زواج بالإجبار (قصة عشق لا ينت...

By Ivdokia

984K 26.3K 1.4K

كيف ستتمكن ندى من الصمود في وجه كره اريان لها، هل ستستطيع أن تحول كرهه لحب أم ان كرهه سيجعله أعمى القلب و الع... More

بداية المعاناة
عيد ميلاد سعيد ندى وأريان
مفاجأة
صدمة
نيشان
شهر عسل مر 1
شهر عسل مر 2
مشاعر متضاربة
صهيب
من الخائن؟
هل اعترف له؟
هل حقا أحبها؟؟
أشعر بأني سأموت
محاولة
شهر عسل من جديد
لم يحبني يوما
صهيب و ميرا
أريد الطلاق
أحبك بل أعشقك
اختفاء
أين أنت ندى؟
تزوجت بدانا
هل هي ندى أم لجين
كنت أتمنى لو كانت هي
هل يعقل أن أكون أنا هي ؟
من تكون لجين؟
أخيرا عادت حبيبتي
لماذا يحدث معي هكذا ؟
حبيبتي انت
كيف استطعت أن تخدعني كل هذه السنوات
لم أعد أريد العيش معك
آسف ندى فأنا أحببتك
محكمة
هل ندى تكون شقيقتي ؟
كيف استطعت تحمل هذا العبئ
ماذا تريد مني نيشان؟؟!!!
لا يمكنك أن تتركني أريان!!
عشقي لك لا ينتهي !!!(النهاية)

حقيقة مؤلمة

31.5K 896 32
By Ivdokia

دخلت رجاء لغرفة العمليات بعدما أنجبت، لقد أنجبت فتاة، أجل لقد كانت فتاة، لكنها لم تسعد برؤيت ابنتها لأنها دخلت في غيبوبة، لقد كانت ضعيفة جدا، وأنا كان تفكيري واهتمامي منصبا على زوجتي التي تكاد تفقد حياتها
عندها جاءني اتصال من والدي يخبرني بأن الخدم أخبروه أنه حان موعد الولادة.... وقال: هل أنجبت الوريث، هيا أخبرني، لما أنت صامت هكذا... إن كانت أنجبت فتاة فأنا لا أريد أن تعود لمنزلي، لتأخد ابنتها وترحل و أنت سأزوجك من ابنة صديقي و أنا متأكد من أنها ستنجب لي حفيدا ذكرا
عماد: أبي، لا تقلق لقد أنجبت طفلا ذكرا

أجل قلتها من دون تفكير، قلت له هذا لأني خشيت أن يجعلني أتخلى عنها، عندها بدأت أفكر من أين سآتي بالطفل، و ابنتي ماذا أفعل بها
فكرت و فكرت، عندها تذكرت المرأة التي ماتت و تركت طفلها، أخذت الطفل وو ضعت ابنتي، مكانه،... لابد من أنك تفكرين بأني قاس ومن دون قلب ، لكني في ذلك الوقت كنت أفكر بحبيبتي التي بين الحياة والموت و التي إن علم أبي أنها أنجبت فتاة فسيضطرني للتخلي عنها...... بعد أن ذهب الأطباء ليحضر أطباء المناوبة الصباحية بدلت الطفلين و غيرت الأوراق.. وبعد عدة ساعات جاء زوج السيدة يبحث عنها، أخبرته أنها توفيت و أنها تركت طفلة جميلة..... انهار من البكاء و قال أنه لن يستطيع أن يعتني بالطفلة بمفرده فهو لا عائلة له و هي كان هو كل عائلتها، حينها عرضت عليه المساعدة، أحضرت له مربية لتعتني بابنتي حتى اطمئن عليها تعرفت إلى ذلك الشخص حتى أستطيع أن أرى ابنتي وقتما أشاء
بقيت رجاء في الغيبوبة لشهر كامل،...استيقظت بعدها، عندها أخبرتها أنها أنجبت طفلا. جميلا،..لم تستطع رجاء أن ترضعه طبيعيا لكثرة الأدوية التي كانت تتناولها،و الذي أطلق عليه والدي اسم أريان
ندى بصدمة كبيييرة: أتقصد أن أريان ليس ابنك

عماد: أجل، إنه ليس ابني

ندى: لكن، أنا لا أفهم لماذا تخبرني أنا بذلك

عماد : لأن الفتاة التي أنجبتها رجاء هي أنت

نظرت إليه ندى بصدمة: ماذا!! ماذا، لا، مستحييل أن أكون أنا، أنت تمزح صحيح، ....وبدأت الدموع تتجمع في عينيها

عماد : أجل ابنتي هذه هي الحقيقة فأنت ابنتي، ابنتي أنا و رجاء

ندى: لا يمكن، فأنا كان لدي أب، وأنت فقط عمي،.... وبدأت دموعها تنزل على وجنتيها كالشلالات

عماد: ابنتي صدقيني هذه هي الحقيقة. ،وإن أردت التأكد فباستطاعتنا عمل اختبار الحمض النووي لأثبت لك الأمر...

