وُلِدْتُ لِأَكُونَ مِلْكُهْ |...

Por J7kimi

414K 26.1K 12.3K

ROMANTIC NOVEL [ WAS BORN TO BE HIS OWN ] +17 . ها هُنا سأخبَرك " لآ تَرى العينُ عيْباً، إذ أحبَّ القلبُ قلبـ... Más

" صَدِيقَة أَمْ خَائِنَة؟ "
" لُعْبَهْ "
" خُدْعَة بِطَعْمِ عَذَابْ "
" قَاتِلْ "
"مَلْجِئُكِـ دَاخِلَـ أَسْقُفْـ أَضْلُعِـ "
" تَـفَـكُّــكْـ هَـوِيّــة "
" لَـمْسِتْ تَـشَتُّــتْـ "
" إِنْـبِثَآقُـكِ يـُرْوِيـنِي "
" سُـلِبَتْ حُـرِّيـةُ تـُفْكِـيٓرِي "
" صَخـبُ الوُجُـوٓد "
" خِـشْيَــةُ الْــمآضِـي "
" رُبّـمـآ ، حَـفْلَهْ ! "
" عَـزفُ الآصـْداءْ "
" نَــوآيـَـا نُــوفَـمـبِر "
" لَم يَكُن حُـب ، ‏كآنَ لَـعْنـهْ"
" فِـيلُو-فـُوبْيـآ "
" حـَقِـيقَـة ، إسـوِدادْ ، نـصْ! "
" تَـرآتـِيـلٌ لـِ مِـثالِـيّةٍ مُـفرَطـَۿ "
" إنــْتِصـآفُ الـقمـَر ْ "
" إِسـتـِنفــآز ٌ سَـرْمـَدِيْ "
" و مـٰاَ بيـْنَ النـُّـقَـطْ "
" إِخـْـتِزالٌ مُـبـْـطِلْ "
" قَـضـآيـاَ "
" عـلَى رمـْـلِ الضـُّـلوعْ "
" ءَ كَـأْسِ الخَـطَايـاَ يُـشرَبُ!؟ "
" الـآرواحْ تتَــأرجَـجْ "
" أنـتِ لِــي : PART ¹ "
" أَنــتَ لِــي : PART ² "
" لـِ كُــلِّ نِــهايَــهـْ بِـدايــهـ "
" مُـتـلآحِمــانْ | 1 chapter "
" مُـتـلآحِمــانْ | chapter 2 "

" مـِن انتَِ؟! "

55.7K 2.3K 861
Por J7kimi

"السّرد قد يبدوا رديئا بالبداية، كونه عملي
الأول كمبتدئة بعالم الروايات في عاميْ
2019-2020، و لكن تحسني السردي
و الكتابي ، و التعبيري، سيكون واضحا
تحسُّنه مع استمراركم بقرائة الأجزاء ،
الرواية قيد التعديلْ بالفعل لانني و بكل
بساطة اتعلم و اغوص في مجال الكتابة
كل يومٍ أكثر، فأكثر .

كما انني سأكون واضحة منذ البداية،
لا احبذ التعليقات المُهينة للشخصيات
المقيمة بالرواية سوى ان كانت من
الشخصيات الرئيسية،الثانوية، او
حتى السيئة منها، أحترامكم واجب .

الرواية قد تحتوي على الفاظ، مقاطع،
لحظاتٍ جريئة أو حميمية بين ابطال
الرواية مع تعبيرٍ صريح قد لا يُعجب
البعض ، فقط كن على علمٍ بذالك كي لا
تتلقى رداً مني لا يُعجبك سينتهي بحظرُك.

احيانا هناك حزنٍ و احياناً هناكَ غموضٍ
و بغالب الامر هناك ملحمةٍ من الحُب
البليغ ، هناك بعض المشاهد التي قد
لا تليق لمن هم تحت سن السابعة
عشر، فقرائتكم هي مسؤوليتكم و لو
كنتم بالعاشرة من عمركُم، فقد يكفيني
هذا التحذير الجدي للجميع .

