Escape || YM

Par Bananarepublicx17

320K 17.8K 17K

لطالما أردتُ العيش بسلام ، لم أرغبْ بشيئ سوى السلام. كنتُ أحبُّ نفسي و أحبُّ غيري ، لم أكنْ سيئاً لأحد ، لكن... Plus

Part 2
Part 3
Part 4
Part 5
Part 6
Part 7
Part 8
Part 9
Part 10
Part 11
Part 12
Part 13
Part 14
Part 15
part 16
part 17
part 18
Part 19 .
Part 20 : The End .
Special Part .
مُقدمة الجزء الثاني .
S2.Part 1.
S2.P2.
S2 . P3
S.2.P4.
S2.P5
S2.P6.
S2.P7.
S2.P8 .
Last Part .
...

Part 1

29.3K 961 1.5K
Par Bananarepublicx17

لطالما أردتُ العيش بسلام ، لم أرغبْ بشيئ سوى السلام.

كنتُ أحبُّ نفسي و أحبُّ غيري ، لم أكنْ سيئاً لأحد ، لكن لربما هذا ما أودى بي لهذه الحالة .

أن أترّجى أحدهم بأن لا يَضربني ، أن يمنحني الحُرية لساعاتٍ معدودة ، أن يغفر لي خطأ لم أرتكبهُ .

و لكن هذا كلّهُ قد ولّى حينما اعتزلتُ حُبّي لمن حولي أو قللت منهُ إضافةً لمخافتي على الجميع سوى نفسي ، حينما لاحظتُ بأن لا أحد يهتمّ لأجلي كما أعتقد .

سأخبركَ قصتي مِنَ البدء حتى وضعي الحالي .

١٣ / ٨ / ٢٠١٥

" مين يونغي هل تقبل بِ بارك جيمين زوجاً لكَ ؟ "

" أقبل ."

" بارك جيمين هل تقبل بِ مين يونغي زوجاً لكَ ؟ "

ابتلعتُ لُعابي و عيوني تكاد تقطرُ حينما ضغط يونغي على يدي قليلاً لأرفع بصري للكاهن أمامي :

" أقبل ."

" و الآن أُعلنكما زوجاً و زوج ، يمكنكَ تقبيل زوجكَ ."
اقتربَ يونغي ببطء و لامس شفتاي لأرتجف تحت يديه مع علو الصيحات فالجميع يرانا الثنائي المثالي .

لطالما كان يونغي مُغرماً بي و أنا أكرهه ، لأسباب لا أدريها لكنه قاسٍ .
لكن أخي الصغير جونغ كوك وقعَ لأخيهِ الصغير تايهيونغ و كذلك تاي لأخي ، لكن تاي لا يعترض على كلمة يقوُلها أخيه و بالطبع يونغي أستغلَّ الأمر لصالحه و رفض زواجهما ، إلّا إن تزوجتهُ أنا .

و هذا ما حدث ، فاصطحاب جونغ كوك إلى المُستشفى كل يومين كان يقتلني ببطء .

و الآن بعد زفافي سيكون زفاف شقيقي من تايهيونغ بعد  عدة أسابيع .

يونغي يكبُرني بأربعة سنوات و تايهيونغ بعمري و شقيقي يصغرني بسنة واحدة فقط .

كنتُ آمل خيراً و لكنني لم أجدْ سوى الشرّ .

فبعد شهرين من زفافنا ، انتقلنا من منزل والديه إلى منزلٍ متوسط الحجم يكفينا في حيٍّ راق و على بُعد منزلين يقبع منزل شقيقي كذلك و منزل صديق يونغي المُفضل نامجون و زوجه سوكجين الذي يقبع إلى جوارنا .

لازلتُ أذكر ذاك اليوم و قد مضى على حفلة عيد ميلادي الصاخبة الذي أقامها هو لي حوالي اثنا عشرة يوماً .

٢٥ / ١٠ / ٢٠١٥
٣٠ : ٧ م

كان جين هيونغ يعرّفني على أرجاء منزله و يونغي و نامجون في غرفة المعيشة ، كان جين هيونغ مضحكاً للغاية لدرجة إنني أهملت يونغي للغاية .