لم ترد ندى، كانت فقط تبكي بحرقة...

عماد: لهذا أنا أريد منك الزواج من أريان، لا أريد لثروتك أن تذهب لغيرك ففي النهاية أنت من تكون ابنتي، وإن تزوجته فسأترك لكما كل شيء مناصفة، أما إن لم تفعلي، فساضطر لأكتب كل شيء باسمك أنت وحدك، فحتى إن ربيته مثل ابني ففي النهاية هو ليس من صلبي

ندى: كيف استطعت أن تقول هذا عن ابنك، أنت حقا من دون قلب و لا مشاعر، وتطلق على نفسك لقب أب، من العار أن تطلق عليك هذا اللقب ..ثم إني لا أصدق كلامك، ربما أنت تقول هذا الكلام لتضغط علي لكي أقبل هذا الزواج
همت بالخروج، لكنه منعها،

عماد: انتظري، أنت ستأتين معي غدا لنقوم بالاختبار، هكذا ستتأكدي من الأمر

هزت رأسها بمعنى نعم وخرجت من المكتب متجهة
إلى غرفتها
لم تنم طوال الليل، بقيت تفكر في كلامه، وهل يمكن أن يكون كلامه حقيقة،
في الصباح، كانت ندى جاهزة للخروج لإجراء الفحص
رجاء: إلى أين عزيزتي باكرا هكذا؟

أجابها عماد: ستأتي معي لعمل مهم

رجاء : لكن أتركها لتتناول فطورها

ندى: لا، أم...... أقصد لا عندما أعود سأتناوله.... ترددت في أن تقول أمي، فتلك الكلمة كان لها ثقل على صدرها هذه المرة

أجرت ندى و عماد الإختبار في أكبر مستشفى بالبلد بأكمله، ابتعدوا طبعا عن المدينة حتى لا يعرف أحد بالذي يجري، دفع عماد الكثير من المال حتى لا تتأخر النتيجة... انتظروا هناك لساعات كانت بالنسبة لندى التي لم تتفوه بحرف مع عماد كانت تلك الساعات كالدهر
ها قد جاء الطبيب يحمل النتيجة، سلمها لعماد الذي سلمها بدوره لندى

عماد: افتحيها أنت، فأنا أعرف النتيجة مسبقا، فأنت تكونين ابنتي، ابنة عماد هان،
نظرت إليه نظرة خوف من أن تكون الحقيقة ...فتحت الظرف لتجد أن النتيجة إيجابية، أجل فهي ابنته، ابنة عماد، لم تصدق عيناها، فسقطت مغميا عليها.... بعد ساعة استعادت وعيها، اقترب منها عماد محاولا مسك يدها، لكنها افلتت يدها

عماد: حمدا لله على سلامتك ابنتي

ندى: لا أريد سماع هذه الكلمة منك، فحتى إن كانت الأوراق تقول أني ابنتك، إلا أني لدي أب واحد و قد مات قبل ستة أشهر

عماد: أعلم أنك مصدومة، الآن سنتحدث حين تهدأين...... أما الآن و قد عرفت أن كلامي صحيح، فما هو رأيك بالزواج من أريان

ندى: ألا يكفيك ما تسببت به لي منذ صغري، الآن تريد تزويجي من شخص لا أحبه

عماد: أنا لا أجبرك، بل أخيرك، إن وافقتي عليه، فسيبقى كل شيء كما كان و ثروتي ستبقى لك، أما إن رفضت فسأضطر لإخباره الحقيقة، فأنا لن أترك ما عملت عليه طوال عمري لإمرأة أخرى، يعلم الله من أين سيحضرها..... الآن القرار لك

ندى ضحكت باستهزاء لتقول

"القرار لي، أنت تلوي ذراعي بهذا فكيف سأسمح بأن يحرم أريان من ما يعتبره ملكه

عماد: يعني أنك موافقة؟

ندى: من أجله و من أجل أمي، فقط.. سأوافق، وقالت في نفسها أنا متأكدة من أنه سيكرهني كثيرا الآن

عادا إلى المنزل ليسحب أريان ندى من يدها ويبتعد بها
أريان: إذن، هل فاتحك؟

ندى: أجل، (بحسرة)

أريان: و رفضتي صحيح...