أي شعرٍ تقابلوه فهو من تاليفي الشخصي
الا اذ قمت بتحديد شاعره الأصلي .

















قِرائـة مُمتِعة -


"ضعْ لمساتُك عزيزي القارِئ

بـ كبسُ زر النجمة 🌟🌬️"

||







- ماذا فعلَتْ حتى تجعلكَ مُنبهراً
بها هكذا؟!. صمتْ لدقيقتان، ثم
أجابَ :

كانتْ على طَبيعتها تماماً، هادئَة
كالقمرِ، ديجوراً أنسكبت ضُلمته!
فـ خلّف بدراً بِـ مُنتصفِ النهـار .

______________________________







" يوري : هيا انهضي ما بكِ؟.."

" امم المزيد من الخمسِ دقائق فقط.."

أجابتها الفتاة بنبرةٍ يغلفها الخمُول لكونها
لم تنم إلا بضعة ساعاتٍ قليلة

" يوري : حسنا انت اردتِ هذا! "

صوتُ يوري اختفي فشككت الآخرى
بأفتعالها لمُصيبة كـ عادات صديقتها،
او يجدر القولً صديقتها العروس!
فـ اعزّ رفيقة تملكها في هذا
اليوم المنشود ستتزوج.

بِضعةُ دقائقٍ فقط قبل أنسكابُ ابريقُ
ممتليئ بالمياهِ عليها، فبرودتها التي
اقشعر لها بدنها

لتردُف بينها و بين نفسها
من تبللت ملابسها بذالك، ثم
تنهالُ عليها بكمٍ هائِلٍ
من الكلمات

" لقد فعلتْها؟!.. حسنا يوري انتِ من
اردتِ مقابلة غريب الاطوار زوجِك
مُشوهةَ بيوم زفافك "

وقفت بسرعة هائلة فوق سريرها
و رمقت تلك التي بقربها بنضرة
لا تبشرُ خيراً أبداً..
لتنطُق بمُكرٍ باسمة مرتاً آخرى عند
ابتعادُ يوري بملامحٍ مستنجده

" اضن ان صديقتي تريد ان
تصبحُ أجمل في زفافها أليس كذالك؟..

"يوري : عزيزتي انه يوم زفافي!..."

قالت يوري و هي تنضر للمجنونة
اللتي قد تفتعل حربٍ اهلية لمن
يبسبب بـ ايقاضها
فنومها اغلى ما تملك يا عالم..!

لتركُض يورط خارج الغرفة بسُرعةٍ
فتُتبِعها الآخرى و هي تندهُ عليها
بــ مختلفة أنواعِ ألقاب الحيوانات

" ايتها القِردة ساقتلك كنت
اسرح شعري طوال الليل!
و انتِ؟ جئتي و بحركةٍ
واحدة نزعتيه ساذبحُكِ
و اشرب من دمك .."

قالت الراكضة بصخب
وراء تلك التي آلمتها معدتها
من شدةِ الضحك على مشهدِ صديقتها
بشعرها المنكوش، وطوف منامتها
المرفوع، كلعادة!

" يوري : حسنا حسنا تمهلي هه...
ساسكت! ،
انا حقا اسفة و لكنكِ لم تنهضي
فلم يكن لدي خيار آخر، كنا سنتأخر"

بنبرةٍ بريئة نطقت صاحبة
الشعرِ الأسود

" لا، لا تنضري هكذا الآن...! "
قالت الغاضبة و هي تعقدُ يديها
أمام صدرِها

" يوري : هياا الستُ صديقتِك؟
رفيقتك؟ اُختِك العزيزة؟!
هيا هيا انه يوم زفافي..
سنذهب لنتجهز سويا علي
أيّةُ حال غبيّتي "

قالت وهي ترمقها ذات النضرة

" إلاهي كيف تفعلين بعيناكِ تلك
هذا، لا شكّ كونِك اغويتي خطيبك
المجهول بذات الطريقة البربرية!
علي كلٍ انتضريني، سأستحِم"

نبست راكضةً ناحية غرفتها
بعد سخريتها النسبية وقهقه
علي حديثها كلٍ منهُمها، فتجيب يوري
وصدى صوتها غلف غرف المنزل،
هي متحمسة للقادم..وجداً.

