطفي وين القى عزتي في زمآ...

By _malath_

711K 9.9K 2.5K

قربت وجهها من وجهه ونزلت لمستواه... قربت منه أكثر واكثر ...:ماذكرت هالملامح... مسكت وجهه وقربته بقووة من وجهه... More

1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
46
47
48
49
50
51
52
53
54
55
56
57
58
59
60 الاخير

24

11.2K 162 39
By _malath_

جٍ'ـَآإ يطيّب خآطريّ بـ/كلمتيَـَـنٌٍ~*

يحسٍ'ـَبّ آنٍ رضآيّ [مض'ـَمونّ وسهل]-

عذرٍهـٍ آلليّ رٍج'ـَعه"شوٍق"وحٍ'ـَنين..!

يحسٍ'ـَبّ أإنّ رٍضآيّ بـ /شويّة غٍ'ـَزل..

مآدرىّ أإنيّ "حآلف "وٍ حآلف يمينّ.. !

مآ أرٍدّ بـ كلمتيّ‘ مهمَـآ عمل. . .}-


مآيليَـَـنٌ آلـ"قلبٌ"وٍآلله مآ يليَـنٍ


أإنّ زعلّ . . يزعلّ ]- ويعنيّ لوٍ زعٍ'ـَل . . !

فهد بحده : لآتطنشيني 
شوق : ارجع لذكرياتكم القديمه .. وتركته ورجعت للصاله وبدآخلها نار تتوقد بقلبها من اللي شافته رآحت للصاله وجلست والصمت مخيم عليها شكل رزآن مستحيل تنساه وهي وآقفه قدآمه بكل ثقه بلبسها العاري القصير .. كتمت الحرقه بصدرها وهي مستغربه كيف مبادئها تسمح لها تظهر بهذآ الشكل قدآمه تذكرت انها دارسه برآ وعاشت فتره من حياتها هناك .. 
شوق ( ايه ايش عليها ماعندها مشكله لوتكون عاريه قدآمه الحياء رآح اللهم ياكافي .. بس أنا بربيها قليلة الحياء هذي وبكل وقاحه واقفه قدآمه وتتلزق فيه وهو فانح فمه معها ) .. غمض عيونها ووقفت رآحت للمرآيا حتى تشوف شكلها واذا علامآت التوتر باينه عليها .. زآدت روجها وهي تضغط بقوه على القلوس كأنها تطلع كل حرتها فيه .. ورجعت عند ندى وليان وتضحك وتسولف معهم .. دخلت رزآن ونظرات وطالعت شوق بأستحقار جلست قبالها وحطت رجل على رجل وماشالت عيونها ثانيه عنها 
شوق ( صدق وقحه هالادميه ماعندها دم وتستحي على وجها وتنزل عيونها .. لكن برد لها الصاع صاعين على بالها بأسكت لها ولأشكالها ) .. وطالعت فيها ونظرآتها شرسه وناريه ومانزلت عينها عنها الا لما بدت رزآن تغير نظراتها 
رزآن ( ويش لاقي فيها فهد .. لا جمال ولا تعليم ماتضاهيه بجماله ويش عاجبه فيها ) 
بدأت زفه لينا .. ودخل معها هزآع وكآنت مرتبكه كثير لأنها بتجرب شي جديد عليها وبتدخل حياه يشاركها هزآع في كل تفاصيلها .. مرتبكه من قربه منها ومن العيون المتسلطه عليها 
ندى : ويش رايك فيها شوق 
شوق : مشاء الله تبارك الله تهبل ليونه هي صديقة سحر وريم 
ندى : ايوه افتكرهم بزوآجك قالوآ لي 
شوق : تعالي نشوف خالتي محتاجه شي الحين عشان بعد الزفه وكذآ يتعشون الناس 
ندى : اوكي يالله نروح 
بعد ماخلصت شبكة هزآع ولينا .. اخذ هزاع لينا لمطعم يتعشون فيه حاجزه لهم مخصوص وبعد ما بق بالقصر الا اهل فهد 
ام رياض : تعبانك معنا ياشوق انتي مريم 
شوق : تعبكم راحه ياخالتي يشهد الله علي انكم زي اهلي 
مريم : افا ياخالتي هزاع غلاته من غلا رياض 
ام رياض : الله يسعدكم ويوفقكم 
شوق : أمين ... دق جوآلها وردت 
فهد : في احد دآخل انا أبوي بندخل 
شوق : ايوه مريم موجوده .. 
مريم تاشر لها : انا بروح الحين خليهم يدخلون ... وقالت له يدخلون بالصاله الجانبيه .. ورآحت لبست عبايتها حتى ماتقابل عمها بفستانها .. سلمت على عمها وطلعت بعده للسياره وبعد مادخلت كآن الجو هادي وباين عليه انه معصب ماناقشته ابدا بأي كلمه والى الأن كل شي هادي بينهم 
فهد : ويش اللي سويته الليله 
شوق بدون أهتمام : تقصد اللي سويته انت 
عقد حوآجبه وأحتدت ملامحه : أنا ماتزوجتك حتى تحاسبيني 
شوق لفت عليه وبنظره قاسيه : وأنا ماحسبتك خليتك معاها "قالتها بمده " على رآحتك 
طالعها بنظره مافهمتها لكنه لفت على جهة الطريق تشوف السيارات والطريق المزحوم وهي تنتظر يكمل كلام لكنه سكت وبدآخله نآوي يكمل كلامه معها بالبيت ويفهمها اللي تجهله 
:::
:::
:::
بعد ماصلت الأستخاره جلست على سجادتها وتفكيرها بالموضوع اللي فاتحها عمها فيه . بس هي موقفه حياتها على حياه مشاري ماتبي تتركه بعد ماعاهدت نفسها انها تربيه وتحسن تربيته طاحت عيونها تلقائيا على سريره وركزت بملامحه البريئه وهو نايم بسلام تفطر قلبها على حاله كيف تتركه وتتزوج وتخليه وحيد يعاني قسوة الايام خاصةً انه منبوذ من مجتمعه .. متأكده اذا عرف يوسف بحكايته احتمال كبير يتراجع بزواجه منها فكرت وأطالت التفكير وهي تدعي ربها ييسر لها أمرها ويدلها على الطريق الصحيح 
دخلت عليها رغد وشافتها تصفط سجادتها وباين الهم بعيونها .. بعد ماجلست على السرير قالت لها 
رغد : فكرتي بخطبتك ؟
شهد والخوف مسيطر عليها : ماني قادره اقرر يارغد احس أني ابيه وبنفس الوقت ما أبيه مرتاحه وماني مرتاحه له .. كل همي مشاري مابي أتخلى عنه تعرفين أني متعلقه فيه بكل ما أحد يتخيله اتوقع لو أجيب اولاد مايوصلوآ لغلاة ميشو بقلبي 
رغد مسكت يدها بحنيه : شهد فكري بعقلك لاتفكري بعواطفك الحين انتي انخطبتي واذا خايفه على ميشو أحنا خمس بنات بنقوم بوآجبه واكثر كلنا نحبه بجنون .. لاتضيعي الفرصه من يدك انتي الخطاب كثير يتقدمون لك أخاف بيوم تتمني احد يدق الباب وماتلاقي هالشي 
شهد نزلت رآسها بحيره : بس انا خايفه من يوسف هو يدخن وغير كذآ يعرف اني ما أحبه وأكرهه ينرفزني بكل شي فيه احسه مغرور 
رغد أبتسمت على جنب وغمزت لها وهي تقول بنبرة شك : تكرهينه والا ماتبين له انك ميته عليه 
شهد بنظره قويه : ويش أموت عليه يخسي مابقى غيره قلوآ رجال الدنيا 
رغد تضحك : شهوده لو تحلفين لي ما أصدقك انتي تخبين حتى على نفسك خليك صريحه مع نفسك أولا وبعدين معنا 
شهد توقف بتوتر : رغد بليز كافي اللي فيني 
رغد ترفع صوتها : تحبينه يامجنونه لايضيع منك ترى يوسف البنات يركضون ورآه ركض 
شهد تطلع مع الباب : الله يهنيه 
رغد : ترى مسلسلك هذآ بيجي على راسك
شهد : بروح اكلم ابوي يقوله عن مشاري 
رغد وقفت : هيه انتي .. من جدك صدق هبله مشاري بعيوننا فكري بنفسك .. وبعدين صلي مره واثنين والف الين يطلع معك شي 
شهد رجعت وسكرت الباب وهمست : شوفي برسل له مسج اقوله عن ميشو بجس نبضه يعني بيعترض او ايش 
رغد : بكيفك .. سوي اللي يريحك 
شهد بخوف : بس اخاف عمي يكون 
رغد تقاطعها : ابوي ما يجبرك على شي سوي اللي تشوفيه مناسب 
أخذت جوالها وأرسلت له مسج تنهدت حست انه هم وانزآح عن صدرها ولكن بقى الشي الأصعب وهو رده على المسج اللي تنتظره بفارغ الصبر 
قطعت تفكيرها كلمات رغد اللي قالتها بتردد 
رغد : شهد بكره بروح بيت أهل عبدالله 
شهد بصدمه طالعتها متفاجئه من كلامها : ويش قلتي ؟ وين بتروحين 
رغد حطت عينها بعين شهد : قلت بروح بيت اهل عبدالله سمعتي 
شهد : ليه بتروحين أنهبلت أنتي ويش تبين امه وأخته تقول عنك 
رغد قالت والغصه بكلماتها والدمع متجمع بعينها :أنتي ما تدرين عن النار اللي بدآخلي " مسكت السلسال اللي حاطته على صدرها ودبلة عبدالله ودبلتها فيها" .. بتأكد عبدالله حي أو ميت دآيم يجيني بأحلامي احساسي يقول أنه حي وينتظرني... " نزلت دموعها " ..أحبه يا شهد ماني قادره انساها ومتأكده انه موجود بكره بتشوفين 
شهد تجننت من كلامها : صدق انجنيتي .. الولد مات وأحنا متأكدين ويوسف حضر دفنه ويش تبين أكثر من كذآ تأكيد على كلامي وانتي كلمتي يوسف وقال لك الكلام الصحيح بس شكل فيوزك ضربت 
رغد قالت بألم : تخيلي يوسف يموت اليوم ويش بيصير فيك 
شهد بتاقائيه وخوف : بسم الله على قلبي في اللي يكرهونه يارب 
رغد ابتسمت من بين دموعها : شفتي تحبينه .. كيف أنا ياشهد.. "بدت تبكي بصوت وآضح " .. حسي فيني لو يوم أن شاء الله ماتجربي النار اللي تحرق قلبي 
شهد ضمتها لحضنها : الله يعينك ياحبيبتي بس أنتى لاتزيدين على نفسك هذآ مقدر ومكتوب من رب العالمين مانقدر نغيره 
رغد وهي تبكي على صدرها : بس بكره رآيحه يعني رآيحه وكمان بفاجئهم 
شهد حست ان براسها شي بس سكتت لانها تعرف عناد رغد واذا صممت على شي تسويه 