و استمريت في الثرثرة مع جين هيونغ دون ملل و  لم تكن هنا المُشكلة ، بل حينما انضمّ إلينا الجار الأعزب بيكهيون هيونغ و تعرفت عليه - أنا بطبيعتي شخصٌ اجتماعيّ و يسهل عليّ أمور التعارف -
أخذتُ أُلقي النكات مع بيكهيون هيونغ و نضحك بشدة حتى عندما تركنا جين هيونغ لبعض الشيئ و هنا اشتعلَّ يونغي في مكانه حتى نادى عليّ يونغي و قد لبيّت نداؤه بعد زمن بسيط .

عُدنا إلى المنزل و كان يونغي يمسك في يدي طوال الطريق ضاغطاً عليها بشدة ، لم أفهم !

" هل أنتَ بخير ؟ " سألتهُ بهدوء فيما أعانق كتفيه .
لقد عاهدتُ نفسي أن أُحبّه كما يفعل هو منذ الأزل و لذلك أتعاملُ معه بكامل حنيتي و لكنه دمّر هذا كله بالصفعة التي رماني بها .

" هل أنا بخير ؟ و تسألني ؟ "

رفعتُ عيناي بغضبٍ جمّ .

" كيف تسمح لنفسكَ أن تصفعني ؟ ها ؟ من تظنّ نفسك ؟ "
قلتُ غاضباً و دافعاً إياه من صدره بكلتا كفيّ ليرتدّ إلى الخلف بنظرات ثابتة ليمسك شعري جيداً و يشدّني نحوه لتدمع عيناي من الآلم الذي اجتاح رأسي .

" من هو بيكهيون بالنسبة لك ؟ "
لم أفهم هدفهُ من السؤال لأحدق بهِ بأعين دامعة ، لينهال بصفعة أخرى و يرميني أرضاً لأتلّوى قليلاً قبل أن أحاول الوقوف لكنّه يمنعني من جديد بدفعة من قدمه .

" ألن تُجيب أيها العاهر الصغير ؟ "
و حينها استوعبت الموقف و لكن لغبائي نفيت برأسي قاصداً ما تفوه به عن بيكهيون و ليس سؤاله الأخير .

" حقاً ؟ "
و بغضون ثانية وجدت نفسي أتلّقى صفعات و لكمات متتالية على جسدي بأكمله لأصرخ متألماً فقوته بالنسبة لي لا يُستهان بها و رغم محاولتي للدفاع عن نفسي و إبعاده لم تفلح ، لأصرخ مترجياً :

" أر-جو-ك تو-قف .. ل-يس كما فهم-ت .."

" ما الذي فهمته خطأ ؟ ها ؟ "
صرخ في وجهي فيما أحاول التماسك من الألم الذي يجتاح جسدي و لأول مرة و دموعي تأبى التوقف مع شهقاتي المتقطعة ..

" ألن تُجيب ؟ "
أومئتُ له بسرعة مخفياً وجهي بكفتيّ .

" حسناً ؟ "
قال بنفاذ صبر .

" لم أكن أق-صد النفي لسؤالك الأخ-ير و إنما على معر-فة مسبق-ة بِ بيكهيون هيونغ ."
أجبتهُ و أردفت و ذلك لمعرفتي المسبقة بغيرته المفرطة و القاسية كما إنه رجل شكّاك للغاية :

" لقد تعرفت عليه في منزل جين هيونغ و لأنه في ذات عُمري و يدرس ذات دراستي الجامعية اختلطنا بسرعة و ليس أكثر ."

" يا لك من سريع! "
استهزأ ثم أردف بلؤم :
" أنت لن تحدثه من جديد ."
و كان الغضب بداخلي يتأجأج و أيضاً الخوف فضرباته لم تكن بمزحة و بالرغم غبائي فاز أو لربما كان جهلي :

" ليسَ لكَ دخل بعلاقاتي ."
قلتها بصوت هادئ .

" عذراً ؟ أتذكر من أنا يا صغير ؟ "

" اللعنة في حياتي ."
أجبتهُ بهدوء فيما أتحامل للنهوض عن الأرض و ألحظ بعض الدماء من فمي .