وقبل أن تنطق أتت رجاء لتعانق ندى و أريان معا

رجاء : مبروك لكما يا أولاد، أنا سعيدة لأنكما وافقتما على الزواج
صدم أريان من كلام والدته.... بدا عليه الغضب الشديد
ذهبت ندى إلى غرفتها ليتبعها أريان

أريان دخل عليها دون أن يطرق الباب: أهذا ما اتفقنا عليه

ندى: أنا آسفة، لم أستطع الرفض

أريان: ماذا، لم تستطيعين الرفض، اوووه حقا، بماذا هددك حتى وافقتي، هل أخبرك بأنه سيطردك من المنزل أم عرض عليك مبلغا كبيرا من المال كي توافقي، أم أنك طماعة رأت هذه الثروة وطمعت بها، فكيف لفقيرة حقيرة مثلك لم تكن تملك حتى قوت يومها أن ترفض فرصة ذهبية مثل هذه،.... لقد اعتقدت أنك مختلفة، لكنك طماعة حقيرة،...
اقترب منها كثيرا و أمسكها من فكها بقوة : أنا أكرهك، أكرهك بشدة

خرج من غرفتها وتركها غارقة في دموعها فهي لا تعرف ماذا تفعل، هي تساعده وهو يعتقدها طامعة في الثروة

قرر الأب إعلان الخطوبة، لكن أريان أخبره أن ينتظر فهناك رحلة قامت بها الجامعة و هو مشترك بها

عماد: ندى هل أنت أيضا مشتركة في الرحلة

ندى: أجل، فسأذهب للرحلة برفقة صديقتي ميرا،

عماد موجها كلامه لندى و أريان : هذا ممتاز، يمكنكما دعوة أصدقاءكما فبعد الرحلة ستكون حفلة الخطوبة

نظر أريان إلى ندى نظرة حقد و غل

في صباح اليوم التالي كانا مستعدان للرحلة، حيث قام السائق بإيصالهما معا إلى الباص المخصص بالطلبة
أريان: إياك أن تخبري أحدا عن الموضوع، فأنا لا أريد مشاكل مع حبيبتي

ندى: لا تقلق فلست سعيدة بهذا حتى أخبر كل من رأيته

وصلا إلى الباص، التقت ندى بميرا، بينما اتجه أريان إلى دانا ليقوم بمعانقتها... طوال الطريق كانت ندى صامتة على غير عادتها... أما أريان فلم يتفوه بحرف واحد
وصلوا إلى الشلالات وسط الغابة المليئة بالأشجار حيث سيقيمون ،عندها سألت ميرا

ميرا: ندى ما الذي يجري، ما بك؟

ندى: ماذا؟

ميرا: أرجوك صديقتي أخبريني ما بك، فمن وجهك يبدوا لي أن هناك أمرا مريبا يحدث

ندى: أجل صديقتي عندما ننتهي من نصب الخيام سأخبرك

انتهوا من نصب الخيام حيث ذهب كل شخص مع رفيقه ...منهم من بدأ بالاستحمام عند الشلالات و منهم من ذهب في جولة في الغابة... عندها أخبرت ندى ميرا أنها ستتزوج من أريان

ميرا بصدمة: ماذا، أعيدي على مسامعي ما قلته ، أعتقد أنني لم أعد أسمع جيدا

ندى: لقد قلت لك أنا و أريان سنتزوج

ميرا: لكن كيف هذا؟ كيف ستتزوجان و هو الآن مع حبيبته دانا و أنت هنا معي، أنا لا أفهم شيئاً

ندى: هذا ما سيحدث صديقتي، رغم أن لا أحد منا يرغب به إلا أننا مجبران عليه

ميرا: اووه عزيزتي، كيف يكون الزواج بالإجبار، و ما الذي يجبرك

ندى: حسنا، يكفي ميرا، هيا أنا أريد أن أستمتع قليلا بوقتي
ذهبت تجري باتجاه الغابة كانت تركض وتركض، بينما تتذكر ما أخبرها به عماد، كانت تحاول إخراج كل حزنها من خلال دموعها، بقيت تجري و تجري إلى أن التوى كاحلها واصطدمت بحجر كبير لتسقط فاقدة الوعي

