1958 paris| Vmin

Door im_Sparkles

329K 23.6K 33.3K

قال حكيم حاد الطباع مره .. " اوجدوا الشخص الذي ستعشقونه و بعد ذلك دعوه ليقتلكم " لذلك تركت معلم الأدب "كيم... Meer

introduction
امنيه عيد ميلادي#1
لعبه#2
هذا ليس حباً #3
الڤانيليا و التفاح#4
قهوتك و معزوفتك المفضله#5
من اعلى برج في العالم#6
قلباً ازرق#7
الأول #8
أوپيا#9
لجّ شوق#10
سراً يعرفهٌ المحيط#11
نسيج حٌب#12
الضّلع بالضّلع#13
مدينة الحب مزيفه#14
قِلادة حٌب#15
مٌحيط كَذب#16
عواقب وبكاء، دعاء و توسل#17
الأمير الجميل النائم#18
عيناك، انفك، شفتاك#19
نبض غريب#20
الأمير بارك جيمين#21
خلف الستائر الناعمه#22
اثر التعرٌض لٌحبك#23
التحدث أم الموت#24
دموع وقٌبلات#26
ليلة عشق#27
حياهٌ زهريه#28
أنت طفلي وأنا رَجٌلك#29
قَتلني عِشقاً#END
بين ضِلع وبين روٌح special part
Is this my second life ?

جاذبيتك#25

7.9K 631 822
Door im_Sparkles





❤️❤️ڤوت و كومنتس كثير وحشتونيي❤️❤️































كانت قٌبله اخيره رطبه وضعها تايهيونق على شفتي صغيرهٌ قبل ان يبتعد اولاً سامحاً لهٌ بالتنفس .. ليفتح جيمين عيناه ببطئ ينظر له بخدر واضح .. ليٌقسم تايهيونق في نفسهِ بأن جيمين يحبهٌ هو حتماً يفعل ..

هو جمع انفاسهٌ المبعثره امامهٌ بصعوبه يرغب بتحدث حول هذه القٌبله الجامحه و هذا الاعتراف .. ولكن تايهيونق سبقهٌ بوضع سبابتهٌ على شفتيه يٌمررها بين العلويه و السٌفليه برقه ليبتلع جيمين بهدوء اثر لمساتهِ البارده على سطح شفتيه الدافئه و المتورمه من تقبيلهِ ..

كنتٌ اقضي أوقاتاً طويلة في التفكير كيف يمكنني أن اجعلك تٌحبني من جديد ؟..

ليبعد جيمين سبابتهٌ بخفه عن شفتيهِ ولكن تايهيونق كان اسرع في اخذ يدهٌ ليٌعاقدها بخاصته ويضعها على صدره..

من جديد ؟.. هل هذه ليست المره الاولى اذن ؟.. ليؤمى تايهيونق على هذا و يٌشيح جيمين رأسه للجهه الاخرى فهو الان ادرك ما يحدث هنا ..

العلاقه الغريبه اللتي كانت تجمعهم كمٌعلم و طالب ليست الا علاقه عاطفيه !!.. اي ان ذكرياتهٌ و احلامهٌ .. حقيقه !! ليٌفكر سريعاً 
" ماذا عن أودري !!"

جيمين.. يهمس بها يٌريدهٌ ان يٌعاود النظر إليه من جديد ..

انظر الى عيناي و ستقراء ذاتك فيهما .. فلا تدع قلبٌكَ يضجٌ بالنوازع

ليستقيم جيمين من استلاقئهِ و يجلس بأعتدال كي يواجه تايهيونق مٌخرجاً لهٌ أفكاره !.. وماذا عن اودري ؟

اللعنه على ذالك اليوم اللذي تزوجتها به.. يقول لتتسع عيني جيمين ليعلم الأن بأنهٌ يحلم فهل هذا حقيقي حتى ؟.. هو يٌريد التأكد فقط لهذا هو سحب يدهٌ عنه ليقوم بقرص ذراعهٌ عدة قرصات قويه متتاليه ليجعل من تايهيونق يجفل لفعلتهِ المٌفاجئه !..

ليسحب ذراعهٌ عنه سريعاً يمسح على سطح جلدهٌ المحمر اثر فعلتهِ القاسيه بنفسه !.. ليرفعها نحو شفتيه مٌقبلاً هذه القرصات الحمراء بذراعه .. و هو لم ينسى ان يٌعاتبه " بلماذا فعلت ولماذا تؤذي نفسك " من بين كل قٌبله ناعمه تضعها شفتيه عليه .

