أركاديا المحرمة

By TakenDream

392K 26.6K 5.1K

مكتملة..|| #1 in هجين #1 in أميرة #2 in ألفا #2 in مملكة #4 in ليكان #6 in مصاص دماء #5 in witch #8 in غضب ... More

إعلان ❤
part 1
part 3
part 4
part 5
part 6
part 7
part 8
part 9
part 10
part 11
part 12
part 13
part 14
part 15
part 16
part 17
Part 18
Part 19
بارت أخير
part 20
حقائق مضحكة

part 2

19.5K 1.2K 330
By TakenDream

إهداء إلى
toqa0011

ملاحظة:

عهد الدماء :- يتم من قبل الشياطين فقط مع أي شخص يريدونه.

للعهد شروط و مواثيق،

من يخرق العهد .. فالعواقب وخيمة!

part 2 from

《 أردكاديا المحرمة 》

تعلم أن تثق بنفسكَ و أن تسيطر على مشاعركَ..
تعلم أن تختار من تثق بهم و من لا تفعل

.
.
.

مهارات الننيجا!

يجب أن أثق بنفسي و بمهارات الننيجا خاصتي لأتسلل نحو مكتب والدي.

| أورنيلا! ليس لديكِ أي مهارات ننيجا. استسلمي!| تنهدت شيري بيأس بداخلي.

| أخر مرة استعملتِ تلك المهارات لسرقة الكعكات الحلوة، تم كشفكِ و العلبة في يدكِ.| حاولت ليتي تذكيري بأخر مرة استعملت فيها مهاراتي كننيجا.

| يا رفاق! لو لم أكن هجين لكنتُ بالفعل ننيجا! لدي كل ما يلزم.| حاولت التبرير لهم لكن بدون فائدة.

قلبتُ عيناي لأقوم بشقلبة صغيرة في الهواء لأصل نحو باب المكتب لألتصق به.

حركتُ أنفي مُحاولة التقاط رائحة أخر من دخل المكتب لأجد رائحة والدي مع رائحة غابريال.

حاولت التصنت لكنني لم أسمع أي شئ.

| لا فائدة منكِ حقًا! المكتب مصنوع من مواد عازلة للصوت.| قلبت أنيتا عينيها بيأس.

لم أعلق على كلامها. أنا لدي مهارات ننيجا و لن استسلم!

| آنا؟ أحتاج مساعدتكِ.| همهمتُ بينما أبتعد نحو حائط مُظلم بينما أسمع آنا بداخلي تردد تعويذة ما للتجسس. أنا أريد رؤية ما يحدث بالداخل.

تنهدتُ ببطئ لأرمش بعيني عدة مرات لأجد الصورة أمامي. أي ساحر عادي يستطيع تنفيذ تلك المهارة لكن باستخدام العديد من المواد و غيرها و ستكون الرؤية واضحة أمام الجميع.

لكنني من الفئة الأولي للسحرة، استطيع تنفيذ السحر و التعاويذ بدون استخدام أي شئ مثل ما يحدث الآن. لو مر أحدهم بجانبي سيظن أنني أحدق بالفراغ.

و إذا نفذتُ حيلة الانقسام و فصل آنا عني، سأظل قادرة على تنفيذ بعض السحر لكن باستخدام المواد و الدماء و غيرها.

هذا أحد أسراري التي لا يعرفها أي أحد باستثناء سيزار. هو من يدربني على كل شئ.

غابريال يظن أنني مجرد حثالة لا تتماشى مع توقعاته، مجرد ساحرة من المستوى العادي و شيطانتي ترفض الحديث معي.

" أعرف أن مستواها يتحسن لكنني لا أجد ضرورة لفعل ذلك، صديقي غابريال." تحدث أبي مُحاولًا إقناع غابريال بشئ ما.

" زيارتها للعالم السفلي و مقابلتها لكراولي، ربما يقنع الجزء الشيطاني بداخلها و يدفعها للخروج." تحدث غابريال بهدوء كعادته.