بغرفه ثانيه من غرف البيت 
كآنت جالسه على المسن وجاتها أضافه من أيميل غريب قبلت الأضافه وعلى طول فتح معها محادثه 
ولفت نظرها نكه { حلوه أحبك من شفاتك } 
حلوه أحبك من شفاتك : السلام عليكم 
سحر : وعليكم السلام 
حلوه أحبك من شفاتك: كيفك ؟
سحر : الحمدلله .. مين أنت ؟
حلوه أحبك من شفاتك : أنا اسمي أهتداء ويدلعوني هدو 
سحر : عاشت الاسامي ياهدو .. بس من وين جبتي ايميلي 
حلوه أحبك من شفاتك : من ايميل رسلته وحده من صديقاتي لي وأضفتك لاني احب اتعرف 
سحر : ايووه 
حلوه أحبك من شفاتك: ويش اسمك انتي ؟
سحر : اسمي سحر 
حلوه أحبك من شفاتك: عاشت الاسامي سحوره 
سحر : تسلمين ياقلبي .. انتي من وين 
حلوه أحبك من شفاتك: الرياض 
سحر : أنا من المدينه 
حلوه أحبك من شفاتك: ماتوقعت اتعرف على احد من هناك اول مره اضيف احد من المدينه 
سحر : هههههه عادي هدو اهل المدينه طيبين وكريمين 
حلوه أحبك من شفاتك : بدينا بالمدح 
سحر : هذا شي متعارف عليه ياحلوتي 
حلوه أحبك من شفاتك : ماقلت شي 
سحر : سوري يمكن انفعلت شي حبتين 
حلوه أحبك من شفاتك : لا عادي 
سحر : كم عمرك هدو 
اهتداء : 25 وانتي 
سحر : العمر كله انا 19 
اهتداء :عادي نكون اصدقاء 
سحر : يس يس عادي 

دخلت هنادي عليها وصرخت : ابي الكمبيوتر 
سحر : لو تطقين ماراح تجلسين انا اليوم مخلصه اختبارات وباشبع منه 
هنادي بترجي : والله ظروري يابنت مو لعب 
سحر : بكرره خذي راحتك عليه 
هنادي بتضجر : ياويل احد يقول بكره مو انا 
سحر بعصبيه : وبعدين معك انتي ماتتركين حركات الاولاد ذي .. روحي عني طفشتيني 
هنادي عصبت : ويش قلتي حضرة جنابك .. ماسمعتي 
سحر : طرش ان شاء الله .. انقلعي عني يابويه 
هنادي بدون شعور اعطتها كف جامد الجمها عن الكلام ... بدت تتحول لشرسه ومسكتها مع كتفها بقوه : لو تقولي بويه مره ثانيه " وشدت شعرها " راح اسيح دمك هنا .. سآآآآمعه 
سحر مصدومه من ردة فعل هنادي ودموعها بوشك الانهيار .. بعد مادفتها انتبهت لشخص ثالث كان شاهد على كل شي صار بينهم وهي ريم اللي صدمتها ماتقل عن سحر ماقدرت تنطق بحرف وآحد .. مرت من جنبها هنادي بعد مارمت عليها نظرات ناريه خلتها تبعد بخوف من عن الباب .. بعد ماطلعت وتركتهم جريت ريم على سحر .. 

آمــآ هي .. اختارت مكان بعيد عن الجو اللي يزيد كئابتها ويجرحها وجودها معهم بودن مايحسون ذنبها الوحيد انها ماكانت تزعل من اي انتقاد لاذع لها لكن هالشي تغير فيها من مده حست على نفسها وفكرت بنفسها وحزنت كثير على حالها حتى اهلها مايقدرونها ولا يحسون بمشاعرها المسفوكه الوحيده اللي كانت تداريها ولا تجرحها ورقيقه في التعامل معها هي شوق بعد مابعدت وتركت البيت الفرآغ أكتسى حياتها ماتلاقي اللي تشكي له همومها ويواسيها على صغر سنها الا ان شوق كانت تقول لها على أسرارها وهمومها ومعاناتها وهي كذلك تبادلها نفس الشي ترتمي بحضنها لما تحس بالخوف تحضنها لما تحن لشعور لأم والبنت كآنت هي أمها وأختها ومرسآها .. قفلت باب الملحق عليها بدون شعور منها دقت على رقمها اللي حافظتها عن ظهر قلب مشتاقه لصوتها وحنيتها .. ردت عليها بصوت مشتاق لها 
شوق بحب : هلآ هنوده وحـــــشـــتيني 
جاها صوت هنادي الباكي لأول مره تسمع هنادي تبكي دآئم كانت تواسيها وتشد على يدها وتقويها لكن هالمره مختلفه هي محتاجه من يقويها ويساندها محتاجه لأحد ترتمي بحضنه تشكي له عن اللي بقلبها : شـ..ـو..ق 
شوق وقف قلبها خافت على أهلها : هنادي تكلمي ويش فيك أحد فيه شي قولي طيحتي قلبي 
هنادي بأنهيار : محتاجتك جنبي ياشوق ابيك 
شوق حست بالحرج لان صوت سمآعه الجوآل عالي شوي وفهد متعلقه عيونه عليها: ويش فيك هنوده تكلمي
هنادي : الكل مايحس فيني كلهم يجرحوني حتى ابوي حنون مع الكل الا معي ويش سويت انا حتى يصيرون كلهم قاسين معي 
شوق بحزن : ليش تقولين كذآ ياهنادي كلنا نحبك ونعزك 
هنادي تشهق : اللي يحب مايجرح ياشوق مايجرح يحسبون قلبي صخر مايحس بكلامهم غير انهم يوآسون بعض ويحسون ببعض الا أنا ماحد يسألني ويش فيني ويش مضايقني كلهم يبون ينبسطون معاي بس وقت ضيقتي ما الآقي احد 
شوق تأثرت وبدت تنزل دموعها : ياقلبي عليك ياليتني جنبك ياهنوده 
هنادي بترجي وبكاء حاد : خلي فهد يجيبك عندنا انا أشتقت لك ابيك بليز
شوق بتأثر: خلاص لاتبكين قلبي مايتحمل يسمع صوتك وأنتي تبكين
هنادي : انا بقفل الحين بروح انام بس كلمي العله زوجك ذآ وخليه يجيبك لا أرفع عليه قضية خلع عشان تجلسين عندنا
شوق بدت تضحك : يخرب بيتك شيطانك حتى وانتي زعلانه تنكتين روحي بس نامي ابرك لك
هنادي تمثل البكي : شفتي حتى انتي تجرحيني 
شوق بسرعه : والله والله ماكان قصدي انتي تعرفين غلاتك عندي 
هنادي انطلقت ضحكاتها : على بالي شي ثاني 
شوق : وقفتي قلبي ماعندك سالفه روحي نامي بكره ورآك مدرسه 
هنادي : طرده محترمه شكلي قطعت عليكم جوكم 
شوق حمر خدها وبحده : وجع ماتستحين أنتي نآآمي نوم الظآلم عباده 
فهد بصوت عالي شوي : اي والله قطعتي جونا
هنادي ارتبكت وبأحراج وحياء : وجع هذا العله عندك على بالي طاس له بمحل بعيد 
فهد يضحك : ما العله الا انتي أحد يدق على عرسان بذآ الوقت قفلي يالله
هنادي : شوق اسمحي لي زوجك قليل حياء أعطيه كف بالنيابه عني
شوق تستهبل : وه انا اضرب فهودي
هنادي تصرخ : أوخص ياحركآت في تطورآت على الساحه الزوجيه والعاطفيه 
شوق تقطع كلامها : كأني اعطيتك وجه زياده
هنادي : بقفل وأفكك مانتي كفو أشكي لك .. بآآآي 
شوق تضحك : بآيوو 
بعد ماقفلت طلت بفهد بنظره ضحك منها وقال بأستفسار : هذي اختك اللي كانت تجيب لي الاكل بالخلسه يوم كنت بالملحق تحت تعذيبك ياهانم 
شوق : ايوه هي بس مو أختي تصير بنت عمي 
فهد : احس ماتفرقون بين بعض كلكم وآحد
شوق : أكيد مانفرق وعمي كان ابونا كلنا ماعمره فرق بين احد فينا 
فهد ابتسم : حلوه علاقتكم مع بعض يالله طفي النور بنام 
شوق رفعت حاجبها تبي تستفزه : نام ويش اسوي لك 
فهد ضحك : ويش تسوين " ضحك بشر " تعالي اعلمك ويش تسوين .. وقامت عن السرير وحطت يدها على خصرها 
شوق : ياسلام كأنك الملاك الطاهر ماسويت شي الليله 
فهد تأفف : أنتي ماتنسين شي
شوق بحده : طبعا ما أنسى اجل اشوفها قدآمك بدون حياء صدق اننها ماتستحي ودمها بارد تحمد ربها طلعت سليمه ما شوهت وجهها اللي ماخذه فيه مقلب 
فهد يكتم ضحكته : قلتيها ماتستحي بس بنت عمي حلوه ماعليها كلام 
شوق طلعت عيونها واعطته ظهرها : طول عمرك نسونجي وماتترك حركاتك الغبيه وعينك الطويله هذي يبي لها فقع 
فهد وقف وبعد الشرشف عنه جاء ورآها وحوط يده على خصرها وصورتهم معكوسه على المرايا وهي تتابع حركاته وهمس لها : تبين الصدق أنتي أول وحده من جنس حوآء أهتم فيها لا رزآن ولا مليون مثلها يسوونك 
شوق ضحكت والبسمه على وجهها رغم تحس ببعض الصدق بكلامه وقالت له : والله انك نصاب لو وحده غيري صدقت كلامك المعسول 
فهد ابتسم وباسها على رقبتها : المصيبه انك عارفتني 
:::
:::
اليوم اللي بعده