أٌريد.. معرفة ما اعيشهٌ الأن .. هو مجرد حلم بالتأكيد . خرج صوتهٌ مندهشاً اكثر من كونهِ يرتعش بسبب فعلتهِ

هل يٌمكنك الا تدع الأمور تٌصعب على كِلانا ؟.. انا اٌحبك جيمين .. و اعلم بأنك تفعل أيضاً.

لينفي جيمين برأسهٌ سريعاً مٌخفضاً بصرهٌ عن عيناه يٌحاول ان لا يجعلهٌ يرا حقيقتهٌ بأنه محق هو يحبه !!.. و لكن ذالك الشعور الخاطئ فيما يفعلهٌ جعلهٌ صامتاً و رافضاً !!.. فهو ذاتهٌ الشعور اللذي جعلهٌ يتجاهله طوال تلك الأيام بالسابق ..

عيناك أحن منك فأنت تقسى و هيا تعتذر عنك .

ليٌغمض جيمين عيناه و يلعن تحت انفاسه فكل ما بهِ مفضوح للغايه .. و حتى رجفة يدهٌ بين يدي تايهيونق الأن هيا واضحه!!.. ليفتح عيناه حينما سمعهٌ يقهقه بخفه .

ان لم تٌريد قولها الأن.. او الاعتراف فلابأس .. ولكن هلَ يٌمكنك بألا تمنعني عن لمسك او تقبيلك ؟؟.. يقول لتتسع عيني جيمين اثر ما سمعهٌ الأن " ماذاا؟؟..لمس تقبيل !!..هل يٌريد موتي !! "

ليقف جيمين بتوتر و خجل واضح ملتقطاً احذيتهٌ و يتبعهٌ تايهيونق كذالك .. ان كان عقلك مليئاً بالأسئله فلتسألني .. و اذاً اردت التذكر بمفردك ؟ سأدعك .. ولكن مع هذا كله انت يجب ان تعلم .. بأنني كنت و لا زلت أحبك انت وحدك جيمين

ليومئ جيمين بخفه و يصعد على دراجتهٌ.. هو لم يتحدث و لم ينطق بشيء ابداً ليس و لانه لا يٌريده !!.. بل هو فالواقع كان يٌحاول ان لا يموت بسبب قلبهٌ اللذي يضطرب داخلهٌ كالألعاب الناريه في سماء يوم الأعياد و الحفلات .

بينما الأخر كان سعيداً للغايه فـ على الأقل هو يعلم الأن .. هو يرى بأن صغيرهٌ يبادلهٌ الحب .. ولكن هذا هو جيمين الجديد فقط

...















اين كنتما تاركيني في المنزل وحدي دون رساله تٌعلقانها حتى على باب الثلاجه لأعلم؟؟ .. تقول أودري بأنتحاب مصطنع ليشعر جيمين بالضيق .. هل هو حزين من اجلها ؟.. ام هو يشعر بالقرف ؟ فهو حقاً لا يعلم .

لا شيء فقط كنا نتجول بدراجاتنا في الأرجاء.. يقول تايهيونق ليجلس على الاريكه براحه بينما صغيرهٌ ينظر نحوهٌ و يبتسم بخفه حتى قامت اودري بالجلوس براحة فخذه تحت انظارهِ لتتلاشى ابتسامتهٌ و يصعد نحو غرفته بالأعلى .

ليٌمثل تايهيونق التعب اثر حرارة طقس اليوم يٌريدها ان تنهض عنه ولكن هيا لم تبتعد و لو لدقيقه ..

...

















جيمين انزل الطعام جاهز .. هذا ما صرخت بهِ اودري ليسمعها من الاعلى و يتنهد .. هل اصبح صوتها مزعجاً بالنسبه لهٌ ؟.

ليخرج من حجرته و يجد تايهيونق امامه يبتسم لهٌ .. ليٌقلب عينيه كما لو انه ليس ذالك القط الخاضع بالسابق ..

لينطق تايهيونق بتعجب حول ردة فعله !.. ماذا انا اتيت لأخذك للأسفل !!

أملك قدمان بالأفعل تستطيع ان تقودني للمكان بنفسي .

ليقترب تايهيونق منهٌ و يجفل الأخر بخوف لقربهِ و همسهٌ لدى وجهه اوه .. انا افهم ذالك انت فقط غاضب

ولما انا غاضب ؟.. لستٌ كذالك .. يقول يحاول ان يدعي الثبات امام ملامحهٌ و قربهِ الشديد منه.