" أورنيلا ليستْ سيئة كما تظن و لا تستمع إلى شيطانتها بحق الله! هى لا تتحدث معها بالأساس." مرر أبي يده خلال خصلات شعره بعصبية. هو بدأ يسأم هذه المُحادثة ليكمل " لن أسمح لابنتي بخطو خطوة واحدة في ذلك العالم و انتهى الأمر."

" سنرى بهذا الشأن." أعلن غابريال نيته بتحدى ليقف من مكانه من على الكرسي الجلدي ليطير ردائه خلفه و هو يتوجه نحو باب المكتب.

اللعنة!

هو قادم..

تسارعت نبضات قلبي، هو سيكتشف وجودي هنا.

سُحقًا لمهارات الننيجا.. أين أذهب الآن؟

أحسستُ بأحدهم يجذبني للخلف و يده يده على فمي، كنتُ على وشك الصراخ بكل قوتي لولا صوت شيري الذي أوقفني | إهدئي! إنه أنا.|

حاولت الاسترخاء وسط قبضة الظل الذي أحكم قبضته حول رقبتي ليسحبني نحو الحائط لبوابة الظل.

اختفينا وسط الجدار، غابريال خرج من المكتب بكل غضب ليسير مندفعًا للأمام بحنق.

راقبته من بوابة الظل بصمت لأرى جسده يتصلب في مكانه و أنفه بدأت تشم الهواء.

اللعنة! مصاصو الدماء لديهم أنف قوية. لابد أنه التقط رائحتي.

| أسرعي، شيري. أريد الذهاب نحو غرفتي.| تراجعتُ برعب للوراء في بوابة الظل بينما أراه يستخدم أنفه ليسير نحو تمامًا.

أغلقتُ بوابة الظل بسرعة قبل أن ينتبه إلى الشق المتواجد في الجدار لأجد نفسي في غرفتي.

سَقط جسدي على الأرض بقوة بينما أحاول التماسك و السيطرة على أنفاسي الهائجة.

قلبي يطرق بعنف بداخلي صدري الذي يعلو و ينخفض بقوة.

فجأة دفع أحدهم الباب لأجد سيزار يدخل برعب " ماذا حدث لكِ؟ لقد شعرتُ بخوفكِ! هل أنتِ بخير؟"

اندفع هو بجانبي بعد أن أغلق الباب باحكام خلفه ليضعني وسط أحضانه. حاولت التنفس ببطئ و استعادة رباطة جأشي.

اللعين يُريد أن يأخذني لكراولي. ألا يعرف أن كراولي هذا ملك العالم السفلي و شيطان بدماء سوداء؟

ألا يعرف أنه أول شيطان بدماء سوداء في الوجود و لديه من القوة ما يستطيع تدمير أي شئ يقف أمامه لولا وجود أركاديا أمامه لكان قد دمر عالم البشر و بقية عالم الخوارق؟

" فقط تحدثي إلى، أوري! لا تجعليني أفقد السيطرة على أعصابي ولا تبكي هكذا!" تحدث هو بهلع بينما أشعر بأصابع يده على وجهي تمسح بعض الدموع.

متى بكيت؟

| شاركيه الذكري، أوري.| همستْ هيلي برفق بينما أشعر بها تأخذ ألمي و خوفي بعيدًا.

شهقتُ بقوة حين أحسستُ بالهواء يختنق برئتاي لأتنهد و أتنفس بهدوء بعد أن سيطرت هيلي تمامًا على مشاعري.

بدأت حركتي تهدأ و عضلات جسدي المشدودة تهدأ لأبدأ بإعادة الذكرى بعقلي بينما أعلم تمام المعرفة أن سيزار يشاهد.

قبضته حول جسدي بدأت تصبح أقوى فأقوى مثل الصُلب و أنفاسه أصبحت هائجة و صدره يعلو وينخفض بعنف.