كآنوآ بالجامعه بعد ماخلصوآ محاضراتهم شآفوا فاتن جالسه على طاوله لحالها وأتجهوآ لها قبل يخرجون من الجامعه
شهد بأبتسامه : ايش فيه القمر زعلان
فاتن رفعت راسها وتضحك : أكمل المحاضرآت اللي فاتتني بسبب الغياب 
رغد تسحب الكرسي وتجلس : ماخلصتي محاضرات 
فاتن : باقي لي وحده بعد نص ساعه انتم شكلكم طالعين
شهد : ايه خلصنا وبنروح بدري دآم عندك محاضره
فاتن : ويش رايكم تجون عندي الليله بالبيت ماعندي أحد صايره وحدآنيه 
رغد : سآمحينا الليله مافي مجال ان شاء الله يوم ثاني
شهد تذكرت : الا على فكره فتونه ويش صار على أخوك مو قالوآ بيحولونه المحكمه 
فاتن ولمعة الحزن بعينها : لسى الحكم يوم الخميس بس ابو صالح يقول مافي أمل يطلع 
شهد ورغد : الله كريم
شهد : لا تيأسين رحمة ربي وآسعه
فاتن : مدري ايش اقول لو ينسجن بكمل حياتي لحالي وربي اني اخاف انام بالبيت لحالي اخاف يدخل علي حرآمي
رغد حزنت على حالة فاتن اللي عايشه لوحدها : لاتخافين جيرآنكم مايقصرون على حد كلامك
فاتن : اي والله مايقصرون وقفوآ معي واعمامي كلهم قفلوآ جوآلاتهم من سمعوآ بالخبر
شهد : اسمحي لي اعمامك حقيرين 
فاتن : صدقتي والله 
رغد توقف : يالله نستأذن ورآنا مشوآر 
فاتن : الله معكم 
وطلعوآ وهم قاصدين مكآن وآحد لغايه بنفس رغد
بآلسياره 
شهد : رغد مايرآودك أحساس الخوف 
رغد بأصرار : أبدا لو تحسين باللي احس فيه الحين يمكن ماتصدقين لو أقول لك أن احساسي انه حي متأكده منه 100% 
شهد : كلها دقايق ونشوف وين بيوصلنا أحساسك 
رغد : عندي أمل اشوفه اليوم حتى لو كآن طيف 
شهد بحنيه : أرحمي نفسك يارغد انتي تعذبين نفسك بنفسك 
رغد تلف على القزآز : وهالتعذيب رآضيه فيه
بعد ربع ساعه وصلوآ للمكآن المقصود نزلوآ ودخلوآ عماره عاديه جدآ وطلعوآ للشقه أهل عبدالله 
كآنت ترجف بقوه وخفقآن قلبها يزدآد بشكل مضطرب خايفه تشوفه وبذيك اللحظة ماتقدر تحدد كيف بتكون ردة فعلها .. او تتأكد من مفارقته للحياه وتفارقها روحها وتلحق روحه بس لك 
طـــــــن طـــــن .. بكل هدوء وبطئ أنفتح الباب وقلبها وقف عن النبض وتجمد الدم بعروقها حت أن الوقت وقف عن السير وأنتهت الحياه فيهآ

:::
:::
:::
بالمدرسه 
كآنت تمشي مع عبير وتحكيها عن أخر مره شافت فيها ماجد 
عبير : تصدقين بديت اخاف من ماجد والله ماهو سهل ياهنادي لاتستهينين فيه هذي المره وقف سيارتك المره الجايه ويش بيسوي 
هنادي : والله رآح اربيه لك بس اصبري علي .. في شي براسي بسويه بخليه يندم على كل شي سوآه 
عبير : هنوده لاتلعبين بالنار بعدين تحرقك كلامه مايروح من بالي وبعدين أحس احنا فاهمين غلط 
هنادي عقدت حوآجبها : كيف فاهمين غلط قصدك فاهمين صح 
عبير بترجي : هنوده بعدي عن طريقه لو يدري رآئد والله غير يصير شي ماهو بالحسبان 
هنادي : انتي طول عمرك ضعيفه وخوافه هذول مايقدرون يسوون شي لنا معنا دليل يوديهم بستين دآهيه انتي ماتعرفين قيمة هالمقطع 
عبير بنظره خوف : عارفه ان المقطع فضيحه بحاله يكفي الكلام الوآطي اللي فيه فمابالك بالصوره ..هم وآطين ليش ننزل لمستوآهم ؟
هنادي : هذآ ماجد قلت بربيه يعني بربيه واللي براسي بيصير لاتتعبين نفسك 
عبير جلست على الأرض وجلست هنادي قبالها : طيب ويش برآسك
هنادي بخبث : رآح أفهمه أني ما أهتم له ولا لعشره أمثاله وبكره المقاطع باليوتوب 
عبير شهقت : ويش .. يوتوب حرآم عليك بتفضحينه 
هنادي ضحكت : انا مو وآطيه مثله لكن بأعطيه الدرس الثاني الأول كان تصوير المقطع والثاني بالطريق وياما في بعده دروس 
عبير : لالا هنادي ويش ذآ من تتبع عورآت الناس تتبع الله عورته ناسيه هالشي ؟
هنادي تقشعر جسمها : لا مانسيت بس هالشي ماينسكت عليه وبعدين بتعرفين اني خايفه عليه هالغبي ذآ 
عبير بخبث : خآآيفه ياعيني 
هنادي بصدق : والله العالم هذآ وسخ ياعبوره بصراحه أحسه طيب بس انه غبي وحمار لما يروح لشي خارج عن فطرة الأنسان 
عبير تفكر : أنتي متأكده أنــه ... وسكتت 
هنادي : قولي من صاحبت اقول لك من أنت والمقطع دليل قاطع ويش تبين أكثر من أولاد مع بعض وربي شي يقرف بالصدفه شفته معهم واكيد كان ينتظر دوره لو مع بنات أرحم مليون مره من هالشي 
عبير شوي وتبكي : يمه كيف تطاوعهم نفسهم يسوون كذآ سبحآن الله كأنهم حيوآنات 
هنادي تتذكر اللي شافته وبتقرف : يرحم وآلديك سكري السالفه أحس بغثيان الله ياخذهم 
عبير : اللهم عافنا ولا تبتلينا 
هنادي تتنهد : آمـيـن 
مرت من جنبها سحر وريم ولينا .. وطنشتهم ولا طالعتهم وعيون ريم عليها ماتفارقها 
لينا تضحك : والله هزآع كل شوي يكلمني .. غثني 
سحر : من البدآيه غثك 
لينا بحب : وربي على قلبي زي العسل ماتصدقون اني اخق عليه واموت بدربه 
ريم :لسى بدري عليك انتي ماشفتي شي 
لينا : ايه نسيت انتي مجربه 
سحر : اقول لينا ويش كآن شعورك 
لينا بتتكلم بس لحقت على نفسها وقالت بغرور : ما أحرف بزآرين أنا 
سحر كشرت : بزر بعينك .. بكره بتقولين كل شي زي السلام عليكم 
ريم تضحك : بعدين نكسب ذنبك أذا أنخطبتي بنقول لك كل شي 
سحر بخبث : أنا اعلمكم مو انتم تعلموني 
لينا : شوفي ياسحوره لو بتوآفقين من بكره بتنخطبين 
سحر عقدت حوآجبه وهي تفكر بكلام لينا بعد ثوآني فهمت مقصد لينا وقالت : مابقى ألا اخوك أعوذ بالله 
لينا : ماقلت لك أنه أخوي الا اذا مانسيتي موقفكم الحميمي 
سحر عصبت وحمر وجهها وسكتت ماردت على كلام لينا اللي استفزها 
لينا ضحكت بخفه حتى ماتحط سحر حرتها فيها وقطعت السكوت : الا ويش فيها هنوده ماجات تستهبل زي عادتها والله فقدتها وفقدت ضحكتها 
سكتوآ ريم وسحر وطالعوآ ببعض .. وخيم الصت عليهم 
:::
:::
بعد مافتح لهم عبدالرحمن أخوعبدالله اللي كأنه تؤآئمه بكل شي نادى نوره أخته اللي كآنت غايبه ودخلتهم للمجلس بعد ماسلموآ عليا وعلى أمها اللي دخلت للمطبخ تسوي لهم قهوه 
شهد بحياء : سوري جيناكم بدون موعد 
نوره بأبتسامه وحب : بالعكس أحلى مفاجئه ماتوقعت أشوفكم أبداً خصوصا رغد "وركزت بنظرآتها على رغد اللي منزله رآسها وباين الحزن بعيونها "
نوره توقف : ثوآني اروح اشوف أمي ونرجع لكم 
شهد : تفضلي خذي رآحتك .. بعد ماطلعت ورآحت للمطبخ عند امها 
ام عبدالله : مدري ويش جابها 
نوره : اتوقع عشان عبدالله الله يرحمه نسيتي يمه انكم كنتوآ بتروحون تخطبونها ترى مو سهل اللي مرت فيه 
وبالذآت انه كآن يحبها 
أمها بأستغراب : يحبها ؟!. نوره تجمعت الدموع بعيونها 
نوره : ايه كآن يحبها مسكينه يمه رغد امها ميته وابوها كل ذريته بنات وبنا عمها عايشين عندهم حالهم يكسر الخاطر 
امها شوي وتبكي لكن تمالكت نفسها : الله يعلم يابنتي اني حبيتها وزآد غلاها بقلبي لانها من ريحته الله يرحمه بس ويش نسوي هذي قدرة رب العالمين 
نوره : طيب خلينا نرجع لهم تأخرنا