" أنا لعنة في حياتك! جيمين حبيبي .."
قال بصدمة في البدء قبل أن يذكر اسمي بصوتٍ أسمعه لأول مرة و قد بثّ الرُعب فيّ و سُرعان ما عاد لإمساك خُصل شعري و جذبي نحوه لأصرخ بقوة ..
جلسَ على الأريكة و وضعني أمامه جاثياً على رُكبتي .

" أولاً لا تحاول النهوض حتى لا نحتاج الإسعاف ..
ستسمع ما سأقوله لك جيداً الآن ، لأجل سلامتك و أن تعيش حياةً أفضل معي ."
كان صوتهُ مرعباً و غير مألوف لأومئ له دون إرادة و شهقاتي لا تتوقف .

" أنا شخصٌ متملّك تجاه أشيائه للغاية و أنت على دراية بالأمر و لكنك تجهل أمراً واحداً ؛ أنت هو أهم و أثمن هذه الأشياء و من ممتلكاتي الجداً خاصة و شخصية التي لا أسمح لسواي بلمسها أو الإقتراب منها ، و بالنسبة لكَ أنا كل شيئ و محطّ إهتمامك الوحيد ، كلامي لا أعيدهُ مرتين و إلا سأعاقبكَ بشدة ، لا تحاول التذاكي بالطلاق مني لأنني لن أسمح لك و سترفض المحكمة طلاقنا و أحول الطلاق الجميل هذا لإسم شقيقك من شقيقي و بعدها سأجعلك تذوق المُرّ بأصغر تفاصيل حياتك الوديعة ، أتفهم ما أقوله لكَ حبيبي ؟ "

كنتُ أنظر إليه بعدم تصديق و عيناي متحجرة لأبتعد عنه مرتجفاً و أنطق :
" ما أنت ؟ أنت وحش .."

" أجل حبيبي ، أنا وحش لممتلكاته الثمينة و الآن أستنفذ ما أقوله لك أم نستخدم العُنف ؟ "

" ابتعد عني .."
صرخت .

" الخيار الثاني إذاً ، للأسف ."

كلّ عنادي ، كل كبريائي حطّمهُ و كسرني خلال أسبوع واحد و كما يقول روضني لهُ ..

ضربني و حجزني ، منع عني الطعام و حتى الشراب في بعض الأحيان ، جعلني أتوسله مرات عديدة ليتوقف عن إيذائي و قد مرّ من هذا الأسبوع خمسة أيام لي دون نوم مخافةً منه أو آلماً إما من شدة الجوع أو من شدة اللكمات على جسدي المُزرّق .

و للأسف لم يعلم أحد أو يسمع أحد بالأمر ، من حولنا ، فشقيقي يجول العالم مع حبيبه و نامجون و زوجه في عطلة أيضاً ..

لم يُبقيّ هذا التعذيب سوى شيئاً بسيطاً من كبريائي ، دمّره بممارساته الجنسية معي .

لقد مضى على هذا اليوم ستة أشهر ..

الستة أشهر بالنسبة لي جحيم حيّ ، فخوفي من عقوباته أو من غضبه كان أكبر من أي شيئ فكنت أُطيعه بكل كلمة حتى إنني التزمت المنزل و أصبحت أدرس في المنزل ، لم أعد أخرج أبداً بدونه و لم يعد يزورني أحد سوى شقيقي و زوجه اللذين يعتقدان بإنني بغاية السعادة و ذلك لأنه هددني بإحدى عقوباته إن حاولت فعل شيئ أحمق كطلب المساعدة .

و هذا من أحد أيامي الحافلة
..
٣٠ : ٧ ص

" يونغي حبّي ، هيا استيقظ .. "

" أجل سأفعل .."
قال بخمول لأذهب إلى المطبخ أعدّ لكلينا الفطور ، فقد طرد جميع الخدم و استبدلهم بي .

" صباح الخير أيها الجميل .."
قالَ مقبلاً شفتاي و من ثم الكدمة الزرقاء على عنقي و التي سببها البارحة .

" صباحك خير ."
ابتسمت بتكلف كالعادة ..