لتختفي تعابيرهٌ الجاده سريعاً حينما قبل تايهيونق وجنتهٌ موضعاً شفتيهِ هناك بثبات.. عشر ثواني كادت ان تؤدي بحياته بسبب الأنفجارات اللتي احدثها بداخلهٌ !!..

ليبتعد عنهٌ ببطئ يرسل لهٌ نظره اخيره قبل ان ينزل للأسفل اولاً .. ليبقى جيمين بمفردهِ يقف امام باب حجرتهٌ تحت تأثير هذه القبله الثانيه بذات اليوم ! ..

...



في المائده كانت اودري تتحدث وهما يستمعان لها فقط .. او ربما في نظر جيمين فـ تايهيونق من يستمع لها !.. ليٌطلق تشه ساخره استطاع تايهيونق ملاحظتهٌ ليقهقه بسعاده في داخلهٌ فصغيرهٌ حقاً يحبهٌ وايضاً يغار و يٌكابر !!.. و يبدوا بأن هناك الكثير ما يحدث بداخل عقلهٌ.

عند انتهائهم من الطعام و رفع المائده سوياً.. كعادتهم هم سيبقون لقراءه كتاباً ما او ربما مشاهده التلفاز معاً .. فهذا قانون تايهيونق بعد كل شيء كي لا يبقى جيمين بمفرده .

كانت اودري تجلس بحضن زوجها و جيمين بالاريكه اللتي بجانبهم يلعنهٌ تحتَ انفاسهٌ لقانونهِ السخيف فهو يكره هذا الان .. و يكره بشده لكونهِ بهذا الموقف!!.. و يكره ان تايهيونق قبلهٌ و الان يٌمثل دور الزوج الرائع في العائله المثاليه .. ليسقط نائما بعد مده فهو لم يكترث حتى بما يٌعرض على التلفاز .

...


ليبتعد تايهيونق حينما حطت أودري رأسها على عنقهِ تهمس بنعاس تٌريد النوم .. ليدفع جسدها عنه و يوقظها بخفه كي تصعد للأعلى اولاً بخطوات ثقيله و ناعسه للغايه .. ليتنهد حينما وجد جيمين ايضاً نائم .

يجلس القرفصاء امامه و يمسح على شعرهٌ بخفه بينما يمتدحهٌ بداخله.. و عندما أراد الهمس بأسمهٌ كي يوقظهٌ هو أدرك بلماذا يجب عليه ان يفعل ؟.. بينما هو يملك ذراعين قويه و صدراً دافئ يستطيع ان يحملهٌ للأعلى بنفسه .

هو التقط خصرهٌ و ظهره بكلتا يديه ليضع جيمين راسهٌ على راحة كتفه و يٌحاوط قدميه بخفه على خصره .. ليبدو هذا عناقاً اكثر من كونهِ يحملهٌ لحجرته .

أحظى بأحلاماً جميله صغيري.. يقول بهمس عندما سحب غطائهٌ الناعم ليضعه على جسده .

مٌغلقاً الباب خلفهٌ يخرج بهدوء كي لا يٌقظهٌ.. فـ غداً هو لديهِ جلسه مع طبيبهٌ.

...























اذاً.. اخبرني عن كل شيء حدث بهذه الاسابيع الماضيه ؟.. يقول طبيبهٌ بينما ينظر لجيمين اللذي يرتاح مٌستلقياً على الاريكه امامهٌ..

فمنذٌ بدء هذه الجلسه .. هو من كان يسألهٌ حول كل شيء .. فغريباً هو جيمين لم يعد يٌحادث طبيبهٌ كالسابق بكل راحه .. هو فقط خائف و الأخر علم بأن هناك امراً يحدث ولا يود الأخر بأن يفصح عنه .

اودري تقوم بفعل اموراً تٌضايٌقني .. و تايهيونق هو مثلها تماماً .. هذه ليست كذبه هذهِ الحقيقه .. فهو لم ينسى بعد تلك الأٌمسيه اللتي اقامتها أودري او افعالها بألصاق يونقي به لدعوته للمنزل قبل ان يصبح صديقهٌ الأن .. او تايهيونق و كيف ارغمهٌ على العزف امام الجميع !..

