رواية عندما إلتقيت بعيناك فُق...

By rwaiaty71

116K 1.9K 166

. تراقصت نبضات قلبي بلقيا عيناك بحدتها و عنادها ، أصبحت تهتف لقلبي بأن الذي بجوارها ليس كائنا من كان انه مكمل... More

..
part 1
Part 2
part3
part4
part 5
Part 7
Part 8
part 9
part 10
part 11
part 12
part 13
part 14
part 15
part 16
part 18
part 19
part 20
tha end

part 17

3K 55 8
By rwaiaty71




اذكروا الله

.
.
.

بعد اسبوع
فرنسـا
طول اسبوع كانت تجهز شقتهم هي واختهاا
و لقت لهاا وظيفه متواضعه وراتبها يكفي
تعيشهم من دون جوع و اختهاا رنيم لسه
ما طلعت ما حبت تطلع اختهاا وتاخذهاا لشقتهم
وتتذكر الاحداث اللي صارت لهاا وتسوا حالتهاا ،، حبت تغير الاثاث والفراش و كل شي في الشقة
وتخليهاا شقه ثانيه وجديده عشان اختها ترتاح
وما تتذكر اللي صار ولو  قدرت كانت  خذت شقه ثانيه
بس  ليس كل ما يريده المرء يدركهـ ماهو كل شي
نبغي نحصله لازم نكون مقتنعيين باللي كتبه
الله لنا وما نتذمر ودايماً نحمد الله وعلى اي
شي ولو بسيط .. بعد ما تأكدت كل شي بمكانه
و مابقى شي تسويه اخذت شنطتهاا وحجابهاا
لبست حجابها و طلعت قفلت الشقه بالمفتاح
وراحت لاختهاا تاخذها ويروحون يتسوقون مع بعض
دخلت المستشفى راحت لممر اللي حافظته
دقت الباب وفتحت الباب و طلت براسها و بمزح : ادخل ولا عندكم جالسة علاجيهه
ضحك د.مشعل : لا ادخلي ،، وبعدين رنيم الحمدالله
تحسنت ما تحتاج جلسهه علاجيهه على قولتك
حنين وهي مركزه على وجه حنين وشافت احمر
اللي بوجهه وبغت تضحك بس مسكت ضحكتها
اختها على اتفه سبب تخجل : الحمدالله
وقف د.مشعل : يلا انا بخليكم براحتكم
حنين بسرعه قبل لا يطلع د.مشعل : امم دكتور د.مشعل
لف لها : هلا
حنين : اقدر اطلع اختي اليوم
د.مشعل زعل وحس بحزن انها تطلع وابتسم
وهو يناظر رنيم : اي اكيد هي تحسنت الحمدالله
وان شاءالله ما تحتاج ترجع مره ثانيه
كانت متأمله انه يقول لا و يرفض بس اتحطمت
من شافت ابتسامته ورده وكانه مو مهتم
حنين : اوك مشكور دكتور على اهتمامك بأختي
د.مشعل : لا ما اتفقنا على كذا ذا واجبي
وبعدين رنيم ماشاءالله متفائله وهي اللي
ساعدت نفسهاا تتحسن
حنين : ولو تستاهل شكر وربي يوفقك
د.مشعل ابتسم لها وعينه على رنيم :تسلمين ،، يلاا رنيم الحمدالله على سلامتك وربي يوفقك
رنيم بهدوء وحزن : الله يسلمك تسلم ماقصرت
ناظرهاا يبغى يشبع من شوفتها قبل لا تطلع
خلاص هذه اخر مره يدخل ذي الغرفه و يشوفهاا
تنهد وطلع
حنين راحت وحضنت اختها: واخيراا تطلعين يلاا
بسرعهه قومي البسي و مدت له لبس جابته من البيت
رنيم ماهي معاها مع اللي طلع قبل شوي
ضربتها حنين بخفه : يلاا رنوم بنتأخر
تنهدت واخذت اللبس وراحت تأخذ شور
حنين جهزت شنطتهاا  وجمعت كل اغراضهاا
بعد ما خلصت كانت تفتح الأدراج وتتأكد انها
اخذت كل شي وحطته بالشنطه فتحت اخر درج
وشافت دفتر بلون الابيض و مكتوب عليه
الى اطهر وانقى القلوب
طلعت من حمام اكرمكم الله وشافت اختهاا
ماسكه اغلى شي لهاا راحت لها واخذتهاا
حنين وهي تغمز لهاا : حركات رنوم من وين لك ذي الهديه
احمر وجهاا : مالك دخل
حنين ضحكت : افاا تخبين علي اوك زعلت ولفت عنها
رنيم بعفويه : خلاص حنين والله بقول لك لا تزعلين
ضحكت بقوه على عفوية اختهاا : طيب قولي
رنيم :من دكتور مشعل عطاني اليوم
حنين وهي تغمز لهاا : حركات وصرنا نهدي هداياا
رنيم احمرت خدودهاا : حنيننن
ضحكت عليهاا : طيب طيب خلاص .. يلا خلصي عشان نطلع
رنيم  وهي تلبس حجابهاا : وين بنروح ؟!
حنين : نروح نتسوق و كذا نستمتع وبعشيك
اليوم على حسابي و بأجمل المطاعم
رنيم : ياحظي
حنين : يلاا
رنيم : طيب شفيك
طلعواا ورنيم كان في خاطرهاا تصادف
د.مشعل في ممر او عند الباب او عند رسبشن
عشان تشوفه بس ماشافته كان ما صدق
اني اطلع واختفى  طلعوا و ركبوا التاكسي
رنيم : حنون مالي خلق اسواق شرايك
نروح حديقة اللي دايم كنا نروح لهاا مرهه اشتقت لهاا
حنين بتفكير : اوك
وقالت لتاكسي ياخذهم
بعد دقائق وصلوا نزلوا ونزلوا اغراضهم
كانت الحديقة كبيره شوي فيها بحيرة  حلوهه
