المَهْوُوسَة | The Yandere Ph...

Per Chimmylostjams

350K 20.5K 5K

بيلادونا من أكثر الأزهار سمية على الأرض، استخدمها البشر كسلاح ضد بعضهم البعض فتصنع بها رؤوس سهام مسمومة تحول... Més

١. الرئيسة الجديدة
٢. فراغ
٣. نظرة واحدة تكفي
٤. الماضي: أول لقاء
٥. الماضي: أجمل من أن يصدق
٦. الماضي: نعم أنا مهووسة بك
٨. الماضي: منافق
٩. الماضي: فرصة واحدة
١٠. الماضي: أخر كلمة
١١. الماضي: مجرد حلم
١٢. إرضاء الذات
١٣. أنقذني
١٤. الوعد القديم
١٥. البحث عن اجابة
١٦. الحقيقة التي تجاهلها
١٧. منتصف يوليو
١٨. السحابة التاسعة
134340 .١٩
٢٠. عقاب
٢١. ملك الثلج
٢٢. دخيلة
٢٣. ديجاڤو
٢٤. شفتان من الحلوى
٢٥. أنا ما عدت أريد أن أكون أنتِ
٢٦. فلتبدأ اللعبة
٢٧. اعتراف
٢٨. القناع يسقط
٢٩. ندوب عاهرة
٣٠. رمادي
٣١. سجين سعادة الغير
٣٢. حيواني الأليف
٣٣. أنانية
٣٤. سترة رين
٣٥. غريزة مهووسة
٣٦. حتى الموت
٣٧. حكاية ما قبل النوم
٣٨. المرأة الأخطبوط
٣٩. الوقت المناسب
٤٠. رابطة منسية
٤١. وشم
٤٢. اختطاف
٤٣. خلية مخ واحدة
٤٤. تغيير
٤٥.رغبة دفينة
٤٦. قبلة مُرة
٤٧. غير كافي
٤٨. اختناق
٤٩. نعناع برقائق الشوكولاتة

٧. الماضي: المنبوذة

8.1K 483 62
Per Chimmylostjams

أربعة مرات بعد وفاة والديها احست بيلادونا بالشعور الذي يعطيك سببًا في الحياة.

الشعور الذي يجعلك انسانًا.

الحب.

وفي كل مرة انتهى الأمر بطريقة افقدتها جزء منها ومن ثم جاء حب آخر ليعطيها الأمل في استرجاع ذاتها، إلى المرة الرابعة التي كادت أن تخسر فيها نفسها وللأبد، لولا صفعة من القدر أفاقتها لم تكن لتتوقف وهذه المرة كانت لرين.

المرة الأولى التي شعرت بالحب خلالها لا تتذكر منها سوى الشعور ذاته فحسب.

كان يوم ممطر في فصل الشتاء، جميع افراد عائلتها مجتمعين، هؤلاء الذين كانوا يغتنمون أي فرصة لكي يروها ويقدموا لها أفضل الألعاب وأغلها ويغرقوها بحنانهم كانوا يطالعوها بوجوههم المكفهرة، كما لو كانت شيء لم يفترض لهذا العالم أن يوجده.

أجساد تكسوها ملابس سوداء ترمقها بنظرات حاده جعلت الصغيرة ترتعد رعبًا، كلمات لم تفهم اغلبها لكنها شعرت بقسوتها وأنها موجهة اليها كي تهاجمها.

"هذا الشيء لا يجلب سوى الشؤم، سوف تقضي على عائلتي يجب أن نتخلص منها، كيف لها أن تعيش دون خدش ولم يتبقى من السيارة قطعة واحدة سليمة؟" تحدثت سيدة في العقد السادس من العمر بنحيب.

سحبت بيلادونا من شعرها أمام مرأى الجميع ثم بدأت بهزها بعنف.

ليس أن احدًا من أقاربها لم يكترث كفاية للتدخل، بل أن تلك المرأة بين أناملها رقابهم جميعًا، فهي المؤسسة لشركة ايرس، حتى وإن كانت امرأة قاسية بقلب من الجليد إلا انها من تضع الطعام على اطباقهم "انظروا اليها لم تذرف دمعة واحدة حتى! رغم اول من رأى جثتهما، كلمة فتاة كثيرة هي مجرد شيء، لا بل هي مجرد مسخ."

رفعت الطفلة بصرها اليها رغم تألمها الشديد لا زالت تحاول التماسك، فهي تعلم أن كل ما حدث بسببها وانها مخطئة لأن الجميع قال هذا "ج-جدتي آسفة" قالت بلثعة الاطفال.