التفتُ له لأجد العروق السوداء تملأ جسده و عيونه أصبحت سوداء مثل سواد الليل.

العروق السوداء اكتملت لتُشع مثل النجوم و تبدأ أجنحته بالظهور حولنا.

جسده بدأ يهتز بعنف و حرارة جسده تعلو أكثر فأكثر.

" سيزار، إهدأ من فضلك!" حاولتُ لمس خده بلطف لأجعله يهدأ.

هو يفقد السيطرة على نفسه ولو فعل هذا سيحرق الجميع!

" لا!" نبرة صوته اللطيفة اختلفت تمامًا لتخرج خشنة بنرة شيطانية لأشعر بقبضته تشتد أكثر فأكثر من حولي حتى أصبحتُ ألهث من أجل التنفس.

" سيزار! أنتَ تؤلمني!" صوت أنيني ملأ المكان لأحاول التحرر من قبضته لأشعر بها تُصبح أشد من السابق.

| شيري!!!| صرختُ بداخلي عليها وسط صمتها لكن ما من إجابة.

أشعر بها، هى فقط تتجاهل حديثي.

" لن يأخذكِ أحد مني!" هسهس هو بغضب بينما تغيرت نبرة صوته تمامًا لتصبح شيطانية.

توهجت أجنحته السوداء لتملأ المكان بضخامتها و قوتها، حرك جناحيه ليضمني نحوه و يضمنا سويًا بجناحيه.

استمر هكذا يضمني نحوه و أنا لم أتحرك، لأنني لو تحركتُ مجددًا سيشدد قبضته حولي و حينها سوف أختنق حرفيًا.

مضى بعض الوقت و صدقًا لا أعرف كم ونحن على هذه الوضعية بصمت.

استمر الحال هكذا حتى كسرته شيري أخيرًا معلقة بصدمة | هو كان هناك اليوم!|

| كان هناك؟ ماذا تقصدين بهناك؟| سألتُ بتشوش.

| العالم السفلي. مع كراولي.| علقتْ هى بهدوء بينما أشعر بشئ بطوفان من الغضب، مشاعرها نحوه مثلي تمامًا.

| سيزار! أعلم أنكَ تسمعني! قل ماذا حدث هناك قبل أن أفقد أعصابي!| هسهست شيري من بين أسنانها المصكوكة بقوة بينما أحاول استخدام كل طاقتي في السيطرة على غضبها.

هى بدأت تُخيفني.. أنا لم أرها هكذا مسبقًا!

أحسستُ بقبضته حولي تشتد لأصدر أنينًا صامتًا مُنتظرة إجابته لكنه لم يتحدث.

| سيزار!| صرختْ شيري به بقوة بينما تهرب زمجرة خشنة من صدري لأجد سيزار يلفتني و أجنحته تُفتح ليحررني لأسقط أرضًا مكاني.

" كنتُ هناك بالفعل." تحدث بهدوء و نبرة صوته لم تتغير، مازالت شيطانية كما كانت.

" وماذا حدث هنا؟" سألت بترقب بينما أحاول قراءة ملامح وجهه بدون أي فائدة.

" هو يريدكِ وطلب مني أن أقوم باختطافكِ لأجله."

مَـ مَاذا؟

| لماذا يريدني كراولي و بشدة هكذا؟| سألت شيري باستخفاف.

" أنتِ الأنثى الوحيدة التي تمتلك دماءًا سوداء. هو يريدكِ لأجل انجاب وريث له." بصق سيزار حديثه بقرف.

" حتى ولو تزاوج كراولي من بشرية، سيظل ابنه شيطان بدماء سوداء. حدد، سيزار! لماذا يريدني أنا تحديدًا؟" تحدثتُ بهدوء مُحاولة إخراج الكلمات بهدوء لكنني فشلت لتخرج مُحملة بالسم.