و فيها مطاعم و العاب وممشى واحيانا
يجون فيها شباب او مهرجين
ويسون فعاليات و رقص وكذا
كانوا يشمون وكل وحده منهم كل ما طاحت عينهاا
على مكان تتذكر امها لان الحديقة كانت قريبه
من بيتهم و دايم يجونها يذاكرون فيها جلسون
يلعبون اذا ملوا في البيت يجونهاا
رنيم بحزن : تذكرت ماما
حنين : الله يرحمهاا
رنيم : ياليتهاا معانا
حنين : رنوم  حبيبتي ما يصير تقولين كذا  ترحمي عليهاا
جت تتكلم رنيم الا قاطعهاا
عبدالعـزيز : حنـين ؟
حنين لفت له وهي تقول في نفسها من وين جاء : نعم
عبـدالعزيز : كيفك
حنين : بخير
عبدالعزيز يقرب منهم : ذي اختك
حنين : اي
عبدالعزيز ابتسم : هلا انا عبدالعزيز
رنيم ناظرته بإستغراب ولفت لحنين وناطرتها
بنظرات تسال :  اهلين وانا رنيم
عبدالعزيز : تشرفت فيك
رنيم : تسلم
حنين تنهدت : عبدالعزيز ابي عرف ليه لاحقني
عبدالعزيز : لا مو لاحقك شفتك صدفه وابتسم ،، بس كويس اني شفتك ابي اكلمك بموضوع مهم
حنين : عبدالعزيز اظن اللي بينا انتهى
عبدالعزيز :
عبدالعزيز : لا ما انتهى ولو انتهى يا
حنين راح ابدائه من اول وجديد :
لا هذا الموضوع  ما يخص علاقنتا  موضوع يخصك
حنين تنهدت ولفت لاختهاا :  رنيم ممكن تخلينا
5 دقايق نتكلم لحالنا
تكلم بسرعه : لا خليهاا الموضوع يخصها بعد
حنين ناطرته بإستغراب  ورنيم ضايعه بينهم
و ماتعرف مين هذا وكيف يعرفهم
حنين : طيب تكلم
عبدالعزيز بهدوء : الموضوع طويل شوي ممكن
نجلس  عشان اقدر اتكلم
حنين ناظرته يعني لين وين تبا توصل
و تنهدت وهي تشوف نظراته وعيونه
اللي اشتاقت لهم : طيب
عبدالعزيز : طيب تعالوا
مشى لطاولات اللي قدام البحيره شوي
ورنيم تساسر حنين : حنين مين ذا
حنين وهي تناظر ظهره ومشيته : اءءه بعدين اقول لك
جلس وجلسوا مقابله حنين و جنبها اختهاا
حنين : يلا تكلم عبدالعزيز
عبدالعزيز : تشربون شي ؟
حنين ورنيم : لا
تنهد وهو يحاول يرتب كلام اللي يقوله :
احم ادري الكلام اللي اقوله كثير عليكم
و ما تقدرون تستوعبونه بسرعه
حنين خافت وخاصه الموضوع  يخص
اختها بعد مثل ما قال : عبدالعزيز شو في
عبدالعزيز : خليني اكمل لا تقاطعيني
حنين : طيب
عبدالعزيز : تذكرين مره طاحت شنطتك
ونحن نمشي و اغراضك طاحوا منهاا ؟
حنين حاولت تسترجع ذاكرتهاا لوراء : اي تذكرت
عبدالعزيز : ذيك مره طاحت بطاقتك واخذتها
و قريت اسمك الكامل
حنين فارس بن بندر ال ناصر
اسمك كذا مو ؟!
حنين ناظرت اختها وبعدين ناظرته وهزت راسها بأي
عبدالعزيز : حسيت اني قريت هالاسم من قبل
بس مو في بطاقتك بس ما تذكرت
وين و بعد ما رجعت السعودية ،، قريت هالاسم مره ثانيه ،، ابوي له شريك في الشركه و اسمه سلمان بن بندر ال ناصر ،،وحاولت اتذكر وين قريت الاسم من قبل بس ما تذكرت
و مره كنت افكر في الموضوع وجاء
.ببالي ذكرى طلعتنا يوم طاحت شنطتك
وتذكرت اني قريت هالاسم ببطاقتك
وانصدمت وقلت خليني اتأكد من الموضوع
خاصه انتي مره قلتي لي انه امك قالت لك عندك
عم وعمه وولامره شفتيهم في حياتك ،، فقلت خليني اتأكد يمكن مجرد تشابه اسماء
ومالكم صله ببعض
حنين ناظرته بعدم تصديق هذا يعني
ان ذا الرجال اللي ماعرفه ولا عمري سمعت
عنه يقرب لي ويصير اخو ابوي؟ :  كيف يعني هذاا عــ
عبدالعزيز تنهد : اي يحنين هذا عمكم
حنين انصدمت ورنيم لساتها مو مستوعبه الكلام اللي قاله عبدالعزيز : كيف كذا ،، مستحيل يعني
كذا طلع لنا عم من تحت الارض
عبدالعزيز : ادري ما راح تستوعبون بسرعه بس هذا عمكم ،، وانا بعد ماعرفت رحت لأبوي عشان اعرف
اكثر عن ابو فهد اللي هو عمك بس ابوي
ما كان يعرف كثير فرحت لعمك و سالته
اذا كان عنده اخ و قال لي كان عنده اخ
بعد ما خلص الثانويه راح يكمل دراستة
الجامعة برا و توفى وهو برا ،، هذا الكلام
اللي قاله لي عمكم بس انا ماصدقت
وسالته اذا حد ثاني يعرف السالفه
وقال لي اختي اللي هي عمتكم اكبر
منه ووقتها كانت تفهم لذي الامور
اكثر منه فقلت اروح اسالها احسن ،، وفعلا رحت لها بنفس اليوم و شفتها
وسألتها و طلعت تعرف السالفه قالت
لي ان اخوهاا الصغير اللي من امها
الثانيه اللي هو ابوكم فاارس راح