ليؤمى الطبيب بخفه يٌريدهٌ ان يٌكمل حديثهٌ .. فهو يرغب بأن يستمع لهٌ دون ان يٌبادر هو كثيراً في سؤالهِ حول كل شيء .. فهذه الجلسه برأيه هي لا تٌحزر شيئاً ..

بتلك الأيام أودري كانت تدعو فتى بعمري لمنزلنا كي يصبح صديقي و يٌجالسني بوحدتي .. و بذات لليله في أٌمسية عشاء أعدتها اودري لصديقاتها من الحي قام تايهيونق بأمري للعزف .. لأعزف رغماً عني امام الجميع ..

حسناً.. انا استطيع التحدث معهما من أجلك ؟.. ولكن الأ تظن بأنهما يحاولان مساعدتك في التأقلم و مٌخالطة الجميع من حولك ؟.. هذا امراً طبيعي جيمين .. ربما انت لا تتقبل هذا الأن ولكن ستفعل قريباً الأتٌريد بأن تصبحَ طبيباً ؟...

ليزفر جيمين بعدم راحه يٌحاول تعديل طريقة أستلقائهٌ لأنه شعر بالضغط الكبير منذٌ الأن .. انا حقاً لا أٌريد اي شيء الأن .. انا فقط مٌرتاحاً بذاتي هذه .. ولا تتحدث معهما من فضلك فـ ربما هم سيسئمان قريباً عن المحاوله .

ليومئ مٌلتقطاً قلمه ينوي ان يٌدون سؤاله الأخر فـ وقت الجلسه يٌكاد على الأنتهاء .. وماذا بشأن ذكرياتك هذه المره ؟

كل ما اراه هو تايهيونق فقط ..

و ماللذي يعنيهِ هذا ؟..

اقصد .. انني ارى معلمي بذكرياتي .. هذا لأنني أعيشٌ معه بالطبع فمن السهل تذكرهٌ ببعض الأحيان ..

وماللذي يجمعك مع معلمك لتتذكرهٌ دون البقيه ؟.. هل ربما تتذكر صفوفك و دروسك اللتي كان يٌلقيها عليك ؟.. يقول ليبتلع جيمين هو الان علم بأنهٌ وصل للنقطه اللتي كان يخشها و يخافها منذٌ بداية هذه الجلسه ..

الاسئله اللتي ستتعلق " بوالدهِ في القانون و مٌعلمه " اللذي اتضح لهٌ بالأمس بأن ما كان يجمعهما سابقاً هي علاقه غراميه عاطفيه غريبه!.. و لا يتذكر منها سوا القليل..

فهو بالطبع و قطعاً لن يفعل !!.. لن يخبر طبيبهٌ عن ميولهٌ لبني جنسه!!.. او عن العلاقه المبهمه اللتي بينه و بين تايهيونق حالياً او حتى سابقاً !.. فقط كي لا ينتهي الأمر به مٌتهماً بمرضاً جديد .. "الشذوذ الجنسي".. هذا ما يطلقونهٌ اطباء علم النفس في زمنهٌ هذا.. و ان قال "انا مثلي".. سيضحك كل من يسمعهٌ وحسب..

ليخشى على نفسهِ من جلسات العلاج اللتي سيتلقاها ان كٌشفَ امرهٌ و ما هي الا جلسات كهربائيه تٌصعق لهٌ عقلهٌ لربما يعود لفطرتهِ و رشدهٌ .. لينطق واخيراً مٌجيباً سؤال طبيبهٌ بعد تفكيراً طويل .. اظن انهٌ كان صديقاً لوالدي ..

و بهذه اللحظه انتهى وقت جلستهٌ اخيراً ليزفر براحه حينما استقام.. ليودع طبيبهٌ بأدب و يخرج حيث هو تايهيونق ينتظرهٌ بحجره الأنتظار كعادته ..

ليٌقرر في نفسه بينما يسير "هذه الجلسه الأخيره" هو لن يعود لهنا ابداً !!.. هو فقط خائف ولا يٌلام !..

...










هيونق .. انا لا أٌريد الاستمرار في العلاج ولا اريد الذهاب لأي طبيباً بعد الان . يقول جيمين فجاءه كاسراً الصمت في السياره

لماذا ؟.. ولكن لست انت من يٌقرر هذا بمفردك .. يقول بينما ينظر للطريق لا يٌعطيه الأهتمام اللذي كان يطلبه حول قراره بحالته الخاصه !..