بآلمجلس 
شهد تهمس : رغد أمسكي نفسك على الأقل الين نطلع من هنا 
رغد رفعت عيونها اللي نزلت منها دموع حاره : ما اقدر ياشهد كل شي يذكرني فيه 
شهد بتضجر : قلت لك من الأول ماحنا جايين بس العناد الله لا يبلانا 
رغد بدأ الدمع ينزل من عينها بغزاره : لاتزيدين أوجاعي .. أسكتي !
دخلت أم عبدالله ونوره بيدها صينيه القهوه .. بسرعه مسحت دموعها لكن عيونها حمراء ومتورمه .. جلست جنبها أم عبدالله 
ام عبدالله : كيف حالكم يابناتي 
شهد : الحمدلله بخير ياخاله انتي كيفك وكيف الأولاد 
ام عبدالله : الحمدلله على كل حال " طالعت برغد اللي ملتزمه الصمت " وانتي يمه ويش اخبارك 
رفعت عيونها والدمع ماليها : ماشي حالي 
ام عبدالله : ويش لها دآعي الدموع 
رغد زآد دموعها وبدون ماتحس طلعت شهقتها وخبت وجهها بين كفوفها ضمتها أم عبدالله لحضنها وهي تمسح عليها .. ورغد تدفن وجهها على صدرها تذكرت كلماته لها وهمساته وحتى لمساته 
همت لها أم عبدالله : يايمه ادعي له بالرحمه 
زآد بكاها وزآدت ضمت أم عبدالله لها وهي متماسكه وقوتها تستمدها من أيمانها .. أما شهد ونوره متأثرين مره من الموقف 
رغد تبعد عن حضنها : سآمحيني ياخالتي زدت أوجاعك .. بس ماقدرت اتحمل لأنك أمه 
ام عبدالله : والله يابنتي غلاتك بقلبي الله العالم فيها 
رغد توقف : نستأذن الحين ياخالتي تأخرنا على البيت 
نوره : بس ماشربتوآ القهوه 
شهد توقف : يوم ثاني ان شاء الله 
رغد تمسح دموعها وتلبس طرحتها : يالله مع السلامه ... وباست رآس ام عبدالله وطلعت

بالسياره 
بعد ماحركوآ من عند بيت أهل عبدالله دخلت في دوآمة البكاء وكان جلالي مشغل الرآديوآ على fm 
وجات أغنيه لمست الوتر الحساس عندها 
زعلان يادنيا عليك . . مخاصمك لا ما أبيك
من يوم ما خذتي العزيز.. ماعاد تسوى شي فيك
ميت أنا مدري حي.. واللي جرالي مو شوي
اللي يضيع شي زعل .. وأنا ضيعت كل شي
مشتاق له فاقد هواه ..محتاجه له روحي فداه
هو اللي الشي الوحيد .. طلعت فيه من الحياه

تعلقت عيون شهد فيهآ وهي تسمع كلمآت الأغنيه وكآنت منزله رآسها وتشوف يدهآ ترجف وبدأ يعلى صوت شهقاتها 
شهد مسكت يدها بحنان : خلاص يارغد مايصير كذآ 
رغد تحط يدهآ على راسها : مآآني قادره أتخيل انه خلاص مآت ماأقدر ماأقدر 
شهد : لا تتسخطين يابنت حرآم اللي تسويه أستغفري ربك

:::
:::
:::
ببيت أهل يوسف 
كآن جاي من العمل تعبان وهلكآن دخل الصاله وشآف امه تتقهوى مع أخوه الكبير 
يوسف : السلام عليكم 
امه وأخوه : وعليكم السلام 
يوسف يجلس بتعب : كيف حالكم 
ابو محمد : الحمدلله وينك مانشوفك يالعريس 
يوسف : العمل مشدديين علينا "لف على أمه ".. أقول يمه ماردوآ عليكم 
امه ضحكت : بدري يايمه يردون علينا خلهم يأخذون وقتهم 
يوسف من بعد ماقراء مسج شهد له أنقبض قلبه ..مايدري كيف يقول لأمه كيف بيفتح المموضوع معهم شآف أن الوقت مناسب أنه يتكلم معهم وقال : يمه انا بقولك شي أمس دريت فيه 
امه بأهتمام وعيون اخوه مركزه عليه : خير ويش في ؟
يوسق يفرك يديه ببعض : شوفي يايمه شهد لقت بزر عمره تقريبا الحين 6شهور وهم يربونه وهي متعلقه فيه 
ابو محمد : يعني ماهو ولدهم ؟ 
يوسف : لا ماهو ولدهم لقت بالشارع هو لقيط 
امه واخوه عقدوآ حوآجبهم لأنهم مافهموآ قصده 
امه : فهمني زين ويش تقصد ؟
يوسف : يمه شهد أذا وآفقت ماتبي تترك هالبزر لأنها عاهدت نفسها انها تربيه طول العمر 
امه بعصبيه : هذآ اللي ناقص تجلس تربي كل من هب ودب اصلا هالبنت من أول أنا مابي اخطبها لك 
يوسف يحول يهدي امه : يايمه صلي على محمد .. البنت مسويه خير 
امه : قول له يابو محمد رآيك 
ابو محمد : شف يايوسف خطبنا لك اللي تبيها بس ماتوصل لهدرجه ويش بيقولون الناس عنها فكر بنفسك ترى كلام الناس مايرحم 
يوسف : بس انا متمسك فيها ومابي غيرها 
امه : تبيها لحالها ياهلا .. أما معها عيال خلق الله طبعآ لالالا
يوسق يوقف يبي يتهرب من أمه وكلامها القاسي : طيب طيب انا بستخير.. ورآح لغرفته غير ملابسه ورمى نفسه على السرير يفكر بمسج شهد .. هو ماهو رآضي بهالشي لكنه متأكد مليون بالميه انه يبيها زوجه له مهما كان الثمن .. ويش هو شعور لك ياشهد ؟!..حب – اهتمام – أو أعجاب .. ليش يوم افكر فيك تضطرب دقات قلبي .. ليش لما أتخيل انك جنبي أتمنى من قلبي ان اللحظة ذي تتحقق بلمح البصر
حـــــــب وخطوآت للجنون 
أحبك .. ولا أبي الآ قربك .. ياليتك تحبيني زي ما أحبك بس المهم الحين بتوآفقين والا بتهدمين كل شي حلمت فيه 
صحى مفجوع على صوت ماجد اللي فتح الباب بقوه ورمى عقاله وشماغه بطفش 
يوسف : هيه انت ماتعرف تفتح الباب بشويش 
ماجد بسخريه : بسم الله على قلبك يارقيق .. ترآك رجال يارخمه تخاف من فتحت باب 
يوسف يرمي عليه علبه المناديل :الرخمه مثلك وشروآك .. بعدين ا ضن من ادب الدخول طرق الباب 
ماجد : من متى تعطينا دروس بالأدآب لا تعلمتها نتعلمها .. 
يوسف : شوف لو مايجيك نوم وتنكد علي قسم بالله لا أخلي العقال يعلم على ظهرك تقوم بشويش وعلى اطراف اصابيعك وتسكر الباب 
ماجد ينسدح على فراشه ويشغل التلفزيون على الجزيره سبورت يتابع مباراه : لا وتخطب وتتزوج كيف بكره لا صار احد ينام جنبك على طول بتصحى من اخف حركه 
يوسف : بالله انت ووجهك تقارن نفسك ببنت تنام جنبي .. شين وقوي عين 
ماجد : بكره بتشتاق لنومتك هنا يالحبيب وتتمنى ترجع للعزوبيه 
يوسف بضحكه ساخره : اشتاق للعزوبيه أعوذ بالله والله ولا افكر فيها .. 
ماجد : نام نام .. ماورآك الا الدمار