لبرا يدرس. ووووووو ،، قال لهم كل القصة  حنين شوي وتبكي وهي متأثره : يعني هم يحسبون انه توفى
عبدالعزيز حزن لحالهاا : اي
رنيم حطت راسهاا على الطاولة وبكت
وهي مو قادره تستوعب
عبدالعزيز راح شرا لهم مويه واجاء وجلس
حنين اخذت المويه وفتحتها وشربته وهي
تحاول تبعد غصتها : طيب ليه اللي تقول عنها
عمتي ما سألت عنا بعد ما توفى ابوها؟
عبدالعزيز : تظنين ما سألت اتصلت على اخوك
وعلى كل اللي تعرفهم يصاحبونه
بس ما لقت جواب كأن انشقت الارض
وبلعت ابوك وهي ضنت انه توفى لانها
ما لقت ولا دليل يثبت لها انه حي
شاف ملامحهاا وحاول يشوف بوش تفكر :
لا تظنين انها مو مهتمه لكم هي
من عرفت اني عرفك وتركتك وانتي بهالظروف
عاتبتني وقالت لي كيف اتركك وانتي لحالك
هنا مالك حد وهي اللي ارسلتني لهنا
وقالت ما ارجع الا وانتوا معاي و من جيت
انا هنا كل يوم تتصل علي تسال عنكم
وتبي تعرف قابلتكم ولا صدقوني انها
تعزكم مثل ما كانت تعز اخوهاا
نزلوا دموعهاا ما قدرت تحبسوهم اكثر
من كذا لفت راسهاا تناظر البحيره ودموعهاا ينزلون
سكت احس انه الكلام اللي قاله كثير عليهم
وصعب يصدقونه بسرعه تركهم مثل ما هم
و قام مشى شوي يتركهم لحالهم
حنين لفت لاخته و شالت راسها ورفعتها : رنيم انتي بخير
رنيم بصوت باكي : حنين مين ذا وكيف
يعرف عنا وعن اهلنا اللي ابد ما سألوا عنا
حنين عطهاا مويه تشرب
حنين  ناظرته وهو يمشي  تنهدت وهي
ترجع تناظر اختهاا : رنيم انا عرف عبدالعزيز عرفته من مده
و حبيته وحبني بس صارت بينا مشكله و افترقنا وهو رجع
السعودية و شكله من رجع عرف الموضوع
رنيم : طيب انتي واثقه من كلامه يمكن يكذب علينا
حنين تنهدت وهي تناظره : لا رنيم انا واثقه فيه و بمشي معاه
وانا مغمضه لاني مطمنه وواثقه انه ماراح يسوي شي يضرني
رنيم ناظرت اختهاا وتنهدت : طيب الحين وش نسوي
حنين : والله ماعرف متشتته وافكاري متلخبطه
رنيم : حنين تضنين بيوم نرجع لبلادنا
و نشوف السعودية مثل ما كان نتمنا من نحن صغار
حنين : اذا كلام عبدالعزيز جد انهم يعرفونا
والاهم يبغونا افكر نروح ولا
رنيم : كيف نروح لهم هم ابد ما سألوا عنا
حنين : رنيم فكري بحالنا هنا شفتي وش صار
لنا ونحن لحالنا مالنا حد مابغى ينعاد ذاك
الكابوس من اول نحن لازم نرجع رنيم مالنا
امان هنا لازم نرجع لبلادنا وحتى لو ما تقبلونا
او تقبلناهم ناخذ لنا شقه صغيره وادور لي شغله
هناك ونعيش هناك
رنيم بتردد : خايفه حنين
حنين : من وش
رنيم : خايفه ما يتقبلونا و يطردونا بسبب ابونا
حنين وهي تناظر عبدالعزيز راجع لهم :
لا تخافين ان شاء الله كل شي يكون بخير
عبدالعزيز : ها هديتوا
حنين : اي الحمدالله
عبدالعزيز جلس و بمزح عشان يغير جوهم  قال لرنيم : ادري انك مختبصه ماتعرفيني معليش ماعرفتك علي كويس امم حنين قلتي لها مين اناا
حنين ناظرته وسكتت تفكر وش تقول
عبدالعزيز : شكلهاا حنين زعلانه ماتبي
تكلمنا خلاص انا اعرفك على نفسي
حنين ابتسمت بخفه عليه
وهولاحظ إبتسامتها وابتسم وهو يكلم رنيم :
انا عبدالعزيز طبعا تعرفين من وين
انا جيت قبل سنه تقريبا لشلغه وطولت
شغلتي لمدة شهور وتعرفت على اختك
بذي المدة و "ناظر حنين ". يكفي اللي قلته ولا اكمل
ناظرته وهي رافعه حاجبها
ابتسم : خلاص شكلي اتصفق المهم تشرفت
فيك ياختي الصغيرة
رنيم ناظرت حنين من قال ااختي و حنين
ناظرت عبدالعزيز وبعدها ناظرت
رنيم وابتسمت  بخفه لهاا
ابتسمت بقوة وفرحت لكلمتة اختي اعمرهاا
ما سمعته و كم تمنت تسمع هالكلمه :
وانا تشرفت فيكك يأخووي
ابتسم :  يلاا قوموا
رنيم حبته و اعتبرته اخوهاا : وين
عبدالعزيز : بغديكم و. ولا خلاص بقول لكم ونحن نتغدا
رنيم : طيب
حنين ناظرت رنيم : طيب شاوريني بعدين قولي طيب
ضحكوا عليهاا
عبدالعزيز : ما تبغى تفوت غدا مع
الملك عبدالعزيز بن محمد صح رنوم
رنيم ضحكت وحنين ابتسمت شوي ولفت وجهها
ابتسم : يلاا
مشى ومشوا وراءه
رنيم : ياازينهه حنين  جد عزوز يحبك ؟! حنين وقفت : وش ؟
رنيم خافت : قلت جد يحبك
حنين : لالا وش قلتي اسمه
رنيم ضحكت عليهاا ومشت :
لحظه عزوز "وطولت في اسمه عشان تغايض حنين "
انتظرنا
حنين ابتسمت ومشت .
.