انت.. لن تجبرني على الذهاب! .. يقول لترتخي نبرة صوته بأسى فهو استطاع ان يٌخمن عدم موافقته !!.. فـ تايهيونق لا يثق به بعد!! هو يظن بأنهٌ سيعود لإِذية نفسه كما السابق .

ليتوقف تايهيونق عن القياده بقلق عندما شعر بأن الأخر سيبكي بأي لحظه !!.. لينظر لهٌ سريعاً قبل ان يتحدث جيمين يعاتبهٌ بحزن .. لماذا لا تثق بي ؟.. ان كنت تظن بأنني سأفعل شيئاً احمق من جديد فأقسم انا لن افعل !!.. فقط لا تدعني اٌكمل هذه الجلسات بعد الأن انا خائف هيونق !!..

ليس ولأني لا اثق بك جيميني!! .. انا فقط أٌريد لك الأفضل وأن تكون بخير دائمًا .. ولما أنت خائف ؟؟ أخبرني فأنا معك تعلم !.

أنا خائف .. خائف بأن يعلم حول وقوعي في الحب معك .. لأني سأٌنعت بالمريض حينها !!.. يقول ليضع يدهٌ على فمه سريعاً حينما رأى عيني تايهيونق تتسع ليٌدرك ما قالهٌ الأن !..

حينما أراد تايهيونق لمسهٌ هو ابتعد عنهٌ ملتصقاً بالزجاج ..لخجلهِ و لفضح امرهِ امامهٌ هكذا.. لكنهٌ يتجمد حينما نطق تايهيونق قبل ان يعود للقياده من جديد .

ان كنت خائف ربما من تلك الجلسات الكهربائيه ؟ .. فأعلم بأنني لن اسمح لأي احد بأذيتك او لمسك!! .. و سيموت كل من يفكر بأن يفعل حتى.. فأنت تحت وصايتي و تحت حمايتي .

...














حينما عادو للمنزل هو صعد لحجرته على الفور ليعلم تايهيونق بأن الاخر لم يعد يرغب برؤيته برفقة أودري .. حتى وأن كانا يقفان بجانب بعضهما دون فعل شيء .

ليبقى بمفردهِ معها يٌجالسها ولكن بذهن شارد تماماً .. فعقلهٌ كان مع جيمين و بحوارهم في السياره .. يومئ برأسه على كل ما تقولهٌ لكن دون ان يفهم حتى !.. ولم يٌلاحظ ذهابها الأ عندما سمعَ صوت اغلاق باب المنزل خلفها .

ليقف مٌتجهاً نحو مكتبهِ ينزعٌ عن نفسه سترتهِ السوداء ليبقى بقميصهِ الابيض يفتح اول أزرارهٌ لشعورهِ بالحر .. ليرفع بعدها أكمام قميصهٌ للأعلى مبرزاً ذراعهٌ و عروقِها المثاليه .. و ساعتهٌ الجلديه على معصم يده .

يسكٌب الكحول على كأسهٌ الكرستالي.. ليبحث عن سِجارته بين جيوب بنطالهٌ الأسود لترتسم عقده على جبيبنهٌ حينما لم يجد القداحه ليشعل سِجارته ..

ليجلس على مقعد مكتبهٌ الدوار باحثاً عن قداحتهٌ بين الأوراق و الأدراج .. ليرفع رأسهٌ متفاجئً حينما وجد جيمين يمد يدهٌ له ممسكاً بالقداحه ..

لقد ظننتك نائماً.. يقول حينما مد يده لأخذ القداحه منه ولكن جيمين ابعد يده محتفظاً بها لنفسه .

لقد كنتٌ اٌفكر .

ليٌنزل تايهيونق كأسه على سطح مكتبه فهو علم بأن صغيرهٌ يود التحدث.. و ماللذي فكرت به ؟.

اٌفكر بنا نحن .. و عندما قال "نحن" تايهيونق ابتسم و جيمين لاحظ هذا

لا تفهمني بطريقه خاطئه .. انا لا اٌريد ان نصبح "نحن".. يقول ليٌطلق تايهيونق اوه متفهمه.. إذاً هذا رفض ؟... هل عشيقهٌ يخبرهٌ الأن بأنه لا يٌريده !!.. حتى وبعد ان اخبرهٌ بأنه واقع بالحب معه منذٌ ساعتين مضت ؟..

اطلق سراحي .. اتركني اكون حراً .. فأنا لا أٌريد الوقوع مره اخرى نحو جاذبيتك .