:::
:::
:::
كآنت جالسه بالغرفه قلبها مقبوض ماتعرف ليه .. فهد تأخر برجعته طلع من الصبح ولا رجع .. شافت الساعه تشير الى 3:30 قريب أذآن العصر .. قلقت كثير تدق على جوآله مايرد أول مره تطبخ غداء من زوآجها أشتاقت للمطبخ ولهوآيتها الطبخ ... برد الأكل وهو مارجع مقابله الطاوله اللي مجهزتها من بدري لكن للأسف كل ثانيه تمني نفسها انه أحتمال بعد ثوآني يدخل مع الباب .. أول مره تحس بالشوق له لكن لعبة مشاعرها بدت مع بدآية صحو احاسيسها .. مانست منظر رزآن معه ومياعتها بالكلام .. بدأ يتجدد كرهها له وقفت وأتجهت للطاقه وبعدت الستاره وهي تتأمل شوآرع الرياض الكبيره المزدحمه بكل وقت 
شوق : من جدي أنتظره أنا ... نسيت اللي سوآه معي وغير انه مايرآعي شعوري وأناني .. 
سمعت صوته ورآها يرد عليهآ : أنا مارآعي شعورك ومعك شي فريد الكل يتمنونه 
لفت عليه وهي رآفعه حوآجبها ماأنصدمت من كلامه : ياشين الوآثق " أبتسمت بخبث وطالعت فيه بنظرآت مافهمها او بالأحرى تجاهلها " .. اليوم طابخه لك غداء 
فهد ابتسم : شكلك رآضيه علينا 
شوق ت سحب الكرسي وتجلس: الأكل برد أجلس تغدآ 
نزل شماغه وعقاله وحطها على الكنبه .. وسمى بالله وقال : ويش يضمني اني ما أتسمم 
شوق ضحكت: لو أبي اسمم أحد كآن سممت رزآن .. وبدوآ يأكلون ومن جوعه أكل صحنه كآمل 
شوق : أحط لك زياده 
فهد : ياليت لاني جوعان بالمره .. وزآدت له صحنه 
فهد : أول مره أكل طبخ بيت 
شوق بأستغراب : ليش أمك ماكانت تطبخ الله يرحمها ..
وقف الأكل ببلعومه 
حس تنفسه وقف والدم تجمد بعروقه ... سيرتها تجدد الجروح والآلآلم بقلبه 
تحمل كثير ولآزآل يتحمل كثير .. يعآني من غربة الوطن .. وغربة الروح 
جسده ميت وروحه أنعدم أحساسها من هذآك اليوم .. ظلم نفسه وظلم ناس كثير معه 
والسبب الأول والأخير {أمـــــــه }+{ أبــــوه } 
عانى في طفولته من قسوة الابوه .. عانى حرمآنه من حضن الأمومه 
طالع فيها بجمود ونظرآت ميته .. لأول مره نفسها تحضنه وتحتويه باللي فيه لمعة لألم اللي حافظتها وذآقته مرآرتها شافتها لأول مره بعينه برق الحزن نظرآته .. تعلقت عيونها فيه تنتظر ردة فعله ترك الملعقه ووقف ورآح يغسل يده
غمضت عيونها بألم قلبها يحس فيه يحس بمعاناته الخفيه عنها فضولها يدفعها أنها تعرف سره الغامض .. فهد بالنسبه لها أكبر علامة أستفاهام بحياته .. لغز صعب حله .. أمبرطور تصعب هزيمته 
هيبه & قوته &شموخه & ذكآئه & فطنته& وتحقيقه لأهدآفه بدقه متناهيه 
كلهآ عوآمل تحفزها أنها تمشي بطريقه المظلم حتى تكشف لو جزء بسيط من غموضه .. شالت الأكل عن الطاوله وألتهت بالمطبخ تغسل الأوآني ماتقدر توآجهه بعد كلمتها اللي شافت أثرها الفادح عليه .. بعد ماخلصت مسحت يدها ونزلت المريله عنها

طلعت وشافته وآقف بنفس مكانها قبل يجي .. ومثبت يده على الجدار ويطالع مع الطاقه .. سرحآن لدنيا ثانيه سرحآن بماضيه الأسطوري .. خلد ورآها ذكريات حارقه وعذآب يومي يصارعه لمدى الحياه .. شكله يوحي للعيون انه مرتاح وعايش حياته .. وما أحد يدري انه يعاني ويعاني بصمت وسكون وكل شي بقلبه 
قربت منه أكثر صارت ورآه شعور مغناطيسي يجذبها له يقودها ونفسها تطاوعه ولا تقاومه او تتمرد عليه 
وقفت جنبه وشبكت يدها بيده ووعيونها على وجهه اللي مالف تجاهه وظل يطالع المكان اللي يطالعه 
لفت يدها على ظهره وضمته وهي تهمس له : تكفى لا أشوف هذي النظره بعيونك .. أنا قوتي من قوتك 
تفاجئ من كلمتها اعترآف زلزل كيانه الخامد 
قوتها من قوتي ؟! 
وين شوق القديمه ... "نزل وجهه وشاف رآسها على كتفه وعيونها ألتقت بعيونه " 
شآف بعيونها شي جديد شوق جديده تكونت بفعل الزمن وأفعاله

{فهد }

أنا اكيد أحلم باللي أشوفه .. هذي مو الأنسانه اللي قررت أرتبط فيها عشان أحقق فيها أهدآفي .. أنا كونتها كونت الوحش بدآخلها بدون ما أحس .. "صرخ بأعمآقه " .. لآ تـــكــفـــين لآتــصيـريــن نسخة من فـهــد 
اللي .. قطعت سرحآنه بعيونها العسليه .. اللي تيهته فيهآ وهمست بصوتها الأنثويه السآحر : أوعدني ماأشوف هذي النظره بعيونك ..

{ومــآ لبــث أن يــســتيــقــظ ضــميره حــتـى أســتيــقــظــت مـعـه شيــآطــيــنــه }

أبتسم بخبث وضمها أكثر حس أنها نصفه الثاني المكمل لمملكته الشيطانيه ووقال : جهزي نفسك بنروح جده الليله 
شوق : الليله ؟!
فهد يبعد ويتجه للغرفه : أيه خلاص مليت من هالرياض ضاق صدري فيهآ .. بنرجع جده 
شوق : بس بشوف أهلي أشتقت لهم 
فهد أبتسم : لآ تشيلين هم بنروح للمدينه هذآ الأسبوع بس اول شي نروح جده في كم شغله أخلصها وبعدين ننزل للمدينه 
شوق جت لجهته وباسته على خده : الله لا يحرمني منك .. 
هذي أول كلمه تتلفظ فيهآ له .. قالتها من قلب 
أكيد لأنها بتشوف أهلها .. وأشتاقت لهم ..
تأكد بهذي اللحظه انها صارت لعبه من ممتلكاته يشكلها على الشكل اللي يريده .. 
فرح بالنتيجه هذي اللي تنحسب لصالحه وضمها بقوه لصدره وأخذ نفس طويل وريحة عبير شعرها تأسره 
ماعمر كآن بحياته جزء انثوي الا لغرض معين وروتين مُمل لكن من دخلت محيطه غيرت أشياء كثيره فيه زي ماغير أشياء فيهآ .. وكآنت هذي الضريبه

{فهد }

تغيرت كل حساباتي حياتي معها اخذت مجرى ثاني ماتوقعته .. ماتوقعت انها تسلمني كل أسوآرهآ بكل سهوله والعب فيهآ زي ما ابي كنت مفكر انها بتعاندني وتخليني اخذ كل شي منها بالغصب .. لكنها حسبتها صح هالمره أنا وهي متأكدين اني حبل النجاه لها .. بس بغض النظر عن كل هذي الأشياء غيرت أشياء فيني طفيفه 
هذآ مو حب هذآ شعور تملك أنا متأكد منه .. 
طعمها الأنثوي مختلف عن كل نساء الدنيا .. لها رونق خاص فيهآ أجمل شي لما تكون بين يدي وتذوب بأحضاني وتفجر فيني مشاعري الرجوليه .. شي خاص لي لحالي ما أحد يشاركني فيهآ .. تسوي اللي أبيه بدون ما أطلبهآ حلالي أنا وبس شي مختلف عن كل اللي جربته ومريت فيه .. وانا بالنسبه لها شط الأمان تهرب من الكل وأكون لها الأمان والمرسى وتستقر بأحضاني .. تشعرني بنشوة التملك

اعترفت بدآخلها بصرآحه (هذآ هو خياري الأستسلآم لفهد لأنه ماينفع معه العناد لآني لو عاندته رآح يدمرني)

أستحت وأكتست الحمره خدودها من بعد بوسته على شفايفها الورديه .. بعدت ودخلت الغرفه وهي تحاول تشغل نفسهآ بأي شي عنه .. أما هو مبتسم على خجلها تزيد رغبته فيهآ.. مشى ورآها ووقف قبال الدولاب 
فهد : ليش تستحين أنا زوجك 
شوق بحياء : أنا خجوله بطبعي 
فهد قرب ولف يده على خصرها : ويش يجنني غير خجلك 
شوق سكتت وارتبكت من كلامه وهمسآته اللي تحس بحرآرته انفاسه لما يلفظها نزلت رآسها ماتقدر تحط عينها بعينه مثل هذي اللحظآت توترها وخصوصا قربه منها .. ضم يديه على وجهها ورفع وجهها بحيث أنها تشوفه وعيونه تلمع وكآنت متقطعه من الحياء تتهرب بنظرآتها حتى ماتلتقي عيونهم 
فهد : حطي عينك بعيني .. لاتتهربين 
حطت عينها بعينه شفايفها ترتعش من التوتر ماقدر يقآوم جاذبيتها السآحره وملامحها القاتله .. وشكلها الطفولي بالبجآمه الورديه اللي تبين تفاصيل جسمها وبارزه نحرهآ وبياضهآ الصافي حط يده خلف رقبتها وبدأت تقل المسافه بينه وبينها .. 
يحس بلهفه متعطشه للقاء شفايفها .. نزل يده لظهرها ولمس أخر خصرها قرب منها الى أن اصبح جسمهم كتله وحده... قبلهآ بعمق والنار تشتعل بدآخله نسى كل شي حوله من لذة شفايفهآ شالهآ بين أحضآنه وأختل توآزنها 
صرخت : أنتبه بطيح 
فهد ضحك : تطيحين ؟!.. هيهآآآت بـــس .. نزلها على الأرض قطع جوهم نغمة الجوال .. طلت فيها وهي كآتمه ضحكتها لآنه عقد جوآحبه بتضجر .. ورد على الجوال وجلس قبالها على طرف السرير 
خالد : سلاآآآم بالقاطع 
فهد : الله لايسلم فيك ولا عظمه 
خالد يضحك : آفآآآ ... ماتقول كذآ الا اذا خرب عليك شي 
فهد : خربت انت كل شي وبعد تضحك آخ لو أشوفك الحين بس كآن أتوطى فيك ... 
على الطرف الثاني كآن ميت ضحك على فهد هو يتكلم بغيض وقهر .. حست وجهها ولع من كلام فهد وتحركت بتمشى للصاله الى ان يخلص مكالمته لكنه مسك يدهآ 
خالد : نسيت مامضى .. لما تضحكون علي أول انت أنقطعت مره وحده شهر وزياده ماشفناك على الأقل انا كنتوآ تشوفوني شبه يومي 
فهد : اترك القمر وأطالع وجهك انت .. تبي كبدي تلوع 
خالد : لالالا ويش ذآ فهيدآن انت رايح وطي
فهد : طيب ويش تبي متصل
خالد : بس بسلم عليك مو ناسينا 
فهد : الله يسلمك ويالله مع السلامه 
خالد : على مهلك شوي شوي 
فهد : خلصني ياخي 
خالد : اقول طس لزوجتك .. مع السلامه 
وقفل الجوال بوجهه فهد اللي ضحك عليه وسحب شوق وجلسها بحضنها

