من الخائن؟

26K 770 46
                                    

دخلت ندى إلى مكتبها لتجد صهيب يجلس على كرسيها وينظر للملفات، لتقول بغضب
" ما الذي أتى بك إلى هنا بحق الجحيم؟ إن أتى زوجي فلن يعجبه الأمر

صهيب: زوجك؟! وبدأ يضحك بهستيريا،.... حسنا أنا لدي مفاجأة لك صغيرتي، ..
سلمها الظرف الذي به الصور
قامت بفتحه لترى صور لأريان و دانا، تجمدت مكانها من الصدمة.... هذا، هذا كان قبل زوواجنا

صهيب: لا عزيزتي، فهذه صور التقطت. الليلة الماضية

ندى: ما الذي. تريده بالضبط، ثم هذا شيء لا يهمك

صهيب: كيف لا يهمني، أنت حبيبتي التي لا أستطيع العيش من دونها و هو، هو خائن فقط

ندى: أنظروا من يتحدث عن الخيانة، لو لم أرك بأم عيني لقلت أنك أخلص شخص على وجه الأرض

صهيب: أنا أعترف أني أخطأت، لقد كانت مجرد نزوة، و أنت التي بقلبي، حبيبتي صدقيني
اقترب منها كثيرا لدرجة لم تعد تفصل بينهما سوى سنتمترات قليلة...أمسكها من وجنتها محاولا تقبيلها.. أغمضت عينيها، كادت أن تستسلم لولا دخول أريان

"ما الذي يجري هنا ؟

ابتعدت ندى بسرعة عن صهيب الذي أجاب
"أنظروا من لدينا هنا الزوج. الخائن

أريان: ما الذي تقصده؟!

ليرمي صهيب الصور في وجه أريان
" ماهذا هل تراقبنني؟

صهيب: بالطبع، أيها الزوج المحترم، فأنا لن أرتاح حتى أعيدها إلي، أنا حقا أحبها، ولن يفرقني عنها إلا الموت، ليشير بسبابته إلى أريان... هل فهمت،؟
"حسنا صغيرتي أنا سأذهب الآن و لكني سأعود
اقترب منها ليطبع قبلة على جبينها و يغادر المكتب
بقيت ندى و أريان جامدين في مكانها، عم الصمت لدقائق ليردف أريان
"أعتقد أنه يحبك فعلا،

ندى: أرجوك، أريان لا أريد سماع هكذا كلام، ربما أنت لا تعرف معنى أن تتلقى الخيانة من أقرب شخصين إلى قلبك

أريان: حسنا، ماذا نفعل الآن؟ هو لن يهدأ إلى أن يصل إلى مبتغاه، و أعتقد بأنه شخص ذكي، سيصل إلى حقيقة علاقتنا بسرعة

ندى: إن لم نخبر أحدا، فكيف سيعرف بالأمر

أريان: لا تنسي أن نيشان، دانا و ميرا يعرفون

ندى: أنا متأكدة من ميرا و نيشان، فهما لن يخبرا أحدا

أريان: حسنا، أنا أيضا متأكد من أن دانا لن تخبر أحدا
لتنظر له تلك النظرة التي توحي بأنها لا تصدق كلامه
أريان: ماذا ألا تصدقين الأمر

ندى تنهدت عميقا: لا أعلم

عند صهيب
كان خارجا من مكتب ندى ليلمح دانا تدخل مكتبها

" ماذا أرى، إنها نفس الفتاة التي كانت مع أريان بالصور
دخلت مكتبها ليدخل خلفها
"مرحبا دكتورة، هل يمكن أن أتحدث معك؟

زواج بالإجبار (قصة عشق لا ينتهي)Where stories live. Discover now