" اليوم أرتحْ قليلاً فهناك حفلة في منزل نامجون-اه "
قال فيما يرتشف من قهوته لأسكب البيض المُقلي في صحنه فيما أسأله ببرود :

" بمناسبة ماذا هذه المرة ؟ "

" شقيقة جين الصُغرى جاءت البارحة من لندن ."

" جيد .."
أجبتُ بهدوء لأجلس في مقابله ، أتناول فطوري بهدوء ليدّق الباب بخفة ، عقدتُ حاجباي ، ليرفع رأسه و يومأ لي ، فأنا لا أجرؤ على فعل شيئ دون تلك الإيماءة منهُ ..

" صباح الخير جيمين-اه .."
اللعنة إنه بيكهيون ..

" صباح النور بيكهيون هيونغ .."
قلتُ بصوت مرتفع ليسمعني في الداخل ..

" كيف حالك ؟ لم أعد أراك مؤخراً بعد أن إنتقلتَ للدراسة المنزلية ."

" بخير ، أجل لم أعد متفرغاً ."

" لابدّ أن الحياة الزوجية ترهقك و أنت في سن التاسعة عشرة ."

لا ، يونغي يريحني كثيراً ."
و مازال صوتي عالياً .

" جيد ، أتمنى لكما دوام الصحة و المحبة ، الآن جيمين هل يمكنني اقتراض بعض السُكر من عندك .."

" أجل ، لحظة واحدة .."

آخذتُ الكوب منه و دخلت المطبخ تحت أنظار يونغي المترقبة للخطأ ، عبأت السُكر له بيدين مرتجفة و أعطيتهُ إياها بسرعة ..

" شكراً لك جيمين-اه .."

" أهلا هيونغ .."

" اوه أرجوك أكبرك بشهرين فقط .."

" لا بأس ، أنا مرتاح هكذا .."
قلتُ بتوتر ، فأنا أشعر بحركة يونغي ..

" حسناً إذاً إلى اللقاء .."

" إلى اللقاء ."
لفّ وجهه لأسارع بإغلاق الباب لكن صوته يوقفني :

" اوه جيمين ، هل أنتَ قادم لحفلة جين هيونغ ؟ "

لأقول في نفسي : إن إستمريت بالحديث معي لا ، لن أستطيع النهوض من السرير عندئذٍ ..

" أجل سنحاول ."

" رائع ! أراك هناك ."
ابتسمت له ليلف وجهه و أغلق الباب أخيراً لأزفر مغمضاً عيناي و لكن ما أن فتحتهما حتى ارتعبت صارخاً بخفة من نظرات يونغي الحارقة إضافةً لقربه الشديد مني ..

" أكنت مستمتعاً بالدردشة حبيبي ؟ "

" لا "
قلتُ بهدوء ثم أردفت :

" كنت أحاول إنهاء الحديث و لكنه ثرثار ."

" كم أكره ذاك الشاب .."
تمتم ليردف : " أحضر لي معطفي و حذائي "

" حاضر .."

غادر المنزل أخيراً ، لأهرع لتنظيف المنزل ..

و بعد حوالي الساعة و نصفها كنت قد خرجت من الإستحمام ، أعددت لنفسي كوباً من القهوة و جلست أمام حاسبي لأُشاهد المحاضرات إلكترونياً ، كم أتحسر على نفسي ..

مضت الخمس ساعات بسرعة بين ثلاث ساعات محاضرات و ساعتين دراسة ، عليّ البدأ بإعداد الغداء .

راسلتُ يونغي بالكلام المعسول الكاذب :

إلى : يونغي .

' ماذا يحبّ حبيبي أن يأكل ؟ '

إلى : جيمين .

' حساء الخضروات الشهيّ من يديك .. '

نظرتُ في الثلاجة لأجد نُقصاً ..

إلى : يونغي .

' لكن حساء الخضروات ينقصه بعض الأشياء ، أيمكن لجيميني الخروج لإحضارها ؟ '

اتصل بي لأجيب بخوف :

" أجل حبيبي ."

" ما الذي ينقصه ؟ "

" البطاطس و البازيلاء و بعض البهارات ."

" جيمين أنا أحذرك إن كنت تكذب ."