رجعوآ من المدرسه كل وحده ساكته وماتحاكي الثانيه
جلسوآ على سفرة الغداء وتغدوآ مع ابوهم الا رغد اللي تعذرت بأنها تعبانه وبتنام 
ابو مها : شهد رغد ماصارت تروح مراجعاتها اليوم كلمني الدكتور 
شهد : ترفض تروح تقول ماتحس بشي وتحسنت كثير 
ابوه بحده : من اليوم ورايح انا بروح اوديها موآعيده هي صارت تتساهل بكل شي 
ريم : يبه هي نفسيتها دمآآر 
ابوها : بلا نفسيه بلا خرابيط بتضيع عمرها على سكوتها حتى نسألها ويش تحس فيه ماتجاوب 
ريم : لاتضغط عليها يبه خلها براحتها 
ابو مها : انا ماحب الدلع اذا زآد قلنا يمكن تعبانه بس الحين مالها عذر لازم تروح مرآجعاتها والحين بروح اكلمها
وقف ورآح غسل يده وبعدها توجه لغرفتها وفتح الباب شافها تقرأ قرآن .من شافته دآخل عليها الغرفه قفلت المصحف وجات لأبوها 
رغد : هلا يبه بغيت شي .. انتبه لعيونها المتوره وعلامات البكاء وآضحه عليها 
ابوها : اسمعي يارغد بكره عندك مرآجعه بالمستشفى بتروحي معي لها خلاص 
رغد : بس يبه انا طيبه مافيني الا العافيه 
ابوها : اذا قال الدكتور مافي مراجعات ذيك الساعه خلاص ماعاد بغصبك على شي بس مايصير يايبه تهملينا هذي صحتك يابنتي الصحه ماتنعوض بأي ثمن 
رغد : عارفه يايبه 
ابوها : اجل اسمعي كلامي الله يرضى عليك 
رغد بأنصياع : ابشر اللي تأمر فيه بسويه بكره بروح معك للمستشفى 
ابو مها : الله يعافيك يابنتي هذا كله من خوفي عليك
وطلع من عندها مرتاح ومبسوط ورآح لغرفته وأخذ قيلوله يريح فيها جسمه من كد وتعب النهار حتى يكمل باقي شغله المساء 

دخلت سحر لغرفتها ونامت هي وريم وسمر اما هنادي نقلت اغراضها لغرفة شوق بعيد عنهم حتى تأخذ راحتها اكثر تحسسهم بفقدآنها وكآنت بنفس الوقت محتاجه تكون لحالها لفتره بسيطه حتى ترآجع حسابتها وتغيرت بعض قراراتها وتغير بنفسها اشياء ماتحبها وتطرو نفسها للأحسن 
شهد بعد ماغيرت لمشاري نومته جنبها على السرير بعد تعب من المحاضرات والغداء وقبل لا تنام فكرت باللي أسر عقلها وتفكيرها تبيه ونفس الوقت خآيفه تتسرع بقرآرها .. بعد أستخارتها أرتاحت له .. ومن فتره كتمت مشاعرهآ بقلبها وماسمحت لهآ بالخروج عنه .. نفضت الأفكار وهي تحاول تنام بعد ماطبعت بوسه على خد مشاري اللي أعتبرته ولدها اللي ماولدته 
بعد العصر 
كل وحده خلصت أشغالها من تنظيف وترتيب وغسل ملابس .. وكآنت ريم تتكشخ بالغرفه لأن سيف كلمها وبيجي بعد المغرب يشوفهآ لأول مره من بعد ملكتهم 
ريم : والله محتاره ويش البس الجينز والا تنوره قصيره 
سمر كآنت فاتحه مجله بيدها وقالت : لا ريومه البسي بنطلون أستر واحلى ويبين تفاصيل جسمك 
ريم بنص عين : والله انك دآهيه دآمك انتي قلتي رائيك تعالي نقي لي بنطلون 
سمر رمت المجله بفرح وقالت : من عيوني كم ريومه عندي .. وفتحت الدولاب تختار لها بنطلون بعنايه 
آما ريم كانت جآلسه على كرسي تسريحتهم وسحر ورآها تجعد لها شعرها بالجل حتى يعطي شعرها حيويه ومنظر طبيعي أكثر
سحر : ماسويته مره أوفر خليته نآآعم شوي 
ريم تلف شعرها يمين ويسار : تسلم يدك سحورتي الله خليكم لي كل وحده ماسكه عني شي 
سمر بعد لفه طويله لقت البنطلون المنشود وطلعت معه بلوزه فوشيه وبتعب : هاه ويش رايك
ريم ابتسمت : ايه ايه موآفقه مرره حلو تعرفين الفوشي أموت عليه 
سحر تسحب سمر : طيب البسي عشان نكمل لك الباقي 
ريم : خليكم ورى الباب الحين البس بسرعه 

بعد ماطلعوآ عشان تلبس نادتهم رغد 
سمر : هلآ 
رغد شايله ميشو بحضنها : تكفون خذوه جنني يبكي ويلعب ماعرفت له 
سحر تضحك وأخذته من رغد : هآآتي المزيون ذآ ابو خدود ورديه .. وباسته 
رغد : ترآني حاجزته لبنتي لاتحطون عيونكم عليه 
سمر ميته ضحك : تزوجي أول بعدين أحجزي برآحتك 
رغد تمد لسانها : مالي شغل لو بعد مية سنه مشاري لبنتي ههههه
سحر : ههههههه طيب لايطق فيك عرق 
رغد : بروح المطبخ أجهز القهوه ابلشنا هالسيف 
سمر : ياويلك لو تسمعك ريم تزعل 
رغد ترفع صوتها : أمزح أمزح العين أوسع له من المكان 
ريم تفتح الباب بعد ماسمعتهم : رقعي يختي رقعي اقول سحر تعالي شوفي البنطلون 
دخلوآ ثلاثتهم وهم يصفرون 
ريم بتكشيره : احسه ضيق مره 
رغد تطالعها من فوق لتحت : أشوف لفي طيب .. وأخذت لها لفه 
سحر : هو ضيق بس ماهو مره 
سمر تغمز لها : ياخبله هذآ زوجك الحين استغلي الفرصه
ماحست الا بيد رغد تضربها على راسها 
رغد بحده : بلازوج بلا خرآبيط انتبهي تسوين شي سآمعه 
ريم حمر وجهها : اكيد غبيه أنا المهم ويش رآيكم 
كآنت لابسه بنطلون سكيني جينز فآتح وفيه رسومآت بالوردي على الفخذ والفخذ الثانيه فيهآ زي الفتحآت وآضحه منها الرجل وبلوزه تول فوشي مكسره من تحت الصدر وفيهآ كرستآله قريبه من لون الجينز وكمها كم الفرآشه بكشكشه بسيطه ونآعم مسويه شعرها تجعيد هآدي ولبست طوق وردي ونزلت خصلآت مايله من شعرها على وجهها وحطت روج فوشي وكحلت عيونها وكآنت طبيعيه لأبعد حد ونآعمه بشكل يأسر العيون 
سحر : والله كذآ حلو 
رغد : توكلي على ربك أخرتيني ماسويت القهوه ..ورآحت للمطبخ 
دخلت هنادي تبي تأخذ لها دفتر نسته بدرجها وتفاجئت بريم متكشخه لكنها سكتت وماسألتهم وهي ميته وتعرف ليش متكشخه بعد ما أخذت الدفتر رآحت بسرعه للمطبخ لقت فيه شهد ورغد 
هنادي : اقول ليش ريم متكشخه كذآ 
شهد ضحكت : بيجي سيف يقابلها أتصل على ابوي الظهر وابوي وآفق 
هنادي : حركآت وأنتم ويش تسوون هنا 
رغد : حلى وقهوه 
هنادي تدور صينية الحلى : ما أشوفها وينها 
رغد تتخصر : تبين تذوقين .. مآآفي 
هنادي : بشوف شكلها بس 
شهد ميته ضحك : لاتشوفين ولاشي روحي ذآكري 
هنادي تحط الدفتر على طاولة المطبخ : يرحم وآلديكم ابي اذوقها بعدين اعرف ما ألقي لي تذويقه 
رغد : شوفيهآ بالفريزر وقطعه وحده بس سآمعتني 
هنادي : أبشري كم رغوده عندي .. أول مافتحت الفريزر شافت صينتين 
هنادي تشهق : صينيتين حلى وآآآو اللهم زد وبارك 
شهد : ذوقي اللي على شكل مكعبات ترى أنا سويته 
هنادي تطلع لها صحن وتأخذ قطعه صغيره رغم ان نفسها بوحده كبيره لكنها خايفه من رغد : ابشري الحين اذوقها وأعطيك رأئي .. بس مين اللي سوت بالشكوكولاته 
رغد : أنا وشهد سوت بالكرآميل 
هنادي : الله يعطيكم العافيه طبآخات أنتم بالله علموني بس الحلى 
شهد : ذوقي ذوقي بس وخلصينا .. وقبل لتحط القطعه بفمها
دخلت سمر وشهقت : يآسلام من قبل شوي اطلبكم بالأخير تخلوني هنادي تذوق .. وطاحت القطعه على الأرض 
هنادي شوي وتبكي : أهب ياعينك تف تف بسم الله علي اللهم سكنهم في مسآكنهم 
سمر تكشر : بسيطه ياشهيد بردها لك 
شهد ميته ضحك عليهم تحس الطفوله زآيده عندهم : بالافراح يارب 
رغد تغمز لها : قريب تردها لك يارب 
هنادي بنظرة شك : ويش الأفراح في أن بالموضوع لاتكون وآفقت على اللي خطبها 
حمر وجه شهد لأول مره وأستغلت هنادي الوقت 
هنادي : لا اله الله شهد الجنيه مستحيه تكتب في تآريخ الممكله العربيه السعوديه 
شهد وعيونها شوي وتطلع من محلها : ليش يعني قبل ماكنت استحي 
هنادي تنقز وتجلس فوق المطبخ : صرآحتن في مامضى كآن الخجل في ديرتون وأنتي في ديرتون أخرى ولم تجتمعوآ قط بس الله أعلم انه اليوم غازي حمانا
رغد تضحك : يقلع شرك ياهنادي ماتتركي حركآتك 
سمر ودموعها على خدها من الضحك : أنا مع هنوده باللي قالته 
شهد كشرت وبحزن : آفا يعني ماكنت أستحي مالت عليكم المفروض ترفعون معنويآتي مو تحطموني 
هنادي : انتي محطوطه لوحة فوق رآسك مكتوب فيها منطقه خطر وجنبها دينجر دينجر خخخ 
شهد تنزلها عن المطبخ : روحي ذآكري ياشيخه فكيني
هنادي تضحك : بروح غرفتي عندي بكره اختبار 