"يوري : حسناً، إيلآر"

________-________

_ أيلار _

أيلار ذو الواحدة و العشرون
من عمرها،
فتاة عاشت حياتها مع والدها بسبب
وفاة والدتها بطفولتها..
طويلة ذات ملامح مثيرة و حادة
ذات بشرة ناصعة البياض
عيونها متوسط الحجم
كستها رموشها كثيفة ذات اللون
البني، انف حاد،
فك رقيق و بارز ، بـ شعر بني
كثيف و ناعم يصل الى نهاية
خصرها تكسوه خصلات مموجة ،
ذو جسد مثالي كل من تراه
تحلم بمثله بينما من يراه يتمنى
تملكه!
درست القانون وهي طالبة بامتياز...
صديقتها يوري و التي تعرفت
عليها في الثانوية لتصبع بمثابة
اختها وبل اكثر!
فهي الوحيدة من اشعرتها بـ الأمان
و الحب بعد والدها..

لا تؤمن بالعلاقات فبرأيها لا احد يستحق الحب في وقتنا هذا اللمليئ
بالزيف، الكذب، و الخداع ...

ترى الرجالُ جنساً غبياً
يجرونهم شهواتهم لا اكثر..
لم تُجرب الحب مسبقا سوا رجل
واحد أحبته كان والدها.

____

_ يوري _

يوري بـ الثانية و العشرون
من عمرها، درست مع أيلار
في الثانوية بنفس السنة
بسبب تأخرها عن الدراسة لسنة
كونُ ظروفٍ صحية سببت بتكرارها
لسنتها الدراسية ...

ذات طول متوسط، بيضاء ذو شعرٍ
اسود للون قصير ، عيون كبيرة
ذات لونَ شعرِها، انف رقيق حاد

ذو جسد رهيف و ممشوق،
والديها على قيد الحياة
ت متلكُ شقيقاً يكبرها سنا ،
يحبان أيلار كثيرا و يعاملانها
كأبنتهم و احيانا اكثر!

درست علمُ النفس و هي
متفوقةً بـ دراستها ،
مخطوبة لاكثر رجل معروف
بـ داخل و خارج كوريا،
من اكبر رجال لأعمال
المدعو جيون جونكوك ..

_______-_______

" Elar "

استحممتُ مرتديتاً بنطالٍ
اسود بقميصٍ أزرق اللون،
حذاءاسود و اقراط سوداء..

نعم فأنا عاشقة اللون لاسود
لملمت شعري في عقدة ،
راشتاً القليل من عطري
ممسكتا بحقيبتي
خطوتُ نحو خزانتي متخذتاً فستاني
الذي سارتديه وقت
الزفاف لأسير خارج
الغرفة بعد تجهزي .

______-______

"يوري : واخيرا هيا سنتأخر..

جرجرت إيلار من معصمها ناطقة
يخذوان خارج منزل إيلار

" ايلار تمتلِكُ منزلها الخاص بها
و الذي اهداهاوالدها أباه
نسبتاً لـ قربها من الجامعة ،
و ايضا هاذة ما طلبته هي
اثناء تفوقها بانتهاء ثانويتها بأمتياز "

ليصعدا بجوف سيارةَ يوري
منطلقين نحو صالون التزيين
لتجهيز العروس!

« بعد ساعات في قاعة الزفاف تماما
بـ داخل غرفة تجهيز العروس »

تجهزت يوري و فستانها الأبيض
لم يزدها سوى جمالاً ،
حضر ضيوف الحفل
و عائلة يوري و والد أيلار
و جيون جونكوك قد وصل ايضا..