ابعدت جدتها يدها عنها وعينيها متسعتان من ردة فعلها، وسرعان ما رفعت كفها وصفعت الطفلة على وجنتها تاركة أثر عليها "أنا لست جدتك، أنا لا تقربني صلة دم بمسخ لعين مثلك أنتِ قتلتي ابني وزوجته، ما كان المفترض لك أن تعيشي من الأساس."

"كفى" صرخ عم بيلادونا الذي كان يقف في ذهول تام وسط ما يحدث والدموع الصامتة تنهمر من عينيه، لقد كان هو الأخ الأصغر الوحيد وفقدانه لأخيه كان مؤلم كفاية لذا أخر ما احتاجه هو جنون أمه.

وقف أمام الطفلة لتسرع باحتضان ساقه لتختبئ من جدتها "أنى لكم أن تلوموا طفلة ذات ثلاثة أعوام على موت والديها هل أنتم بلا قلب؟" صرخ عمها في أقاربها "أنا أعلم أنكم جميعاً كنتم تحبون صوفي وجوهان لكن أن تلوموا طفلتهم الوحيدة على رحيلهم! أنتم حقاً مجانين بلا رحمة، لو علم كلاهما أن هذه ستكون ردة فعلكم لما نظرا في وجه أي أحد منكم مرتين وأولهم أنت يا أمي، هل هي التي كانت تقود السيارة؟ هل هي التي امطرت السماء لتنزلق السيارة؟ كيف لكم أن تلومها على انها الوحيدة التي نجت وهي رأت والديها يموتان بالبطيء امامها؟"

نظر عمها للطفلة المذعورة ثم قام بحملها لصدره محتضنًا ايها.

لقد كان أول شخص يعطف عليها بعد الحادثة، لذا لم تستطيع التماسك أكثر من ذلك وانفجرت باكية "بيلا اسفة لأنها فتاة غير مطيعة، بيلا تريد رؤية ماما وبابا."

قام عمها بالمسح على ظهرها وقد زادت كلماتها انهمار دموعه كذلك "لا أنت فتاة مطيعة وجيدة بيلا، ما حدث ليس خطأك" رفع الفتاة اكثر لينظر في عينيها مباشرة "والديكي الآن في مكان أفضل من هنا بكثير، ستعيشين مع عمك إلى أن نذهب لهناك يوم ما حسناً عزيزتي؟"

أومأت بسرعة وهي تشعر بالراحة لأن عمها سيأخذها لرؤيتهما، ليبتسم هو قائلًا "أنت حقاً فتاة مطيعة".

وهذه هي أول مرة تشعر بها بالحب في حياتها بعد وفاة والديها لكن لم يدم ذلك الحب طويلًا، فبعد أن بدأ عمها بتولي أمر الشركة بسبب وفاتها بدأ بالخروج من حياتها رويدًا رويدًا إلى أن أصحبت رؤيته شبه مستحيلة لتقضي طفولتها في قصره مع الخادمين وحدها.

اهمال.

ثاني مرة شعرت بالحب كانت في المرحلة المتوسطة حينما بدأ الأطفال بالتحول لمراهقين والهوس بالأشياء المادية كالملابس والمكياج والمكانة الاجتماعية ... الخ، فأصبحت مصداقة شخص كبيلادونا بالنسبة لهم حلم لقد كانت المعادلة بالنسبة اليهم..

شخص يمتلك المال + دون رقابة= شخص يعيش حلم على أرض الواقع.

أما بالنسبة لها فلقد كانت على عدم دراية بنوايهم الخفية لذا احبت أصدقائها الجدد، بل وشعرت بالامتنان على وجود أناس بالكاد تعرفهم يحبونها على غرار أقاربها الذين نبذوها بسبب جدتها.

أقامت حفلة مبيت ودعت فيه جميع صديقاتها، اللاتي كن في قمة سعادتهم لدخولهم قصر لا يحلمون به، كما أن غرفتها بها كل ما تريده فتاة في المرحلة المتوسطة من مكياج وملابس تمنعها منها امها، لذا كان الحفل أشبه بحلم يتحول حقيقة بالنسبة لهم والخاسرون هم من لم تدعُهم بيلادونا واللاتي سيتجنبهم الجميع لأنهم لا يريدوا أن يكونوا مثلهن.

"سأذهب للتحقق من أن مساعدتي انهت خبز الكعكات في المطبخ لن أتأخر كثيرًا." أعلنت بحماس قبل أن تغادر الغرفة.

"اوه لقد أتيتِ بنفسك سيدة بيلادونا لقد كنت على وشك أن أحضر الكعك لكم!" قالت مساعدتها التي قابلتها أثناء خروجها من المطبخ.