" لا أقسم لكَ ، لا أكذب ."

" أخرج و أحضر البعض ، سأتصل بعد نُصف ساعة على الهاتف الأرضي و إن لم تُجيب اعتبر نفسك في عِداد الأموات ."

" حسناً ."

ارتديتُ بنطالاً و معطفي و حذائي على عجل ، لألتقط محفظتي و أخرج على عجل ، ابتسمت مباشرة فقد مضى على خروجي من المنزل حوالي الأسبوعين ..

اتجهت إلى المحل التجاري القريب ، لأبتسم للبائع و أجلب حاجياتي بسرعة قبل أن يمضى الوقت ..

" كيف حالك سيد مين ؟ لقد اشتقتُ لإبتسامتك هذه "
قال البائع العجوز في حيينا ..

" بخير و أنت سيد لي ؟ الدراسة و أعمال المنزل لا ترحمني بتاتاً ."
قلتُ ضاحكاً ..

" أوه ، يا لكَ من شاب و زوج صالح ..أتمنى لك السعادة ."

" شكراً سيدي و الآن إلى اللقاء "

" إلى اللقاء ."

لقد مضى خمسة عشر دقيقة و مازال أمامي خمسة عشر أخرى المنزل يبُعد دقيقتين ، سأخذ الطريق الأطول لأمشي قليلاً ..

أن فصل الربيع جميل و ممتع بالنسبة لي ، فقط نسماته تجعلني أشعر بشعور أفضل..
أسرعت بخطواتي قليلاً لأصل إلى المنزل و الهاتف الأرضي يرن لأهرع و أردّ :

" أجل يونغي لقد وصلت .."

" أوه أنا لستُ يونغي ، أنا جين ."
اللعنة ! أتمنى أن يصدق بأنني لم أفصل الخط .

" اوه جين هيونغ ، أعتذر كنت أنتظر إتصالاً من يونغي ."

" لا بأس ، أردتُ التأكد من قدومكما اليوم في السابعة مساءً .."

" أجل بالتأكيد سنفعل ."
قلت ليرن هاتفي الخليوي و أجيب عليه أيضاً و أقربه من سمّاعة الهاتف الأرضي .

" رائع ممتاز ، أراكما إذاً لا تتأخرا ."

" حسناً هيونغ سنفعل ، أترغب مني بمساعدتك بشيئ ؟"

" أوه أيها الجميل ، لا شكراً شقيقتي تساعدني في كل شيئ ."
قال بلطف ..

" حسناً .. أراك مساءً هيونغ ."

" إلى اللقاء تشيم ."

و أغلقت الخط الأرضي لأتحدث مع يونغي الذي لم أسمع سوى أنفاسه :

" أنا آسف لكنه أتصل و لا أستطيع الإغلاق بوجهه ."
تنهد ليجيب :

" لا بأس ، هل أحضرت الأغراض ؟ "

" بالطبع ، سأباشر الآن بإعداد الحساء ."

" حسناً حبيبي ، أُحبك جيمين-اه .. "

قال بحنو ، لأغمض عيناي و أبتلع الغصة المؤلمة ..

" و أنا أحبك يونغي .."
قلتُ بأفضل طريقة أمتلكها لأغلق الخطّ و أشعر بدموعي تبلل وجنتي ، سرعان ما أنهض و الدموع تعيق رؤيتي و أبدأ بتقطيع الخضار ..

في السادسة مساءً .

" تشيم تشيم .."
سمعتُ صراخاً داخل المنزل و من ثم شخص يقفز على ظهري و من سواه مصدر سعادتي الوحيد ، جونغ كوك .

" كوكي ، صغيري اشتقتُ إليكَ . " قلت معانقاً إياه بخف لأرى يونغي خلفهُ و أبتسم لهُ كالمفترض :

" أهلاً أهلاً حبيبي ."
ذهبت له مقبلاً شفتيه كما يريد .

" تشيم أريد قبلة أيضاً .."
قال كوكي من خلفي بلطف لأقهقه بخف و لكن يونغي جذبني نحوه و مدّ لسانه لكوكي قائلاً :
" لا القُبل لي فقط .."