" أيلار : تبدين خلابة يوري!
لا اصدق انك ستتزوجي
يا الهي كنت طفلة متى حدث هاذة..!

قالت صاحبة الفستان الأسود
ذو فتحةٍ كبير على ضهره
و اكمامٍ طويلة مُزغرفة،
فلمكشوف كان فقط ضهرها و رقبتها
التي برزت عضمةَ ترقوقها
بدقة تامة مبرزاً بياضها أكثر ،
ببسمةٍ شقت ثغرها و حماسٍ
مفرط انتابها

" يوري : آه! لا تقولي هكذا
كأكِ والدتي سابكي الآن ها...

تفوهت يوري محتضنتاً خليلتها
التي تعتبرها اختاً جلبتها الحياة لها ،
فهي تعني لها الكثير بحق!

يوري لم يكن لها اصدقاء فقد
ايلار اثناء الثانوية فكانو يرونها
غريبة لاطوار بسبب حالتها الغريبة
بالنسبة لهم! .

"أيلار : آوه! نسينا أهمُّ جزء!
العطر لم تضعي منه بعد،

انتضريني لحظة "

قالت بعد ابتعادها راكضة بخفة
ناحية الغرفة التي علي جانبها
لآخر ، حائط كان الفاصل
بينها دون بابٍ..

"يوري : أوه! حسنا تمهلي "
قالت يوري تناضر صديقتها المتحمسة

بعد ذهاب أيلار بثوانٍ قد دق
باب الغرفة و فُتح
من دون سماعٍ يسمح للطارق
بذالك!
لتنتبه يوري لمن يقف خلفها
بواسطة المرآة أمامِها

حمحم صاحب الحُلى
السوداء و التي كست جسده
بـ مثالية أزدادتهُ جاذبية ،
منتصباً بجانب الباب
بعد اغلاقه لهُ بخفة
بواسطة قدمه

"يوري : أوه جونكوك!
ألا تعلم ان رؤية العروس بفستان
الزفاف يعُدُّ سيئاً..
قالت ترمقه بنضراتُ
سعادةٍ فهي تحب
تمرده و كسره للقوانين
كعادته و من ضمنهم
قلبها المتيم به..

" جونكوك : هه، تُراهات..! "

قال بشموخ و تفاخر
كعادتِه..

" يوري : حسناًحسنا،
اخرج هيا اخرج سأتي
بعد قليل.."

"جونكوك : تدركين بالفعل كوني
أبغض الانتضار، يوري!"

قال بعد ان تقدم خطوات
لتصبح الغرفة المتواجدة إيلار
بها خلفِه و يوري امامه ..

" يوري : حـ..حسنا جونكوك اخرج
من فضلِك...! "

قالت بعد تمالك توترها فهي
حقا تتوتر في اثناء قربه منها..

التفت ذو السودويتان
بدافع الخروج حتى شعوره
بأصتدامِ شخصٍ به بشدة
و تهور


" Elar "

" اركض بسرعة خارج الغرفة بدافع
عدم التأخر على يوري و لكن
أصتدامي بشيئ أمامي
جعلني على وشك السقوط
مغمضةً لعيناي مستسلمة لتقبيل
الأرضية ،
صدقاً أنا لا أذكرُ وجود حائط
بالغرفة هناك!
عكس توقعي بكوني سأقع قام
شخصٌ ما بأمساكي بمتانة
شعرت بانفاس تلفحُ عنقي
و يدٌ حول خصري،
افرجتُ عن أهدابي
لتلتقي عيناي بعينانِ شخصٍ
لا اتذكرُ كوني رأتُها مسبقاً
حالكة السواد، عميقة، حادة،
هذا أول ما لاحضتُه بلحضةِ
إلتقاءُ مقلتانا ..