عضت على شفتيها بعينان تتلألأن تطالع الكعكات المخبوزة بعناية "لا بأس فيجب علي أن أساعد في الأعمال المنزلية كذلك أنا لم أعد طفلة، يمكنك اعطائي الصينية ساحملها بنفسي."

رائحة الكعكات الشهية ودفئها جعلت بطنها تقرقر بصوت عالي مما تسبب في خروج ضحكة من مساعدتها التي سرعان ما تبسمت بلطف "أنت حقًا تكبرين بسرعة سيدة بيلادونا" انحنت لتهمس في أذنها "لا بأس يمكنك تناول واحدة سرًا قبل الصعود لصديقاتك." حركت رأسها سريعًا "لا من المستحيل أن أقوم بخيانتهن لابد انهن جائعات فقط مثلي."

ربتت مساعدتها على رأسها مما اشعرها بالفخر "يا لك من فتاة بقلب نقي" ناولتها الصينية قبل أن تعود للمطبخ "حسناً إذن كوني حذرة وأنت تحمليها."

أومأت برأسها ثم هرعت لغرفتها وكانت على وشك فتح الباب لكن توقفت حينما سمعت اسمها.

"أعني أي والدين قد يسمحا لابنتهما بارتداء هذه الملابس هل تظن أنها في الجامعة!"

تعالت صوت ضحكات الفتيات الساخرة.

"فقط انظروا لكمية المكياج هذه كلها، أنا كل ما أمتلكه الآن هو مرطب للشفتين."

"لابد أن والديها لا يهتمان بها لقد نسوا حقاً أن يربوها أو ربما نسوا وجودها من الأساس، بوضوح تام الجميع فقط يريد مصادقتها لأنها فاحشة الثراء لكن لو أتينا لشخصيتها سنجد أنها مصطنعة على نحو جلي، تدعي أنها طيبة وتحبنا وهي تفعل كل هذا من أجل نفسها فقط وبالطبع لكي تحصل على انتباه الصبيان يا لها من مقززة."

"المكياج الذي هنا كثير حقاً! أكثر حتى من مكياج أمي! لماذا لا نقم باقتراض البعض منه فهي لن تلاحظ على أي حال؟"

"حتى وإن لاحظت من يكترث يمكنها شراء ما تريد مجددًا انها تعيش حلم لا تستحقه".

احست بالضعف في الوقوف كأن قدميها أصبحت رخوة كالمعكرونة، وسرعان ما بدأت الدموع بالتجمع داخل عينيها لكنها حاولت إيقافها براحة يدها، تماسكت كي لا تنهار ثم دلفت غرفتها وعلى وجهها أكبر ابتسامة مصطنعة بإمكانها تزييفها.

ومن بعد ذلك اليوم لم يختفي حبها اتجاه أصدقائها فحسب بل أصبح أيضًا من الصعب لها أن تثق في أحد رغم أن قلبها البارد من الهجر كان يتوق للحب.

طَعن في الظهر.

المرة الثالثة التي شعرت بالحب كانت في المرحلة الثانوية الصف الثاني عشر تحديدًا، كان هذا الحب من نوع جديد لكنه لم يدم مثل سابقيه.

لقد كان الفتى السعيد المبهرج فيلكس واقع في حبها أصلًا حينها، لقد كان دائماً ما ينظر إليها في الحصص غارق في أحلام اليقظة حيث فيها لا يشعر بالألم الشديد في قلبه كلما رأى بيلادونا لأنه على علم بحقيقة أنه لا يستطيع أن يقترب منها، لأنه ليس من مستواها.

فالشيء الوحيد الذي بالكاد تعرفهُ عنه هو اسمه، والمرة الوحيدة التي تحدثت اليه فيها حينما أسقطت قلمها وقام بإعطائها اياه ثم شكرته، لا يزال شعور اصبعها حينما مسح على يده يجعل قلبه يتهدج بعنف.

لقد بدأ الأمر في حصة البدنية، الجميع يراقب المنافسة الشديدة في مبارة فتيات الكرة الطائرة بين صفين ضد بعضهما إلا فيلكس كان يراقب بيلادونا التي تشاهد بالقرب منه وقلبه ينبض بجنون.

وفجأة دون أي مقدمات كانت الكرة تتجه بسرعة شديدة نحو بيلادونا لاحظ فيلكس ذلك بسرعة لذا وقف أمامها كي يحميها لينتهي الأمر باصطدام الكرة بوجهه.

صدح صوت صفارة معلم البدنية في الصالة.