أخفض سيزار رأسه أرضًا لكي لا استطيع رؤية وجهه ولا قراءته " غابريال أخبره أنكِ ستكونين أقوى هجين سيوجد يومًا. هم كانوا ينتظرون الفرصة طوال تلك المدة لكن كراولي بدأ يسأم و يظن أن غابريال كاذب لذا أمر بجلبكِ له و لن يدعكِ إلا بعد أن تصنعي له الوريث حينها سيقتلكِ."

" و ماذا كان ردكَ حين أخبركَ بهذا؟" رفعتُ حاجبي بسؤال رغم معرفتي بالإجابة.

" أننا قمنا بعهد الدماء سويًا." أجاب هو بهدوء بينما أشعر بنبرة صوته تتغير لتصبح لطيفة و تزول تلك الأخرى الشيطانية.

" إذا لما أخبركَ بخطته رغم معرفته أنكَ ستخبرني؟" سألتُ بشك بينما أفكر.

هذا غير منطقي، إن أراد كراولي فعل شئ فلن يوقفه أحد لكن لماذا أرادني أن أعرف هذا؟

| كراولي مفترس و أنتِ فريسته. مثله يُحب لعب لعبة المطاردة قبل أن يحظى بما يريد.| همهمت شيري بهدوء.

تنهد سيزار ليسيطر على نفسه تمامًا " هى مُحقة!"

" ماذا سنفعل؟" سألت بضياع بينما أشعر بالأرض تهتز من تحت أقدامي.

| سنراقصه! سنلعب لعبته!| أعلنت شيري بنبرة لعوبة و فورًا عرفتُ أنه لن تعجبني تلك اللعبة مهما كانت.

" لنذهب للملهى. سيرينا ستأتي قريبًا." همهم سيزار بهدوء ليخرج من الغرفة لأبدأ بارتداء ملابسي بصمت.

.

.

.

أصوات الموسيقى عالية جدًا لدرجة تجعلكَ لا تستطيع سماع من يتحدث بجواركَ.

الهواء مُشبع بالخمر و رائحة العرق بينما البشر يتراقصون في منتصف حلبة الرقص بكل قوتهم وكأنه لا يُوجد غد.

حركتُ أنظاري في المكان لتستقر عيناي على مقعد في أحد الأركان البعيدة لأسير نحوه بينما أمسك بكأس عصير منعش.

أجل، أنا لا أشرب.. لم أتم الثامنة عشر بعد!

تحرك سيزار خلفي مُباشرة بينما تسللت سرينا مع لوغان إلى المنتصف ليرقصا سويًا.

جلستُ بملل أتابع الجميع من حولي بينما يكتفي سيزار بالمراقبة فقط بينما يرسل نحوه نظرة من لحظة إلى أخرى ليتأكد أنني بجانبه و بخير.

هو لن يتحدث و بالتأكيد لستُ في مزاج مناسب للحديث أنا الأخرى.. ما حدث منذُ قليل قد قلب موازين عقلي تمامًا.

سؤال لعين واحد يتردد في عقلي، كيف دخل ذاكَ الدخيل إلى أركاديا؟ كيف حصل على ثقة أبي بهذه السهولة ليجعله رئيس المجلس الحاكم لأركاديا و أحد أعضاء المجلس الحاكم لعالمنا؟

تنهدتُ بانزعاج بينما أشعر بتوتر ليتي و أنيتا و آنا بداخلي، توتر يجعل معدتي تنقبض بقسوة و لا أعرف سبب فعلهم لهذا.

ربما ليتي تريد الذهاب في جولة للركض و ربما أنيتا تحتاج بعض الدماء.

لا أعرف ما اللعنة مع آنا!

هيلي تُحاول بذل جهدها في تخفيف توتري و شيري صامتة منذ أخر كلمة قد تفوهت بها.

هى لم تُحاول كالمعتاد استفزاز البقية بمغازلة بعض الشباب. أظن أن هناك خطب ما بها.

الوقت بدأ يمر و كاد الليل على وشك الانتصاف و سرينا و لوغان قررا أخيرًا ترك حلبة الرقص للجلوس معنا.