" تشيم! "
صاح بصوت خفيف ..

أتصدق بأن هذا حدث في غضون دقائق ، ففي كل يوم يزورني جونغ كوك مع يونغي أو قبل قدومه و يحدث عراك بينهما على تقبيلي .

" كما يقول حبيبي فقط "
قلتُ ضاحكاً ليبتسم يونغي و أردفت لهُ :
" اذهب لتغتسل و بدل ثيابك و العشاء سيكون جاهزاً ."

أومئ لي بتعب ليخرج من المطبخ و اقترب من جونغ كوك العابس لأقبّل وجنتيه و أرنبة أنفه مرات عديدة حتى انفجر ضاحكاً ..

" كيف كان يومكَ صغيري ؟ "

" رائع ، الجامعة ممتعة ، لا أدري لما انتقلت أنت إلى داخل المنزل .."

" جيد ، أنا مرتاح هكذا ."
قلت بجمود .

" أنتما ذاهبان لحفلة جين هيونغ ؟ "

" أجل و أنت ؟ "

" أجل ." قال جونغ كوك بهدوء قبل أن يردف :
" تشيم تشيم ، هل يمكننا الحديث بأمر حقاً هام ؟ "

" بالطبع صغيري ."
أجبتهُ بحنو .

" غداً سأتغيب عن الجامعة و آتي للحديث معك ، لأنني أفضل وجودنا على انفراد ."

" حسناً كوكي ، سأنتظركَ ."

" لم لا تأتي إلى منزلي ؟ "

" لأن لدي أعمال في المنزل أم أنت لديك خدم ."

" لمَ طردت الخدم إن كنتَ منزعجاً ؟ "

" أولاً ، طعامي أفضل و ثانياً ، يونغي لا يحبذّ وجودهم ."

" همم .. "

" هل العشاء جاهز ؟ "
قال يونغي الذي يجفف شعرهُ ..

" أجل دقيقة واحدة فقط ."
أجبته ليومئ و يخرج .

" أين تاي ؟ "
سألت كوكي ليجيب :

" في المنزل ."

" لما تتركه لوحده ؟ "
قلت بعتاب لينظر لي قائلاً :

" ذاك الخائن ، تعاركنا ليشتمني و حتى الآن لم يعتذر و أنا لن أحادثه أو أدعه ينام بجانبي حتى يعتذر و يقسم بعدم إعادة الكرّة ."

لم أشعر بنفسي حينما أنفجرت ضاحكاً و دموعي تذرف بلا وعي مني ..يا إلهي لقد شتمه فحسب و هو غاضب و لا يحادثه أو يدعه ينام بجانبه .

" هيونغ ما الأمر المضحك لهذه الدرجة ؟ "
سأل كوكي و التفت ليونغي الذي دخل للتو ، لأحاول كتم دموعي قبل ضحكتي ، مسحت على وجهي مزيلاً دموعي .

" لهجتك اللطيفة و البريئة و أنت غاضب كالقطط البريّة تجعلني أضحك ."

" هيونغ أنا غاضب و أملك الحق بالغضب صحيح ؟ "

" بالطبع عزيزي .. "
اقتربت معانقاً إياه و أردفت :
" لا تدعه يقلل من احترامك أبداً ، و لا تتنازل عن كرامتك و كبريائك الحقّ ."

" حسناً هيونغ ."
ابتسم لأصفق تحت نظرات يونغي الساخرة لكلامي ، فما قلته يعاكس مجرى حياتي .

و أثناء جلوسنا على المائدة دُقّ الباب لأنهض و أفتحه .

" أهلاً تاي ، أدخل أيها المشاكس ."
ابتسم و عانقني ليدخل و يعانق شقيقه فيما يجلس أمام
جونغ كوك البارد .

" تناولا طعامكما ."
قال يونغي بلهجة جافة للذين توقفا .

و بعد العشاء ركع تاي و أمسك يد كوكي مقبلاً إياها مرات عديدة مطالباً السماح حتى تصالحا ، لأبتسم بوسع لسعادة شقيقي ، على الأقل واحداً منا .

نظرَ لي لأومئ لهُ و ابتسم و من ثم يخرجا للإستعداد للحفل .