بآلغرفه 
كآنت متوتره شوي وخآيفه صحيح انها متعوده عليه وتكلمه لكن صوت بس مو تشوفه قدآمها 
بدأ قلبها يدق بسرعه وبان على ملامحها الخوف أنتبهت لها سحر 
سحر : ياساتر ويش فيك خآيفه 
ريم تفرك يدها ببعض : متوتره اعرف نفسي ماني جريئه 
سحر : مو تكلمينه أنتي خلاص اكيد متعوده 
ريم : بس الحين بشوفه وجها لوجه والله استحي منه 
سحر تضربها : شوفي لينا خربتها يوم ملكتها كآنت عادي ماهي خايفه مره كيف لو تقابله والله لاتجيب العيد سوي زيها 
ريم : قصدك أجيب العيد 
سحر ضحكت بصوت عالي : هذآ اللي جاء ببالك .. طبعا لا اقصد كوني جريئه وسولفي معه عادي يعني قولي له أشتقت لك من زمان عنك وكذآ 
ريم وعيونها كانها مفجوعه : اشتقت لك ليه وين عايشين 
سحر تتخصر : ياشيخه مو بالجوال ذبحتوآ بعض بكلام الغزل 
ريم : قلتيها بالجوال مو بالمجلس 
سحر تقرب من ريم : ياخبله ترى ايام الخطوبه ماتنعوض عيشي كل لحظة فيها 
ريم تفكر : ولو استحي 
سحر عصبت : جاتك نيله روحي طيب ياخجولة زمانك 
ريم ضحكت عليها : طيب خلاص بحاول اسولف واجيب هرجة 

:::
:::
:::

نزل من غرفة وهو كآشخ كأنه بيتزوج الليله لابس ثوب مفصله خصيصآ عشان يقابلها فيه ولبس شماغه الأحمر وريحة عطره ماليه المكآن .. شافته امه نآزل مع الدرج جاء للصاله اللي مجتمعين فيهآ وباس رآس أمه وجدته 
الجده : بتروح لهآ ياوليدي 
سيف : ايوه ياجدتي بس بمر محل وبعد صلاة المغرب اروح لهم 
أمه ابتسمت له : الله يسعدك ويهنيك يايمه بس حاول ترجع بدري وتلحقنا بأستراحة عمك 
سيف : ابشري يايمه من عيوني 
الجده : سلم عليها ياولدي ريم مافي زيهآ بالاخلاق 
سيف أبتسم : يوصل ان شاء الله 
ساميه تميل فهمها : وع من زينها مدري ويش عاجبكم فيهآ اصلا سيف يخب عليها 
الجده عصبت : اضن انك غيرآنه منها ياساميه 
ساميه رفعت حاجبه : مابقى الا القرويه ذيك اغار منها 
أمها تغمز لها عشان جدتها : ماله دآعي الكلام ذآ 
سيف عقد حوآجبه وبنفسه يفهم ليش ساميه تكره ريم وماتدآنيها كل هذآ عشان رفض يتزوج كوثر والا في سبب يجهله طنش اختها ونفسها الشريره ووقف : أستأذن الحين مع السلامه 
الكل : مع السلامه .. وقبل يطلع من باب فلتهم سمع صوتها 
ساميه : انتبه لا يسحرونك هذول الناس مالهم أمان
طلعت وصفق الباب بقوه ورآه وبدآخله يغلي غلي من كلام اخته السام 
الجده : ماتستحين انتي ما أخبر البنات يطولون لسانهم مثلك الظاهر التربيه مالها درب عليك 
ساميه : والله ياجدتي حفيدك ذآ هو اللي رآح واخذ لنا من ناس سمعتهم مدري كيف 
امها : هذول الناس مافي زيهم بس انتي مدري ايش فيك عليهم ماشفنا منهم الا كل خير 
ساميه بحده : خير اي خير الله يسلمك يمه يكفي يوم خطب سيف بنتهم الناس قاموآ يقولون ابو سيف خطب لولده بنت اختها مخطوفه والثانيه تزوجت بدون علمهم 
الجده عصبت منها : يابنت قومي روحي غرفتك قبل ماتسمعين كلام مايسرك 
وقفت وهي تتضجر منهم ومن عنادهم لكن مستحيل تأيس مستحيل تخلي هذآ الزوآج يتم بأي طريق ممكن تسويها 
:::
:::
:::
المغرب 
فتحت عيونهآ بكسل وتثاقل تحس جسمها متعب لفت على جهتها الثانيه وشآفت مكآنه فاضي حآولت تجلس بأعتدآل لفت يعونها بالغرفه لكن ماله أي أثر .. شآفت الساعه رآحت عليها صلاة العصر قآمت وأتجهت للحمام (وأنتم بكرامه) وأخذت لها شور وتوضت وصلت .. بعد ماخلصت من صلاتها فتحت الدولاب وأخذت الشنطه ورتبت فيهآ الملابس وجهزت كل أغرضهم للسفر .. أخذت جوالها ودقت على شهد 
شهد : أهلين شوقه 
شوق : سلام 
شهد : وعليكم السلام 
شوق : كيفكم .. ويش أخباركم 
شهد : الحمدلله بخير انتي ويش اخبارك ان شاء الله مبسوطه 
شوق ابتسمت : الحمدلله مبسوطه بشريني عنكم ويش مسوين 
شهد : كل شي تمام " قالت بحياء " عندي لك خبر
شوق بحماس : شنهو ؟
شهد : أنا انخطبت 
شوق فرحت : صدق متى ؟
شهد : قبل كم يوم .. ويوم الأثنين بيجون أهله عندنا 
شوق : مبروك الف الف مبروك 
شهد : بدري على مبروك لسى ماقررت بس امه وأخوآته بيجون يشوفوني 
شوق : انا قريب جايه أحتمال قبل الأثنين وعلى هالخبر اكيد قبل الأثنين 
شهد ضحكت : كل هذآ عشاني 
شوق : افا عليكم تدرين اني اموت فيكم وتبين الصدق وحشتوني مووت 
شهد : وربي حتى احنا مره مشتاقين لك 
شوق : خلاص هآنت كم يوم واشوفكم 
شهد : توصلين بالسلامه ياقلبي 
شوق : الله يسلمك .. الا وين البنات ؟
شهد : ريم سيف بالطريق جاي بيقابلها ورغد والبقيه يتفرجون على التلفزيون 
شوق : سلمي عليهم .. وأنتبهوآ لنفسكم 
شهد : أن شاء الله 
شوق : على فكره مهاوي ويش اخبارها 
شهد : من زمان ماكبمتها بس امس كلمت رغد 
شوق : اجل الحين بكلمها .. يالله باي 
شهد : باي .. 