" أوري! لما أنتِ عابسة هكذا؟ ابتهجي قليلًا يا فتاة!" حاولت سيرينا تخفيف الأجواء بمزاحها لكنها عندما لم تجد مني أي استجابة بدأت تقلق.

" أوري؟ أنتِ بخير؟ " سأل لوغان بقلق لأرفع عيني نحوه لأقابل عينيه الزرقاء. هو يخفي هجينه و بالتالي يخفي عينيه الفضية.

الجميع يفعل هذا.

" لا تقلق أخي. أنا فقط أفكر!" حاولت إجبار نفسي على الابتسام لأجد أن الابتسامة لم تصل إلى عيناي.

" لا تقولي أن ذاك الوغد قد أزعجكِ!" تحدث لوغان بجدية.

" تقصد غابريال؟ أوووه! أقسم أنني لا أرتاح أبدًا لهذا الشخص." علقت سيرينا بتقزز بينما تلوح يديها في الهواء علامة على الرفض.

" وأخيرًا شخص ما في هذه العائلة يشاركها نفس القلق من ذاكَ الوغد." قلب سيزار عينيه بسخرية بينما نبرة التهكم واضحة جدًا في حديثه.

" ماذا تقول أيها الشيطان؟ أقسم أنني غير مرتاح لمرافقتكَ لشقيقتي الصغرى أنتَ الأخر!" وجهه لوغان حديثه نحو سيزار بينما يعلن عن قلقه منه هو الأخر.

أخرج سيزار ضحكة ساخرة ليستدير نحو لوغان ليحدق به بعينيه الخضراء " وماذا تعرف أنتَ عن شقيقتكَ الصغرى أيها الأخ الكبير؟ منذ وأن وجدتَ رفيقتكَ و بالكاد تجد وقت لها! ولوكاس قد شرب من نفس كأس والدكَ و يوافق غابريال على أي شئ!" سخر منه سيزار بقوة.

انطلقت زمجرة قوية تحذيرية من صدر لوغان، هو قام باستفزازه للتو و جزء الليكان خاصته بدأ يظهر.

لو لم تكن الموسيقى عالية لكان قد سمع جميع من في الملهى تلك الزمجرة.

عيناه بدأت تصبح باللون الأسود و أصابع يده تتحول إلى مخالب بينما سيزار يستمر برسم ابتسامة جانبية مُتحدية على وجهه.

" كفى!" هربت الكلمة من بين شفتاي لأحدق بعيون لوغان السوداء بأخرى سوداء مماثلة بينما العروق التي تميل إلى اللون الأسود أكثر من الأزرق تملأ جسدي مماثلة لخاصته.

ليتي سيطرت بالكامل على جسدي.

توسعت عيون لوغان بغير تصديق لتتسرب شهقة من فم سيرينا لترتفع ابتسامة سيزار الجانبية أكثر.

" إهدئي ليتي. لوغان يعرف أننا وسط البشر ولن يقوم بشئ متهور." تحدث سيزار مُحذرًا لوغان أكثر من كونه ينبهني بأمر وجودنا في الملهى الليلي.

من الجيد أننا بأحد الأركان البعيدة وإلا لكان قد انتبه أحدهم لنا وسط الإضاءة الخافتة.

" كَـ كَيف؟" همس لوغان بغير تصديق لتعود عينيه الزرقاء ببطئ و تختفي الأخرى السوداء و تختفي تلك العروق السوداء الزرقاء من جسده.

فعلت ليتي المثل لكن حافظت على سيطرتها على جسدي.

نظرت سيرينا نحو سيزار لتتحدث بصدمة " أنتَ لا تبدو مندهش."

" يبدو بأن الشيطان يعرف عن أختكَ أكثر مما تعرف أنتَ أيها الأخ الكبير!" هزأ به سيزار.

هكذا هم الشياطين، هذا ما يفعلونه.