.
.

السعـوديـة " رياض
_
بيت ابو فيصل
كان جالس مع امه في الصاله
ام فيصل وهي تلمح له : يمه ما سمعت
ولد ام عبدالله جيرانا ملك وقريب زواجه
ابتسم وهو فاهم على امه كل يوم تعيد
نفس الكلام : اي يمه رحت باركت له بعد
ام فيصل : وانت متى نبارك لك
فيصل : يمه الحين ما افكر بالزواج
ام فيصل بحنان : انت الحين موظف
ماشاءالله و شغلك حلو ووضعك
المادي حلو ليه ماتتزوج وتبني
اسرة و اشوف عيالك
فيصل : يمه ادري خاطرك تزوجيني و تشوفين
عيالي بس انا مابغى اتزوج
ام فيصل : ليه ياولدي انت في بالك وحده ؟
اذا في بالك قل لي اخطبها لك
فيصل تذكر ساره وتنهد : لا يمه مافي بالي
حد بس مابغى اتزوج
ام فيصل : ياولدي عشاني وعشان ابوك فكر
في الموضوع مالنا غيرك نحن اذا ما شفنا
اولادك نشوف اولاد مين ؟
فيصل فكر في حال امه وابوه هو وحيدهم
واذا ما فرحهم مين يفرحهم تنهد احياناً
لازم نضحي بسعادتنا عشان ناس
غاليه علينا عشان نسعدهم : طيب يمه خلاص افكر
ارتاحت انه غير رايه: اي ياولدي اذا تبي
رضاي تزوج ابغى اشوف عيالك  وبعدين
شفت لك بنت حلوه وطيبه ومسكينه
مالها حد ساكنه مع ابوها ومرت ابوهاا  ومرت ابوهاا الله يسامحهاا
مو مخلتنها في حالها كل شوي تحارشهاا
وتضايقهاا وانا اول ما شفتها
قلت بخطبهاا لك ترتاح هي
و انت بعد تستقر ها شقلت
يعني مالقتي غير ذي المسكينه مظلومه
عند ابوها وتيجي تنظلم عندي ماقدر
احبها يمه مابي اظلمها يارب
ارشدني للصح : طيب يمه بستخير وبشوف
ام فيصل : الله يرضى عليك ياولدي ويفرحني
فيك وتقر عيني بشوفة عيالك حولك

.
.

كانوا جالسين بالمطعم يتغدون
كانت جالسه مقابله وهي تتحاشه تناظره
و تناظر عيونه ما تبيه يظن انها رضت
عليه ونست موقفه واللي عمله تبغيه
يعرف ويحس بان اللي عمله شي كبير
و مستحيل تقدر تنساه بسهوله ما
حاولت ابد تتكلم معاه واذا سالها
او كلمهاا ترد بكلمة وبالمختصر
اما رنيم عايشه جوهاا تسولف وتتكلم
وكانهاا تعرفه من زمان مو من ساعات
بعد نظره عنها وناظر رنيم وابتسم
وهو يجاوبهاا :  الا عندك بنات عم
رنيم : كم وحده
عبدالعزيز ابتسم : شايفتني اقرب لهم
عشان عرف شجرة العائله؟
نزلت راسهاا بفشله : طيب جبهتي
ضحك عليهاا وهو يناظر حنين بين
فتره وفتره ويبعد نظره بسرعه : شفيك حنين ساكته
حنين بهدوء : مافيني شي
عبدالعزيز : ماعندك فضول زي ذي
النشبه تعرفين عن اعمامك
شهقت رنيم : انا النشبه
ابتسم لها عبدالعزيز
حنين  بنفس الهدوء : لا مو لازم
ناظرهاا وهو يفسر كلامهاا تنهد بخفه
ورفع راسه : اي صح كلمتني
عمتكم وقالت اذا قلت لكم القصه وعرفتوا .. اتصل عليهاا وتكلمكم  وتكلمونهاا
مرره متشوقه تشوفكم
ركز نظره عليهاا يشوف تغير ملامحهاا من كلامه
رنيم : انا عادي اكلمهاا
ولفت لحنين : حنين تكلمينهاا
حنين رفعت راسهاا : اي عادي
عبدالعزيز : طيب من تخلصون اكلكم بتصل عليهاا
رنيم وحنين : طيب .
.