اغلق فيلكس عينيه من شدة الألم ثم فتحها مجدداً ليجد بيلادونا أمامه والقلق جلي على وجهها "أنا حقًا أسفة هل أنت بخير؟ ... إن أنفك ينزف."

"ل-لا بأس" بالكاد قالها وهو يصرخ ألمًا من الداخل.

"بيلادونا خذي فيلكس للمرضة الآن" قال المعلم وهو يبدو عليه القلق هو الإخر لذا ردت عليه سريعًا "حاضر معلمي." أومأ فيلكس ثم بدأ كلاهما بالسير معًا.

لم تكن الممرضة موجودة لذا حاولت بيلادونا التصرف معه بنفسها، جلس على السرير وهي بجواره.

امرته أن يقوم بإمالة رأسه للأمام ثم بأن يقبض على انفه وفي النهاية توقف النزيف تمامًا "أنا حقًا أسفة لو كنت فقط منتبهة لما يحدث حولي لما كان حصل هذا."

ضحك بخفة وهو يربت على كتفها "لا عليك أنا من اختار أن يقفز أمامك في النهاية لا يوجد أحد مخطئ هنا."

"ولكن لا يزال لم تكن لتتأذي إلا بسببي."

"حقاً لا بأس عليك يمكنك الرجوع للحصة الآن، فأنا لا اخطط لذلك الجلوس هنا مريح اكثر." سألته وهي تنظر في عيناه بإصرار شديد "هل يوجد شيء على الأقل يمكنني تعويضك به؟ شيء ما تريد شراءه ربما؟"

نظر لها بحيرة وهو يكرر كلماتها " شيء أريد شراءه؟" هز رأسه لجانبيه وهو يكمل "بلهاء! لا تقومي بتوزيع مالك على الناس أنت تجذبين النوع الخاطئ من الاهتمام".

احست بحرارة بخديها من الإحراج لقد كان هو أول شخص في المدرسة يرفض مالها بل يوبخها كذلك" ولكن يجب علي أن أعوضك حقاً لا يمكنني أن انسى الموضوع ببساطة سيقتلني الذنب."

تنهد ولا تزال الابتسامة متسعة على ثغره "أنت حقًا عنيدة أليس كذلك؟".

"أرجوك فيلكس سأفعل أي شيء لأعوضك حقاً"

"أي شيء؟"

"أجل أي شيء."

"إذن ..." دنى منها وهو ينظر في عينيها بجدية "واعديني."

وبالفعل بدأ كلاهما في المواعدة، إلى أن غرقا في حب بعضهما البعض لدرجة جعلت جميع من حولهم يستشيط غيظا وحقداً خصوصا الفتيان، فلقد كانت مواعدة بيلادونا بالنسبة لهم مثل الفوز باليانصييب لذا لم يتركوهم وأقسموا أن يقطعوا علاقتهما ببعض.

لذا بدأوا بالتنمر عليهما عن طريق نشر الشائعات، الأولى أن بيلادونا اشترته بمالها لأن بيلادونا قامت بشراء حذاء له قيمته خمسمئة دولار لذا قالوا بأنها تطليه بالذهب من أصابع قدميه لرأسه لكي يبقى معها.

لكنهم لم يعلموا أن فيلكس حقاً مهتم بتصميم الأزياء والملابس الراقية والفاخرة لدرجة انه كان يعمل عمل جزئي لكي يشتري ملابسه مع مساعدة من والديه، أما بالنسبة للحذاء الذي اشترته بيلادونا له ما كان إلا هدية عيد ميلاده الذي لم يقبلها حتى في البداية لو لا عنادها.

لم تؤثر الشائعة الأولى على علاقتهم لذا قاموا بنشر شائعة ثانية، وكانت أنه يخونها مع فتاة تدعى روز، وكذلك لم تؤثر هذه الشائعة على علاقتهم في البداية فحسب، فلقد تغير كل شيء حينما رأته يُقبل روز في حفلة عيد ميلاد أحد أصدقائه أمام عينيها.

ولكن ما كسر بيلادونا حقًا هي ردة فعله حينما رآها، فهو لم يبد عليه الصدمة حتى وعينيه التي كانت تنظر لها كانت خاليه من المشاعر، أما روز قالت لبيلادونا في وجهها "أنا أسفه لسرقة رَجُلك منك ولكن أعتقد أن هناك شيء مميز أستطيع إعطائه لفيلكس لا تستطيعين أنتِ شراءه بمالك."

وهنا انتهى حب بيلادونا الثالث مصدقة أن فيلكس فقط كان يستغلها ولم يحبها منذ البداية.

