part 9

3.8K 57 0
                                    



اللهم صل وسلم على نبينا محمد

.
.

بعد 3 ايام
---
2:23 PM

كانت جالسه في المقهى و مره خايفه
و متوتره تحس بتموت من الخوف ما تدري
ليه تحس يصير شي خايفه كثير
هالمره اكثر من مره الاولئ تحس
يصير شي خطير .. صحت من
تفكيرها اللي محاصرها هذه
اليومين و الخوف اللي لاعب فيها
على صوت جوالها
رفعته و شافت المتصل جنيفر
ردت بخوف بدون ما تقول اي كلمه
جنيفر : اهلا يا جميله
حنين : اهلا
جنفير : اتصلت لك لقول لك تجهزي
ساعه 8 مساءً سندهب و فد
تستعرق الرحله 4 ساعات
حنين بربكه : حسناً
سكرت منه وهي تفكر يارب يسرها
كل اللي ابيه تمر اليومين ذي
بلمح البصر خايفه مره يارب يسرها
و عديها على خير ابي اشوف
اختي و دمعت عينها وهي تتذكرها
و بهمس مررره اشتقت لها ربي
يحفظك وين ما كنتي ي قلبي .
.
.

اتصل عبد العزيز على خالد بعد
ما اتصل عليه ... و قال له انهم
بيمشون ساعه 8 و هم لازم بيروحون قبل
رد خالد بعد ثلاث رنات : هلا عز فيه شي
عبدالعزيز : اي اتصل علي .... و قال لي بيمشون ساعه 8
اليوم لازم نوصل قبلهم
انا بروح لشرطه بعلمهم و بنمشي
خالد : طيب انا بعد بروح معاكم
عبدالعزيز : طيب على راحتك
خالد : متى بتروحون
عبدالعزيز : الخين بروح اعلم الشرطه
وراح اخذ  كم واحد معاي و نروح
خالد : طيب خلاص مرني بروح معاك
عبدالعزيز : اوك دقائق و اكون عندك
خالد : طيب انتظرك يلا .
.
7:30
كانت بغرفتها تصلي ركعتين
تهدي خالها من الخوف و التوتر بعد
ما سلمت دعت ربها يسهلها عليها
و سمعت جوالها يتصل مشت
له وشافت المتصل جنيفر ردت
حنين : الو
جنيفر : تعالي الي سنذهب الان
حنين : حسنا قادمه
جنيفر : اسرعي ليس لدعينا وقت كافي
حنين : حسناً .
.
.

بعد ما سكر
جون : و لما كل هذه الثقه بتلك الفتاه
جنيفر : انها فتاه قويه و شجاعه
و لكنها ايضاً جبانه كثيراً و يعجبني هذا فيها
جون : حسناً لنفترض انها ستتصل بالشرطه
جنيفر بغموض : لن تفعلها
جون : و لم انت متأكد هكذا
جنيفر : لها مصلحه عندي لا
تسطيع فعل اي شي و اختها عندي
جون : انا احذرك من هذه الثقه يجب ان تكن حريصاً
جنيفر : وهذا هو عملي الحرص

12:3
عند ارواح تتمنى الموت تتمنى
الخلاص من هذه الحياه السوداء
رنيم بتعب : كيف نتخلص من هذا العذاب ؟
راوند : إذا تخلصنا من هذه الحياه
رنيم : كيف نتخلص من هذه الحياه دون عقاب ؟
راوند : انه سهل بالنسبه لنا لكن بالنسبه
لكِ صعب جداًً
رنيم و هي تلف له و بحماس و كانها نست
كل التعب اللي فيها من فكره اللي جت
في بالها : ابي رواند لماذا لا تسلم ؟
رواند ناطرها بستغراب و بعدها ضحك
ضحكه صغيره : اتمزحين معي ؟
رنيم : لا لا امزح أنني اتحدث بجديه
راوند سكت وهو يفكر في كلامها
رنيم وهي تشوفه طال سكوته : هيه يا
اباه لماذا لا تسلم انه امر جميل جداً
رواند : لا استطيع ان الامر صعب جداً
كما انني لم اتقبل الفكره بعد
رنيم : فكر في الامر و يجب عليك
ان تسلم بإراتك و نيتك دون ضغط من احد
رواند ابتسم لها : سأفكر بالأمر
رنيم بفرح : إذا اسلمت سيكون هذا
افضل شي حصل في حياتي
رواند : ان الامر مفرح لهذه الدرجه
رنيم : نعم كثراً اكثر مما تظن
وخاصتاً اذا اسلم شخص بيدك
راوند : لقد قرت عن اسلامكم و قابلت
مسلمين و لم اجد اطهر من قلوبكم
و عقولكم و الدليل انتي طيبتك و
طهارتك يجعلني احب اسلامكم كثيراً
رنيم : حسنا هكذا يكون الامر اسهل
رواند : اي أمر
رنيم : إسلامك
رواند :لم افكر بعد
رنيم : فكر الى اي حد تريد .. ان الله يهدي المقبلين و التوابين .
.
.

رواية عندما إلتقيت بعيناك فُقد السلام من مشاعريWhere stories live. Discover now