دخل الكوفي وشاف نواف جالس ينتظره مشى له
جلس وحط مفتاح و بوكه على الطاوله : سلام عليكم
نواف : وعليكم السلام ،
شفيك متصل علي وتقول تعال ابيك ؟
فيصل تنهد بعمق : امي تبغني اتزوج
نواف بهدوء : وانت وش رايك
فيصل : وانا ليه جاي عندك ابي رايك
نواف : ليه انا اتزوج ولا انت ؟
فيصل تنهد وهو يمسح وجه : والله ماعرف وش اسوي محتار ، اختار سعادتي ولا سعادة اهلي
نواف : طيب انت ما تقول ما تخطب ساره خلاص ؟
فيصل : يمكن بعد فترة تتحسن الاوضاع
ويتغير كل شي واقدر اخطبهاا
نواف ناظره : اذا الحين من نفسك ماعدلت
الاوضاع محد يجي ويعدلهم ، كم مره قلت لك روح تكلم وتفاهم مع
عمر بس انت مو راضي
فيصل وهو يناطر بعيد : حاولت بس انت تعرف وش صار
نواف : الفشل هو انك توقف من محاوله الاولى
فيصل : نواف افهمني حط نفسك بمكاني
ماقدر وانت تعرف عمر وش كان بالنسبه لي
نواف : طيب مو عشان كذا ابيك تكلمه
فيصل ناظره : وانت ظامن انه يسمعني و يصدقني
نواف : ادري انه معند ومصدقهاا
بس يمكن تغير تفكيره بعد هالسنوات
فيصل ناظره : ما اظن ، وانت تعرف شقد كان يحبهاا
نواف سكت
وبعد دقايق : طيب الحين وش تسوي
فيصل : والله ماعرف
نواف : طيب استخيار وشوف وش يصير
فيصل : هذا اللي يصير ،
بس اخاف اتزوج البنت واظلمهاا
نواف : وليه تظلمهاا
فيصل : نواف مقدر احبهاا انت تعرف كل
مشاعري لساره مستحيل احبهاا
نواف : طيب مو لازم تحبهاا اهم شي الاحترام بينكم
فيصل : مادري ، طيب نفترض اني تزوجتهاا
وبعد مدة تتحسن الاوضاع بيني وبين عمر ،
اخاف اندم اني تزوجت
نواف : توكل على الله واهم شي رضى
وسعادة امك وابوك
فيصل تنهد : وانا ما افكر غير رضاهم .
.
.

دقت باب غرفتهاا : يمه رزان وش فيك تعبانه ؟
زران بصوت مبوح وهي منسدحه على السرير : لا يمه مافيني شي
امها من وراء الباب : طيب افتحي لي الباب يا بنتي
رزان : يمه ابي اجلس حالي الله يخليك
تنهدت امها من رجعوا من بيت اختها وهي كذا حالها : طيب بس بعد شوي ايجي لك
ما سمعت رد و نزلت لانها ما استحملت
اكثر ونزلوا دموعهاا بصمت
بعد ما رجعوا من بيت خالتهاا عرفت
انها تحبه من ألمهاا لسماع خطبته يعني
يتزوج وحده ثانيه و يحبها وتحبه طيب
وانا ليه علقتني فيك ليه خليتني احبك ،، ياليتني ماعرفك ،، ياليت ما كنت ولد خالتي عشان
ما احس بالألام احس اني محطمه
تعبت ليه اكتشفت اني احبك بعد
خطبتك ليه ما اكتشفت قبل .. وش كنتي تسوين يعني تروحين تعترفين له .. لا بس على اقل اشوفه واتأمله على راحتي
على اني احبه واحترمه وما ارضى عليه
على اقل كنت اعيش الحب بيني وبين نفسي ،، كنت اراقبه وهو يسولف واراقب تصرفاته ،، شعور الحب من طرف واحد يقتل
وخااصه انك تكتشفين ذا الشي بعد فوات الاوان ،، ياليت ما كان لنا قلب نحب ياليت شعور
الحب من طرف واحد انعدم ياليت .

.
.