حل الليل و اجتمع الجميع في مكان واحد، ما عدا ندى التي مازالت فاقدة الوعي... أخذت ميرا تبحث عنها لكنها لم تجدها... بدأت بالصراخ
ميرا: أصدقاء إن ندى مفقودة، لقد بحثت عنها و لم أجدها
أريان،تمتم في نفسه : أتمنى أن تكون رحلت و لن تعود أبدا

بدأ الجميع بالبحث عنها، كونوا مجموعات صغيرة و حملوا مصابيحهم واتجهوا نحو الغابة ،كان الجميع منهمكا بالبحث إلا أريان ودانا اللذان كانا يتحدثان و يضحكان كأن شيئاً لم يحدث
بعد ساعتان من البحث عثر المسؤول عن الرحلة و هو طبيب أيضا تخرج بعامين قبلهم اسمه نيشان على ندى.... حملها بين ذراعيه و أخدها إلى مكان التخييم، أطلق صفارة تعلم الجميع بالذهاب إلى المكان المعين للتخييم
عاد الجميع ليصل برفقة ندى و كانت لا تزال فاقدة للوعي.. قام بوضعها على العشب قرب النار وقام برش وجهها بقليل من الماء إلى أن ابتدأت تستعيد وعيها
نيشان: آنستي هل أنت بخير

فتحت ندى عينيها ببطئ لتجد الجميع ينظر إليها نهضت بفزع، أرادت الوقوف لكنها لم تستطع كادت أن تسقط لولا أن نيشان التقطها مجددا ليكون وجهها قريبا جدا من وجهه بدأ ينظر إليها و يدقق بتفاصيل و جهها،
شعرت بالخجل و أرادت الإبتعاد لكنه قربها إليه و حملها بين ذراعيه ليضعها على كرسي موجود بالمكان
نيشان: اجلسي هنا و ارتاحي

ندى: شكرا لك سيدي،

نيشان: سيدي، لا أرجوك ناديني نيشان، أنا أدعى نيشان

ندى: و أنا أدعى ندى

كان أريان يراقب ما يحدث من بعيد ،وكانت ندى أيضا تنظر إليه كيف بدا غير مهتم لما حدث لها

ميرا: هل أنت منزعجة لأن أريان لم يأتي ليطمئن عليك

ندى: لا، لست منزعجة، فهو الآن برفقة حبيبته، هو في هذا الوقت بحاجتها

ميرا: ااااه!! أنا سأجن منك ندى، كيف ستتزوجينه و تقولين عن دانا حبيبته، الا تحسين بالغيرة على كرامتك

ندى: وهل بقيت لي أية كرامة، عندما أجبرت على هذا الزواج

ميرا: أنا رأسي سينفجر أريد أن أعرف لما أنت مجبرة و ما الذي يجبرك

ندى: حسنا، هل يمكنك أن تساعديني في الوصول إلى الخيمة، أريد الذهاب للنوم

عندها سمعت ندى ذلك الصوت الملئ بالرجولة والذي، يقول : دعيني أساعدك... لتلتفت لتجده نيشان

نيشان: دعيني أساعدك

ندى: لا داعي، شكرا لك فصديقتي ستساعدني

ميرا: في الحقيقة ندى لا أستطيع فذراعي تؤلمني، واتجهت بسؤالها لنيشان... هل يمكنك مساعدتها

نيشان: بكل سرور.

قام بحملها بين ذراعيه و أدخلها إلى الخيمة كانت تنظر من وراء كتفه إلى ميرا وتتوعدها بهمس بأنها ستقتلها، فهي كانت تعرف أن ميرا ادعت أن ذراعها تؤلمها لكي يقوم نيشان بحملها
حتى و إن كان أريان يبدوا غير مبال، إلا أن عينيه كانت تتبع ندى أينما اتجهت.....

Continue Reading

You'll Also Like

7.3M 357K 71
" سَــتَتركينَ الـدِراسة مِــن الــغدِ.. لَــقد سَـحبتُ مـلفاتكِ مِــن الـجامعةِ بـالفعل ..! " " مـالذي تَــهذي به..!؟ " " هــذا مــا لَـدي... لاتَ...
1.1M 88K 77
‏لَا السَّيفُ يَفعَلُ بِي مَا أَنتِ فَاعِلَةٌ وَلَا لِقَاءُ عَدُوِّيَ مِثلَ لُقيَاكِ لَو بَاتَ سَهمٌ مِنَ الأَعدَاءِ فِي كَبِدِي مَا نَالَ مِنَّيَ م...
90.5K 3.2K 19
ماذا يحدث .. عندما يقع الشيطان في الحب ؟!! ❤️