لأستعيد شدي فتوازني
من تلك الوضعية ، نازعةً ليداه
دافشةً لهُ بخفةٍ عني "

" JK "

" ألتفت على وشك الخروج
لأشعر بأصتدامِ جسدٍ بجسدي
بقوة كبيرة لم يتخلل لهُ جسدي
بينما من أصبحت بين يدي
بدت مستعجلة بشكلٍ مُفرِط!

تمسكتُ بها دون أرادة مني
متمسكاً بخصرها و الذي
بدي صغيرا لحجمُ يدي!..
السواد كان يكسو جسدها
الصغير نسبتا لي ، لم أراها في السابق
عينيها البنية جذبتني بشكلٍ
كان غريبٍ لي!

بياضها نقي..بشدة،
انتقلت بنضري حول ملامحها
دون ارادة، شفاهٍ ممتلئة، خدان
مُحمران بخفة، بيضاء بملامح
أختلطت بين البرائة و الجاذبية،
ينما مماطلتي في مناضرتها جعلتني
أستفيق لنفسي ، قاضباً لحاجباي!

ملامح الاستغراب و الصدمة
حطت ملامحها بخفة ،
حتى قامت بـ الأسقامة بجسدها ،
دفشتني من عنها..! "

_______-_______


" يوري : ايلار! جونكوك..
هل انتِ بخير؟ "

تقدمت يوري تتأكد من كونُ
إيلار لم تنصاب بعد رؤية
المشهد أمامها ،

" أيلار : أوه!! ،أجل انا..انا بخير "

تفوهت إيلار مبتعدة
عن الغريب أمامِها و التي بدت
علي وشك معرفة هويتُه!
تحت نضرات يوري المتفحصة
لجسدي

" أيلار : انا حقا بخير يوري
لا شيئ حدث! "

قلت لها بثبات واضعتاً ليدي
أعلى منكبها لأيصال لها
شعور الأمان،
ابتسمت يوري بخفة مميئةً لها
ألتفت كلاهما بأتجاه جونكوك
و لكنهُ لم يكُن موجود!


" يوري : جونكوك هذه إيلا..ر
مهلا! أين ذهب؟! "

يوري و التي كانت على وشك
محادثة جونكوك
إلا انها تفاجأت من أختفائه بلحظة ،
تمتمت بخيرة،
لتنطق إيلار بنبرةٍ متسائلة

" أيلار : أهذا هو خطيبك جونكوك؟
الذي كنت اسمع عنه فقط؟!

رفعت حواجبها بتناسب متتالي
اثناء ذالك تناضرها ،
لتجيبها الآخرى ببسمةٍ أضهرت
صفُّ أسنانها

يوري : اجل هذا هو كوك،
بسبب استعجالك و ركضِك كنتِ
ستقعين لولا أمساكه بكِ!

قالت تربت على يدِ صديقتها
لتنطق الآخري ضامة ليداها
ناحية معدتها بتوعد

" إيلار : أن أسقط أفضل من أن
يمسكني هو!
فخصري لازال يؤلمني من
قبضته عليْه.. "
قالت مشيحةً بنضرها
ناحية الأسفل بنهاية حديثها
و لذي كان بخفوت..

"يوري : أشكريه لا تلوميه يا هذه! ..."

لم تنهي يوري من حديثها
لكون شخصٌ قام بدخول المكان
باتراً لكلماتها ،
والدُ إيلار كان هو

" أيلار : مرحباً يا عمي تفضل،
أنا ساخرج لوهلة، سأعود
بعد قليل! "

نطقت أيلار مرحبةً بمن تعتبرهُ
والداً ثانياً لها ،
موجهةً لحديثها للآخري
لتتسلل ناحية الخارج سامحةً
لهم الانفراد قبل بدأ مراسم
الزواج .