أذن تعال و قف أمامي هنا .. و اعد ما قلتهٌ مره اخرى ولكن انظر لعيني هذه المره .. يقول تايهيونق بثقه ليبتعد بمقعدهٌ عن حافة المكتب كي يستطيع جيمين الوقوف امامه كما طلب .

ليؤمى بخفه و يتقدم بخطوات بطيئه نحوهٌ يٌقلب القداحه بين يدهٌ لشدة توتره .. بداخلهٌ اصوات كثيره احدها اللعنه عليك جيمين لماذا ستهرب ان كنت تٌحبه .. و الأخرى كن قوياً و افعلها تستطيع انهاء هذا سريعاً ..

ليقف أمامهٌ اخيراً يٌمثل القوه و الجديه فيما سيقول و سيفعل .. ولكن حينما تقابلت أعينهم سوياً و رسل لهٌ تايهيونق تلك النظره لتحدث انا استمع لك ؟.. هو أخرج كلامهٌ بصوتاً مهزوز و ضعيف وليس كما السابق .. اطلق سراحي .. اتركني اكون حراً ..

ليجفل حينما سٌحبهٌ تايهيونق لحجره يرحم لهٌ قدميهِ اللتي تخور أمامهٌ فهو حتماً كان سيقع أرضاً لشده ضعفها و توترهِ.. لينظر نحو عيناهٌ بثبات يٌريدهٌ ان يكمل حديثه .. أجل أكمل ؟.

ليرمش الأصغر بتفاجئ حول فعلتهِ و يبتلع حينما اقترب تايهيونق منه يشعر بأنفاسهٌ التي تختلط بثبات مع خاصته .. و حينما فتح ثغرهٌ يٌريد قول كلماتهِ من جديد..

تايهيونق أخرسهٌ سريعاً بألصاق شفتيهٌ الثخينه بخاصتهٌ السكريه .. لتلتقي ثغريهما من جديد و بحٌب تنعقدٌ معاً بتوقً جامح .. يٌبادلهٌ بكل شغف متناسياً عما كان يٌريد قولهٌ.. تتلاطم شفتيهم بقٌبلاتً بطيئه كانت لتنغمس بعمق يحركون رأسيهما باحثين عن موضعٍ أفضل ..

حينما شعر به يلهث و يٌحاول جمع انفاسهِ التائهه منه .. ابتعد يطبع قٌبله رقيقه على شفتيه ينظر لهٌ و لوجنتيهِ المتورده لينزل وجهه سريعاً على كتفه العريض يٌخبئ نفسه هٌناك .. ليمسح تايهيونق على شعرهِ بخفه ..

أرجوك .. دعنا من الأن نبدأ بالسعي في إتجاه بعضنا البعض .

...










انتهى البارت لهنا ڤوتت و كومنتس كثير قبل لا تطلعون :(


...

ما عندي كلام كثير يخص هذا البارت بس
تطلعوا للجايات مرره !!!

...

المهم
باريس بحاول انها تنتهي في بارت ٣٠ او شويا كمان ..
قايز ترا لكل بدايه نهايه يعني بشويش عليا

...

سوو لي فولو هنا شفيكم ما تسون لي فولو ؟
مو عشاني ما اطلب 💔.

...

اشوفكم الخميس الجاي احبكم ❤️

Ga verder met lezen

Dit interesseert je vast

114K 7.6K 21
كونه مصاص دماء وغير قادر على شرب دم الإنسان جعل حياة جيمين صعبة.. ما جعلها أسوأ هي حقيقة أنه لايستطيع هضم سوى دماء مصاصي الدماء الآخرين.. وهذا من الم...
191K 5.4K 40
كيم تايهيونغ رئيس اكبر شركات كوريا واعضمها جيون جونغكوك رئيس اكبر عصابه مافيا واخطرها كلاهما ذو شخصيه قويه ومهابه ذو سيط عضيم وثروه لا تعد ولا تحسب...
407K 18.7K 44
فتيـات جميلات وليالــي حمـراء وموسيقـى صاخبة يتبعهـا آثار في الجسـد والـروح واجسـاد متهالكـة في النهـار! عـن رجـال تركوا خلفهم مبادئهم وكراماتهم وأنس...
1M 65.2K 103
" فرحات عبد الرحمن" شاب يعمل وكيل نيابة ويعاني من مرض اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع مع ارتباط وثيق باضطراب النرجسية مما يجعله ينقاد نحو كل شيء معاك...