:::
:::
دخل وشآفها تتابع التلفزيون ومنسجمه مع البرنآمج الديني رمى نفسه جنبهآ استغربت منه كأنه تعبان ويخبي هذآ الشي عنها 
شوق : خير فيك شي 
فهد يرجع يده خلف شعرها الطويل : لا بس جوعآن 
شوق : ليش ماقلت لي من بدري حتى أسوي عشاء 
فهد : توي حسيت بالجوع .. اقول روحي البسي عباتك بنروح مطعم 
لبست عبايتها وغطآها وأخذت شنطتها ونزلت له عند بوآبه الهيلتون دخلت السياره وكآنت بارده جدآ 
شوق : فهد ممكن تطفي المكيف 
فهد : اوكي 
شوق : متى بنسافر؟ 
فهد : الفجر ان شاء الله بتوصل طيارتنا 
شوق بأستغراب : أي طياره ؟
فهد يعدل شمآغه : طيارتي الخاصه 
شوق ابتسمت : زين حتى بأي وقت ابي ارجع المدينه 
فهد ضحك : هذآ اللي يهمك الحين 
شوق : ايه هذآ اللي يهمني وطالع الطريق لاتجيب أجلنا 
بعد ما أخذها لمطعم يحبه بالرياض وخلصوآ عشاء 
فهد : شوق بعرض عليك عرض فكري فيه زين وردي لي خبر 
شوق : خير ويش هذآ العرض 
فهد يشرب العصير : امممم بفتح بشركتي قسم نسآئي وابيك أنتي تديرينه 
شوق بصدمــه : أنـا 
فهد :ايوه أنتي بس تنقصك اللغه رآح تدخلين كورس أنقليزي عشان تصير عندك خلفيه وانا بعلمك على كل شي 
شوق : بس انا مامعي شهآده حتى ادير قسم نسائي كآمل 
فهد بخبث : أذا حطيتي شي برآسك تعرفين له وما اضن ان شركه ماتقدرين عليهآ 
شوق بتفكير : أعطني فرصة افكر 
فهد : خذي وقتك وفكري زين 
شوق توقف : خلنا نمشي ورآي اشياء ماسويتها 
وعدلت عبايتها على الراس 
فهد يوقف ويحط الحسآب على الطاوله : يالله طيب 
قبل تمشي مسك يدها وشبكها بيده ومشوآ مع بعض وهم طآلعين قابلهم اكره أنسان لهآ شآفته مع زوجته وولده ضغطت على يد فهد اللي عيونه تعلقت بعيون أحمد وأعطآه نظره ناريه 
دخلت السياره بهدوء وحرك فهد السياره وهو ينتظر كلمتها 
شوق بأستفسار : كيف عرفت أحمد ؟
فهد مركز على الطريق : يصير خال رزآن
مسكت شنطتهآ وزآد الكره أضعاف وأضعاف بقلبهآ تحس بالنار تتوقد فيه والحقد بدأ حكآيته معها تتمنى الأمومه اللي حُرمت منها منذ أزل وتشتاق أنها تكون أم من دخول مشاري حياتهم قبل زوآجها ورغبتهآ جآمحه بالأمومه خصوصآ لمآ شاركهآ فهد حيآتها 
تبي ولدهآ يكون مثل أبوه قوي ومايهمه شي ويمحي أي شي بطريقه زي الأعصار .. طآحت عينهآ على فهد اللي باين عليه الشرود والسرحآن .. صحى من سرحانه على لمستها ليده 
:::
:::
:::

سمعت جوآلها يرن دخلت الغرفه وسكرت الباب وتفاجئت بالرقم ترددت ترد او تطنش لكن في شي يجبرها على انها ترد و قوي بعد 
شهد : الو 
يوسف : سلام 
شهد : وعليكم السلام 
يوسف : شهد بغيت اسئلك سؤال واحد بس وابي جوآبه 
شهد استغربت نبرة الجديه : تفضل اسئل ؟
يوسف : شهد اذا طلبتك تتركين مشاري و... قطعت كلامه بحده 
شهد : اللي مايبي مشاري مايبيني 
يوسف ابتسم : توقعت هذآ جوآبك بس خفت تستغنين عن هالطفل عشان حياتك 
شهد سكتت ماتعرف ايش ترد عليه : يوسف اذا انت رآضي بشرطي انا موآفقه واذا رآفض الزوآج قسمه ونصيب 
يوسف : تأكدي اني قبل لا أخطبك عارف كل شي عنك وعارف عن قصة مشاري وهذآ زآد تمسكي فيك 
انحرجت وتوردت خدودها وقررت تنهي المكالمه : خلصت كلامك ؟
يوسف حس بشرآستها وانها مستحيل تتغير بقوتها اللي تخفي ورآها قلبها ومشاعرها : يعني طرده 
شهد سكتت من كلمته حست انه حاصرها : مو قصدي بس مافي شي رسمي بيننا ومايجوز تكلمني 
يوسف كبرت بعينه أكثر : معك حق الحين بقفل تأمرين على شي 
شهد بصوت خافت : سلامتك 
يوسف : مع السلامه .. قفلت على طول وماردت عليه وقلبها نبضآته كأنها طبول فرحآنه من مكالمته لها 
ضمت مخدتهآ لصدرهآ وبدآخلها تصرخ 
{ متى أكون معآآك يايوسف .. أحبـك ورب الكون أحـبــك } 
دخلت عليها رغد وهي على وضعيتها هذي وشكت بشهد 
رغد تتخصر : ايه اكذبي وقولي ما أحبه 
شهد : بسم الله علينا وحوآلينا .. انتي مشعوذه 
رغد : ويش فيك 
شهد : توه كلمني 
رغد : مين اللي كلمك
وقطع كلامهم صرآخ خوآتهم ورآحوآ ركض لهم 
بالغرفه 
ريم : قلت لك ابيه ضروري 
هنادي معصبه وماتشوف اي شي قدآمها : لا ياحبيبتي شفتوني تساهلت واعطيتكم وجه 
ريم : أصلا انتي ويش تتصفحين بالنت غير تفحيط وموقع نادي الشباب وخرابيط العيال ذي 
هنادي : والله ادخل اللي ابي اليوم دوري وشي من حقي ماحد يقدر يحاسبني عليه بس انتي وسحر استغلاليات 
ومعكم سمر بعد وتتعذر انها تكتب خوآطر 
دخلت شهد ورغد 
رغد بصرآخ : خيرخير ويش فيكم أصوآتكم عاليه 
ريم تتخصر : شوفي هنادي هانم ويش مسويه تبي تدخل تفحيط وانا ابي النت ضروري بكره عندي تسليم بحث 
رغد : ماتتركي حركآت العيال هذي ترآك زوديها ياهنادي 
شهد : سحر وضربتيها قلنا نعديها والحين ريم تقولك عندها بحث ومطنشه تبين تشوفين تفحيط 
تشوفهم يصرخون عليها ويخاصمونها لكنها ماتسمع كلامهم لانها بعالم ثاني .. تحس ان قلبها أنحروه سابقا وزآدو طعناته بموقف سحر والحين بيدفونه ..عرفت قيمتها عندهم وعرفت هي ويش تعني لهم مجرد زيادة عدد لا اكثر او مهرج يسليهم وقت الطفش تشوف شريط اغلاطها يمر قدآم عيونها وأول اغلاطها هو مآجد وتمآديهآ معه طنشتهم ولفت عنهم وهم يصارخون ولا حياة لمن تنادي .. وقبل تطلع من الغرفه 
هنادي ونظرة أقرب الى نظرة الأموآت تخلو من الحياه : أبشركم دفنتم هنادي بذي اللحظة 
وقفلت الباب ورآها بقوه الكل انصدم من كلمتها اللي أجلمتهم واستوقفتهم عن الكلام وحسوآ كلهم بأنقباض قلوبهم 
:::
:::
:::

كآنت تتعشى لحالها بقت وحيده وعايشه بروحها .. ملت من الوحده كل شي تسويه لحالها تفرجت على برنآمجها المفضل وقبل تنام وصلهآ مسج من تركي 
( اذا صآحيه أعطيني رنه ابيك بموضوع ضروري بخصوص فايز ) بسرعه اتصلت عليه لكنها تفآجئت انه يعطيها مشغول 
فاتن : غريبه توه يقول كلميني والحين يعطيني مشغول 
مايمديها نطقت بكلماتها هذي الا شافت رقمه على الشاشه ..ردت عليه بسرعه 
فاتن : الو 
تركي : مساء الخير 
فاتن : مساء النور 
تركي : كيفك ؟
فاتن : بخير الحمدلله .. طمني ويش الموضوع
تركي بتردد : فاتن انا اليوم رحت للمحكمه وحضرت الحكم على فايز ونوآف لأنهم أستعجلوآ بالحكم عليهم قبل وقت الجلسه اللي كآنوآ مقررينها 
فاتن بصوت بآكي : وويش كآن الحكم 
تــركي بتردد وخوف عليهآ من الصدمــة : انتي انسانه مؤمنه ورآضيه بالمكتوب و
فاتن تقاطعه بتوتر : قولي ويش الحكم ؟
تركي : الـــ.....

؛؛؛
؛؛

ياترى ويش نهاية فايز ؟وويش بتكون ردة فعل فاتن 
شوق وفهد .. وتناقضهم الوآضح وغموض كل وآحد فيه الى اين سيستقر ؟
رغد وتحطم جميع أمالها ماذا ستكون النتيجه ؟
هنادي وعذآبها النفسي كيف بتكون نهايته ؟ ومعقوله نتفاجئ بتصرفاتها القادمه ؟
سيف ومعاناته مع لسان اخته الى متى سيبقى على هذآ الحال ؟
ومتى بتكشف لنا مها عن حكايها مع بندر ؟

بأنتظار توقعاتكم وتعليقاتكم 

Continue Reading

You'll Also Like

8.2M 145K 57
المركز الأول في رواية بتاريخ 18 /11 فى يوم وليله تحول كل شئ وأصبحت هى زوجته بسبب الظروف تحملت الكثير من اهانات نظرة المجتمع للأرمله صعبه جدا فوافقت ع...
179K 9.6K 40
دخلت للغرفه مسحت على وجهي تقربت منها كنبصت گدامها, اردفت :- هم زين گعدت الاميره شلون حاسه روحج؟ .رفعت عيوني من حظني نضرتلو بكل كره تهجمت علينو مسك...
659K 10.5K 31
‎بـيـن امسي و القدر..خانها الحظ..وغــدر ‎.. كموج البحر تقذف لنا عقولنا ‎تمتلئ ذاكرتنا بالكثير من ‎الخيال والاحداث الواقعيه اود ‎لو اطلع الآخرين عل...
5M 294K 65
ما وراء الابواب يا ترى ؟! خلف كُل بابّ حكايةّ لا يعلمَ بها أحد غيرهم ولكن حان الوقت لنكشفُ ما وراء الابواب ...