_______-________

خرجت بينما أولُ ما جذب بنيتاه
الاطلالة أمامها ، فمن خلال النافذة
العريضة أمامها شاهدت بستانٍ
مليئ بشتى أنواع الزهور
المختلفة ، ألوانٍ عديدة تجمعت
بالمكان،

صفاء السماء الزرقاء ، و نسمات الرياح
الدافئة لفحت بشرتها بأنسيابية ،
إلا أن بشعورها لانفاسٍ ساخنة
تلفَحُها و حرارةٍ تكونت
ضد جِذعها بـ قُربها ،
جعلتها ترغبُ بالألتفاف
بغرابةٍ انتابتها ، إلا أن يدٍ
اغلفت خصرها مُثبتاً لها
مانعتاً حركتها ، فـ صوتٍ خشِن
صدر بـ القُربِ من أذنها ،
سبب بقُشعرةَ جسدِها..

" JK "

" أخطو خارج دورة المياه
بعد غسلي لوجهي أحاولُ أستعادة
رُشدي بعدما صادفني!

كنت اصارع وثيرة قلبي
و ضخُّ دمي بـ آدرينالينٍ
فاجئني ،
فقد تحركت مشاعري
للمرة الأولى بهذه الطريقة
الغريبة لي ،
ذات البنيتان جعلتني أتطربُ
بـ الكامِل في ثوانٍ فقط
من مناضرتي لها ..

لا يعقل حدوث أمرٍ
كهذا معي!
فلم يسبق بأن اشعر بشيئ
مثله سابقاً
للعنة من تكونُ هي!

هدأت من الصخب بجوفي
إلا بضهورها امام ناضري
ثانياً أستوقفني، ابطأ سيري!

و هذا الشعور بدأ بأستنباطي
منذ جديد!
حسنا بجدية من تكونين أنتِ؟!

شعور رغبتي باستكشافها أكثر
غدى دواخلي بغريزة الفحتني ،
تى بئي بالأقتراب تدريجياً
إليها ، بدت هاذئة، سارحة، كما
لو أنها بعالمها الخاص..
عالمٍ جذبني لخوضُه!

كونُني شخصٌ أحصل علي ما أريد
بأي شكل و بأي طريقة
كانت رغبتي بتملكها كبيرة!

يدي تمددت نحو خصرها الفاتن
عطرها المُنتشي جعلني أسكرُ!
كـ نبيذٍ فاخِرٍ أستحوذتني ،
شعرت بوجودي خلفها
و يدي تمددت ناحية جيبِ بنطالي ،
قائِدَ التمرُدِ لا بُد من حمله
أحتياطاته طوال وقته!

ثبتُها مميكاً بها مقتربا
لحسدها أكثر ، جعلتها محاصرتاَ
بيني و بين النافذة أمامِها "

حتى نُطقِه بنبرةٍ عميقة
مُتملكة، قوية، بحتِه صاحبتها
كانت هاذئة و باردة!

" جونكوك : انتِ هي نبيذي المحرمُ
على غيري!
أنتِ يا هذِه من اليوم مِلكِـي...!


__________-___________

يتبع


- حدثني، ما الذي جذبك لروايتي
لكي تقرأها ؟

-قصتها مختلفة، جديدة، و لن تكون
شبيهة للقصص الآخرى! و لو وجدتم
اي تشابه فهو محظ صدفة او تقليد .

-أرائكم؟

_______________________


_دُمتُم في آمانِ لله _

Seguir leyendo

También te gustarán

1M 39.3K 50
تقدمت عليه واني احس الخوف والرعب احتل كل جسدي وقلبي أحسه توقف واني اشوفه جالس گدامي مثني رجله وخال عليه ايده والايد الثاني ماسك رأسه متوجع قربت عليه...
815K 48.2K 66
مراهقه دفعها فضولها للتعرف على الشخص الخطأ وتنقلب حياتها بسبب هذا الفضول.
100K 3.4K 48
الرواية فيها احداث كثيرة من ضمنها شاب يخسر اصحابه بيوم واحد! ، وفتاة بسبب تمردها وعنادها حياتها تنقلب رأس على عقب، واخرى تكون ضحية لثراء والدها وطمعه...
218K 5.7K 30
رومانسيه اجتماعية