" لا تدعه يقلل احترامك و لا تتنازل عن كبريائك ها ؟"
قال يونغي ساخراً فيما أغسل الصحون و أتجاهله .

" لمَ لا تُجيب ؟ "
و المزيد من التجاهل لكنه يونغي ، اقترب مني و شدّ شعري للأسفل لأصرخ بألم .

" حينما أحادثك تجيب ، مفهوم ؟ "
أومئت لهُ ليقترب و يقفل صنبور الماء و من ثم يقفل شفتيه على خاصتيّ ، مقبّلاً بشراهة و يده تعبث بأرجاء جسدي ، ابتعد و نظرَ لعيني لأرى سوادهما الغامق و ألعن حظي .

جذب يدي و سحبني للسرير في الأعلى ، رماني عليه .
خلع المئزر عني و قميصي الأبيض ليظهر عُري صدري ،

سار بقبله من شفتيّ حتى أسفل معدتي ، واضعاً علاماتٍ جديدة حمراء ، اتخذ إحدى حلمتيّ و بدأ بتقبيلها تارة و عضّها تارة تحت تآوهاتي المتألمة فيما تعبث يده بما بين فخذاي ، ابتعد عن الأولى لينطلق إلى الثانية و من دون تآني خلع قميصه و بنطاله مع سرواله الداخلي و أرتجف للألم الآتي ..
خلع بقية ثيابي لأضحي عارياً أمامه و بأعين جائعة ، قبل باطن فخذي - مكانه المفضل - بشراهة مطلقة
ليدخل أصابعه و يداعبني هناك ، لأشعر ببعض المتعة ، ابتعد قليلاً ليدخل قضيبه على مهل و أنا أتنفس بقسوة للألم الجاري و كان يدفع بقوة و سرعة ، متخذاً شفتاي طعاماً له ، يقضمها تارة و يمصها تارة أخرى حتى و أخيراً قذف بداخلي ، ليخرج سعيداً مني و أنا بألمٍ مضاعف جسدياً و نفسياً .

حمل جسدي لنغتسل سوياً ، قبل أن نستعد للحفل .
و دعوني أخبركم بأن تلك الممارسة السريعة ليست سوى ليضع بعضاً من علاماته عليّ و يذكرني لمن أنتمي فهذا ما يفعله دوماً قبل خروجنا سوياً .

ارتديت قميصاً أبيض صوفي مع بنطال أسود و حزام جلدي ، لقد خسرتُ بعض الوزن مؤخراً ، أما يونغي فقد ارتدى قميصاً مخططاً أبيض و أسود و بنطال أسود .

جففت شعري و شعره قبل أن نعدله بعض الشيئ .
نظرت لنفسي و ابتسمت ، لازلت جميل رغم ظروفي البائسة .

" أنا جاهز حبيبي ."
قلت له لينهض عن الأريكة و يطفئ التلفاز ملتقطاً مفاتيح المنزل .

" هيا ."
مدّ يده لي لأمسكها جيداً كما يحب .

....

Continuer la Lecture

Vous Aimerez Aussi

2.4M 84.8K 22
أن تُسَجن في عُمرِ الزُهور وِسط أسوارٍ كوَّنها حُبّ مُتمّلك مَنع عَنها الحَياة ..! صَبيَّة في مُقتبلِ العُمر تُطارَد مِن قِبل أقرَبُ الناس اليها أن ت...
255K 6.2K 33
❝ إذا زوَجـتُك لا تُمـتِعُك يا اخَـي ، انا سـأفَعل ❞ بـارك بيـكهيون. أحـببُت اخـي حُـباً مُـحرم قـذراً بِـه مـن الدنـاسَه والنجـاسه والقـذاره كـماً...
2.9M 199K 22
{مكتملة} "إن لم تستطيعي رؤيتي.. فاشعري بي"
254K 9.7K 27
[ ADULT CONTENT ]. _ كنت سعيدة انني سأكمل دراستي وأدخل الجامعة حتى تلقيت صدمة غيرت كل مخططاتي. _ _ العد العكسي لنهاية حياتكِ قد بدأ.. احذري. _ _...