بعد يومين .
السعودية " رياض .
،،
ساره قررت تنسى فيصل و ما تفكر فيه
و تشوف مستقبلهاا افضل لهاابعد اخر
موقف صار معاهاا ،، حست انهاا تنتظر
شخص مافكر فيهاا ابد او يمكن نساهاا ،، ألمهاا هالشي و بعده عنها و عدم
وفائه بوعده بس قررت تخبي كل
مشاعرهاا حبهاا شوقهاا حنينهاا
كل شي وتبدي من جديد ،، فكرت بكلام
ابوهاا وشافت حال امهاا ومارضت
امها تبقى لحالهاا وقررت تكمل دراستها
هنا بس في شي منعهاا وهي حنين مره
مشتاقه لهاا وتبغى تشوفهاا كل  يوم تتصل
على رقمهاا بس مسكر ما تعرف كيف
توصل لهاا  كل يوم تندم لانها ما اخذت
رقم المحامي اللي كلمهاا وتسال عنهاا
ماتعرف كيف حالها ووش صار معاها
كل يوم تدعي لهاا تبغى تعرف حالها بس
ماتدري كيف قررت تستخير
وتشوف وش تحس فيه
نزلت تحت في الصاله وشافت امها وابوهاا و عمر جالسين
ساره : مساء الخير
الكل : مساء النور ، هلا يمه
ابو عمر : هلا ببنتي وينك
ساره بمرح : موحوده بس انت كل يوم مشغول
عشان كذا ما تشوفني
ابو عمر ضحك : تقلبين السالفه علي
ساره بمرح و بمشاكسه : لا انت كله في الشركة
وما تنشاف  وماما تشهد مو ماما ؟
ابو عمر : وش دخل امك
ساره وهي تغمز لأمهاا : ترا هي تشتاق لك وتفقدك
ام عمر استحت شوي : يا بنت اعلقي
عمر : لا لا استحت الغاليه
ضحك  ابوهاا
وبعدها انشغلوا شوي ابو عمر وعمر بسوالف الشركة
بعد مدة
لف ابو عمر لساره وهو يتذكر سالفة دراستهاا : ساره يبه
ساره لفت عليها بعد ما كانت تسولف مع امهاا : امر يبه
ابو عمر : فكرتي بكلامي
ساره عرفت انه يقصد سالفة دراستهاا : اي يبه
ابو عمر : ها وش قلتي
ساره ابتسمت وهي تحضن امهاا: ان شاء الله ببقى هنا عند ماما
ابتسم ابوها بفرح و مثله عمر تنهد براحه
كان خايف عليها مره وهي تدرس لحالها
برا كان مو وافق على سفترها بس  ابوها كان
موافق وهو كان صاحب الشان بس بعد سالفة
فيصل كلم ابوه واقنعه انها لحالها برا ومايضمن
وش يصير معاها
ابو عمر : الحمدالله ريحتيني يابنتي .
.

دخل البيت بتعب  من الشغل اليوم
كان مضغوط مرره  كان عنده واجد عمليات
مشى وجلس على  الكنبه : يمهه انا جيت وينك
دخلت امه كانت بالمطبخ تشوف العشاء : هلا يمه جيت
فيصل بتعب : اي يمه
ام فيصل بحنان : وش فيك تعبان
فيصل ابتسم بخفه : شوي
ام فيصل : طيب قوم ارتاح لين ما يجهز العشاء و نناديك
فيصل : لا يمه بجلس عندك هنا ،، ابوي لسه ما جاء ؟!
ام فيصل : لا كلمته قال في الطريق
فيصل : اها
وصل ابو فيصل و تعشوا وبعدها جلسوا بالصاله شوي

ام فيصل : اها يمه فكرت واستخرت
فيصل : اي يمه
ولف  لابوه : يبه قررت اكمل نص ديني
ام فيصل وابو فيصل بفرح : واخيرا ، الحمدالله
ابتسم وهو يشوف فرحتهم  وعاتب نفسه انه كان
يدور سعادته وكان يقول ما يتزوج ومافكر فيهم وبسعادتهم
وام فيصل بفرح : الله  يفرحك كثر ما فرحتني بهالخبر ياولدي
ابو فيصل : ها ببالك وحده ولا ندور لك
من سمع ابوه يقول ببالك وحده تذكر
ساره  تنهد بحزن وقلة حيله وهو يحس
انه يخونها بالهزواج ،، كل يوم يعاتبه ضميره
انه ما وفى بوعده اللي وعدها لهاا انه يخطبها
اول ما يرجعون،، لا يا يبه لا تزيد
المواجع يكفي.اللي فيني
ام فيصل : لا البنت موجوده
ابو فيصل : ومن هي
ام فيصل : بنت احمد  جارنا مسكينه مالها
حد عايشه مع زوجة ابوهاا وابد
مو مخليتنها براحتها كل يوم تحارشها
ابو فيصل : ليه هي تشكي لكم
ام فيصل : لا ماشاءالله عليهاا على كثر ما تسوي فيها بس تحترمهاا .. هي ابد ما قالت لنا بس
نحن لما نروح لهم نشوف تعاملهاا بقساوة
هذا ونحن عندها كيف اذا لحالهاا الله يعينهاا
ابو فيصل حزن على حالها : طيب خلاص
ها وش قلت يا فيصل نروح نخطبها
فيصل  ما كان معاهم  كان سرحان : وش قلت يبه
ابو فيصل بمزح : من الحين سرحت في
البنت وما قالت امك غير كلمتين عنها
فيصل ابتسم : لا يبه بس كنت افكر بشي
ابو فيصل : اقول نتوكل ونخطب البنت اللي اختارتها امك
فيصل ناظر امه وشاف فرحتهاا اللي
واضحه بعينهاا: اي يبه بعد راي امي
مالي راي اكيد اختياراها كويس وزين
ابو فيصل : طيب خلاص نروح لهم بكرا خلك جاهز
فيصل تنهد : طيب .
.
.

.