ولكنها لم تعرف أبدًا أن مشاعره اتجاهها كانت حقيقية هو لم يقم حتى بخيانتها بل روز هي من قامت بتقبيله أمام بيلادونا عمدًا بأمر من فتيان الصف.

ولم يدافع فيلكس عن نفسه لأنه يعرف إن فعل ذلك سيزيد التنمر عليهما أكثر، إلا أن هذا لم يكن سبب سكوته الرئيسي.

فلقد لاحظ أن بيلادونا تفكر في استخدام قوتها لإيذائهم بأبشع طريقة ممكنة لكي يتوقفوا عن التنمر عليهما ولا يعيدوا الكرّة بل ويصبحوا حتى مثال لجميع من يحاول تخطيها.

ولكنه لم يرد ذلك، لقد أراد لها أن تبقى نقية كما هي وأن لا تخسر نفسها على حساب ظلمة الانتقام، لذا لم يتردد لحظة من أن يخسر علاقتها مقابل أن لا تخسر هي نفسها.

تضحية.

وأخيرًا المرة الرابعة التي وقعت فيها في الحب كانت مع رين.

لقد كانت أكثر يائسًا للحصول على الحب من ذي قبل وأن لا تُجرح أو تهجر مجددًا، لقد ألامها الحب أكثر مما أفرحها، لذا قامت برهن وجودها على مبادلة رين لمشاعرها ولكن ذلك لم يحدث لذا كادت أن تخسر حياتها حرفيًا.

فتحت باب غرفتها ثم قامت بنقل مجموعة من الأكياس الكبيرة للداخل ذاهبًا وإيابًا، بينما العرق يتصبب منها وتتنفس بصعوبة بسبب طلوع السلم ونزوله عدة مرات.

اخذت اعمق نفس ممكن ثم ابتسمت لرين قائلة "لقد اشتريت لك بعض الطعام والملابس وكل ما قد تحتاجه."

فتح رين عينيه الخضراء الزمردية على مصراعيهما، لقد كانت تنوي إبقائه هنا معها إلى أن يحبها بالفعل! لم يظهر على وجهها علامات الندم حتى لقد كانت مبتسمة لنفسها وهي جالسه على الأرض تخرج المنتجات التي اشترتها من الأكياس التي ملأت المكان.

"أتمنى أن تكون الملابس التي أحضرتها لك تناسب مقاسك وذوقك، إن لم تعجبك يمكنني أن أذهب لشقتك وأن أخذ ملابسك من هناك بالطبع".

"أنت حقاً مريضة يجب أن تتعالجي، أنا لن أبقى هنا دقيقة اخرى فكي قيدي الآن وإلا اقسم اني سأحول حياتك إلى جحيم" تنهدت دون اكتراث لصراخه ثم تحركت من فوق الأرض متجهة اليه.

وضعت يدها في جيبها الخلفي واخرجت شيئًا لتلوح به أمام بصره "انظر ما الذي احضرته، لقد اخترت حتى أفضل نوع خصيصًا لك."

اتسعت عيناه بينما قلبه ينبض بجنون من الرعب حينما صعدت على السرير بجواره واقتربت إلى أن أصبح ما يفصل بينهما بضعة سنتيمترات فحسب "صاعق كهربائي؟ أنت حقاً تريدين تعذيبي!".

ضحكت بخفة ثم قامت بطبع قبلة على خده هامسة "فقط إن أرغمتني على ذلك."

Continua llegint

You'll Also Like

1M 99.6K 32
في وسط دهليز معتم يولد شخصًا قاتم قوي جبارً بارد يوجد بداخل قلبهُ شرارةًُ مُنيرة هل ستصبح الشرارة نارًا تحرق الجميع أم ستبرد وتنطفئ ماذا لو تلون الأ...
190K 8.9K 26
هل سبق لك أن كنت يائسًا لدرجة أنك ستفعل أي شيء مقابل المال حرفيًا؟ هذا هو الوضع المأساوي الذي تجد جيسيلدا نفسها فيه ، مع عدم وجود مال لإجراء عملية ي...
194K 11.3K 33
أول خطوةٍ كانتْ لها و أخر خطوةٍ كانت لهُ في صددِ إرتوائِها منْ قسوتِه، كانت تَرويه منْ حبهَا بدايةٌ حثيثَةٌ للإظهار حبها لكَسبِ حبِ رجلٍ فقدَ نصفَ مل...
123K 7K 37
COMPLETED|| Highest rank #1 in Orphan - #1 in Selena Gomez|| هل جربت بيوم ان تكون خفي؟ ليس اختفاء الجسد...بل وجودك حي ترزق و لكن لا احد يراك؟ او بمع...