أحبك بل أعشقك

21.3K 597 19
                                    

اتصل نيشان بندى ليطمئن عليها، أخبرته أنها بخير، لم. تستطع إخباره بشيء

اتصلت بالعيادة النسائية تطلب موعدا، وقد أخذت الموعد على الساعة الحادية عشر
بعدها اتصلت بميرا التي كانت بالمشفى تقوم بعملها ، لكي تذهب معها، ....وافقت طبعا على الذهاب مع صديقتها، فكيف لها أن تتركها في هذه الظروف بمفردها
عند تمام العاشرة قدمت ميرا لاصطحاب ندى، التي كانت مستعدة للذهاب، وفي الطريق سألتها ما هو قرارها

ندى: سأجهض، لا أريد أي شيء يربطني بأريان

ميرا: لكن صديقتي.....

قاطعتها ندى لتقول :
"أرجوك ميرا، هذا قراري و لن أتراجع

ميرا: حسنا صديقتي، أنا سأدعمك دائما حتى و إن كان هذا الشيء فظيعا، فأنت ستقتلين ابنك

ندى: قلت كفى ميرا، إن لم تسكتي فأنزليني هنا

ميرا: حسنا سأصمت

وصلا إلى العيادة، حيث كانت الدكتورة مستعدة للعملية،... غيرت ندى ملابسها و ارتدت ملابس العيادة.... كانت الممرضة جاهزة بالتخدير... عندها سرحت ندى بخيالها حيث بدأت ترى طفلها يلعب بجانبها، وينادي عليها ب ماما، عادت من سرحانها لتصرخ

" لا أريد، لا لن أقتل طفلي، لا أريد

الدكتورة: حسنا، لا تقلقي ندى، إن كنت تريدين الإحتفاظ بالطفل فلا أحد يجبرك على إجهاضه.... الآن غيري ملابسك لكي نقوم بفحص روتيني، غيرت ملابسها لتخرج عند ميرا

" هل بهذه السرعة إنتهيت

وقبل أن تجيب ندى، جاءت الممرضة تطلب منها دخول غرفة الكشف، حيث دخلت ميرا معها، لتبدأ الدكتورة بعمل ما يعرف بالسونار حيث كانوا يلاحظون حجم الجنين و هل كل شيء على ما يرام.. لتصرخ ميرا بفرح

" يعني عدلت عن قرارك،... أنا حقا سعيدة

غادرا العيادة لتقول ميرا : إذن متى ستخبرين أريان؟

ندى : و من قال أني سأخبره!!؟

ميرا: هل ستخفين الأمر عنه؟!!

ندى : أجل لن أخبره أبدا، فهذا طفلي أنا، ابني وحدي

صمتت ميرا ولم تتفوه بكلمة، فهي تعرف أن صديقتها مجروحة

عند أريان

غادر للمشفى، كان غاضبا، لم يتحدث مع أحد،
دخل عليه نيشان المكتب ليسأله عن حاله و ندى،

"الحقيقة علاقتنا تمر ببعض الأزمات الآن، أتمنى أن نستطيع تجاوزها

نيشان: لقد سمعت أن دانا حامل

أريان: أجل، فهذه هي المشكلة، أنا لا أعرف ماذا أفعل؟

نيشان: إن أردت نصيحتي، طلق ندى، وتزوج بدانا، فأنت تحبها

زواج بالإجبار (قصة عشق لا ينتهي)Where stories live. Discover now