فرنسـا ،،
عبدالعزيز تركهم يفكرون على راحتهم
و ياخذون قرارتهم بس كان مصر انه
ياخذهم معاه السعودية ولو انهم ما
يبغون  لانه وعد عمتهم وهو من نفسه يبيهم
في السعودية لانه ما يظمن سلامتهم هنا .. تركهم يفكرون وخاصه من بعد ما تكلموا
مع عمتهم وارتاحوا شوي حب يخليهم لحالهم
يومين ياخذون قرارهم و عطاهم رقم عمتهم
لانها تبغى تكلمهم و تقنعهم يرجعون معاه ،، بشقة حنين ورنيم
كانت جالسه بغرفتهاا خايفه اذا راحت
ما تقدر تشوف دكتور مشعل خاصه
بعد ما تعلقت فيه ،، صح انها هنا ما تقدر
تشوفه كل يوم بس على الاقل تحس بوجوده
معاها بنفس المكان نفس المدينه بس اذا
سافرت تبتعد عنه و تشتاق له هي هنا
و ما صار لهم كم يوم ومشتاقه
له كيف اذا ابتعدت ؟! ،، كانت منسدحه
على السرير و دفتر اللي اعطاها ياه بين
يدينها تقلب صفحاته حفظت كلام اللي
مكتوب بين السطور من كثر ما قراته  قرأت
الصفحه اللي فتحته وكان تاريخ الصفحه
هو اول يوم تكلمت معاه
كان كاتب
،، لقد تسلست اليوم حروف قليله و يتيمه من ثغرهاا ،، كان صوتها اشبه بهدوء الليل بظلامه و عتمته ،، كانت حروفهاا تصفهاا كان التوتر
والرجفه مصاحبه حروفهاا ،، لقد تمكنت حروفهاا مني
خرج صوتهاا الموسيقي الحزين بخفه
من ثغرهاا واستقر فيني ،، لم استطيع منذ يومها ان ابعد صوتهاا
من بالي وقلبي فهي منذ ان اتت الى هنا
ومنذ اول لقاءً لنا واول نظرة لها
استقرت بقلبي فكيف بصوتهاا ؟! ،،
وكاتب تحت
لأطهر قلب من سكُنت فيني ،،
ابتمست من قلبهاا على كلاماته هو ما
صرح لها ابد انه يحبهاا و قال احبك
بصريح العبارة بس كلماته و حروفه
ترجمت كل احاسيسه ،، يا ترى هو يعرف اني ابدالهـ
نفس الاحاسيس والمشاعر ؟! ،،
قلبت الصفحه
وكان تاريخ الصفحه يوم تكلمت
من قلبها معاه و بسعادة ،،
اليوم عشتُ اجمل ايامي
فـ لقد سمعتُ انغام ضحكاتها
تأملت سحر لمعان عينيهاا
سكرتُ من كلماتها و احاديثهاا
هل فعلاً هي من قلبت موازيني ؟! لا اشُك في ذالك
فهي حرمتني النوم منذ اول ايامهاا
و أحيت مشاعري ببراءتهاا
فهي طفلهـ استقرت بين احشائي
حتى علمتُ اني كلها
،،
ابتمست إبتسامة تحولت لضحكه خفيفه
تنهدت بعمق بحب له اشتقت لك وربي
قلبت الصفحات وكان في صفحات
فاضيه مخليهاا لها تكتب فيهاا
فتحت صفحه جديدة  وبدت تسطر حروفهاا ،،
كتبت التاريخ مثله  اول شي

،
اشتقتُ لك
لقد تمكنتَ مني مثلما تمكنتُ منك
فأين انت الان ؟! هل تركك الشوق بفردك ام صاحبك
بصحوتك ومنامك مثلما صاحبني ؟!
ادعوا ربي بسجودي ان التقي بك
وارك ولو لمحه مجرد ان اسكت شوقي
مع اني لا اظن ان شوقي لك يُسكت
،،
وكتبت بالاخر
لا اظن اني اطهر قلب مثلما قلت ،، لكني اعلم جيدا ان كل ما تقوله هو الحق
فانا اطهر قلب مثلما قلت ،، دخلت عليهاا حنين : رنيم شفتي شريحة جوالي ؟
رنيم : لا ليه وينه
قدمت وجلست عندهاا : جوالي كان ضايع و كنت مفكره الشريحة في الجوال بعد بس توني لقيت جوالي بس الشريحة مو موجوده
رنيم : يمكن انتي حاطته مكان  تذكري
حنين : امم مادري ما اذكر ابغى اتصل على ساره واكلمهاا
رنيم : اي صح كيفهاا ساره من زمان ما شفتهاا
حنين تنهدت : الحمدالله بخير والله انهاا كفوو تخيلي من عرفت اني ف انحبست وكان عندهم اجازة ما رضت ترجع السعودية الا وهي مطمنه علي  بس انا اصرت عليهاا وراحت اكيد ااحين بالها مشغول ابي اكلمهاا واطمنهاا
رنيم : اي ماشاءالله كانت طيوبه
حنين  وهي تتذكر اللي صار : والله كانت ايام صعبه مستحيل كنت اقدر اوقف و اكمل لو لا سلطان هو اللي شجعني ودائماً كان يقول فترة وتعدي وكل شي بيصير بخير وفعلا شوفي وش صار كل شي بخير
تنهدت وهي تتذكر افعاله وكلامه. : والله انه انسان اصيل مافي منه الله يسعده ويوفقه
رنيم من قالت حنين هالكلام تذكرت د.مشعل : امين
حنين :  الا وش قلتي على موضوع السفرة ؟! رنيم :  ابغى اشوف السعودية واعمامي  بس خايفة و بنفس الوقت عشت هنا و صعب اترك مكان اللي عشت فيه وترعرعت فيه
حنين وهي تغمز لهاا : اكيد هذا السبب ولا ما تبغين تفارقين الحبايب
خجلت شوي : وش قصدك
حنين : انتي فاهمة قصدي يا العاشقه
رنيم : حنين خلاص اصلا مستحيل اقدر اشوفه سواً كنت هنا او هناك
حنين : وليه
رنيم : مافي سبب يخليني اشوفه
حنين ابتسمت : انتي ما تعرفين وش كاتبه الله يمكن تلتقون بس بنفس الوقت لا تتأملين كثير وبعدهاا تنخذلين
رنيم نتهدت : طيب انتي وش رايك ؟!
حنين : اممم مادري باين ان عـ " ماقدرت تقول عمتي "  ام راكان طيوبه وكل ما اكلمها تقول لي تعالوا تقول يكفي بعد تبغانا جنبها
رنيم تذكرت ابوها: بس ذولا اهل ابوي
حنين : بس مو كل الناس نفس بعضها
رنيم : اخاف ننخدع فيهم
حنين :  لا ان شاءالله انهم ناس طيبيين و بعدين مهما صار ذولا اهلنا ومستحيل يعملون شي يأذيناا تأملي خير
رنيم ابتسمت : انا متحمسه اشوف بنت عمي ياترا هي بأعمارنا ولا كبيره ولا صغيره ؟
حنين ابتسمت : يمكن مو وحده اكثر من وحده
رنيم بحماس : يووو تحمست ابي اشوف السعودية
.
.