تجاهله لوغان تمامًا ليحدق بليتي " أنتِ ــ "

" ليكان!" أنهت ليتي الجملة له لتبتسم و تظهر أنيابها الواضحة.

| يجب أن نعود الآن. فقدتُ الاتصال بالظلال التى تحمي القصر!| تحدث شيري بعدم صبر.

" حسنًا، لنذهب." وقف سيزار مكانه يجمع أشيائه و يرتدي معطفه بينما يحدق لوغان به بتعجب.

" إلى أين؟" سأل بتعجب.

" أنتَ لن تأتي معي، سيزار. لا أشعر بشعور جيد حول ما سأجده. خُذ لوغان و سيرينا نحو مكان آمن و أبقيهم بأمان." تحدثت ليتي بهدوء بينما تقف لترتدي معطفها.

" لا، ليتي! سأتي معكِ!" تذمر سيزار.

| إنه أمر، سيزار.| تحدثت شيري بهدوء حارصة على وضع قوتها في كل حرف من جملتها.

أخفض رأسه باحترام " فهمت."

الفضول قد قتل القطة و التعجب و الصدمة ملامح ظاهرة جدًا على وجه كل من لوغان و سيرينا. هم لا يستطيعون سماع حديثي، فقط حديث سيزار.

سيزار يستطيع سماعنا و بوضوح بسبب عهد الدماء الذي بيننا.

| ليتي، أود استعادة السيطرة على جسدي و تعرفين أن عليكِ الاختفاء أنتِ و البقية.| تحدثتُ بهدوء حتى لا أجعلها تفقد السيطرة. يكفي مشاعرها المضطربة و قلقها حتى الآن.

" ما اللعنة التي تحدث هنا؟" سأل لوغان بهدوء يشير أن العاصفة ستأتي بعده.

" سأشرح لاحقًا. سيزار سيعتني بكلاكما من هنا." تحدثتُ أنا بعد أن استعدتُ السيطرة من ليتي لأخذ أشيائي و أتوجه نحو أقرب زقاق خلفي لأفتح بوابة الظل نحو القصر مُباشرة، نحو غرفتي.

خرجتُ من الغرفة بينما أشعر بقلبي يطرق و بشدة بداخلي حتى كادت نبضاته مسموعة لأذني و أنفاسي هائجة.

الأدرنالين يسري في عروقي بقوة يدفعني نحو الأمام لأجد صرخة مُميتة تنطلق من حديقة القصر ليأتي خلفها صوت أجش أرسل المرض لمعدتي يسأل " أين أنتِ الآن، أورنيلا؟" 

_________________________________________

مرحبا ❤

كيف حالكم مع البارت؟ 😊

اختاروا غلاف ....

التعليقات على أكثر واحد سيفوز
الغلاف الحالي مؤقت

أي نقد؟

اعملوا فوت

كومنت

فولو

-Annalisa 🌸
-See you when I see you ❤

Continue Reading

You'll Also Like

20K 1.5K 6
"رسالة!" ما أسوأ الاحتمالات الناتجة عن استلام رسالة ؟ انفصال عن حبيب أو دين، أو ربما رسالة رسوبٍ في مادة الفيزياء في عامك الثالث من الجامعة؟ ليس با...
1.5M 92K 27
" الاحلام الجميلة مصنوعة من التوت البري النجوم الزرقاء تلمع على السطح البحري و انت لن تحرقني و لن ترسلني الى قبري " هناك في المكان المظلم تجلس و تست...
546K 40.8K 37
أنتَ الآن في عام 2070 . حيث التطور الذي طرأ على المُجتمعات ، لتختلط الاجناس والمخلوقات فبعد إن كان شائع بأن البشر هم الحُكام الوحيدين على الأرض ،مُح...
3.8M 217K 48
"ماذا تريد مني؟" قالت وهي تبكي على أمل أن يتركها وشأنها. كافحت لإبعاده عنها لكن جسدها الصغير لم يكن ندا له. "أنا أطالب بما هو ملكي رفيقتي الصغيرة."...