.
1:43pm
ماقدر ينام من التفكير يحس بتأنيب الضمير كبير ،، ضميره يعذبه انه تركها بعد ماوعدهاا
والحين رايح يخطب غيررهاا ،، تذكر ايام الجامعة كان رايح يدرس
ولا يلتفت لسخافات وقصص الحب
كان يعتبر ان الحب قبل الزواج سخافه
وما كان مقتنع منه ابد ،، ماكان يحب سوالف
الحب وذي اشياء كان يعتبرهاا حركات
مراهقين لين ما إلتقى فيها اول مره  وطاحت
عينه بعينهاا انجذب لهاا بس مااعترف لنفسه
بذا الشي ولما شافها وهي تصرخ وتتهاوش
مع واحد بساحة الجامعة عصب منها انها
ترفع صوتها قدام العيال بس بنفس الوقت
عجبه دفاعها عن البنت انجذب لهاا اكثر ،
وشوي شوي صار يحبهاا بس ما اعترف
لنفسه بهالشي وكان يقنع نفسه انه مجرد اعجاب ،، بس كل ما يشوفها يفز قلبه مايدري كيف
ذي البنت غيرته و غيرت معتقداته و نظرته للحب ،، فرضت نفسهاا عليه غصب عنه ما استاذنت
منه واخذت قلبه حاول بكل قوته يركز على دراسته
ولا يلتفت لمشاعر بس دايماً القلب يفوز ،، تنهد من اعماق قلبهاا حبـها وحبهاا لسه مستقر فيه ،، تذكر لما اعترف لهاا وقال لهاا يغار انه عليها
كيف تغيرت ملامحهاا كان يعرف انها منجذبه
له صح انها ما صرحت له بس نظراتهاا
كانت تفسر كل مشاعرهاا نظراتهاا كانت
عنوان لكتاب سطرت فيه مشاعرهاا وحبها له ،، من بعد ما اعترف لها لاحظ تجنبهاا له
و للحديث معاه كانت تخجل تناظره وذا الشي
علقه فيهاا اكثر ،، تنهد كيف يقدر يبعدهاا
عن قلبه وهو كل مابغى ينساها يشوف نفسه
يفكر فيهاا والمشكله مو هناا المشلكه ان يتزوج
وحده ويظلمها معاه ما يقدر يعطيهاا مشاعره
كل مشاعره خذتهم قلبهـ ،، خايف كثير انه
يظلمها معاه مسح على وجهه بهم
يارب يسرهاا وفرجها علي، .
.
.
توقعاتكم؟
تفاعلواا

Continue Reading

You'll Also Like

228K 4.9K 28
إجتماعي رومانسي تزوجها ليرضي أبيه وسافر وتركها وأخبر والده أن يطلقها نيابة عنه بتوكيل رسمي، فرفضت هى وقررت أن تكمل دراساتها وتواصل حياتها بمساندة وا...
8M 508K 53
رجلٌ شرسٌ شُجاع مُتقلبُ المزاج غريبُ الطورِ عديَمُ المُشاعر حيَادي لا ينحاز سَديدُ الرأي رابطُِ الجأَشِ وثابِتُ القلب حتىٰ.. وقعت تلك الجميلةُ بين...
479K 22K 34
احبك مو محبه ناس للناس ❤ ولا عشگي مثل باقي اليعشگون✋ احبك من ضمير وگلب واحساس👈💞 واليوم الما اشوفك تعمه العيون👀 وحق من كفل زينب ذاك عباس ✌ اخذ روحي...
296K 24.7K 54
من رحم الطفوله والصراعات خرجت امراءة غامضة هل سيوقفها الماضي الذي جعلها بهذة الشخصيه ام ستختار المستقبل المجهول؟ معا لنرى ماذا ينتضرنا في رواية...